الوسم: الذنوب
معلومات عن هذا المرض ؟؟؟؟؟
هذا المرض اشد خطراً,واكثر فتكاً,لانه لايضر الجسد فقط,بل يضر
الجسد والروح والعقل والقلب,ولانه لا يتعلق باالدنيا فقط بل يتعلق
باالدنيا والاخره !!!
مصير صاحب هذا المرض ؟؟؟؟؟
الهلاك وموت القلوب معنويا
رأيت الذنوب تميت القلوب , , , ويورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب , , , وخير لنفسك عصيانها
مكان المرض ؟؟؟؟؟
القلب ثم ينتقل الى الجوارح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا وانه في الجسد مضغه..
اذا صلحت صلح الجسد كله..واذا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب "
اسباب المرض ؟؟؟؟؟
1: مجالسة او مصادقة اصحاب هذا المرض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله )
2: نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان ,,
3: البعد عن طاعة الله وذكره
4: اتباع الهوى والنفس والشيطان
5: الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها
6: سماع الاغاني, والاعراض عن سماع وتلاوة القرآن
اعراض المرض ؟؟؟؟؟
ظلمه في الوجه, وهن في البدن، قسوه في القلب وضيق في الصدر,
ضيق في الرزق, شتات الامر, هم لاينقطع, انصراف عن التفكير في
الاخره, وقوف على متاع الحياة الدنيا.
طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض ؟؟؟؟؟
1: التوبه والاقلاع عن كل ذنب
2: اخذ جرعات منتظمه في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان
وخشوع وتدبر ..الصلوات الخمس
3: اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا
4: الصيام في حدود السنه
5: الاتعاظ بموت السابقين
التحصينات ؟؟؟؟؟
1: جرعه منتظمه يوميا ( اذكار الصباح والمساء )
2: مصل واقي، قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا،وحبذا
قراءة (قل هو الله احد) كثيرا
3: الاستغفار والتوبه النصوح
اثار انفلونزا الذنوب على المجتمع ؟؟؟؟؟
1: هدم الافراد
2: هدم الاسره
3: هدم المجتمع
4: القضاء على القيم والاخلاق
واخيراً اسأل الله ان يقينا جميعا انفلونزا الذنوب..
منقول
الذنوب الخفية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد فإنه يجب على العبد أن يتجنب الذنوب كلها دقها وجلها صغيرها وكبيرها وأن يتعاهد نفسه بالتوبة الصادقة والإنابة إلى ربه. قال تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). وروى الإمام أحمد عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم:
(إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاءذا بعودٍ وذا بعودٍ حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بهاصاحبها تهلكه).
وإن من أخطر الذنوب على العبد الذنوب الخفية التي تتعلق بالقلب وذلك لخفائها عن النفس وخفائها عن الناس ، ولأن العبد لا يشعر بها غالبا ولا يحدث نفسه بالتخلص منها خلافا للذنوب الظاهرة التي يشعر المذنب بها ويلوم نفسه على فعلها.
ومما يبين خطر هذه الذنوب أن إهمال العبد لها والتساهل فيها يؤدي إلى انتكاسة العبد عن الطاعةفهي كامنة في القلب تغلي فيه فإذا نزل بالعبد نازلة أو ضاقت به الحال ظهرت على جوارحه وأفسدت دينه ، وكذلك إذا نزل الموت بالعبدوكان أضعف ما يكون والشيطان حريص على أن يظفر به غلبت عليه هذه الذنوب وأحاطت به فأهلكته. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة). متفق عليه.
وكثير من الخلق لا يعتني بالأحوال الباطنة والأعمال القلبية فيعمر ظاهره بالعمل الصالح ويهمل إصلاح باطنه فتراه مصليا صائما منفقا لكن قلبه مصاب بأنواع من الأمراض والذنوب الخفية والعياذ بالله ويظن أنه على خير.
ولو فتش أحدنا قلبه لوجد أنه مبتلى بشيء من ذلك ولا يكاد يسلم أحد إلا من سلمه الله ووفقه للهداية الخاصة.
فالواجب على العبد أن يحرص أشد الحرص على إصلاح باطنه وتزكية نفسه وأن يبذل وسعه في تطهير قلبه من الآثام ومداواته وتعاهده بالأدوية الشرعية النافعة. قال تعالى: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ). فلا ينفع العبد يوم القيامة إلا القلب السليم من الشبهات والشهوات.
والذنوب الخفية كثيرة من أبرزها وأشدها خطرا ما يلي:
1- الرياء: وذلك أن العبد يريد بعمل الآخرة ويقصد به الرياء والسمعة أو عرضا من الدنيا فمن رائى حبط عمله وحرم الثواب. وقد ورد ذم شديد ووعيد للمرائي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به) متفق عليه. والرياء أخفى الذنوب وهو من الشرك الأصغر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فلما سئل عنه؟ قَالَ: الرياء) رواه أحمد. والمؤمن الحق هو الذي يخلص في عمله ويقصد بطاعته وجه الله والدار الآخرة ولا يلتفت قلبه إلى غير الله. قال تعالى: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
2- الكبر: وهو ذنب عظيم يوجب دخول النار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس). رواه مسلم. والكبر أن يتعاظم المرء نفسه فيحمله على أن يختال في مشيته ويزدري الخلق ويتنقصهم ويرد الحق إذا جاء ممن دونه أو خالف هواه. والكبر هو الذي حمل الشيطان على عصيان ربه والامتناع عن السجود له وحمل صناديد قريش على رد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. والكبر من خصائص الله تعالى لا يليق إلا به فمن نازعه فيه أهلكه وكبه في النار. عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار). رواه مسلم.
3- الحسد: من أخطر الذنوب وقد روي أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. وهو ذنب يفسد إيمان العبد بالقضاء والقدر ويضر المسلمين فأثره متعدي.والحسد هو تمني زوال النعمة عن الغير. فالحاسد مسيء الظن بربه معترض على القدر ساخط على حكمة الله تعالى في قسمته الأرزاق والنعم غير قانع بما آتاه الله. قال تعالى في الاستعاذة من الحسد والحاسد: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ). ومن عين الحاسد ونفسه الخبيثة تنشأ العين التي تهلك المعيون في نفسه وأهله وماله وتجعل حياته جحيما لا يطاق. وقد أثنى الله على الأنصار لخلو قلوبهم من الحسد فقال تعالى: (وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مّمّآ أُوتُواْ). وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بطلوع رجل من أهل الجنة فتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص ليتبين خبره فلم ير فيه كبير عمل فسأله عن العمل الذي رفع منزلته فقال الرجل: (ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه). رواه أحمد.
4- الظن السوء: وهو ذنب عظيم قد يوجب للعبد الردة والعياذ بالله. وهو إساءة العبد الظن بربه في وعده ووعيده والسنن التي يجريها الله على الأمم. فإذا نزل بالعبد نازلة اعترض على قضاء الله وقدره ولم يسلم الأمر لله وظن فيه ظن السوء. أو يظن العبد أن الدولة للكفار والغلبة لهم وأن الله يخلف وعده لعباده ولا يعلي دينه وينصر أتباعه. أو يتشائم العبد في الأشياء التي يكره سماعها والنظر إليها فكل هذا من سوء الظن بالله وهو من أخلاق المنافقين. قال تعالى: (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ). وقال تعالى: (وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا).
5- الغل: ومن الذنوب الخطيرة التي تدل على عدم سلامة القلب وقلة النصح للعباد الغل والحقد وهو أن يحمل العبد في قلبه غلا وحقدا على أحد من المسلمين لسبب أو لغير سبب. وهو من الظلم والبغي بغير الحق. وسلامة القلب من أعظم أسباب دخول الجنة.والمؤمن الحق لا يغل ولا يحقد مهما ظلم أو خاصم. ومن كمال نصحه ومحبته للمؤمنين أن يستغفر لمن سبقه بالإيمان ويدعو الله بأن يطهر قلبه من الضغائن والأحقاد. قال تعالى في ذكر دعاء الصالحين: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ). وقال سفيان الثوري: (وإياك والبغضاء فإنما هي الحالقة وعليك بالسلام لكل مسلم يخرج الغل والغش من قلبك، وعليك بالمصافحة تكن محبوباً إلى الناس).
6- العجب: ومن أعظم ما يهلك العبد ويحبط عمله ويضيع نصيبه في الآخرة وقوعه في العجب.وهو أن يعجب بعمله الصالح ويمن على الله حتى يصيبه الغرور والعياذ بالله. ويحمله ذلك على تزكية نفسه والانقطاع عن الطاعة فلا يستمر في الصالحات ويظن أنه أدى حق الله وتفضل عليه واستوجب دخول الجنة. وهذا من أعظم المهلكات التي تعرض للناسك الجاهل قليل البصيرة. والمؤمن الحق هو الذي يعمل العمل ويتقرب به إلى الله تعالى وهو خائف وجل أن لا يقبل الله منه قد مقت نفسه في الله ونظر مشفقا إلى ذنوبه وتفريطه في جنب الله وله نظر آخر إلى عظم حق الله وحق آلائه ونعمه التي لو عبد الله ألف سنة ما أدى شكر نعمة واحدة. وهو مع ذلك يوقن أنه لن يدخل الجنة بعمله إنما يدخلها برحمة الله. فهو كثير التوبة والندم كثير الإنابة والخشية لله كثير الشعور بالتقصير وقلة الشكر لله والله المستعان. قال تعالى واصفا حال المخبتين: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ). قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل ؟ قال: (لا يا بنت الصديق, ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل). رواه الترمذي. و قال الحسن البصري: (إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة, وإن الكافر جمع إساءة وأمناً).
7- الشح: ومن الذنوب العظيمة التي إذا أصابت العبد أهلكته وجعلته عبدا للدنيا يغضب ويرضى لأجلها الشح وشدة الطمع والحرص على جمع حطام الدنيا ولو على حساب دينه. قال تعالى: (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم) رواه مسلم. فإذا غلب حب الدنيا على قلب العبد أصيب في مقتل وزهد في عمل الآخرة وصارت الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه وحمله ذلك على البخل ومنع الحقوق والتعدي على حرمات الله لا يتورع أبدا عن أكل المحرمات والشبهات ينازع الناس في الدرهم الحقير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الذم: (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش). رواه البخاري. والمؤمن الحق هو الذي يعمل للدنيا كأنه يعيش أبدا ويعمل للآخرة كأنه يموت غدا. ينظر إلى الدنيا على أنها وسيلة للطاعة والاستغناء عن الخلق يسخرها ويستعملها في طاعة الله ويتقي الله في جمعها وإنفاقها. وقد كانت الدنيا في أيد الصحابة ولم تكن في قلوبهم. قال تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).
8- طول الأمل: ومن أعظم ما يفتن قلب المؤمن ويجعله يعيش في الأماني وتسويف التوبة طول الأمل. فيظن العبد أن حياته طويلة وأنه سيعمر في هذه الدار. وهذا الشعور السيء دليل على حب الدنيا وإيثارها على الآخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر). رواه مسلم. والمرء إذا علم أن سفره بعيد لم يتأهب له ولم يتزود بما يعينه على السفر. وكلما هتف هاتف التوبة وحدث الملك النفس بالمبادرة بالعمل الصالح والإقلاع عن المعاصي قال القلب المفتون إنك مخلد في الدنيا وما زال في العمر مهلة فاستمتع بشبابك حتى يمضي العمر ويختم للعبد خاتمة سوء ويؤخذ على حين غرة. أما المؤمن الحق فيوقن أن هذه الدنيا دار ممر لا مقر فيها وأنه مسافر عنها عما قريب وأنه مهما أقام فيها وطال عمره فإن هذا يسير جدا بالنسبة للخلود في الآخرة وأنه لن يخلد في الدنيا فيتأهب للمسير ويتزود بالتقوى ويتعاهد نفسه بالتوبة ويمتثل وصية رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. قال ابن عمر رضي الله عنهما : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) . وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك". رواه البخاري.
والذنوب كثيرة والمقصود تنبيه المؤمن على أن يفطن لخطر الذنوب الخفية ويسعى جاهدا في التخلص منها ولا يزكي نفسه ويكون شديد الحذر والخوف من سوء الخاتمة ويجعل في وقته وفكره وبرامجه نصيبا للعناية في هذه المسائل الخفية والأحوال القلبية. والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
إحتقار الذنوب !!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحدة لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمدا صلى الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار.
أخواني أخواتي في الله…
أولاً:
معنى احتقار الذنوب:
هو تصغير الذنب وتهوينه في عين الإنسان.
وتصغير الشيطان وتسهيله للذنب في عين الإنسان.
مثل سماع الأغاني والموسيقى والعباءه على الكتف.
والشيطان حريص على تصغير الذنب وذنب على ذنب يصبح جبال من الذنوب.
ثانياً:
خطورة احتقار الذنوب:
1. تجرأ على الله عز وجل.
يقول الله تعالى في الحديث القدسي:" ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً وعلى حافتي الصراط
سوران وعلى الأسوار أبواب وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى راس الصراط داعٍ يقول: أدخلوا
ولا تعوجوا ومن جوف الصراط داعً يقول: لكل من اقترب من الباب إياك أن تفتحه إنك عن تفتحه تلجه"
ثم قال عليه السلام في تفسير الحديث:
الصراط المستقيم ==> دين الإسلام.
السوران ==> حدود الله.
الأبواب ==> محارم الله.
الداعي الذي على رأس الصراط ==> القرآن.
الداعي الذي في جوف الصراط ==>واعظ داخل الإنسان.
2. تسهيل الاستمرار فيها والمداومه عليها وهذا يوقع في الإصرار على الذنب..
وإذا أصر المرء على الذنب يصبح كبيرة من كبائر الذنوب.
وقال رسول الله:" ارحموا ترحموا واغفروا يُغفر لكم ويل لأطماع القوم ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون"
.
عقوبات الإصرار على الذنب:
1. سوء الخاتمة.
2. سواد القلب.
3. حرمان الرزق وقد قال صلى الله عليه وسلم:" إن العبد ليحرم الرزق بذنب يصيبه".
وكل ما يكون الإنسان في طاعة الله يفتح له أبواب الرزق.
ثالثاً:
الأسباب التي تجعلنا نحتقر ذنوبنا:
1. عدم المعرفة بالله عز وجل ونحن بحاجه إلى معرفه أسماء الله تعالى والعمل بها.
2. تكرار الذنوب.
3. الغرور بعدم نزول العقاب.
4. حسن الظن بالله الغير الصحيح.
5. طول الأمل والتسويف في التوبة.
رابعاً:
العلاج لترك احتقار الذنوب:
1. زيادة الإيمان بالقلب.
والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
والأعمال الصالحة تزيد الإيمان.
2. تذكر أثار الذنوب:
Ý- سواد في الوجه وظلمه.
ȝ- مرض في الجسم.
ʝ- وحشه بينه ( بينها) وبين الصالحين( الصالحات).
˝- حرمان الرزق.
̝- ضيق.
͝- كآبه.
Ν- لم يوفق( توفق) في أمور الدنيا.
3. تذكر الآخرة ويوم العرض والسير على الصراط- تذكر الأهوال- الحشر- البعث- الميزان- سؤال منكر ونكير.
ومن ثبت على الطاعة في الدنيا يثبته الله في القبر
4. الرفقة الصالحة وصحبه الأخيار.
وفقنا الله وإياكم أن نحصن ألسنتنا من الشرك والنفاق.
اللهم طهر قلوبنا من الرياء و ألسنتنا من النفاق وأعمالنا من الكذب اللهم أجعلنا من أهل التوحيد أهل لا إله إلا الله.
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب النار.اللهم أرحمنا برحمتك يا عزيز يا رحيم.
اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا بين معصيتك ون طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا
ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبدا ما أبقيتنا.
اللهم ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا وأجعل الجنة هي دارنا وقرارنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أولا : ما هي فضائل يوم عرفة ؟.
الحمد لله
من فضائل يوم عرفة :
1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة :
في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له : يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرءونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال أي آية ؟ قال : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " المائدة :3 . قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم : وهو قائم بعرفة يوم الجمعة .
2- أنه يوم عيد لأهل الموقف :
قال صلى الله عليه وسلم : " يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب " رواه أهل السن . وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال : " نزلت – أي آية ( اليوم أكملت ) – في يوم الجمعة ويوم عرفة ، وكلاهما بحمد الله لنا عيد " .
3- أنه يوم أقسم الله به :
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم ، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى : " وشاهد ومشهود " البروج :3 ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة .. " رواه الترمذي وحسنه الألباني .
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله : " والشفع والوتر " الفجر :3 ، قال ابن عباس : الشفع يوم الأضحى ، والوتر يوم عرفة . وهو قول عكرمة والضحاك .
4- أن صيامه يكفر سنتين :
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والسنة القابلة " رواه مسلم .
وهذا إنما يستحب لغير الحاج ، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه ، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة .
5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم :
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان – يعني عرفة – وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرهم بين يديه كالذر ، ثم كلمهم قبلا ، قال : " ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين (172) أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من يعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون " الأعراف :172-173 ، رواه أحمد وصحه الألباني ، فما أعظمه من يوم وما أعظمه من ميثاق .
6- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف :
في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ "
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا " رواه أحمد وصحه الألباني .
والله تعالى أعلم .
ثانيا : هل الدعاء يوم عرفة مستجاب لغير الحاج ؟.
الحمد لله
عن عائشة رضي الله عنه قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ) رواه مسلم ( 1348 ) .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذي ( 3585 ) وحسنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1536 ) .
وعن طلحة بن عبيد بن كريز مرسلا : ( أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة ) رواه مالك في " الموطأ " ( 500 ) وحسنه الألباني في " صحيح الجامع " ( 1102 ) .
وقد اختلف العلماء هل هذا الفضل للدعاء يوم عرفة خاص بمن كان في عرفة أم يشمل باقي البقاع ، والأرجح أنه عام ، وأن الفضل لليوم ، ولا شك أن من كان على عرفة فقد جمع بين فضل المكان وفضل الزمان .
قال الباجي رحمه الله :
قوله : " أفضل الدعاء يوم عرفة " يعني : أكثر الذكر بركة وأعظمه ثوابا وأقربه إجابة ، ويحتمل أن يريد به الحاج خاصة ؛ لأن معنى دعاء يوم عرفة في حقه يصح ، وبه يختص ، وإن وصف اليوم في الجملة بيوم عرفة فإنه يوصف بفعل الحاج فيه ، والله أعلم " انتهى .
" المنتقى شرح الموطأ " ( 1 / 358 ) .
وقد ثبت عن بعض السلف أنهم أجازوا " التعريف " وهو الاجتماع في المساجد للدعاء وذكر الله يوم عرفة ، وممن فعله ابن عباس رضي الله عنهما ، وأجازه الإمام أحمد وإن لم يكن يفعله هو .
قال ابن قدامة رحمه الله :
قال القاضي : ولا بأس ب " التعريف " عشية عرفة بالأمصار ( أي : بغير عرفة ) ، وقال الأثرم : سألت أبا عبد الله – أي : الإمام أحمد – عن التعريف في الأمصار يجتمعون في المساجد يوم عرفة ، قال : " أرجو أن لا يكون به بأس قد فعله غير واحد " ، وروى الأثرم عن الحسن قال : أول من عرف بالبصرة ابن عباس رحمه الله وقال أحمد : " أول من فعله ابن عباس وعمرو بن حريث " .
وقال الحسن وبكر وثابت ومحمد بن واسع : كانوا يشهدون المسجد يوم عرفة ، قال أحمد : لا بأس به ؛ إنما هو دعاء وذكر لله . فقيل له : تفعله أنت ؟ قال : أما أنا فلا ، وروي عن يحيى بن معين أنه حضر مع الناس عشية عرفة " انتهى .
" المغني " ( 2 / 129 ) .
وهذا يدل على أنهم رأوا أن فضل يوم عرفة ليس خاصا بالحجاج فقط ، وإن كان الاجتماع للذكر والدعاء في المساجد يوم عرفة ، لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك كان الإمام أحمد لا يفعله ، وكان يرخص فيه ولا ينهى عنه لوروده عن بعض الصحابة ، كابن عباس وعمرو بن حريث رضي الله عنهم .
والله أعلم .
ثالثا : الجدول العملي ليوم عرفة
المطلوب في اليل أن تنام جيدا.. لأنك من الفجر لن تنام.. فحاول أن تصلي العشاء وتجلس قليلا لتقرأ شيء من وردك وتنام…
ثم تستيقظ قبل الفجر بساعة أو ساعتين.. المهم أن تأخذ قسطك من النوم وتكون مرتاح تماما وتأخذ وردك من اليل.. لأن من أصلح ليله أصلح الله له نهاره.. فنحن نريد أن نصلح اليل…
في ذلك الوقت تبدأ أن تناجي الله وتضرع إليه وتجهز بأن تقرأ أقل شيء مائة آية أو إن كان هناك متسع من الوقت تقوم بألف آية بجزء عم وتبارك حتى تفوز بقنطار من الأجر…
بعد ذلك تتسحر وترك الربع ساعة التي قبل الفجر تبدأ فيها تستغفر وتكون سجدة القرب..{وبالأسحار هم يستغفرون} [سورة الذاريات: 18].. وفي نفس الوقت تتقرب وتشكو حالك إلى الله وتقول: "يا رب وفقني أن أطيعك وأحسن عبادتك في يوم عرفة وبلغني فيه العتق يا رب".. وتدعو ليس لنفسك فقط ولكن تدعو لإخوانك وتستغفر للمسلين والمسلمات وتكثر عملك…
قبل أن يؤذن الآذان بخمس دقائق تذهب لتوضأ وتجهز لأداء صلاة الفجر…
ستذهب للفجر وتحتسب هذه النوايا: نية الحج لأنك ذاهب لتصلي فريضة وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة، فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع، فهي كعمرة» [حسنه الألباني في صحيح الجامع].
وتنوي أن تعتكف اليوم.. حتى يكتب لك ولو إعتكاف نصف هذا اليوم… وتسأل الله تعالى أن يبارك لك فيه…
ستؤدي ركعتي الفجر التي هي خير لك من الدنيا وما فيها وتصلي الفجر وتجلس إلى الشروق.. وكل شيء تحتسب نيته.. تقول في جلسة الشروق ورد الأذكار وبعد ذلك مع بداية الشروق تبدأ في ختمتك..
فتأخذ في الأول شحنة بالقرآن لتنزل الرحمات.. {ونزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤني ولا يزيد الظالمين إلا خسارا} [الإسراء:82].. فتنزل الرحمة وتكون الوقود الذي تعمل به طوال اليوم.. فتقرأ كم من الآيات لكي تفيق…
بعد ذلك قم وتوضأ وصلي حتى تطرد النعاس وسوسة الشيطان.. {واسجد واقترب} [العلق: 19]..
نوع ما بين القراءة والنوافل.. ستصلي الضحى وأنت معتكف أقل شيء أربع ركعات وإن شئت ثمان ركعات بنية {واسجد واقترب} [العلق: 19]..
ثم ستؤدي صلاة الظهر.. ستصلي السنة القبلية أربع ركعات وأربع بعد حتى تحرم على النار.. «من صلى قبل الظهر أربعا، وبعدها أربعا، حرمه الله على النار» [رواه الترمذي وصحه الألباني].
وبعد ذلك تكمل وردك .. وتنوع بينه وبين الذكر.. من تسبيح وتحميد وتهليل وتكبير.. ولا إله إلا الله على لسانك طول الوقت.. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك» [رواه البخاري ومسلم].
فأجعل لك ورد بهذا الذكر.. ونوع ما بين الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وتختص الأذكار التي تكون من أفضل الأعمال.. الحبيبتان تحب بهما إلى الرحمن في يوم العتق الأكبر.. "سبحان الله العظيم وبحمده".. يكون فيها معنى الذل والإنكسار وفيها معنى الحب وفيها معنى التعظيم.. سبحان الله: ذل و انكسار، يا رب أنت منزه عن كل نقص وأنا من به نقص.. والحمد لله: أنت يا رب ولي النعم فسأحبك لأن كل فضل أنا به منك.. فالحمد لله…
وقيل أن الذل والانكسار والحب والإكبار والتعظيم هي معاني العبودية…
من العصر إلى المغرب.. تنهي ختمتك.. تنهي وردك وأذكار المساء.. وتجلس للدعاء ساعة.. ساعة إلا ربع.. نصف ساعة.. (أهم شيء الدعاء).
المصدر : درس "ولدت يوم عرفة" للشيخ هاني حلمي.
.
الله يعطيكِ العافيه
^^
نعمة المرض فوائدة احكامة مكفرات الذنوب
نعمة المرض فوائده أحكامه مكفرات الذنوب
الصبر على الإبتلاء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،و بعد :
& سنة الابتلاء :- إن المرض وسائر المكاره بل الصحة وسائر المحاب سنة ربانية للابتلاء والامتحان، فالعبد مبتلى في كل شيء ، فيما يسره ويحبه ، وفيما يسوؤه ويكرهه ،قال تعالى) ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون (الأنبياء ( 35 ) قال ابن عباس( نبتليكم بالشدة والرخاء ، والصحة والسقم، والغني والفقر والحلال والحرام والطاعة والمعصية ، والهدي والضلالة) تفسير الطبري ( 17/25)فالأمراض من جملة ما يبتلى الله به عباده ولها فوائد وحكم ،وذكر ابن القيم أكثر من مئة منها في شفاء العليل صـ 525
& حكم وفوائد المرض : منها :
1- استخراج عبودية الضراء وهي الصبر وعبودية السراء وهي الشكر: فتتقلب أحوال العبد بين المرض والصحة حتى يتبين صدق عبوديته لله تعالى ، قال صلى الله عليه وسلم"" عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) مسلم (2999) 4/2295 .
2- تكفير الذنوب والسيئات : فالمرض سبب في تكفير خطاياك التى اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك وسائر جوارحك ، قال ابن عبد البر ( الذنوب تكفرها المصائب والآلام والأمراض ، وهذا أمر مجتمع عليه ) التمهيد (23/26) . فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، قال تعالى) وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير(الشورى 30 وقال صلى الله عليه وسلم "" ما اختلج عرق ولا عينٌ إلا بذنب وما يدفع الله عنه أكثر "" الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع (5521) وتعجيل العقوبة للمؤمن في الدنيا خيرٌ له كما قال صلى الله عليه وسلم"" إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة"" الترمذي – صحيح الترمذي(2/5)
* والأحاديثُ في بيان تكفير الأمراض للذنوب كثيرة منها :- قال صلى الله عليه وسلم "" ما من مسلم يصيبه أذىً من مرضِ فما سواه إلاّ حطًّ اللهُ به سيئاتِه كما تحطُّ الشجرةُ ورقها "" متفق عليه خ( 5647) م (2571 ) وقال صلى الله عليه وسلم"" ما يزالُ البلاءُ بالمؤمن والمؤمنةِ في نفسِه وولده وماله حتى يلقى اللهَ وما عليه خطيئةَ"" الترمذي – صحيح الترمذي (2/286) .
3- كتابة الحسنات ورفعُ الدرجات : فإذا صبر العبد على المرض فإنه يُثاب بكتابة الحسنات له ورفع الدرجات وحصول الأجور العظيمة ، ففي الحديث الصحيح"" ما من مسلم يُشاك شوكةً فما فوقها، إلاّ كُتبت له بها درجة ، ومُحيت عنه بها خطيئة"" مسلم ( 2572 ) وفي الحديث"" لا يصيب مؤمنا نكبةٌ من شوكةٍ فما فوق ذلك إلا حطّت عنه بها خطيئة ، ورفع له بها درجة"" أحمد – صحيح الجامع ( 1660 )
4- سبب في دخول الجنة : لا تُنال الجنة إلاّ بما تكرهه النفس كما في الحديث "" حفت الجنة بالمكاره"" متفق عليه خ (6487) م (2822) والنبي صلى الله عليه وسلم قال للمرأة التي تصرع "" إن شئت صبرت ولك الجنة "" متفق عليه خ (5652) م (2576) . وفي الحديث القدسي ( إذا ابتليت عبدي بحبيبته فصبر عوضته منهما الجنة ) البخاري (5653) . فالبلايا والأمراض والأحزان من أسباب دخول الجنة .
5- النجاة من النار : عن أبي هريرة عن رسول الله أنه عاد مريضا من وعك (حُمى) كان به ، فقال له رسول الله "" أبشر ، فإن الله يقول ( هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ، لتكون حظه من النار في الآخرة )"" احمد وابن ماجة –الصحيحة (557) . وعن عائشة مرفوعا ( الحمى حظ كل مؤمن من النار ) البزار – وصححه الألباني في الصحيحة (1821) .
6- رد العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وايقاظه من غفلته :- فالمرض والمصائب ترد العبد الغافل عن ربه إليه ، وتكفه عن معصيته ، لأنه إذا ابتلاه الله بمرض أو غيره استشعر ضعفه وذله وفقره إلى مولاه ، وتذكر تقصيره في حقه ، فعاد إليه نادما . قال تعالى) ولقد أرسلنا إلي أممٍ من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون (الأنعام 42. قال الطبري رحمه الله ( فامتحناهم بشدة الفقر والأسقام لعلهم يتضرعون إليَّ ويخلصوا لي العبادة …) التفسير ( 7/192) قال شيخ الإسلام ( مصيبةٌ تُقبل بها على الله خير من نعمة تنسيك ذكر الله ) تسلية أهل المصائب صـ226.
7- تذكيرك بنعم الله السابقة والحاضرة : فالمرض يذكرك بكثير من النعم التي تتمتع بها وأنت صحيح ، فيكون ذلك التذكير سببا في زيادة شكرك لربك وفي هذا أعظم المنفعة للعبد .
8- تذكيرك بحال إخوانك المرضى : الذين طالما غفلت عنهم في حال الصحة والسلامة ، فيدعوك ذلك إلى القيام بحقوقهم وزيارتهم وقضاء حوائجهم والتخفيف عن مصائبهم ومواساتهم ، والسعي في أسباب الشفاء لهم والدعاء بالعافية إلى غير ذلك .
9- طهارة القلب من الأمراض : كالكبر والخيلاء والعجب والحسد وسائر الأمراض القلبية ، قال ابن القيم رحمه الله ( انتفاع القلب والروح بالآلام والأمراض أمر لا يحس به إلا من فيه حياة ، فصحة القلوب والأرواح موقوفة على الآم الأبدان ومشاقها …) شفاء العليل صـ 524 .
& المرض نعمة ومنحة :- من خلال ما تقدم ذكره من فوائد المرض يتضح لنا أن الأمراض والمصائب نعمة ومنحة من الله ورحمة . ولكون المرض والبلاء نعمة كان الصالحون يفرحون به كما يفرح الواحد منا بالرخاء : فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ابتلاء الأنبياء والصالحين بالمرض وغيره ثم قال "" وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء"" ابن ماجة والحاكم ، وصححه الألباني في صحيحة (144) ذكر ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ذلك فقال ( ارض عن الله في جميع ما يفعله بك ، فإن ما منعك إلا ليعطيك ، ولا ابتلاك إلا ليعافيك ، ولا أمرضك إلا ليشفيك ، ولا أماتك إلا ليحييك ، فإياك أن تفارق الرضى عنه طرفة عين ، فتسقط من عينه ) مدارج السالكين (2/216) وراجعه ففيه كلام نفيس . وقال سفيان الثوري ( ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة ) حلية الأولياء (7/55) .
& البلاء يشتد على المؤمنين بحسب إيمانهم :- قالت عائشة رضي الله عنها ( ما رأيت أحدا أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) متفق عليه خ(5646) م(2570)
& بشرى للمريض :- ما كنت تعمله من الطاعات والقربات ، ومنعك المرض من فعله ، فهو مكتوب لك ولو لم تفعله ؟!! عن أبي موسى قال ( قال رسول الله "" إذا مرض العبدُ أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا "" البخاري (2996) فتح الباري (6/136) . وعن أنس قال : قال رسول الله "" إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده ، قال الله عز وجل للملك : أكتب له صالح عمله الذي كان يعمله ، فإن شفاه غسله وطهره ، وإن قبضه غفر له ورحمه "" أحمد ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (58) .
& الصبر على البلاء والمرض :- إن واجبك أخي المريض أن تصبر على هذا البلاء . قال شيخ الإسلام ( الصبر على المصائب واجب باتفاق أئمة الدين ) تسلية أهل المصائب صـ 173. وقال ابن القيم رحمه الله ( الصبر على المصائب واجب بإجماع الأمة ، وهو نصف الإيمان ، فإن الإيمان نصفان ، نصف صبر ونصف شكر … (ثم قال) : والصبر يتحقق بثلاثة أمور : حبس النفس عن الجزع والسخط . وحبس اللسان عن الشكوى للخلق . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .
ثم ذكر أن أنواع الصبر (22 نوعا) منها :-
*أن الله عز وجل أثنى على أهل الصبر وأحب أهله وأوجب معيته لهم ،في ذلك آيات كثيرة منها : قال تعالى) والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس ، أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون(البقرة (177) قال تعالى) والله يحب الصابرين ( آل عمران(146) ، قال تعالى) واصبروا إن الله مع الصابرين(الأنفال (46) قال بعض السلف (ذهب الصابرون بخير الدنيا والآخرة ،لأنهم نالوا من الله معية الله ) عدة الصابرين صـ 134 وقال تعالى ) إنما يوفى الصابرون آجرهم بغير حساب(الزمر (10) ، راجع مدارج السالكين 2/152 وعدة الصابرين لابن القيم . وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الصبر خير ما أُعطيه العبد فقال ""ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر) متفق عليه خ(1469) م(1053) .
*أما أخبار وآثار السلف الصالح فكثيرة جدا منها : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (وجدنا خير عيشنا بالصبر) صحيح البخاري فتح (11/303) . وقال علي رضي الله عنه ( الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد …) تسلية أهل المصائب لابن تيمية صـ 182 . وقال الحسن رحمه الله ( الصبر كنز من كنوز الخير ، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده ) المرجع السابق صـ182
& أسباب الصبر على المرض : هناك أسباب وأمور تعين على تحصيل الصبر على المرض منها :
1- العلم بأن المرض مقدر من عند الله : قال تعالى) قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا(التوبة (51) . وقال تعالى )ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ، ومن يؤمن بالله يهد قلبه (التغابن (11) .قال علقمة (هو الرجل تصيبه المصيبة ، فيعلم أنها من عند الله ، فيرضى ويُسلّم )تفسير ابن كثير (8/163) سورة التغابن
2- أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين، قال تعالى) كتب على نفسه الرحمة(الأنعام (54). وقال صلى الله عليه وسلم"" لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) متفق عليه خ (5999) م (2754) فإذا علمت أن الله أرحم بك من نفسك دعاك هذا إلى الاستسلام لما يقضيه والصبر على تدبيره .
3- أن تعلم أن حق الله عليك في هذه البلوى هو الصبر فهو عبودية الضراء .
4- أن تتذكر فوائد المرض وثمراته التي مرت معنا .
5-أن تعلم أن الله أراد بك خيرا في هذا المرض ففي الحديث"" من يرد الله به خيرا يصب منه"" البخاري (5645)
6- أن تعلم أن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد : قال رسول الله"" إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) الترمذي وابن ماجة وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي (2/286) .
7- ومن الأمور التي تعين على الصبر: علمك بأن الجزع لا يفيدك وإنما يزيد آلامك ويضاعف عليك المصيبة ويفوّت عليك الأجر ، كما في الحديث السابق ( فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)
8- تذكر الموت وسرعة الانتقال عن هذه الدار : فضيق المرض يهون عليه ذكر الموت ذلك ويوسع عليه لعلمه بالثواب والأجر، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أكثروا من ذكر هادم اللذات ، فما ذكره عبد قط وهو في ضيق إلا وسعه عليه ، ولا ذكره وهو في سعة إلا ضيقها عليه) ابن حبان وغيره . وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1211) . وقال عمر بن عبد العزيز ( إذا كنت من الدنيا فيما يسوؤك فاذكر الموت يسهل عليك ) الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا صـ42 .
9- ومن أسباب الصبر على المرض : علمك بأن الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وهي محل للأنكاد والأسقام والأحزان ، قال تعالى ) لقد خلقنا الإنسان في كبد (البلد (4) قال بعض السلف ( يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة ) تفسير ابن حرير ( 30/197 ) .
10- التسلى والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضا .
11- أن تنظر إلى ما أبقاه الله عليك من النعم الأخرى ، نعمة الإيمان والعقل والسمع والبصر والنطق وغيرها ، قال بكر المزني رحمه الله ( إن أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك ) الشكر لابن أبي الدنيا صـ 157.
12- ومن أسباب الصبر على المرض : أن تصبر نفسك عليه ، كما في الحديث "" ومن يتصبر يصبره الله "" متفق عليه خ(1469) م(1053) .
13- وأخيرا من الأسباب : انتظار الفرج فإن في ذلك تهوينا للمرض ومعونة على الصبر عليه .
& نصائح للمريض :
1- دع عنك ( لو ) فإنها تفتح عمل الشيطان : فإذا مرضت بسبب من الأسباب فلا تقل : لو فعلت كذا لكان كذا ، ولو لم أفعل كذا لم يكن كذا … إلى غير ذلك مما فيه اعتراض على القدر .
2- لا حرج عليك في التداوي وبذل أسباب الشفاء والبحث عن الطبيب الماهر : لقوله صلى الله عليه وسلم "" تداووا عباد الله ، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وله دواء "" أحمد والأربعة وصححه الألباني في صحيح الجامع (2930 ) لكن تنبه إلى أمرين :-
( أ ) أن الدواء مجرد سبب للشفاء ، والشافي حقيقة هو الله عز وجل ، فلا يتعلق قلبك بطبيب ما …
(ب) لا تتداوا بمحرم لحديث "" تداووا ، ولا تتداووا بحرام"" حسن سنده الألباني في الصحيحة (1633) .
3- لا تخف من الموت فإن المرض لا يقرب من الموت ولا يدني منه ، كما أن الصحة لا تباعد منه ،
كم من صحيح مات من غير علة
كم من عليل عاش دهرا من الدهر
(ديوان علي صـ78)
كم من فتى يمسي ويصبح أمنــا
قد نسجت أكفانه وهو لا يــدري
4- لا تتمن الموت ولا تدع به إذا اشتد عليك المرض وازداد عليك الألم : عن أنس قال : قال رسول الله "" لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لابد متمنيا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي"" متفق عليه خ(5671) م (2680) . قال الشيخ عبد الرحمن ابن سعدى رحمه الله (هذا نهي عن تمني الموت للضر الذي ينزل بالعبد من مرض أو فقر أو خوف أو وقوع في شده ومهلكة فإن في تمني الموت لذلك مفاسد منها أنه يؤذن بالتسخط وهو مأمور بالصبر ، وأنه يضعف النفس ويوقع في اليأس ، وأن الموت يقطع على العبد الأعمال الصالحة التي هو بصدد فعلها .
5-عليك بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى فهو الشافي وحده )أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء (النحل (62) ولا تستعجل الإجابة لحديث"" يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، فيقول : دعوت فلم يستجب لي"" متفق عليه خ (6340) م(2735) وعليك بالإلحاح بالدعاء وكن على يقين بالإجابة، وعليك بالرقى الشرعية فهي من أسباب الشفاء المؤثرة بإذن الله تعالى ومنها :-
*قراءة الفاتحة مع النفث – قراءة المعوذات ثلاث مرات مع النفث لحديث عائشة في الصحيحين أيضا
*المسح باليد اليمنى وقول ( أذهب الباس رب الناس ، واشف أنت الشافي ، ولا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه
*وضع اليد على مكان المرض وقول ( بسم الله ثلاثا وأعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) مسلم ( 2202) ومالك وأبو داود .
*يأخذ الراقي من ريق نفسه على أصبعه ثم يضعها على التراب ثم يمسح به على الموضع العليل ويقول (بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا)متفق عليه خ (5745) م (2194) عن عائشة
6-عليك بالاستغفار والتوبة وذكر الله تعالى دائما . 7-أحسن الظن بربك لأن الله لا يظلم أحدا .
8-انتظر الفرج واعلم أن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا .
9- لا تأت الكهان والعرافين والسحرة وغيرهم ممن يدعي علم الغيب : قال صلى الله عليه وسلم "" من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة "" مسلم (2230) قال الشيخ ابن باز حفظه الله ( فلا يجوز للمريض أن يذهب إلى الكهنة الذين يدعون علم الغيب ليعرف منهم مرضه ، كما لا يجوز أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجما بالغيب …) مجموع الفتاوي 3/274 .
10- لا تأس على ما فاتك من حظوظ الدنيا بسبب المرض : فإن الدنيا بأجمعها لا تستحق الحزن لفقدها : قال صلى الله عليه وسلم ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء ) الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع (5292) ثم أن الرزق قد تكفل الله به ،ففي الحديث"" إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله"" الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع ( 1630) وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تستبطئوا الرزق ، فإنه لن يموت العبد حتى يبلغه أخر رزق هو له ، فأجملوا في الطلب ) ابن حبان صحيح الجامع ( 7323) .
11- لا تشك من يرحمك إلى من لا يرحمك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"" قال الله عز وجل : إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من أساري ، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ، ثم يستأنف العمل "" الحاكم والبيهقي – صحيح الجامع (4301) . أما إخبار المريض بمرضه لا على سبيل الشكوى وإنما إجابة لسؤالٍ أو إخبار الطبيب أو من يرجو أن يدله على الدواء فهذا جائز، قال ابن القيم ( إذا حمد المريض الله ثم أخبر بعلته لم يكن شكوى منه ، وإن أخبر بها تبرما وتسخطا كان شكوى منه ) عدة الصابرين صـ107 قال ابن حجر ( أما إخبار المريض صديقه أو طبيبه عن حاله فلا بأس به اتفاقا ) فتح الباري (10/124) .
12- احفظ وقتك بما ينفعك ويقربك إلى ربك على قدر استطاعتك وابتعد عن المحرمات كلها .
13- بادر بكتابة وصيتك إذا كان عليك حقوق للناس أو لك حقوق عندهم أو ترغب في الوصية بشيء من مالك .
14- تحلل ممن له عليك حق : قال رسول الله "" من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء ، فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمة ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه "" البخاري ( 2449) .
15- وأخيرا : إذا منَّ الله عليك بالشفاء فاحمده واشكره واعلم أن الصحة من اجلّ النعم وأعظمها ، واغتنم صحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك واستعملها في طاعة الله تعالى .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[/IMG]
وردت بعض الأدعية والأذكار التي تكفر الذنوب وإن كانت مثل زبد البحر ومن ذلك:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه مسلم
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) متفق عليه
3- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) . رواه النسائي وابن حبان في صحيحه .
* في الأحاديث السابقة بيان لفضيلة ذكر الله تعالى فاحرص على دوام ذكر الله فهو سبب سعادة القلب وانشراحه .
* تذكر أن هذا الفضل والثواب لمن اجتنب الكبائر .
* تذكر أن هذا الفضل يكفر الصغائر ما لم يصر عليها .
* تذكر أن التوبة النصوح تكفر الذنوب كلها .
قال المناوي رحمه الله : "فلا يظن ظان أن من أدمن الذكر وأصر على ما شاء من شهواته وانتهك دين الله وحرماته أن يلتحق بالمطهرين المقدسين ويبلغ منازل الكاملين بكلام أجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح " فيض القدير 6/190
:)منقول:)أتمنى تقييموني:rmadeat-7c18ac6bce:
مشاري العفاسي
=========================
لتحميل الإنشودة من هنا
أو
من هنا
=========================
Sandylove مشكــــــور ياعسل
جــااااري التحمــــــيل
وجاري التحميل
1- ترك الشرك:
قال الله تبارك وتعالى: «يابن آدم لو لقيتني بمثل الأرض خطايا لا تشرك بي شيئاً، لقيتك بملء الأرض مغفرة» [مسلم].
