التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اسباب وعلاج الام الحوض عند النساء

خليجية

آلام الحوض هي ألم مزمن في منطقة الحوض تحت السرة وبين الوركين, و إذا طُلب من المريض تحديد مكان الألم فإنه يشير بيده على أن المنطقة بأكملها تؤلمه بدلاً من نقطة واحدة .

سبب آلام الحوض المزمن في كثير من الأحيان صعب التحديد و خصوصاً بين النساء ، و قد لا يعطي التشخيص السبب الدقيق الذي يفسر الألم, ولكن بالتأكيد هذا الألم قابل للعلاج .
خليجية
أعراض ألم الحوض :

– الألم الحاد في منطقة الحوض .
– الألم الذي يأتي ويذهب (المتقطع) .
– التشنج الحاد .
– ضغط أو ثقل في عمق الحوض .

وبالإضافة إلى ذلك ، قد يظهر :
– ألم أثناء الجماع .
– ألم في حال وجود حركة في الأمعاء .
– ألم عند الجلوس .
خليجية
متى يجب الذهاب إلى الطبيب ؟
مع أي مشكلة ألم مزمن يمكن أن يكون من الصعب معرفة سببه , يجب الذهاب إلى الطبيب و بشكل عام يجب أخذ موعد مع الطبيب إذا كان الألم في منطقة الحوض يعطل الحياة اليومية أو في حالة وجود الأعراض سابقة الذكر .
خليجية
أسباب آلام الحوض :

– بطانة الرحم : حيث تنمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم و هذه الأنسجة مهمتها الاستجابة لدورة الطمث لدى المرأة ، و تصبح سميكة و تسبب نزيف في كل شهر فلا يخرج الدم عن طريق المهبل و يبقى في البطن و هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور الخراجات المؤلمة والالتصاقات و بالتالي ألم حاد في منطقة الحوض .

– التوتر في عضلات قاع الحوض : يمكن للتشنجا أو التوتر في عضلات قاع الحوض أن تؤدي إلى آلام الحوض المتكررة .

– التهاب في منطقة الحوض : يمكن أن يحدث هذا إذا دام الألم على المدى الطويل ، وغالباً ما يكون بسبب الاتصال الجنسي ، والأسباب التي تنطوي على أجهزة تندب الحوض .

– متلازمة الحوض : قد يكون السبب من الأوردة التي تتوسع لتصبح دوالي حول الرحم والمبايض .

– بقايا المبيض : في أثناء عملية استئصال الرحم أو وقناة فالوب قد يبقى قطعة صغيرة من المبيض في الداخل ، يمكن أن تتطور في وقت لاحق لتصبح خراجة تسبب الألم .

– الأورام الليفية : يمكن لهذه الأورام التي تحدث في الرحم أن تتسبب ضغط أو شعور من ثقل في أسفل البطن .

– متلازمة القولون : يمكن أن تكون الأعراض المصاحبة لأعراض القولون العصبي أوالإمساك أو الإسهال أن تكون مصدراً للآلام الحوض .

– التهاب المثانة : التهاب المثانة المزمن والحاجة الملحة إلى التبول المتكرر قد تسبب آلام الحوض حيث تشعر المرأة بامتلاء المثانة الدائم و الحاجة المتكررة لإفراغها .

– العوامل النفسية : الاكتئاب و التعب أو حتى عدم حسن الاتصال الجنسي قد تسبب ألم مزمن في الحوض و الاضطراب العاطفي يجعل الألم أسوأ .
خليجية
الاختبارات التي يمكن للطبي عملها :

– فحص الحوض : يمكن أن يكشف عن سبب الألم ، من نمو غير طبيعي أو توتر في عضلات قاع الحوض .

– العينات : يمكن أن يأخذ الطبيب عينات من عنق الرحم أو المهبل للتأكد من الإصابة ، كما يفعل في حال الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي ، مثل الكلاميديا ، والهربس و السيلان .

