التصنيفات
منتدى اسلامي

ملف خاص عن يوم عرفة يوم اكمال الدين وإتمام النعمة ومغفرة الذنوب والعتق من النار

الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله النبي الأمين ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بمنك وكرمك وعظيم فضلك يا أكرم الأكرمين . . .
أولا : ما هي فضائل يوم عرفة ؟.

الحمد لله

من فضائل يوم عرفة :

1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة :

في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له : يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرءونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال أي آية ؟ قال : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " المائدة :3 . قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم : وهو قائم بعرفة يوم الجمعة .

2- أنه يوم عيد لأهل الموقف :

قال صلى الله عليه وسلم : " يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب " رواه أهل السن . وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال : " نزلت – أي آية ( اليوم أكملت ) – في يوم الجمعة ويوم عرفة ، وكلاهما بحمد الله لنا عيد " .

3- أنه يوم أقسم الله به :

والعظيم لا يقسم إلا بعظيم ، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى : " وشاهد ومشهود " البروج :3 ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة .. " رواه الترمذي وحسنه الألباني .

وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله : " والشفع والوتر " الفجر :3 ، قال ابن عباس : الشفع يوم الأضحى ، والوتر يوم عرفة . وهو قول عكرمة والضحاك .

4- أن صيامه يكفر سنتين :

فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والسنة القابلة " رواه مسلم .

وهذا إنما يستحب لغير الحاج ، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه ، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة .

5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم :

فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان – يعني عرفة – وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرهم بين يديه كالذر ، ثم كلمهم قبلا ، قال : " ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين (172) أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من يعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون " الأعراف :172-173 ، رواه أحمد وصحه الألباني ، فما أعظمه من يوم وما أعظمه من ميثاق .

6- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف :

في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ "

وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا " رواه أحمد وصحه الألباني .

والله تعالى أعلم .
ثانيا : هل الدعاء يوم عرفة مستجاب لغير الحاج ؟.

الحمد لله

عن عائشة رضي الله عنه قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ) رواه مسلم ( 1348 ) .

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذي ( 3585 ) وحسنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1536 ) .

وعن طلحة بن عبيد بن كريز مرسلا : ( أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة ) رواه مالك في " الموطأ " ( 500 ) وحسنه الألباني في " صحيح الجامع " ( 1102 ) .

وقد اختلف العلماء هل هذا الفضل للدعاء يوم عرفة خاص بمن كان في عرفة أم يشمل باقي البقاع ، والأرجح أنه عام ، وأن الفضل لليوم ، ولا شك أن من كان على عرفة فقد جمع بين فضل المكان وفضل الزمان .

قال الباجي رحمه الله :

قوله : " أفضل الدعاء يوم عرفة " يعني : أكثر الذكر بركة وأعظمه ثوابا وأقربه إجابة ، ويحتمل أن يريد به الحاج خاصة ؛ لأن معنى دعاء يوم عرفة في حقه يصح ، وبه يختص ، وإن وصف اليوم في الجملة بيوم عرفة فإنه يوصف بفعل الحاج فيه ، والله أعلم " انتهى .

" المنتقى شرح الموطأ " ( 1 / 358 ) .

وقد ثبت عن بعض السلف أنهم أجازوا " التعريف " وهو الاجتماع في المساجد للدعاء وذكر الله يوم عرفة ، وممن فعله ابن عباس رضي الله عنهما ، وأجازه الإمام أحمد وإن لم يكن يفعله هو .

قال ابن قدامة رحمه الله :

قال القاضي : ولا بأس ب " التعريف " عشية عرفة بالأمصار ( أي : بغير عرفة ) ، وقال الأثرم : سألت أبا عبد الله – أي : الإمام أحمد – عن التعريف في الأمصار يجتمعون في المساجد يوم عرفة ، قال : " أرجو أن لا يكون به بأس قد فعله غير واحد " ، وروى الأثرم عن الحسن قال : أول من عرف بالبصرة ابن عباس رحمه الله وقال أحمد : " أول من فعله ابن عباس وعمرو بن حريث " .

وقال الحسن وبكر وثابت ومحمد بن واسع : كانوا يشهدون المسجد يوم عرفة ، قال أحمد : لا بأس به ؛ إنما هو دعاء وذكر لله . فقيل له : تفعله أنت ؟ قال : أما أنا فلا ، وروي عن يحيى بن معين أنه حضر مع الناس عشية عرفة " انتهى .
" المغني " ( 2 / 129 ) .

وهذا يدل على أنهم رأوا أن فضل يوم عرفة ليس خاصا بالحجاج فقط ، وإن كان الاجتماع للذكر والدعاء في المساجد يوم عرفة ، لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك كان الإمام أحمد لا يفعله ، وكان يرخص فيه ولا ينهى عنه لوروده عن بعض الصحابة ، كابن عباس وعمرو بن حريث رضي الله عنهم .

والله أعلم .

ثالثا : الجدول العملي ليوم عرفة
المطلوب في اليل أن تنام جيدا.. لأنك من الفجر لن تنام.. فحاول أن تصلي العشاء وتجلس قليلا لتقرأ شيء من وردك وتنام…

ثم تستيقظ قبل الفجر بساعة أو ساعتين.. المهم أن تأخذ قسطك من النوم وتكون مرتاح تماما وتأخذ وردك من اليل.. لأن من أصلح ليله أصلح الله له نهاره.. فنحن نريد أن نصلح اليل…

في ذلك الوقت تبدأ أن تناجي الله وتضرع إليه وتجهز بأن تقرأ أقل شيء مائة آية أو إن كان هناك متسع من الوقت تقوم بألف آية بجزء عم وتبارك حتى تفوز بقنطار من الأجر…

بعد ذلك تتسحر وترك الربع ساعة التي قبل الفجر تبدأ فيها تستغفر وتكون سجدة القرب..{وبالأسحار هم يستغفرون} [سورة الذاريات: 18].. وفي نفس الوقت تتقرب وتشكو حالك إلى الله وتقول: "يا رب وفقني أن أطيعك وأحسن عبادتك في يوم عرفة وبلغني فيه العتق يا رب".. وتدعو ليس لنفسك فقط ولكن تدعو لإخوانك وتستغفر للمسلين والمسلمات وتكثر عملك…

قبل أن يؤذن الآذان بخمس دقائق تذهب لتوضأ وتجهز لأداء صلاة الفجر…

ستذهب للفجر وتحتسب هذه النوايا: نية الحج لأنك ذاهب لتصلي فريضة وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة، فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع، فهي كعمرة» [حسنه الألباني في صحيح الجامع].

وتنوي أن تعتكف اليوم.. حتى يكتب لك ولو إعتكاف نصف هذا اليوم… وتسأل الله تعالى أن يبارك لك فيه…

ستؤدي ركعتي الفجر التي هي خير لك من الدنيا وما فيها وتصلي الفجر وتجلس إلى الشروق.. وكل شيء تحتسب نيته.. تقول في جلسة الشروق ورد الأذكار وبعد ذلك مع بداية الشروق تبدأ في ختمتك..

فتأخذ في الأول شحنة بالقرآن لتنزل الرحمات.. {ونزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤني ولا يزيد الظالمين إلا خسارا} [الإسراء:82].. فتنزل الرحمة وتكون الوقود الذي تعمل به طوال اليوم.. فتقرأ كم من الآيات لكي تفيق…

بعد ذلك قم وتوضأ وصلي حتى تطرد النعاس وسوسة الشيطان.. {واسجد واقترب} [العلق: 19]..

نوع ما بين القراءة والنوافل.. ستصلي الضحى وأنت معتكف أقل شيء أربع ركعات وإن شئت ثمان ركعات بنية {واسجد واقترب} [العلق: 19]..

ثم ستؤدي صلاة الظهر.. ستصلي السنة القبلية أربع ركعات وأربع بعد حتى تحرم على النار.. «من صلى قبل الظهر أربعا، وبعدها أربعا، حرمه الله على النار» [رواه الترمذي وصحه الألباني].

وبعد ذلك تكمل وردك .. وتنوع بينه وبين الذكر.. من تسبيح وتحميد وتهليل وتكبير.. ولا إله إلا الله على لسانك طول الوقت.. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك» [رواه البخاري ومسلم].

