بس الله نصرك في النهاية
والله يسعدك بحياتك الباقية يارب
الذئـب الناطـق
خرج راعي اغنام يدعى( أهبان بن أوس) بقطيعه صباحا إلى المرعى في ضواحي المدينة المنورة
لتأكل من أعشاب الأرض و حشائشها, فسرحت و انتشرت بينما جلس هو على صخرة يراقبها و يجول بنظره حولها يحرسها.
ما هي إلا دقائق حتى هجم ذئب كبير على إحدى الغنمات ,
فأصدرت صوتا لفت إنتباه الراعي ( أهبان ) فما كان منه إلا أن انطلق مسرعا حاملا عصاه وهو يصرخ
فهرب الذئب و وقف بعيدا فيما سلمت الغنمة و انضمت إلى قطيعها.
نظر الذئب إللى الراعي نظرة عتاب و أنطقه الله تعالى
و قال :" يا عبد الله تحول بيني و بين رزق ساقه الله إلي "
فدهش الراعي دهشة كبيرة و اتسعت عيناه و كأنه غير مصدق و قال بصوت عالي :" و اعجباه ذئب يتكلم !"
لم يسكت الذئب طويلا بل قال بلغة العربية فصيحة :
" أتعجب من هذا و رسول الله بين هذه النخلات
( وأوما بيده إلى المدينة )
يحدث الناس ببعض ما كان وما يكون , ويدعوهم إلى عبادة الله وحده , و منهم من لا يجيبه ".
تسائل الراعي بينه و بين نفسه عن هذا الأمر الغريب العجيب , وقام سريعا و جمع أغنامه
و عاد بها إلى المدينة المنورة و وضعها في حظيرة له و دخل المدينة
ليرى رسول الله متشوقا ليسمع منه و يخبره بما جرى معه .
سأل الراعي ( أهبان بن أوس) عن النبي فأوصلوه إليه ,
فلما دخل إلى داره أخبره بما جرى معه فسر النبي عليه السلام كثيرا بما سمع و علم الراعي الإسلام فنطق بالشهادتين فرحا مسرورا بما جرى معه .
أمر النبي عليه السلام الراعي ( أهبان ) أن يخرج و يحدث الناس بما رأى , فخرج إليهم وروى لهم ما جرى ,
فكبروا وهللوا وحمدوا الله على هذا الأمر , ومن ذلك الحين صار ( أهبان ) يلقب بمكلم الذئب .
ذات مرة وجد الذئب جلد خروف
فقرر ان يلبسه ويختبئ بين الخراف حتي يحين الليل
فيهاجم الخراف ويأكل منها ما شاء
ولكن عندما جاء الليل
وصل بعض الضيوف لصاحب المزرعه فقرر أن يضايفهم
فذهب الي الحظيرة وذبح الذئب المتنكر في صورة الخروف!!!!!!!
———————————————————————
————-
العبـــرة
————-
كن أنت فقــط ولا تتصنع فقد يحدث لك ما لا تحمد عقباه !
منقول لعيونكم:0154:
اللهم أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض
ها هو اليوم الثالث الذي لم يذق الذئب فيه طعم اللحم، فبدا هزيلا ضعيفا لا يقوى على الجري، فراح يمشي مترنحاً عله يحظى ببعض الطعام الذي يسد جوعه. وقادته الطريق إلى حدود القرية القريبة من الغابة التي يعيش فيها، وهناك وأمام دار من دورها وجد كلبا سمينا تبدو عليه ملامح السعادة والهناء، وهو يجلس أمام الباب يحرس صاحبه وأرزاقهم.
فكر الذئب الجائع بالانقضاض على الكلب السمين، ولكن حجم الكلب والخوف من الناس منعاه من ذلك، فما كان منه إلا أن اقترب من الكلب وقال له بابتسام:
صبا ح الخير، أنت كلب جميل وسمين.. ماأروعك!
فأجابه الكلب بفخر:
شكراً لك .. يمكنك أنت أيضاً أن تكون مثلي سميناً معافى بدل أن تكون هكذا هزيلا ضعيفاَ!
قال له الذئب بلهفة:
وكيف لي أن أكون كما تقول، وما الذي يجب أن أفعله؟
قال الكلب:- شيء بسيط جداً، ما عليك إلا أن تمنع اللصوص وتطارد المتسللين والمتسولين والدخلاء، وأن ترضي سيدك وتتبعه وتأتمر بأمره وسيكون لك كل ما تريده من فضلات الطعام واللحم، وبعض من المرح.
أطرق الذئب قليلاً، وراح يتخيل السعادة التي سيكون فيها، ولكنه شاهد فجأةً عنق الكلب خالياً من الشعر!
فسأله: ما هذا يا صديقي؟
قال الكلب:- لا.. لا أهمية لهذا أبداً! فأعاد الذئب السؤال: كيف ذلك وعنقك يبدو خالياً من الشعر! أجبني.
فأجاب الكلب:- إنه.. إنه من تأثير الطوق الذي يضعه صاحبي أحياناً.. يقيدني في بعض الأوقات..