2- الصلوات الخمس المفروضة:
3- صلاة الجمعة:
«الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة.. مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر»، «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله» [مسلم].
4- الصلاة:
عن ابن مسعود: إن رجلاً أصاب من امرأة قُبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله عز وجل: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود:114]
فقال الرجل: يارسول الله ألـــــــي هذا؟!
قال: «لجميع أمتي كلهم» [البخاري].
5 – صلاة ركعتين بخشوع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله ما تقدم من ذنبه» [البخاري].
6 – الصـــوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة» [البخاري].
7 – صيام رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري].
8 – قيام رمــضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري].
9 – قيام ليلة القــدر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري].
10 – صيام يوم عرفـــة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» [الترمذي وابن ماجه والحاكم].
11 – صيام عـاشــوراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» [الترمذي وابن ماجه والحاكم وأبو داود].
12 – الصـــــدقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر النساء تصدقن، وأكثرن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار» [البخاري ومسلم].
13 – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم. . والأمر والنهي» [البخاري].
14 – التــأمــين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أمّن الإمام فأمّنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري ومسلم].
15 – قول هذا الذكــر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قال الإمام "سمع الله لمن حمده" فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري ومسلم].
16 – الحـــــج المبرور
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حج لله فلم يرفث ولم يفـسق رجع كيوم ولدته أمه»
وقال: «الحــج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [البخاري].
17 – المصائـــب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر».
وقال: «ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه حتى الشوكة يشاكها»
[البخاري].
18 – الحمـــى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسُـبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد» [مسلم].
19 – الأعمال الصالحة
{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} [هود: 114].
20 – العمـــــرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما» [البخاري].
21 – الشــهادة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين» [مسلم]
22 – قول هذا الذكر عند النوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: "اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت" فإن مـِـت، مِت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقوله» [البخاري ومسلم].
23 – ذكر الله والتسبيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كان مثل زبد البحر»
وقال: «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة: يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة» [مسلم].
24 – صلاة الجماعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد، غفر الله له ذنوبه»[مسلم].
25 – الوضوء الحسن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره» [مسلم]
26 – إسباغ الوضوء على المكاره
27 – كثرة المشي للمسجد
28 انتظار الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم عى ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدجات؟؟
قالوا: بلى يا رسول الله
قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط» [مسلم].
29 – قول هذا الذكر بعد الأذان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع المؤذن :وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد ٍ رسولاً، وبالإسلام ديناً غفر له ذنبه» [مسلم].
30 – قول هذا الذكر بعد الصلاة المفروضة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً و ثلاثين وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون. وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر»
31 – مسح الركنين اليماني والأسود
32 – والطواف بالكعبة
قال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن مسحهما- أي الركنين- كفارة للخطايا».
وسمعته يقول: «من طاف بهذا البيت أسبوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة»
وسمعته يقول : «لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة» [الترمذي والنسائي].
33 – كفارة المجلس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«من جلس في مجلس، فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك:
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ماكان في مجلسه ذلك» [الترمذي].
34 – مجالس الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن لله ملائكة سياحين في الأرض… فإذا وجدوا أقواماً يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى بغيتكم، فيجيئون، فيحفون بهم إلى السماء الدنيا، فيقول الله: على أي شئ تركتم عبادي يصنعون؟ فيقولون: تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك… فيقول: فاشهدوا أني قد غفرت لهم» [البخاري ومسلم].
35 – إمـــاطة الأذى عن الطريق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق، فأخره، فشكر الله له فغفر له» [مسلم].
36 – الآذان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يغفر له بمد صوته، ويشهد له كل رطب ويابس» [النسائي].
37 – الخوف من الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية الجبل، يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا، يؤذن ويقيم الصلاة، يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة» [أبو داود والنسائي والحاكم].
38- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي صلاة واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات» [النسائي والحاكم].
39 – الصلاة في المسجد الأقصى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثاً: حكما ً يصادف حكمة وملكاً لا ينبغي لأحد من بعده وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال صلى الله عليه وسلم: أما اثنتان قد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة» [النسائي وأحمد وابن ماجه].
40 – صلاة الليل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء، وصلاة الرجل من جوف الليل» [الترمذي وابن ماجه].
41 – قول هذا الذكر العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا، استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته» [البخاري ومسلم].
42 – الاستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم» [مسلم].
43 – التوبة
قال الله سبحانه و تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53].
وقال تعالى:
{أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [التوبة:104].
وقال تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}الشورى25
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه»
44 – سقاية العطشى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم امسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا: يارسول الله! وإن لنا في هذه البهائم لأجراً؟؟! فقال صلى الله عليه وسلم: في كــل كــبد رطـبــة أجر» [مسلم].
45 – قول هذا الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير) في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يات أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك» [البخاري ومسلم].
46 – الصلاة في المساجد الأربعة
عن عاصم بن سفيان الثقفي قال: أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم «أنه من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه»
قال ابن حبان: "المساجد الأربعة: المسجد الحرام، ومسجد المدينة، والمسجد الأقصى، ومسجد قباء". [احمد والنسائي وابن ماجه].
47 – الإكثار من قراءة سورة تبارك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له : تبارك الذي بيده الملك» [ابو داود وابن ماجه واحمد وابن حبان].
48 – قول هذا الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى: «ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك مع أنه مغفور لك: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين» [الترمذي واحمد والنسائي].
49 – عمل خصلة تدخل الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربعون خصلة، أعلاهن منيحة عنيز، ما يعمل رجل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا ادخله الله الجنة» [البخاري].
50 – الساعي على الارملة والمسكين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله او القائم الليل الصائم النهار» [البخاري ومسلم].
رزقنا الله وإياكم العمل بها
آمين
كتبه وجمعه…
د.صالح بن عبد الله الصياح
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ولاحول ولا قوه الا بالله سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر غفرت له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر
(غفر الله ذنوبنا وتقبل اعمالنا وجعلنا من المقبولين )
ارجو نشره الدال على خير كفاعله