– التنظير : باستخدام أنبوب رفيع يعلق على كاميرا صغيرة (منظار البطن) للت من أن الأنسجة طبيعية أو البحث عن علامات في الحوض, وهذا مفيد خاصة في الكشف عن بطانة الرحم ومرض التهاب الحوض .

– دراسات التصوير : طبيبكِ قد تستخدم الموجات فوق الصوتية والأشعة السينية في البطن والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في الكشف عن سبب الألم .
خليجية
العلاج :

العلاجات الممكنة لألم مزمن في الحوض تتلخص فيما يلي :

– مسكنات الألم : مثل الأسبرين ، ايبوبروفين (أدفيل ، موترين ، وغيرها) أو اسيتامينوفين (تايلينول ، وغيرهم) ، وهذه الأدوية تؤمن راحة مؤقتة من الألم , ولكن يجب الانتباه إلى أن معظم هذه الأدوية يجب أن يؤخذ وفق إرشادات الطبيب منعاً لحدوث مضاعفات جانبية .

– العلاج بالهرمونات : بعض أسباب آلام الحوض يكون دورياً ، بمعنى أن تكون مقيدة بموعد قدوم دورة الطمث ,و الهرمونات التي يفرزها الجسم حينها تتسبب بالألم في أوقات معينة من الشهر وليس على أساس يومي, و قد يساعد استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية أو أدوية أخرى في تخفيف آلام الحوض الدوري و لكن هذه الأدوية تؤخذ طبعاً حسب إرشادات الطبيب .

– مضادات الاكتئاب : مضادات الاكتئاب يمكن أن تكون مفيدة لمجموعة متنوعة من متلازمات الألم المزمن مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ، amitriptyline ، nortriptyline (Aventyl) ، Pamelor وغيرهم و كلها تؤخذ حسب إرشادات الطبيب .

– العلاج الطبيعي : قد تساعد تطبيقات الحرارة والبرودة على البطن ، والتدليك وغيرها من تقنيات الاسترخاء ، أو التنبيه العصبي الكهربائي في تحسين علاج آلام الحوض المزمنة, و قد يوصي الطبيب أيضاً بممارسة تمارين لتقوية عضلات قاع الحوض .

– العلاج النفسي : قد تتداخل مع الألم مشكلة نفسية أو اجتماعية ناجمة عن عوامل مثل الاكتئاب ، والاعتداء الجنسي ، واضطراب في الشخصية ، الزواج المضطرب ، أو صعوبة في الحفاظ على العلاقات الأسرية أو أزمة مالية مثلاً , ما يزيد الألم و عندها يجب الحصول على المساعدة لحل هذه المشاكل من أجل تخفيف الألم .

– الحقن : إذا وجد الطبيب نقطة معينة في الجسم تُشعر بالألم ، فمن الممكن أن يكون العلاج هو الحقن المباشر للدواء في المنطقة المؤلمة وعادة ما يكون الدواء المحقون في الجسم عبارة عن مخدر طويل المفعول يمنع الألم و يخف من حدة الانزعاج بسببه .

– فصل العصب : يرتبط في بعض الأحيان مصدر الألم في الحوض بمسارات معقدة في النظام العصبي, و مراقبة نبضات الألم في منطقة الحوض قد يقل أو يوقف الألم, و هذه الإجراءات تشمل إزالة (استئصال) الأعصاب وحقن الدواء في العصب لمنع حساسيتها ، أو باستخدام الحرارة أو الليزر لتدمير الأنسجة العصبية .

– الجراحة : قد يجري الطبيب عملية جراحية لتصحيح بعض المشاكل, على سبيل المثال ، التصاقات في الحوض أو بقاي بطانة الرحم التي يمكن إزالتها عن طريق الجراحة بالمنظار .

وفي كثير من الأحيان سوف تحتاجين إلى محاولة الجمع بين أساليب علاجية عديدة قبل أن تجدين ما يناسبكِ و يخف من ألمك .

