التصنيفات
منتدى اسلامي

معنى الحسد وكيف نعالجه

الحسد منه هو ما محرم ومذموم، ومنه ما هو جائز بل ربما كان ممدوحاً في بعض الأوقات،

ومعنى هذا الكلام أن الحسد على نوعين:

النوع الأول هو النوع المحرم المذموم : الذي جاءت الشريعة بتحريمه، وهذا النوع صورته أن يكون للمسل نعمة من النعم سواء كانت دينية أو دنيوية فيتمنى الحاسد زوالها عنه، بحيث إنه لو ذهبت هذه النعمة عنه فرح الحاسد بذلك وحصل له السرور بذلك، ومثل هذا النوع من الحسد حرام باتفاق الأمة الإسلامية،

حتى ثبت في سن أبي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب )،

وهذا النوع هو الذي أمر الله تعالى أن نستعيذ منه كما قال تعالى:" قل أعوذ برب الفلق" إلى قوله "ومن شر حاسد إذا حسد"، وثبت أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال 🙁 لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً).

و هذا النوع مذموم للغاية وهو من الذنوب القبيحة السيئة
، ولذلك قال العلماء أول ذنب عصي الله به هو الحسد، حيث حسد إبليس آدم عليه الصلاة والسلام،

وأما النوع الثاني وهو النوع الجائز الذي ليس بمذموم فهو أن يكون للمسل نعمة من النعم، فيتمنى الإنسان أن تحصل له هذه النعمة، وأن يكون له مثل الذي لهذا الرجل، ولكن مع هذا فإنه لا يتمنى أن تزول هذه النعمة عن أخيه المسلم، بل كل ما في الأمر أنه يتمنى أن ينعم الله عليه بما أنعم على فلان من الناس،
من غير أن يتمنى زوال هذه النعمة عنه،

فهذا النوع جائز لا إثم فيها ولا يذم فاعله، بل ربما صار هذا النوع من المستحبات، كمن تمنى أن يحفظ القرآن كما يحفظه فلان أو تمنى أن يكون له مال يتصدق به كما يتصدق به فلان،

فهذا النوع ممدوح وحسن كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها) والحديث متفق على صحته.

ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (( اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وأرض عنا ))،

وأما عن الأسباب التي تعين على التخلص من هذه الصفة المذمومة فهي مجموعة أسباب:-

1- الاستعانة بالله، والتوكل عليه في التخلص من هذا الخلق المذموم فإن الحسد مرض في النفس، وداء في القلب، ولا يشفي المريض إلا الله كما قال إبراهيم الخليل عليه السلام ( وإذا مرضت فهو يشفين )

2- معرفة أن الحسد ذنب يبغضه الله، ومعصية توجب سخط الله فما كان كذلك فيجب تركه والتوبة منه، والعمل على التخلص منه.

3- أن يعلم الإنسان أن الحسد هو في الحقيقة اعتراض على الله، لأن الحاسد إنما يكره أن تصيب النعمة غيره ويتمنى زوالها عن المحسود، وهذا في الحقيقة بغض لما أراده الله ولما قدره الله، ولذلك لما ذكر الله الحاسدين أشار إلى أنه هو الذي يؤتي من فضله من شاء، كما قال تعالى {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله}.

4- أن يعلم الإنسان أن الحسد ظلم شديد، فإنه ظلم للنفس وظلم للمحسود أيضاً، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة ) الحديث.

5- ومن الأسباب أيضاً أن الإنسان إذا خاف أن يحسد مسلماً على نعمة فإنه يدعو له بالخير وبالبركة، كما ثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، وهذا السبب من أعظم ما يدفع شر الحسد ومن أعظم ما يعين على التخلص من هذا المرض، فإن الإنسان متى ما عود نفسه الدعاء للمسلين اعتادت نفسه حب الخير لهم وكراهية مضرتهم.

6- عدم الاشتغال بالنظر إلى النعم التي عند الآخرين والإعراض عن ذلك، بل إن في التفكير بما أنعم الله عليك خيراً وفائدة لك، فإن تذكر نعم الله على النفس تعين على الشكر، وفي كثرة تطلعك إلى ما عند غيرك ضر عليك، لأنك ربما يقع لك الحسد، أو على الأقل عدم شكر نعمة الله عليك وازدراء نعمه، ولذلك قال تعالى: { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه وزرق ربك خير وأبقى }.

7- ومن الأٍسباب بذل الخير للناس وإعانتهم على تحصيل المنافع لهم، فإن هذا مضاد للحسد ومخالف له،
ونسأل الله تعالى أن يهدينا وإياك لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا هو وأن يقينا سيئ الأخلاق والأعمال لا يقي سيئها إلا هو.

