التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المزيد من الحنان والرحمة

المزيد من الحنان.. والرحمة

هبة رؤوف عزت

——————————————————————————–

سأنطلق من افتراضية أن الله أودع في قلوب النساء رحمة ولينًا تميز طباعهن؛ لأن المرأة هي الأم الراعية التي تحمل وتلد وترضع وتحتضن؛ ولذلك فإن عالم المرأة الخاص بأنوثتها وأمومتها هو عالم به لمسة حنان زائدة عن عالم الرجولة والخشونة.

هذه الافتراضية لا تعني بحال أن لكل منا عالمه المنفصل، فحواء وآدم كلاهما "إنسان"، وفي لغتنا العربية كلمة "إنسان" تطلق على الرجل والمرأة ولا تؤنث.. لغة عبقرية.

فقط أعني أن المرأة تحب الحنان؛ لأنه جزء أصيل فيها، أما الرجل فقد لا يجيد التعبير عنه، وقد يرتبك إذا طلب منه لمسة رقيقة أو دافئة.. وإذا فعل فإنه لا يفعل ذلك طيلة الوقت!

الوحيد الذي وجدته كان يعطي هذا الحنان لمن حوله طيلة الوقت ـ بعطاء لا يتكرر وبرفق نادر ـ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم..

تأملوا معي أحاديث أم المؤمنين السيدة عائشة ـ رضي الله عنها:

حدث أحمد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخل عليَّ رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش، وحوّل وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي فأقبل عليه رسول الله ـ عليه السلام ـ فقال: دعهما، فلما غفل غمزتهما فخرجتا، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي وإما قال: تشتهين تنظرين فقلت: نعم، فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: دونكم يا بني أرفدة، حتى إذا مللت قال: حسبك؟ قلت: نعم، قال: فاذهبي". صحيح البخاري ج: 1 ص: 323

وتأملوا كيف كانت علاقتهما:

حدث إبراهيم بن موسى قال: أخبرنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني هشام عن عروة أنه سئل: أتخدمني الحائض أو تدنو مني المرأة وهي جنب؟ فقال عروة: كل ذلك عليَّ هين وكل ذلك تخدمني وليس على أحد في ذلك بأس أخبرتني عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت ترجل تعني رأس رسول الله وهي حائض ورسول الله حينئذ مجاور في المسجد يدني لها رأسه وهي في حجرتها فترجله وهي حائض".

وكان يتودد لزوجاته عاطفياً حتى أثناء الحيض، وأثناء صومه:

حدث محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كان النبي يباشرني وأنا حائض، وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف؛ فأغسله وأنا حائض". صحيح البخاري ج: 2 ص: 714

وحدث محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن هشام قال: أخبرني أبي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحدث عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: إن كان رسول الله ليقبل بعض أزواجه وهو صائم ثم ضحكت".

فهل رأيتم حنانًا كهذا ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌؟

كثير من النساء يعرفن أن أزواجهن يحبونهن … لكن المشكلة تكمن في التعبير عن هذا الحب.. وأزعم أن العلاقة بين الزوجين لا تستقيم إلا بركنين أصيلين هما: المودة، والرحمة، أما المودة فشعور في القلب، وأما الرحمة فسلوك ينم عن المودة ويترجمها في اللمسة الحانية واللفتة العطوفة..

لا نريد الحب فقط.. نريد حبًّا .. وحنانًا!




خليجية



مشكوورة يااا الغالية



شكرلك



سلمت اناملك
لا هنتي
روعه الكلام

تحياتي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحنان والمرأة هام

المرأة عطاء بلا حدود بشرط أن نفهمها لا يأتي هذا من فراغ فهو قائم على الملاحظة المستمرة، ومتابعة العديد من المرضى الذين يعانون بسبب تجاهل الآخرين وإهمالهم المتطلبات الإنسانية لهم، وهي الشعور بأن هناك من يهتم ويحرص ويتفاعل مع احتياجتهم النفسية … وهذا هو الحنان. فالمرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها ويسأل عن سببها ..والأهم من ذلك هو ألا يستخف بها أو يقلل من أهميتها.

