التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

بعد الخلاف كيف يعود الحب ؟

لأنه موجود ، غير أنه محتجب بحجاب الإلف والعادة..
لأنه كامن ، غير أنه مستتر بستار ضغوط وأعباء الحياة..
لأنه حي ، غير أنه مكبل بأغلال المشكلات الطارئة وأصداء الصدامات المتتابعة..
لأنه ساكن ، تغشاه الأضواء الزائفة والأهواء العارضة التي تجذب كل طرف بعيداً عن الآخر..
لأنه هنا ، ولكنه يحتاج من يمد يده بقوة فيزيل الأغلال والحجب والقيود ، ويمزق الخيوط والأستار والقلائد ، وينفخ فيه الروح فيعود حياً كهيئته الأولى..

لأن الحب موجود بين شريكين جمع الله بينهما بميثاق غليظ ، وربط بينهما بوشائج المودة والرحمة ، وجعل كلاً منهما للآخر السكن والسكينة ومنبع الأمن ومعين الأمان..
نرجو منك وقفة هادئة … ومنكِ مراجعة متأنية ، في محاولة لأن يعود الحب ضيفاً عزيزاً..يعيد إلى الحياة بهجتها وسعادتها..
الحب بعد الزواج أقل وهجاً وأكثر عمقاً..
نعم هدأت المشاعر ، وتباينت الأحاسيس ، وظهر الاختلاف الكبير بين فترة الزواج الأولى وما بعدها..ودخل تيار الإلف والعادة ليصبغ الصورة بألوان هادئة غير ما اعتادته العين من قبل ، فهل هذا يعني أن الحب قد انتهى..؟!
كثير من الأزواج والزوجات يقع فريسة هذا التصور الخاطئ ؛ فالحب بصورته المتوهجة في بداية الزواج قد اتخذ صوراً مغايرة بعد ذلك..
فللحب مراحل أساسية:

مرحلة الإعجاب: وهي الانفعال والانبهار بصفات الطرف الآخر ، والتي تبدو صفات طيبة ومثالية في وجهة نظرنا..
مرحلة الامتنان: وهو امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته..
وحب الإعجاب وهو عادة ما يصاحب المراحل الأولى في التعارف بين الطرفين يكون أكثر حرارة وتوهجاً ، بينما حب الامتنان هو الأكثر هدوءاً وعمقاً ودواماً ، وهي المرحلة التي يسميها علماء النفس "حب الصحبة" والتي تصاحب الزوجين حتى نهاية العمر..
غير أن حب الامتنان لهدوئه وعمقه وافتقاده لمظاهر حب الإعجاب ، يؤدي بالزوجين إلى تصور زوال الحب ، كما أن ظهور بعض الاختلافات العارضة والتي قد تظهر شيئاً من مشاعر الغيظ والقلق والغضب ، قد تؤكد لدى الطرفين زوال هذا الحب..

بعد الخلاف.. محاولة استعادة الحب:

** لا تنتظر من شريك حياتك الخطوة الأولى ؛ لأنها قد تتأخر أو لا تأتي ، وكلما زادت الجفوة وطالت القطيعة ، كلما كان الجرح أعمق وكان التئامه أصعب..
** الابتسامة بوابة الحب الأولى :
لأنها من أبرز صفات المؤمن يوم القيامة قال تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} ولأنها صدقة لا تكلفك الوقت والجهد قال صلى الله عليه وسلم (وتبسّمك في وجه أخيك صدقة) ، ولأن لها مفعول السحر على قلب من تبتسم وتهش له ، فلتجعلها أقصر طريق لبلوغ الغاية في تصفية الأجواء ، ورأب الصدع ، وتوصيل رسالات التسامح الهادئ أو الحب الكامن لشريك حياتك..ابتسم واجعل ابتسامتك أول وسيلة للتعبير عن مشاعرك؟؟

** الكلمة الطيبة كشجرة طيبة:
قد لا يحتاج شريك حياتك إلى خطبة عصماء للتعبير عن مشاعرك تجاهه ، ولا يتطلب نظم قصيدة غزل في صفاته ومحاسنه..لكن بعض الكلمات البسيطة قد تكون أكثر فاعلية ومصداقية وإخلاصاً ، لا سيما إذا جاءت في وقت الحاجة مثل: حفظك الله ، شكراً ، والله يعطيك العافية ، الله بعينك كان بودي مساعدتك..هل تحتاج مساعدة..هل تطلب شيئاً..تبدو متعباً تحتاج بعض الراحة..

** الصمت المزمن عدو الحب:
لا تجعله صمتاً مزمناً ولكن اجعله مؤقتاً ما استطعت..حتى ولو قطعته بطلب خدمة أو حاجة تحتاجها ، ابحث عن حجة لقطع حبال الصمت وابحثي عن علة لكسر حاجز السكوت..اجعل نبرة الصوت هادئة وحانية ما استطعت حتى تسرع بالتئام الجرح ، ورأب الصدع ، ونسيان المشكلة..
اخرق القطيعة برسالة جوال أو كلمة خطية على كارت صغير ، أو مكالمة هاتف لمنزل أسرة شريك حياتك للسؤال والمودة وصلة الرحم ، أو قم بشحن جواله كهدية رمزية معبرة..

** نحو مصارحة رحيمة:
امنحها الوقت وامنحيه الفرصة للحوار والفضفضة والتنفيس عن مشاعر الغضب الكامن ، وليكن شعارنا نحو "مصارحة رحيمة" يحرص كل طرف فيها على سماع شكوى الآخر وتفهم وجهة نظره ، ولا يبادر أي منهما لإلقاء اللوم وكيل الاتهامات والتراشق بالكلمات..

** أجازة لاستعادة المشاعر الجميلة:
أسرع إلى نزهة أو رحلة لكسر حاجز الملل أو الفتور ؛ فهي فرصة لتستعيدان فيها ذكريات الأيام الجميلة ، وترسمان ذكريات جديدة لمستقبل أيامكم..فهناك حينما يختلف المكان والزمان ..تبتعدان عن المكان الذي تشتعل فيه الخلافات ، والمناخ الذي اعتدتما التواجد فيه في أكثر المشكلات ..
هناك قد تختلف نمط العلاقة بينكما فترى نفسك ملتزماً بحمايتها وتشعر هي بسعادتها وهي برفقة زوجها بين الكثير من الزوجات والأزواج ، ستشعر أنك كامل لست وحيداً ناقصاً بصحبة أسرتك بين الأسر المترافقة المتحابة ، وستشعر هي بالتقدير لرغبتك في رسم السعادة على صفحة حياتها..
ستكتشفان معاً أنه موجود وحقيقي وكامن ، حي يحتاج من ينفض عنه الغبار لترتوي به أرواحكما الظمأى ، ويعود إليها الحب..




بــووركـــتي غاالــيــتي



منورة اهلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

7 نصائح لتعلمي فن إدارة الخلاف والحوار بين الزوجين


بعض النساء ما زلن يخشين أو يترددن في التحكم بالحوار أو النقاش مع الرجل لأسباب كثيرة، يأتي على رأسها شعور المرأة بالضعف أمامه،

وخوفها من غضبه، وأحيانا لشعورها بأنه أذكى منها.
وبحسب الخبراء فإن صورة المرأة تغيرت خلال النقاشات مع الرجل في العقدين الأخيرين، حيث إن النساء وصلن إلى مراحل عليا من الثقافة لا تقل عن المراحل التي وصل إليها الرجل، لكن مع ذلك فإن الرجل ما زال مسيطرا على الساحة في النقاشات، وإليك فيما يلي 7 نصائح لكسب النقاش:

1- ابقي ساكتة عندما يصرخ :
الرجل يلجأ عادة إلى الصراخ مع المرأة لإخافتها وإرعابها، وهذه عادة قديمة، من يصرخ يفقد المنطق، ويشعر بالإحراج عندما يظل الطرف الآخر ساكتا، لذلك من الأفضل أن تبقى المرأة صامتة إلى أن ينهي الرجل صراخه، ويشعر بأنه يصرخ وحده.

2- لا تتهميه عندما يكون غاضبا:
إن غضب الرجل يشتد عندما توجه إليه المرأة اتهامات وهو في حالة عصبية متوترة، وإذا كان قد ارتكب أخطاء فإن عليها أن تتحلى بالصبر، وتحاول إعادة صياغة الاتهامات على شكل حوار جدلي.

3- لا تستشهدي بآراء الآخرين :
الرجل لا يحب أن تذكر المرأة آراء الآخرين لتستشهد بها عند النقاش؛ لأنه سيشعر بأن المرأة تقارنه مع الآخرين، خاصة إذا كان الرأي المستشهد به لرجل أو رجال آخرين، وعلى المرأة أن تحاول مواجهة الرجل في النقاش بمفردها، وهي قادرة على ذلك إذا أرادت.

4- لا تطلقي تهديدات صعبة التنفيذ:
من الأفضل ألا توجّه المرأة تهديدات للرجل؛ لأنه سيتمرد أكثر شاعرا بأنه الأقوى، وبأنها لا تستطيع تهديده، وإطلاق التهديدات لا يساعد المرأة على كسب النقاش، بل يضعها في وضع حرج.

5- فكري جيدا قبل الكلام:
غالبية النساء مندفعات بسبب اعتمادهن على العاطفة أكثر من العقل والمنطق، وهذا بالضبط ما يجعل معظمهن يخسرن النقاش مع الرجل.

6- ابقي جدية وهادئة الأعصاب:
هدوء المرأة يخيف الرجل ويجعله يتردد في أمور كثيرة، وقد ثبت أن المرأة الهادئة والجدية تستطيع الدخول في أي نقاش بقوة؛ لأن أكثر ما يستهزئ به الرجل هو توترها ودخولها في حالة عصبية، عندها لا تستطيع مجاراة هدوئه.

7- أكثري من المطالعة:
معظم الرجال يدّعون أنهم أكثر ثقافة من النساء بسبب القراءة، والاطلاع، ومعرفة عدد كبير من الأصدقاء، لذلك يجب أن تعد المرأة نفسها عبر المطالعة، وقراءة الكتب التي تتحدث عن أساليب النقاش، والجدل، والحوار.
الى لقاء




مشكووووووووووووووووووووووورة حبيبتي على هذه النصائح



العفو روحي ولو !!



جارى تنفيذ نصائحك اختى الغاليه
تقبلى تحياتى



يسلمووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التواصل بعد الخلاف

يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن أول طريق للسعادة الزوجية والتصدي للخلافات والسلبيات وأن يتقبل كل زوجين بأن الأمور لن تكون دائماً بينهما على ما يرام، ومن أنهما سيواجهان أوقاتاً رديئة وخلافات عديدة خلال مشوارهما الطويل في الحياة .

هذا وتؤكد دراسة حديثة أن الخلافات الزوجية لا يقتصر تأثيرها السلبي علي الزوجين فقط ‏,‏ إنما تمتد إلي الأبناء أيضاً ‏ً,‏ فالزوجان اللذين تسود بينهما العلاقات العدائية يتصرفان بطريقة سلبية تجاه أبنائهما‏,‏ علي عكس العلاقة بين الوالدين اللذين يسود بينهما الانسجام والتفاهم ‏,‏ حيث يتم تفاعلهما مع أبنائهما بالهدوء والمساندة الوجدانية ، وأحيانا يمتد تأثير الخلافات الزوجية السلبي‏,‏ ويتسبب في توارث الخلافات الزوجية‏ .