فأجعل لك ورد بهذا الذكر.. ونوع ما بين الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وتختص الأذكار التي تكون من أفضل الأعمال.. الحبيبتان تحب بهما إلى الرحمن في يوم العتق الأكبر.. "سبحان الله العظيم وبحمده".. يكون فيها معنى الذل والإنكسار وفيها معنى الحب وفيها معنى التعظيم.. سبحان الله: ذل و انكسار، يا رب أنت منزه عن كل نقص وأنا من به نقص.. والحمد لله: أنت يا رب ولي النعم فسأحبك لأن كل فضل أنا به منك.. فالحمد لله…

وقيل أن الذل والانكسار والحب والإكبار والتعظيم هي معاني العبودية…

من العصر إلى المغرب.. تنهي ختمتك.. تنهي وردك وأذكار المساء.. وتجلس للدعاء ساعة.. ساعة إلا ربع.. نصف ساعة.. (أهم شيء الدعاء).

المصدر : درس "ولدت يوم عرفة" للشيخ هاني حلمي.

م

ن ق و ل


.




روعه
الله يعطيكِ العافيه
^^



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

نعمة المرض فوائدة احكامة مكفرات الذنوب

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعمة المرض فوائده أحكامه مكفرات الذنوب
الصبر على الإبتلاء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،و بعد :
& سنة الابتلاء :- إن المرض وسائر المكاره بل الصحة وسائر المحاب سنة ربانية للابتلاء والامتحان، فالعبد مبتلى في كل شيء ، فيما يسره ويحبه ، وفيما يسوؤه ويكرهه ،قال تعالى) ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون (الأنبياء ( 35 ) قال ابن عباس( نبتليكم بالشدة والرخاء ، والصحة والسقم، والغني والفقر والحلال والحرام والطاعة والمعصية ، والهدي والضلالة) تفسير الطبري ( 17/25)فالأمراض من جملة ما يبتلى الله به عباده ولها فوائد وحكم ،وذكر ابن القيم أكثر من مئة منها في شفاء العليل صـ 525
& حكم وفوائد المرض : منها :
1- استخراج عبودية الضراء وهي الصبر وعبودية السراء وهي الشكر: فتتقلب أحوال العبد بين المرض والصحة حتى يتبين صدق عبوديته لله تعالى ، قال صلى الله عليه وسلم"" عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) مسلم (2999) 4/2295 .
2- تكفير الذنوب والسيئات : فالمرض سبب في تكفير خطاياك التى اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك وسائر جوارحك ، قال ابن عبد البر ( الذنوب تكفرها المصائب والآلام والأمراض ، وهذا أمر مجتمع عليه ) التمهيد (23/26) . فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، قال تعالى) وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير(الشورى 30 وقال صلى الله عليه وسلم "" ما اختلج عرق ولا عينٌ إلا بذنب وما يدفع الله عنه أكثر "" الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع (5521) وتعجيل العقوبة للمؤمن في الدنيا خيرٌ له كما قال صلى الله عليه وسلم"" إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة"" الترمذي – صحيح الترمذي(2/5)
* والأحاديثُ في بيان تكفير الأمراض للذنوب كثيرة منها :- قال صلى الله عليه وسلم "" ما من مسلم يصيبه أذىً من مرضِ فما سواه إلاّ حطًّ اللهُ به سيئاتِه كما تحطُّ الشجرةُ ورقها "" متفق عليه خ( 5647) م (2571 ) وقال صلى الله عليه وسلم"" ما يزالُ البلاءُ بالمؤمن والمؤمنةِ في نفسِه وولده وماله حتى يلقى اللهَ وما عليه خطيئةَ"" الترمذي – صحيح الترمذي (2/286) .
