كيفك حالكم بنات
طبعا امنا وابونا تعبو علينا كتير لربونا وخلوني بنات كبار
فاكيد هما يستحقو انو احنا ندعيلهم كل يوم بالصحة وطولة العمر
هاد الموضوع مفتوح للدعاء للوالدين
الله يطول بعمرهم يارب
آميين
وتطول بعمر الباقين منهم في طاعتك وتجعلهم راضين عنا
كيفك حالكم بنات
طبعا امنا وابونا تعبو علينا كتير لربونا وخلوني بنات كبار
فاكيد هما يستحقو انو احنا ندعيلهم كل يوم بالصحة وطولة العمر
هاد الموضوع مفتوح للدعاء للوالدين
الله يطول بعمرهم يارب
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احببت ان اطرح لكم هذا الموضوع لكي تعم الفائدة للجميع وهي عبارة عن
(( حملة دعاء لمن لهم حق علينا حيا كان ام ميت ))
مثل الوالدين *** الجدين *** الابناء *** الاخوان *** ولكل ذو صلة رحم
وخاصة (( الاموات والذين لا يبقاء لهم بعد مماتهم الا الدعاء لهم ))
اتمنى من الجميع التفاعل في هذا الموضوع وإعطائه حقه لمن يستحقون منك هذا الدعاء
والموضوع ما هو الا تشجيع وتذكير بكثرة الدعاء والتذكير من النسيان لمن لهم حق علينا
هذه قصص سمعتها من أشخاص ثقات تدل على قدرة الله العظيمة وعلى استجابته سبحانه لدعاء المسلم الخالص لوجهه سبحانه.
القصة الأولى
يروى أنه في الماضي كان هناك قرية صغيرة وفي هذه القرية يوجد امرأة كبيرة في السن وفقيرة لا تكاد تجد ما يقوتها
وكانت تنام في مسكنٍ لها بنتهُ من العصي والقماش[ على شكل خيمة].
وكان هذا المسكن قريب من قصر الأمير [ أمير هذه القرية]
وفي أثناء تجول الأمير في القرية رأى مسكن المرأة وأمر بأن يزال ، لأنه كان يشوه منظر قصره على حسب رأيه!!
رجعت المرأة في الليل لتنام في مسكنها ورأته وقد هدم وتكسر.
رفعت يديها للرب وقالت:
ربي إن كنت غائبة فأين أنت؟؟؟
أي أنها غابت عن مسكنها .
فاستجاب الله لدعائها ، فتهدم القصر ويذكر أن مكانه أصبح خفساً في الأرض.
القصة الثانية:
توفي والد رجل وكان كبير السن ، ولكن بعد الوفاة كان يأتي الوالد إلى الرجل في المنام ويقول له:
أنا بخير بفضل الله ثم بفضل [ فلان ] وكان يذكر الاسم ثلاثي.
تكررت الرؤيا وبدأ الابن يسأل عن هذا الرجل ليعرف القصة وما فعله والده له.
ولم يجده إلا بعد جهد جهيد وجده في قرية تبعد عن مدينتهم وكان شيخأ كبيراً في السن.
ذهب إليه وسلم وعرفه بنفسه ، رحب الشيخ بالرجل ، ولكنه لم يعرفه.
قال الرجل : أنا ابن فلان .
رد الشيخ: أهلاً بك ولكني لا أعرفك ولا أعرف والدك.
أخبره بما كان يراه في المنام ، وبيوم وفاة والده.
فقال الشيخ: لقد كنت من المصلين على والدك، كنت في ذلك اليوم قد بعت من أغنامي وربحت في بيعها ، أغتسلت ودخلت الجامع لكي أصلي. وبعد الصلاة أدخلوا جنازة والدك وبدأنا بالصلاة عليه.
رفعت يدي للرب وقلت: ربي لو كان هذا الرجل ضيفي لذبحت له أغلى ما عندي، ربي أنه الآن ضيفك فأكرمه أنك أنت الغني الكريم.
فتقبله الله بسبب دعوة هذا الرجل البسيط.
أوردتها بحسب ما وجدتها أرجو أن تعجبكم
الحمد لله
أما قراءة القرآن فقد اختلف العلماء في وصول ثوابها إلى الميت على قولين لأهل العلم ، والأرجح أنها لا تصل لعدم الدليل . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعلها لأمواته من المسلمين كبناته اللاتي ، متن في حياته عليه الصلاة والسلام ، ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فيما علمنا ، فالأولى للمؤمن أن يترك ذلك ولا يقرأ للموتى ولا للأحياء ولا يصلي لهم ، وهكذا التطوع بالصوم عنهم . لأن ذلك كله لا دليل عليه ، والأصل في العبادات التوقيف إلا ما ثبت عن الله سبحانه أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم شرعيته .
أما الصدقة فتنفع الحي والميت بإجماع المسلمين ، وهكذا الدعاء ينفع الحي والميت بإجماع المسلمين ، وإنما جاء الحديث بما يتعلق بالميت . لأنه هو محل الإشكال : هل يلحقه أم لا يلحقه فلهذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) لما كان من المعلوم أن الموت تنقطع به الأعمال بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا لا ينقطع ، وأما الحي فلا شك أنه ينتفع بالصدقة منه ومن غيره وينتفع بالدعاء ، فالذي يدعو لوالديه وهم أحياء ينتفعون بدعائه ، وهكذا الصدقة عنهم وهم أحياء تنفعهم .
وهكذا الحج عنهم إذا كانوا عاجزين لكبر أو مرض لا يرجى برؤه فإنه ينفعهم ذلك ، ولهذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم : أن امرأة قالت يا رسول الله : إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة ، أفأحج عنه . قال : ( حجي عنه ) .
وجاءه رجل آخر فقال : يا رسول الله : إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه وأعتمر ؟ ، قال : ( حج عن أبيك واعتمر ) ، فهذا يدل على أن الحج عن الميت أو الحي العاجز لكبر سنه أو المرأة العاجزة لكبر سنها جائز ، فالصدقة والدعاء والحج عن الميت أو العمرة عنه وكذلك عن العاجز كل هذا ينفعه عند جميع أهل العلم .
وهكذا الصوم عن الميت إذا كان عليه صوم واجب سواء كان عن نذر أو كفارة أو عن صوم رمضان لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) متفق على صحته ، ولأحاديث أخرى في المعنى ، لكن من تأخر في صوم رمضان بعذر شرعي كمرض أو سفر ثم مات قبل أن يتمكن من القضاء فلا قضاء عنه ولا إطعام لكونه معذورا .
وأنت أيها السائل على خير إن شاء الله في إحسانك إلى والديك بالصدقة عنهما والدعاء لهما ، ولا سيما إذا كان الولد صالحا ، فهو أقرب إلى إجابة الدعاء ، لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أو ولد صالح يدعو له ) لأن الولد الصالح أقرب إلى أن يجاب من الولد الفاجر ، وإن كان الدعاء مطلوبا من الجميع للوالدين ، ولكن إذا كان الولد صالحا صار أقرب في إجابة دعوته لوالديه .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله ، م/4 ، ص/348 .
——————————————-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.
*الدعاء*
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله الملك الحق المبين،
لا إله إلا الله العدل اليقين،
لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين،
سبحانك إني كنت من الظالمين،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
له الملك وله الحمد يُحي ويُميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير.
لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته،
سبحان الله خضوعاً لعظمته،
اللهمَّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.
اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين.
بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور.
الحمد لله الذي لا يُرجى إلا فضله، ولا رازق غيره.
الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي.
يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ إليك مدتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت.
اللهمَّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا تُضام ، وأنت على كل شيء قدير.
اللهمَّ لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك… ولا تخيبني وأنا أرجوك.
اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، أرحمني برحمتك.
اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسرتُ وما أعلنتُ، وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر. لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم.
اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا رب العالمين.
اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً، وكن بي رؤفاً رحيماً يا خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين.
اللهمَّ رب جبريل وميكائيل واسرافيل ، اعصمني من فتن الدنيا وفقني لما تُحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً. آمين يا رب العالمين.
اللهمَّ أستر عورتي وأقبل عثرتي، وأحفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين.
اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين.
آمين يا أرحم الراحمين.
لا تنسونا بالدعاء
اكتب اى رد ليبقى الموضوع موجود اطول فتره ممكنه وان أردت ان تنقله
لكل المنتديات ليعم الثواب فلك جزيل الشكر
__________________
يخاطب حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
[البقرة: 186].
وهذا يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا.
ولكن الذي لفت انتباهي أن الله يجيب الدعاء فكيف نستجيب له تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو بحاجة لاستجابتنا؟!
من هنا نستنبط أن الله يدعونا إلى أشياء يجب علينا فعلها لكي
يستجيب لنا ، وبالتالي إذا استجبنا لله سوف يستجيب لنا الله.
فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا؟
لوتأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أن الله قد استجاب دعائهم ولم يخذل أحداً من عباده، فما هو السرّ؟
لنتأمل دعاء أنبياء الله عليهم السلام،
وكيف استجاب لهم الله سبحانه وتعالى.
هذا هو سيدنا نوح عليه السلام
يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه، يقول تعالى:
(وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)
[الأنبياء: 76].
وهنا نلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء.
وهذا نبي الله أيوب عليه السلام
يدعو ربه بعد أن أنهكه المرض ، يقول تعالى:
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)
[الأنبياء: 83-84].
وهنا نجد أن الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام.
ثم ينتقل الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنا يونس في بطن الحوت!
فماذا فعل وكيف دعا الله وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟
يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)
[الأنبياء: 87-88].إذن جاءت الاستجابة لتنقذ سيدنا يونس من هذا الموقف الصعب
وهو في ظلمات متعددة:
ظلام أعماق البحر وظلام بطن الحوت وظلام اليل.
أما سيدنا زكريا فقد كان دعاؤه مختلفاً،
فلم يكن يعاني من مرض أو شدة أو ظلم،
بل كان يريد ولداً تقر به عينه، فدعا الله:
(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)
[الأنبياء: 89-90].
وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ
ولا ينجب الأطفال، وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن.
ولكن الله قادر على كل شيء.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
ما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله،
ونحن ندعو الله ليل نهار في كثير من الأشياء فلا يُستجاب لنا؟
لقد أخذ مني هذا السؤال تفكيراً طويلاً،
وبعد بحث في سور القرآن وجدت الجواب الشافي
في سورة الأنبياء ذاتها.
فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهم:
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
[الأنبياء: 90].
وسبحان الله!
ما أسهل الإجابة عن أي سؤال بشرط أن نتدبر القرآن،
وسوف نجد جواباً لكل ما نريد.
ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء
هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:
المسارعة في الخيرات
الخطوة الأولى على طريق الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير:
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ):
فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير،
بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون،
وهذه صيغة مبالغة للدلاة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى.
وسبحان الله، أين نحن الآن من هؤلاء؟
كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير،
بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله.
وكم من الدعاة إلى الله يحتاجون إلى قليل من المال للإنفاق على دعوتهم لله،
ولا تكاد تجد من يدعمهم أو يعطيهم القليل، والله تعالى ينادينا جميعاً فيقول:
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَالَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
[البقرة: 245].
ليسأل كل واحد منا نفسه:
كم مرة في حياتك ذهبتُي وأسرعتي عندما علمتُ بأن هنالك من تحتاج لمساعدة فساعدتيه حسب ما تستطيعين؟
كم مرة نصحتي ضاله عن سبيل الله فنبهتيها عن تقصيرها،
ودعوتيه للصلاة أو ترك المنكرات؟
ما ذا قدمتي لدينك ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!
يامن تدعين حب الرسول صلى الله عليه وسلم
الم يقل بلغو عني ولو اية
هل حاولتي ان تستخدمي هذه النعمة والتي هي نعمة الانترنت في الدعوة الى الله ؟!
هذا عمل الانبياء ولاسيم ان الله سبحانه وتعالى قد يسرلنا هذه النعمة عمل بسيط واجر عظيم
خاصة لو قارنا المدة التي نقضيها على الجهاز في التسلية وتقطيع الوقت فهل من مشمرة ؟
بل كم مرة في حياتك تركتي الدنيا ولهوها قليلاً وفكرتي في اخرتك،
وسارعتي فجلستي مع كتاب الله تقراينه وتحفظين ما تيسرمنه؟؟
هل انتي من المحافظات على الاستغفار ودعاء الله في الرخاء ؟
فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريدين؟
إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه،
لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء
فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).
الدعاء بطمع وخوف
الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو:
(وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا).
الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم،
والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى.
إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى
برغبة شديدة وخوف شديد.
وهنا أسألك أختي :
عندما تدعين الله تعالى، هل تلاحظين أن قلبك يتوجّه إلى الله
وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة،
أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟!
وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء.
عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً؟
هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعائنا
وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟
بل هل نتذكر ونحن نسأل الله أمراً، أن الله أكبر من هذا الأمر،
أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟
لذلك لا نجد أحداً من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف.
فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)،
وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن (ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت،
الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله شيئاً!!
بل كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته
فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)، والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم
وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل، فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى.
الخشوع لله تعالى
والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك،
والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم
من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة.
والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسألون نفسكم:
هل أنتي تخشعون لله في صلاتكم؟
وهل أنتي تخافون الله أثناء كسب الرزق فلا تأكلون حراماً؟
وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم
على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.
هل فكرتم ذات يوم أن تعفون عن من أساء إليك؟
هل فكرت أن تصبرون على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟
هل لديك عمل لايعلم به الله بينك وبينه ؟
هل انتي تصلون من قطعكم ؟
هل فكرتم أن تسألون نفسكم ما هي الأشياء التي يحبها الله
حتى تعملونها لتقربون بها عند الله ولتكونون من عباده الخاشعين؟
هذه أسئلة ينبغي أن وطرحها ونتفكر فيها جميعا،
ونعمل على أن نكون قريبين من الله
وأن تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا
إلا مرضاة الله سبحانه، وهل يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي الله عنك؟
وأخيراً اخواني اخواتي!
هل ستسارعون من هذه الحظة إلى فعل الخيرات؟
وهل ستوجهون إلى الله بدعائك بإخلاص، تدعونه وأنتم موقنون بالإجابة، وترغبون بما عنده وتخافون من عذابه؟
وهل سيخشع قلبك أمام كلام الله تعالى، وفي دعائك،
وهل ستخافون الله في جميع أعمالك؟
إذا قررتم أن تبدأئون منذ الآن في تطبيق هذا الدرس العملي
فإني أخبركم وأؤكد لكم بأن الله سيستجيب دعاءك،
وهذا الكلام عن تجربة مررت بها قبلك،
وكان من نتائجها أن أكرمني الله بأكثر مما أسأله،
واعلمي أخيراً أن الدعوة التي لم تستجب لك في الدنيا،
إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندما تكونون في أمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم،
أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر والسوء ما لا تعلمونه بقدر هذا الدعاء.
وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهم:
(رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
:05:منقول
فاللهم ارزقنا الخشوع و ارزقنا المسارعة بالخيرات
و ارزقنى يارب و ارزق جميع بنات المسلمين الزوج الصالح و الذرية الصالحه
اللهم أمين
أدعوا لأهلّ القبّور لأنهم انقطعوا عن هذه الدنيا وينتظرون دعواتنا ….
يارحمّن ، ياأرحمّ الراحمّين ، ياواّحد ياأحّد ، ياصمدّ ، ياجباّر
…
نسأّلك بكّل اسمّ هوّ لّك سميّت بّه نفسّك أوّ أنزلتّه فيّ كتابّك
اّن تنزّل علىّ قبوّر موتاّنا الضيّاء والنوّر والفسّحة والسرّور ،
وابنّي لنّا ولهّم بيوّتا فّي الجنّة ، واجعّل ملتقّانا هنّاك …
وصل اللهم وسّلم علّى سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهمّ آميّن
امين
يسلموووووووووووو
[/IMG]
والله تعالى قال ( ادعوني استجب لكم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه)
وتقول أحد الأخوات :كنت أعاني من مشكلة كبيرة جدا وكرست حياتي وصار وقتي أغلبه للدعاء والاستغفار وكنت أقوم الليل وأدعوا الله تعالى من قلب ودموع وبعد صلاة الفجر أجلس حتى تطلع الشمس واستغفر ولا تفوتني السنن الرواتب والدعاء بكل سجدة والتسنن بين الأذان والإقامة وادعو وكانت المشكلة تزداد كل فترة شدة وتعقد حتى كل من حولي يقولون مستحيل تنفك لكن بداخلي فرح ما أدري وشو السر . ويقين بالفرج
ومع الاستمرار جاء الفرج بعد ثلاث سنوات
القصة الأولى
(رزق بتوأم )
قالت إحدى النساء(أخي الأكبر عاش عشرة أعوام بعد زواجه ولم يرزق بذرية فذهبوا لعمل الفحوصات وأثبتت التحاليل الطبية أنه لا يوجد لدى الزوجين مانع من الإنجاب..وكان أملهما بالله تعالى كبيرا فلجئوا إليه بالدعاء أن يرزقهم ذرية صالحة وتحروا أوقات الإجابة وكثيرا ما يردد أخي في دعائه (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ولم يخيب الله تعالى رجائهم فبعد فترة رزقهم الله تعالى بتوأم ذكر وأنثى وبعد سنتين رزقهم الله تعالى ببنت فلله تعالى الحمد والمنة وصدق الله (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ( 49) أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير (50)الشورى)
(توعد زوجته بالطلاق )
توعد رجل بجهله زوجته المسكينة بالطلاق إن لم تأت بمولد ذكر وكأن الأمر بيدها فهي لا تملك حولا ولا قوة ولسان حالها:أنت تريد البنينا وما ذاك في أيدينا وإنا لنرضى بما أعطينا وفي يوم ذهبت للبيت الحرام وطافت وأكثرت الدعاء في ذلك المكان الطاهر وألحت بالدعاء خلف المقام وبعد عدة أشهر قرب موعد وضعها وهي ترجوا ربها وتأمل أن يكون مولودها ذكرا شفقا على حياتها وحياة أولادها وحانت ساعة الصفر وقد اغرورقت عيناها بالدموع في موقفها العصيب ولما وضعت إذ به مولود ذكر ففرحت واستبشرت وشكرت الله تعالى أن استجاب دعائها فله الحمد والفضل .
