التصنيفات
قصص و روايات

قلبى على ولدى انفطر وقلبه عليا اقوى من الحجر!!! روعة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيفكم يا اغلى واحلى بنات بالكون

انا مش هطول عليكوا بس انا جبتلكم الموضوع ده

علشان يكون عبره لمن يعتبر ويكون لينآ لاصحاب القلوب الحجر

.
.
.

.

الحكايه تبدأ من هنا

كان فيه اثنين شباب راحوا البحر جلسو على الشاطئ ومعاهم عشاهم.

وهم جالسين يتعشون جتهم عجوز كبيره في السن وقعدت تلقط الأكل المنثور على الأرض وتأكل.

ولما شافوها قالولها أنتي جوعانة قالت أنا هنا من الصبح وماأكلت شئ جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وق……الي راح أجي آخذك بعد شوي.

المهم جابوا لها عشاء وتعشت.

وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد ومايصير يتركون العجوز على الشاطئ لحالها في الليل وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه نخليه يجي آخذك . قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقه .
ولما طلعت الورقه .

ايش تتوقعا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟
!
!
!
!
!
مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار العجزه)

انصعقوا الشباب من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجون العجوز تمشي معاهم. ويحاولون فيها إنهم يوصلوها أي مكان هي تبيه .

أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي يأخذها وتبي تستناه لما يجي. وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني وأنا راح استناه .

ماتدري المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له.

المهم راحوا الشباب عنها وأتركوها على أمل إن ولدها راح يجي يآخذها حسب وعده لها.

فيه واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وماقدر يرقد يفكر في مصير العجوز المسكينه وقام من فراشه وغير ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ.

ولما وصل.

شاف الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت الحياه ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له:
!
!
!
!

أرتفع معها الضغط ومات.

مات من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ.

مات وهي تستنا ولدها يجي يآخذها.

مات وهي بعيده عن أهلها.

الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسع ابواب جنته.

أدعوا معي آمين

الى كل اصحاب القلوب القاسيه ماذا تستحق مثل تلك الامهات حتى

يحدث لها مثل ذلك الموقف

بس الحمد لله انها مات من خوفها على ابنها احسن ما كانت خافت وبعد كده اكتشفت

وضاعه ابنها وقساوه قلبه

اللهم ارحمها وارحم امهاتنا وابائنا جميعا

وفى الختام

لكم منى اغلى سلام




تسلمي حبيبتي على الموضوع الروعه ………………….الحمد لله الذي عافانا مما ابتلي به عباده



اللهم اهدى شباب وبنات المسلمين
بارك الله فيكى



مشكورين

احبائى على المرور الكريم




التصنيفات
منوعات

قصة يبكي منها الحجر

بسم الله ابدأ كلامي وصلاتي وسلامي علي المظلل بالغمام

محمد صلي الله عليه وسلم

اليكم هذه القصة

كاد يجنُّ من الفرح ، و يطير من فرط السعادة ؛ ولم تسعه ثيابه كما يقال ؛عندما سمع نبأ قبوله في البعثة الخارجية إلى فرنسا . كان يشعر أنه سيمتلك الدنيا ويصبح حديث مجالس قومه ؛ وكلما اقترب موعد السفر، كلما شعر أنه أقبل على أبواب العصر الحديث التي ستفتح له آفاقاً يفوق بها أقرانه وأصحابه .. شيءٌ واحدٌ كان يؤرقه .. ويقضُ مضجعه .. كيف أترك مكة ! سنين طوالاً وقد شغف بها فؤادي وترعرعت بين أوديتها ، وشربت من مائها الحبيب من زمزم العذب، ما أنشز عظامي وكساها لحماً ! ؛ وأمي ..أمي الغالية من سيرعاها في غيابي .. إخوتي يحبونها .. لكن ليس كحبي لها .. من سيوصلها من الحرم لتصلي فيه كل يوم كعادتها ؟!

.. أسئلة كثيرة ..

لا جواب عليها . أزف الرحيل .. وحزم الحقائبَ ؛ وحمل بيده التذاكرَ .. وودع أمَّه وقبلَّ رأسها ويديها .. وودع إخوته وأخواته .. واشتبكت الدموعُ في الخدود .. وودع مكة المكرمة والمسجد الحرام .. وسافر والأسى يقطّع قلبه … قدم إلى فرنسا بلادٍ لا عهد له بها .. صُعق عندما رأى النساء العاريات يملأن الشوارع بلا حياء .. وشعر بتفاهة لديهم .. وحقارتها وعاوده حنينٌ شديد إلى أرض الطهر والإيمان .. والستر والعفاف .. انتظم في دراسته .. وكانت الطامة الأخرى !! يقعد معه على مقاعد الدراسة .. بناتٌ مراهقاتٌ قد سترن نصف أجسادهن .. وأبحن النصف الآخر للناظرين ! ؛كان يدخل قاعة الدرس ورأسه بين قدميه حياءً وخجلاً !!