دمتم بود………..فى امان الله
منقول




يسلمو حبيبتى



خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الالام الحوض واسبابه

السلام عليكم

عند مرحلة البلوغ، تبدأ الفتيات بالشعور بأوجاع في الحوض. عند الزواج تزداد الآلام في هذه المنطقة. وبعد الولادة، لا تختفي هذه الأوجاع نهائياً. هذا يعني أنّ آلام منطقة الحوض أي المنطقة الموجودة تحت السرة ترافق الفتيات والنساء في جميع مراحل حياتهن. إذا كنت تعانين من هذه الأوجاع، سنعرّفك اليوم إلى بعض أسبابها التي قد تساعدك في تحديد مشكلتك أكثر.

القولون العصبي

متلازمة القولون العصبي عبارة عن اضطرابات تصيب القناة الهضمية. تنتج عن هذا المرض آلام مزعجة في الحوض، انتفاخ في البطن واضطرابات في حركة الأمعاء. أعراض هذا المرض تتمثل في الإصابة إما بالإمساك أو الإسهال الحاد.

أوجاع ما قبل الدورة الشهرية

الدورة الشهرية قد تسبّب أوجاعاً مزعجة في الحوض. كما يمكن أن تسبّب أوجاعاً مؤلمة في الظهر وتغييرات عديدة في المزاج.

التهاب الحوض

هذا المرض يعدّ من الأمراض النسائية التي تتطلّب عناية خاصة. هذا الإلتهاب الخطير نوعاً ما ينتج بعد إصابة جسم المرأة بإحدى الجراثيم. التهاب الحوض يصيب النساء بأوجاع قوية جداً في هذه المنطقة.

آلام التبويض

آلام التبويض لا تصيب سوى 10 % من النساء والأوجاع الناتجة عنها تختلف من امرأة إلى أخرى. تنحصر هذه الأوجاع في أسفل البطن وتحديداً في جهة المبيض الذي يقوم بهذه العملية. يمكن لهذه الآلام أن تترافق مع إفرازات ذات لون أصفر.

التهاب المسالك البولية

شائع جداً بين النساء ويسبّب آلاماً قوية في منطقة الحوض. يظهر أيضاً بعض الأعراض الإضافية لإلتهاب المسالك البولية منها الشعور بالحاجة الى التبول، والشعور بالحرقة وتغيّر لون البول.

التهابات ناتجة عن العلاقة الحميمة

أوجاع الحوض هي منبّه للنساء إلى ضرورة التأكد من عدم إصابتهن بأي عدوى ناتجة عن العلاقة الحميمة. الكلاميديا هي أكثر أنواع البكتيريا التي تنتقل من خلال العلاقة الحميمة.

أخيراً نتمنى منك سيدتي استشارة الطبيب فور شعورك بأي وجع بهدف الحفاظ على صحتك وحياتك.





خليجية
يسلمو حبوبه
يعطيك العافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية



الله يسلمك.



بارك الله فيك يعطيك الف عافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبيدة الجزائرية خليجية
بارك الله فيك يعطيك الف عافية

الله يخليكي يام عبيدة.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التكيّسات الدموية في الحوض مشكلة نسائية تهدّد الخصوبة وتسبّب آلام الحيض

التكيّسات الدموية في الحوض: مشكلة نسائية تهدّد الخصوبة وتسبّب آلام الحيض

التكيّس الدموي في الحوض هو عبارة عن نمو خلايا رحمية في غير مكانها الطبيعي أي في أماكن مختلفة من الجسم، لتنزف مع نهاية الدورة الشهرية، وتصيب المريضة بأعراض مختلفة حسب الأعضاء المعنية كعنق الرحم أو المبيض أو الأمعاء. وهذه الحالة توضح لنا بعض المشاكل المتعلّقة بالخصوبة، ولكنها غير مطروحة للنقاش الطبي الكثيف. «سيدتي» اطلعت من الإختصاصي في الطب والجراحة النسائية الدكتور وديع أبي شبل عن عوارض هذه الحالة، وطرق علاجها..