(دعاء في آخر الليل)
لم يكن في بيت تلك العائلة شيء من طعام أو غذاء نظرا لأن راتب الزوج يذهب لتسديد بيتهم الجديد وما كان للزوجة حيلة في الحصول على طعام تسد به حاجتهم والأمر الذي أثارها خوفها على أطفالها فقامت في آخر الليل وقت تنزل الرحمات وإجابة الدعوات فلبست خمارها وصفت في محرابها وصلت ما كتب لها وأكثرت من الدعاء حتى أذن للفجر فصلت وجلست في مصلاها تذكر الله تعالى وتدعوه حتى غلبها النوم وفي وقت الضحى استيقظت وصلت سنة الضحى ودعت الله تعالى وبعد قليل أتى ابنها الصغير من الروضة وبعدها سمعت الجرس فأرسلت ابنها ليفتح الباب فإذا الطارق رجل من أهل الخير أتى بمواد غذائية وبعض الأغراض الأساسية فأدخلها عند الباب فذهبت الأم لترى من الطارق فسمعت ابنها يقول للرجل : من أنت فلا يجيب وعندما انتهى أدخل الطفل وأغلق الباب. فشكرت المرأة الله تعالى وجزت خيرا أهل الخير والعطاء.
( قصة البلاطة)
قالت إحدى النساء تغير علي زوجي في فترة معينة حتى صار يضربني ويسيء معاملتي فتعجبت من صنيعة وتعجبن من تغيره بعدما قضيت معه سنوات عدة في استقرار؟ هل أخطأت عليه؟هل ؟.هل؟ أسئلة كثيرة كنت أفكر فيها ليلا ونهارا . ومع الأيام ازداد زوجي سوءا حتى مللت الجلوس معه وأعلمت أهلي بخبره فنصحوني بالصبر وذكروني بأبنائي حينها علمت أن لا ملجأ لي إلا الله تعالى فبدأت بالصيام ولزمت الدعاء والاستغفار وقيام الليل وصرت أعلم أبنائي القرآن الكريم وأروي لهم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي يوم دخل زوجي وضربني وبالغ في إساءته لي حينها لم أعد أصبر على الجلوس معه فاتصلت بأهلي وأنا أبكي فجاءوا للبيت ورأيت منهم الشفقة لحالي وحال أبنائي وبينما كنا جالسين في البيت هدأت قليلا وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث وفجأة قطع حديثنا صوت قوي فهرعنا سراعا للمطبخ ظنا أنه أنبوب الغاز أو الكهرباء فلم نجد شيئا عندها خرجنا لساحة البيت فرأينا عجبا رأينا (بلاطة)خرجت من مكانها فاقتربنا منها ونحن خائفون متعجبون وتسائلنا أحقا كان الصوت الشديد منها فرفعناها ونظرنا تحتها وكانت الحقيقة لقد كان شيئا من عمل السحر وفورا اتصلنا بأحد المشايخ وأخبرناه فأعطانا طريقة التخلص منه وأما زوجي فكان خارج البيت ولكن الذي فاجئني جدا وأفرحني أنه قدم سريعا بعد إحراق السحر ودخل البيت لكن هل سيفعل مثل فعله قبل ساعات أبدا لقد دخل فرحا بثغر مبتسم وصدقوني أن حالنا صارت بعد أحسن من ذي قبل حقا لقد أحسست بضرورة الدعاء والالتجاء لله تعالى في كل أمر.
(موظفة على البند)
اتصلت مسؤولة من إدارة التوجيه على موظفة على البند في أحد المدارس وأخبرتها بقرب إنهاء خدمتها من التعليم إلا إن أتت بواسطة تقول صاحبة القصة : توكلت على الله تعالى وأكثرت الدعاء والاستغفار وقلت : سأستمر بعملي بل سأكون موظفة رسمية لا على البند –بإذن الله تعالى- وفي أحد الأيام أردت الذهاب للإدارة لأستفهم الخبر فأصرت والدتي على الذهاب معي مع شدة حالها فقد كانت رجلها مقطوعة علهم يروا حالها فيصلحوا أمري ولما دخلنا الإدارة كان المكتب في الأعلى فلم تستطع أمي الصعود فجلست هناك وصعدت أستطلع الخبر ولما دخلت كانت الغرفة مليئة بالموجهات فتوجهت للمسئولة وأعطيتها اسمي فقالت :هل أتيت بواسطة؟ عندها قلت بصوت مرتفع:إن عندي أعظم من كل واسطة فلا أنت ولا الموجودين يستطيع ردها إنه الله ربي وخالقي . عندها صمت الجميع وقالت لي المسئولة بصوت هادئ وعبارة لطيفة:حسنا اتصلي بنا الساعة الواحد والنصف بعد الظهر. فخرجت من المكتب ونزلت لوالدتي وأخبرتها. وذهبنا للبيت وفي الموعد رفعت سماعة الهاتف واتصلت بالمسئولة فلما أخبرتها باسمي رحبت بي وقالت : لقد وثقت بالله تعالى فأعطاك ما تمنيت فقد وصلنا الآن تعيينك رسميا. فشكرت الله تعالى على تيسيره وحييت المسئولة منهية الاتصال .