وهذا ما يسببُ الذي تراه!
قال الذئب: هل هذا يعني أنه لا يمكنك أن تجري وأن تذهب إلى حيث تشاء ومتى تشاء؟
فأجاب الكلب:- حسناً، ليس دائماً.. ولكن .. ولكن.. لا يهم.. هل لهذا أهمية أيها الذئب؟
قال الذئب وهو يهم بالعودة من حيث جاء:
– إنه مهمٌ جداً أيها الكلب.. فأنا لن أستبدل حريتي بشيءٍ من فضلات الطعام ..
حريتي مع الجوع أفضل من قيد مع الشبع
انتظرونى مع قصص اكتر
وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى…. ليلى هذه كانت تخرج كل يوم إلى الغابة وتعيث فسادا في الغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها, و تخرب المظهر الجميل للغابة, وكان جدي يحاول أن يكلمها مرارا وتكرارا لكي لا تعود لهذا الفعل مجددا, ولكن ليلى الشريرة لم تكن تسمع إليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم, وبعد ان يأس جدي من اقناع ليلى بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة.
وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب, فتحت الجدة الباب, فرأت جدي الذئب, وكانت جدة ليلى ايضا شريرة, فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه بأي كلمة, او يفعل لها اي شيء, وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها بعيدا عنه.
فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير, وماتت جدة ليلى الشريرة.
عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب, حزن حزنا شديدا و تأثر وبكى وحار بما يفعل, وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي وصار قلبه يتقطع حزنا و ألما لما حدث.
ففكر بالأخير أن يخفي جثة الجدة العجوز, ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلى لكي يوهم ليلى بأنه جدتها, ويحاول ان يطبطب عليها ويعوض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاة جدتها بالخطأ, وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل, ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز.
ولكن ليلى الشريرة لاحظت ان انف جدتها و أذناها كبيرتان على غير العادة وعيناها كعيني جدي الذئب, فاكتشفت تنكر جدي, وفتحت الباب وخرجت ليلى الشريرة هربا.
منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس ان جدي الطيب هو شرير وقد اكل جدتها وحاول ان يأكلها أيضا.
هذه وجهة النظر الأخرى التي لم نسمعها قط عن قصة ليلى والذئب
يعني لازم احترام الرأي … و الرأي الآخر
مررررررررررررررررررررررررررررر ررررررة حلوة
يعطيك العافية وننتظر جديدك يا قمر
ليلى والذئب, قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال مصوره, قصص اطفال pdf
خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام …
فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك .
الديك شكله جميل يلفت النظر ..
الحيوانات تحبه لأنه مسالم …
الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت ..
يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير ..
الذئب شرشر يخاف الديك ..
قال الديك :
يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر ..
الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه ..
ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك …
الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله ..
الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه ..
بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب ..
الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه ..
الذئب شرشر خاف وهرب ..
عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك ..
الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية ..
الكتكوت خجل من نفسه ..
الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه ..
الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى ..
الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها ..
الذئب شرشر كان حزينا جدا ..
علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه ..
قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،:15_5_11[1]:
يعطيك العافيه
وانا راح ابدي بهاي القصة
(مرحبا بالاصدقاء)
سنتحدث ونتعرف سوية على قصة احد الحيوانات التي ذكرها الله سبحانة وتعالى في القرآن الكريم،وهي قصة الذءب البريئ الذي اتهمه اخوة يوسف ظلما و زوراً بأنه اكل يوسف(عليه السلام)،
والجميل هي هذه القصة القرأنية ان بطلها(الذئب) الغير موجود،وإنما جاء ذكره من خيال الاخوة الحسودين كما سنتعرف الان على ذلك.
تبدا القصة مع نبي الله يعقوب(علية السلام) الذي كان لديه احد عشر ولداً من زوجته الاولى،ولدان من زوجته الثانية وهما يوسن(عليه السلام) واخوه بنيامين،وكانت ام يوسف(عليه السلام)قد توفيت وهي شابة فنما الولدان وترعرعا في ظل ابيهما النبي الحنون والرؤوف يعقوب(عليه السلام) الذي احبهم وقربهما منه ليعوضهما عن حنان الام فأحاطهما بعطف وحنان وكان يرى في يوسف(عليه السلام)واخيه علامات الايمان والبركة والخير وخصوصاً يوسف(عليه السلام)،فأثار هذا الاهتمام حسد اخوة يوسف،وقالوا:ان يوسف واخاه احب الى ابينا،فهو يقربهما منه ويتحد اليهما كثيراً وربما يطلعهم على بعض الاسرار،لان اخوة يوسف يعرفون ان اباهم نبي مبعوث من الله سبحانه وتعالى.وقد سمع احدهم اباه يعقوب(عليه السلام) يقول ليوسف(عليه السلام):ان لك شأناًعظيماً وكبيراً في المستقبل،فأخذوا يتأمرون على يوسف(عليه السلام)ليبعدوه عن ابيهم وبدأو يخطون لجريمة ضد اخيهم.
