التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الخضروات والفواكه تقلل من اصابات السكتة الدماغية

خليجية

وجدت دراسة سويدية، أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة، قد تقلل من خطر إصابة النساء بالسكتات الدماغية.

ووجد الباحثون بمعهد “كارولينسكا” من خلال دراستهم التي شملت أكثر من 31 ألف امرأة سليمة وأكثر من 5700 مصابة بمرض القلب، أن خطر إصابتهن بالسكتات الدماغية تراجع لدى إتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة الموجود بالفاكهة والخضار.

وتابع العلماء وضع النساء اللواتي تراوح عمرهن بين 49 و83 عاماً لمدة 11.5 سنة للمجموعة غير المصابة بأمراض القلب و10 سنوات للمجموعة الأخرى.

وحصلت خلال الدراسة أكثر من 1300 سكتة دماغية لدى المجموعة غير المصابة بأمراض القلب، وأكثر من 100 لدى المجموعة التي تعاني من هذه الأمراض.

واستخدم الباحثون المعلومات المتعلقة بالنظام الغذائي لتلك النساء، ووجدوا في المجموعة السليمة، أن اللواتي لديهن أعلى معدلات من مضادات الأكسدة التي تعتمد على نظامهن الغذائي، خطراً للإصابة بسكتات دماغية تقل نسبته 17% عن ذوات المعدلات الأقل.

وتبيّن أن الخضار والفاكهة تساهم بقرابة 50% من قدرة مضادات الأكسدة لدى النساء في المجموعة المصابة بأمراض القلب، أما الحبوب فتساهم بنسبة 18% والشاي بنسبة 16% والشكولاتة بنسبة 5

خليجية




التصنيفات
منوعات

الجلطة الدماغية

يتكون الدماغ من مجموعة كبيرة من الخلايا العصبية التي تقوم بالتحكم بجميع أجهزة وظائف الجسم ، وهذه الخلايا يتم تغذيتها بالأكسجين والجلوكوز عن طريق شبكة من الأوعية الدموية، وتوقف الدم عن هذه الخلايا لمدة تزيد عن بضع دقائق يؤدي إلى موت هذه الخلايا العصبية التي يصعب بنائها مرة أخرى ، وبالتالي فإن المهام التي كانت تقوم بها هذه المنطقة من الخلايا تنعدم أو تتأثر.

إذن فالجلطة الدماغية هي : حدوث انسداد في الأوعية الدموية للدماغ ، مما يؤدي إلى نقص تدفق الدم المحمل بالأكسجين والغذاء إلى الخلايا العصبية ويؤدي إلى موتها وحدوث خلل في الوظائف الحيوية المرتبطة بهذه الخلايا ( خلل في الحركة ، النطق ، السمع ، الإبصار … )

أنواع الجلطات الدماغية :

الجلطة الإنسدادية: وهي عبارة عن كرة مكونة من الدم المتخثر والنسيج الجسدي والكولسترول في أحد شرايين الجسم، حيث تنتقل مع الدم حتى تصل إلى أحد الشرايين في الدماغ فتغلقه ، وبالتالي انقطاع الدم عن الجزء المغذى بهذا الشريان.
الجلطة التخثرية: وتعتبر من أكثر العوامل في تكّون الجلطة ، وهي ناتجة عن ترسب الدهون والكاربوهيدرات المركبة وترسبات الكالسيوم تدريجياً على جدر الأوعية الدموية مما يؤدي إلى ضيق الشريان وبالتالي انسداده (تصلب الشرايين).
النزيف الدماغي: وينتج عن تمزق أحد جدر الأوعية الدموية في الدماغ وبالتالي ضغط النزيف على شرايين أخرى وانسدادها، وارتفاع ضغط الدم وضعف الأوعية الدموية من أكبر مسبباتها.
العوامل المساعدة على حدوث الجلطة الدماغية :

التقدم في السن
أمراض القلب والأوعية الدموية
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
السكري
البدانة وزيادة الوزن
التدخين
تعاطي الكحول
تعاطي المخدرات وخاصةً الكوكاين
أقراص منع الحمل
عدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة
عوامل وراثية
الضغوط النفسية
الأعراض الأولية:
صداع قوي مفاجئ ، اختلال البصر ، دوخة ودوار، غثيان أو تقيؤ، فقدان الوعي ، تدني القدرة على السمع ، صعوبة في الكلام أو البلع ، اختلال الحركة والتوازن.