> متى يبدأ التكيّس، وهل من سن معيّنة لحدوثه؟
ـ تبدأ المشكلة في سن المراهقة وتنتهي عند انقطاع الحيض، علماً أنها تتعلّق بالدورة الهورمونية الشهرية، وغالباً ما تصيب النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين الثلاثين والأربعين سنة، خصوصاً اللواتي تأخّر زواجهن أو حملهن.
ومعلوم أنه خلال الدورة الشهرية، تزداد سماكة بطانة الرحم نتيجة نمو الغدد والخلايا الرحمية لتكون مستعدة لتلقي البويضة الملقحة عند حدوث الحمل. وإذا لم يحدث التلقيح، تتساقط هذه البطانة المتشكّلة إلى خارج الرحم بما يعرف بـ «الطمث» أو «العادة الشهرية».

> ما هي الأسباب المسؤولة؟
ـ ترجّح النظريات أن تناثر خلايا البطانة الرحمية إلى الحوض من خلال الأنابيب (الطمث الرجعي) يفسّر سبب التكيّس الدموي المسؤول عن الآلام أثناء العادة الشهرية عند بعض النساء. ويلاحظ أنه لدى بعض النساء اللواتي يعانين من هذه التكيّسات، وبدون أن نعرف السبب، تنمو هذه الألياف خارج الرحم وتستوطن في أماكن عدّة من الجسم خصوصاً في المبيض وعنق الرحم والمصران والأمعاء والمبولة، وقد تصل في بعض الحالات الخاصة إلى الرئتين.
ويلعب العامل الوراثي دوراً أساسياً إذ بيّنت بعض الدراسات أن نحو 7 % من التكيّس الدموي يحدث عند الأقارب من الدرجة الأولى، ما يؤكّد البعد الجيني للمشكلة. وقد يسبّب الخلل الجيني في جهاز المناعة هذه الحالة.

النزيف والإلتهابات المتكرّرة

> ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟
ـ في كل شهر تنزف هذه الألياف، وبغض النظر عن المكان الموجودة فيه. وهذا النزيف ليس خطراً
ولا يهدّد عمل الأعضاء، ولكنه على المدى الطويل وبسبب الإلتهابات المتكرّرة للأنسجة وتراكم الدم في أماكن مغلقة، من الممكن أن يتسبّب بآثار غير مرغوب فيها كالإلتهابات والآلام الحادة، بالإضافة إلى التصاقات داخل الحوض وألم عند المجامعة أو عند الخروج أو التبوّل، وكل ذلك يرتبط بمكان وجود هذه التكيّسات. وينتج عنها أوجاع متكرّرة تظهر في كل دورة إذا غلّفت هذه التكيّسات الجهاز التناسلي، وهذا ما يحصل في غالبية الحالات. كما يمكن أن تبقى في أسفل البطن ما يسبّب آلاماً فيه. وتكمن المشكلة لدى وجود هذه التكيّسات في المبولة أو في الشرج لأن كل تبوّل أو خروج يسبّب آلاماً حتى خارج الدورة الشهرية.
> كيف تؤثّر هذه الحالة على الخصوبة؟
ـ تعتبر هذه الحالة من الأسباب الرئيسية لتدني الخصوبة عند المرأة لكونها تصيب المبيض في حوالي 40 % من الحالات، إضافة إلى تسبّبها بالتصاقات في الحوض تعوق عمل الأعضاء التناسلية، وبالتالي يجب دائماً أن نعمل على تشخيص هذه الحالة عند تقييمنا للخصوبة عند الزوجين.

