في إحدى الأيام الصيفية~
إنقلبت الشمس!
ومالت للألوان البرونزية!~
وطبطبت على كتفي أحاسيس مغشية~
أخذت غفوةً حتى يعتقني ذلك الشعور~
عانقت أهدابي بعضها بكل حنية~
حتى نومي~إِعْتَزَلَتْ مِنْهُ الراحة القوية~
وحاربتني الكوابيس!
نعم أنا دومًا الضحية~
إنقلبت ضدي الظروف بكل سرور~
دعوني أُكْمِل من الحسرات البقية~
أيقضني إتصاله,ففرحت فرحة نقية~
رحبت~بهول الكمية!
ورد علي شاكرا ببحة تغلفت بالشجن!
أُخْضُرَّت إشارة المرور~
ولكن الصدمة أوقفتني! بكل جدية!~
مابت أشعر إلا بكدمات معنوية~
وبدأت أزف أنيني على شوارع~
شهدت صمت الرحيل~
نعم~علمت أن مابعد تلك البحة~
إلا أسباب شقية!~
سافر من صبرني على حالي المبتور~
سافر~وحمل معه حقائب ممتلئة~
بجنون الأبجدية~
لا إلهام~ولا صوت يواسي~
حرارة الدمع المنسكب~
سافرت~ولكنك علمتني الكثيـ{ــر~
سافرت~وإنتهت أسطرنا بالنقاط النهائية~
وتحول الدمع لعطورٍ~
يشتمها من في الأرض والسماء~
أتعلم!~باتت أوراقنا تسابق الرياح الأبدية~
ففسَّرت تلك الرياح طلاسم قلبٍ~
تصدع من جور اللقاء~
أتعلم ياصديقي!~
بت أشتم خبث النية~
وأكتشف معدن الشخص~حتى بالمواقف العفوية~
تذوقت معك~نكهات ولذة المسامحة الأزلية~
تعلمت منك الكثيــر~ياعالمًا بالصدق وفيـر~
ذهبت~وتركت لي آثارا~عليها أستدل وأسير~
أيها الأصيل الشهم~
يامن إنتشلت الفكر من العقم!
هل لا تعود؟؟
لأنثر رمادا ترسب على الفصول الأربعة!
وخنقها~
مازلت~
أراقب الطائرات~
وأزور جميع المحطات~
لافائدة!
فالكل يجهلك!!
لأنك بعالم البرزخ!
أتذكرك~في كل صلواتي~
أسجد!!
وأطيـل بدعوتي~
حتى تنهمر الدمعة الأخيرة!
وحينها~ألجأ للبوح~
فالقلم~عينا أرى بها كل شئ مشوش~
وغامض~
قد أكون فقدت عقلي؟!!
وقد أكون قد تجاوزت كل مراحل الفشل~
في رسم الحرف~وتوضيح تلك الصور التي~
تراكم عليها غبار السنيــن~
لا يهم~
يهمني أنني أذكرك!
ويهمني أنني مازلت من ذكرياتك أرضع~
عينا لاترى~وجسد محنط~
يتراما على بقاع أرضك~
تلك العين العمياء~
لاترى سوى سواد دامس~
يغلفها كشرنقة~لا تكبر~لا تتحرر!~
بدونك~أنا أعجز حتى على ترجمة حرفي!!
رحمتك يارباآه!~
*
*
*
إهداء لكل من فقد شخصا عزيزا!
أضع بين أيديكم خاطرة من نسج الخيال~
وياسارق الأحرف!! هل ستشفق على حروفي؟! وتعتقها!!
ودي بلاعدد~
:7_1_102v[1]: