ضيف غير مرغوب به، يمكن أن يقوم بزيارة المرأة الحامل ولكن يجب التعرف عليه في بداية الأمر والتخلص منه للاستمتاع بتلك المرحلة الهامة في حياتك، فهذا الإكتئاب يمكن أن يجعل حملك تجربة سيئة ويمكن أن يجعلك أنت أو مولودك في خطر.
يجب التفرقة بين الإنزعاج الذي قد تشعر به الحامل أحيانًا وبين اكتئاب الحمل الذي يعد مرضًا أو عرضًا يستلزم التدخل الطبي. فإذا شعرت بأكثر من خمسة أعراض من الأعراض التالية يجب أن تتعاملي مع الأمر بجدية وتحاولي التخلص منه حتى لا يتفاقم.
من أشهر أعراض اكتئاب الحمل:
سرعة الإنفعال والتوتر والعصبية.
اضطراب النوم والشعور الدائم بالتعب والإرهاق.
الخوف من مسؤلية المولود الجديد وعدم القدرة على التنسيق بينه وبين المنزل والعمل.
كبت المشاعر والأحاسيس.
الخوف المرضي من فقدان الرشاقة وتشوه الجسم (ازدياد الوزن وظهور السالوليت وتشققات الجلد وتغير شكل الصدر).
عدم الإستمتاع بالأمور اليومية.
ضعف الشهيه وآلام بالجسم متنوعه ليس لها علاقة بالحمل.
البكاء دائمًا بدون سبب.
الرغبة في التخلص من الجنين أحينا وتخيل الحياة افضل بدونه.
عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية.
مالذي يمكن أن يسبب اكتئاب الحمل؟
حدوث الحمل في وقت لا يريده الزوجان أو غير مؤهلين له نفسيًا.
عدم الوفاق بين المرأة وبين زوجها خصوصًا إذا كانت الزوجة تخطط للإنفصال عن الزوج.
المشكلات المادية والخوف من المسئولية المادية.
الخوف من عدم إكتمال الحمل خصوصًا للزوجات اللاتي تعرضن لتجربة إجهاض سيئة أو اللاتي حملن بصعوبة.
الخوف من موت المولود نتيجة تجربة سابقة.
الخوف من الحمل والولادة نتيجة لحكايات مخيفة أو حزينة.
بعض أدوية الخصوبة تسبب الإكتئاب.
هل يمكن أن يضر اكتئاب الحمل جنيني؟
إذا تفاقمت الأعراض ووصلت لمشاكل في التغذية أو التدخين أو شرب الكحوليات أو الرغبة في التخلص من الجنين أو كرهه بالتأكيد ستؤثر عليه.
إليك بعض النصائح للتغلب على اكتئاب الحمل:
مقابلة بعض من الأصدقاء أو المعارف فعند التحدث معهم حول ما تشعرين به سوف تتأكدي أنه شئ طبيعي فى تلك المرحلة من حياتك.
ممارسة بعض التمارين الخاصة بالحوامل بعد استشارة الطبيب فهي تقلل من القلق وتعطي راحه للجسم.
التعرض يوميًا لضوء النهار الطبيعي واستنشاق الهواء أفضل من الجلوس فى هواء التكيف داخل الأماكن المغلقة.
الإهتمام بنوعيه الطعام التي تتناوليها فيجب الإهتمام بالبروتين والخضراوات والفاكهة والتقليل من المشروبات الغنية بمادة الكافيين.
عدم كبت المشاعر والأحاسيس والبوح بها مع شخص مقرب أو على ورقة وبتلك الطريقة يمكن أن ترى الموضوع من منظور آخر.
عدم الإنعزال عن الأصدقاء والأسرة لأن وجودك بجانبهم سوف يعطيك الدعم المطلوب فى تلك المرحلة.
طلب الدعم المعنوي من الزوج بعد شرح ما يجول بخاطرك وما تشعرين به.
خلق عادات تسهل النوم.
استشارة الطبيب وعدم الخجل من ذلك.
اللجوء للطب النفسي إذا تفاقم الأمر (يوجد أدوية تساعد على التغلب على هذه المشكلة).