التصنيفات
منتدى اسلامي

يؤذيني ابن آدم يسب الدهر

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .

تخريج الحديث
الحديث أخرجه البخاري و مسلم .
معاني المفردات

السب : الشتم أو التقبيح والذم .

الدهر : الوقت والزمان .

يؤذيني : أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي .

وأنا الدَّهر : أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه .

ألفاظ للحديث

جاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر ، فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ) .

ومنها رواية للإمام أحمد : ( لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ) وصححه الألباني .

معنى الحديث

أقسم الله تعالى بالعصر والزمان لعظمته وأهميته ، فهو ظرف العمل ووعاؤه ، وهو سبب الربح والخسارة في الدنيا والآخرة ، وهو الحياة ، فما الحياة إلا هذه الدقائق والثواني التي نعيشها لحظة بلحظة ، ولهذا امتن الله به على عباده فقال: {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا }

(الفرقان 62) فمن فاته عمل الليل قضاه بالنهار ، ومن فاته عمل النهار قضاه بالليل .

وكان أهل الجاهلية إذا أصابتهم مصيبة ، أو حُرِموا غرضاً معيناً أخذوا يسبون الدهر ويلعنون الزمان ، فيقول أحدهم : " قبح الله الدهر الذي شتت شملنا " ، و" لعن الله الزمان الذي جرى فيه كذا وكذا " ، وما أشبه ذلك من عبارات التقبيح والشتم ، فجاء هذا الحديث لرد ما يقوله أهل الجاهلية ومن شابههم وسلك مسلكهم ، فبيَّن أن ابن آدم حين يسب الدّهر والزمان ، فإنما يسب – في الحقيقة – الذي فعل هذه الأمور وقدَّرها ، حتى وإن أضاف الفعل إلى الدهر ، فإن الدَّهر لا فعل له ، وإنما الفاعل هو ربُّ الدهر المعطي المانع ، الخافض الرافع ، المعز المذل ، وأما الدهر فليس له من الأمر شيء ، فمسبتهم للدهر هي مسبة لله عز وجل ، ولهذا كانت مؤذية للرب جل جلاله .

ومَثَلُ من يفعل ذلك كرجل قضى عليه قاض بحق أو أفتاه مفت بحق ، فجعل يقول : " لعن الله من قضى بهذا أو أفتى بهذا " ، ويكون ذلك من قضاء النبي – صلى الله عليه وسلم – وفتياه فيقع السبُّ عليه في الحقيقة ، وان كان السابُّ لجهله أضاف الأمر إلى المبلِّغ ، مع أن المبلِّغ هنا ناقل للحكم ، فكيف بالدهر والزمان الذي هو مجرد وعاء ، وطرف محايد لا له ولا عليه ، والله تعالى هو الذي يقلبه ويصرفه كيف يشاء .

إذاً فالإنسان بسبِّه للدهر يرتكب جملة من المفاسد ، منها أنه سبَّ من ليس أهلاً للسب ، فإن الدهر خلق مسخَّر من خلق الله ، منقاد لأمره متذلل لتسخيره ، فسابُّه أولى بالذم والسب منه .
ومنها أن سبه قد يتضمن الإشراك بالله جل وعلا ، إذا اعتقد أن الدّهر يضر وينفع ، وأنه ظالم حين ضر من لا يستحق الضر ، ورفع من لا يستحق الرفعة ، وحرم من ليس أهلاً للحرمان ، وكثيراً ما جرى هذا المعنى في كلام الشعراء القدماء والمعاصرين ، كقول بعضهم :

يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحدا وأنت والد سوء تأكل الولدا
وقول المتنبي :

قبحا لوجـهك يـا زمان كـأنه وجه له من كل قبح برقع
وقال آخر :

إن تبتلى بلئام الناس يرفعهم عليك دهر لأهل الفضل قد خانا

فسابُّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما : إما مسبة الله ، أو الشرك به ، فإن اعتقد أن الدَّهر فاعل مع الله فهو مشرك ، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك ، فهو يسب الله تعالى .
ثم إن في النهي عن سب الدهر دعوة إلى اشتغال الإنسان بما يفيد ويجدي ، والاهتمام بالأمور العملية ، فما الذي سيستفيده الإنسان ويجنيه إذا ظل يلعن الدهر ويسبه صباح مساء ، هل سيغير ذلك من حاله ؟ هل سيرفع الألم والمعاناة التي يجدها ؟ هل سيحصل ما كان يطمح إليه ؟ ، إن ذلك لن يغير من الواقع شيئاً ، ولا بد أن يبدأ التغيير من النفس وأن نشتغل بالعمل المثمر بدل أن نلقي التبعة واللوم على الدهر والزمان الذي لا يملك من أمره شيئاً .
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

وقد نهجوا الزمان بغير جرم ولو نطق الزمان بنا هجانا

هل الدهر من أسماء الله ؟
والدَّهر ليس من أسماء الله ، وذلك لأن أسماءه سبحانه كلها حسنى ، أي بالغة في الحسن أكمله ، فلابد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة ، ولهذا لا يوجد في أسماء الله تعالى اسمٌ جامدٌ لا يدل على معنى ، والدَّهرُ اسم جامد لا يحمل معنى سوى أنه اسم للوقت والزمن .
ثم إن سياق الحديث أيضاً يأبى أن يكون الدَّهر من أسماء الله لأنه قال : ( وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ) ، والليل والنهار هما الدهر ، فكيف يمكن أن يكون المقلَّب بفتح اللام هو المقلِّب بكسر اللام ؟! ولذلك يمتنع أن يكون الدَّهر اسماً لله جل وعلا .
الأذى والضرر
وقد ذكر الحديث أن في سب الدهر أذية لله جل وعلا ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فقد يتأذى الإنسان بسماع القبيح أو مشاهدته أو الرائحة الكريهة مثلاً ، ولكنه لا يتضرر بذلك ، ولله المثل الأعلى ، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن فقال تعالى : {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا }(الأحزاب 57)، ونفى عن نفسه أن يضره شيء فقال تعالى : {إنهم لن يضروا الله شيئا }( آل عمران 176) ، وقال في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) رواه مسلم .




بارك الله فيك



بوركتي فهذا من الاخطاء الشائعة



تسلمو لمروركم



بارك الله فيكي حبيبتي على الطرح



التصنيفات
منتدى اسلامي

الآن صم الدهر كاملا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اللهم ارزقنا ذروة المتعة في عبادتك والتلذذ في الخيرات بالتقرب منك..

اخواني واخواتي سمعت الخطبة بالمسجد فحبيت ان نستفيد كلنا بالخير..

فلاتجعل هذا الخير يوقف عندك انشره فأغنم الاجر المترتب على ذالكـ..

يقول صلى الله عليه وسلم "

"ومن صام شهر رمضان ، وأتبعه بست من شوال ، وإن فرقها ، فكأنما صام الدهر"

الراوي:أبو أيوب المحدث:الألباني – المصدر:صحيح أبي داود- الصفحة أو الرقم:2433
خلاصة حكم المحدث:صحيح

حكمة الله في امة محمد ان اعمارهم بين الستين والسبعين ..

اختلاف مع قوم نوح عليه السلام . لكن فضل هذه الامة برحمته بهذه الامة..

الحمدلله لــ ك يارب ..

من ضمن التفضيل هي ليلة القدر حيث جعلها,

افضل من الف شهر مايقارب 83 سنة وبضعة شهور..

فصيام يوما من رمضان يعادل صيام عشرة ايام فالحسبة بالاخير ..

10 × 30 = 300

واكمالها بستة ايام ..

10 × 6 = 60 ..

يصبح عدد صيامكـ 60 + 300 = 360 وهو عدد ايام السنة .!

وبالاخير اغنم الحسنات .. وانشر الخيــ ر لأخوانك المسلمين ..

تذكــر : بأن لذة المعصية تذهب ويبقى عقابهــا , ومشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابهـا..

بارك الله فيــكم جميعأ ونفع بك الاسلام والمسلمين ..




جزاكى الله كل خير

خليجية




التصنيفات
منوعات

برنامج إيمانى لإحياء اعظم أيام الدهر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن جددنا توبتنا، بنـــا نبدأ في الخطوات العملية لإحيــاء هذه الأيــــام المُباركة ..

وهذه بعض المشاريع الخاصة بأعظم أيام الدهر؛ حتى نعوض ما فاتنا من ثواب الحج:

المشروع الأول: حُجَّ بقلبك
هذا هو أهم واجب لهذه الأيام؛ لكي تعوِّض الأجر العظيم الذي فاتك بعدم ذهابك للحج هذا العام .. فلا تدع هذا الدعاء من أول أيام ذي الحجة : "اللهم قد حبسنا العذر فلا تحرمنا الأجر"
واستشعر المعاني التالية بقلبك ..
1) حرِّم على نفسك المعاصي، كما يحُرم الحاج .
2) طف بقلبك حول العرش كما يطوف الحجاج حول الكعبة، ولا تشغل قلبك في أيام العشر بأي من أمور الدنيا.
3) اسع لفعل الخير، كما يسعى الحجاج بين الصفا والمروة .
4) هروِّل إلى ربِّك بالإكثار من فعل الطاعات وقلبك يخفق بــ"وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"، كلما هروَّل الطائفون حول الكعبة ولبوا.
5) تعرَّف على ربِّك بالإكثار من الدعاء، كما يقف الحجاج على عرفات المعرفة .. يقول تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186]، فبالدعــاء ستتعرف على مدى كرم ربك ورحمته ونعمته عليك.
6) تقرَّب إلى ربَّك بالطاعة، كما سيتقرب الحجاج إليه بمزدلفة ومن ".. تقرب إلي شبرًا، تقربت إليه ذراعًا .."[متفق عليه].
7) ارجم شيطان الهوى في قلبك واخرج التعلُّق بالدنيا من قلبك، كما يُلقي الحجاج الجمرات بمنى.

المشروع الثاني: أعمال توازي الحج
إذا استشعرت مدى عِظَم الأجر الذي فاتك بعدم ذهابك للحج، فعليك أن تحرص على الأعمال التالية لأن ثوابها يعدِل ثواب الحج ..
1) الجلوس بعد الفجر حتى شروق الشمس ..يقول النبي الله خليجية "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" [رواه الترمذي وصححه الألباني] .. فلا تتهاون في جلسة الشروق خلال أيام العشر.
2) شدة الحرص على صلاة الجماعة .. لأن النبي خليجية قال "من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة" [رواه الطبراني وحسنه الألباني، صحيح الجامع (6556)]
3) أذكـار ما بعد الصلاة ..وهي التسبيح ثلاث وثلاثين والحمد ثلاثة وثلاثين والتكبير ثلاث وثلاثين والتهليل .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الفقراء إلى النبي خليجية، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرونويجاهدون ويتصدقون، قال "ألا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين" [متفق عليه].

المشروع الثالث: إصلاح الفرائض
لأننا في الغالب نهتم بالنوافل من صيام وتلاوة قرآن وأذكار، ولا نُعطي الفرائض حقها .. والله عزَّ وجلَّ يقول في الحديث القدسي ".. وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه .."[صحيح البخاري] ..
والفرائض لا تقتصر على أداء الصلاة فقط، بل يجب أن نُصلِّح من سائر الفرائض .. مثل: الخشوع والخضوع في الصلاة، غض البصر، حفظ اللسان من الغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزو، الحجاب الشرعي والقرار في البيت للأخوات …
فتقرَّب إلى الله عزَّ وجلَّ بأن تُصلِح الفروض التي عليك .. وعسى الله أن يجعل ثوابها أفضل من ثواب الحج العظيم الذي قد فاتنا.

المشروع الرابع: الذكر
فكثرة الذكر في أيام العشر أفضل من تلاوة القرآن، لأن النبي خليجية قال "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر ـ أي عشر ذي الحجة ـ فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير"[رواه الطبراني وصححه الألباني].
وليكن لك وردًا خــاصًا من الباقيــــــات الصــالحــات
(سبحـان الله والحمد لله ولا إله الله والله أكبر)
فتقرَّب إلى الله تعالى في أحب الأيام، بأحب الكلام .. قال رسول الله خليجية "أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت" [رواه مسلم].
عن عبد الله بن مسعود قال: إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله تعالى يعطي المال من أحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب فمن ضن بالمال أن ينفقه وخاف العدو أن يجاهده وهاب الليل أن يكابده فليكثر من قول: لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر.[صحيح الأدب المفرد (275)، قال الألباني : صحيح موقوف في حكم المرفوع].
والاستغفـــار، بالأخص الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
لكي يُكتب لك بكل مؤمن ومؤمنة حسنة، قال رسول الله خليجية"من أستغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة"[رواه الترمذي وحسنه الألباني]
والإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم
حتى تستنزل الرحمات وتنال القرب من الله عزَّ وجلَّ، قال رسول الله خليجية "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات"[رواه النسائي وصححه الألباني]

المشروع الخامس: إحيــاء سنة مهجورة
ومن السنن المهجورة في زماننا: التكبيـــير أيـــام العشر كلها وليس أيام التشريق فقط .. قال البخاري "كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهم"[صحيح البخاري].. فعلينا بإحياء هذه السُنة المهجورة في أيام العشر كلها، بقول: الله اكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر و لله الحمد.

المشروع السادس: صيــام التسعة أيام الأوَّل
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله خليجية "من صام يوما في سبيل الله بعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفا" [متفق عليه] .. وعن بعض أزواج النبي خليجية أنها قالت "كان رسول الله خليجية يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس"[رواه أبو داوود وصححه الألباني]
صُم التسعة أيام بنية: التقرُب إلى الله عزَّ وجلَّ بعمل صالح في هذه الأيام المباركة .. وأن يباعد الله عنك النار 630 عامًا، بصيامك التسعة أيام في سبيله.

المشروع السابع: تلاوة القرآن الكريم
(مشروع النصف مليون حسنة)
عن ابن مسعود قال: قال رسول الله خليجية "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آ لم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" [رواه الترمذي وصححه الألباني]
فعليك أن تقرأ ما بين ثلاثة أجزاء ونصف وأربعة أجزاء يوميًا خلال التسعة أيام الأولى .. لكي تختم قبل عصر يوم عرفة إن شاء الله وتتفرغ للدعاء من العصر إلى المغرب، وبذلك تفوز بنصف مليون حسنة يوميًا أو أكثر .. {..وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261].
واحرص على قراءة تفسير مُيسر ..كي تفهم معاني الآيات.

المشروع الثامن: قيــام الليل
(ثروة أكثر من ثلاثين مليون جنيهًا)
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله خليجية "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين" [رواه أبو داوود وصححه الألباني]
وقد قيل: أن القنطار يساوي سبعين ألف دينار، والدينار يساوي حوالي أربعمائة وثلاثين جنيهًا .. فإذا قُمت بآلف آية تفوز بثروة أكثر من ثلاثين مليون جنيهًا .. قال الحافظ ابن حجر "من سورة (تبارك ) إلى آخر القرآن ألف آية"، فمن قام بسورة تبارك إلى آخر القرآن فقد قام بألف آية.
وقد قال بن عباس رضي الله عنه "العمل فيهن يُضاعف سبعمائة ضعف" .. أي أن كل شيء يُضرب أجره في سبعمائة ..

المشروع التاسع: مفاتيح الخيــر
قال رسول الله خليجية "عند الله خزائن الخير والشر، مفاتيحها الرجال فطوبى لمن جعله الله مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر وويل لمن جعله الله مفتاحًا للشر مغلاقًا للخير" [رواه الطبراني وحسنه الألباني، صحيح الجامع (4108)]
فعليك أن تفتح في جميع أبواب الخير الممكنة:
1) صدقة جارية يتعدى نفعها .. كسقي الماء، التبرع لمستشفى أو لدار أيتام، وضع كتيب في مسجد أو في مكان العمل.
2) تفطير صائم .
3) صلة رحم .
4) الدعوة إلى الله .. قال رسول الله خليجية "إن الدال على الخير كفاعله"[رواه الترمذي وصححه الألباني] .. عن طريق دعوة أصدقائك ومعارفك، وتوزيع الكتيبات والمواعظ.
5) إكرام الجار .
6) إدخال السرور على مسلم .

المشروع العاشر: برنامج الفرص الذهبية
اغتنم الفرص الذهبية في هذه الأيام المباركة ..
1) ابن كل يوم بيتًا في الجنة ..بأنتحافظ على إثني عشرة ركعة نوافل في اليوم ..عن أم حبيبة قالت قال رسول الله خليجية"من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة، أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر"[رواه الترمذي وصححه الألباني]
2) بناء مائة قصر في الجنة .. بقراءة سورة الإخلاص عشر مرات .. لأن النبي خليجية في الحديث قال:"من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرًا في الجنة" [رواه الإمام أحمد وصححه الألباني].. فاحرص على قرائتها عشر مرات يوميًا على الأقل، لكي تفوز بمائة قصر مع نهاية العشر.
خليجية
وأخيرًا: مشروع يوم في الجنة
(صيــام + تشييــع جنــازة + إطعــام مسكين + عيــادة مريض)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله خليجية "من أصبح منكم اليوم صائما ؟"، قال أبو بكر: أنا. قال"فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟"، قال أبو بكر: أنا . قال"فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟"، قال أبو بكر: أنا . قال "فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟"، قال أبو بكر: أنا . فقال رسول الله خليجية "ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة"[رواه مسلم] .. فاختر يومًا لتقم فيه بهذه الأعمال الأربعة لعلك تفوز بالجنة.
كان هذا البرنامج المُقترح للثمانية أيام الأوَّل من ذي الحجة، وسنعرف النوايا التي علينا احتسابها والبرنامج الخاص بيومي عرفة والعيد في المقالات القادمة بإذن الله تعالى ..
فلنتعاهد من الآن على طاعة الله .. {وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}[النحل: 91]
أتت الفرصة فلا تُفرِط في هذا الكنز الذي بين يديك،،
مما راق لى
خليجية




بارك الله فيك على هذا الموضوع

يارب تقبل منا اعمالنا




جزاكي الله خيييييرا على الطرح المبدع



جمييل جداا



باارك الله فيكي و زين عملك للمسلمين كافة موضوووووع و لا اروع يا ربي ارحمني و ارحم كافة عبادك …



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

لا تسبوا الدهر

خليجية

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .

تخريج الحديث

الحديث أخرجه البخاري و مسلم .

معاني المفردات

السب : الشتم أو التقبيح والذم .

الدهر : الوقت والزمان .

يؤذيني : أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي .

وأنا الدَّهر : أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه .

ألفاظ للحديث

جاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر ، فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ) .
ومنها رواية للإمام أحمد : ( لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ) وصححه الألباني .

معنى الحديث

أقسم الله تعالى بالعصر والزمان لعظمته وأهميته ، فهو ظرف العمل ووعاؤه ، وهو سبب الربح والخسارة في الدنيا والآخرة ، وهو الحياة ، فما الحياة إلا هذه الدقائق والثواني التي نعيشها لحظة بلحظة ، ولهذا امتن الله به على عباده فقال: {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا } فمن فاته عمل الليل قضاه بالنهار ، ومن فاته عمل النهار قضاه بالليل .

وكان أهل الجاهلية إذا أصابتهم مصيبة ، أو حُرِموا غرضاً معيناً أخذوا يسبون الدهر ويلعنون الزمان ، فيقول أحدهم : " قبح الله الدهر الذي شتت شملنا " ، و" لعن الله الزمان الذي جرى فيه كذا وكذا " ، وما أشبه ذلك من عبارات التقبيح والشتم ، فجاء هذا الحديث لرد ما يقوله أهل الجاهلية ومن شابههم وسلك مسلكهم ، فبيَّن أن ابن آدم حين يسب الدّهر والزمان ، فإنما يسب – في الحقيقة – الذي فعل هذه الأمور وقدَّرها ، حتى وإن أضاف الفعل إلى الدهر ، فإن الدَّهر لا فعل له ، وإنما الفاعل هو ربُّ الدهر المعطي المانع ، الخافض الرافع ، المعز المذل ، وأما الدهر فليس له من الأمر شيء ، فمسبتهم للدهر هي مسبة لله عز وجل ، ولهذا كانت مؤذية للرب جل جلاله .

ومَثَلُ من يفعل ذلك كرجل قضى عليه قاض بحق أو أفتاه مفت بحق ، فجعل يقول : " لعن الله من قضى بهذا أو أفتى بهذا " ، ويكون ذلك من قضاء النبي – صلى الله عليه وسلم – وفتياه فيقع السبُّ عليه في الحقيقة ، وان كان السابُّ لجهله أضاف الأمر إلى المبلِّغ ، مع أن المبلِّغ هنا ناقل للحكم ، فكيف بالدهر والزمان الذي هو مجرد وعاء ، وطرف محايد لا له ولا عليه ، والله تعالى هو الذي يقلبه ويصرفه كيف يشاء .
إذاً فالإنسان بسبِّه للدهر يرتكب جملة من المفاسد ، منها أنه سبَّ من ليس أهلاً للسب ، فإن الدهر خلق مسخَّر من خلق الله ، منقاد لأمره متذلل لتسخيره ، فسابُّه أولى بالذم والسب منه .

ومنها أن سبه قد يتضمن الإشراك بالله جل وعلا ، إذا اعتقد أن الدّهر يضر وينفع ، وأنه ظالم حين ضر من لا يستحق الضر ، ورفع من لا يستحق الرفعة ، وحرم من ليس أهلاً للحرمان ، وكثيراً ما جرى هذا المعنى في كلام الشعراء القدماء والمعاصرين ، كقول بعضهم :

يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحدا وأنت والد سوء تأكل الولدا
وقول المتنبي :
قبحا لوجـهك يـا زمان كـأنه وجه له من كل قبح برقع
وقال آخر :
إن تبتلى بلئام الناس يرفعهم عليك دهر لأهل الفضل قد خانا

فسابُّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما : إما مسبة الله ، أو الشرك به ، فإن اعتقد أن الدَّهر فاعل مع الله فهو مشرك ، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك ، فهو يسب الله تعالى .

ثم إن في النهي عن سب الدهر دعوة إلى اشتغال الإنسان بما يفيد ويجدي ، والاهتمام بالأمور العملية ، فما الذي سيستفيده الإنسان ويجنيه إذا ظل يلعن الدهر ويسبه صباح مساء ، هل سيغير ذلك من حاله ؟ هل سيرفع الألم والمعاناة التي يجدها ؟ هل سيحصل ما كان يطمح إليه ؟ ، إن ذلك لن يغير من الواقع شيئاً ، ولا بد أن يبدأ التغيير من النفس وأن نشتغل بالعمل المثمر بدل أن نلقي التبعة واللوم على الدهر والزمان الذي لا يملك من أمره شيئاً .

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

وقد نهجوا الزمان بغير جرم ولو نطق الزمان بنا هجانا

هل الدهر من أسماء الله ؟

والدَّهر ليس من أسماء الله ، وذلك لأن أسماءه سبحانه كلها حسنى ، أي بالغة في الحسن أكمله ، فلابد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة ، ولهذا لا يوجد في أسماء الله تعالى اسمٌ جامدٌ لا يدل على معنى ، والدَّهرُ اسم جامد لا يحمل معنى سوى أنه اسم للوقت والزمن .

ثم إن سياق الحديث أيضاً يأبى أن يكون الدَّهر من أسماء الله لأنه قال : ( وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ) ، والليل والنهار هما الدهر ، فكيف يمكن أن يكون المقلَّب بفتح اللام هو المقلِّب بكسر اللام ؟! ولذلك يمتنع أن يكون الدَّهر اسماً لله جل وعلا .

الأذى والضرر

وقد ذكر الحديث أن في سب الدهر أذية لله جل وعلا ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فقد يتأذى الإنسان بسماع القبيح أو مشاهدته أو الرائحة الكريهة مثلاً ، ولكنه لا يتضرر بذلك ، ولله المثل الأعلى ، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن فقال تعالى : {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا }، ونفى عن نفسه أن يضره شيء فقال تعالى : {إنهم لن يضروا الله شيئا }، وقال في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) رواه مسلم .




خليجية

خليجية

خليجية




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

قصيدة لطالب بالكلية ذبه الدهر هع

طالب وعايف دروسي
واقرا اشعار وجرايد
وعاشك بنيه بقسمنه
والكلب بس الهه رايد
هيه حلوه … هوايه حلوه
واني عمي شلون واحد
بالفرن ناسيني اهلي
وحتى لو عيوني جارد
حاولت الفت نظرها
بكل وسيله وماكو فايد
غيرت لبسي ومشيتي
وفكري بالمودات شارد
وجللت شعري وصبغته
ولبست حتى الكلايد
كعدتني ع الحديده
لا بعت حتى الحدايد
لا تكلي ولا اكلك
بهذلتني الله شاهد
وهي تدري بس خبيثه
مثوله والدلال بارد
وانه نار بنص دليلي
خاف اصارحها وتعاند
مره اكول احجي معاها
ومره اكول خليني راكد
وين جانتلي يربي
جنت متونس وكاعد
وقررت لازم ابوح
بحبي الها وما احايد
بوري ما بوري اسولف
قابل مصارع مجاهد
جيت وتقربت يمها
جسمي يرجف حيلي بايد
والضغط يمي تخربط
مره نازل ومره صاعد
كمت اتمتم كمت اعتعت
كمت احس بلساني جامد
جني سياره عتيكه
وانكسر من عدها كايد
ردت افلت ما عاد ينفع
كالت اتفضل اشرايد
كلت عفوااا من رخصتج

بلكي عندج قلم زايد

هههههههههه

القصيدة منقولة




تسلمي هههههههههههههه



مشكوره يا عسل :0153:



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصعب دمعه خليجية
مشكوره يا عسل :0153:

شكرا ياورده:0154::0154::0154:




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark angel girl خليجية
تسلمي هههههههههههههه

مشكوره على المرور نورتي الموضوع




التصنيفات
منوعات

جتني تشكّى من عنا الدهر

جتني تشكّى من عنا الدهر فيها
جتني تقول جروحها ألوان واشكال

جتني وانا قلبي حزين عليها
جتني واشوف بعينها كل غربال

قامت تلعثم واختلط مع حكيها
نغمة حزن أضفت على الصوت موّال

ظلم الدهر (شنّ) المعارك عليها
كن البنيه مهرة ٍ والظلم خيّال

لحظة تأمّل وقفتني بين ايديها
(ضمّيتها) وقامت تشاهق كالاطفال

(عانقتها) ودموعها تنتشيها
وفتحت انا قلبي لجل تشكي الحال

فجأه لقيت العين تنظر إليها
شاهدت انا منظر يليّن له جبال

شفت الغراق بعينها يحتويها
شفت الكحل إختلط مع دموعها وسال

فزّيت انا فزّت شجاع ٍ ايبيها
حبي لها ( قد كان يبقى ولازال )

هاتي همومك حمّليني أبيها
أبغى أشيل الهم والهم ينشال

أبغى أكون بدنيتك مهتويها
هاتي يدينك وانسي القيل والقال

إنتي حياتي .. لا .. حياتي مابيها
إلا وإنتي بوسطها في كل الاحوال

يابنت هاتي دمعتك أحتريها
أستغفر الله دمعتك (لوضو) ازلال

وان كان قصدك دنيتك إتركيها
خليني اسرح في سما الحب واختال

يالله تعالي وبسمتك إفرديها
إما نفعتك والا مانيب رجال

وكل الهموم السابقه أنكريها
واعترفي بشي ٍ وحيد ٍ لك لحال

بمسح دموع ضيقتك إرفعيها
وجازي ليال الظلم والظلم باهمال

والله ترا الدنيا حقيره وفيها
فيها الكريم وبسطها كل الانذال

حطيت انا يدّي بممسك يديها
وابحرت انا والغاليه بحور الامال

رحنا لديره وردها مستضيها
وعشنا حياة الحب أيام وليال




روعة

مشكورة

دمتي مبدعة




يسلمو



واو شكرا قلبي



قرأت بين سطورك وجدت ابداعك متناثر

وبحثت بين صفحاتك وضعت بين جمال أفكارك

يالروعة المعاني بين أسطرك

لقد داعبت المشاعر بعذوبتها ودقة معانيها

سلمتي وسلم قلمك المبدع والمميز

تقبلى ودي واحترامي

ودمتي بصحه وعافيه

آبار




التصنيفات
ادب و خواطر

لا يصلح العطار مافسدة الدهر

قصة اليوم
لايصلح العطار مافسد الدهر

يقول الراوي يا سادة يا كرام
كان يا ما كان بقديم الزمان فى احدى المدن كانت تعيش امراه كانت تتمتع بمسحة
جمال ومع تقدمها فى العمر فقدت الكثير من جمالها.
وكان يسكن فى جوار منزلها عطار عرض عليها
بعض الاعشاب التى تعيد لها بعضا مما فقدت واستغلها
ماديا بدون فائده تذكر
فقال الشاعر يصف هذه الحاله:

وعجوز تمنت ان تكون صبية
وقد يبس الجنبان واحدودب الظهر
تروح الى العطار تبغى شبابها
وهل يصلح العطار مافسد الدهر




جمَيلَ الحَرْفِ وَ النَبّضْ وَ الإٍحْسَاسْ
آشّبَعٍتِْ مَشَاعِرِيِ بَمعْزُوٌفتٍكِ تلكْ
فَمَا أرَقْ نَسَمَاتُ هَذٍيٍكْ .. كُنتِ رَآئِعًه وَ آعّمَقْ..~
وِديْ وًرٍدي لًكخليجية..

آبار




التصنيفات
منوعات

حكمة الدهر

حكمــة الـدهــر

القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبّباً إليه

في يوم من الأيام فر جواده فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر

فأجابهم بلا حزن

وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة.. فجاء إليه
جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد

فأجابهم بلا تهلل

وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟

ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه
وكسرت ساقه

وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء

فأجابهم بلا هلع

وما أدراكم أنه حظ سيء؟

وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

**********

أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالصاً أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا
يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب

إنمـا يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

هؤلاء هم السعداء .. فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان

لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء والعكس بالعكس




مشكووورة ياا الغاالية



مشكوره يا قلبي



اسعدنى مروركم



:15_5_11[1]:

مشكورة على كلماتك الرقيقة العميقة جزاكي الله كل خير وهي بوسة




التصنيفات
منوعات

وهل يتركني الدهر ان انساه جميلة


نسبه وولادته
هو عَدِيّ بن حاتِم الطائيّ بن عبد الله… بن يَعرُب بن قحطان. يُكنّى بـ أبي طَريف وأبي وَهب، بناءً على أنّ عمره حين وفاته 120 سنة، تكون ولادته ما بين سنة 51 ـ 54 قبل الهجرة النبويّة المباركة. وسلالته هم الغرير من الاسلم من شمر أبناء الأسود بن طريف بن عدي بن حاتم الطائي وشيوخهم آل صقر

نشأته

نشأ عَدِيّ بن حاتِم منذ طفولته في الجاهليّة وسط بيت يشخص فيه والده المعروف بالكرم؛ فقد كان أحد الثلاثة الذين ضُرب بهم المثَل في الجود زمن الجاهليّة. تزوّج حاتم امرأة تُدعى النَّوار، كانت تلومه على كرمه، فتزوّج ماويّة بنت عفزر من بنات ملوك اليمن وكانت تحبّ الكرم وتوقّر الكرماء، فأنجبت له عَدِيّاً، وقد ورث عَدِيٌّ تلك الخصال الحميدة عن أبيه.
وفي هذا يقول الشاعر :
شابَهَ حاتِماً عَدِيٌّ في الكَرَمْ *** ومَن يُشابِهْ أبَهُ فما ظلَمْ
ويقول حاديهم الغرير : يا ذيب يا عجل الهريب ***أشرف على ذيب وراك
يوم الملاقـا لا تغيـب ***اقبل ونرمى لك عشاك

صفته

كان عديّ بن حاتم رجلاً جسيماً، أعور.. ولم يكن العَوَر خِلقةً فيه، بل طرأ عليه أثناء حروبه إلى جانب علي بن ابي طالب، فشهد واقعة الجمل وفيها ذهبت إحدى عينيه، وشهد وقعة صِفِّين فذهبت فيها الأُخرى ،ويبدو أنّ ذهاب العين لم يكن كاملاً، لأن عديّاً اشترك في معركة النهروان وعاصر ما بعدها من الأحداث، لكنّ العرب يعبّرون عن انقلاب الجفن وما شابهه من العيوب التي تُصيب العين ولا تذهب بالبصر كلّه بـ العَوَر.

قصة إسلامه

كان عدي بن حاتم يدين بالركوسيّة وهو دين مندثر بين اليهودية والمسيحية أما قبيلته يدينون بالمسيحية حين ظهور الإسلام
يقال بأن رسول الله أرسل لهم علي بن أبي طالب لغزوهم وكان عدي في بلاد الشام في ذلك الوقت فتم الغزو وأخذوا أسرى، وكان من بين الأسيرات سفانة بنت حاتم الطائي أخت عدي، فدار بينها وبين الرسول حواراً أوضحت فيه أنها سيدة في قومها وأنها ابنة حاتم الطائي ففك اسرها.
كان عدي بن حاتم من ألدّ أعداء الإسلام، لأنه هدد زعامته لقبيلته طيء، إلا أنه وبعد إسلام أخته سفانة، وبعدما وصله أن الرسول يتمنى إسلامه ليتعاون معه، وفد على الرسول في سنة 7 هـ – 628م، وكانت وفادته لاستكشاف أمر هذا الرسول الجديد ولم يكن في نيته أن يسلم، ولما وصل المدينة قابل محمد في مسجده ولاحظ أنه لا يدعى بالملك أو الزعيم، فعرف أن الرسول لا يسعى للملك أو الزعامة. فأخذه إلى بيته وهناك حادثه في أمر الإسلام وكان مما قال له:
" لعلك يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من حاجة المسلمين وفقرهم، فوالله ليوشكن المال أن يفيض فيهم، حتى لا يوجد من يأخذه، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من قلة المسلمين وكثرة عدوهم، فوالله لتوشكن أن تسمع بالمرأة تخرج من القادسية على بعيرها حتى تزور هذا البيت لا تخاف إلا الله، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين أنك ترى أن الملك والسلطان في غيرهم، فهم ضعاف، وايم الله لتوشكن أن تسمع بالقصور البيض من أرض بابل قد فتحت عليهم، وإن كنوز كسرى قد صارت إليهم".
وأسلم عدي بعدها، وعاش حتى سنة 68 هـ – 688م، وشارك في حرب الصحابة، بعد مقتل عثمان بن عفان، وكان إلى جانب علي بن أبي طالب..

وقائع وأدوار

كان لعديّ بن حاتم أدوار مهمّة وركائز عديدة ساهمت في تغيير وجه الأحداث، منها:
ثباته هو وقومه وقبيلته طيّء على الإسلام ولم يرتدّوا بعد وفاة النبيّ في بعض من ارتدّ.
شهدَ فتحَ العراق ووقعة القادسيّة ووقعة مِهران، ويوم الجِسر.. وكان له فيه بلاءٌ حَسَن.
وثوبه على الوليد بن عُقْبة حين شرب الخمر وأساء السيرة، فشارك في عزله عن ولاية الكوفة.
كان من المسارعين لبيعة أمير المؤمنين عليّ والمناصرين له والمؤازرين، وكان له الباع الأطول في تحشيد القوات من طيّء وتسييرها لأمير المؤمنين علي .
في معركة الجمَل.. أناط به أمير المؤمنين عليّ مواقع مهمّة، فجعله ومحمد بن أبي بكر على القلب، محمّداً على الخيل وعديّاً على رجّالتها. كما جعله في موقع آخر على خيل قُضاعة ورجّالتها، ثمّ اشترك في عَقر الجمَل هو والحمُاة حتّى عَرقَبوه.
في صِفّين.. أمّره أمير المؤمنين عليّ على طيّء. حتّى إذا كان التوادع إلى أن ينسلخ المحرّم، أرسل أمير المؤمنين عليّ عديّاً في جماعة ليدعوَ معاوية إلى الطاعة. فقام عديّ مقاماً مشكوراً أثنى فيه على أمير المؤمنين عليٍّ .
ثمّ قاد الجيش العلويّ و جحافلَه ضدّ الجيش الأُموي بقيادة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد يوم 8 صفر سنة 37 هجريّة، وقد حشّد معاوية أشدّاءَ رِجاله، فكان النصر حليف عديّ، وفرّ عبد الرحمن وتوارى في العَجاج وعاد إلى معاوية مقهوراً.
وكان من بلائه الحسَن أن أردى المُقاتلَ الشاميّ المشجّع بن بِشر الجُذاميّ، وكان يحاول قتلَ أمير المؤمنين عليّ، فطعنه عديّ في لَبّته فجدّله قتيلاً. وضرب همّامَ بن قُبيصة النُّميريّ ـ وكان من أشتم الناس على أمير المؤمنين عليّ ـ وكان معه لواء هَوازِن، فسلب لواءه. ولمّا كان الصلح.. وبّخ عديٌّ الحكَمَين واتّهمهما لمّا أبطأ أمرهما، ولمّا فُرغ من الكتاب كان عديّ أحد شهوده؛ امتثالاً لأمرأمير المؤمنين علي . ولمّا عزم أمير المؤمنين عليّ المعاودة إلى صفّين وقتال الشاميّين.. دعا الناسَ لذلك، فكان عديّ في أوائل مَن أجابوه، حيث رفعوا له أربعين ألف مقاتل وسبعة عشر ألفاً من الأبناء وثمانية آلاف من عبيدهم ومَواليهم.
ودخل عدي بن حاتم على معاوية، وان معاوية ليهابه ويعرف سداده الحصيف في مزالق الفتن، وتمرسه البصير في الشدائد، وبصيرته النافذة وتجاربه الكثيرة الماضية، فجرى في حديثه معه عند «موهبته الخاصة» التي كان يفزع إليها في منازلة العظماء من أعدائه، فقال: «يا عدي أين الطرفات ؟ – يعني بنيه طريفاً وطارفاً وطرفة -» قال: «قتلوا يوم صفين بين يدي علي بن أبي طالب». فقال: «ما أنصفك ابن أبي طالب، اذ قدم بنيك واخر بنيه». قال، «بل ما أنصفت أنا علياً، اذ قتل وبقيت بعده». فقال معاوية: «أما انه قد بقي قطرة من دم عثمان ما يمحوها الا دم شريف من أشراف اليمن !». فقال عدي: «واللّه ان قلوبنا التي ابغضناك بها لفي صدورنا، وان أسيافنا التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا، ولئن أدنيت لنا من الغدر فترا لندنين اليك من الشر شبراً ! وان حز الحلقوم، وحشرجة الحيزوم، لاهون علينا من أن نسمع المساءة في علي فسلم السيف يا معاوية لباعث السيف». فقال معاوية: «هذه كلمات حكم فاكتبوها» – هزيمة منكرة من معاوية – وأقبل على عدي يحادثه كأنه ما خاطبه بشيء. «ولا خير في حلم اذا لم يكن له***بوادر تحمي صفوه ان يكدرا» ثم قال له: «صف لي علياً». فقال: «ان رأيت ان تعفيني». قال: «لا أعفيك». قال: «كان واللّه بعيد المدى، شديد القوى، يقول عدلاً، ويحكم فصلاً، تتفجر الحكمة من جوانبه، والعلم من نواحيه. يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل ووحشته. وكان واللّه غزير الدمعة، طويل الفكرة، يحاسب نفسه اذا خلا، ويقلب كفيه على ما مضى. يعجبه من اللباس القصير، ومن المعاش الخشن. وكان فينا كأحدنا يجيبنا اذا سألناه، ويدنينا اذا أتيناه. ونحن مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه لهيبته، ولا نرفع أعيننا اليه لعظمته. فان تبسم فعن اللؤلؤ المنظوم. يعظم أهل الدين، ويتحبب إلى المساكين. لا يخاف القوي ظلمه، ولا ييأس الضعيف من عدله. فأقسم لقد رأيته ليلة وقد مثل في محرابه، وأرخى الليل سرباله، وغارت نجومه، ودموعه تتحادر على لحيته، وهو يتململ السليم، ويبكي بكاء الحزين، فكأني الآن أسمعه وهو يقول: «يا دنيا ! اليّ تعرضت أم الي أقبلت ؟، غري غيري، لاحان حينك، قد طلقتك ثلاثاً، لا رجعة لي فيك، فعيشك حقير، وخطرك يسير. آهٍ من قلة الزاد وبعد السفر وقلة الانيس». فوكفت عينا معاوية، وجعل ينشفهما بكمه. ثم قال: «يرحم اللّه أبا الحسن، كان كذلك. فكيف صبرك عنه ؟» قال: «كصبر من ذبح ولدها في حجرها، فهي لا ترقأ دمعتها، ولا تسكن عبرتها». قال: «فكيف ذكرك له ؟» قال: «وهل يتركني الدهر أن انساه ؟».

وفاته

تراوح المؤرّخون في تحديد وفاة عديّ بن حاتم بين أربع سنين: من 66 ـ 69 هجريّة، وبعضهم لم يحدّد السنة وإنّما اكتفى بأنّه تُوفّي في أيّام المختار الثقفي، علماً أنّ المختار كانت حكومته على الكوفة ثمانية عشر شهراً: من ربيع الأوّل سنة 66 إلى النصف من شهر رمضان سنة 67 هجرية.

من




التصنيفات
منوعات

حكمة الدهر حلووووه

يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال
ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه

خليجية
ففر جواده
خليجية
وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن ـ وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة

خليجيةخليجيةخليجية
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل ـ وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية

خليجية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
فأجابهم بلا هلع ـ وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب

خليجية
وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه

خليجية
فمات في الحرب شبابٌ كثر
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد
والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم
لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال
ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.. والعكس بالعكس
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر..
ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
هؤلاء هم السعداء حقاً
:0108:دمتـــــــــــــــــــم سالميــــــــــــــــــــن:010 8:




خليجية

خليجية




مشكوره اختي نسمة حريه على الرد الحلو



كل منا ياخذ نصيبه من الدنيا وكله باراده الله وحكمته

تسلمين حياتي ع كلماتك الرائعه




مشكورره