( قصة الأربعة والعشرون ألف )
أخبرت امرأة بهذه القصة قائلة : استدان زوجي من شخص (أربعة وعشرين ألف ريال ) ومرت سنوات لم يستطع معها زوجي جمع المال والدين مثقل كاهله حتى أصبح دائم الهم والحزن فضاقت بي الدنيا لحال زوجي وفي إحدى ليالي رمضان قمت وصليت ودعوت الله تعالى بإلحاح-وأنا أبكي بشدة – أن يقضي الله تعالى دين زوجي وفي الغد وقبيل الإفطار سمعت زوجي يتحدث في الهاتف بصوت مرتفع فحسبت الأمر سوء وذهبت مسرعة إليه لكنه انتهى من حديثه فسألته ما الأمر فقال : وهو عاجز عن الكلام ويبكي بكاء شديدا لم أره يبكيه منذ زواجنا ودموع الفرح بادية عليه: إن المتصل صاحب الدين يخبرني أنه وهب المال لي أما أنا فتلعثمت ولم أدر ما أقول فكأن جبلا انزاح عن رأسي ولهج لساني بشكر الله تعالى على ما أنعم علينا. وشكرت صاحب الدين .
( أحد عشر عاما لم تحمل)
بعد أربعة أبناء لم تحمل تلك المرأة فذهبت للأطباء فأبعدوا الأمل في رجوع الحمل لها وأخبروها أن فحوصاتها أثبتت ذلك وطالت المدة وبدأ الزوج بالاستغفار قائما وقاعدا وكثر الدعاء لهم وفي يوم أسعد تلك المرأة بعد أحد عشر عاما عندما أحست بألم في بطنها فذهبت للطبيبة فأمرتها بالكشف للتأكد من الحمل أو عدمه وجزمت المرأة أنه لا يمكن أن تحمل إلا بتوفيق الله تعالى ولما كشفت جاءتها البشرى بأنها حامل فحمدت الله تعالى على فضله.
( سقط مشلولا في الحرم)
رجل له أربع بنات حرمهن من الزواج طمعا في راتبهن وفي يوم ذهبوا لأداء العمرة وعندما دخلوا البيت الحرام قالت إحداهن:يا أبت أمن على دعائي . فقال : آمين .فرفعت البنت يدها إلى السماء في ذلك المكان الطاهر وقالت :أسأل الله العظيم كما حرمتنا الزواج أن يشل أركانك فأمن جميع البنات على هذا الدعاء .وما أن
انتهت من دعائها إلا ويسقط والدها على الأرض مشلولا
( لم يشرب الخمر)
تقول الزوجة : كان زوجي يشرب الخمر(والعياذ بالله تعالى ) ولا تسألوا عن فعله بي وبأولادي بعد شربه لأم الخبائث وزيادة على ذلك أنه يجتمع هو وأصدقائه في المنزل وأسمع صراخهم وضحكاتهم فأنا لا أنام الليل والنهار بل أغلق الأبواب على نفسي وأبنائي وكل خوفي أن ننفضح أمام الجيران وفي يوم أدخل سيارته داخل البيت قبل أذان الفجر بقليل وكان في حالة السكر وقد رفع صوت الأغاني وتوعدني إن أنا أقفلت المسجل ثم ذهب لغرفته وحان وقت صلاة الفجر وما زال البكاء ملازما لي خشية أن يخرج الناس لصلاة الفجر فيسمعون ذلك فألححت بالدعاء أن يعصمه الله تعالى من شرب الخمر وأن يستر علينا ثم ذهبت لغرفته فوجدته نائما عندها تنفست الصعداء وأغلقت المسجل ولم أرى بعدها شرب الخمر ظاهرا عليه والحمد لله
(داعية ترشد زوجة المدمن)
روت إحدى الداعيات أنها لما انتهت يوما من إلقاء محاضرتها جاءت إليها امرأة تشكو حال زوجها المدمن وأنه يضربها ويبالغ في إهانتها ولا ينفق عليها فأوصتها بكثرة الاستغفار واللجوء إلى الله تبارك وتعالى وخاصة في السجود وفي آخر الليل ثم ذهبت وبعد عدة أشهر كانت تلقى محاضرة ولما انتهت أتت إليها امرأة وشكرتها ودعت لها ثم قالت :ألم تعرفيني ؟ أنا الذي جئتك قبل عدة أشهر فأخبرتك بحالي فأوصيتيني بكذا وكذا وقد عملت بما قلت ووالله إنه لم يمض على ذلك ستة أشهر إلا ويتوب زوجي ويترك المخدرات وأصبحت أنا وأبنائي كل همه وشغله الشاغل حتى إني أتمنى أن يخرج لأنظف البيت. فالحمد لله على نعمه التي تترا
وأيضا الصدقة فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( داوو مرضاكم بالصدقة )
والله لها أثر عجيب الصدقة لأن فيها تفريج للمسلم ومساعة للمكروب ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
وهذه قصص منقولة من كتيب ( من عجائب الصدقة)
(لم يجدوا أثرا للمرض)
أصيبت(بفشل كلوي )-نسأل الله السلامة والعافية والشفاء لمرضى المسلمين-عانت منه كثيرا بين مراجعات وعلاجات فطلبت من يتبرع لها بكلية (بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال) وتناقل الناس الخبر ومن بينهن تلك المرأة التي حضرت للمستشفى موافقة على كافة الإجراءات وفي اليوم المحدد دخلت المريضة على المتبرعة فإذا هي تبكي فتعجبت وسألتها ما إذا كانت مكرهة فقالت:ما دفعني للتبرع بكليتي إلا فقري وحاجتي للمال ثم أجهشت بالبكاء فهدأتها المريضة وقالت:المال لك ولا أريد منك شيئا…..وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشف عليها رأى الأطباء العجب فلم يجدوا أثرا للمرض فقد شفاها الله تعالى ولله الحمد.