آلام مزمنة

> هل من علاجات تساعد على التخلّص من هذه المشكلة المزعجة؟
ـ في غياب العلاجات لفترة زمنية طويلة، تصبح التشققات التي يسبّبها التكيّس والنزيف في وضع حرج للغاية، وتتحوّل هذه الآلام إلى مزمنة وتظهر خصوصا ً أثناء أو بعد العلاقات الزوجية ما يعني أن الألياف استقرت بين المهبل والشرج. وتعاني امرأة من بين عشر نساء من هذه المشكلة. والجدير ذكره، أن هذا الداء لا يستجيب لأبرز مضادات الإلتهابات، ويمكنه أن يمنع المريضة من ممارسة عملها وحياتها الإجتماعية، بالإضافة إلى دوره في معاناتها من التعب والإنهيار النفسي!
> لماذا نتأخر أحياناً لسنوات عدّة لاكتشاف المرض؟
ـ إن السبب الأساسي المسؤول عن التأخر في اكتشاف المرض يعود إلى أن إشاراته ليست واضحة تماماً، فمن الممكن أن تستوطن هذه التكيّسات في عرق النساء وتسبّب آلاماً في أسفل الظهر، ومن الصعب التخيّل أن يتسبّب مرض نسائي بالإكتام أو بالإسهال. وغالباً ما يشخص هذا الداء على أنه نفسي أو مرتبط بالجهاز الهضمي أو بالتوتر. وأحياناً، لا يظهر التكيّس أية علامة إلا أن ذلك لا يعني أنه غير موجود، لأنه مع الآلام وبدونها تعاني النساء من صعوبة في إنجاب الأطفال. وغالباً ما تكتشف السيدة أنها تعاني من هذا التكيّس من خلال فحص الخصوبة.

الهورمون للحدّ من انتشار التكيّس

> ما هو العلاج الأفضل بعد التشخيص السليم للحالة؟
ـ إذا تمّ العلاج من الآلام أو من مشاكل الخصوبة، يمكن للطبيب الإختيار بين المعالجة بواسطة الأدوية أو بواسطة الجراحة. وتجدر الإشارة إلى أن العلاج بواسطة الأدوية قد يحدّ من انتشار التكيّس بواسطة الهورمون، وأحياناً تكفي حبوب منع الحمل لذلك. ولكن في بعض الحالات المستعصية، يتم اللجوء الى أدوية هورمونية خاصّة تؤدي إلى انقطاع مؤقت للدورة الشهرية (بما يشبه انقطاع الحيض تماماً) لإراحة المريضة. ولكن، لهذا الأخير أعراض غير مرغوب فيها إذ تشعر المرأة بالهبّات الساخنة، وبنوع من نشاف المهبل، وتخسر من كثافتها العظمية، كما يجب أن لا تستمر مدة العلاج لأكثر من ستة أشهر.

الجراحة غير مضمونة النتائج

تفيد الجراحة بواسطة المنظار الضوئي في إزالة كمية من التكيّس الذي يدخل إلى البطن عبر جرح صغير تزال من خلاله التكيّسات غير المرغوب فيها. ولكن هذه الجراحة لا تؤدي الى الشفاء النهائي إذ إن هذه التكيّسات تعاود الظهور!

ماذا عن الطب البديل؟
ترغب بعض النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة في التخفيف من كميات الأدوية المضادة للإلتهاب، فيلجأن إلى الطب البديل ما يساعدهن عند الخضوع للعملية على تحمّل الأعراض الجانبية لانقطاع الحيض الإصطناعي.
ويلجأ قسم من النساء إلى وخز الابر الذي يساعد على التحكم بطاقة الجسم، ومحاربة التعب، والتخفيف من الألم ووجع الأمعاء. كما أن العلاج بتحريك المفاصل والعضلات مهم لأنه يخفّف من الضغط على الحوض.

منقول




التصنيفات
منوعات

اوجاع الحوض

اوجاع الحوض

غالبية النساء اللواتي يزرن الطبيب النسائي يشكين من آلام حادة او مزمنة في الحوض او في اسفل البطن و الظهر . و تختلف حدة هذه الاوجاع باختلاف الامراض التي تسببها . وأية شكوى من هذا النوع تتطلب الأذن الصاغية و الاهتمام اللازم من قبل الطبيب الاخصائي الذي يجب عليه ان يبادر الى تحليل مصدر هذه الاوجاع ، و تشخيص المرض بكل صبر و أناة ، لأن المعالجة في مثل هذا المكان المعقّد ( الحوض ) من جسم المرأة لا تؤتي ثمارها إذا تلكأ الطبيب في تحديد مصدر الاوجاع بكل دقة .