التأقلم سر السعادة
ولترسو مركب الحياة الزوجية على شاطئ الأمان يجب على كل زوجين أن يقوما بحل المشاكل أولا بأول ‏,‏ مع تجنب الوقوع في خلافات زوجية‏ مستقبلية تؤثر علي تماسك الأسرة وسلامتها بالحوار والمناقشة والصبر وتجنب النقد واللوم‏,‏ ومعرفة عادات شريك الحياة والتأقلم معها‏,‏ وحل المشكلات البسيطة دون إزعاج الطرف الآخر بتفاصيلها‏ .
كما أن العلاقة السوية بين الزوجين لابد أن يتوافر فيها عناصر أساسية وهي‏ :

ـ الاحترام المتبادل بين الزوجين والثقة والتفاهم والحب والتعاطف‏.‏
ـ أن يتعامل كل من الزوجين علي أساس متكافئ مع الإلمام بطبيعة الطرف الآخر‏.‏
ـ بذل كل من الطرفين الجهد لإسعاد الطرف الآخر‏.‏
إعادة التواصل
و كما ذكرنا من قبل أن حدوث خلافات في الحياة الزوجية أمر وارد جداً وغير مستبعد لكن إعادة التواصل بعد هذه الخلافات هي من أصعب الأشياء التي يفتقدها بعض الأزواج ، لذا يؤكد البروفيسور أرنست هاربيرج ـ طبيب نفسي ـ أنه " حينما يعيش الزوجان فإن المهمة الرئيسية لأحدهما هي إعادة التواصل بعد الخلافات " وعادة لا يكون الأزواج أو الزوجات متمرسين بشكل كاف للقيام بحل المشاكل في علاقتهم الزوجية.

وأوضح أرنست أنه لو كان لهم آباء أو أمهات جيدون في التعامل مع تلك الخلافات الزوجية ، فإنهم سيطبقون ما رأوه في صغرهم على حياتهم الزوجية مستقبلاً ، وإلا فإن الأزواج والزوجات لن يعلموا كيف يتعاملون مع تلك الخلافات ، مشيراً إلى أن مصدر التعليم الرئيسي للتعامل السليم مع الخلافات الزوجية لا يزال هو الأسرة التي نشأ الأزواج فيها سابقاً، وتحديداً ما يراه الأبناء والبنات من كيفية تعامل الأب والأم مع تلك الخلافات حين نشوئها بينهما.
نصائح تقيكِ من الخلافات

ومن أنجح الأساليب التي يستطيع بها الزوجين إعادة التواصل مرة أخري بعد أي خلاف ، هو أن يضع كل منهما هذه النقاط المهمة في أذهانهم حتي يستطيعون التغلب على لهيب الخلافات المدمر :

– يجب أن يدرك كلا الطرفين أن الحياة الزوجية لا تعني التطابق ، فهذا أمر مستحيل ، ولكن تعني أن يدرك كل طرف أن الطرف الثاني مختلف عنه، وحديث الرسول المعجزة حول خلق المرأة من ضلع أعوج هو الإشارة الرائعة لكيفية التعامل مع هذا الاختلاف.

– القبول بتوزيع الأدوار فتكون القيادة دور الزوج ، ويكون الاستمرار دور الزوجة، وعدم القبول بالدور يسبب مشاكل كثيرة، يكون حلها ببساطة أن يلتزم كل طرف بدوره.

– أن لا يكون هم الزوجين عند حدوث الخلاف هو البحث عن المسئول عنه ومن بدأه، ويضيع الجهد في محاولة كل طرف التنصل مما حدث، وتأكيد مسئولية الطرف الآخر الكاملة عن حدوثه؛ لأن ذلك لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية ويضيع اللغة المشتركة بين الطرفين.
– ليبدأ الطرفان بإعلان مسئوليتهما المشتركة عما حدث، بل ويفضل أن يوضح كل طرف مظاهر هذه المسئولية بنفسه، ويوضح هذا الخطأ من جانبه، حتى يتحرك الطرفان في وضع الإجراءات لضمان عدم تكرار ذلك، وبالتالي يكون تحديد أسباب الخلاف ليس من أجل إدانة الطرف الآخر، ولكن من أجل إيجاد الحلول المشتركة.

