الوسم: الذنوب
انفلونزا الذنوب
معلومات عن هذا المرض
هذا المرض أشد خطرا واكثر فتكا لأنه لايضر الجسد فقط بل يضر الجسد والروح والعقل والقلب لأنه لا يتعلق بالدنيا فقط بل يتعلق بالدنيا والاخرة
مصير صاحب هذا المرض
الهلاك وموت القلوب معنويا رأبت الذنوب تميت القلوب ويورث الذل ادمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسلك عصيانها
مكان المرض
القلب ثم ينتقل إلى الجوارح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ألا وان فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ))
أسباب المرض
مجالسة أصدقاء السوء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( المرء على دين خليله))
نقص فى جهاز المناعة الروحية للأنسان ((القلب))
البعد عن طاعة الله وذكره
اتباع الهوى والنفس والشيطان
الانغماس فى الدنيا وملذاتها وشهواتها
سماع الاغانى والاعراض عن سماع القران
اعراض المرض
ظلمه فى الوجه وهن فى البدن قسوة فى القلب وضيق فى الصدر ضيق فى الرزق شتات الامر هم لا ينقطع انصراف عن التفكير فى الاخره وقوف على متاع الحياه الدنيا
طرق الوقاية
التوبة والاقلاع عن الذنوب
أخذ جرعات منتظمة فى مواعيدها الخمس يوميا بخشوع ((الصلاة))
أخذ جرعات منشطة من كتاب الله يوميا
الصيام فى حدود السنه
الاتعاظ بموت السابقين
التحصينات
جرعة منتظمة يويا (( اذكار الصباح والمساء )) و قراءة اية الكرسى والمعوذتين يوميا وقراءةسورة الاخلاص كثيرا ولااستغفار والتوبة النصوح(( حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل أن توزن عليكم
اثار هذا المرض على المجتمع
هدم الافراد وهدم الاسرة وهدم المجتمع والقضاء على القيم والاخلاق
وأخيـــــــــــرا أسأل الله تعالى أن يقينا الله جميعا من انفلونزا الذنوب ………
اختي الحبيبه
بارك الله فيك على هذا الكلام الرائع

يعطيكي العافيه
حببيبتي,,
ماشاء الله موضوع رائع و مميز
جزاك الله كل الخير
الذنوب التي تمنع إستجابة الدعاء
ه توجد ذنوبٌ ترد الدعاء ،(اللهم إني أعوذ بك من الذنوب التي ترد الدعاء)،الذنوب التي ترد الدعاء هي :
أولاً : سوء النية .
ثانياً : خبث السريرة .
ثالثاً : النفاق مع الأخوان .
رابعاً : ترك التصديق بالإجابة .
خامساً : تأخير الصلوات المفروضة حتى تذهب أوقاتها .
ورد أن العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى بنية صادقة ، وقلب مخلص ، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عز وجل .وإذا دعا الله بغير نية وإخلاص ، لم يستجب الله له ،أليس الله يقول: ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ) البقرة 40 .
وروي عن النبي (صلى الله عليه و سلم): " لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم ، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم " .
ويجوز الدعاء بكل دعاء مشروع ، وهذا ما نلمسه من الداعين بقلب سليم ولهان، وعيون ذارفة بالدموع في سرعة الإجابة في كل زمن وفي كل حين .والله قريب من الداعي يسمعه ، حيث يقول: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ِ إذا دعان ِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) .
اللهم اجعلنا مستجابين الدعاء آآآآآآمين
الموضوع منقول للإفادة

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ملكه وأشهد أن محمد صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مكفرات الذنوب
1 – من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، في يوم ، مائة مرة . كانت له عدل عشر رقاب . وكتبت له مائة حسنة . ومحيت عنه مائة سيئة . وكانت له حرزا من الشيطان ، يومه ذلك ، حتى يمسي . ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك . ومن قال : سبحان الله وبحمده ، في يوم ، مائة مرة ، حطت خطاياه . ولو كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2691
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 – إن المسلم إذا لقي أخاه فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف وإلا غفر لهما ولو كانت ذنوبهما مثل زبد البحر
الراوي: سلمان الفارسي المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 3/374
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
3 – من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 1/221
خلاصة حكم المحدث: حسن
4 – من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فبلغ تسعا وتسعين ثم قال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 10/104
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
5 – من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، غفرت له ذنوبه أو قال : خطاياه شك مسعر وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: نتائج الأفكار – الصفحة أو الرقم: 1/117
خلاصة حكم المحدث: حسن
6 – ما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر – المصدر: مسند أحمد – الصفحة أو الرقم: 9/194
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
7 – من سبح في دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة وهلل مائة تهليلة غفر له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي – المصدر: الجامع الصغير – الصفحة أو الرقم: 8738
خلاصة حكم المحدث: صحيح
8 – من قال : سبحان الله و بحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي – المصدر: الجامع الصغير – الصفحة أو الرقم: 8898
خلاصة حكم المحدث: صحيح
9 – يا عم ! ألا أصلك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أنفعك ؟ تصلي يا عم ! أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة ، فإذا انقضت القراءة فقل : الله أكبر ، والحمد لله وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، خمس عشرة مرة ، قبل أن تركع ، ثم اركع فقلها عشرا ، قبل أن ترفع رأسك ، ثم ارفع رأسك ، فقلها عشرا ، قبل أن تسجد ، ثم اسجد ، فقلها عشرا ، قبل أن ترفع رأسك ، ثم ارفع رأسك ، فقلها عشرا ، ثم اسجد ، فقلها عشرا ، ثم ارفع فقلها عشرا قبل أن تقوم ، فتلك خمس وسبعون في كل ركعة ، وهي ثلاث مائة في أربع ركعات ، فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو رمل عالج ، غفرها الله لك ، إن لم تستطع أن تصليها في كل يوم ، فصلها في كل جمعة ، فإن لم تستطع ، فصلها في كل شهر ، فإن لم تستطع فصلها في كل سنة
الراوي: أبو رافع المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 7955
خلاصة حكم المحدث: صحيح
10 – قال أبو ذر يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا مال نتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك ؟ تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمده ثلاثا وثلاثين وتسبحه ثلاثا وثلاثين وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وزاد في آخره غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 1/209
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
مكفرات الذنوب
• التوبة الصادقة : قال صلى الله عليه وسلم : (( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها ، تاب الله عليه )) رواه مسلم
• إسباغ الوضوء : قال صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره)) رواه مسلم
• ذكر الله عقب الفرائض : قال صلى الله عليه وسلم : (( من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد ثلاثاً وثلاثين ، وكبر ثلاثاً وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ، قم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) رواه مسلم
• الشهادة في سبيل الله : قال صلى الله عليه وسلم : (( يغفر الله للشهيد كل شيء ، إلا الديّن)) رواه مسلم
• كثرة الخطا إلى المساجد : قال صلى الله عليه وسلم : (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) ؟ قالوا : (( بلى يا رسول الله )) قال : (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط)) رواه مسلم
• صيام رمضان إيماناً واحتساباً: قال صلى الله عليه وسلم : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري ومسلم
• قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري ومسلم
• قول سبحان الله وبحمده مائة مرة : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) رواه البخاري ومسلم
• إتباع السيئة الحسنة : قال تعالى: (( إن الحسنات يذهبن السيئات)) هود 114. وقال صلى الله عليه وسلم : ((وأتبع السيئة الحسنة تمحها)) رواه أحمد والحاكم
• صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً : قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له)) رواه الترمذي
• كفارة المجلس : قال صلى الله عليه وسلم : (( من جلس جلسة فكثر لغطه ، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : (( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك )) رواه داود والترمذي.
• العمـــــــــــــرة : قال صلى الله عليه وسلم : (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما)) رواه البخاري ومسلم
• الحـــج : قال صلى الله عليه وسلم : (( من حج لله فلم يرفث ، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)) رواه البخاري ومسلم
• الصلاة المفروضة : قال صلى الله عليه وسلم : (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر )) رواه البخاري ومسلم
• من قال حين يسمع المؤذن : قال صلى الله عليه وسلم : (( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمدٍ رسولاً ، وبالإسلام ديناً ، غفر له ذنبه)) رواه مسلم
• الصدقة : قال صلى الله عليه وسلم : (( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)) رواه الترمذي
• صيام يوم عرفة : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن صيام يوم عرفة فقال : (( يكفر السنة الماضية والباقية )) رواه مسلم
• صيام يوم عاشورا : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن صيام يوم عاشورا فقال : (( يكفر السنة الماضية)) رواه مسلم
• التهليـــل : قال صلى الله عليه وسلم : (( من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة ، كانت عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة …)) رواه البخاري ومسلم
• موافقة تأمين المصلي لتأمين الملائكة : قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه
• الصبــر : قال صلى الله عليه وسلم : (( ما يصيب المسلم من نصب ، ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ، ولا أذى ، ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه )) رواه البخاري
قول سبحان الله مائة مرة .
• مجالس الذكر .
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
اللهم تقبل منى ومنكم
الذنوب الخفيه و أبرزها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
إنه يجب على العبد أن يتجنب الذنوب كلها دقها
وجلها صغيرها وكبيرها
وإن من أخطر الذنوب على العبد الذنوب الخفية التي تتعلق بالقلب وذلك لخفائها عن النفس وخفائها عن الناس ،
من ذلك ولا يكاد يسلم أحد إلا من سلمه الله ووفقه للهداية الخاصة.
فالواجب على العبد أن يحرص أشد الحرص على إصلاح باطنه وتزكية نفسه
وأن يبذل وسعه في تطهير قلبه من الآثام ومداواته وتعاهده بالأدوية الشرعية النافعة.
1- الرياء:
وذلك أن العبد يريد بعمل الآخرة ويقصد به الرياء والسمعة أو عرضا من الدنيا فمن رائى حبط عمله وحرم الثواب. وقد ورد ذم شديد ووعيد للمرائي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به) متفق عليه.
والرياء أخفى الذنوب وهو من الشرك الأصغر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فلما سئل عنه؟ قَالَ: الرياء) رواه أحمد.
والمؤمن الحق هو الذي يخلص في عمله ويقصد بطاعته وجه الله والدار الآخرة ولا يلتفت قلبه إلى غير الله. قال تعالى: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
2- الكبر:
وهو ذنب عظيم يوجب دخول النار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس). رواه مسلم.
والكبر أن يتعاظم المرء نفسه فيحمله على أن يختال في مشيته ويزدري الخلق ويتنقصهم ويرد الحق إذا جاء ممن دونه أو خالف هواه. والكبر هو الذي حمل الشيطان على عصيان ربه والامتناع عن السجود له وحمل صناديد قريش على رد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. والكبر من خصائص الله تعالى لا يليق إلا به فمن نازعه فيه أهلكه وكبه في النار. عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار). رواه مسلم.
3- الحسد:
من أخطر الذنوب وقد روي أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. وهو ذنب يفسد إيمان العبد بالقضاء والقدر ويضر المسلمين فأثره متعدي. والحسد هو تمني زوال النعمة عن الغير. فالحاسد مسيء الظن بربه معترض على القدر ساخط على حكمة الله تعالى في قسمته الأرزاق والنعم غير قانع بما آتاه الله. قال تعالى في الاستعاذة من الحسد والحاسد: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
ومن عين الحاسد ونفسه الخبيثة تنشأ العين التي تهلك المعيون في نفسه وأهله وماله وتجعل حياته جحيما لا يطاق. وقد أثنى الله على الأنصار لخلو قلوبهم من الحسد فقال تعالى: (وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مّمّآ أُوتُواْ).
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بطلوع رجل من أهل الجنة فتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص ليتبين خبره فلم ير فيه كبير عمل فسأله عن العمل الذي رفع منزلته فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه). رواه أحمد.
4- الظن السوء:
وهو ذنب عظيم قد يوجب للعبد الردة والعياذ بالله. وهو إساءة العبد الظن بربه في وعده ووعيده والسنن التي يجريها الله على الأمم. فإذا نزل بالعبد نازلة اعترض على قضاء الله وقدره ولم يسلم الأمر لله وظن فيه ظن السوء. أو يظن العبد أن الدولة للكفار والغلبة لهم وأن الله يخلف وعده لعباده ولا يعلي دينه وينصر أتباعه. أو يتشائم العبد في الأشياء التي يكره سماعها والنظر إليها فكل هذا من سوء الظن بالله وهو من أخلاق المنافقين. قال تعالى: (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ).
وقال تعالى: (وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا).
5- الغل:
ومن الذنوب الخطيرة التي تدل على عدم سلامة القلب وقلة النصح للعباد الغل والحقد وهو أن يحمل العبد في قلبه غلا وحقدا على أحد من المسلمين لسبب أو لغير سبب. وهو من الظلم والبغي بغير الحق. وسلامة القلب من أعظم أسباب دخول الجنة. والمؤمن الحق لا يغل ولا يحقد مهما ظلم أو خاصم. ومن كمال نصحه ومحبته للمؤمنين أن يستغفر لمن سبقه بالإيمان ويدعو الله بأن يطهر قلبه من الضغائن والأحقاد. قال تعالى في ذكر دعاء الصالحين: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
وقال سفيان الثوري: (وإياك والبغضاء فإنما هي الحالقة وعليك بالسلام لكل مسلم يخرج الغل والغش من قلبك، وعليك بالمصافحة تكن محبوباً إلى الناس).
ومن أعظم ما يهلك العبد ويحبط عمله ويضيع نصيبه في الآخرة وقوعه في العجب. وهو أن يعجب بعمله الصالح ويمن على الله حتى يصيبه الغرور والعياذ بالله. ويحمله ذلك على تزكية نفسه والانقطاع عن الطاعة فلا يستمر في الصالحات ويظن أنه أدى حق الله وتفضل عليه واستوجب دخول الجنة. وهذا من أعظم المهلكات التي تعرض للناسك الجاهل قليل البصيرة. والمؤمن الحق هو الذي يعمل العمل ويتقرب به إلى الله تعالى وهو خائف وجل أن لا يقبل الله منه قد مقت نفسه في الله ونظر مشفقا إلى ذنوبه وتفريطه في جنب الله وله نظر آخر إلى عظم حق الله وحق آلائه ونعمه التي لو عبد الله ألف سنة ما أدى شكر نعمة واحدة. وهو مع ذلك يوقن أنه لن يدخل الجنة بعمله إنما يدخلها برحمة الله. فهو كثير التوبة والندم كثير الإنابة والخشية لله كثير الشعور بالتقصير وقلة الشكر لله والله المستعان. قال تعالى واصفا حال المخبتين: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ).
قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل ؟ قال: (لا يا بنت الصديق, ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل). رواه الترمذي.
و قال الحسن البصري: (إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة, وإن الكافر جمع إساءة وأمناً).
7- الشح:
ومن الذنوب العظيمة التي إذا أصابت العبد أهلكته وجعلته عبدا للدنيا يغضب ويرضى لأجلها الشح وشدة الطمع والحرص على جمع حطام الدنيا ولو على حساب دينه. قال تعالى: (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم) رواه مسلم.
فإذا غلب حب الدنيا على قلب العبد أصيب في مقتل وزهد في عمل الآخرة وصارت الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه وحمله ذلك على البخل ومنع الحقوق والتعدي على حرمات الله لا يتورع أبدا عن أكل المحرمات والشبهات ينازع الناس في الدرهم الحقير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الذم: (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش). رواه البخاري.
والمؤمن الحق هو الذي يعمل للدنيا كأنه يعيش أبدا ويعمل للآخرة كأنه يموت غدا. ينظر إلى الدنيا على أنها وسيلة للطاعة والاستغناء عن الخلق يسخرها ويستعملها في طاعة الله ويتقي الله في جمعها وإنفاقها. وقد كانت الدنيا في أيد الصحابة ولم تكن في قلوبهم. قال تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).
8- طول الأمل:
ومن أعظم ما يفتن قلب المؤمن ويجعله يعيش في الأماني وتسويف التوبة طول الأمل. فيظن العبد أن حياته طويلة وأنه سيعمر في هذه الدار. وهذا الشعور السيء دليل على حب الدنيا وإيثارها على الآخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر). رواه مسلم.
والمرء إذا علم أن سفره بعيد لم يتأهب له ولم يتزود بما يعينه على السفر. وكلما هتف هاتف التوبة وحدث الملك النفس بالمبادرة بالعمل الصالح والإقلاع عن المعاصي قال القلب المفتون إنك مخلد في الدنيا وما زال في العمر مهلة فاستمتع بشبابك حتى يمضي العمر ويختم للعبد خاتمة سوء ويؤخذ على حين غرة. أما المؤمن الحق فيوقن أن هذه الدنيا دار ممر لا مقر فيها وأنه مسافر عنها عما قريب وأنه مهما أقام فيها وطال عمره فإن هذا يسير جدا بالنسبة للخلود في الآخرة وأنه لن يخلد في الدنيا فيتأهب للمسير ويتزود بالتقوى ويتعاهد نفسه بالتوبة ويمتثل وصية رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. قال ابن عمر رضي الله عنهما : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك". رواه البخاري.
والذنوب كثيرة والمقصود تنبيه المؤمن على أن يفطن لخطر الذنوب الخفية ويسعى جاهدا في التخلص منها ولا يزكي نفسه ويكون شديد الحذر والخوف من سوء الخاتمة ويجعل في وقته وفكره وبرامجه نصيبا للعناية في هذه المسائل الخفية والأحوال القلبية. والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
****
دمتن برضا من الرحمن…|
ابدعتي
يا الغالية
طريقة خطيرة للتخلص من الذنوب
هذا الشعور بحد ذاته يكفي أن يودي بنا للمهالك .. و يجعلنا ألعوبة في يد الشيطان يفعل بنا مايشاء . اليوم سوف أدلكم على طريقة استفاد منها الكثيرون و تخلصوا من عاداتهم السيئة التي كانوا يعانون منها .
هذه الطريقة تكلم عنها بعض العلماء و سمعت بعضهم يذكر تجارب عن أناس استخدموها و نجحوا بالفعل .
حتى تتضح لكم الصوره يجب أن أذكركم بخصله من خصال الشيطان … الشيطان أعدى أعداء الإنسان و دائما يحاول أن يوقعه في الذنوب و المعاصي ؛ هناك خصلة في الشيطان و هي أنه إذا خير بين أمرين يختار شر الخيارين للإنسان … مامعنى هذا ؟
لو أن شخصا ما وقع في موقف و كان يجب عليه أن يختار خيارا واحدا و كان أحدهما فيه 100 حسنة و الثاني فيه 80 فإن الشيطان بكل تأكيد سيحاول أن يزين للشخص بأن يختار التي فيها 80 حسنة .. و هذا أمر واضح للجميع .
كذلك لو أن هناك فعلان أحدهما فيه 100 سيئة و الثاني فيه 80 سيئة فأنه سيجعلك تختار ال100 سيئة و سيقنعك بطريقته الخاصة .
طيب … بعض الناس يكون فيه ضعف في مجال معين و لكنه في باقي المجالات قوي ؛ مثلا شخص ضعيف في الصيام و يشعر بالتعب و الملل حينما يصوم صيام تطوع , و لكنه يكثر من الذكر و كذلك يتصدق و يشعر باللذة حينما يفعل هذه الاشياء ..
كذلك هناك شخص ضعيف في سيطرته على لسانه .. فتراه يغتاب و ربما يكذب لكنه لو أراد أن يصوم عشرة أيام متتاليات فإنك تراه يشعر باللذة و لايتعب أبدا .
من هذا المنطلق نريد أن نوقع الشيطان في خيارين و نجعله يمنعنا من فعل الذنوب بعد أن كان يدعونا لها . ربما تعجب لكن هذا الأمر ممكن و سأبين لك الأمر كي يزول اللبس .
لنفترض أن شخصا يعاني من النظر المحرم و طالما حاول التخلص منه لكنه لم يستطع لأن النفس و الشيطان قد غلباه .. طالما كان يحاول و يحاول لكن عندما يتعرض للموقف يضعف و لايستطيع أن يحفظ بصره .. طيب أول خطوه مطلوبه منه أن لايحاول غض البصر لأن الشيطان سوف يقوم بهذا الأمر بدلا منه .
ثاني شيء مطلوب منه أن يختار عبادة معينة يفعلها كلما ارتكب هذا الذنب …يعني كلما نظر للحرام يقوم و يفعل تلك العبادة . العبادة يجب أن تتناسب مع الذنب الذي يرتكبه الإنسان .. مثلا شخص يترك الصلاة أبدا لايتساوى مع شخص ينظر للحرام … الفرق كبير في الذنب و كذلك يجب أن تكون العبادة التي يختارها يكون بينها فارق بحسب عظم الذنب .
مثلا هذا الشخص المبتلى بالنظر المحرم ليفرض على نفسه أن يسبح ألف تسبيحة كلما نظر للحرام ؛ و هذا لن يأخذ منه سوا عشر دقائق .
طيب أنت سترى الحرام و أيضا ستسبح ألف تسبيحة … هناك خياران عند الشيطان , إما أن يأمرك بالنظر المحرم و بالتالي ستسبح و إما أن يمنعك من النظر المحرم و بالتالي لن يكون هناك ألف تسبيحة . ياترى أي الخيارين أفضل للشيطان ؟؟؟؟ بكل تأكيد ألف تسبيحة لايمكن مقارنتها مع النظر لأن أول مئة تسبيحة تمحوا كل الذنوب بما فيها النظر و الشخص سيحصل على حسنات و رفعة في الدرجات بسبب هذه التسبيحات . و بالتالي الشيطان سوف يخاف من إيقاعك في هذا الذنب بل سيحاول أن يبعدك عنه .
هناك أمور مهمة يجب التنبه لها .. الشيطان ذكي و لاتستغرب إن لم تر أي أثر لهذه الطريقة في البداية .. لأن الشخص في البداية يقول دعوني أجرب مرتين ثلاث فإذا لم ير أي أثر فإنه سيترك الشرط الذي شرطه على نفسه … و بالتالي فإن الشيطان سيحاول أن لايحدث أي تغيير في البداية , يعني حتى لو سبحت فإنه سيدعوك للنظر المحرم و أنت سترى أن هذه الوصفة لم تنجح معك فستترك و يكون الشيطان قد نجح في مهمته .
إذن باختصار لاتحاول أن تنتظر النتيجة في أول الأمر لأن الشيطان ذكي و لاينخدع بسهولة .
الأمر الثاني يتعلق باشتراطك للشيء على نفسك … يعني عندما تشترط إياك أن تحلف . يعني لاتقل والله إن نظرت للحرام فإني سوف أسبح ألف مرة … ماهو السبب في ظنك ؟
السبب باختصار هو أن الإنسان لايجوز له أن يعاهد الله على أشياء يشك في قدرته عليها .. يعني بنقضك للعهد فإنك سوف تزيد الطين بلة و سترتكب ذنبا فوق ذنبك لأن عهد الله كان مسئولا .و كذلك سيكون عليك كفارة و قصة طويلة .
النقطة الأخرى التي يجب التنبه لها هي أن الطاعة التي تختارها يجب أن تتناسب مع الذنب .
أيضا يجب أن تكون الطاعة من النوع الذي ترغبه نفسك .. بحيث لاتمل منها بسرعة و ترجع كما كنت .
فمن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل فاعله
تسلم ايديك
ربنا يديك العافية ويعظم اجرك
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين..
هل تعلمون اخواتي بالذنوب التي تمنع مغفرة الله ؟؟؟ قد قرات في كتاب لطائف المعارف فاأقتبست منه هذه العبارات التي اعجبتني لتعم الفائده فقد احببت ان نتجنبها سوايا…..
نقلا عن الكتاب (يتعين على المسلم ان يجتنب ألذنوب التي تمنع من المغفره وقبول
الدعاء ؟؟ وقد روي انها ::
{{ الشرك }}
{{ وقتل النفس }}
{{ والزنا }}
وهذه اعظم الذنوب عند الله
عن عبدالله بن مسعود قال : قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال فقلت ثم أي قال أن تقتل ولدك مخافة
أن يأكل معك قال قلت ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك قال وأنزل الله تعالى تصديق قول النبي صل الله عليه وسلم
( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ) الآية68.الفرقان
——–\———–\————-\———-
ومن الذنوب المانعه من المغفرة ايضاً .ألشحناء.
وهي حقد المسلم على اخيه المسلم بغضاَ له لهوى نفسه وهو يمنع المغفره في أوقات
المغفره والرحمه كما جاء في صحيح مسلم عن ابي هريره مرفوعآ [تفتح ابواب الجنه يوم الاثنين
والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئأ الا رجلآ كانت بينه . وبين أخيه شحناء
فيقال:أنظروا هذين حتى يصطلحا]. أنتهى .
..
..
..
..
———\———-\———–\———–
-اياك والذنوب التي لا تغفر ، ( وفي رواية : وما لا كفارة من الذنوب ) ، فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة ، وآكل الربا ؛ فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ،
ثم قرأ : { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } [ البقرة : 275 ]
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 3313
خلاصة حكم المحدث: حسن
———\———\———–\————–
وقد ذكر ايضاء أن هناك موبقات وامور عظيمه من الذنوب التي لا يخفى خطرها على أحد، وهذا تذكير بشيء مما ورد في ذلك..
*** السبع الموبقات ***
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « اجتنبوا السبع الموبقات». قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال:
«الشرك بالله، والسحر،
وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق،
وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف،
وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» رواه البخاري ومسلم.
حبيباتي هذه فقط الذنوب التي من عملها او عنده شي منها فانها تمنع عنه مغفرة الله
ان تحيطه وتنزل عليه فمن ترك ذنوبه فان رحمة الله ومغفرته واسعه…..ولكن ؟؟؟
كيف بمن عمل الذنوب التي تمحق البركه,, وتمحق الرزق,, وتمحق الاعمال الصالحه{كالرياء}وكذالك الذنوب التي تجعل اعمال صالحه كالجبال هباء منثورآ:::
– قال رسول الله :لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ،
فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ،
قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 505
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
——–\———\———\———-
وأخيرآ احببت أذكركم ونفسي بأن هناك ذنوب لاتمنع نزول المغفره,,ولا تمحق الرزق’’ ولاتجعل الاعمال
هباء منثورأ بل هي لا تدخل الجنه من عملها لا يدخل الجنه ومنها::
– *-{لا يدخل الجنة نمام}
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح
-*-{لا يدخل الجنة قاطع . قال ابن أبي عمر : قال سفيان : يعني قاطع رحم
-*-{لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، فقال رجل يا رسول الله :
الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله جميل يحب الجمال ، إن الكبر من بطر الحق وغمص الناس }
{{احبتي ادعوكم ونفس الى التوبه الصادقه والرجوع الى الله}}فلا تقنطوا من رحمه الله
فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم<<<
>>>من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين . وحمد الله ثلاثا وثلاثين . وكبر الله ثلاثا وثلاثين . فتلك تسعة وتسعون . وقال ، تمام المائة :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير – غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر<<
>>> من قال حين يأوي إلى فراشه : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . غفرت له ذنوبه – أو قال : خطاياه ،
شك مسعر – وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 3414
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال مسلم
>>> – من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني –
المصدر: تحقيق رياض الصالحين – الصفحة أو الرقم: 1883
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي وله شواهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ,,
أما بعد ,,
آقدم لكم موضوع عن علاج الذنوب ..
(( دواء فعال لعلاج جميع الذنوب والهموم والالام والاحزان ))هــو / الإستغفار ..
قال الله تعالى : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) } سورة نوح ..,,
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه الله من حيث لا يحتسب ) . رواه الإمام أحمد وإسناده صحيح .,,
ألفاظ وصيغ صحيحة للاسغفار واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
1_ أستغفر الله .2_ اللهم اغفر لي .
3_ ( رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ) رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني .
4_ ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) وراه أبو داود وصححه الألباني .
5_ ( سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ) روام مسلم .
6_ سيد الاستغفار وهو أفضلها : ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ماصنعت , أبوء لك بنعتمك علي وأبوء لك بذنبي , فأغفر لي , فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) رواه البخاري .
_ هذه هي الصيغ والألفاظ الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة , وهناك صيغ أخرى وألفاظ أخرى تؤدي نفس المعنى لا بأس بها , ولكن الأولى اتباع المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم .
,,
أحوال وأوقات يستحب فيها الاستغفار :
بعد الفراغ من أداء العبادات :
وذلك لما يقع فيها من خلل أو تقصير , قال الله تعالى : { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } سورة البقرة آية 199
الاستغفار بالأسحار :
فقد اثنى الله على عباده الذين يستغفرونه في هذا الوقت المبارك بقوله عز وجل : { الصَّـبِرِينَ وَالصَّـدِقِينَ وَالْقَـنِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالاَْسْحَارِ } سورة ال عمران آية 17 .
في ختم المجالس :
عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه , فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك ) رواه الترمذي وصححه الألباني .
الاستغفار للأموات :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : ( استغفروا لأخيكم وسلوا له الثبيت , فإنه الآن يسأل ) رواه أبو داود وصححه الألباني .,,
ثمرات وفوائد الاستغفار :
1_ أنه استجابة لأمر الله .
2_ أنه من أسباب الرزق .
3_ أنه سبب لدخول الجنة .4_ أنه سبب في مغفرة الذنوب ومحو الخطايا .
5_ أنه سبب لرفع الدرجات بعد الموت .
6_ أنه يدفع العقوبة والعذاب قبل وقوعها .
7_ أنه سبب في تطهير القلوب .
8_ أنه سبب في إنجاب الولد .
9_ أنه سبب في التمتع بالصحة والقوة .
… وغير ذلك الكثير …
,,,
أقوال السلف في الإستغفار :
* عن عائشة _ رضي الله عنها _ قالت : ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ) .
* يروى عن لقمان _ عليه السلام _ أنه قال لابنه : ( يابني إن الله ساعات لا يرد فيها سائلاً فأكثر من الاستغفار ) .
* قال أبو موسى _ رضي الله عنه _ : كان لنا أمانان من العذاب ذهب أحدهما وهو كون النبي صلى الله عليه وسلم فينا وبقي الاستغفار معنا فإن ذهب هلكنا .
* وكان الحسن البصري يقول : ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم , وعلى موائدكم , وفي طرقكم , وفي أسواقكم , وفي مجالسكم , فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ) .* قال قتادة : ( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم فأما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار ) .
,,
وعد الله :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الشيطان قال : وعزتك يا رب , لا أبرح أغوي عبادك مادامت أرواحهم في أجسادهم , فقال الرب عز وجل : وعزتي وجلالي , لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) . أخرجه الحاكم في مستدركه وصححه ووافقه الذهبي .
من إله غير الله يعد المذنبين بهذا الوعد الكريم ؟!
من إله غير الله يتفضل على عباده المقصرين هذا التفضل ؟!,,
يا عبـــادي :
عن أبي ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم , فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال :
( ياعبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً , فلا تظالموا .
ياعبادي ! كلكم ضال إلا من هديته , فاستهدوني أهدكم ,
ياعبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته , فاستطعموني أطعمكم ,
ياعبادي ! كلكم عار إلا من كسوته , فاستكسوني أكسكم ,
ياعبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار , وأنا أغفر الذنوب جميعاً , فاستغفروني أغفر لكم ,
ياعبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني , ولن تبلغو نفعي فتنفعوني .
ياعبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم , كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم , مازاد ذلك في ملكي شيئاً .
ياعبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم , كانوا على أفجر قلب رجل واحد , مانقص ذلك من ملكي شيئاً .
ياعبادي ! لو أن أولكم وآخركم , وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني , فأعطيت كل إنسان مسألته , مانقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر .
ياعبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم , ثم أوفيكم إياها , فمن وجد خيراً فليحمد الله , ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) . روام مسلم ,
سيد الإستغفار :
عن شداد بن أوس رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( سيد الإستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك , وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ماصنعت , أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي , فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ..
قال : ومن قالها من النهار موقناً بها , فمات من يومه قبل أن يمسي , فهو من أهل الجنة , ومن قالها من الليل وهو موقن بها , فمات قبل أن يصبح , فهو من أهل الجنة ) . رواه البخاري .
وفي آلختآم ,,
نستغفرك يا الله من جميع الذنوب ,,
فآغفر لنآ مآ قدمنآ ومآ آخرنآ ومآ آسررنآ ومآ آعلنآ ومآ آنت آعلم به منآ , إنت المقدم وإنت المؤخر , لا إله إلا أنت )
[/IMG]