منقول من شبكه الاسلامية




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

انواع الحسد وعلاجه

حسد الدراسة،حسد فى حفظ القرآن وتلاوة وتجويد القرآن،حسد فى طلب العلم، حسد التفوق فى العمل ،حسد الشعر(خاص بالنساء)،حسد الزينة،حسد فى تربية الاولاد،حسد فى حسن معاملة الزوج/الزوجة،حسد فى المال،حسد فى كثرة الخطاب،حسد فى إنجاب الاولاد،حسد السيارة،حسد فى الصحة والعافية،حسد فى الفطنة والذكاء،حسد فى حسن الكلام؛حسد فى الحركة والنشاط،حسد فى أثاث البيت،حسد فى تحضير الطعام(الطبيخ)…..

العلاج:
أولا: الاستعانة بالله عز وجل وحسن الظن بالله عز وجل،التوكل على الله عز وجل
ثانياً: الاخذ بالاسباب :
-المحافظة على الصلوات الخمس فى جماعة والمحافظة على السنن القبلية والبعدية
-أذكار الصباح والمساءوأذكار النوم وأذكار ما بعد الصلوات
-كثرة الوضؤء
-قراءة سورة البقرة ورقية العين والحسد
-طهارة المنزل أو الشقة من المخالفات(الصور – التماثيل- الكلاب- الخرز الازق- خمسة وخميسة- الموسيقى والغناء- التدخين)

-الاكثار من قراءة هذة السور والآيات:
– الاخلاص والفلق والناس
– مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.البقرة 105
– وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿109﴾البقرة

– وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا(32)النساء
– أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا(54)النساء
– وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(43)الاعراف
– لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ(88)الحجر
– وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ(71)النحل
– وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا(35)الكهف
– وَلَوْلاَ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَدًا(39) فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنْ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا(40)أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا(41)الكهف
– وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى(131)طه
– مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15)الحج
– وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ(9)يس
– وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ(66)يس
– فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ(3) ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ(4)الملك
– وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ(51)وَمَا هُوَ إِلاّ ذِكْرٌ لِلعالمين




التصنيفات
منتدى اسلامي

الحسد واثره على المجتمع

الحسد آفة خطيرة تجتاح قلوب البشر وتطغى على البابهم حتى تؤدي الى شل في التفكير فينعدم كل شعور بالتفاؤل والانشراح والطموح ، فالحاسد يتحول الى شخص عصبي المزاج يأبى كل نصح او إبداء رأي فهو يشك بكل من حوله ،ولكنه فجأة سوف يغدو وحيدا منبوذا من الآخرين ، وليعلم الحسود أن الجنة أعدت للمتقين المؤمنين والشر لا يعود على صاحبه الا بالعقاب والحساب العسير ،ورسولنا الكريم خير من قال :"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ،وقال (صلى الله عليه وسلم ):لا يجتمعان في قلب عبد ،الايمان والحسد .أخرجه أحمد والنسائي والحاكم عن أبي هريرة وصحه الالباني.
وينهى الرسول (صلى الله عليه وسلم )عن هذا الخلق الذميم بقوله:"لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا "رواه البخاري ومسلم.
وقد قيل قديما :"خلص فؤادك من غل ومن حسد ** فالغل في القلب مثل الغل في العنق"
"يا طالب العيش في أمن وفي دعة ** رغدا بلا قتر صفوا بلا كدر".
ومن علامات الايمان :ان نحب للناس ما نحبه لأنفسنا ،وأن نكره للناس من الشر والأذى ما نكرهه لأنفسنا ،كلما إزدادت محبة الإنسان لأخيه الإنسان إزداد إيمانه.
أسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الإيمان ونسأله تعالى الزيادة في الدنيا والآخرة آآآآآمين.



كلام رائع ويجعل الانسان يقف في نفسةوقفات

خليجية




بارك الله فيك يالغلا



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

كلمات دعاء تقوليها لتحفظكم من العين و الحسد Read more: http: www.hayah.cc forum t41771.html ixzz1OEUxgO6B

بعد صلاة الفجر و بعد ادعية و اذكار الصباح ارفعي يديك وقولي اللهم اني اودعتك مالي ولدي ونفسي و زوجي يا رب لك الحمد و الشكر، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



خليجية



اللهم امين



جزاكي الله كل خير الله لا يحرمكي اجره ..

والله يجعله في موازين حسناتك

لك ودي ياغاليه




مشكوره