3- كتابة الحسنات ورفعُ الدرجات : فإذا صبر العبد على المرض فإنه يُثاب بكتابة الحسنات له ورفع الدرجات وحصول الأجور العظيمة ، ففي الحديث الصحيح"" ما من مسلم يُشاك شوكةً فما فوقها، إلاّ كُتبت له بها درجة ، ومُحيت عنه بها خطيئة"" مسلم ( 2572 ) وفي الحديث"" لا يصيب مؤمنا نكبةٌ من شوكةٍ فما فوق ذلك إلا حطّت عنه بها خطيئة ، ورفع له بها درجة"" أحمد – صحيح الجامع ( 1660 )
4- سبب في دخول الجنة : لا تُنال الجنة إلاّ بما تكرهه النفس كما في الحديث "" حفت الجنة بالمكاره"" متفق عليه خ (6487) م (2822) والنبي صلى الله عليه وسلم قال للمرأة التي تصرع "" إن شئت صبرت ولك الجنة "" متفق عليه خ (5652) م (2576) . وفي الحديث القدسي ( إذا ابتليت عبدي بحبيبته فصبر عوضته منهما الجنة ) البخاري (5653) . فالبلايا والأمراض والأحزان من أسباب دخول الجنة .
5- النجاة من النار : عن أبي هريرة عن رسول الله أنه عاد مريضا من وعك (حُمى) كان به ، فقال له رسول الله "" أبشر ، فإن الله يقول ( هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ، لتكون حظه من النار في الآخرة )"" احمد وابن ماجة –الصحيحة (557) . وعن عائشة مرفوعا ( الحمى حظ كل مؤمن من النار ) البزار – وصححه الألباني في الصحيحة (1821) .
6- رد العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وايقاظه من غفلته :- فالمرض والمصائب ترد العبد الغافل عن ربه إليه ، وتكفه عن معصيته ، لأنه إذا ابتلاه الله بمرض أو غيره استشعر ضعفه وذله وفقره إلى مولاه ، وتذكر تقصيره في حقه ، فعاد إليه نادما . قال تعالى) ولقد أرسلنا إلي أممٍ من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون (الأنعام 42. قال الطبري رحمه الله ( فامتحناهم بشدة الفقر والأسقام لعلهم يتضرعون إليَّ ويخلصوا لي العبادة …) التفسير ( 7/192) قال شيخ الإسلام ( مصيبةٌ تُقبل بها على الله خير من نعمة تنسيك ذكر الله ) تسلية أهل المصائب صـ226.
7- تذكيرك بنعم الله السابقة والحاضرة : فالمرض يذكرك بكثير من النعم التي تتمتع بها وأنت صحيح ، فيكون ذلك التذكير سببا في زيادة شكرك لربك وفي هذا أعظم المنفعة للعبد .
8- تذكيرك بحال إخوانك المرضى : الذين طالما غفلت عنهم في حال الصحة والسلامة ، فيدعوك ذلك إلى القيام بحقوقهم وزيارتهم وقضاء حوائجهم والتخفيف عن مصائبهم ومواساتهم ، والسعي في أسباب الشفاء لهم والدعاء بالعافية إلى غير ذلك .
9- طهارة القلب من الأمراض : كالكبر والخيلاء والعجب والحسد وسائر الأمراض القلبية ، قال ابن القيم رحمه الله ( انتفاع القلب والروح بالآلام والأمراض أمر لا يحس به إلا من فيه حياة ، فصحة القلوب والأرواح موقوفة على الآم الأبدان ومشاقها …) شفاء العليل صـ 524 .
& المرض نعمة ومنحة :- من خلال ما تقدم ذكره من فوائد المرض يتضح لنا أن الأمراض والمصائب نعمة ومنحة من الله ورحمة . ولكون المرض والبلاء نعمة كان الصالحون يفرحون به كما يفرح الواحد منا بالرخاء : فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ابتلاء الأنبياء والصالحين بالمرض وغيره ثم قال "" وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء"" ابن ماجة والحاكم ، وصححه الألباني في صحيحة (144) ذكر ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ذلك فقال ( ارض عن الله في جميع ما يفعله بك ، فإن ما منعك إلا ليعطيك ، ولا ابتلاك إلا ليعافيك ، ولا أمرضك إلا ليشفيك ، ولا أماتك إلا ليحييك ، فإياك أن تفارق الرضى عنه طرفة عين ، فتسقط من عينه ) مدارج السالكين (2/216) وراجعه ففيه كلام نفيس . وقال سفيان الثوري ( ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة ) حلية الأولياء (7/55) .
