التصنيفات
منوعات

انتهى العام الدراسى ، وأقبلت الإجازة الصيفية

الســـــــــــلام عليكم

انتهى العام الدراسى ، وأقبلت الإجازة الصيفية ، وتبدأ معاناة الأهل..
فالأبناء طاقة وحيوية تحتاج الى قنوات لتصرفها ، وهكذا يعاني الكثير

من الكثير من الأسر من كيفية ملء الفراغ الكبير جدا، ولكن من الممكن أن
تكون فرصة للإستفادة والتطوير ، وقد يكون عكس ذلك..
ومن طبيعة الإنسان حب الحركة ، طالما هناك روح وجسد فيه ، فهو دائما
بين الجد واللعب ، والحركة والسكون ، النشاط والكسل ،
وبما إن الإنسان مخلوق ضعيف ، يكل العمل ويريد أن يجد الراحة
بعد التعب ، وإلى الترفيه واللهو المباح ..
نجده ينتهز الفرصة لإستغلالها بين اللعب واللهو والمرح
فتعتبر العطلة الصيفية فرصة كبيرة عند الطفل ، وعند الأهل على حد
سواء لقضاء إجازة سعيدة بعد عناء وكد طوال عاما كاملا..
لذى نجد مع بداية العطلة الصيفية بداية للتخطيط والتفكير بكيفة قضاءها
البعض يسافر ويرحل ..

خليجية

والبعض الأخر يقضيها متقوقع بمكانه ، أو بستغلال بعض الفرص البسيطة
كزيارة الأهل أو للذهاب لبعض أماكن الترفيهة..

فيتسلل الكسل والخمول وخصوصا لدى الأطفال…
ويحاول الطفل إشغال وقته بطريقه الخاصة سواء بزيادة ساعات النوم ،
أو بوسائل الترفيهة الخاصة ( الأكترونيات )..
حيث أنتشرت هذة الأجهزة الأكترونية المشبعة بالألعاب المتنوعة في الكثير من
منازلنا ، وتعتمد هذة الألعاب على سرعة الإنتباة والتركيز الى جانب سهولة
حملها وأسعارها المناسبة وللأسف كل هذة الألعاب تكون سلبياتها أكثر
من إجابياتها ، ولها أثار صحية كثيرة وقد أثبت الدراسات العلمية إن
تعود الطفل على إستخدام أجهزة الكمبيوتر بكثرة في الدراسة أو للعب ربما يعرضهم
للمخاطر ، ولبعض الإصابات بالرقبة والأطراف والآم الظهر عند الجلوس

خليجية

بطريقة غير صحيحة ، وخصوصا عند البالغين ..
وعدم القيام بأي تمارين رياضية ولو خفيفة خلال أوقات الجلوس

الطويلة أمام الكمبيوتر .. وكذلك الوميض المتقطع ، والإضاءة في الرسوم
المتحركة الموجودة في هذة الألعاب ، وأثناء ممارستها في الكمبيوتر تكون
حركة العينين سريعة بالإضافة للزغلة ، والحكة ..كلها أعراض تعطي إحساس
بالصداع والشعور بالإجهاد البدني ، وأحيانا بالقلق والإكتئاب..

التلفزيون

خليجية

الجلوس أمام شاشة التلفاز يشكل مضارا للطفل خاصة لفترات طويلة
، وبصورة غير إنتقالية ، لإنها تحرمه من القيام ببعض النشاطات

الطبيعية الأخرى ، وكما تدل بعض الدراسات على إن مشاهدة الأطفال للتلفزيون…
خاصة قبل النوم مباشرة ، تزعج نومهم

خليجية

فينعكس سلبيا على صحتهم ..وعلى تطور قدراتهم العقلية والوجدانية
، فيقلل قدرتهم على التعليم الذاتي

لإن أكثرية برامج الأطفال مسلية للأطفال…كالرسوم المتحركة

خليجية

وليست تعليمية ، وبرتبط الإفراط في مشاهدة التلفزيون ، خاصة الى حد
تناول الطعام أثناء المشاهدة ، فيتعرض الطفل للسمنة المفرطة ، وهى