(رجع بصرها كما كان)
كان يلعب مع أخته حاملا بيده سكينا وفجأة ضربها في عينها فنقلت على الفور للمستشفى ثم حولت منه إلى الرياض وبعد الفحوصات والأشعة قرر الأطباء أن إعادة (قرينة عينها) أمر ضعيف والأمل برجوع البصر ضئيل وفي يوم تذكرت الأم المرافقة مع ابنتها فضل الصدقة فطلبت من زوجها أن يحضر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيرها وتصدقت بها على الرغم من ضعف حالتها المادية ودعت ربها قائلة:ربي تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صدقتي بها سببا في شفاء ابنتي. وفي الغد جاء طبيب فعرضت عليه حالة البنت فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل في الشفاء وبعد أيام جاء طبيب آخر فعرضت عليه ففكر وتأمل وقال:إن هناك قرينة مطابقة تماما لها وكانت المفاجأة أن أجريت لها العملية ونجحت بفضل من الله تعالى وعادت الطفلة سليمة دون أي أثر على وجهها ورجع الإبصار كما كان ولله الحمد.
(ظهرت علامة الشفاء)
اتصل الطبيب على زوج تلك المرأة التي ترقد في المستشفى وأخبره بأن زوجته في حالة خطيرة وأبعد الأمل في شفائها من ناحية الطب فتأثر الزوج بهذا الخبر وأسرع بالصدقة عنها بما تملك من ذهب ثم ذهب للمستشفى بعد عدة ساعات فأخبره الطبيب : أنه قبل وقت قليل (نفس الوقت الذي تصدق به الزوج) ظهرت علامات التحسن والشفاء على الزوجة ثم نقلت من العناية إلى غرفة المرضى وبعد أيام خرجت من المستشفى
(شفيت من السحر )
لم ينتهي حديث أولئك النساء عن فضل الصدقة حتى خلعت واحدة منهن عقدها الغالي الثمن وأعطته إحداهن لتقوم ببيعه وإعطاء ثمنه لعائلات فقيرة فلما ذهبت به لبائع الذهب وأراد وزنه أخرج (فصا) في وسط العقد فأذهله مارأى وتعجب فقد شاهد شيئا من عمل السحر داخل (الفص) فأخرجه وتعافت المرأة مما كانت تعاني منه والحمد لله.
وقد قرأت قصصا عجيبة لأناس لازموا الاستغفار في أيامهم ولياليهم وحقق الله لهم ما يريدون ..
فهذا رجل سجن في قضية سياسية ، يقول حكم علي بالسجن أكثر من سنة .. فتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الا ستغفار … الخ ) فصرت استغفر في اليوم آلاف المرات .. وبعد مرور شهرين استدعوني وقالوا انتهت مدة الحكم عليك وجاءك عفو .. يقول بعد خروجي استدعاني أحد المحسنين وقال لي لقد علمت انك سجنت وأن وضعك المادي سيء ، فخذ هذه الـ 30 الف ريال واقضي بها حوائجك .. وبعد مدة استدعاني ووهبني مثلها !!! لقد سخره الله لي بسببب ملازمتي للاستغفار ..