– ليتغافل كل منهما عن الآخر، وليبادر كل منهما بالاعتذار ، لأن الاعتذار هو دلالة القوة والمسئولية، وليس الضعف والإهانة ، وما أروع أن يجد الطرفان أنفسهما وهما يعتذران في نفس الوقت ، لأنهما أدركا أن المسئولية مشتركة في استمرار الحياة الزوجية.
– من الأمور المهمة هو ألا ندخل الآخرين في خلافاتنا فحياتنا الزوجية بصورة عامة هي أمر خاص لا داعي لأن يطلع عليه أحد .
– احرصا على وجود رصيد عاطفي في بنك الحياة الزوجية يسحب منه الطرفان ، لأنه عندما يحتدم الخلاف فلن يهدئه إلا تذكر لحظة جميلة ، أو كلمة حلوة، أو موقف تضحية ، لذا يجب أن يحرص كل منكما على زيادة رصيده لدى الآخر حتى لا يصبح السحب على المكشوف عندما ينفذ رصيد أحد الزوجين لدى الآخر ، ومن هنا يستطيع كل زوجين أن يحققوا الحلم الذي يسعون إليه وينعمون بحياة زوجية سعيدة خالية من الخلافات




جزاك الله خيرا



شكرلك



الله يعطيك العافية

موضووع روووعة

في انتظار جديدك




جزآك الله خيراً



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مشاكل النوم قد تؤج الخلاف الزوجي

أكدت دراسة أمريكية أن الحياة الزوجية يمكن أن تنتابها عدة مشاكل في حالة إذا كانت الزوجة تعاني من مشاكل واضطرابات أثناء نومها، مما يؤرق الزوج ويجعله دائماً مستيقظاً أو قلقاً أثناء النوم بجانب زوجته.
هذا، وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة هيلث دوت كوم ونقلتها شبكة سي إن إن الأمريكية أن الانفعال السلبي الذي يتركه نوم الزوجة المضطرب على الزوج يؤثر سلباً على طبيعة الحياة بينهما خلال اليوم التالي.

وأكدت الدراسة التي أجراها أستاذ مساعد في قسم الطب النفسي وعلم النفس بجامعة بيتسبرج الأمريكية ويندي تروكسل إلى أن الزوج يكبت في نفسه انتقاده لزوجته أثناء نومها، في الوقت الذي أكدت فيه النتائج أن الزوجات كن أكثر تعبيراً عن استيائهن من نوم ازواجهن المضطرب بسبب ما يعانينه من قلق وارق أثناء نومهن.

وركزت الدراسة على ضرورة النظر بعين الاهتمام لمشكلات النوم باعتبارها مرض يستحق العلاج، خاصة إذا كان سوف يؤثر على العلاقة بين الزوجين.
بدوره يقول خبير النوم وأستاذ الطب الوقائي بجامعة ستوني بروك الأمريكية أن " النوم جزء لا يتجزأ من حياتنا الاجتماعية، وله أهمية خاصة في الحياة الرومانسية والعلاقة الشخصية للمرء".
ويضيف هيل، الذي لم يشارك في الدراسة أنه بحث تأثير العوامل الاجتماعية على النوم،والتي أثبتت أن الشخص الذي يتقاسم السرير كل ليلة مع الشريك سيجد تأثير كبير على نوعية نومه الخاصة".

نصائح للحصول على نوم أفضل حسب الدراسة
• محاولة الانفصال المؤقت عن الشريك أثناء النوم مع الاحتفاظ بضرورة العلاقة الحميمة.
• ضرورة اللجوء إلى العلاج من أمراض النوم مثل الشخير والقلق المستمر.
• الاستجابة لنوبات العلاج السلوكي وعلاج الاضطرابات التي تؤدي إلى مشكلات النوم.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مشاكل النوم قد تؤج الخلاف الزوجي

أكدت دراسة أمريكية أن الحياة الزوجية يمكن أن تنتابها عدة مشاكل في حالة إذا كانت الزوجة تعاني من مشاكل واضطرابات أثناء نومها، مما يؤرق الزوج ويجعله دائماً مستيقظاً أو قلقاً أثناء النوم بجانب زوجته.
هذا، وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة هيلث دوت كوم ونقلتها شبكة سي إن إن الأمريكية أن الانفعال السلبي الذي يتركه نوم الزوجة المضطرب على الزوج يؤثر سلباً على طبيعة الحياة بينهما خلال اليوم التالي.