وللأسف سمة غير مرغوبة صحيا بوجة عام ..
وتتفاقم هذة المشكلة بسبب إقبال الأطفال أثناء مشاهدة التلفاز
على أنواع الطعام والشراب المصنع الغير الصحي ، ويرتبط التعود
على أنواع الطعام والشراب هذة مع الإفراط في مشاهدة التلفزيون

بقلة الحركة بسبب الجلوس أو الإسترخاء أمام الجهاز….
ولاننسى تعرض الأطفال لمشاهدة برامج العنف في التلفزيون

وخصوصا المشاهد العنيفة الخاصة بالحوادث والحروب ، والكوارت
الطبيعية التى تتخلل نشرات الأخبار ، فالمعروف إن التعرض الزائد

للعنف يضر بالتطور العاطفي للأطغال ، ويزيد من قوة إتجاه ميل الأطفال
الصغار لتصديق كل ما يرونه على الشاشة الصغيرة دون التفرقة بين
الحقيقة أو التمثيل أو الخيال ..
الإسلام ووقت الفراغ

خليجية

حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإهتمام بكتاب الله وتربية أبنائنا
على تحفيظهم وتعليمهم معانيه فقال : صلى الله عليه وسلم

علموا أولادكم القرآن فإنه أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله هو..
فلابد لنا من تعليم أولادنا كتاب الله منذ الصغر حتى تظهر فائدته في الكبر..
ونستفيد من وقت فراغ الإجازة الصيفية ، ونعلم أولادنا كلام الله رب العالمين …
لإنه مفتاح كل العلوم….

خليجية

كذلك علينا بالحرص على تعلمهم أداء الصلاة في أوقاتها ..
وحبذا لوكانت تؤدى في المسجد لتثبت العبادة في نفوسهم…

ممارسة الرياضية


خليجية

نفوسهم…من الأمور التى دعانا إليها ديننا الإسلامي هى الرياضة
لإنها أفضل سلاح لمواجهة الأمراض قال : سيدنا عمر رضى الله عنه

علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل

وصحة عقولهم وذكائهم فإن ممارسة الرياضة والإشتراك
بالأنشطة الرياضية ، لها دور كبير في زرع الثقة بالنفس ، وبقوة الشخصية

، وتكوين علاقات إجتماعية جيدة ، وإشغال أوقات الفراغ بما يفيد
الرسم والخزف والأشغال اليدوية

خليجية

نفوسهم…إن الإهتمام بتنمية المهارات عن طريق تنمية الهوايات في هذا المجال
يساعدان الطفل من خلال أدق التفاصيل المطلوبة في التنفيد..

لذلك فهما يساعدان على تنمية ذكاءالطفل

خليجية

القراءة
القراءة هامة جدا لتنمية ذكاء أطفالنا ، ولم لا ؟؟

فإن أول كلمة نزلت في القران الكريم هى ( إقرأ )
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
إقرأ بإسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، إقرأ وربك الأكرم
الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم..

خليجية

فالقرآءة .. هى عملية تعويد الأطفال كيف وماذا يقرآون ؟؟
فكل طفل يكتسب عادة القرآءة يعني إنه سيحب الأدب واللعب ، وسيدعم

قدراته الإبداعية ، والإبتكارية بإستمرار، وهى تكسب الأطفال كذلك حب اللغة
، واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب ، بل هى أسلوب للتفكير

فمن الأفضل أن تشجعي طفلك القرآءة وخصوصا في الإجازة الصيفية،
وأحضري له بعض الكتب حسب عمره ، وشجعيه على تكوين مكنبة صغيرة

خاصة به تضم الكتب الملونة والقصص الجذابة..
وبالله التوفيق لكل أولادنا
؛؛
في أمان الله

م ن




شكرا غاليتي كتبت فابدعت حتى و ان كان منقولا فهو من ادارية رائعةإحساسي ليك ..&

تسلمي قلبي ملئ الوقت هالايام اصبح في اشياء لا تفيد فاطفالنا كذلك ادخلناهم معمعتنا فاصبو يتفرجون التلفزيون بافراط و يلعبون بلا توقف >>من الاخر لا يتذكرو دينهم ………..شكرا مرة ثانية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التغذية والتحصيل الدراسى

التغذية والتحصيل الدراسى

خليجية* التغذية والتحصيل الدراسى:
من أكثر المشاكل التي تؤرق الآباء أثناء الموسم الدراسي هذه الشكوى المستمرة والمعتاد عليها من أن الأبناء لا يتناولون أطعمتهم مثل أيام الأجازة.

