طرق لف الحجاب
يسلمو
دمتي بود و بنشاط دائم لهاذا المنتدى
مشاگـسہ(●̮̮̃•).
هي الرابط هنا بتمنى التصويت من الجميع
VVVVV
VVV
VV
V
ولا انا بيفتح معى
بس اتمنى من الجميع التصويت لصالح عفه النساء مشكوره كثيرا جزاك الله عنا خيرا |
حبيبتي الرابط عم يطلع هلا
تم التصويت بno
بتمني من الجميع التصويت
تم تعديل الموضوع وضع الرابط في الموضوع حتى يشوفوه كل الصبايا
بالتوفيق يا قمر
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:-
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها ، وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرضت عليه في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ، ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين .
فضائل الحجاب
الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :
أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه وسلم فقال :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [الأحزاب : 36]
وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31]
وقال سبحانه : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33] وقال تعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [ الأحزاب : 53] وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } [الأحزاب : 59].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" المرأة عورة" يعني يجب سترها .
الحجاب عفة
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب : 59]
لتسترهن بأنهن عفائف مصونات { فَلَا يُؤْذَيْنَ } فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه { فَلَا يُؤْذَيْنَ } إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .
الحجاب طهارة
قال سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب : 53].
فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب : 32].
الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر " وقال صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره "، والجزاء من جنس العمل .
الحجاب تقوى
قال تعالى : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف : 26]
الحجاب إيمان
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}
ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها – عليهن ثياب رقاق قالت :"إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به ".
الحجاب حياء
قال صلى الله عليه وسلم :" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء" وقال صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ".
الحجاب غيرة
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن ، قال علي رضي الله عنه :" بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ".
قبائح التبرج
التبرج معصية لله ورسول صلى الله عليه وسلم
ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئاً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ".
التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة اللهقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ، العنوهن فإنهن ملعونات ".
التبرج من صفات أهل النار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات .. " الحديث .
التبرج سواد وظلمة يوم القيامة
رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها "، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة في ظلمة والحديث – وإن كان ضعيفاً – لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب ، والطيب نتن ، والنور ظلمة ، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك .
التبرج نفاق
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" خير نسائكم الودود الولود ، المواسية المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل .
التبرج تهتك وفضيحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل ".
التبرج فاحشة
فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى :{ وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء} [الأعراف:28]
والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء}[البقرة:268]
التبرج سنة إبليسية
إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات ، وهتك الأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، قال تعالى :{ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} [الأعراف:27]
فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة .
التبرج طريقة يهودية
لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :" فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ".
التبرج جاهلية منتنة
قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33]
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي "، سواء في ذلك تبرج الجاهلية ، ودعوى الجاهلية ، وحمية الجاهلية .
التبرج تخلف وانحطاط
إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور :
لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا
التبرج باب شر مستطير
وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبَر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا ، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر .
فمن هذه العواقب الوخيمة :
* تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة ، لأجل لفت الأنظار إليهن .. مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة .
ومنها : فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة . ومنها : المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها .
ومنها : الإساءة إلى المرأة نفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبيث طويتها مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء .
ومنها : انتشار الأمراض لقوله صلى الله عليه وسلم :" لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ".
ومنها : تسهيل معصية الزنا بالعين : قال عليه الصلاة والسلام : " العينان زناهما النظر " وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعاً أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية .قال تعالى :{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}[الإسراء:16]، وجاء في الحديث : "أن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب ".
فيا أختي المسلمة :
هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" نَحِ الأذى عن طريق المسلمين " فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة … حجر في الطريق ، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول ، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟
إنه ما من شاب مسلم يُبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم .
بادري إلى طاعة الله ، ودعي عنك انتقاد الناس ، ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم .
الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
احذ ري التبرج المقنع
إذا تدبرت الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها فيسمين التبرج حجاباً ، والمعصية طاعة .
لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لو أدها في مهدها بالبطش والتنكيل ، فأحبط الله كيدهم ، وثبت المؤمنين و المؤمنات على طاعة ربهم عز وجل . فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أن أنها "حل وسط " ترضي المحجبة به ربها –زعموا- وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على " أناقتها "!
سمعنا وأطعنا
إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي ، حباً وكرامة للإسلام واعتزازا ً بشريعة الرحمن ، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام صلى الله عليه وسلم غير مبال بما عليه تلك الكتل الضالة التائهة ، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها .
وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ } [النور:47،48] إلى قوله { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور : 51،52 ]
وعن صفية بنت شيبة قالت : بينها نحن عند عائشة –رضي الله عنها – قالت : فذكرت نساء قريش وفضلهن ، فقالت عائشة –رضي الله عنها -:" إن لنساء قريش لفضلاً ، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله ، ولا إيماناً بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور : 31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها ، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته ، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل ( أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن ) فاعتجرت به ( أي سترت به رأسها ووجهها ) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه ، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان " وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .
المصدر
http://www.saaid.net/female/r25.htm
الله يعطيكي العاافيه
فالحجاب هو ستر للمرأة و صون للرجل من الوقوع في الفتنة ، لقوله صلـى الله عليه وسلم :
" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " .
كما أن الله قد فرض على النساء الحجاب لا لأنهن قبيحات فيسترهن الحجاب ، ولكن لأنهن جوهرة يجب أن تصان عن الأعين ، فإنه يا أخية كلما زادت قيمة الشئ ، كلما زادت الحاجة لستره وحفظه ، و هذا هو الحال بالنسبة للمرأة المسلمة .
ـ قالت : و لكنني لست مقتنعة بارتداء الحجاب ، و أؤمن بأنه حرية شخصية ؟
ـ قلت : قال تعالى في سورة :
" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " . سورة الأحزاب ( الآية 36 )
فهذا فرض فرضه الله علينا نحن النساء ، و لا خيار لنا فيه ، فكيف تقولين إنه حرية شخصية ؟!
و قال الله تعالى كذلك في سورة آل عمران :
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " . الآية (31 )
و بمناسبة ذكر الحرية أقول لك : إن الفساق كانوا يؤذون النساء إذا خرجن بالليل فإذا رأوا امرأة عليها قناع ( حجاب ) تركوها و قالوا : هذه حرة . و إذا رأوها بغير قناع ، قالوا : إنها أمة فأذوها . فأنزل الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) . سورة الأحزاب ( الآية : 59) .
ـــ قالت : لقد فرض الله الحجاب في أيام الرسول صلى الله عليه و سلم منذ أربعة عشر قرنا ، أما الآن فالنساء محميات في ظل القضاء و الشرطة و القانون .
ـــ قلت : أختي في الله ، أولا أقول لك بالرغم من أن الشرطة و القضاء لم تكن منتشرة بكثرة في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم كما هي الآن إلا أنه في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم كان الرجال و الصحابة الكرام غيورين على نسائهن . فقد روي أن امرأة من نساء المسلمين كانت تبتاع حليا من السوق فإذا بعض اليهود يشبكن ثوب المرأة المسلمة فما إن نهضت حتى انكشفت ، فاستجارت ، فقـام صحابـي وقتل اليهودي و قام لأجل ذلك نزاع بين المسلمين واليهود كان سببها تكشف امرأة مسلمة . كما أروي هنا ما حكاه الإمام أحمد بأنه كان يمشي خلف امـرأة ، فإذا ريــاح خفيفة طيرت رداءهـا فانكشف جزء يسير من ساقها فأشاح الإمام أحمد بوجهه و قال : هذا زمان فتن ! و هذا دليل على أن تكشف المرأة و تبرجها لـم يكــن عاديا أو معروفـا في زمـان الرسول صلى الله عليه وسلم ، والصحابة و التابعين ، ومع ذلك فرض الحجــاب . ونحـن الآن فـي زمـن تزيد فيـه الفتـن والفواحـش وتبرج النســاء و اغتصابهن وعدم القدرة على رد حقهـن مـع وجـود القضـاء والشرطـة وغيرها من الوسائل المزعومة لحفظ عرض المرأة . و تقول الأحصاءات بأنه في الولايات المتحدة وحدها تحدث في كل دقيقة عملية اغتصاب ! وهي الدولة التي تزعم الحرية ، والديمقراطية ، وتحرير المرأة ، وتتهم المرأة المسلمة المحجبة و دينها بالرجعية والتخلف والعودة إلى عصور الظلام ! أولسنا نحن أولى بالحجاب من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ !
ـ قالت : عسى ربي أن يهدين ، فإن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، قال الله تبارك و تعالى في سورة القصص :
" إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء " . ( الآية : 56 )
ـ قلت لها : و قال الله تعالى في سورة الرعد :
"إن الله لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " . ( الآية : 11 )
ـ قالت : إنما أنا صغيرة فما هي إلا أن تمضي بضع سنوات حتى أرتدي الحجاب بإذن الله ، كما أن الأمر ليس بيدي وحدي إذ ترفض أمي ارتدائي للحجاب .
ـ قلت : أما بالنسبة لقولك أنك صغيرة ، فإني أقول لك قول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة المنافقين :
" و لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها و الله خبير بما تعملون " . ( الآية : ۱۱ )
و قال تبارك و تعالى في سورة الزمر :
و اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة و أنتم لا تشعرون ۞ أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين ۞ أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين ۞ أو تقول حيت ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ۞ ( الآية : 55 : 58 ) .
و قال تعالى في سورة المؤمنون :
حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ۞ لعلى أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ۞
و أما عن قولك بأن أمك تمنعك من ارتداء الحجاب ، فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم :
( لا طاعة لمخلوق في معصية الله ) .
و قال تعالى في سورة لقمان : " و إن جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهام في الدنيا معروفا " ( الآية : 15 ) .
ومـع احترامي لوالدتك فإنـي أهمس في أذنهـا وأقول : سيدتـي الفاضلة عليـك أن تدركي أنه بمنعك ابنتك أداء فريضة الله فإنك ستحملين وزرها يوم القيامة ، فيا ترى هل تقدرين سيدتي على ذلك ؟!
ـ قالت : فإني أخاف إن ارتديته الآن ألا أحتمله و أصبرعلى ارتداءه ، و تحمل التزاماته .
ـ قلت : قال الله تعالى في سورة الطلاق :
" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " . ( الآية : ٤ ) .
أفتتحمليـن التبرج والخـروج عـن طـاعة الله ورسولـه ، وتفتنين الرجـال بجمـالـك وتعرضينهم لمعصية الله ، ولا تتحملين صون كرامت كوعفتك ، وطاعة الله ، وصيانة الرجال من الوقوع في المعاصي ؟!
ـ قالت : أما وقد سقت لى الأدلة أختي في الله ، وأقنعتني بما ارتضاه الله و رسوله فإني عازمة على ارتداء الحجاب بإذن الله ، وإنـي عـازمة كـذلك علـى أن أحادث صديقاتي و أخواتي في الله بما حدثتيني به لعل الله يهديهن و يرتدين الحجاب .
ـ قلت : هدانا الله و إياك ، وسدد خطاك في الدنيا و الآخرة .
و في الختام أوجز لك الشروط التي يجب توافرها في حجاب المرأة المسلمة :
1) أن يغطي جميع البدن ( عدا الوجه و الكفين ) .
2) أن لا يكون مبهرجا بكثرة الزينة فيه .
3) أن لا يكون معطرا .
4) أن لايكون ضيقا أو شفاف .
يسلموووووو حبيبتي
يا حفيدة عائشة وخديجة …
اسمحي لي ان اوجه لكي كلمات من القلب الى اقلب ..كلمات بسيطة
وعبارات رقيقة تختلج صدري وتأبى الا ان تخرج لتسطر لك الخير وتهديك اليه..