نوعية الاوجاع :

يكون الوجع عادة في اسفل البطن او اسفل الظهر ، و لكنه يختلف من امرأة الى اخرى . تأتي المريضة الى العيادة فتقول : " إنني أشكو من ثقل غريب او شد الى الامام او الى الخلف نحو المخرج " .. و امراة اخرى تقول : " … اشعر بالوجع عندما يبدأ الميعاد ( الدورة الشهرية ) و سرعان ما يتصاعد الوجع بحيث لا اعود استطيع تحمّله .. ويبدأ عندي الاستفراغ " اما الثالثة فتقول : " .. اشعر بحريق في اسفل بطني يمتد احياناً الى ساقيّ .. واحياناً يلف خاصرتي .. وهو ينقز نقزاً وكأنه مخرز يعمل في خاصرتي ..) .

إذا ً هناك انواع عديدة من الاوجاع ، فلنستعرضها تباعاً :

1. اوجاع المبيض ( الإباضة )

تعاني منها حوالي 5% من النساء ، وهي الاوجاع التي تبدأ عند المرأة في يوم الإباضة ، اي في منتصف دورتها الشهرية ، و يرافقها احياناً تمشحات دموية بنيّة اللون و حمراء ، وتختلف في قوّتها و حدّتها من دورة الى اخرى ، وتبدأ في اسفل البطن و لكنها في الغالب تكون محصورة في المبيض الأيسر او الأيمن حسب عملية الاباضة . وتفسّر هذه الاوجاع بتكوّن كيس مبيضي سرعان ما ينفجر قبيل حدوث الاباضة ( كيس " غراف " الشهير ) .

و تجدر الملاحظة هنا بأن مثل هذه الاوجاع المبيضية الحادة قد تغش المريضة احياناً ، او الطبيب نفسه ، فيعتقد بأن المرأة مصابة بالتهاب في الزائدة الدودية فيجري لها عملية جراحية بدون اي داعٍ لها .

يُعالج هذا النوع من الاوجاع بإعطاء المرأة حبوب منع الحمل التي تمنع الإباضة مؤقتاً ، فتستريح المريضة من أوجاعها .

2. الاوجاع التي تسبق العادة الشهرية ( Premenstrual Syndrome )

تكثر هذه الاوجاع ، بصورة خاصة ، عند المراة بعد سن الخامسة و الثلاثين ، وهي تظهر في فترة العشرة ايام التي تسبق الدورة الشهرية ، و ترافقها عدة علامات و اوجاع اخرى خارج الحوض تدل مجتمعة ، دلالة واضحة ، على نوع المرض ، وهي التالية :

• احتقان في الثدي ، احياناً لا يطاق و يصعد الى الكتف و الذراع ، ويصبح لمس الثدي ، في مثل هذه الحالة ، موجعاً للغاية .
• احتقان في اسفل البطن ، فينتفخ و تبدو المريضة كأنها منفوخة بسبب احتقان الغازات في امعائها .
• كثرة التبول .
• احتقان السوائل في جسم المرأة ، فيزيد وزنها ، حوالي نصف كيلو غرام او كيلو غرام ، و تنتفخ اطرافها ووجها .
• حالات عصبية ، نرفزة ، اوجاع في الرأس ، ضيق في التنفس ، اوجاع في الحلق ، حساسية في الجلد ، إمساك واضح و شديد احياناً ، اوجاع في المرارة .. الخ .
كل هذه العوارض تختفي جزئياً او كلياً بحلول الدورة الشهرية .

