و في قراءة قديمة لـ دراسة أخرى تقول أن الإمساك بالأيدي يدفع للإدلاء بالحقيقة إما للشعور بالإطمئنان و الأمان أو للخوف من أن تنكشف الحقيقة من خلال اضطراب طاقة اليد التي تحاصرها و تشعر بها يد الشريك!
و دراسة ثالثة تقول أنا الإمساك بالأيدي عند طلب شئ أدعى للإستجابة له ( قامت باحثة بإضاعة دولارات بكابينة هاتف عمومي عمداً و بعد دخول المتصلين و ملاحظتهم للدولارات أخذها البعض و وضعوها في جيوبهم و كانت تتبعهم و توقفهم و تسألهم عن ما اذا وجودا بعض الدولارات في كابينة الهاتف وكان الأغلبية ينكرون ذلك و يمضون .. و كانت تتبع مع البعض الآخر سياسة أن توقفهم و تمد لهم يدها بالسلام ولا تترك اليد و تمسكها بعطف و تسألهم عن الدولارات فيسحب الرجل منهم يده و يضعها في جيبه و يخرج الدولارات مع ابتسامة عريضة !)
.. و هنا أتذكر صفات المرأة الصالحة التي ذكرها الرسول في الأحاديث ( هذه يدي في يديك لا أذوق غمضاً حتى ترضى )* .. و تأملت كان يمكن أن تقول المرأة لزوجها والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى و تكتفي و سيصل المعنى ، و لكن ما حاجة وضع اليد في اليد .. !و لمَ ليس على الساعد او الكتف او الرأس ؟ .. اليوم عرفنا أن احتواء اليد تحديداً أدعى للإستجابة.
تسلم ايدك
بانتظار جديدك