إنها عندما تشعر بالضيق والاكتئاب، تريد أن تجد من يهتم بالاستماع إليها بصدق، ولا تريد من يوهمها بالإنصات ولا يكون تركيزه بالاستماع إليها بكل جوارحه . إنها تريد أن تشعر من خلال نظرات زوجها بأنه يفهمها بدون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه..
أن يبين لها رغبته في حل مشاكلها، حتى وإن لم ينجح في ذلك … وهذا هو الحنان.

إن ما يهم المرأة هو الشعور بالاهتمام مع من نعيش معه، وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول على هذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي.

وإن لم تحصل عليه فستصاب بالاكتئاب والعصبية الزائدة والنرفزة لأقل شيء، وسينعكس هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة … وإنها لن تسامح وتفغر لزوجها عدم إدراكه احتياجاتها النفسية.

في نفس الوقت فهي لن تحاول لفت نظره من البداية لهذا الاحتياج لديها أو طرحه بشكل موضوعي، وأنها تريده وتتمناه هو أن يشعر هو بهذا الاحتياج بدون أن تتفوه بكلمة ..لذا، سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعددة حتى يستطيع أن يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف إليه من حاجة إلى الاهتمام والحنان.

وإن لم يفهم الزوج هذه الرسالة التي تقول ببساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي، يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية، وسوف تمر الأيام وهو لا يعي ما الذي حدث، ولماذا تسيء زوجته التعامل معه، لماذا تتقصد إثارته وعدم تلبية ما يرضيه ..برغم بساطة ما يطلب.

والسبب، أنها تريده أن يعطيها الحنان والاهتمام أولاً . وينتهي بهما المطاف إلى استشارة طبيب نفسي، ويكون الدافع خلافات زوجية عديدة أدت إلى إصابة كل منهما بالقلق والاكتئاب، وغالباً ما ينعكس هذا على أبنائهم . ومن خلال الجلسات النفسية، يتضح أن هناك فجوة كبيرة بينهما، وأن سُبل الحوار والنقاش بينهما قد تضاءلت ثم انقطعت . لقد أدى ذلك إلى إضطراب في علاقاتهما الجنسية، ولو أشعر الزوج زوجته بالحنان لتحسنت معظم المشاكل بينهما.

فالمرأة تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان، وبعد ذلك فإن عطاءها سيكون بلا حدود، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها .

ويعامل الرجل المرأة على أنها رجل مثله فالمرأة لا تأخذ الأمور كما يأخذها الرجل فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن المرأة تهتم بالتفاصيل وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع.

المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل كلمة تتفوه بها . تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها، وألا يغضب من دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له.
إن هوية المرأة وثقتها بنفسها تعتمد كثيراً على مقدار تقدير الآخرين لها سواء كزوجة أو أم . من المؤكد أن هذا الكلام لا ينطبق على كل الرجال أو كل النساء وأن كل ما ذُكر لا يعني المرأة فقط وأنها هي الوحيدة التي تحتاج إلى الحنان ..بالطبع لا، فالرجل أيضاً يحتاج للحنان، وسوف تعطيه المرأة أكثر بكثير مما يريد ..بشرط أن يظهر لها الاهتمام أولاً.

وفي الواقع أن كل ما ذكر هو من صالح الرجل ومن أجل سعادته وسعادة زوجته، أو ليس الحنان هو الحب ؟ إن من مظاهر الحب الاهتمام والحنان، أي أن الحب يحتوي على الحنان، فإذا فتر الحب تضاءل الاهتمام والحنان.
:11_1_209[1]::icon_wink:




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحنان والابتسامة

هذا الموضوع للمتزوجات وللمقبلين على الجواز
ليكون الجو هادء بئستمرار فى المنزل عليكى اتباع الاتى
1-ان تقبلى زوجك وهو قادم من العمل بابتسامة ناعمة
2-ان تكونى كل عدت ايام متجددة فى كل شيء يعنى طريقة وضع المكياج وطريقة وضع الوجبات وخصوصا العشاء وطريقة الكلام فرجل يحب التجديد خصوصا فى بيتة
3-ان لا تكونى حادة فى كلامك اومطصلطة فى ارائك
وهناك المزيد0000000000000000000
من تريد تبعتلى فانا وللة متزوجة من 5 سنين وعندى طفلان ولم اشعر بئى ملل او تعاسة:icon_arrow::8_8_18[1]:



مشكوورة حبيبتي



مشكووووووووووورة وينقل لقسم الحياة الزوجية



شكرا على مروركم:15_5_12[1]::15_5_12[1]:



مشكورة حبيبتى



التصنيفات
منوعات

هل تبحثين عن الحب والحنان ؟؟!!

هل تبحثين عن الحب والحنان ؟؟!!(للكبار فقط)

على غير عادتها , طلبت منه إنهاء علاقة المحادثة التي بينهما , واستطردت قائلة أنها تحس بالعذاب النفسي كلما تحدثت إليه فهي بذلك تخون حبيبها الأول الذي أملها بالزواج بعد إنهاء الدراسة الجامعية !!.
لم تكتف الفتاة بهذا بل قالت إني أتحدث إليك فقط لأفرج عن نفسي مابها من الهم والغم والألم فهيا فاقدة لأبيها وتعيش تحت رحمة أخيها الذي يريد لها الزواج بأي طريقة كانت !! .
استغربت من كلامه فقال لا تندهش إني اعرف أسماء أخواتها واعرف أحوالهم الشخصية بل لا تستغرب إذا قلت لك إني دخلت برنامج المحادثة ذات مرة فإذا هي موجودة فتحدثت إليها فقالت أنا أختها !! .
………………………… …………..
هذه صورة مبكية لما تعانيه هذه الفتاة التي تحدثت بكل عفوية عن ما بداخلها وأظهرت ما تخفيه في قلبها .
هذه صورة من العذاب والألم النفسي الذي تشكوا منه فتياتنا .
هذه صورة واحدة وغيرها كثير تصور صورة وترسم رسمه وتكبر صرخة تقول فيها إني فــتـــاة .
الحب , الفراغ العاطفي , الحنان , الصداقة , الإعجاب وغيرها مما تفكر فيه الفتيات خصوصاً . جميعها يجب أن يحمل على محمل الجدية ويؤخذ بعين الواقع بعيداً عن الخجل الممقوت .
الفتاة في مجملها كتلة من المشاعر والأحاسيس فهي مليارات الذرات التي اجتمعت أولاً فكونت هذا الأعضاء ثم اجتمعت هذه الأعضاء فأخرجت للعالم هذا الكائن الذي أودع الله فيه صفات تفرد بها من الجمال والحنان والعاطفة والرقة ونختمها بالحب .
………………………… ………….
هنا نريد الصراحة , فالكلام قد يكون جريئاً في محتواه ولكني أظن أنه مهم في مضمونه , فالتلميح قد لاينفع أحييانا .
عندما نتكلم عن قضية كهذه التي بين أيدينا يجب أن نتكلم بكل صراحة . لذا نقول :- اعراض مسلمة أخطأت الطريق وهي تسبح في بحر الدنيا فأين القبطان الشجاع الذي سوف ينقذها من الموت.

اخيتي ….
يا من تحملين في قلبك من الهم والغم وتريدين المخفف عن آلامك وإحزانك ………
يا من تبحثين عن الفراغ العاطفي الذي قتله زوجك , أباك , أمك, أختك ………. اياً كانوا ولكن تبحثين عنه إلى كل من يبحث عن الحب , تلك الكلمة الجميلة التي تدل على علاقة حميمة ولكن سرعان ما أجهضوها ثم قتلوها بسكين الصداقة.
أقول ……… هل المكان المناسب البحث في الشبكة العنكبوتية عن ذئب بشري, أو التنزه في الأسواق وتصيد الأرقام من هنا وهناك ؟؟؟؟!!!!!
هل أسرارك وهمومك تافهة لكي تأمنيها عند هؤلاء ؟؟

أخيتي…
هل تأمنين نفسك مع هؤلاء ؟؟ إن الذئاب لاتعرف الوفاء كلمة ذكرناها مراراً ونذكرها تذكيراً.
ماذا تفعلين اذا دنس شرفك وانتزع عرضك وقتلت نفسك ؟؟ إن من هان عليه أن يهاتف أو يتحدث مع فتاة لاتحل له عن مواضيع شخصية واخرى ساخنة ليلية وبين ذلك وتلك هموم وغموم ألقتها هذه المسكينة التي ظنت أنه يخفف عنها ويطفىء نارها . وما علمت أنه يريدها لنفسه وهواه (والله هذه هي الحقيقة) ………………………… …نذكرك أن الذئاب لاتعرف الذئاب طبيعتها وحشية ولا تعرف الوفاء فهي تنهش في اللحم الطري ولو كان ذلك يميتها .
لاأريد ان أطيل في ماسوف تجنيه الفتاة من محادثة الأجنبي ……….

………………………… .
الفراغ العاطفي كلمة كثيراً مانسمع عنها فى الشكاوى الأسرية أو قضايا هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر …………. عندما تأتي الفتاة وتصرخ لاأحد يسمعني ولا أحد يوليني اهتمام………. فما الحل ياترى ؟؟؟ الحب كلمة دنستها العلاقات الكاذبة فأصبحت كلمة الحب في زماننا جريمة ……… فما الحل ياترى ؟؟ وسلسلة من القضايا الإجتماعية التي تمس طهر وشرف المجتمع بأسره وليست الفتاة بحد ذاتها ….
نكتب هنا لكي نناقشها بهدؤء وروية وبعيداً عن فكر العلمانية الذي اجازالوقوع في الحب والإكتواء بناره فيما دون الجماع .
أن كل موضوع من مواضيع هذه الرسالة كفيل بأن يكتب عنه ولكن احببنا الفائدة والإستفادة .




يعطيك العافية

شكرا




الكلام اللي حكيتيه صحيح في الواقع فيا ريت البنت تفكر دايما لخاتمة اعمالها ان كانت راح تفيدها او تسئ لها ، فانا حسب رايي البنت تحافظ على نفسها وترضي ربها ، والله ما بيضيع من بحبه ، وبتكون حياته كلها سعاده



خليجية



ام كثوري

العفو ياااقلبيي

بارك الله فيكي لمرورك الحلوو




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحنان مفتاح شخصيه المراه

ليس لدي أدني شك في أن من يتعامل مع من منطلق إشعارها بالحنان قد نجح في فهمها واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها ، وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه من اهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل . ف عطاء بلا حدود ..بشرط أن نفهمها .. إن يقيني هذا لا يأتي من فراغ ‘ فهو قائم على الملاحظة المستمرة ، ومتابعة العديد من المرضى الذين يعانون بسب تجاهل الآخرين وإهمالهم المتطلبات الإنسانية لهم ، وهي الشعور بأن هناك من يهتم ويحرص ويتفاعل مع احتياجتهم النفسية … وهذا هو الحنان . ف عندما تذرف الدمع تريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها ويسأل عن سبها ..والأهم من ذلك هو ألا يستخف بها أو يقل من أهميتها .إنها عندما تشعر بالضيق والاكتئاب ، تريد أن تجد من يهتم بالاستماع إليها بصدق ، ولا تريد من يوهمها بالإنصات ولا يكون تركيزه بالاستماع إليها بكل جوارحه . إنها تريد أن تشعر من خلال نظرات زوجها بأنه يفهمها بدون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه .

أن يبين لها رغبته في حل مشاكلها ، حتى وإن لم ينجح في ذلك … وهذا هو الحنان .
إن ما يهم هو الشعور بالاهتمام مع من نعيش معه ، وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول على هذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي .
وإن لم تحصل عليه فستصاب بالاكتئاب والعصبية الزائدة والنرفزة لأقل شيء ، وسينعكس هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة … وإنها لن تسامح وتفغر لزوجها عدم إدراكه احتياجاتها النفسية .
في نفس الوقت فهي لن تحاول لفت نظره من البداية لهذا الاحتياج لديها أو طرحه بشكل موضوعي ، وأنها تريده وتمناه هو أن يشعر هو بهذا الاحتياج بدون أن تتفوه بكلمة ..لذا ، سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعدة حتى يستطيع أن يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف إليه من حاجة إلى الاهتمام و ….الحنان .:428::428::428::428::428::428 ::428::428::428::428::428::428 ::428::428::428::428::428::428 ::428:

وإن لم يفهم الزوج هذه الرسالة التي تقول بساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي " ، يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية ، وسوف تمر الأيام وهو لا يعي ما الذي حدث ، ولماذا تسيء زوجته التعامل معه ، لماذا تتقصد إثارته وعدم تلبية ما يرضيه ..برغم بساطة ما يطلب .

والسب ، أنها تريده أن يعطيها الحنان والاهتمام أولاً . وينتهي بهما المطاف إلى استشارة طبيب نفسي ، ويكون الدافع خلافات زوجية عديدة أدت إلى إصابة كل منهما بالقلق والاكتئاب ، وغالباً ما ينعكس هذا على أبنائهم . ومن خلال الجلسات النفسية ، يتضح أن هناك فجوة كبيرة بينهما ، وأن سُبل الحوار والنقاش بينهما قد تضاءلت ثم انقطعت . لقد أدى ذلك إلى إضطراب في علاقاتهما الجنسية ، ولو أشعر الزوج زوجته بالحنان لتحسنت معظم المشاكل بينهما .

ف تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان ، وبعد ذلك فإن عطاءها سيكون بلا حدود ، وستفانى في إرضاء وإسعاد من معها .
وإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيراً ، وحث على حسن معاملتهن "رفقاً بالقوارير" . وقد كان عليه السلام خير وأروع مثال للاهتم ورعاية زوجاته .

ويعامل الرجل على أنها رجل مثله . ف لا تأخذ الأمور كما يأخذها الرجل فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن تهتم بالتفاصيل وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع .
لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل كلمة تتفوه بها . تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ، وألا يغضب من دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له .

إن هوية وثقتها بنفسها تعتمد كثيراً على مقدار تقدير الآخرين لها سواء كزوجة أو أم . من المؤكد أن هذا الكلام لا ينطبق على كل الرجال أو كل النساء وأن كل ما ذُكر لا يعني فقط وأنها هي الوحيدة التي تحتاج إلى الحنان ..بالطبع لا ، فالرجل أيضاً يحتاج للحنا ، وسوف تعطيه أكثر بكثير ما يريد ..بشرط أن يظهر لها الاهتمام أولاً .
وفي الواقع أن كل ما أقوله هو من صالح الرجل ومن أجل سعادته وسعادة زوجته ، أو ليس الحنان هو الحب ؟ إن من مظاهر الحب الاهتمام والحنان ، أي أن الحب يحتوي على الحنان ، فإذا فتر الحب تضاءل الاهتمام والحنان .




كلام صحيح ومفيد ونحن بحاجته
جزاك الله خير



كلام رائع
تسلمى جميلة ما نحرم من تواجدك
خليجية



هلا فيكى بعد غياب ياقمر والله اشتقنالك



خليجية