3. اوجاع الطمث ( Dysmenorrhea )

يصادف هذا النوع من اوجاع البطن و الحوض في 25% من الحالات ، و تدوم يوماً او يومين و على الاكثر ثلاثة او اربعة ايام . تظهر هذه الاوجاع ، بصورة خاصة ، لدى الفتيات اللواتي تتراوح اعمارهن بين سن الثامنة عشرة و العشرين و تختفي عادة بعد الولادة الاولى ، و تختلف اوجاع الطمث في حدّتها و قوّتها من خفيفة جداً الى قوية جداً ، مما يفرض على الطبيب اختيار الدواء المناسب من أجل تسكينها و التخفيف منها . تكون الاوجاع محصورة عادة في اسفل الحوض و تمتد الى المثانة و المهبل و العجان ، واحياناً تمتد لتشمل البطن بأسره ، وهي من النوع المتماوج الذي يتصاعد احياناً و يخبو احياناً اخرى بسبب التقلصات الرحمية المستمرة ، ويرافقها عادة : قيء حاد وغثيان ، إسهال ، نرفزة و اوجاع في الرأس .

و تبقى الفتاة في بعض الحالات طريحة الفراش عدة ايام بسبب الاوجاع الحادة في كل بطنها .

اما أسباب هذه الاوجاع و معالجتها فيتطلب سردها هنا وقتاً طويلاً لا يسمح المجال له ، ولكننا نكتفي بالقول إن المعالجة تكون عادة بالمسكنات و المهدئات ( ادوية الامراض العصبية ) مثل البروفين ، البنادول ، و كذلك الاسبرين يعطي احيانا مفعولاً جيداً ، هذا بالإضافة الى الهورمونات المبيضية التابعة للجسم الاصفر ، و الادوية المضادة للتقلصات مثل ( سباسفون ) و ( السباسموسيبالجين ) ، وغيرهما ، اما الادوية المسكّنة فلا ننصح باستعمالها بشكل روتيني إلا بإشراف طبيب نظراً للمضاعفات التي قد تسببها .

4- اوجاع الالتهابات

الالتهابات الرحمية و المهبلية ، وكذلك قرحة عنق الرحم ، تسبب آلاماً في أسفل البطن و الظهر خصوصاً إذا كانت حادة و تفرز قيحاً ، ويرافقها ارتفاع في الحرارة ، و ضعف عام ، و اوجاع في الرأس . وعندما يتكون القيح في اسفل البطن يصبح الالم شديداً مما يستدعي إجراء عملية جراحية سريعة ( شق بطن ) .

وتكون المعالجة ، في هذه الحالة ، بإعطاء المريضة جرعات قوية جدا ًمن البنسلين تقدّر بعشرات الملايين من الوحدات الطبية ،كذلك يفيد الجنتاميسين لمعرفة نوعه و مصدره قبل المباشرة بالمعالجة الاولى ، مما يساعد الطبيب على اختيار الدواء المناسب لهذا النوع او ذلك من الجراثيم .

5- اوجاع اللولب

يعتبر اللولب في داخل الرحم جسماً غريباً ، لذلك يسبب وجوده تقلصات رحمية واوجاعاً خفيفة في جهة الحالبين و اسفل الظهر ، واحياناً تشعر المرأة بأوجاع في المعدة و البطن و كأنها امتداد لأوجاع الحوض ، إلا أن غالبية اوجاع اللولب مصدرها نفسي نظراً لما تسمعه المرأة و تقرأه عن اللولب يوميا ً. و معالجة هذه الحالة تكون بطمأنة المرأة و تسكين آلامها ببعض المسكنات مثل البوسكوبون ، بعد التأكد من وجود اللولب في مكانه .

6- اوجاع الحوض العصبية

إن كثرة التشعبات العصبية الموجودة في الحوض ، ووجود اكثر من عضو حساس في هذه المنطقة المعقّدة مثل المثانة ، والرحم و ملحقاته ، و المستقيم ، و حلقة الشرج … و كذلك شرايين الحوض الثخينة التي تغذي الاطراف السفلية ، كل هذا يجعل من الحوض ملتقى أهم الاعصاب النباتية و السمباتية ، و لا ننسى الاعصاب التي تتفرع من بين خرزات العمود الفقري و تنزل الى الحوض .