وهذه قصة الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول معه الإمام ولكن دون جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخبازلتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً
وأذكر أن إحدى الأخوات كلما تقدم لها شاب رفضته لأنها لا تريد الا مجاهد والمشكلة أن اخوتها ليسوا مجاهدين ولا تعرف أناس لهم ابن مجاهد .. ولكنها عرفت فضائل الاستغفار فلازمته وأصبحت تستغفر طول يومها وتخص وقت السحر في الثلث الاخير قبل الفجر بنصف ساعة تجلس تستغفر بهذه الصيغة : ( استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ) .. وبعد ستة أشهر من ملازمتها تقدم لها شاب سبق له الجهاد في افغانستان ولايزال يحمل هم الجهاد ويحرض عليه .. ويحمل شهادة الدكتوراة في علوم الحديث .
للشيخ عائض القرني منقول
إمرأه قالت مات زوجي و أنا في الثلاثين من عمري وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي !!
ويئست وطوقني الهم فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبوهم وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا فأكثرت بعدها الإستغفار وأمرت أبنائي بذلك وما مر بنا والله سته اشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه فعوضت فيها بملايين و صار أبني الأول على طلاب منطقته وحفظ القران كاملاً وصار محل عناية الناس ورعايتهم وأمتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشه هنيئه وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي وذهب عني الهم والحزن والغم وصرت أسعد أمرأه
منقول ….
الإستغفار خيره عظيم ويجلب الرزق
دعاء اذا قلته تشتاق لك الجنة كما تشتاق لها انت ""قال جبريل عليه السلام يامحمد والذى بعثك بالحق لا يدعوا احد بهذا الدعاء الا غفرت له ذنوبة وشتاقت اليه الجنة واستغفر له المكان وفتحت له ابواب الجنة تشاء وهذا الدعاء سهل قوله (اللهم انى اسالك ايمانا دائما واسالك قلبا خاشعا واسالك علما نافعا واسالك يقينا صادقا واسالك دينا قيما واسالك العافية من كل بلية – ارسلها اذا كنت تريد الثواب لى ولك
:rmadeat-55943b70d4:ماصحة هذا الحديث؟.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى جبريل عليه السلام فبينما هو عنده إذ أقبل عليهما أبو ذر الغفاري رضي الله عنه فنظر إليه جبريل عليه السلام ، فقال رسول الله: يا أمين الله أتعرفون اسم أبى ذر؟ قال : نعم ،والذى بعثك بالحق إن أبا ذرأعرف في السماء منه في الأرض، وإن ذلك بدعاء يدعو به فى كل يوم مرتين وتعجب الملائكة منه فادع به واسأله عن دعائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر دعاء تدعو به فى كل يوم مرتين؟ قال :نعم فداك أبي وأمي ما سمعته من بشر وإنما هي عشرة أحرف ألهمني ربي إياها إلهاماَ وأنا أدعو به في كل يوم مرتين أستقبل القبلة فأسبح الله ملياَ وأحمده ملياَ ، وأكبره ملياَ ثم أدعو بتلك العشر كلمات:
(اللهم انى اسألك إيمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا، وأسألك علما نافعا، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك دينا قيما، وأسألك العافية فى كل بلية ، وأسألك تمام العافية ، وأسالك دوام العافية ، وأسألك الشكر على العافية ، وأسألك الغنى عن الناس)
قال جبريل عليه السلام :يا محمد والذى بعثك بالحق لا يدعو أحد من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر أو عدد تراب الأرض، ولايلقى الله أحد من أمتك وفي قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت إليه الجنان، واستغفر له المكان، وفتحت له أبواب الجنة فنادته الملائكة: يا ولي الله ادخل من أي باب شئت.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الدعاء المذكور رواه الترمذي الحكيم في كتابه نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن علي رضي الله عنه. كما رواه الديلمي في مسند الفردوس عن علي رضي الله عنه أيضا بلفظ قريب من هذا اللفظ، كما روى ابن أبي أشيبة في مصنفه عن معاوية بن قرة قال: كان أبو ذر يقول: اللهم إني أسألك إيمانا دائما، وعلما نافعا وهديا قيما. بهذا اللفظ دون غيره. ولم نقف على من حكم عليه من أهل العلم بالصحة أو عدمها،
ومن المعلوم عند أهل العلم أن الكتابين المذكورين مظنة للأحاديث الضعيفة والموضوعة.
فقد عدهما صاحب طلعة الأنوار في علوم الحديث ضمن الكتب المشهورة برواية الضعيف حيث قال:
وما نمي لعق وعد، وخط، وكر ***** ومسند الفردوس ضعفه شهر
كذا نوادر الأصول وزد **** للحاكم التاريخ ولتجتهد اه .
وقد رمز بعق : للعقيلي، وبعد: لابن عدي، وبخط: للخطيب البغدادي، وبكر: لابن عساكر. والحاصل أننا لم نقف على حكم لأهل العلم في الحديث المذكور، ولكن وروده في هذين الكتابين فقط يعتبر مظنة للضعف.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
إسلام ويب – مركز الفتوى – درجة حديث ..يا أمين الله أتعرفون اسم أبي ذر..
****************************** *****