منقول
غموضه
منقول
غموضه
والوحم ظاهرة عالميّة تختلف تجليّاتها من امرأةٍ إلى أخرى.
تتعدّد التفسيرات حول الوحم وحقيقته، فلا تفسير دقيق أو محدّد للموضوع، في حين يمكن تقسيم الأسباب بين شق فيزيولوجي – بيولوجي وشق نفسي صرف.
الشق الفيزيولوجي – البيولوجي:
تبدّل التغيرات الهرمونية مزاج المرأة، كما قد تؤثّر على حاسّة الذوق وحاسّة الشمّ عندها، فارتفاع نسبة هرمون الأستروجين يؤثّر بطريقةٍ مباشرة على الوحم، لذلك يختلف مثلًا طعم بعض المأكولات بالنسبة إليها، مأكولات ربما كانت تحبها فتكرهها، وأخرى كانت تكرهها فتحبّها، ويعود هذا الأمر في بعض الأحيان إلى الذكريات السعيدة أو الحزينة التي تعيدها رائحة بعض الأطعمة لدى المرأة أيضًا.
من جهة أخرى، تقول إحدى النظريات أنّ جسد الحامل يعي ما ينقصه من مواد غذائية، فتزداد شهية المرأة، وتدفعها إلى طلب بعض المأكولات التي تؤمّن موادًا أو معادن محدّدة في حال نقصها، وتبقى تطلبها حتى بعد الحمل، ولكن بكميّاتٍ أقلّ.
والجدير بالذكر هنا أنّ وحم الحامل يمكن أن يختلف بين حملها الأول والثاني باختلاف احتياجات الجسم.
الشق النفسي:
قد يكون الوحم وسيلة تعتمدها المرأة لجذب انتباه زوجها، جرّاء شعورها بنقصٍ في الحنان والعاطفة، فتسدّ بذلك هذه الثغرة عبر الوحم، وكنتيجة يشعر الزوج بالمسؤولية ويسعى إلى تلبية حاجة زوجته لإرضائها.
ومن الملاحظ إنخفاض نسبة الوحم عند المثقّفات، لوعيهنّ إلى كيفية تجنّب مخاطر الولادة، على عكس غير المثقّفات اللّواتي يخفن، فيسعين إلى لفت الأنظار أو السيطرة على الزوج.
لعلّ الوحم وطلب بعض الأطعمة يكون أمرًا إعتياديًا، ولكن ما هو غير إعتياديّ فهو الميل إلى اشتهاء بعض الأمور الغريبة، مثل: قضم قطع بلاستيكية، أو أربطة الأحذية..
غموضه
ولكن اليوم لدينا خبر سار جدا للحوامل، فلا غثيان في الصباح مع الموز، حيث يعمل الموز على تهدئة المعدة وبث السرور في الجسم كما يغذي الجنين، وللموز تأثير طبيعي معدل للحموضةفي الجسم، وينصح بتناوله للتخلص من الحموضة .
ويحتوي الموز على مستوى عالي من الألياف، لذلك فإن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على التغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.
ولتفادي شهوة تناول الطعام، نحتاج للسيطرةعلى مستويات السكر في الدم عن طريق تناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية، كل ساعتين، فكان الموز الفاكهة الأكثر ملائمة لمنع البدانة.
كما أنه يعمل على خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية، والعاطفية للأمهات الحوامل، ففي تايلاند تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل في درجة حرارةمعتدلة.
والبوتاسيوم معدن حيوي، يساعد على جعل نبض القلب متوازنا، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم، فعندما نكون مرهقين فإن مستوى الأيض يرتفع، مما يخفض مستويات البوتاسيوم، ويمكن إعادة توازن الجسم بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم.
وانسي الحبوب المهدئة،وتناولي الموز قبل وخلال الدورة الشهرية، لأنه يعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يحسن المزاج ويمدك بفيتامين "ب6" ويهدئ الألم.
فالموز غذاء كامل متكامل،وعند مقارنته بالتفاح فالموز يحتوي على 4 مرات أكثر بروتين، ومرتين أكثركربوهيدرات، و3 مرات أكثر فسفور، وخمس مرات أكثر فيتامين "أ" وحديد، ومرتين أكثرفيتامينات ومعادن
اتمنى صحة جيدة لكل الحوامل
لندن: أكد باحثون بريطانيون أن غضب أثناء الحمل يعرض جنينها لمشاكل قلبية خطيرة بعد الولادة ، كما قد يكون له تأثير على طريقة نمو خلاياه ، حسبما أوردت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وقالت إحدى القائمات على الدراسة البريطانية "آني فرنسيس" إن ارتفاع مستويات الغضب خلال الحمل أمر سيء بالنسبة للأمهات وللأطفال ، خصوصا إن أصبحت الحالة مزمنة.