فإذا صادف ان أصيبت المرأة بأي عارض صحّي ، او صدمة ، او وباء له طابع العدوى ، او مرض الديسك ، فلا بد من أن تتأثر أعصاب الحوض عندها مما يسبب لها اوجاعاً في اسفل الظهر و البطن .

ولا بد هنا أن نذكر بفاريس الاعضاء التناسلية الداخلية الذي يسبب، هوالآخر ، ثقلاً و اوجاعاً مزمنة في الحوض ، و المعالجة في مثل هذه الحالة تكون جراحية .

و هكذا نرى كم هو معقد تركيب الحوض ، و كم تتعدد انواع الآلام التي تصدر عنه ، ولا مجال للشك بأن شكوى المرأة من آلام تزعجها في الحوض لها ما يبررها و يجب البحث عنها و التدقيق في اسبابها للوصول الى النتيجة المرجوّة في المعالجة . لذا ، ليس علينا ان نستخف بمثل هذه الامور ، كما ان على المريضة ، حينما تشعر بمثل هذه الآلام ، ان تتوجه الى الطبي لمعرفة السبب .

متى يجب استشارة الطبيب ؟

يجب الاتصال بالطبيب في الحالات التالية :

• وجود الم شديد و مغص مصحوب بالغثيان و التقيؤ او الإغماء .
• إذا كنتِ تشعرين بمغص شديد بعد الولادة بفترة ، او إثر عملية إجهاض أجريت لك ِ.
• إذا كنتِ حاملاً و مهددة بالإجهاض .
• إذا وضعتِ لولباً منذ فترة قصيرة .
• إذا ارتفعب حرارة جسدك ارتفاعاً ملحوظاً مع وجود وجع شديد في البطن و تعرّق و قشعريرة .
• في حال ظهور الم مفاجئ في أسفل البطن و ضغط في الحوض و غياب عن الوعي يرافقه تمشحات دموية بعد انقطاع الدورة الشهرية بأيام او اسابيع ( اعراض حمل خارج الرحم ) .

بعد فحص الحوض ، من الممكن للطبيب ، والحال هذه ، واذا استدعى الامر ، ان يطلب من السيدة إجراء بعض التحاليل في المستشفى ، مثل تحاليل الدم و البول ، كما انه من الممكن اخذ صورة صوتية او شعاعية للحوض ، لإلقاء الضوء على ما يجري داخل البطن . وفي حال لم يكن كل هذا التشخيص قاطعاً للشك يمكن إجراء فحص بالمنظار للبطن و ذلك عن طريق إدخال منظار في جوف البطن .

وبما ان الم الحوض قد يستدعي إجراء جراحة ، إما للتشخيص او للمعالجة ، فمن الحكمة الا تأكل المرأة او تشرب شيئاً الى ان تتصل بطبيبها . وتوصى المريضة أيضا بعدم تناول اي دواء مسكن حتى لا تختفي الصورة الحقيقية لطبيعة آلام الحوض .

استمرار المراقبة :

في حال اعطى الطبيب المراة المريضة وصفة دوائية و رجعت الى المنزل ، فحرّي بها ان تبقى في حالة مراقبة ذاتية ، حتى إذا بدأت تشعر بالتحسن بعد تناول الدواء ، فهذا امر طيب بالتأكيد ، و لكن إذا لم تلحظ حصول تحسّن بعد مرور 12 – 24 ساعة ، فعليها مراجعة الطبيب . وفي حال أدى تناولها للدواء الى بروز موجة جديدة من العوارض مثل الشعور بوهن شديد ، او تفاقم الالم ، او حصول قشعريرة مصحوبة بالحمى ، فعليها حينذاك طلب المساعدة الطبية على الفور ، لأنها ربما كانت ضحية سوء تشخيص للمرض

منقول
——————————————————————————–