وخيراً قروا ان يقتلوا يوسف(عليه السلام)كي يرتاح ضميرهم الاسود ويهدأحقدهم المريض.ثم يتوبوا بعد جريمتهم،كي يتوجه ابوهم اليهم بعد ان يجعلوا يوسف (عليه السلام)بعيداً عن الاب الرحيم لعل يعقوب(عليه السلام)يمنحهم ثقة ويعلمهم علم النبوة ليكسببوا منه الجاه والاموال والسلطة وليس لهداية الامة نحو الصراط المستقيم وعبادة الرحمن ونبذ الشرك والظلم والفساد في الارض.
وجاء الاخوة في المساء لابيهم وقالوا له:يا ابانا لماذا لا تأمنا على يوسف،ان يأتي معنا،فنحن غدا ذاهبون لرعي الاغنامنا في المراعي،فدعه يذهب معنا يلهو ويمرح سنهتم به كثيراً لانه غلام صغير السن،فقال يعقوب (عليه السلام)سأكون حزيناً لفرقاه،ان يأكله الذئب في البراري وانتم عنه غافلون،فقالوا:بل سنحافض عليه اجمعنا فإذا اكله الذئب سنخسر ما تقره علينا.فوافق ان يأخذونه معهم ليمرح ويلع وهو لا يعلم بمؤامرتهم النيئة.
في الصباح اخذوا اخاهم يوسف(عليه السلام)معهم الى البرار،وحين وصلوا الى المكان بعيد عن ديارهم ،اجتمعوا قرب بأر يتزود منه مائة المسافرون،وقروا تنفيذ جريمتهم في قتل يوسف(عليه السلام)وراحوا يتناقشون في كيفيه قتله ،فقال كبيرهم:الافظل عدم قتله وانما نلقي يوسف في البئر لعل المافرين يعثرون عليه ويأخذونه معهم الى مكان بعيد فوافقوا على رأيه بعد نقاش طويل،وضعوا يوسف في الدلوا انزلوه في البئر بعد ان اخذوا قميصة وابتعدوا عن البئر.
ثم لطخوا قميص يوسف(عليه السلام)بدم كاذب،وعادوا الى منزلهم في المساء يتباكون،فسألهم يعقوب (عليه السلام)عن سبب بكائهم.ثم سألهم عن يوسف(عليه السلام)فقالوا كاذبين:يا ابانا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب فقال يعقوب(عليه السلام)وان كنت اعلم من الله انكم كاذبون وماكرون،ولكن كيف تتركوا يوسف الغلام الصغير عند حوائجكم وطعامكم وتذهبون تتسابقون وتلعبون بعيدا عنه؟ثم انكم اعطيتم عهدا في الحفاظ عليه،فلماذا لم تفوا بوعدكم؟!وراح يعقوب(عليه السلام)ينظر للقميص الملطخ بالدم الكاذب الذي هو ليس دم يوسف اذ كيف يأكل الذئب يوسف ولا يمزق قميصه؟.
وهكذا برء الاب يعقوب(عليه السلام)الذئب من دم ابنه.ونظر الاب الي ابنائه وقال لهم: (بل سولت لكم انفسكم أمراً،فصبر جميل والله المستعان على ما تصنعون)،وحزن حزناً كبيراً على فراق ولده العزيز رغم علمه انه حي يرزق.
وانما يوسف فقد جائت قافلة ارادت انم تسحب الماء من البئر فعثروا على يوسف(عليه السلام)وفرحوا به لجماله ولهدوئه،فحملوه معهم الى مصروهناك باعوه الى عزيز مصر بعض الدراهم،حيث لم يكن لدى العزيز اولاد،فاقتاده الى البيت وقال لزوجته زاليخا:اكرمي هذا الغلام عسى ان ينفعنا او ان نتخذه ابناً لنا ،وظل يوسف(عليه السلام)سنسن عديدة في بيت العزيز،والنبي يعقوب(عليه السلام)يبكي عله حتى صار اعمى من شدة حزنه وبكائه على يوسف(عليه السلام).
وبعد كل هذه السنين الطويلة و ما مر على يوسف(عليه السلام)في غربته من مشكلات وامور،اراد الله سبحانه وتعالى ان يرفع مقامه ويبيبن منزلته ،فأصبح وزيراً لدى عزيز مصر،و احبه الناس لصدقه وامانته وكرمه،حيث ازدهرت بلاد مصر في زمنه وعاش الناس في رخاء وسعادة………
الاية التي وردت في القرآن الكريم حول قصة الذئب البريئ ونبي الله(يوسف عليةه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَجَآءُ عَلَى قَمِيصِهِ بدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَل سَوَلَت لَكٌم أَنفُسُكُم أَمراً فَصَبرٌ جَمِيل وَ آاللهُ المُستَعَانُ علَى مَاتَصِفُونَ)
صدق الله العظيم
اتمنى انكم استفدتم يا بنات
وترى هل موضوع تعبت عليه كتير والله