– يجب أن يعي الآباء شيئين هامين لتجنب مثل هذه المشكلة:
1- الخطوة الأولى:
معرفة سبب عدم تناول الأبناء لوجباتهم؟

2- الخطوة الثانية:
علاقة التغذية السليمة بالتحصيل الدراسي؟

1- الخطوة الأولى:
سبب عدم تناول هذه الوجبات "هي أنها ليست بالوجبات الملائمة له من وجهة نظره".
لأنه عندما تسأل الابن ببساطة لماذا لا تأكل الساندويتش المعد لك ستكون إجابته: "لا يعجبني". وممكن أن يكون السبب هو الملل من تكرار مثل هذه الوجبات. الأمر الذي يعوق تحقيق فكرة التوازن الغذائي التي تسعى إليها مراراً … ماالعمل إذن؟!

1- أولاً وقبل أي شيء لابد أن تعي تماماً أن الأطعمة التي يرفضها الابن داخل المنزل، لن يأكلها بالطبع خارجه (في المدرسة) لذلك عليك أن تترك حرية الاختيار لابنك في تحديد متطلباته الغذائية إلي جانب مساعدتك حتى يأكل ما يحبه ويرغب فيه.
2- عليك بالتنويع في هذه الوجبات: سندوتش لذيذ، فاكهة، أو خضراوات.
3- استخدام أنواعاً مختلفة من الخبز، فهذا يعطي الإحساس بالتجديد، مع التنويع في تقطيع أشكاله التي توحي بالمرح.
4- لا تنسي الوجبات الخفيفة للأبناء، لأنهم سيحصلون عليها بطرق أخرى والتي لن تكون صحية علي الإطلاق.
5- شجعهم علي تناول الخضراوات ذات الألوان الجذابة، فالألوان هنا تلعب دوراً كبيراً في جذب انتباه الطفل حيث تحتوي الخضراوات علي مجموعة هائلة من الفيتامينات، والمعادن، و
الألياف.
6- الإكثار من تقديم أنواع مختلفة من الفاكهة ولتكن خمسة مقادير علي الأقل منها ومن الخضراوات في اليوم الواحد
(لمزيد من التفاصيل أنظر الهرم الغذائي).
7- وأخيراً، لابد وأن تكون قدوة لأبنائك فيما تتبعه من نظم غذائية متوازنة.

2- الخطوة الثانية:
علاقة التغذية السليمة بالتحصيل الدراسي علاقة وطيدة، كما يمكننا وصفها بأنها علاقة طردية. كلما كان النظام الغذائي متوازن وصحي كلما حقق الطالب/الطالبة أقصي معدلات الفهم والاستيعاب، كما تساعده علي اليقظة والانتباه والتركيز وهذه هي مقومات النجاح الدراسي.
وإذا عرف الآباء مدى تأثير عنصر التغذية علي أبنائهم سيرسمون خطة غذائية أسبوعية لا يتم التنازل عنها أبداً. فنجد أن الحصول علي نظام غذائي متوازن والذي يتكون من الثلاث وجبات الأساسية =
الإفطار، والغذاء، والعشاء بالإضافة إلي الوجبات الخفيفة تساعد علي التالي:

1- القدرة علي التحصيل.
2- ارتفاع مستوى الأداء.
3- إحراز التوازن النفسي والاجتماعي.
4- زيادة مستوى التركيز والعمليات العقلية.
5- اعتدال المزاج.
6- المحافظة علي نسب
السكر الطبيعية في الدم.
7- زيادة قوة التحمل.
8- الإمداد بالطاقة.

وهناك حل بسيط لهذه الخطوة وهذه المرة ستكون بطريقة غير مباشرة بعيداً عن طرق النصح والإرشاد. يمكنك اصطحاب ابنك/ابنتك عند التسوق لشراء الأطعمة حتى يتعلموا اختيار احتياجاتهم الغذائية بأنفسهم ومعرفة فوائدها … واعلم أن هذا سوف يكلفك الكثير لأنهم سيشترون كل أنواع الأطعمة …!




خليجية



خليجية




خليجية



خليجية