ولكنهم قديماً قالوا : كثرةُ الإمساس تُفقد الإحساس .. مرَّ زمنٌ عليه .. فإذا به يجد نفسه تألف تلك المناظر القذرة .. بل ويطلق لعينيه العنان ينظر إليهن .. فالتهب فؤاده .. وأصبح شغله الشاغل هو كيف سيحصل على ما يطفي نار شهوته .. وماأسرع ما كان ! . أتقن اللغة الفرنسية في أشهر يسيرة !! وكان مما شجعه على إتقانها رغبته في التحدث إليهن .. مرت الأشهر ثقيلةً عليه .. وشيئاً فشيئاً ..وإذا به يقع في أسر إحداهن من ذوات الأعين الزرقاء ! والعرب قالوا قديماً : زرقة العين قد تدل على الخبث[1].. .. ملكت عليه مشاعره في بلد الغربة .. فانساق وراءها وعشقها عشقاً جعله لايعقل شيئاً .. ولا يشغله شيءٌ سواها .. فاستفاق ليلة على آخر قطرة نزلت من إيمانه على أعقاب تلك الفتاة .. فكاد يذهب عقله .. وتملكه البكاء حتى كاد يحرق جوفه .. ترأى له في أفق غرفته .. مكةُ .. والكعبةُ .. وأمُّه .. وبلاده الطيبة ! احتقر نفسه وازدراها حتى همَّ بالانتحار ! لكن الشيطانة لم تدعه .. رغم اعترافه لها بأنه مسلمٌ وأن هذا أمرٌ حرمه الإسلام ؛ وهونادمٌ على مافعل .. إلاَّ أنها أوغلت في استدارجه إلى سهرة منتنةٍ أخرى .. فأخذته إلى منزلها .. وهناك رأى من هي أجمل منها من أخواتها أمام مرأى ومسمع من أبيها وأمها ! لكنهم أناسٌ ليس في قاموسهم كلمة ( العِرض ) ولايوجد تعريف لها عندهم .. لم يعد همُّه همَّ واحدٍ .. بل تشعبت به الطرق .. وتاهت به المسالك .. فتردى في مهاوي الردى .. وانزلقت قدمه إلى أوعرالمهالك ! ما استغاث بالله فما صرف الله عنه كيدهن ؛ فصبا إليهن وكان من الجاهلين ؛

تشبثن به يوماً .. ورجونه أن يرى معهن عبادتهن في الكنيسة في يوم (الأحد) .. وليرى اعترافات المذنبين أمام القسيسين والرهبان !! وليسمع الغفران الذي يوزعه رهبانهم بالمجان ! فذهب معهن كالمسحور ..وقف على باب الكنيسة متردداً فجاءته إشارة ٌمن إحداهن .. أن افعل مثلما نفعل !! فنظر فإذا هن يُشرن إلى صدورهن بأيديهن في هيئة صليبٍ !.. فرفع يده وفعل التصليب ! ثم دخل !! .رأى في الكنيسة ما يعلم الجاهل أنه باطل .. ولكن سبحان مقلب القلوب ! أغرته سخافاتُ الرهبان ، ومنحُهم لصكوك الغفران .. ولأنه فَقَدَ لذة الإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظُّلّة ؛ فإذا أقلع رجع إليه*" .. فقدْ أطلق أيضاً لخياله العنان .. وصدق ما يعتاده من توهمِ ؛ فكانت القاضية .. جاءته إحداهن تمشي على استعلاء ! تحمل بيدها علبة فاخرة من الكرستال ؛ مطرزة بالذهب أو هكذا يبدو له .. فابتسمت له ابتسامة الليث الهزبر ؛ الذي حذر من ابتسامته المتنبي فيما مضى .. إذا رأيت نيوب الليث بارزة ً &&& فلا تظنن أن الليث يبتسم

فلم يفهم ! .. وأتبعتها بقُبلةٍ فاجرةٍ .. ثم قدّمت له تلك الهدية الفاخرة التي لم تكون سوى صليبٍ من الذهب الخالص !! وقبل أن يتفوه بكلمة واحدة ؛أحاطت به بيدها فربطت الصليب في عنقه وأسدلته على صدره وأسدلت الستار على آخر فصل من فصول التغيير الذي بدأ بشهوةٍ نتنة ؛ وانتهى بِردّةٍ وكفرٍ ؛ نسأل الله السلامة والعافية !. عاش سنين كئيبة .. حتى كلامه مع أهله في الهاتف فَقَدَ ..أدبَه وروحانيته واحترامه الذي كانوا يعهدونه منه .. اقتربت الدراسة من نهايتها .. وحان موعد الرجوع .. الرجوع إلى مكة .. ويا لهول المصيبة .. أيخرج منها مسلماً ويعود إليها نصرانياً ؟!

