نحقد و نقاطع ولا انتي معاك
حق هم يبغونا نشوفها بس ما قول غير
حسبي الله عليهم و نعم الوكيل
مشكوره حبيبتي
مشكوره حبيبتي
* بينما النبى صلى الله عليه وسلم فى الطواف ، اذا سمع اعرابيا يقول ياكريم
* فقال النبى خلفه : ياكريم
*فمضى الاعرابى الى جهة الميزاب وقال : ياكريم
* فقال النبى خلفه : ياكريم
* فألتفت الاعرابى الى النبى صلى الله عليه وسلم وقال : ياصبيح الوجه ، يارشيق القد ، اتهزأ بى لكونى أعرابيا ؟ والله لولا صباحة وجهك ، ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبى محمد صلى الله عليه وسلم .
* تبسم النبى وقال : أما تعرف نبيك ياأخا العرب ؟ قال الاعرابى : لا
*قال النبى صلى الله عليه وسلم : فما ايمانك به ؟
* قال الاعرابى : آمنت بنبوته ولم آره ، وصدقت برسالته ولم ألقه .
* قال النبى صلى الله عليه وسلم : ياأعرابى أعلم انى نبيك فى الدنيا وشفيعك فى الآخرة .
* فأقبل الاعرابى يقبل يد النبى صلى الله عليه وسلم
* فقال النبى : مه ياأخا العرب لا تفعل بى كما يفعل الاعاجم بملوكها ، فأن الله سبحانه وتعالى بعثنى لا متكبرا ولا متجبرا بل بعثنى بالحق بشيرا ونذيرا .
* فهبط جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم وقال له : يامحمد السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام ويقول لك قل للاعرابى لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا فغدا نحاسبه على القليل والفتيل والقطمير .
* فقال الاعرابى : او يحاسبنى ربى يارسول الله ؟
* فقال النبى نعم يحاسبك الله ان شاء .
* فقال الاعرابى : وعزته وجلاله ان حاسبنى لاحاسبه .
* فقال النبى صلى الله وعلى ماذا تحاسب ربك ياأخا العرب .
* فقال الاعرابى : ان حاسبنى ربى على ذنبى حاسبته على مغفرته ، وان حاسبنى ربى على معصيتى حاسبته على عفوه ، وان حاسبنى على بخلى حاسبته على كرمه .
* فبكى النبى صلى الله عليه وسلم حتى ابتلت لحيته .
* فهبط جبريل على النبى وقال : يامحمد السلام يقرئك السلام ويقول لك يامحمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم .
* وقل : لاخيك الاعرابى لا يحاسبنا ولا نحاسبه فأنه رفيقك فى الجنة .
******** أخواتى فى الله اتمنى من الله ان يكون الموضوع نال اعجابكم وان فى انتظار ردودكم *****
:rose28::sdgsdg::rose28:
فكرة قراتها فى احد المنتديات الاسلاميه وهى رواية 1000حديث للرسول عليه الصلاة والسلام شر مبسط
للحديث ان امكن , وبذلك تعم الفائده للجميع , بشرط ان لايكون ضعيف او منقول .
انا ابداء
قال النبى صلى الله عليه وسلم
((( لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه )))
((بدي ردود ما بدي ركووود
جزاكي الله الف الف خير على المشاركه الراائعه
سلمت يداكي ياقمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها )
100 سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
سنن النوم
1- النوم على وضوء: قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن… الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .
2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]
3- التكبير والتسبيح عند المنام : عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915]
4- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].
5- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .
سنن الوضوء والصلاة
6- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] .
7-الوضوء قبل الغُسل : عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله )) [ رواه البخاري :248 ].
8-التشهد بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] .
9-الاقتصاد في الماء: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ].
10- صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .
11-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا … الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].
ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري. من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
12- الإكثار من السواك: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 – 589 ] .
** كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل.
13- التبكير إلى المسجد : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( … ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه … الحديث )) [ متفق عليه: 615-981 ] .
14-الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ].
15- إتيان الصلاة بسكينة ووقار: عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) [ متفق عليه: 908 – 1359 ] .
16- الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه : عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك )) [ رواه مسلم: 1652 ].
17- الصلاة إلى سترة : عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ].
* السترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ، أو العمود ، أو غيره.
ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.
18- الإقعاء بين السجدتين: عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي السنة ))، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] .
* الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.
19- التورك في التشهد الثاني: عن أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته )) [ رواه البخاري: 828 ] .
20- الإكثار من الدعاء قبل التسليم: عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كنا إذا كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو ))
[ رواه البخاري: 835 ] .
21- أداء السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ].
* السنن الرواتب: عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة : أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر.
22- صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] .
* وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار، واشتداد حرارة الشمس ، ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة، وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأكثرها.
23- قيام الليل : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل )) [ رواه مسلم: 2756 ] .
24- صلاة الوتر: عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا )) [متفق عليه:998 – 1755].
25- الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما: سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم )) [ رواه البخاري: 386 ] .
26- الصـلاة في مسجد قباء: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا )) زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين )) [متفق عليه: 1194 – 3390 ]
27- أداء صلاة النافلة في البيت : عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا )) [ رواه مسلم: 1822 ] .
28- صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ].
* وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ، ثم يقول :
(( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) .
29- الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا ) [ رواه مسلم: 1526] .
30- الاغتسال يوم الجمعة : عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل )) [ متفق عليه: 877 -1951 ] .
31- التبكير إلى صلاة الجمعة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ، ويستمعون الذكر )) [ متفق عليه: 929 – 1964 ] .
32- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذَكَرَ يوم الجمعة فقال: (( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى شيئًا ، إلا أعطاه إياه )) وأشار بيده يقللها. [ متفق عليه: 935 – 1969 ].
33- الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر: عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) [ رواه البخاري: 986 ].
34- الصلاة على الجنازة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين )) [ رواه مسلم: 2189 ] .
35- زيارة المقابر: عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها …الحديث)) [ رواه مسلم: 2260 ].
* ملحوظة: النساء محرم عليهن زيارة المقابر كما أفتى بذلك الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وجمع من العلماء.
سنن الصيام
36- السحور: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة )) [ متفق عليه: 1923 – 2549 ].
37- تعجيل الفطر ، وذلك إذا تحقق غروب الشمس : عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) [ متفق عليه: 1957 – 2554 ].
38- قيام رمضان : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه: 37-1779 ]
39- الاعتكاف في رمضان ، وخاصة في العشر الأواخر منه: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الآواخر من رمضان )) [ رواه البخاري: 2025 ] .
40- صوم ستة أيام من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام الدهر )) [ رواه مسلم: 2758 ]
41- صوم ثلاثة أيام من كل شهر: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، ونوم على وتر )) [ متفق عليه: 1178-1672 ].
42- صوم يوم عرفة: عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده )) [ رواه مسلم: 3746 ] .
43- صوم يوم عاشوراء: عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) [ رواه مسلم: 3746 ] .
سنن السفر
44- اختيار أمير في السفر: عن أبي سعيد ، وأبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم )) [ رواه أبو داود: 2608 ] .
45- التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول: عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا )) [ رواه البخاري: 2994 ] .
* يكون التكبير عند صعود المرتفعات ، والتسبيح عند النزول وانحدار الطريق.
46- الدعاء حين نزول منزل : عن خولة بنت حكيم ـ رضي الله عنها ـ قالت: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله ذلك )) [ رواه مسلم: 6878 ] .
47- البدء بالمسجد إذا قدم من السفر: عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه )) [ متفق عليه: 443-1659 ] .
سنن اللباس و الطعام
48- الدعاء عند لبس ثوب جديد: عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ].
49- لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 – 5495 ].
50- التسمية عند الأكل: عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: (( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك )) [ متفق عليه: 5376 – 5269 ] .
51- حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .
52- الجلوس عند الشرب : عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا )) [ رواه مسلم: 5275 ] .
53- المضمضة من اللبن: عن ابن عباس رضي الله عنه ،أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شرب لبنًا فمضمض، وقال: (( إن له دسمًا )) [ متفق عليه:798- 5609 ].
54- عدم عيب الطعام: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 – 5380 ]
55- الأكل بثلاثة أصابع: عن كعب بن مال ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها )) [ رواه مسلم: 5297 ]
56- الشرب والاستشفاء من ماء زمزم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ماء زمزم: (( إنها مباركة ، إنها طعام طُعم )) [ رواه مسلم: 6359 ] زاد الطيالسي: (( وشفاء سُقم ))
57- الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا )) [ رواه البخاري: 953 ]
الذكر والدعاء
58- الإكثار من قراءة القرآن : عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه )) [ رواه مسلم: 1874 ].
59- تحسين الصوت بقراءة القرآن: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( ما أَذِنَ الله لشيء ما أَذِنَ لنبي حسن الصوت ، يتغنى بالقرآن يجهر به )) [ متفق عليه:5024 – 1847 ].
60- ذكر الله على كل حال: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر الله على كل أحيانه )) [ رواه مسلم: 826 ] .
61- التسبيح : عن جويرية رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أنْ أضحى ، وهي جالسة ، فقال: (( ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لقد قُلتُ بعدك أربَعَ كلماتٍ ، ثلاث مراتٍ ، لو وُزِنَت بما قلتِ مُنذ اليوم لَوَزَنتهُن: سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه، ورضا نفسهِ ، وزِنةَ عرشهِ ، ومِدادَ كلماته )) [رواه مسلم: 2726]
62- تشميت العاطس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا عطس أحدُكُم فليقل: الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ، فليقل: يهديكم اللهُ ويُصْلِحُ بالكم )) [ رواه البخاري: 6224 ]
63- الدعاء للمريض: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل على رجل يعوده ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا بأس طهور ، إن شاء الله )) [ رواه البخاري: 5662]
64- وضع اليد على موضع الألم ، مع الدعاء: عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا، يجده في جسده مُنذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ضع يدك على الذي يألم من جسدك، وقل: باسم الله ، ثلاثًا ، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقدرتهِ من شَر ما أجد وأُحَاذر )) [ رواه مسلم: 5737 ]
65- الدعاء عند سماع صياح الديك ، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت مَلَكًا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنها رأت شيطانًا )) [ متفق عليه:3303 – 6920 ] .
66-الدعـاء عند نزول المطر: عن عـائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا رأى المطر قال: (( اللهم صيبًا نافعًا )) [ رواه البخاري: 1032 ] .
67- ذكر الله عند دخول المنزل : عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله ـ عز وجل ـ عند دخوله ، وعند طعامه، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه ، قال : أدركتم المبيت والعشاء)) [ رواه مسلم: 5262 ] .
68- ذكر الله في المجلس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ، ولم يُصَلوا على نبيهم،إلا كان عليهم تِرَة (أي: حسرة) فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم )) [ رواه الترمذي: 3380 ] .
69- الدعاء عند دخول الخلاء: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا دخل (أي: أراد دخول) الخلاء قال: (( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) [متفق عليه: 6322-831]
70- الدعاء عندما تعصف الريح: عن عائشة ـ رضي الله عنه ـ قالت: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا عصفت الريح قال: (( اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أُرسلت به )) [ رواه مسلم: 2085 ]
71- الدعاء للمسلمين بظهر الغيب: عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال المَلَكُ المُوَكَّلُ به: آمين ، ولك بمثل)) [ رواه مسلم: 6928 ].
72- الدعاء عند المصيبة: عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت ، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أُجُرني في مُصيبتي وأَخلِف لي خيرًا منها ـ إلا أخلف الله له خيرًا منها )) [ رواه مسلم: 2126]
73- إفشاء السلام: عن البَراءِ بن عازِب ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أمَرنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسبع ، ونهانا عن سَبع: أمرنا بعِيادة المريض، … وإفشَاء السلام ،… الحديث )) [ متفق عليه: 5175 – 5388 ] .
سنن متنوعة
74- طلب العلم: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة )) [ رواه مسلم: 6853 ] .
75- الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، و إلا فارجع )) [ متفق عليه:6245- 5633 ] .
76- تحنيك المولود : عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: (( وُلد لي غلام ، فأتيت به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة … الحديث )) [متفق عليه: 5467 – 5615]
* التحنيك: هو مضغ طعام حلو ، وتحريكه في فم المولود ، والأفضل أن يكون التحنيك بالتمر.
77- العقيقة عن المولود: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : (( أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نعق عن الجارية شاة ، وعن الغلام شاتين )) [ رواه أحمد: 25764 ] .
78- كشف بعض البدن ليصيبه المطر: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: أصابنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مطر . قال: فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه)) [ رواه مسلم: 2083 ] .
* حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه.
79- عيادة المريض: عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من عاد مريضا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها )) [ رواه مسلم: 6554 ] .
80- التبسم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ))
[ رواه مسلم: 6690 ] .
81- التزاور في الله : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا ( أي: أقعده على الطريق يرقبه ) فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) [ رواه مسلم: 6549 ].
82- إعلام الرجل أخيه أنه يحبه : عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا أحب أحدكم أخاه ، فليُعْلِمه أنه يحبه )) [ رواه أحمد: 16303 ] .
83- رد التثاؤب: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: ها ، ضحك الشيطان )) [ متفق عليه:3289 – 7490 ].
84- إحسان الظن بالناس: عن أبي هــريرة رضي الله عنه ، أنَّ رســول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إياكم والظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث )) [ متفق عليه: 6067-6536 ] .
85- معاونة الأهل في أعمال المنزل: عن الأسود قال: سَألتُ عائشة ـ رضي الله عنها ـ ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في بيته؟ قالت: (( كان يكون في مهنة أهله (أي: خدمتهم) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )) [ رواه البخاري: 676 ] .
86- سُنن الفطرة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان ، والاستحداد (حلق شعر العانة)، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب )) [ متفق عليه: 5889 – 597 ] .
87- كفالة اليتيم: عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )) . و قال بإصبعيه السبابة والوسطى.[ رواه البخاري: 6005 ] .
88- تجنب الغضب: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال: (( لا تغضب )) . فردد مرارًا ، قال: (( لا تغضب )) [ رواه البخاري: 6116 ] .
89- البكاء من خشية الله: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( سبعة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله … وذكر منهم : ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه )) [ متفق عليه: 660-1031 ].
90- الصدقة الجارية: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) [رواه مسلم: 4223]
91- بناء المساجد: عن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال عند قول الناس فيه حين بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم أكثرتم وإني سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من بنى مسجدًا ـ قال بُكير: حسبت أنه قال: يبتغي به وجه الله ـ بنى الله له مثله في الجنة )) [ متفق عليه: 450- 533]
92- السماحة في البيع والشراء: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع ، و إذا اشترى ، وإذا اقتضى )) [رواه البخاري: 2076]
93- إزالة الأذى عن الطريق: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غُصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له )) [ رواه مسلم: 4940]
94- الصدقة : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، فإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلُوة حتى تكون مثل الجبل )) [متفق عليه: 1410-1014]
95- الإكثار من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة: عن بن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: (( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ( يعني أيام العشر) )) قالوا: ولا الجهاد؟ قال: (( ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )) [رواه البخاري: 969]
96- قتل الوزغ : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك )) [ رواه مسلم 8547 ]
97- النهي عن أن يُحَدِّث المرء بكل ما سمع: عن حفص بن عاصم ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كفى بالمرء إثمًأ أن يُحَدِّث بكل ما سمع )) [رواه مسلم: 7 ]
98- احتساب النفقة على الأهل: عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة ، وهو يحتسبُها، كانت له صدقة )) [ رواه مسلم: 2322]
99- الرَّمَل في الطواف: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا طاف الطواف الأول، خبَّ (أي:رَمَلَ) ثلاثًا ومشى أربعًا … الحديث )) [ متفق عليه :1644- 3048 ]
الرَّمَل: هو الإسراع بالمشي مع مقاربة الخطى. ويكون في الأشواط الثلاثة من الطواف الذي يأتي به المسلم أول ما يقدم إلى مكة ، سواء كان حاجًا أو معتمرًا.
100-المداومة على العمل الصالح وإن قل: عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (( أدوَمها وإن قلَّ ))
[ متفق عليه:6465- 1828 ]
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين.
لـٍ قُـلًّبُـكٍ آإْلـفُـرٍحَ بلآ إْنـتهَـآإْءْ
إْحٌتًرٍإْمُيٍ ..
فأخذت أم المؤمنين عائشة خماراً لها مصبوغاً بزعفران فرشته بالماء حتى تظهر رائحته ثم اختمرت فدخلت عليه- صلى الله عليه وسلم – في يوم صفية فجلست إلى جنبه، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: إليك يا عائشة فليس بيومك!! فقالت: فضل الله يؤتيه من يشاء وقصت عليه القصة.
إنها مبدعة في صناعة الحب لحبيبها – صلى الله عليه وسلم – هذا الإبداع الذي جعل إحدى النساء تسألها عن الحناء وتقول: ما تقولين يا أم المؤمنين في الحناء؟
فقالت كان حبيبي – صلى الله عليه وسلم – يعجبه لونه ويكره ريحه.. إنها تتكلم وتتعامل بلغة الحب تلك اللغة الرائعة في فن التعامل مع الزوج.. ولننظر إلى الجانب الآخر، فقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أيضا يجيد فنون صناعة الحب: التزين والتجمل والتطيب للزوجة..
سُئلت عائشة: بأي شيء كان يبدأ النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك. والحديث أخرجه مسلم، وذكر بعض أهل العلم فائدة ونكتة علمية دقيقة حيث قالوا: فلعل النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يفعل ذلك ليستقبل زوجاته بالتقبيل.
وعند البخاري أن عائشة قالت: كنت أطيب النبي – صلى الله عليه وسلم – بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته، وفي البخاري أيضاً أن عائشة قالت: كنت أرجل رأس رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعني أسرح شعره. كنت أرجل رأس رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنا حائض.
في هذه الأحاديث وغيرها بيان ما كان عليه النبي – صلى الله عليه وسلم – من التجمل والتزين الشرعي الذي يحبه الله بخلاف ما عليه بعض الرجال اليوم من إفراط وتفريط في قضية الزينة والتجمل للمرأة، ثم تشم منه رائحة التدخين فأين أنت والتجمل أيها الأخ الحبيب؟
وبعض آخر وقع في تفريط عظيم وتقصير عجيب في اللباس وإهمال الشعر وترك الأظافر والشوارب والآباط.. مما يسبب الروائح الكريهة، فالخير كل الخير في امتثال المنهج النبوي في التزين والاهتمام بالمظهر وهو حق شرعي للمرأة وسبب أكيد في كسب قلبها وحبها، وهذا ما كان عليه السلف -رضوان الله عليهم-، فكيف كانوا في هذا الباب.