غاليتي .ان الناظر في حال امتنا ليتفطر قلبه الما ولتبكي عينه دما .اما رأيتي الآن وفي عصرنا هذا كل انواع الفتن التي تنهاال عليك من كل حدب وصوب ؟؟اما استشعرت انواع الاغراء التي يجذبونك اليها ؟؟؟
ناهيك عن دعوات التحرير والحرية التي يريدونها لك على اذواقهن؟؟
اي حرية تلك التي يرون فيها كشف مفاتنك .. وسلب حيائك..بل وييسرون لك هذا الطريق ويزينونه في عيناك..
اختي فانه من منطلق غيرتي عليكي وخوفي علكي وحرصي على الا يلمس اولئك الذئاب ذرة من كرامتك فاغرائك فوقوع فيما لا يحمد عقباه…
اقول لكي ..ان الله قد من علينا بهذه النعمة العظيمة وامر بها نساء المؤمنين كافة وليس فقط زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
واعلمي اختي ان قوامك الحسن وجمالك انما هي نعمة من الرزاق.. عليك الا تحوليها الى نقمة وتكون شاهدة عليك يوم القيامة وليس لكي..
طبعا لا ترضين اخيتي ان ينعتك ايا كان وكيفما انكي متبذلة وسافرة وغيرها من الصفات التي لا تليق بك كمسلمة تنتمي لهذا الدين العظيم قلبا وليس فقط قالبا..
اذا ما الحل؟؟؟؟
اقول لكي اختي الغالية ان الحل بيدك انتي …
نعم سهل ويسير فقط بقوة الارادة والعزيمة..
انه الحجاب ذلك الحصن الحصين والدرع الواقي والمتين الذي يحجب جسمك ومحاسنك عن اعين الناس..
فقط قطعة قماش ساترة تضفي عليك نوعا من الوقار والحشمة يقول الشاعر
ان الحجاب مزية وحصانة تزدان فيه المؤمنات من النساء
وأراه درع وقاية لنسائنا من أعين الفساق ارباب البغاء
صوني جمالك بالحجاب فانهنوع من التقى ورمز للحياء
وعليك بالتقوى فان لباسهاستر وان دثارها غير غطاء
فهذه الابيات الشعرية تبين مكانة الحجاب ودوره الفعال في تجنب الفتن والمنكرات وحفظ النساء من التبذل والخروج عن دائرة الحياء واقتران الحجاب بالتقوى لانه لا ريب انه يؤدي الى تقوى الله وحسن الخلق ..
اختي ان الحجاب فرض على كل امراة ..مثل الصلاة والصوم ..فعليك الا تستهيني به ..او ان تدعي ان الايمان في القلب..كي تبرري فعلك..ويختلق لك الشيطان الاعذار….
لا فلتعلمي ان الايمان هو ما وقر في القلب فعلا وصدقه العمل ..
يعني ان ان تدل سلوكاتك وافعالك ومظهرك ايضا على خلق الايمان..