& البلاء يشتد على المؤمنين بحسب إيمانهم :- قالت عائشة رضي الله عنها ( ما رأيت أحدا أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) متفق عليه خ(5646) م(2570)
& بشرى للمريض :- ما كنت تعمله من الطاعات والقربات ، ومنعك المرض من فعله ، فهو مكتوب لك ولو لم تفعله ؟!! عن أبي موسى قال ( قال رسول الله "" إذا مرض العبدُ أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا "" البخاري (2996) فتح الباري (6/136) . وعن أنس قال : قال رسول الله "" إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده ، قال الله عز وجل للملك : أكتب له صالح عمله الذي كان يعمله ، فإن شفاه غسله وطهره ، وإن قبضه غفر له ورحمه "" أحمد ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (58) .
& الصبر على البلاء والمرض :- إن واجبك أخي المريض أن تصبر على هذا البلاء . قال شيخ الإسلام ( الصبر على المصائب واجب باتفاق أئمة الدين ) تسلية أهل المصائب صـ 173. وقال ابن القيم رحمه الله ( الصبر على المصائب واجب بإجماع الأمة ، وهو نصف الإيمان ، فإن الإيمان نصفان ، نصف صبر ونصف شكر … (ثم قال) : والصبر يتحقق بثلاثة أمور : حبس النفس عن الجزع والسخط . وحبس اللسان عن الشكوى للخلق . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .
ثم ذكر أن أنواع الصبر (22 نوعا) منها :-
*أن الله عز وجل أثنى على أهل الصبر وأحب أهله وأوجب معيته لهم ،في ذلك آيات كثيرة منها : قال تعالى) والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس ، أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون(البقرة (177) قال تعالى) والله يحب الصابرين ( آل عمران(146) ، قال تعالى) واصبروا إن الله مع الصابرين(الأنفال (46) قال بعض السلف (ذهب الصابرون بخير الدنيا والآخرة ،لأنهم نالوا من الله معية الله ) عدة الصابرين صـ 134 وقال تعالى ) إنما يوفى الصابرون آجرهم بغير حساب(الزمر (10) ، راجع مدارج السالكين 2/152 وعدة الصابرين لابن القيم . وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الصبر خير ما أُعطيه العبد فقال ""ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر) متفق عليه خ(1469) م(1053) .
*أما أخبار وآثار السلف الصالح فكثيرة جدا منها : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (وجدنا خير عيشنا بالصبر) صحيح البخاري فتح (11/303) . وقال علي رضي الله عنه ( الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد …) تسلية أهل المصائب لابن تيمية صـ 182 . وقال الحسن رحمه الله ( الصبر كنز من كنوز الخير ، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده ) المرجع السابق صـ182
& أسباب الصبر على المرض : هناك أسباب وأمور تعين على تحصيل الصبر على المرض منها :
1- العلم بأن المرض مقدر من عند الله : قال تعالى) قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا(التوبة (51) . وقال تعالى )ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ، ومن يؤمن بالله يهد قلبه (التغابن (11) .قال علقمة (هو الرجل تصيبه المصيبة ، فيعلم أنها من عند الله ، فيرضى ويُسلّم )تفسير ابن كثير (8/163) سورة التغابن
2- أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين، قال تعالى) كتب على نفسه الرحمة(الأنعام (54). وقال صلى الله عليه وسلم"" لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) متفق عليه خ (5999) م (2754) فإذا علمت أن الله أرحم بك من نفسك دعاك هذا إلى الاستسلام لما يقضيه والصبر على تدبيره .
3- أن تعلم أن حق الله عليك في هذه البلوى هو الصبر فهو عبودية الضراء .
4- أن تتذكر فوائد المرض وثمراته التي مرت معنا .
5-أن تعلم أن الله أراد بك خيرا في هذا المرض ففي الحديث"" من يرد الله به خيرا يصب منه"" البخاري (5645)
6- أن تعلم أن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد : قال رسول الله"" إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) الترمذي وابن ماجة وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي (2/286) .
7- ومن الأمور التي تعين على الصبر: علمك بأن الجزع لا يفيدك وإنما يزيد آلامك ويضاعف عليك المصيبة ويفوّت عليك الأجر ، كما في الحديث السابق ( فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)
8- تذكر الموت وسرعة الانتقال عن هذه الدار : فضيق المرض يهون عليه ذكر الموت ذلك ويوسع عليه لعلمه بالثواب والأجر، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أكثروا من ذكر هادم اللذات ، فما ذكره عبد قط وهو في ضيق إلا وسعه عليه ، ولا ذكره وهو في سعة إلا ضيقها عليه) ابن حبان وغيره . وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1211) . وقال عمر بن عبد العزيز ( إذا كنت من الدنيا فيما يسوؤك فاذكر الموت يسهل عليك ) الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا صـ42 .
9- ومن أسباب الصبر على المرض : علمك بأن الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وهي محل للأنكاد والأسقام والأحزان ، قال تعالى ) لقد خلقنا الإنسان في كبد (البلد (4) قال بعض السلف ( يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة ) تفسير ابن حرير ( 30/197 ) .
10- التسلى والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضا .
11- أن تنظر إلى ما أبقاه الله عليك من النعم الأخرى ، نعمة الإيمان والعقل والسمع والبصر والنطق وغيرها ، قال بكر المزني رحمه الله ( إن أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك ) الشكر لابن أبي الدنيا صـ 157.
12- ومن أسباب الصبر على المرض : أن تصبر نفسك عليه ، كما في الحديث "" ومن يتصبر يصبره الله "" متفق عليه خ(1469) م(1053) .
13- وأخيرا من الأسباب : انتظار الفرج فإن في ذلك تهوينا للمرض ومعونة على الصبر عليه .
& نصائح للمريض :
1- دع عنك ( لو ) فإنها تفتح عمل الشيطان : فإذا مرضت بسبب من الأسباب فلا تقل : لو فعلت كذا لكان كذا ، ولو لم أفعل كذا لم يكن كذا … إلى غير ذلك مما فيه اعتراض على القدر .
2- لا حرج عليك في التداوي وبذل أسباب الشفاء والبحث عن الطبيب الماهر : لقوله صلى الله عليه وسلم "" تداووا عباد الله ، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وله دواء "" أحمد والأربعة وصححه الألباني في صحيح الجامع (2930 ) لكن تنبه إلى أمرين :-
( أ ) أن الدواء مجرد سبب للشفاء ، والشافي حقيقة هو الله عز وجل ، فلا يتعلق قلبك بطبيب ما …
(ب) لا تتداوا بمحرم لحديث "" تداووا ، ولا تتداووا بحرام"" حسن سنده الألباني في الصحيحة (1633) .
3- لا تخف من الموت فإن المرض لا يقرب من الموت ولا يدني منه ، كما أن الصحة لا تباعد منه ،

كم من صحيح مات من غير علة

كم من عليل عاش دهرا من الدهر

(ديوان علي صـ78)
كم من فتى يمسي ويصبح أمنــا

قد نسجت أكفانه وهو لا يــدري

4- لا تتمن الموت ولا تدع به إذا اشتد عليك المرض وازداد عليك الألم : عن أنس قال : قال رسول الله "" لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لابد متمنيا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي"" متفق عليه خ(5671) م (2680) . قال الشيخ عبد الرحمن ابن سعدى رحمه الله (هذا نهي عن تمني الموت للضر الذي ينزل بالعبد من مرض أو فقر أو خوف أو وقوع في شده ومهلكة فإن في تمني الموت لذلك مفاسد منها أنه يؤذن بالتسخط وهو مأمور بالصبر ، وأنه يضعف النفس ويوقع في اليأس ، وأن الموت يقطع على العبد الأعمال الصالحة التي هو بصدد فعلها .
5-عليك بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى فهو الشافي وحده )أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء (النحل (62) ولا تستعجل الإجابة لحديث"" يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، فيقول : دعوت فلم يستجب لي"" متفق عليه خ (6340) م(2735) وعليك بالإلحاح بالدعاء وكن على يقين بالإجابة، وعليك بالرقى الشرعية فهي من أسباب الشفاء المؤثرة بإذن الله تعالى ومنها :-
*قراءة الفاتحة مع النفث – قراءة المعوذات ثلاث مرات مع النفث لحديث عائشة في الصحيحين أيضا
*المسح باليد اليمنى وقول ( أذهب الباس رب الناس ، واشف أنت الشافي ، ولا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه
*وضع اليد على مكان المرض وقول ( بسم الله ثلاثا وأعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) مسلم ( 2202) ومالك وأبو داود .
*يأخذ الراقي من ريق نفسه على أصبعه ثم يضعها على التراب ثم يمسح به على الموضع العليل ويقول (بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا)متفق عليه خ (5745) م (2194) عن عائشة
6-عليك بالاستغفار والتوبة وذكر الله تعالى دائما . 7-أحسن الظن بربك لأن الله لا يظلم أحدا .
8-انتظر الفرج واعلم أن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا .
9- لا تأت الكهان والعرافين والسحرة وغيرهم ممن يدعي علم الغيب : قال صلى الله عليه وسلم "" من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة "" مسلم (2230) قال الشيخ ابن باز حفظه الله ( فلا يجوز للمريض أن يذهب إلى الكهنة الذين يدعون علم الغيب ليعرف منهم مرضه ، كما لا يجوز أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجما بالغيب …) مجموع الفتاوي 3/274 .
10- لا تأس على ما فاتك من حظوظ الدنيا بسبب المرض : فإن الدنيا بأجمعها لا تستحق الحزن لفقدها : قال صلى الله عليه وسلم ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء ) الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع (5292) ثم أن الرزق قد تكفل الله به ،ففي الحديث"" إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله"" الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع ( 1630) وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تستبطئوا الرزق ، فإنه لن يموت العبد حتى يبلغه أخر رزق هو له ، فأجملوا في الطلب ) ابن حبان صحيح الجامع ( 7323) .
11- لا تشك من يرحمك إلى من لا يرحمك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"" قال الله عز وجل : إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من أساري ، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ، ثم يستأنف العمل "" الحاكم والبيهقي – صحيح الجامع (4301) . أما إخبار المريض بمرضه لا على سبيل الشكوى وإنما إجابة لسؤالٍ أو إخبار الطبيب أو من يرجو أن يدله على الدواء فهذا جائز، قال ابن القيم ( إذا حمد المريض الله ثم أخبر بعلته لم يكن شكوى منه ، وإن أخبر بها تبرما وتسخطا كان شكوى منه ) عدة الصابرين صـ107 قال ابن حجر ( أما إخبار المريض صديقه أو طبيبه عن حاله فلا بأس به اتفاقا ) فتح الباري (10/124) .
12- احفظ وقتك بما ينفعك ويقربك إلى ربك على قدر استطاعتك وابتعد عن المحرمات كلها .
13- بادر بكتابة وصيتك إذا كان عليك حقوق للناس أو لك حقوق عندهم أو ترغب في الوصية بشيء من مالك .
14- تحلل ممن له عليك حق : قال رسول الله "" من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء ، فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمة ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه "" البخاري ( 2449) .
15- وأخيرا : إذا منَّ الله عليك بالشفاء فاحمده واشكره واعلم أن الصحة من اجلّ النعم وأعظمها ، واغتنم صحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك واستعملها في طاعة الله تعالى .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

خليجية[/IMG]




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

بعض الأدعية و الأذكار التي تُكفر الذنوب

خليجية

وردت بعض الأدعية والأذكار التي تكفر الذنوب وإن كانت مثل زبد البحر ومن ذلك:

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه مسلم

2- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) متفق عليه

3- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) . رواه النسائي وابن حبان في صحيحه .

* في الأحاديث السابقة بيان لفضيلة ذكر الله تعالى فاحرص على دوام ذكر الله فهو سبب سعادة القلب وانشراحه .

* تذكر أن هذا الفضل والثواب لمن اجتنب الكبائر .
* تذكر أن هذا الفضل يكفر الصغائر ما لم يصر عليها .
* تذكر أن التوبة النصوح تكفر الذنوب كلها .

قال المناوي رحمه الله : "فلا يظن ظان أن من أدمن الذكر وأصر على ما شاء من شهواته وانتهك دين الله وحرماته أن يلتحق بالمطهرين المقدسين ويبلغ منازل الكاملين بكلام أجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح " فيض القدير 6/190

:)منقول:)أتمنى تقييموني:rmadeat-7c18ac6bce:




…………………..



خليجية



شرفني مرورك~



جزاك الله خير يالغلا



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

[ نشيد رأيت الذنوب مشاري العفاسي 2022 ]

نشيد رأيت الذنوب ,, تميت القلوب !!

مشاري العفاسي

خليجية

=========================
لتحميل الإنشودة من هنا
أو
من هنا

=========================





Sandylove مشكــــــور ياعسل

جــااااري التحمــــــيل

خليجية




مشكوره قلبووو
وجاري التحميل