قال ابن عباس – رضي الله عنه -: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي وما أحب أن أستطف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها عليّ لأن الله – تعالى -يقول: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) وقد دخل على الخليفة عمر زوج أشعت أغبر ومعه امرأته وهي تقول: لا أنا ولا هذا لا تريده، لا أنا ولا هذا، ما السبب؟… فعرف كراهية المرأة لزوجها فأرسل الزوج ليستحم ويأخذ من شعر رأسه ويقلم أظافره فلما حضر أمره أن يتقدم من زوجته فاستغربته ونفرت منه ثم عرفته فقبلت به ورجعت عن دعواها، رجعت إذن عن طلب الطلاق،
فقال عمر: وهكذا فاصنعوا لهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم، وقال يحيي بن عبد الرحمن الحنظل – رضي الله عنه – فخرج إلى في ملحفة حمراء ولحيته تقطر من الغالية، والغالية هي خليط الأطياب بل خليط أفضل الأطياب، يقول يحيى فقلت له: ما هذا؟ قال محمد: إن هذه الملحفة ألقتها علي امرأتي ودهنتني بالطيب وإنهن يشتهين منا ما نشتهيه منهن، ذكر ذلك القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن.
إذن فالمرأة تريد منك كما تريد أنت منها في التجمل والتزين..فلنتعلم فنون صناعة الحب من رسولنا الحبيب ومن زوجاته وصحابته والتابعين.
قال الله تعالى:
(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)
ومما لا شك فيه أن كل امرأة تحب أن تكون جميلة دائما
وتمتع بشرة وجسد جميل خالي من العيوب و المشاكل ك بكل دقة
وهذه كلمات من ذهب سطرها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام صاحب الرسالة المعظم
الرشاقة
إذا أردنا الرشاقة علينا اتباع نظام رسول الله صلى الله عليه وسلم الغذائي
وهو أحسن نظام غذائي في العالم:
"نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع"
يعني أن لا تأكلي إلا إذا شعرتي بالجوع ..
لا تأكلي لتسلية أوقاتك
أو لأن هناك من يشجعك على الأكل لا تأكلي إلا
إذا شعرتي فعلا بالرغبة في الأكل وإذا أكلتي لا تأكلين حتى تملأين معدتك تماما.
وقد قيل " إذا أكلت كثيرا نمت كثيرا فندمت كثيرا".
لماذا ؟؟
لأن النوم الكثير بدوره يأكل من ساعات اليوم التي تحتاجينها لتعملين في بيتك وتسعين على أولادك وزوجك وبيتك…
منزلك بحاجة لابداعاتك… زوجك بحاجة لإبداعاتك ولوقوفك بجانبه… أولادك بحاجة إلى أم تكن معهم على مدار اليوم
تهتم بهم، ترعاهم، تشد من أزرهم، تأمرهم بالخير وتنهاهم عن الشر والأذى.. أتعلمين أن كل عمل تقومين به لبيتك
وأسرتك وزوجك فهو أجر محتسب لك…
لكنك تشقى وأنت ترى أمهات ضيعن الأمانة، استغنوا عن كل الخير الذي يمكن أن يأتي لبيوتهن، فنقلوا كل ابداعاتهم
إلى خارج بيوتهم…. فاستفاد منهم كل شيء عدا أولادهم….
لكن الزمن كفيل بأن يبين للمرأة مدى الخسارة التي منيت بها حينما تكتشف أن أولادها كبروا بتعب غيرها، أو مع
مرور الزمن، وقد أثر في أخلاقهم كل من: الخادمة، والتلفاز، والمدرسة، وأصدقاء من ثقافات شتى،بينما هي تمر يومياً
وكأنها نسمات عابرة، ولم يكن لها كثير من نصيب لا في التربيةولا في الأجر….
قال تعالى: (كل امرئ بما كسب رهين)
وقال أخرى: (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
أي لا تقدمي الأعذار فغداً نقف مكشوفي الحيلة والباطن أمام الذي لا تخفى عليه خافية، فيحاسبنا على كل تقصير أو
تضييع…. إذن لا تقدمي الأعذار فأنت أدرى الناس بما فعلت وما قدمت، والله تعالى يقول:
(يوم لا ينفع نفس ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خير)
نعود لحديثنا عن الرشاقة…. لكن كان هذا بريك ضروري للأمهات والفتيات اللواتي لا يريدون ضياع أعمارهن سدى
قال الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة والتسليم"ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه"بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه" "ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"
نضارة البشرة وتأخير الشيخوخة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من تصبح بسبع تمرات عجوه لم يصبه سم ولا سحر"
فكل السموم التي نتناولها في غذائنا كفيل بالقضاء على ضرها التمر بمعجزة عرفها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل
ألف وربعمائة سنةفقد أثبت العلم الحديث أن التمر مفيد جدا للبشرة والقولون ويؤخر الشيخوخة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ياعائشة بيت ليس فيه تمر جياع أهله يا عائشة بيت ليس فيه تمر جياع أهله"
قالها مرتين أو ثلاثاً وهذا لأن التمر فيه
معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والمخ والبشرة.
فهو غذاء يمدك بكثير مما تحتاجينه لبشرتك وجسمك وعقلك أيضا لأن المخ يتغذى على السكريات والسكريات التي في
التمر سريعة الهضم وليس لها أضرار جانبية مثل بقية السكريات التي نتناولها وكوب من الحليب مع 100 جرام من التمر
يساوي وجبة غذائية كاملة فيها كل العناصر الغذائية التي تحتاجينها .
نضارة الجسم والشعر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيت الزيتون:
"كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"
وقد أثبت العلم الحديث الفوائد اللا نهائية لزيت الزيتون سواء للشعر أو للبشرة يوقف التساقط -يغزر الشعر- يقضي على
الفطريات-يساعد على التئام الجروح والقروح بسرعة- يعطي نضارة وطراوة للبشرة وينعمها -و يبيض البشرة.
"وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدهن غبّا ويكتحل وترا"يعني
يدهن يوما بعد يوم ويكتحل ثلاث مرات.
وقد أثبت العلم الحديث أيضا أن الإدهان كل يوم يؤدي إلى انسداد مسام البشرة ويؤذيها.
سبحان الله!
جمال العين وإطالة الرموش:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:"خير أكحالكم الإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر" قبل نومك وأثناء نهارك لا
تنسين الإثمدفإنه خير أكحالنا التي نكتحل بها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاء
لي حساسيةفي عيني
لم أكن أستطيع الإكتحال بأي شيء غير الإثمد هو الوحيد الذي أضعه ولا يسبب لي أي حساسية.
سبحان الله!
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى فكل ما يقوله لنا يجب
علينا تصديقه واتباعه حتى تنالنا بركته صلى الله عليه وسلم
هذه الوصفات النبوية التي ذكرتها ما هي إلا نقطة من بحر علم النبي صلى الله عليه وسلم
بينها لنا وأوضحها منذ قرون
وسهل لنا عناء البحث ومشقة التجريبآمنا به رسولا نبيا بشيرا ونذيرا .
فإذا أحبتي أن تحصلي على شيئين في وقت واحد :
أن تكوني جميلة وأن تؤجري على هذا الجمال اتبعي هديه صلى الله عليه وسلم
تأخذي أجر اتباعك له واقتدائك بسنته وسمته صلى الله عليه وسلم وتحصلي على الجمال اللذي ابتغيتيه بأقل التكاليف
وأسهل الطرق ولن أقول أخف الأضرار ولكن بدون أي أضرار جانبية أو مضاعفات أو حساسية بقي أمر تأبى يدي إلا
وأن تكتبه وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال (( اشتقت لأحبابي ، قالوا: أو لسنا أحبابك ؟ قال : لا ،
أنتم أصحابي ، أحبابي أناس يأتون في آخر الزمان القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر، أجره سبعين،
قالوا : منا أم منهم ؟ قال : بل منكم ، لأنكم تجدون على الخير معواناً ولا يجدون )
خالص دعواتكم منقول بالادله للفائده
منتديات عالم المرأة
وصفات العنايه بالبشره وصفات طبيعية للعناية بالبشرة وصفات للعناية بالبشرة والشعر وصفات للعناية بالبشرة والشعر وصفات طبيعية للعناية بالبشرة وصفات طبيعيه للعنايه بالبشره وصفات طبيعيه للعنايه بالشعر وصفات طبيعية للبشرة والشعر وصفات طبيعيه للبشره الدهنيه
ارجو ان تنفعكن هذه النصائح وتذكرن ((وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)):icon_eek:
ولما اشتد الإيذاء على أصحابه الكرام من كفار قريش ليفتنوهم عن دينهم جاءه خباب بن الأرت رضي الله عنه فقال له : “يا رسول الله، ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا؟” فقال: "قد كان قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون”.(أخرجه البخاري)
هكذا كان صلى الله عليه و سلم راضيا عن الله تعالى رغم ما يعانيه من شدائد في الدعوة إلى سبيله إجلالا لله تعالى و توقيرا و تعظيما له لأنه يعلم أن تلك هي سنته تعالى في الداعين إليه ليمحصهم و يرفع درجاتهم و قد أنزل الله تعالى عليه قوله جل شأنه : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) – سورة البقرة آية 214
ب – أقواله صلى الله عليه و سلم في الرضا عن الله تعالى فيما يجري به القدر في شؤون الحياة عامة و أمثله هذا النوع من الرضا كثيرة و منها:
1- رضاه صلى الله عليه و سلم فيما يبتليه به في الحياة من متاعب في النفس و المال و البنين و الأقارب فكان صلى الله عليه و سلم راضيا رضاء كاملاً رغم ما ناله من إيذاء الذي بلغ محاولة قتله
2- رضاه صلى الله عليه و سلم بما كان عليه من قلة المال حيث بلغ رضاه حد ان جعل يدعو الله تعالى و يقول "اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً" (أخرجه البخاري)
3- تحمل صلى الله عليه و سلم وفاة أعز أهله فزوجته خديجة رضي الله عنها ثم عمه أبو طالب و ابنتيه رقيه و أم كلثوم عليهما سلام و أولاده الذكور من قبل عليهم السلم ثم وفاة ابنه إبراهيم عليه سلام و الذي رزق به على كبر و إذ به يعلن رضاه بذلك فيقول فيما رواه عنه أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه : "إن العين تدمع و القلب يحزن و لا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" (أخرجه البخاري)
4- صبر النبي صلى الله عليه و سلم على قتل أقاربه دفاعا عن دين الله فلم يتبرم حتى عندما قتل عمه أسد الله و رسوله حمزة بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه الذي استشهد بأحد و مثل به أيما تمثيل فلم ينل هذا من رضاه صلى الله عليه و سلم
ثانياً: دعاؤه صلى الله عليه و سلم أن يرزقه الله تعالى الرضا
و مع ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم من كمال الرضا عن الله تعالى فقد كان صلى الله عليه و سلم دائم الدعاء أن يرزقه الله تعالى الرضا و الثبات فكان من دعائه صلى الله عليه و سلم : "… وأسألك الرضا بعد القضاء وأسألك بَرْدَ العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك، من غير ضراء مُضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زَيِّنا بزينة الإيمان. واجعلنا هداة مهتدين"
ثالثاً: تنويهه صلى الله عليه و سلم بخلق الرضا و حث الأمة عليه :
كان النبي صلى الله عليه و سلم حريصاً كل الحرص على توضيح و تأكيد ما للرضا من جزاء عظيم ليحض أمته عليه و من أمثلة ذلك :
1- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : "من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه"
2- و قوله صلى الله عليه و سلم :"ذاق طعم الإيمان من رضي الله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا"
3- و قوله صلى الله عليه و سلم :"من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة "
رابعاً: فضل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و سلم بغاية الرضوان
و إذا كان النبي صلى الله عليه و سلم على هذا النحو من الرضا عن الله تعالى في أقواله و أفعاله فلا ريب انه سيد الراضين عن ربه جل و علا و سيجازيه الله تعالى برضوان أكبر من رضوانه عنه و أكبر من رضوانه عن أي بشر من خلقه الراضين عنه لعظم رضاه عنه و منزلته عنده
و قد جاءت الإشارة إلى ذلك في الكتاب العزيز فقال سبحانه و تعالى : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) – سورة الضحى آيه 5 قال الحافظ ابن كثير في تفسير الآية : " أي في الدار الآخرة يعطيه حتى يرضيه في أمته و فيما اعد له من الكرامة و من جملته نهر الكوثر الذي حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف و طينه مسك أذفر"
ثم روي عن ابن عباس عن أبيه – رضي الله عنهما – قوله : "عرض على رسول الله صلى الله عليه و سلم ما هو مفتوح على أمته من بعده كنزا كنزا فسر بذلك فأنزل الله تعالى " (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) فأعطاه في الجنة ألف ألف قصر في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج و الخدم ثم عزا ذلك إلى ابن جرير و ابن أبى حاتم و قال : "وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس
صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا رسول الله
مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
آن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس
نصيحة أبتغى فيها ما عند الله تعالى
أخي أختي في الله .. الأجر العظيم أتاكم .. كن سبب في
اسلام انسان وأخدم هذا الدين وأعمل بما امرك الله فقط
أنشر هذا كتاب وموقع يدعو ويعرف بالأسلام احرص على نشره
في أماكن الغير ناطقين بالعربيه..ولا تتهاون في ذلك
ابداً
أكتبه على طريقه الستيكرز والصقه على سيارتك إن أمكن
وكونوا السبب بعد الله سبحانه وتعالى في إخراج انسان من
النار إلى الجنه إنشاء الله أخي أختي في الله اجتهد …
ليس لأحد!!؟؟ فقط لربك وخالقك الله
عنوان المواقع
للغه الأنجليزيه
للغه الفرنسيه
للغه الأيطاليه
للغه الأسبانيه
للغه الصينيه
http://www.islam-guide.com/cs/
للغه اليابانيه
http://www.islam-guide.com/jp/
للغه الالمانيه
http://www.islam-guide.com/de/
موقع الكتاب على الانترنت هو :
وهذا الكتاب على هيئة بي دي اف بشكل الكتاب الاصلي :
http://www.islam-guide.com/islam-guide.pdf
* بعـــض طـــرق النشـــر للموقـــع:
– ارسله لكــل من تعرفهـم لا تتـرك أحد منهـم
– ضعه في موقعك الشخصي
– ضعه في منتديات
– ضعه في توقيعك اسفل الرسائل او المشاركات او على
التوبك او على رسائل الترحيب
– اكتبه في غرف وبرامج المحادثه
– ارسله في رساله بالجوال..واطلب من قارئها بأن يقوم
بنشرها
– أكتبه على طريقه الستيكرز والصقه على سيارتك إن أمكن
*مقتطفات من الرسائل التي جاءت إلى الموقع بفضل من الله
وحده له المنه وله الحمد تعالى الله ربي .. لا إله إلا
هو سبحانه:
• سأكون مقدرةً لأي معلومات يمكنك أن ترسلها لي عن
الإسلام.
• أرغب في الدخول فيه وأحتاج لبعض التوجيه
•ما أريد أن أعرفه هو كيف يمكن للمرأة أن تدخل في
الإسلام؟
•أريد أن أعرف الله. كيف هو؟ وكيف يمكن لي أن أدخل داره
المقدسة (بعد الممات) مع أنني عاصي…. أرجو أن تعطوني
جواباً شافياً لنفسي الآن وفي الآخرة.
• قبل قليل قرأت كتابك على الإنترنت وأرغب منك أن ترسل
لي معلومات عن كيفية الدخول في الإسلام……..
• أنا يابانية. الحمد لله، دخلت في الإسلام قبل حوالي 14
شهراً.
• موقعك كان أول شيء جعلني أفكر في الإسلام. لم أكن أؤمن
بالله إلى أن قرأت مقالاتك. سبحان الله وجزاك الله
خيراً. الآن، أحاول أن أقوم بالدعوة في اليابان والتي
فيها عدد قليل من المسلمين00000
وغيرها الكثير
شارك في الأجر .. بإذن الله .. وأنشر هذه الرساله قدر
استطاعتك
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم
سلطانك
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ربَّ خيــرٍ لــم تـنـلــه *** كــان شـــراً لــو أتــاك
عنوان الموقع2
http://www.u5u5.net/go.php?id=318&type=l
هذا الكتاب ينشره ففيه من الخير ما فيه وهو باكثر من لغة
وهو نصرة حقيقية للنبي صلي الله عليه وسلم
هذا هو الرابط الذي يوصلكم للتحميل
http://www.islamhouse.com/file/rasool/
[ عربي | انجليزي | فرنسي | روسي | فلبيني-تاجالوج | ألماني | دنمركي | فارسي | اسباني ]
منقول للفائدة
http://www.noorislamy.com/ShowStatic.asp?id=45
الشبهة
الرســــول يعاشر طفــــــلة
قال أعداء الإسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة وهي ابنة ست سنين فكيف لأن سان سوي _على حد زعمهم_ أن يتزوج ويعاشر طفلة في مثل هذا العمر ألا يعد ذلك شذوذا وقسوة منه
الـــــرَّد علـــى الشبهــــــة
هذه الشبهة تدل على الاستماتة من أعداء الإسلام في النيل من الحبيب صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام ذلك لأن هم لما فشلوا في النيل منه صلى الله عليه وسلم فى الشبهتين السابقتين شرعوا فى شبهة جديدة.
حداثة الشبهة
إن تلك الشبهة حديثة وليست بقديمة وهذا يدل على أنها لو كانت مطعنا حقيقا لما تركه أعداء الإسلام الأول الذين بذلوا كل ما فى وسعهم للنيل من هذا الدين
زواجه صلى الله عليه وسلم بعائشة اقتراح الخاطبة :
حينما توفت السيدة خديجة زوجة النبى صلى الله عليه وسلم مكث الحبيب فترة من الزمن عاكفا عن الزواج ولكن حاجة البيت تدعو لوجود امرأة لتربية الأولاد الذين أنجبهم النبى صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة فقد أنجب منها كل أولاده عدا إبراهيم فأقبلت عليه خولة بنت حكيم لتعرض عليه أن يتزوج فسألها الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أى النساء تقصد … حتى أتمت الخاطبة زواجه صلى الله عليه وسلم من كل من السيدة سودة بنت زمعة وعائشة بنت أبى بكر الصديق
سًبْق خطوبة السيدة عائشة :
قبل أن يتقدم لها النبى صلى الله عليه وسلم كانت السيدة عائشة مخطوبة لجبير بن المطعم بن عدى وهذا يعنى أنها وإن كانت بنت ست سنين إلا أنها كانت تصلح للزواج وقتها من حيث البنية علما بأن ساكنى البلاد الحارة ينمون أسرع ويبلغون أسرع من ساكنى البلاد الباردة.
عادة العرب ألفت ذلك:
ألفت عادة العرب أن يتزوج الرجل بمن هى أصغر منه فى السن بصرف النظر عن الفارق بين الطرفين
التاريخ يشهد على ذلك .
فتلك هى السيدة مريم عليها السلام كانت قد خطبت لابن عمها يوسف النجار وكان عمره وقتها تقريباً تسعة وثمانين سنة وكانت هى ابنة الثانية عشرة من عمرها أى أن الفارق بينهما وقتها كان سبعاً وسبعين سنة ([1])
زواج عبد المطلب وابنه عبد الله
فقد ثبت أن آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت في حجر عمها أهيب بن عبد مناف بن زهرة وإن عبد المطلب بن هاشم جاء بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوج عبد الله آمنة بنت وهب وتزوج عبد المطلب هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة وهي أم حمزة بن عبد المطلب في مجلس واحد وكان قريب السن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخاه من الرضاعة إذا فقد تزوج عبد المطلب فتاة وابنه تزوج أخرى فى مثل عمرها وهى ابنة عمها ([2])
عمر بن الخطاب تزوج ابنة على
وتزوج عمر بن الخطاب ابنة على بن أبى طالب علما بأنه أكبر سنا من أبيها فى هذا الوقت بل وعرض الفاروق عمر بن الخطاب على أبى بكر أن يتزوج ابنته السيدة حفصة وكانت شابة فى ريعان شبابها
وكل ما سبق يدل على أن المجتمع فى ذلك الوقت تعود مثل هذه الزيجات ولذلك لم تظهر تلك الشبهة إلا من وقت قريب جدا.
الوحى يخبره عليه السلام بزواجه من عائشة
تدل الأحاديث النبوية الشريفة على أن النبى صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضى الله عنها بأمر من عند الله تبارك وتعالى.
والدليل على ذلك ما يلي :
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت :
]أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ وَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَاكْشِفْ عَنْهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَأَقُولُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ[ ([3])
وجــــه الدلالة :
أن الحبيب صلى الله عليه وسلم أخبر السيدة عائشة أنه رآها فى منامه مرتين فى قطعة من حرير وأُخْبِر أن تلك التى تراها إنما هى ابنة أبى بكر وإنها زوجتك يا محمد
ومن ثم فإن الذى زوج عائشة للحبيب صلى الله عليه وسلم رب العزة من فوق سبع سموات
النبى صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة بعد الخمسين
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة وكان عمره وقتها حوالي خمسين سنة فإن تعقلنا الأمور بموضوعية فإننا سنعرف أن الغرض من هذا الزواج ليس الشهوة ولا الغريزة كما يدعى البعض. ([4])
ولكن هذا الزواج كان لأغراض أسمى من أن تصل إليها عقول هؤلاء الحمقى وسنذكر تلك الأغراض بعد قليل
أكبر وأهم دليل على بطلان الشبهة :
مكثت السيدة عائشة أم المؤمنين زوجة فى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات قبل أن يدخل بها.
ألا يعد ذلك دليلا على أن النبي صلى الله عليه وسلم صاحب نفس سوية فلو كان كما زعموا يعاشر الطفلة الصغيرة لكان قد ثبت أنه جامعها ولو فى رواية ضعيفة ولكنه لم يثبت بل ثبت أنه صلى الله عليه وسلم دخل بها وهى ابنة تسع سنين أى مكثت فى بيته وداره ثلاث سنين دون أن يقربها وهذا أكبر دليل على عفة نفسه صلى الله عليه وسلم وعدم قيامه بارتكاب ما حرم الله تبارك وتعالى
والدليل على هذا :
ما جاء في كثير من كتب السنة الصحيحة يروي قصة زواجه عليه الصلاة السلام من السيدة عائشة ودعونا نسمع منها رضى الله عنها تلك القصة:
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
]تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ وَإِنِّي لأن هِجُ حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُحًى فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ[([5])
البنية الجسدية :
كلنا يعلم أن الآباء والأجداد من عصور متقاربة كانوا يتزوجون مبكرا أى فى أعمار مبكرة ذلك لأن أجسامهم كانت تختلف عن أجسادنا بكثير من حيث الحجم وأجدادهم كانوا أضخم منهم جسما.
ومعروف أن الإنسان كلما مرت به العصور تقزم أى تضائل حجمه فلم العجب إذاً إذا كانت الجدات يتزوجن وهن بنات الإحدى عشرة سنة أن تتزوج السيدة عائشة من أكثر من ألف وأربعمائة سنة وهى ابنة تسع سنين.
لماذا تزوج النبى صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة
كما سبق وأشرنا إلى أن زواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة لم يكن بغرض الزواج من حيث الأصل وإنما كان لهذا الزواج أغراض أخرى نشير إليها بشئ من الإيجاز على نحو ما يلى:ـ
1ـ توطيد صلته صلى الله عليه وسلم بأبي بكر
أبو بكر هو أكثر من بذل فى سبيل الله بعد الحبيب صلى الله عليه وسلم وعانى وضحى بماله وعرَّض نفسه للمخاطر مراتٍ ومراتٍ فداءً للحبيب صلى الله عليه وسلم ولو مكثنا نتحدث عن فضائل الصديق وبذله لما انتهينا بل إن هذا ما أشار إليه الحبيب صلى الله عليه وسلم قبيل وفاته حينما قال صلى الله عليه وسلم فى آخر ما خطب به المسلمين.
كل من بذل إلينا معروفا كافأناه به إلا أبو بكر فإننا تركنا أجره على الله.
ألا يستحق هذا الرجل وآل بيته أن يحظوا بمثل هذا الشرف.
2ـ من يحمل هم الدعوة :
لاحظ معى أن الحبيب صلى الله عليه وسلم لما تزوج السيدة عائشة لم ينجب منها بل وكانت البكر الوحيد التى تزوجها صلى الله عليه وسلم من بين زوجاته وذلك لأن النساء بحاجة إلى من يعلمهن خاصة إذا كان الأمر ذا مشقة أن يتناول بين رجل وامرأة فكانت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها من قامت بهذا الدور
فهى فتاة صغيرة فى السن أى يسهل عليها الحفظ والفهم والتلقى وأيضا لا يتحرج منها النساء خلافا إذا كانت كبيرة مثلا فى مثل أعمارهن ولا يستحي منها الفتيات الصغيرات لأن ها فى مثل سنهن
لذا فهى من أكثر النساء رواية للحديث عنه صلى الله عليه وسلم وحتى بعد وفاته ظلت لتعلم النساء أمور دينهم وكانت وقتها ابنة الثامنة عشره من عمرها رضى الله عنها
وهذا الجدول التالى بيين لنا عدداً من أمَّهات المراجع فى كتب السنة النبوية المطهرة وما يتعلق منه رواية بالسيدة عائشة وهو إحصاء تقريبى لتقف أخى المسلم على الدور الذى قامت به السيدة عائشة بعد وفاة الحبيب صلى الله عليه وسلم
اسم المرجع
عدد الأحاديث
صحيح البخاري
1800
صحيح مسلم
620
سنن الترمذي
500
سنن النسائي
670
سنن أبى داوود
450
سنن ابن ماجة
400
مسند الإمام أحمد
2500
موطأ الإمام مالك
150
سنن الدارمى
200
3ـ من لعلم الفقه والسيرة
تشير كتب السيرة والفقه إلى أن السيدة عائشة كانت مرجعا هاما للمسلمين بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فى الأمور الفقهية وكذلك في سيرته صلى الله عليه وسلم وكانت تراجع الحفظة والرواة فى حفظهم رضى الله عنها.
قال الإمام الزهرى رحمه الله:
لو جمع علم عائشة إلى علم أمهات المؤمنين بل إلى علم النساء كافة لرجح علم عائشة رضى الله عنها.
وقال عطاء بن أبى رباح :
كانت عائشة أفقه الناس وأحسن الناس رأيا ([6])
لم ينزل الوحي إلا في بيت عائشة
وليعلم هؤلاء المضللون أن الوحى لم يكن ينزل على سيدنا صلى الله عليه وسلم إلا فى بيت السيدة عائشة ولم ينزل عليه صلى الله عليه وسلم فى سائر بيوت زوجاته وهذا يؤكد أن زواجه صلى الله عليه وسلم منها كان من أهم أغراضه أن تكون السيدة عائشة معلمة وناقلة عنه صلى الله عليه وسلم وهذا طبعا لا يشمل السيدة خديجة بنت خويلد الزوجة الأولى للرسول صلى الله عليه وسلم
الدليل على ذلك
عن أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
]كلمني صواحبي أن أُكَلِّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْمُرَ الناس فَيُهْدُونَ له حَيْثُ كان فإن هُمْ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدِيَّتِهِ يوم عَائِشَةَ وأنا نُحِبُّ الْخَيْرَ كما تُحِبُّهُ عَائِشَةُ فقلت:
يا رَسُولَ اللَّهِ إن صواحبي كلمنني أن أُكَلِّمَكَ لِتَأْمُرَ الناس أن يُهْدُوا لك حَيْثُ كُنْتَ فإن الناس يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يوم عَائِشَةَ وَإِنَّمَا نُحِبُّ الْخَيْرَ كما تُحِبُّ عَائِشَةُ قالت:
فَسَكَتَ النبي صلى الله عليه وسلم ولم يراجعني فجاءني صواحبي فَأَخْبَرْتُهُنَّ أنه لم يُكَلِّمْنِى فَقُلْنَ:
لاَ تَدَعِيهِ وما هذا حين تَدَعِينَهُ قالت:
ثُمَّ دَارَ فَكَلَّمْتُهُ أن صواحبي قد أمرنني أن أُكَلِّمَكَ تَأْمُرُ الناس فَلْيُهْدُوا لك حَيْثُ كُنْتَ فقالت له مِثْلَ تِلْكَ الْمَقَالَةِ مَرَّتَيْنِ أو ثَلاَثاً كُلُّ ذلك يَسْكُتُ عنها رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قال:
يا أُمَّ سَلَمَةَ لاَ تؤذيني في عَائِشَةَ فإن ه والله ما نَزَلَ عَلَىَّ الوحي وأنا في بَيْتِ امْرَأَةٍ من نسائي غير عَائِشَةَ فقالت:
أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَسُوءَكَ في عَائِشَةَ[ ([7])
وجه الدلالة
ووجه الدلالة من هذا الحديث النبوي الشريف أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما طلبت منه زوجته السيدة أم سلمة أن يأمر الناس بأن ياتوا بهداياهم فى أيام سائر نسائه صلى الله عليه وسلم لأن الناس تعودوا على أن يرسلوا هداياهم فى يوم عائشة قال لها صلى الله عليه وسلم لا تؤذينى فى عائشة فإن الوحي لا يأتينى فى بيت إحداكن إلا فى بيتها
ولهذا فإن لها ما لها من المكانة سواء بين المسلمين أو فى قلبه صلى الله عليه وسلم وهو لا يريد أن يضيع تلك المكانة والخير خير بصرف النظر عن المكان الذى يفعل فيه.
[1] ـ الموسوعة الكاثوليكية على هذا الرابط : http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm
[2] ـ المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 212 لـ محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ط دار الكتب العلمية – بيروت – 1411هـ – 1990م، الطبعة: الأولى، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا
[3] ـ صحيح البخارى جـ 3 صـ 1415 وهذا سنده حَدَّثَنَا مُعَلًّى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ
[4] ـ خلاصة سير سيد البشر صلى الله عليه وسلم جـ 1 صـ 125لـ محب الدين أبي جعفر بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الطبري، دار النشر: مكتبة نزار مصطفى الباز – مكة المكرمة – السعودية – 1418هـ – 1997م، الطبعة: الأولى، تحقيق: طلال بن جميل الرفاعي
[5] ـ أخرجه البخاري فى صحيحه حديث رقم 3681 جـ 3 صـ 1414 وهذا سند الرواية وهذا سنده حدثني فَرْوَةُ بن أبي الْمَغْرَاءِ حدثنا عَلِيُّ بن مُسْهِرٍ عن هِشَامٍ عن أبيه عن عَائِشَةَ رضي الله عهنا
[6] ـ الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة، تأليف: الإمام بدر الدين الزركشي، دار النشر: المكتب الإسلامي – بيروت – 1390هـ – 1970م، الطبعة: الثانية، تحقيق: سعيد الأفغاني جـ 1 ص 56 . تهذيب التهذيب، تأليف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي دار الفكر – بيروت – 1404 – 1984، الطبعة: الأولى جـ 12 صـ 463
[7] ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل، تأليف: أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني، دار النشر: مؤسسة قرطبة – مصر جـ 6 صـ 293 وهذا سنده 26555 حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أَبِى ثنا أبو أُسَامَةَ قال أنا هِشَامٌ يَعْنِى بن عُرْوَةَ عن عَوْفِ بن الحرث بن الطُّفَيْلِ عن رُمَيْثَةَ أُمِّ عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن أَبِى عَتِيقٍ
مبدعه في طرحك غاليتي دمتي ودام لنا ابداع قلمك