وقد كان .. نزل في مطار جدة .. بلبس لم يعهده أهله[2] .. وقلبٍ « أسود مرباداً كالكوز مجخياً .. لا يعرف معروفاً ولاينكر منكراً » [3] .. عانق أمَّه ببرودٍ عجيبٍ .. رغم دموعِها .. وفرحةِ إخوته وأخواته .. إلاَّ أنه أصبح في وادٍ ؛ وهم في وادٍ آخر .. أصبح بعد عودته منزوياً كئيباً حزيناً .. إما أنه يحادثُ فتياته بالهاتف أو يخرج لوحده في سيارته إلى حيث لا يعلم به أحدٌ .. لاحظ أهله عليه أنه لم يذهب إلى الحرم أبداً طيلة أيامه التي مكثها بعد عودته ؛ ولفت أنظارهم عدم أدائه للصلاة .. فحدثوه برفق فثار في وجوههم وقال لهم :" كل واحد حر في تصرفاته .. الصلاة ليست بالقوة " .. أما أمُّه فكانت تواري دموعها عنه وعن إخوته كثيراً وتعتزل في غرفتها تصلي وتدعو له بالهداية وتبكي حتى يُسمع نشيجُها من وراء الباب !! ؛ دخلت أخته الصغرى عليه يوماً في غرفته ..- وكان يحبها بشدة -.. وكانت تصغره بسنوات قليلة ؛ وبينما كان مستلقياً على قفاه ؛ مغمضاً عينيه ؛ يسمع أغنيةً أعجميةً مزعجةً.. وقعت عيناها على سلسالٍ من ذهبٍ على صدره .. فأرادت مداعبته .. فقبضت بيدها عليه .. فصعقت عندما رأت في نهاية هذا السلسال صليب النصارى !! فصاحت وانفجرت بالبكاء .. فقفز وأغلق الباب .. وجلس معها مهدداً أياها .. إن هي أخبرت أحداً .. أنه سيفعل ويفعل ! فأصبح في البيت كالبعير الأجرب .. كلٌ يتجنبه .

في يوم .. دخلت أمه عليه .. وقالت له:- قم أوصلني بسيارتك ! وكان لا يرد لها طلباً ! فقام .. فلما ركبا في السيارة .. قال لها :- إلى أين ! قالت : إلى الحرم أصلي العشاء ! ؛ فيبست يداه على مقود السيارة .. وحاول الاعتذار وقد جف ريقُه في حلقه فألحّت عليه بشدة .. فذهب بها وكأنه يمشي على جمرٍ .. فلما وصل إلى الحرم .. قال لها بلهجة حادة .. انزلي أنت وصلّي .. وأنا سأنتظرك هنا ! ؛ فأخذت الأمُّ الحبيبة ترجوه وتتودد إليه ودموعها تتساقط على خدها .. :- "يا ولدي .. انزل معي .. واذكر الله .. عسى الله يهديك ويردك لدينك .. ياوليدي .. كلها دقائق تكسب فيها الأجر " .. دون جدوى .. أصر على موقفه بعنادٍ عجيب . فنزلت الأم .. وهي تبكي .. وقبع هو في السيارة .. أغلق زجاج الأبواب .. وأدخل شريطاً غنائياً (فرنسياً) في جهاز التسجيل .. وخفض من صوته .. وألقى برأسه إلى الخلف يستمع إليه ..