الأعراض المتأخرة المتوقع حدوثها:

ضعف أو شل في الأطراف ( يكون في الجهة اليمنى إذا كانت الجلطة في نصف الدماغ الأيسر والعكس صحيح)
اختلال الإحساس في الجهة المصابة
اختلال شد العضلة الطبيعي في الجهة المصابة (ارتخاء تام في العضلات في المرحلة الأولى يتحول بعد فترة – قد تصل إلى أشهر- إلى زيادة شديدة في انقباضها)
فقدان الوعي في بعض الأحيان
اختلال البصر
اختلال الكلام
اختلال الذاكرة
صعوبة البلع
صعوبات في الإدراك والفهم وتقييم الأمور
بعض المشاكل النفسية والعاطفية ( تغير في المزاج والسلوك )
صعوبة القراءة والكتابة
اختلال التحكم بالبول والبراز
صداع وألم في الرقبة والكتف
اختلال التوازن والتحكم في القامة
كيف يمكن المساعدة ؟

من الممكن علاج الجلطة الدماغية خلال وقت قصير إذا ما تم التعرف عليها عن طريق أعراضها ، ومن المؤسف أن الشخص المصاب بالجلطة قد يعاني ضراً في الدماغ في الوقت الذي لا يفطن فيه من حوله إلى إصابته بالجلطة ، ويقول الأطباء أن أي عابر سبيل يمكنه التعرف على أعراض الجلطة عن طريق سؤال المريض الأسئلة التالية :

أطلب من المصاب الابتسام ( للتأكد من أن المريض قادر على التحكم بعضلات وجهه بصورة إرادية).
أطلب منه أن يرفع كلتا ذراعيه ( للتأكد من أن المريض يستطيع التحكم في حركة العضلات الأرادية).
اطلب منه أن يقول جملة بسيطة ، مثال:’الحمد لله رب العالمين’ ( للتأكد من أن المريض يستطيع سماع وفهم واستيعاب ما يوجه إليه من كلام ، والاستجابة له بما يناسبه من رد).
إذا ما تم رصد أي من الأعراض السابقة فيجب الاتصال بأقرب طبيب وإخباره بهذه الأعراض لتسهيل التدخل الطبي بأسرع وقت ممكن.

كيف يتم علاجها؟
العلاج الطبي :

استخدام مسيلات الدم والأدوية المضادة للتخثر
المحافظة على مستوى ضغط الدم
المحافظة على مستوى الأكسجين
المحافظة على مستوى السكر في الدم( لدى مرضى السكر)
التحكم في مشاكل القلب والأمراض الأخرى
التحكم في الالتهابات
إعادة التأهيل:
استعادة الوظائف الحركية وجعل المريض أكثر استقلالية في حياته اليومية ويشمل برنامج العلاج الطبيعي وبرنامج العلاج الوظيفي ومتابعة أخصائي النطق والسمع والمتابعة النفسية والاجتماعية عند الحاجة.




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأدوية المشتقة من توابل الكاري تساعد في شفاء السكتة الدماغية

خليجية

ـ أفادت دراسة جديدة أن الأدوية التي يدخل الكركم أو توابل الكاري في تحضيرها لها فائدة في حماية خلايا الدماغ من الإصابة بالجلطة أو تساعد على الشفاء بعد الإصابة.

الكيوركيومين هي مادة كيميائية موجودة بالكركم أو الزعفران الهندي استخدمت لعلاج أمراض وإصابات الدماغ ولكن إلى الآن تحمل العديد من القيود.

جسم الإنسان يمتص الكاري ببطء حتى نستطيع القول انه يعالج السكتة الدماغية لأنه لا يصل بالكميات الكافية اللازمة لعلاج مناطق الدماغ المصابة ,لذا قام علماء في مركز سيدارس سيناي بلوس انجلوس بعزل المادة الفعالة بالكاري وابتكار مركب جديد يمكن أن يصل إلى الخلايا الدماغية وعلاج ضعفها وحمايتها من التجلط.

تُعالج السكتة الدماغية الآن بمضادات التجلط بحيث تسمح بعودة الدم إلى الدماغ دون توقف ولكن نتيجة عملها كمهاجمة مجلطات الدم فيمكن أن تُحدِث فقد في اوكسيجين الدم الساري للدماغ.

المركب CNB-001 وهو مركب يدخل الكاري أو الكركم "الزعفران" في تكوينه ,لا يقوم بمهاجمة مُجلطات الدم بل يُصلح الخلايا الدماغية المعطوبة بالإضافة إلى انه يستطيع عبور الحواجز الوعائية الدماغية.

ما يُقارب 150,000يعانون من السكتة الدماغية سنوياً في المملكة المتحدة وتعتبر السكتة ثالث مسبب للوفاة في العالم بعد السرطان وأمراض القلب.

ويقول د. شارلن احمد انه عندما تبدأ السكتة الدماغية بالظهور تصبح الخلايا الدماغية بحاجة كبيرة للأوكسجين ونظراً لضعفها تتلف وتموت لذا نحن بحاجة لعلاجات جديدة تحافظ على الخلايا وتجددها. الأدوية والعلاجات الجديدة التي أدخلت الكركم في مكوناتها لاقت استحساناً كبيراً فهي تشجع نمو خلايا جديدة وتمنع موت الخلايا المصابة بالتجلط.

نتائج الدراسة مقدمة من مؤتمر جمعية القلب الأمريكية الدولية في لوس انجلوس.




منقول



تسلمي الى الامام



خليجية