وأكدت الدراسة التي أجراها أستاذ مساعد في قسم الطب النفسي وعلم النفس بجامعة بيتسبرج الأمريكية ويندي تروكسل إلى أن الزوج يكبت في نفسه انتقاده لزوجته أثناء نومها، في الوقت الذي أكدت فيه النتائج أن الزوجات كن أكثر تعبيراً عن استيائهن من نوم ازواجهن المضطرب بسبب ما يعانينه من قلق وارق أثناء نومهن.

وركزت الدراسة على ضرورة النظر بعين الاهتمام لمشكلات النوم باعتبارها مرض يستحق العلاج، خاصة إذا كان سوف يؤثر على العلاقة بين الزوجين.
بدوره يقول خبير النوم وأستاذ الطب الوقائي بجامعة ستوني بروك الأمريكية أن " النوم جزء لا يتجزأ من حياتنا الاجتماعية، وله أهمية خاصة في الحياة الرومانسية والعلاقة الشخصية للمرء".
ويضيف هيل، الذي لم يشارك في الدراسة أنه بحث تأثير العوامل الاجتماعية على النوم،والتي أثبتت أن الشخص الذي يتقاسم السرير كل ليلة مع الشريك سيجد تأثير كبير على نوعية نومه الخاصة".

نصائح للحصول على نوم أفضل حسب الدراسة
• محاولة الانفصال المؤقت عن الشريك أثناء النوم مع الاحتفاظ بضرورة العلاقة الحميمة.
• ضرورة اللجوء إلى العلاج من أمراض النوم مثل الشخير والقلق المستمر.
• الاستجابة لنوبات العلاج السلوكي وعلاج الاضطرابات التي تؤدي إلى مشكلات النوم.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

روشتة سريعة لحل الخلاف مع الزوج

وقفت في صفوف الطلاق العديد من النساء، تلك الظاهرة المدمرة التي أسقطت وحدة الأسرة، وشتت الأبناء والآباء كلُ في طريق، واصبح الانحراف الاجتماعي حولنا في كل مكان بسبب انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع.
إن التعامل مع قضايا الخلافات الزوجية أمر غاية في الحساسية، ولذلك فالاحترام المتبادل وانفتاح العقل نحو التواصل والود مع الشريك هما بداية الطريق لعلاقة لا تسقط أبداً.

لذا، علينا أن نضع روشتة سريعة يمكن أن نعلقها على حائط المنزل، أو نكتبها على "سبورة الأولاد"، أو نلصقها على "دلفة الدولاب"، بحيث تكون أمام أعيننا دائماً.

1- اعرفي زوجك جيداً، من أجل أن تحددي الوقت الذي يناسبه للدخول معه في أي نقاش أو حوار أو جدال، لأن عدم اختيار الوقت المناسب للحديث سيزيد من احتمالات الشجار والغضب بين الزوجين.

2- اجلسا بالقرب من بعضكما البعض أثناء الحديث، وحفاظي على أن يتقبل عقلك وجهة نظر الطرف الآخر، من أجل سرعة الوئام بينكما، وعدم توسيع الفجوة التي أحدثتها المشكلة.

3- احترسي من الكلمات التي تثير الغضب، ولا تحطي من قدر زوجك، ولا تحرجيه بالكلمات القاسية، حاولي مراعاة كلامك قدر الإمكان خاصة وقت الخلاف.

4- استمعي إلى زوجك جيداً، ودعيه يبوح بكل ما لديه دون أن تقاطعيه، ثم ابدئي بالحديث واطلبي منه أن يستمع إليك جيداً مثلما استمعتي إليه، وقتها سيدرك كل طرف منكما وجهة نظر الآخر، ومن ثم سيزول الخلاف تدريجياً.

5- حاولي أن تكون خيوط الحوار في يديك دائماً، بحيث تتحكمين في مستوى حدة الشجار، وتهدئي من غضب زوجك إذا تفاقم الأمر، وبالتالي تضمني خلاف أقل حدة ووقت أسرع لحل المشكلة.

6- تقبلي تغيير موقفك أو وجهة نظرك أو جوانب من شخصيتك، فلستِ على صواب كل الوقت، إن الحياة الزوجية تتطلب مزيداً من التنازل والتضحية من أجل البقاء.

7- أنهي الحوار مع زوجك بقبلة رقيقة وكلمة "أحبك".




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

طرق لإشعال الخلاف مع زوجك

تتعرض الحياة الزوجية من وقت لآخر لبعض التوتر والاضطراب، الأمر الذي يمكن من خلاله أن يعجز الزوجين عن حل الخلاف بينهما وغير قادرين على تجاوز المشكلة سريعاً، ولذا يجب التطرق إلى خمسة أشياء من شأنها إشعال الخلاف الزوجي، وزيادة التوتر والاضطراب بين الزوجين.

1- عدم الاعتراف بالخطأ
إن تمسك كل طرف برأيه وعدم اعترافه بالخطأ من أول اسباب تفاقم المشكلة بين الطرفين، خاصة أن بعض الأزواج يتعاملون مع الخطأ باستهتار ولا يهمهم إن كانوا أخطأوا أم لا، الأهم لديهم هو عدم الخضوع والتمسك بوجهة النظر الخاصة بهم حتى وإن كانت خاطئة.

2- تجاهل المشكلة
بعض الأزواج يستخدمون طرق عجيبة للخروج من المشكلة، من أهمها تجاهل المشكلة من الأساس، والهروب منها بالنوم أو الخروج من المنزل، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على الحياة الزوجية، ومع مرور الوقت سنجد أن الخلافات من حولنا تتزايد وتتضخم، ولكن إذا تعامل أحد الطرفين مع المشكلة بنوع من التعقل والاتزان سيزيل الخلاف سريعاً، وإن كان الخلاف بين الزوجين واسع النطاق فيمكن تجزئته على عدة مراحل باتفاق مسبق بين الطرفين.

3- إلقاء الخطأ واللوم على الشريك
من أسهل ما تفعله الزوجات أن تلقي بالخطأ على زوجها بالكامل، وتوجيه أصابع الاتهام له في كل كبيرة وصغيرة تصيب حياتهما الزوجية، وهو أمر خطير ينفر الزوج من زوجته والعكس، ولذا يجب على الزوجة أو الزوج التماس العذر للطرف الآخر، وتبني وجهة نظره لبضع لحظات لمعرفة كيف يفكر، الأمر الذي سيساعد على تجاوز الخلاف بشكل سريع.

4- إخفاء المشاعر
من المهم جداً أن نتحدث عن مشاعرنا، خاصة في وقت الخلاف، فربما تكبت الزوجة مشاعرها وتحبسها عن زوجها عندما تصاب بخيبة الأمل أثناء الشجار مع الزوج، ولكن الأمر الغائب عن أذاهننا أن عدم معرفة الشريك بحقيقة مشاعرنا وبماهية الأشياء التي تغضبنا تجعله يزداد في الخطأ، لأننا ببساطة امتنعنا عن توضيح مشاعرنا للطرف الآخر ولهذا فهو ليس على دراية بها ومن الطبيعي أن يكرر هذه الأخطاء باستمرار.

5- فقدان السيطرة على النفس عند الغضب
من الأمور التي يمكن أن تشعل الخلاف الزوجي هو عدم التحكم في النفس عند الغضب، الأمر الذي يدفع أحد الطرفين إلى التلفظ بكلمات جارحة، أو التصرف بشكل خارج عن المنطق والعقل، ولهذا يجب أن نتدرب على التحكم في النفس وقت الغضب وتهدئة النفس باستمرار، كما يمكن فعل شئ آخر قبل أن يتفاقم الشجار بين الزوجين مثل ممارسة الرياضة أو الخروج مع الزوج في أي مكان عام لمناقشة الأمر بهدوء.




رائع والله يجزيك خير