قال:- فما فجأني إلا صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة وتردده جبالها .. إنه الأذان العذب الجميل ؛ بصوت الشيخ / علي ملا .. الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد ألا إله إلا الله … … فدخلني الرعبُ.. فأطفأت (المسجل) وذهلت .. وأنا أستمع إلى نداءٍ ؛كان آخرُ عهدي بسماعة قبل سنوات طويلة جداً ؛ فوالله وبلا شعورٍ مني سالت دموعي على خديّ .. وامتدت يدي إلى صدري فقبضت على الصليب النتن ؛ فانتزعته وقطعت سلساله بعنفٍ وحنق وتملكتني موجةٌ عارمة من البكاء لفتت أنظار كل من مر بجواري في طريقه إلى الحرم . فنزلت من السيارة .. وركضت مسرعاً إلى ( دورات المياه ) فنزعت ثيابي واغتسلت .. ودخلت الحرم بعد غياب سبع سنواتٍ عنه وعن الإسلام ! . فلما رأيت الكعبة سقطت على ركبتيّ من هول المنظر ؛ومن إجلال هذه الجموع الغفيرة الخاشعة التي تؤم المسجد الحرام ؛ ومن ورعب الموقف .. وأدركت مع الإمام ما بقي من الصلاة وأزعجت ببكائي كل من حولي .. وبعد الصلاة .. أخذ شابٌ بجواري يذكرني بالله ويهدّأ من روعي .. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً ويتوب على من تاب ..شكرته ودعوت له بصوت مخنوق ؛ وخرجت من الحرم ولا تكاد تحملني قدماي .. وصلت إلى سيارتي فوجدت أمي الحبيبة تنتظرني بجوارها وسجادتها بيدها .. فانهرت على أقدامها أقبلها وأبكي .. وهي تبكي وتمسح على رأسي بيدها الحنون برفق .. رفعت يديها إلى السماء .. وسمعتها تقول :_ "يا رب لك الحمد .. يا رب لك الحمد .. يا رب ما خيبت دعاي .. ورجاي .. الحمد لله .. الحمد لله " .. فتحت لها بابها وأدخلتها السيارة وانطلقنا إلى المنزل ولم أستطع أن أتحدث معها من كثرة البكاء .. إلاَّ أنني سمعتها تقول لي:_ " يا وليدي .. والله ما جيت إلى الحرم إلاّ علشان أدعي لك .. يا وليدي .. والله ما نسيتك من دعاي ولا ليلة .. تكفى[4] ! وأنا أمك لا تترك الصلاة علشان الله يوفقك في حياتك ويرحمك"

نظرت إليها وحاولت الرد فخنقتني العبرة فأوقفت سيارتي على جانب الطريق .. ووضعت يديّ على وجهي ورفعت صوتي بالبكاء وهي تهدؤني .. وتطمئنني .. حتى شعرت أنني أخرجت كل ما في صدري من همًّ وضيقٍ وكفرٍ !.. بعد عودتي إلى المنزل أحرقت كل ما لدي من كتب وأشرطة وهدايا وصورٍ للفاجرات .. ومزقت كل شيء يذكرني بتلك الأيام السوداء وهنا دخلت في صراعٍ مرير مع عذاب الضمير ..

كيف رضيت لنفسك أن تزني ؟

كيف استسلمت للنصرانيات الفاجرات ؟

كيف دخلت الكنيسة ؟

كيف سمحت لنفسك أن تكذّب الله وتلبس الصليب ؟

والله يقول : { وَمَا قَتَلوه وما صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [النساء] من الآية157)

كيف ؟ وكيف ؟!

أسئلة كثيرة أزعجتني .. لولا أن الله تعالى قيّض لي من يأخذ بيدي .. شيخاً جليل القدر .. من الشباب المخلصين ؛ لازمني حتى أتممت حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم في فترة قصيرة ولا يدعني ليلاً ولا نهاراً .. وأكثر ما جذبني إليه حسن خلقه وأدبه العظيم .. جزاه الله عني خيراً .. اللهم اقبلني فقد عدت إليك وقد قلت ياربنا في كتابك الكريم { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف } ..وأنا يا رب انتهيت فاغفر لي ما قد سلف .. وقلت : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَالْغَفُورُ الرَّحِيمُ } ..

وأنا يا رب قد أسرفت على نفسي في الذنوب كثيراً كثيراً .. ولا يغفر الذنوب إلاَّ أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ..

.. وبعد ..

فالله تعالى يمهل عبده ولا يهمله ؛ وربما بلغ بالعبدِ البُعْدُ عن ربه بُعداً لا يُرجى منه رجوعٌ ؛ ولكن الله جل وتعالى عليمٌ حكيم ٌ ؛ غافرالذنب وقابل التوب شديد العقاب ذو الطول ؛لا إله إلا هو إليه المصير ..

ما أجمل الرجوع إلى الله ؛ وما ألذّ التوبة الصادقة ؛ وما أحلم الله تعالى .. وما أحرانا معاشر الدعاة بتلمس أدواء الناس ؛ ومحاولة إخراجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم .. وبالحكمة والموعظة الحسنة والصبر العظيم وعدم ازدراء الناس ؛ أو الشماتة بهم ؛ أو استبعاد هدايتهم ؛ فالله سبحانه وتعالى هو مقلب القلوب ومصرفها

كما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء » وكان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : « اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك » رواه مسلم .. آمين

منقووول




اللهم ثبتنا على الايمان قصة مؤثرة جزاك الله عنا كل خير



جزاك الله خير
قصه جدا رائعه وموثره



خليجية



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

مات ت اختي بحضني ؟ قصة تبكي الحجر رائعة

خليجية

في ذاك المستشفى الذي تتحرك إليه خطواتي سريعة ً متثاقلة
ترقد على سرير ٍ أبيض نظيف بهي ولكنه جدا ً مزعج لنفسي وراحة بالي
ترقد صغيرتي ذو السبع سنوات
صغيرتي ذات الشعر الأسود المنسدل كالحرير على كتفيها الصغيرين والعيون
ذات اللون العسلي الصافي
وتلك البشرة النضرة بياضا ً تخللها خدين حمراوين وأنف ٌ كالسيف في حده
والإصبع في حجمه
دخلت عليها حزينا ً أُظهِر لها الفرحة في كل ما أملك من حواس إلا العينين
فلما رأت محيا أخيها صرخت صغيرتي ذات اللسان اللدغ
* أخي حبيبي
فانكبت أقبل تلك الوجنات والعينين واليدين كالعاشق الولهان على صغيرتي
فأخذت بالضحك ، ضحك ٍ طفولي ينعش القلوب قائلة
* أخي متى تكف عن تقبيلي أخي
قلت
* صغيرتي والله ودت أن أقضي بقية عمري أقبلُ حبيبتي الصغيرة
قالت
* أخي إني أخجلُ من تقبيلك لي وخاصة إن كان أحدٌ من ( الناث ) حولي
فضحكت وكم كنت اضحك من تلك اللدغة في لسانها لما تضفي عليها من طفولة
وبرائة وجمال
نظرت إليَّ صغيرتي قائلة
* أخي
* صغيرتي ماذا ؟
* أخي تواترت لديَّ وفيَّ (أثئلة) عندما غبت عني فأحبُ أن أطرحها عليك
* تفضلي صغيرتي فكلي لك أذانٌ صاغية
* أخي
* صغيرتي
* متى الإنثان يكون في ثعادة ؟
قلت
* عندما يكون قلبه خاليا ً من هم الدنيا ومشاغلها
قالت
* وكيف يكون ذلك ؟
قلت
* لا يكونُ أبدا ً ، فالدنيا همها أكبر من سعادتها
قالت
* وما الحل ُ يا أعز َّ حبيب ٍ لي ؟
ترقرقت الدموع في عيني من قولها ، فقلت
* الصبر على البلوى ، وسؤال ربنا المولى
فقالت بكل لهفة وعفوية
* أخي ، أخي ، أخي
* ماذا يا صغيرتي ، ما الأمر يا حبيبة أخيك ومهجة فؤاده ؟
قالت
* هل يبكي الرجال ؟
إستغربت ُ سؤالها ، وصمت مني اللسان لحظات ، وكأن نفسي أوجست شيئا
فقلت
* صغيرتي ما دعاك لهذا السؤال ؟
قالت
* لا شئ أخي ، ولكنه ثؤال ورد في ذهني فجأة وأريد الإجابة عليه إذا ثمحت
قلت
* لكِ هذا يا صغيرتي ، نعم يبكي الرجال أحيانا ً
قالت
* كبكاء النثاء ياخاه ؟
قلت
* لا ، فالنثاء أقصد النساء ………..
ضحكت صغيرتي بقوة حتى كاد قلبي أن يقف خوفا ً عليها ، ضحكت صغيرتي
على أخيها عندما أخطأ
فأخذت تقول وهي تقهقه
* أخي لقد أثبحتَ مثلي ، تأكلُ حروف الكلام
فضحكت من قولها ، فبادرت تقول
* أكمل أخي
قلت
* أها ، حاضر ، نعم يبكي الرجال ولكن ليس كالنساء
فالنسوة في طبعهن الحنوُ والحنان ، يثير قلبها الحاني أي موقف مؤثر وإن لم
يكن هذا فيها أو في أحد تعرفه
قالت
* إذن متى يبكي الرجال ؟
قلت
* يا حبيبتي ، يبكي الرجال في مواقف شديدة وخاصة عندما يعجزون عن
التصرف فيها أو لا تكون لديهم حيلة في هذا الأمر أو ذاك
قالت
* متى أرى دمعة الرجل أخي ؟
قلت
* ترينها يا صغيرتي
في صرخة مقهور ، ونار الغيور ، وعند فقد العزيز ، وفي جبن ٍ لبعض الرجال
عندما يكون للرصا أزيز
قالت
* أخي ، ما تقثد بالعزيز ؟
قلت
* عندما يفقد الرجل أحب ما في الكون لفؤاده
قالت
* هل بكيتَ أمي يا أخي ؟
==================
أخيتي يتيمه ، فقد فقدت أمها وهي في السنة الأولى من عمرها
ولم يكن يرعاها ويداريها احد غيري …
وسؤال تلك الصغيرة فاجأني وبعد صمت طويل وترنح فؤادي للذكريات وعيون
صغيرتي ترقب ُ الإجابة َ مني
قلت
* نعم يا حبيبتي ، بكيتُ كالطفل الرضيع على ماما ، بكيتُ كثيرا حتى أحسست
أني سأموت من الحزنْ
قالت
* أخي
قلت
* قولي يا أعظم ما في حياتي وأمنيتي
قالت
* أخي، أرجوك يا أخي
قلت
* ما الأمر يا غاليتي
قالت
* أخي ، إن فقدتني في يوم من الأيام فلا تبكي يا أخي
صدمت ، بل صعقت
وبسرعة البرق حملتها من سريرها الى حضني صارخا ً
* لما تقولين ذلك ياحبيبتي ؟ هل تشعرين بشئ ؟ هل يؤلمك أمرٌ ما ؟
قالت
وإبتسامة ترتسم على وجهها المزخرف بجواهر الحب والحنان والبرائة
* كم أحبك يا أخي عندما تهتم فيني بجنون
وأخذت الإبتسامة في الإتساع
ورددت قائلة
* لا تخف يا أخي ، فوالله ما فيني شئ غير حبٌ أملكه ويتملكني لك يا أخي
قلت
* إذن لما قلتي ما قلتي ؟
قالت
* أخي إني أثمعُ ممن حولي من أعمام وأخوال وأثحاب يقولون
إن أخيك لذو هيبة ورجولة في شكله وفعله
فأحبت أن يكون أخي كما هو مهيبا ً كما تعود الناث منه ذلك ، فلا تهتز
ثورته الرائعة عند الناث
قلت
* صغيرتي ، لقد والله قتلتني بكلمتك وقد خفت كثيرا
قالت
* أخي عدْني ألا تبكي يا أخي
صمت لحظات فقالت
* أخي يا أخي عدني أرجوك ، قل لي أنك لن تبكي إن فقدتني أرجوك قلها
فقلت
* لا عليك سأفعل ما تحبين صغيرتي
قالت
* عدني أخي
قلت
* إن شاء الله حبيبتي
قالت
* أخي عدْني أخي
قلت
* أعدك يا صغيرتي ولكن لا تعودي لهذا الكلام مرة أخرى
قالت
* أعدك ألا أتكلم مرة ً أخرى إلا شيئا ً أريد قوله فهل تثمح لمن دلتها ودلعتها
أن تقوله
قلت
* قولي ما تشائين
قالت
* أخي ، إني أرى أمي أمامي ، تنادي قائلة
( تعالي يا صغيرتي )
أخي ، ما أجمل أمي وما أحلاها ، أخي أمي تدعوني يا أخي ، أخي أريد
ماما
أخي أريد ماما ، تلك ماما ، ماما ، ماما
صرختُ
* لا ، لا ، لن أتركك تذهبين ، لا يا صغيرتي ، لا تتركي أخيك ، لا ياحبيبتي لا
لا يا حبيبتي لا ، أرجوك ، يا رب يا الله اختي ، يا رب ليس لي غيرها
يا رب أرجوك يا حبيبي
قالت
أخي وعدتني ألا تبكي
أخي كم أحبك يا أخي ،
صمت صغيرتي عن الحديث فجأة ، ولكنها مبتسمة
فهزتها أصرخ
* صغيرتي ، صغيرتي ، أرجوك يا صغيرتي
آآآآآآآآآآه ، يا ويلي ، مات اختي ، ماتصغيرتي ، مات حبيبتي
مات اليتيمة
مات اليتيمة ويتمتني
آآآآآآآآآه
أعلم من مرضك …. أنك سوف تموتين ولكن ليس الآن
آآآآآه ٍ يا صغيرتي
فانهمرت الدموع من عيني
وأنا وعيني نتسابق على إنهمارها ومسحها
لأني وعدت ُ صغيرتي
فوقعت دمعة على خدها الأبيض الشفاف البرئ
فمسحتُ الدمعة وقلت ُ لأختي الصغيرة
* سامحيني صغيرتي ، لا أستطيع وقفَ دموعي ، سامحيني حبيبتي
فأخذت تلك الجوهرة الثمينة الى حضني ودموعي تنهمر بغزارة ولكن بلا صوت
أقول في نفسي
( هنا يبكي الرجال )
هنا يا صغيرتي هنا يا حبيبتي يبكي الرجال العتاة القاسية قلوبهم أشباه
الجبال
هنا يبكي الرجال
وداعا ً يا صغيرتي ، وداعا ً يا صغيرتي
وداعا ً الى الأبد
وداعا ً يا صغيرة َ أخيها
وداعا ً يا مهجة حانيها
وداعا ً يا ثمرة ْ لم أجنيها
وداعا ً
وداعا ً يا برائة الطفولة
وداعا ً يا سؤالي وحلوله
وداعا ً يا نسبي وأصوله
وداعا ً
سأفتقد تلك البسمات
والجدائل الصغيرة الناعمات
وحروفٌ تحولت لثائات
وداعا ً
وداعا ً وداعُ مودع يودع
وداعا ً يامن للموت تجرع
وداعا ً صرخة فيها أُسمِع
وداعاً
وداعا ً يا أجمل يتيمه
يا إغنى وأغلى قيمه
يا نظر العين وديمه

انتظر ردودكم

خليجية

من لم يعتبر وجودي مكسباً..

لن أعتبر غيابه خسارة !!!




قصه والله موثرا بارك الله فيك:a2::a2:



قصه محزنه دمعت لها العين

مشكوره ياعسل




ماذا اقول لاصف روعة كلماتك
وجمال تعابيرك
لا أستطيع ان اقول الا
شكرا لاناملك التي خطت هذه القصه الرائعه والمؤثره
لا حرمنا الله جميلا ابداعك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

كرميته والحجر الأسعد

{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} وبوَّأ أي كشف وأظهر وكان البيت بعد طوفان نوح قد عفا عليه التراب وطمسه فأظهر الله البيت لإبراهيم – كيف؟ أرسل سحابة استقرت فوق البيت وأمر إبراهيم أن يخطط علي ظلها جدران هذا البيت ثم أظهر الله له الأساس بأن أرسل ريحاً حملت الأحجار والأتربة التي تراكمت علي أساس البيت .. حتى ظهر أساس البيت الذي بنته ملائكة الله في البدء ورفع إبراهيم الأساس ولما ارتفع الأساس وأصبح علي ظهر الأرض أمره الله أن يجعل هذه الزمردة التي أتي بها جبريل من الجنة في ركن من أركان البيت لتكون علامة يبدأ منها الطائفون حول البيت وقد ذهب سيدنا عمر بن الخطاب يوماُ إلي هذا الحجر وقبله وأراد أن يبين ما فيه لمن حوله فقال {إني أعلمُ أنكَ حجرٌ لا تَضُرُّ ولا تَنفعُ ولولا أني رأيتُ النبيَّ يقبِّلُكَ ما قبَّلْتُكَ}[1] فقال الإمام علي {بلى إنه يضر وينفع وإن الله لما أخذ المواثيق على بني آدم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى كتب ذلك في كتاب وأودعه الحجر الأسود فهو يشهد بما فيه }[2]

وكما قلنا فإنه ياقوتة من الجنة[3]ولذلك لا تؤثر فيه حرارة الشمس ولو ألقي في النار لا تؤثر فيه، ولا يسخن، ولا يغطس أو يغرق في الماء، إذا ألقي فيه وإنما يطفو وهي خاصية لا توجد إلا في هذا الحجر وهي علاماته ولذلك عندما سرقه القرامطة من قبل ودولة القرامطة كان منها على الإسلام مصائب هائلة وكان ابتداء أمرهم سنة 278 في خلافة المعتمد واستمر حوالي مائة سنة.وأول من ظهر منهم رجل قدم من خورستان إلى الكوفة ومرض بها فمرضه رجل يقال له " كرميته " لحمرة عينيه وهو بالنبطية اسم لحمرة العين فلما شفي من مرضه سمي باسم ذلك الرجل كرميته ثم حُرِف فقالوا قرمط ثم القرامطة

وعندما قوت شوكتهم جاءوا يوم عرفة سنة 317 والمسلمون على عرفات ولا يوجد إلا نفر قليل حول البيت الحرام فقتلوهم وارتكبوا فظائع جمة واقتلعوا الحجر وأخذوه إلي هجر أو حضرموت ليضعوه في بيت بنوه هناك وقد حمله خلال هذه المسافة أربعون جملاً فكلما حمله جمل ومشي به قليلاً يموت فيأتون بآخر وهكذا حتى وصلوا الألف جمل وقد أبتلى الله الرجل الذي تولى كبر أمرهم ويدعى أبو طاهر الخبيث بالآكلة فصار يتناثر لحمه بالدود وتقطعت أوصاله وطال عذابه ومات أشقى ميتة ولعذاب الآخرة أشد وأبقى وظل الحجر في حوزتهم ثلاثة وعشرين سنة كما يُروى ثم ساومهم بعد ذلك الخليفة العباسي من أجل الحجر وجاءوا بالحجر فأشار عليه من حوله أنه ربما قد جاءوا بحجر يشابهه فجمع العلماء فقالوا: أن له صفات أعلمنا بها سيد السادات صلي الله عليه وسلم قال ما هذه الصفات؟قالوا لا يسخن إذا ألقي في النار ولا يغطس إذا ألقي في الماء قال أحضروا الحجر فاختبروه فعلموا أنه الحجر الذي نزل به جبريل للخليل

فقال زعيم القرامطة: إن ديناً بلغ به الأمر أن يضع حتى علامات للحجر فلا يستطيع أحد تغييره ولا تبديله لهو الدين الحق هذا بالإضافة إلي أن هذا الحجر به كاميرا نورانية ربانية تسجل من يمر أمامه أو يشير إليه منذ وضع إلي يوم الدين وسيأتي يوم القيامة كما قال صلي الله عليه وسلم في شأنه في أحاديث عدة {يبعث الله الحجر الأسود يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسان طلق يشهد لمن استلمه بالوفاء}[4] { يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلَ أُحُدٍ يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ وَقَبَّلَهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا}[5] وهذه عظمة من يقول للشيء كن فيكون وهذا الحجر به العهد والميثاق وهي شهادة الضمان التي أخرجها الرحمن لعباد الرحمن بأن عندهم قلب سليم وروح هفافة شفافة وسر يطلع علي العوالم العلوية وروح تواجه رب البرية إذا حافظ الإنسان علي هذا الصفاء وعلي هذا النقاء.
[1] عن عُمرَ صحيح البخاري
[2] حدث به بن العربى في عارضة الأحوذى.
[3] إشارة إلى قوله {الْحَجَرُ الأَسْوَدُ يَاقُوتَةٌ بَيْضَاءُ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ} ابن خزيمة عن ابن عبَّاسٍ (جامع الأحاديث والمراسيل)
[4] المحدث أبو نعيم عن عبد الله بن عباس المصدر : حلية الأولياء.
[5] ابن خزيمة عن ابن عبَّاسٍ رضيَ اللَّهُ عنهُمَا. (جامع الأحاديث والمراسيل)

منقول من كتاب [موازين الصادقين]
للشيخ فوزى محمد أبو زيد




خليجية



التصنيفات
منوعات

قصة بكى لها الحجر جميلة

______________________________ __________
هذه قصة قرأتها في أحد المنتديات وحبيت انقلها لكم

القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه

وتركته وحيداً

احتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبناءها

فهو مشغول في أعماله صباح مساء..

تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته

وأتى بولده ليعيش معه ..

وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت

وولد

كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره

فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت

غسل ونظافة وكنس وكوي

وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم

وبأبنائها

وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله

حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير

إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم

حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن

تمتد

يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ

جوعه

فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن

وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) …

أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء

ونسوا

أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم

جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد

الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية

رسول

الله صلى الله عليه وسلم باليتيم…

الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك

الجو

البارد….

خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة

أن

تنظف البيت…

وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى

السؤال عن الصغير …!

عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري

هل

معها أم لا )

فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه

للولد:

فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد

فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد

نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد:

فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد

فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير

وأكتفى بكلامها

فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :

>>(((خلاص الولد
جاني)))

فاستيقظ مرعوبا وأخذ

يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن

جنونه

وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير

ولكنه كان قد فارق الحياة

لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز

وقد

أكل بعضه

:5_1_123v[1]::5_1_123v[1]::sddhgh::sddhgh:




و قيمونى التقيم فى الميزان
وين الردود



اثرت فينى وااااااايد



خليجية



مـــــــــــــــــــر ســـــــــــــــــــــــى ياقمارت على الردود:sddhgh::sddhgh: