يفيد قمر الدين للعطش وفي تنظيم عمل الإمعاء ومن الأفضل شرب شراب قمر الدين قبل الأكل.
يقوي شراب قمر الدين الأعصاب ويفتح الشهية ويقوي الخلايا النسيجية ويرطّب الأمعاء وينظفه.
يفيد المصابين بانحطاط قواهم الجسمية والفكرية ويهدئ الأعصاب، كما يزيل الأرق وينشط نمو الأطفال
.
يفيد المرضى المصابين بفقر الدم والرياضيين وأصحاب العمال المرهقة والحوامل.
لقد وجد أن 100 غرام من قمر الدين تعطي 45% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين a و 8% من فيتامين c و 2 إلى 6% من فيتامين b بالإضافة إلى 3% من فيتامين b1.
أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن قمر الدين هو أفضل علاج لوقاية الوجه من الأمراض الجلدية وبثور الشباب، وذلك لاحتوائه على فيتامين a الذي يتميز بمفعول مقاوم للتجاعيد وانكماش الجلد .
كما أشارت الدراسة إلى أن المشمش من أفضل الأغذية لصحة الشعر والعينين والبشرة حيث يكسبها النعومة والحيوية.
يفيد قمر الدين في تقوية البصر وتنشيط جهاز مناعة الجسم ومقاومته للأمراض إضافة إلى تنشيط وظائف الكبد.
يعتبر المشمش من أقوى العوامل فى تقوية العظام لأنه يهب خلايا الجسم الحياة ويزيد من نشاطها ونموها.
ما من محاذير لقمر الدين لكن إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في المعدة فعليه التقليل من استهلاكه.
الوسم: الدين
بقلم د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي
من نعم الله علينا أن رزقنا بنين وحفدة، ومنّ علينا بالصحة والفراغ والجدة، وكان حق ذلك أن نقابل هذه النعم بالشكر والتقوى، كما نبه نبي من أنبياء الله قومه ، فقال : ( وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ * أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ * وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ) سورة الشعراء / 132 – 134 ، ولم يزل أولياء الله وعباده الصالحون قوامين لله بالقسط فيما استرعاهم الله عليه من هذه الذرية؛ تربية، وتهذيباً، وإصلاحاً، كما قال الأول :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
فحفظ الله تعالى سيرتهم تلك في كتابه، فقال عن أبينا إسماعيل، عليه السلام: ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً ) سورة مريم / 54 – 55 ، وبما أمر به إسماعيل أمر ابنه محمداً صلى الله عليه وسلم، فقال : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) سورة طه / 132 ، وأوصى عموم عباده المؤمنين بهذه المسؤولية العظيمة، فقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) سورة التحريم / 6 .
وعن عمرو بن سعيد بن العاص، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن"(1).
ومن أجَلِّ ما عني السلف الصالح بتنشئة أولادهم عليه حفظ كتاب الله تعالى.
قال الإمام البخاري: باب تعليم الصبيان القرآن، وساق فيه بسنده عن ابن عباس، رضي الله عنهما: "توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن عشر سنين، وقد قرأت المحكم"، وقوله أيضاً: "جمعت المحكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم" فقيل له: وما المحكم؟ قال: "المفصل"(2).
وقد دل الحديث على فوائد منها :
1- استحباب البدء بالمفصل عند تعليم الصغار، لأنه أسهل عليهم.
2- ينبغي ألا يبلغ الصغير عشر سنين إلا وقد حفظ المفصل.
والسن التي يبدأ عندها بتعليم الصغار القرآن :
من حين يعقل ويميز؛ وذلك ببلوغه سبع سنين، وقد روى ابن أبي شيبة عن عمرو بن شعيب قال: كان الغلام إذا أفصح من بني عبد المطلب علمه النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية سبعاً: ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ) سورة الإسراء / 111 (3).
وروى أيضاً عن إبراهيم النخعي، قال: "كانوا يكرهون أن يعلموا أولادهم حتى يعقلوا"(4).
ولا ريب أن التربية تتطلب قدراً من الجهد والمعاناة من قبل الأبوين، على تفاوت بين الأولاد في ذلك، ومن الأسباب المعينة لهما لبلوغ الغاية المأمولة، والفرحة المنشودة ما يلي:
أولاً: القدوة الحسنة:
قال عتبة بن أبي سفيان لمؤدب ولده: "ليكن أول إصلاحك لولدي، إصلاحك لنفسك؛ فإن عيونهم معقودة بك؛ فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت"(5).
ولا ريب أن الطفل الذي يفتح عينيه على أبويه يتلوان القرآن، آناء الليل وأطراف النهار، سينشأ معظماً للقرآن، محباً له، مستسهلاً ثني ركبتيه في حلق التحفيظ، متشوقاً للسير على خطى والديه، كما أن رفع المثل العليا، وضرب الأمثلة بسير النبلاء والصالحين، والموفقين من أقرانه، وأترابه، حفز له على التأسي والاقتداء.
ثانياً: التعويد منذ الصغر:
عن الربيع بنت معوذ، رضي الله عنها ، قالت: "أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم، قالت: فكنا نصومه بعد، ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن؛ فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك، حتى يكون عند الإفطار" متفق عليه(6).
وقال ابن مسعود، رضي الله عنه: "حافظوا على أبنائكم في الصلاة، ثم تعودوا الخير؛ فإن الخير بالعادة"(7).
ثالثاً: السياسة الحسنة:
جاء في كلام عتبة بن أبي سفيان لمؤدب ولده: "وعلمهم كتاب الله، ولا تكرههم عليه فيملوه، ولا تتركهم منه فيهجروه"(8).
فعلى المربي الحكيم أن يلحظ نفسية الناشئ، وما يقع لها من إقبال وإدبار، وانبساط وانقباض، فيستغل حال نشاطه، ويخفف عنه حال تبرمه وفتوره، ومن ذلك: أن يتيح له ما يكفيه للترويح، والتلذذ بمباهج الطفولة، وأشواق الشباب ولا يحمله على عزائم الكبار، فإن لكل زمان لبوساً.
رابعاً: الحوافز التشجيعية:
عن أبي خبيب الكرابيسي، رحمه الله، قال: كان معنا ابن لأيوب السختياني، في الكُتّاب، فحذق الصبي، فأتينا منزلهم، فوضع له منبر، فخطب عليه، ونهبوا علينا الجوز، وأيوب قائم على الباب، يقول لنا: ادخلوا، وهو خاص لنا(9).
وقال يونس: حذق ابن لعبد الله بن الحسن، فقال عبد الله: إن فلاناً قد حذق، فقال الحسن }: كان الغلام إذا حذق قبل اليوم نحروا جزوراً، وصنعوا طعاماً للناس"(10).
عن النضر بن الحارث، قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: قال لي أبي: يا بني! اطلب الحديث؛ فكلما سمعت حديثاً وحفظته، فلك درهم، فطلبت الحديث على هذا"(11).
خامساً: الدعاء لهم:
قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام : (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ) سورة إبراهيم / 35 ، وعنه أيضاً : ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ) سورة إبراهيم /40 ، وكذلك قوله : ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ) سورة الصافات /100 .
وقال عن زكريا عليه السلام : ( فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً ) سورة مريم / 5 – 6 .
وقال عن عباد الرحمن: ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ) سورة الفرقان / 74 .
سادساً: انتخاب الرفقة الصالحة، وتجنيبهم رفقة السوء:
ما سمي الإنسان إنساناً، إلا لميله إلى المؤانسة والخلطة والاجتماع، فهو مدني بطبعه، كما يقال. ولما كان الأمر كذلك، كان ينبغي للمربي الحكيم أن لا يدع أمر الرفقة متروكاً للظروف، بل عليه أن يسعى جاهداً لإحاطة ولده برفقة صالحة، وبيئة نقية، يتنفس من خلالها الطهر والنقاء والسمت والأدب، وأن يجنبه رفقة السوء من البطالين والعابثين، ولعل خير وسط يترعرع فيه الناشئ حلق القرآن، في أكناف المساجد، مأوى الملائكة، ومتعلق قلوب الصالحين، قال الإمام الذهبي، رحمه الله: "قد ثبت بقول المصطفى صلوات الله عليه: أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه" يا سبحان الله! وهل محل أفضل من المسجد؟ وهل نشر العلم يقارب تعليم القرآن؟ كلا، والله! وهل طلبة خير من الصبيان الذين لم يعملوا الذنوب"(12).
الهوامش:
1- رواه أحمد (412/3) وصححه الحاكم (292/4).
2- صحيح البخاري (5035-5036).
3- مصنف ابن أبي شيبة (556/10).
4- السابق (557/5).
5- البيان والتبيين ومحاضرات الأدباء للأصفهاني (75/1).
6- البخاري (1859) مسلم (1136).
7- رواه عبد الرزاق (4742) وابن أبي شيبة (109/7) والطبراني في الكبير (236/9)، والبيهقي (84/3).
8- رواه ابن أبي الدنيا في العيال (341) وانظر أيضاً: تاريخ بغداد (187/3) والمنتظم (140/10).
9- رواه ابن أبي الدنيا في العيال (314) وفي الإشراف في منازل الأشراف (164).
10- رواه ابن أبي الدنيا في العيال (318).
11- رواه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (66-67).
12- سير أعلام النبلاء (396/6).
منــــــقول
جزاكى الله خيرا
الدين والحياه
في يوم من الأيام كان هناك رجل مسافر في رحلة مع زوجته وأولاده
وفي الطريق
قابل شخصا واقفا فسأله:
من أنت؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء
وان نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
أنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء
وان نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
أنا الدِّين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدِّين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة : قف !!!
ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب :
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك أن تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا أفتش عن الدِّين…… هل معك الدِّين ؟
فقال الأب : لا …
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعني أرجع وآتى به
فقال له الرجل :
إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب :
ولكنني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والأولاد
و..و..و..و
فقال له الرجل :
إنهم لن يُغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك إلا الدِّين الذي تركته في الطريق
فسأله الأب
من أنت ؟
قال الرجل
أنا الموت
الذي كنت غافلاً عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الأب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى :
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم
مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ
وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ{ التوبة24
وقال الله تعالى :
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ
عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ آل عمران185
منقول
اللهم اعوذ بك ان اكون جسرا تعبرون به الي الجنه ويقذف بي الي النار
كيف لي ان انصر هذا الدين ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سائله تسأل:
سؤالي لك اخي القارئ الحبيب، كيف لي ان انصر هذا الدين، وهذه مقوماتي، سعودية الجنسيه، ان كان قلمي لايجيد الكتابه، واذا كنت انثى، املك مبلغ من المال وبعض الحلي، عندي ولدان وزوج صالح
كيف لي ان اسخر امكاناتي وقدراتي لنصرة الاسلام والمسلمين، وماهي الادعيه التي تساعدني على ذلك، ان لم احصل منك على اجابه فيفيني منك الدعاء ان يسخرني الله، لنصرة الاسلام واهله وان احمل هم هذا الدين انا وزوجي وذريتي وجميع المسلمين
ادعوا الله كلمن يدلني ان يسكنه ربي الفردوس الاعلى من الجنه امين ويسخره لنصرة الاسلام والمسلمين
الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لهذه الأخت العون والتوفيق والهدى والسداد . وأن ينصر بها دِينه، وهذا مؤشّر إيجابي ، وتباشير نَصْر قادم .
وكيف تُهزم أمّـة هذا شعور بعض نسائها ؟
وهذا الـهـمّ مما تُؤجَر عليه
فإن من همّ بِحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة . كما في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما .
وهذا الهـمّ مما يُوقِد جذوة العمل لهذا الدِّين . فإن التصحيح والعمل يبدأ من حيث يبدأ الهمّ .. ومتى كان الهمّ لِـنُصرة فإن هذا الدِّين منصور بإذن الله ، بِعزِّ عزيز ، أو بِذُلِّ ذليل .
وقد كانت نساء السَّلَف يَحمِلن هذا الـهـمّ ، فالتي لا تستطيع أن تَعمَل شيئا تُقدِّم أولادها ، كما فَعَلَت الخنساء وغيرها .
وكما فَعَلَت تلك المرأة التي يُروى أنها جَعَلتْ ضفائرها على هيئة حِبال ، ودَفَعَتْها لابن الجوزي رحمه الله ، وألقاها على الناس في خطبة المشهورة .
وغيرها كثير
ومما يُمكن أن تعمله المرأة أمور ، منها :
1 – أن تُحسِن تربية أبنائها تربية شرعية على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فتربّيهم على علو الهمة ، وأن يكون الهدف الأسمى هو خِدمة هذا الدِّين .
2 – أن تَدعم المشاريع الدعوية والأعمال الخيرية إذا كانت ذات مال ، " ولا تحقِرنّ من المعروف شيئا " .
3 – أن لا تكون المرأة هـمّـاً للدعوة ، ورأيت مرة عبارة أعجبتني ، تقول : إذا لم تَحمِل هـمّ الدعوة ، فلا تكن أنت هـمّـاً للدعوة !
وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه : قال قلت يا رسول الله : أرأيت إن ضَعُفْتُ عن بعض العمل ؟ قال : تَكُفّ شَرّك عن الناس ، فإنها صدقة مِنْكَ على نفسك . رواه البخاري ومسلم .
فعلى أقل الأحوال لا تكون المرأة هي هـمّ العلماء والدُّعاة ، في لباسها وأدوات زينتها .. إلى غير ذلك .
4 – استعمال أقوى الأسلحة ، وهو الدعاء .
وقد عالَج النبي صلى الله عليه وسلم من خلاله قضية من أهم القضايا في عصره ، وحادِثة كان لها أثرها في نفسه صلى الله عليه وسلم .
ألا وهي حادثة بئر معونة والتي قُتِل فيها ثُلّـة من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ، وهم من القرّاء .
روى البخاري ومسلم أنس بن مالك رضي الله عنه أن رِعْلاً وذكوان وعُصَيّة وبني لحيان استمدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدو ، فأمدّهم بسبعين من الأنصار كنا نُسميهم القُرّاء في زمانهم ، كانوا يحتطبون بالنهار ويُصَلُّون بالليل ، حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغَدَرُوا بهم ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقنت شهرا يدعو في الصبح على أحياء من أحياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني لحيان .
وفي رواية لمسلم : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وَجَدَ على سرية ما وَجَدَ على السبعين الذين أصيبوا يوم بئر معونة ، كانوا يُدْعَون القراء ، فمكث شهرا يَدعو على قَتَلَتِهم .
وكان الإمام الشافعي رحمه الله يقول :
أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه *** وما تدري بما صنع القضــاء
سهـام الليل لا تخطـئ ولكن *** لها أمَدٌ ، وللأمـد ، انقضـاء
وسبق: ماذا أستطيع فعله في الأزمات
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
جزاكى الله خيرا
الابتداع فى الدين من ضمنة
عن ام المؤمنين ام عبدالله عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد)رواه البخاري 2697،ومسلم1718
ومن اجدد صور الابتداع في الدين حجاب هالايام بنطلون جينز وفيست
وحجاب سبانش وهوالحجاب اللي يغطي الشعر دون الرقبة والاذن
وهذا هو حجاباليهود
نعم الحجاب المعروف عندنا في العالم العربي باسم سبانش المفروض نقول عليه حجاب اليهود
ونحن نقلدهم؟نعم نحن نقلدهم وهذا ما يسمى بالتقليد الاعمى دون ان نعرف مصدر هذا الحجاب من اين بدأ
ولاتعلمين:(من تشبه بقوم فهو منهم)
فهل ترضين ان تكوني منهم
هيا اخيه سارعي بتغير شكل حجابك للافضل للاصح الى الحجاب الشرعي
لا تقلدي من ترينه بمجرد انك اعجبك شكلها وكوني شخصيتك القوية المبنية على اسس الدين ومكارمه واخلاقه
هات ورقة وقلم
اكتبي الصفات التي تحبينها ان تكون في شخصيتك مثل الصدق والكرم والعفة والسخاء والايمان والرحمة
وتعدي انك لن تقلدي كل من ترينها و تعجبك شكلها
الى اللقاء
[/IMG]
متى يعلم المرء أنه فُتن؟
فقال:
إن كان ما يراهُ بالأمس “حراماً” آصبح اليوم “حلالاً” . . فـ يعلم أنه فُتن
علينــا أن نثق أن الدين لا يتغير ولكن !!
نحنُ من أستهان بِحُرماتِه واستباحها
اللهم ردنا إليك رداً جميلا
لم أرد على جميع مواضيعكِ
لكنني شاهدت الكثير و أعجبت بها
باركَ الله فيكِ و في عمركِ
و جزاكِ الله خير
شكراً
السنة المهجورة : نفض الفراش قبل النوم
حبيباتي جبت ألكم اليوم موضوع للنقاش ,أريدكم أن تعطوني رأيكم بصراحة
قال الله تعالى فى كتابه العزيز : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
دار المسنين ( العجزة ) ظاهرة مثيرة للجدل بصورة واضحة وتثير استنكار شريحة واسعة و ذلك في جميع الدول حيث يرفضها الكثيرون معتبرينها شكلاً من أشكال العقوق للوالدين،
مقابل الرؤية السابقة، تعتقد شريحة أخرى أن مبدأ دار المسنين يؤمن حلاً عملياً لمشكلة هرم أحد الوالدين وتحوله إلى عبء على أحد الأولاد أو بعضهم، فهو حل ايجابي في حال مرض احد الوالدين وانتشال لهم من الوحده في حال انشغال الابناء
س فـ هل تعتقد أن فكرة دار المسنين عقوق للوالدين؟
أم أنها حل عملي يبتعد عن كلام النظريات والمبادئ؟
دمتم بكل ود وطيب
يعني هذا جراء اهلك لما كبروك واطعموك وربوك وسهرو اليالي لتربيتك و………..
هذا جزاهم نحرمهم حتى من شوفنا
اعرف بالدار يعتنى بهم
بس راح ينحرمون من شوفتنا وشوفة ابنائنا وينحرمون من حتى الحرية
يعطيك العافية على الموضوع الهادف
بس نقول أيه بعض الابناء الله يهديهم بيتناسوا التضحيات ألي أهلهم قاموا بها عشنهم .
ملهمش حد يعتنى بيهم اولادهم ماتوا مسافرين اى حاجه زى كده
لكن حرام ابقى عايشه واسيب اهلى اللى ضحوا عشانى فى مكان الله اعلم بيه حتى لو هو مكان ميه ميه برضه دول اهلى
وعالعموم دا رأى الشخصى
نصائح و لا أروع. .الدين النصيحة
نصيحة عربي لابنه
بني
… لكي تكون ملكا مهابا بين الناس ..
إياك أن تتكلم في الأشياء
إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ..
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور.
وإياك والشائعة ..لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر ..
وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن ..
فإن العداوة تنقلب حباً ..
*———– —–*
إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. في السفر .. ينكشف الإنسان ..
يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟
إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !
*———– —–*
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذعوك بالنقد.. فافرح ..
إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت.. لا يُركل !
ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !
*———– —–*
بني :
عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر ..
ولا تنظر للناس بعين ذباب … فتقع على ما هو مستقذر!
*———– —–*
نم باكراً يا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً ..
وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك.. تسهر !
*———– —–*
وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر …
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر !
سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر!!
ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره !
مهما كان جائعاً .. يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتجور !
*———– —–*
سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها !
فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ… تت !
وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !
وبدعوى الخير .. تتستر !
*———– —–*
تعود يا بني … أن تشكر ..اشكر الله !
يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر !
أشكر الله ثم
أشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين !
والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !
*———– —–*
اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق!
وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك!
*———– —–*
بني …
وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر !
حتى لا تتوسل لنذل .. يذل ويحقر !
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا تت !
*———– —–*
لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..
اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !!
*———– —–*
لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك … و إياك أن تسخر من شكل أحد …
فالمرء لم يخلق نفسه .. في سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر !
من صنع الذي أبدع وخلق وصور !!
*———– —–*
لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك ..
فالله الساتر .. يحب من يستر ! ولا تظلم أحداً ..
وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر !
*———– —–*
وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم ..
ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر !
*———– —–*
لا تجادل .. في الجدل .. كلا الطرفين يخسر !
فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !
وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر …
لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر … والذي ظن أنه لم يُنصر !
*———– —–*
لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر !
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين … وإذا شعرت
بأن رأيك .. مع
الحق ..
فاثبت عليه ولا تتأثر !
*———– —–*
تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس …
وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر !
ليس بالسحر ولا بالشعوذة … فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك ..
تستطيع بهما أن تسحر !!
ابتسم … فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة) وعليها نؤجر !!
========
في الصين …… إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر ..
إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت !
فإذا كان ثغرك بالبسمة .. بسرعة .. تتفتح لك القلوب لتعبر !!
*———– —–*
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك .. وضح .. بر !
لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ..
تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر !!
بني ..ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر !!
*———– —–*
لا تحزن يا بني على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..
حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟
لذلك …..هون عليك ….ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب …
فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!
*———– —–*
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. ونشر !!
أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !
فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !!
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقر أن يصغر !
*———– —–*
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكراً
رحم الله من نقلها عني
وقال اللهم اغفر له ولوالديه ولأهل بيته ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
ولكن هنا وفي هذا الموضوع وضعت استراحه ,,
فيها نصح وارشاد جميل وبادره من كل عضو لأخوانه الأعضاء ..
اتمني ان تجد الصدى المرجو,,
شعار ديننا ..
" الدين النصيحة "
فما أجمل أن يتناصح المؤمنين فيما بينهم ,,
تقوية للإيمان في النفوس المطمئنة ..
وصحوة من الغفلات ,,
وليكن في مفهومنا أن من ينصحك هو خير محب لك ..
خطرت في بالي فكرة تبادل النصائح في هذا الموضوع ,,
وكل من يدخل ويمر على هذه الصفحة يكتب نصيحة لمن بعده وللجميع ..
فربما كانت معك يوم العرض تحاج بها عند الله,,
ولن تخسر شئيا ..
وجزاكم الله خيرا جميعا ,,
ونصيحتي لنفسي ولمن بعدي وللجميع
" إتق الله حيث ماكنت "
تقبلوٍِـوٍِ خآلص ودي …وتقديري
حب لاخيك ماتحب لنفسك…
عجبني كتير راح أهدي 3 نصائح لأخواتي واخواني في الله
1-تعلم القرآن الكريم وتعليمه
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
2- صلة الرحم
الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله
3-حسن الخلق
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق