ااه بس لو كلها بدولابي << طماعه
يلا ترى منتظره ردودكم ورايكم
ام العنود
هههههههههههههههههههههههههههههه
يعطيكي العافية يستاهل التقييم
ااه بس لو كلها بدولابي << طماعه
يلا ترى منتظره ردودكم ورايكم
ام العنود
لماذا…؟؟ تحزن وتحمل نفسك ..فوق طاقتها ..
لماذا…؟؟ وأنت تعلم أن حالك أفضل من الكثير ..
لماذا…؟؟ تعقد حاجبيك..
في حين أن نعم الله تغمرك من فوقك ومن تحتك..
لماذا…؟؟ تتعكر حالتك النفسية..وحالك أفضل من الكثير..
لماذا…؟؟ لا تتفهم أن الدنيا لايمكن أن تصفو لك على طول الدهر..
لماذا…؟؟ لا تتفهم المثل الذي يقول ،،،،أن الدنيا يوم لك ويوماً عليك،،،،وذاك الذي يقول،،،أن القناعه كنز لايفنى،،،،لماذا…؟؟ لاتحرر نفسك من القيود التي قيدت نفسك بها..
لماذا…؟؟ تقسو على نفسك…وتحملها فوق ماتستطيع..
لماذا…؟؟ لاترضي بعيشتك وتحمد خالقك عليها..
لماذا…؟؟ تنسى أنك كما عشت لحظات كئيبه..
أنك عشت لحضات فرح وسرور ..
لماذا…؟؟ لماذا ترى ماذا ينقصك ولاترى مابحوزتك..
لماذا…؟؟ ترى من هم يعيشون معيشهأفضل منك ولاترى من هم أسوء منك..
لماذا…؟؟ لاتجعل الأمل نصب عينيك..
ومالم يأتي اليوم ربما يأتي غداً..
لماذا…؟؟ تحزن حينما معك القليل..
وأنت تعلم أن غيرك لايوجد معه حتى هذا القليل..
نعم ..نعم لكن نحن بشر ..
لابد أن نحزن فهذا خارج عن أرادتناوإذا ذقنا مرارة الأيام فلابد أن نغص بها..
وإن صفعتنا الحياة فلابد أن نصرخ من الألم
-~،،إبكي،،•~-،،إصرخ،،•~-إحزن ،،•~-
فنحن بشر ..لكن..
لاتجعل …الحزن يأسرك ولاتجعل…الحزن يقيدك …بقيوده ولاتجعل… الحزن يوقفك وأنت لاتستطيع المسير..
ولاتجعل…الحزن يأخذ من وقتك الكثير ..
ولاتجعل…الحزن يشتري مساحه من قلبك..
ويسكنه مؤبد..
إجــــــــــــــــ قاعدتك في الحياه ـــــــــعلالحمد لله ..
إجــــــــــــــــ قاعدتك في الحياه ـــــــــعلالأمل..
إجــــــــــــــــ قاعدتك في الحياه ــــــــــعل أنني أفضل من الكثير ..
،،•~~،، إبتسم ،،•~~،،عش حياتك..لأنك تستحق أن تعيش سعيداًإمحي همومك ..وأشطب أحزانك من أوراقك ..
وإرمي أشتات الأحزان خلف ظهرك ..
عش يومك..وأدي واجباتك …على أكمل وجه ولاتلم نفسك على شيء فهذا قدرك ونصيبك..
تقبله وأرضي به..وتأقلم معه..
فالحزن..لن يغير شيء ولن يحرك شيء من مكانه..
وهون على نفسك مصائبك..ولاتعطيها أكبر من حجمها ..
إبحث عن الحلول لها وإلتجئ دوماً لله عز وجل بالدعاء ..
فإن الله رحمن رحيم بعباده.. "
منقول
تأمل معي قول الله تعالى " فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا" لترى بشارتها للمكروبين والمهمومين , يقول الشيخ السعدي عند هذه الآية :
وقوله: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} وكما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا) .
وتعريف "العسر" في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير "اليسر" يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.
وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر ـ وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ ـ فإنه في آخره التيسير ملازم له.
فرج الله همّكم وأسعد قلوبكم
لا يأس مع الله,,لاتحزن ان الله معنا,,,
بارك الله فيك أختي,,ودمتي بخير
,, قال الغزالي رحمه الله :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..
أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعينا ))
إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها .. لتفوز بالسباق ..
فلا تكن الخيل أفطن منك .. !
فإنما الأعمال بالخواتيم
قال أحد السلف :
( المخلص : الذي يستر طاعاته كما يستر عيوبه )
جسمي على البرد لا يقوى .. ولا على شدة الحرارة ..
فكيف يقوى على حميم .. وقودها الناس والحجارة ؟؟ ..
" الامام الشافعي " ..
الدعاء في جوف اليل
صلة قريب لم تره منذ أشهر
التسامح مع انسان غاضب منك
نصيحة أخوية ودية لإنسان عاص
رسم بسمة على شفة يتيم
صدقة لا تخبر بها أحد
قراءة القرآن
صلاة الضحى
قال ابن تيميه
" والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع .. فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو
رزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفار .. فيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص "
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – :
" أفضل الدعاء .. اللهم إني أسألك الأنس بقربك "
يتحق لمؤمن فيها أربع ..
1. عز من غير عشيرة 2. علم من غير طلب
2. غنى من غير مال 4. انس من غير جماعه
فاحرص على هذه الدعوة لك ..
تبسم ..
فإن هناك من ..
يحبك .. يعتني بك .. يحميك .. ينصرك .. يسمعك .. يراك ..
هو الرحمن ..
الدنيا مسألة حسابية ..
خذ من اليوم عبرة .. ومن الغد خبرة ..
اطرح عليهم التعب والشقاء .. واجمع عليهم الحب والوفاء ..
" وتوكل على رب الأرض والسماء "
قال أحد السلف
إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..
واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية ..
وكل بلاء دون النار عافية ..
فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الأوان
و يقول أخر
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم .. لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالى ..
فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ماكان شيء أيسر علينا من الذكر ..
فالهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك ..
آمين ..
قل دائما ..
الهم اشغلني بما خلقتني له ..
ولا تشغلني بما خلقته لي ..
لما كبر خالد بن الوليد ..
أخذ المصحف .. وبكى وقال .. " شغلنا عنك الجهاد " ..
فكيف و نحن الآن .. مالذي شغلنا عنه …
غير الدنيا وحطامها ..
فالهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته يارب ..
تخيل ..
أنك واقف يوم القيامة وتحاسب .. ولست ضامن .. دخول الجنة ..
وفجأة تأتيك جبال من الحسنات ..
هل تدري من أين ؟
من الاستمرار بقول .. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
ولتضاعف هذه الجبال فقط قم بإرسال هذه الرسالة لكل من تعرفه !
تخيل سهولة الحصول على جبال الحسنات هذه !!
يقول الشيطان عجبا من بني آدم ..
يحبون الله ويعصوه .. ويكرهوني ولا يعصوني ..
فاسأل الله الكريم أن يجعلنا من نحبه ولا نعصيه ..
جعلك الرحمن من ينادى في الملأ .. أني أحب فلان فأحبوه
جعلك الرحمن من ينادوى في الملأ.. أني أحب فلان فأحبوه
دمتم في حفظ الرحمن ورضاه
لاتنسوني بدعوة بظهر الغيب
جزاكى الله خيرا
سكون يُخيّم على كل شيء
صمت رهيب وهدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور
انتهى الزمان وفات الاوان
صيحة عالية رهيبة تشق الصمت
يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى
تبعثر القبور
تنشق الارض
يخرج منها البشر
حفاة عراة
عليهم غبار قبورهم
كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام
ينظر الناس حولهم في ذهول
هل هذه الارض التي عشنا عليها ؟؟؟
الجبال دكت
الانهار جفت
البحار اشتعلت
الارض غير الارض
السماء غير السماء
لا مفر من تلبية النداء
وقعت الواقعة !!!!
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته
الان اكتمل العدد من الانس والجن والشياطين والوحوش
الكل واقفون في ارض واحدة
فجأة …
تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب رعبا والفزع فزعا
ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة
يقفون صفا واحدا في خشوع وذل
يفزع الناس يسألونهم
أفيكم ربنا … ؟؟؟!!!
ترتجف الملائكة
سبحان ربنا
ليس بيننا ولكنه آت …
يتوالي نزول الملائكة حتي ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عاليا
في صمت الخلائق
ثم ينزل الله تبارك وتعالى في جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من ارضه
ويقول سبحانه :
( يا معشر الجن والانس اني قد انصت اليكم منذ ان خلقتكم إلى يومكم هذا أسمع قولكم وأبصر أعمالكم ..)
فانصتوا اليّ
فانما هي اعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم
فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه
الناس ابصارهم زائغة والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا ميل واحد
ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف
انا وأنت واقفون معهم نبكي دموعنا تنهمر من الفزع والخوف
الكل ينتظر ويطول الانتظار
خمسون ألف سنة
تقف لا تدري الي أين تمضي الي الجنة او النار
خمسون الف سنة ولا شربة ماء
تلتهب الافواه والامعاء
الكل ينتظر
البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النار من هول الموقف
وطول الانتظار
لهذه الدرجة نعم؟؟؟!!!
ماذا أفعل ..
هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟؟
نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة
الذين يظلهم الله تحت عرشه
منهم شاب نشأ في طاعة الله
ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد
ومنهم من ذكر الله خاليا فاضت عيناه
هل أنت من هؤلاء ؟؟؟
الأمل الأخير..
ما حال بقية الناس ؟
يجثون علي ركبهم خائفين ..
أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟ أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟
الكل يجري اليه ..
اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..
فيقول : ان ربى قد غضب اليوم غضباً لم يغضب مثله من قبل ..
نفسي نفسي. .
يجرون إلى موسى فيقول :
نفسي نفسي ..
يجرون إلى عيسى يقول :
نفسي نفسي ..
وأنت معهم تهتف
نفسي نفسي …..
فاذا بهم يرون محمد صلي الله عليه وسلم
فيسرعون اليه
فيبنطلق إلى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له
ويقال سل تعط واشفع تشفع ..
والناس كلهم يرتقبون
فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن
وأشرقت الارض بنور ربها
سيبدأ الحساب ..
ينادي ..
فلان بن فلان ..
انه اسمك أنت
تفزع من مكانك ..
يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك
يمشون بك في وسط الخلائق الراكعة علي أرجلها
وكلهم ينظرون اليك ..
صوت جهنم يدوّي في أذنك ..
وأيدي الملائكة علي كتفك ..
ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال …..
. ويبدأ مشهد جديد…
هذا المشهد سادعه لكم يا أخي وياأختي
فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته
هل أطعت الله ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم؟؟؟
هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟
هل عملت بسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ؟؟؟
هل أديت الصلاه في وقتها ؟؟؟
هل صمت رمضان ايمانا واحتسابا ؟؟؟
هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟؟
هل أديت فريضة الحج ؟؟؟
هل أديت زكاة مالك ؟؟؟
هل برت أمك واباك ؟؟
هل كنت صادقا مع نفسك ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟؟
هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟
هل ..
وهل …
وهل ؟؟
هناك الحساب ….
أما الآن …!!!
فاعمل يا اخي واعملي يا اختي لذلك اليوم…
ولا تدخروا جهداَ
واعملوا عملاَ يدخلكم الجنه
ويبيض وجوهكم أمام الله يوم تلاقوه ليحاسبكم،
…
واعلموا أن الله كما أنه غفور رحيم فانه جل في علاه أيضا شديد العقاب
ونسأل الله ان يهدينا وان يختم بعمل صالح (( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ))…
…. انشرها اخي واختي ولا تجعلها تقف عندك لكي يستفيد منها جميع البشر ….
الدنيا في طاعة الله جنة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كن سعيداً
– الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما .
– اطلب العلم والمعرفة ، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم .
– جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة .
– عليك بقراءة القرآن متدبراً ،وأكثر من ذكر الله دائماً .
– أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك .
– كن شجاعاً لا وجلاً خائفاً ، فالشجاع منشرح الصدر .
– طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض .
– انهمك في عمل مثمر تنسَ همومك وأحزانك .
– عش في حدود يومك وانس الماضي
– انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها .
– قدِّر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع .
–
لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة .
– لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير .
– لا تتوقع زوال النعم وحلول النقم ، بل على الله توكل .
– أعطِ المشكلة حجمها الطبيعي ولا تضخم الحوادث .
– تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره .
– بسِّط الحياة واهجر الترف ، فضول العيش شغل ، ورفاهية الجسم عذاب للروح .
– قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر .
– الأقوال السيئة التي قيلت فيك لن تضرك ، بل تضر صاحبها فلا تفكر فيها .
– صح تفكيرك ، فكر في النعم والنجاح والفضيلة .
– لا تنتظر شكراً من أحد ، فليس لك على أحد حق ، وافعل الإحسان لوجه الله فحسب .
–
حدد مشروعاً نافعاً لك ، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك .
– احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد .
– تعلم العمل النافع الذي يناسبك ، واعمل العمل المفيد الذي ترتاح إليه .
– فكر في نعم الله عليك ، وتحدث بها واشكر الله عليها .
– اقنع بما آتاك الله من صحة ومال وأهل وعمل .
– تعامل مع القريب والبعيد برؤية المحاسن وغض الطرف عن المعائب .
– تغافل عن الزلات والشائعات وتبع السقطات وأخبار الناس .
– ادع الله دائماً بالعفو والعافية وصالح الحال والسلامة .
من
بما أن الدنيا فانية فأنا قرت انى اغير نظرتى فى كل شيء
الأولى
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبة فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
الثانية :
أني نظرت إلى قول الله تعالى: ‘ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى’ فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
الثالثة :
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله تعالى: ‘ ما عندكم ينفذ وما عند الله باق ‘ فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظ عنده.
الرابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى: ‘ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ‘ فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة :
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: ‘ نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ‘ فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني
السادسة :
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله عز وجل: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ‘ فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
السابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: ‘ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ‘ فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.
الثامنة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله، هذا على ماله وهذا على قبيلته وهذا على صحته وهذا على مركزه. ونظرت إلى قول الله تعالى: ‘ ومن يتوكل على الله فهو حسبه ‘ فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على اله.
اللهم أعصمنا بحفظك وثبتنا على أمرك
أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم ؟
فقال الحكيم : سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل : اسأل .. !!
فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ … قال: لا
فقال الحكيم : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ … قال: لا
فقال الحكيم : أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك … الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ،
أبتسم فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم
في ميزان حسناتك