أفيقي أخيتي ،وراعي في حجابك ضوابطه حتى تحققيمقاصده ،ولتكوني في زمرة من لا تزال بدينها عزيزة ،وعن مغريات دنياها غيرمبالية،وأمام فتن محياها صامدة ثابتة، واثقة بكتاب ربها وسنة نبيها،قائلة هذا سبيليالوحيد فيه عزتي وحريتي،فيه نجاتي وسعادتي في دنيايا وآخرتي
واعتبرت الفتاة هذه الطريقة ‘الاحتجاجية’ بمثابة وسيلة تمكنها من عدم مخالفة تعاليم دينها الذي يحرم عليها كشف شعر رأسها، وفى الوقت نفسه من تطبيق تعاليم الجمهورية الفرنسية التي تحظر عليها ارتداء الحجاب في المدرسة، فيما رأت ناشطة مسلمة أنها تعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الطالبة إزاء تعنتإدارة المدرسة معها في قضية الحجاب.فقد وقفت سنيت دوجاني 15 سنة أمام مدرسة ‘لويس باستير’ وبحضور وسائل إعلام فرنسية الجمعة وقامت بنزع غطاء رأسها لتكشف عن رأس خال كلية من الشعر،وبعد أن كفكفت دمعها دخلت إلى المدرسة أمام أعين التلاميذ ومسئول المدرسة الذي وقف عند الباب.وقد اعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية العملية التي قامت بها سنيت بمثابة ‘استفزاز للمدرسة’ فيما اعتبرت الفتاة في تصريحات للقناة الثانية الفرنسية أنها ‘بهذه الطريقة الاحتجاجية ستطبق قانون الجمهورية في الوقت الذي ستحترم فيه دينها الذي يمنعها من إظهار شعرها للآخرين.,وفتصحا لجريدة لوموند الفرنسية قالت والدة سنيت: ‘لي 5 أبناء، وسنيت هي الفتاة الوحيدة بينهم.. طريقتها في التصرف تؤلمني، وشعرها المحلوق مرعب تماما’. وأضافت ‘الأمر يذكرني بصور المعتقلات أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكن عندما يتعلق الأمر باختيارها لا نملك إلا أن نساندها’.
‘سأفعل ما تريده حكومة فرنسا، لكني أبدا لن أسمح لها أن تجعلني أغضب ربي’ هكذا وقفت سنيت دوجاني امام باب المدرسه وقالت سنيت فرنسية الجنسية.. مسلمة الديانة…
فعلت ذلك لتقول للعالم: ‘لا لنزع الحجاب’ و كونها من دون شعر هو ‘أشرف ألف مرة’ من نزعها للحجاب،
وهكذا نزعت الحجاب امام المدرسة
اخواتي صوني جمالكم بالحجاب فان الله ورسوله امروا بذلك
اخواتي لاتنسوني بالدعاء اتمنى ان يعجبكم ولا تبخلوني ردودكم :5_1_123v[1]:
بارك الله فيك يالغلا
ثانيا: طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات. وصدق الله سبحانه "ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن".
ثالثا: مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد.
رابعا: علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك: "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج ، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء. ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج
قوله: يخمرن أطراف البنان من التقى ** ويخرجن جنح الليل معتجرات
قال الحجاج: وهكذا الحرة المسلمة.
خامسا: قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإبعاد قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية. ولبعضهم: حور حرائر ما هممن بريبة ****كظباء مكة صيدهن حرام.
سادسا: حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد – سبحانه – تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنترة العبسي: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.
سابعا: الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.
ثامنا: الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون إناءً لكل والخ.
تحياااااااااتي,,شذوو أحلى بنت
اتمنى اني افوز في مسابقةحجابي تاجي
بين عشية وضحاها تجد الام نفسها فى حيرة كيف تقنع ابنتها بالحجاب الشرعى الذى اصبحت مكلفة به وغالبا ما تجد الرد حاضرا
مازلت صغيرة على الحجاب
فكيف نربى بناتنا على حب الحجاب
هذا موضوع مهم جداً يجب علينا التركيز عليه في تربيتنا لبناتنا الحبيبات .. وخصوصاً في هذا الزمن الذي كثر فيه الداعين إلى تحرر المرأة من حجابها وحيائها وعفتها ودعوتها إلى الإختلاط والسفور .. أسأل الله أن يحفظناجمميعا به وأن يحفظ لنا بناتنا مما يراد بهم وأن يستر عليهم في الدنيا والآخرة
هناك أسباب عدة تجعل كل أبوين يسعيان في تربية
بناتهما على الحجاب وهي
1 -لأن الآباء والأمهات أو المربين سوف يقفون بين يدي الله – تعالى -ويسألهم عن رعبتهم
-2 لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أي قبل بلوغهم؛
-3 لأننا لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشأن تقليدًا لغيرهن من غير الملتزمات – دون توجيه فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن حين يصلن لسن التكليف بمن يأمرهن بالحجاب، فتكون كالصدمة بالنسبة لهن،
-4 لأنهن لو لم يحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفًا من أولي الأمر، مما يؤدي إلى تحايلهن بعيدًا عن أعين ولي الأمر بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته.
كيف ندرب بناتنا على حب الحجاب؟
من البداية ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياء لأنه أساس الحجاب،
فلا تغير الأم حفاضات طفلتها أمام أحد وتعلمها بلطف ومزاح أن تغطي عوراتها؛
وأن لا تخلع ثيابها أمام أحد، ولا تظن الأم أنها صغيرة فالطفل يدرك ولكنه لا يستطيع التعبير، وكلما بدأت معها الأم مبكرة بهذا الأمر كان أفضل.
من ثلاث إلى خمس سنوات: في هذا العمر يكون تقليد الكبار من الأمور المفضلة لدى الطفل، لذا فإن عمله طرحه صغيرة مزركشة بلون تفضله الطفلة وتختاره بنفسها؛ لترتديها؛ ومن الأفضل أن تقوم الأم بتفصيل ملابس الحجاب للدمية المفضلة لدى ابنتها، تكون ذات ألوان زاهية مزركشة تنتقيها الطفلة، وتقوم بتغييرها للدمية بنفسها.
ومن المفيد أن تشاركها الأم في اللعب بها وانتقاء غطاء الرأس المناسب الذي ترتديه الدمية، وفي تلك الأثناء تتحدث الأم إلى الدمية قائلة مثلاً ‘كم هو الحجاب جميل عليك! أرجو أن تكوني معنا في الجنة إن شاء الله، لأنك تطيعي ربك وتحبي حجابك، فالجنة مليئة بالأشياء الجميلة ومنها اللعب’.. فمن خلال اللعب يمكن أن يتعلم الطفل أكثر وبشكل أيسر مما يتعلم بالتلقين أو الكلام المباشر.
من ست إلى ثماني سنوات: في هذه المرحلة مع استمرار حفظ وفهم القرآن نستكمل تعليمها الحياء؛ فنعلمها ‘ الاستئذان قبل الدخول على الوالدين كما جاء في سورة النور وقبل دخول أي مكان حتى ولو على إخوتها. وأن يكون صوتها خفيضًا خاصة أمام غير المحارم ولا ترفعه بالضحك أو حتى عند الغضب؛ وألا تمشي وسط الطريق؛ وإنما عن يمينه أو يساره’
من تسع سنوات إلى أحد عشر عامًا: في هذه المرحلة تنمو قدراتها على التأمل والتخيل، وتتحول إلى طاقة إيمانية مستعدة لتقبل أوامر ربها، وتنفيذها أكثر من أي مرحلة أخرى في حياتها الماضية والمستقبلية؛ فإذا وجهت الطفلة الوجهة السليمة نحو الإيمان والخير، اندفعت إليهما في تعلق وشوق.
لذا فإن دور الوالدين في هذه الفترة أن يستغلا هذا التطور الإيماني في نفسها، وأن يعملا على تقوية عقيدتها بالله التي سترى فيهما خير عون لها على تقبل ما تتعرض له من آلام الواقع، وصراعات الحياة.
ومن المهم في هذه الرحلة التي تسبق سن التكليف بالحجاب أن نحكي لهن عن نماذج للعفيفات من السلف الصالح، مثل:
عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – التي قالت بعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر: ‘كنت أخلع ثيابي في حجرتي ولم أكن أتحرج، أقول: زوجي وأبي، فلما دفن عمر – رضي الله عنه -، كنت أشد علي ثيابي حياءً من عمر!!
فاطمة بنت الرسول – صل الله عليه وسلم – التي لم تعجبها طريقة وضع الثياب على المرأة وهي ميتة خوفًا من أن تصفها، فقالت لأسماء بنت أبي بكر: يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل، فإذا أنا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد، فلما توفيت – رضي الله عنها – غسلها علي وأسماء.ومن المحبب ان تقولى لها عن
وتتحدث معها عن فضائل الحجاب