التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الحياة من دون حنان كالروض من دون جنان

°•..•° الحياة بلا حنان °•..•°

الكل منــّا يبحث عن الحنان…..الكل منّا يقصده ..

الحــياة مـن دون حــنان .. كـالروض مــن دون جنــــان ..

هذا يشكي

من فراق .. وذاك من ألم .. وذاك من ظلم .. وذاك من قسوة ..

وذاك من سقم .. وذاك من وحده .. وذاك من تعذيب ..

وذاك من أسر .. وذاك من يتم .. وذاك من فقر .. وذاك من حيره ..

وذاك من عجز .. وذاك من إذلال .. وذاك من هزيمة .. وذاك من سفر .

حنان الأم.. حنان الأب ..

حنان الأخ .. حنان الأخت ..

حنان القريب.. حنان الصديق ..

.. حنان الحبيب ..

الجميع يقول بل يجزم .. إن الحنان الأكبر هو حنان ( ا لأم )

لأنه لا يضاهى ولأنه الأقوى والأصدق والأنبل والأوفى

الحنان .. إحساس ومشاعر صادقه نبيلة

يتكللها المراعاة للغير وفرط الشعور المرهف ولمسة وفاء من يد صادقه …

ونظرة حب من عين تبحر بها العواطف ..

وقلب نابض بروح حيــّه …

ووجدان يسبح بالسكينة والاطمئنان وروح لا تحمل من الضغينة شي ..

وهذا.. لا زلنا نبحث عنه في زحمة الحياة .

بشتى متناقضاتها وزمن .. ألا شعوريات …

الحنـــــــان

النابض الصادق الحي ..

حياة نعيشها لمجرد إنها ( حياة ) فقط ..

دون لا طعم ولا رائحة ولا لون .. فأصبحت الماديات..

هي السّيــد والأحاسيس الميتة هي النابضة ..

كم تمنينا في ليلة باردة .. لمسة حنان دافئة تأخذنا بالأحضان..

كم تمنينا في ليلة فراق .. لمسة حنان تحيي الروح الميتة ..

كم تمنينا في ليلة سقم .. لمسة حنان شافية تكمد الجروح ..

كم تمنينا في ليلة ظلم .. لمسة حنان تواســي بالعدل والأنصــاف ..

كم تمنينا في ليلة وحده .. لمسة حنان نابضة بالأمل ..

كم تمنينا في ليلة فقر .. لمسة حنان مشبعه,,تروي الظمأ ..

كم تمنينا في ليلة عجز .. لمسة حنان تعيد العزم والقوة ..

كم تمنينا في ليلة صمت .. لمسة حنان تعيد وهج الحروف الصادقة ..

كم تمنينا في ليلة أسر .. لمسة حنان تعيد الحرية والنــور …

كم تمنينا في ليلة سفر.. لمسة حنان تعيد الأمان والسكيــنة ..

ونحن نعلم علم اليقين.. ( أن فاقد الشيء لا يعطيه .. )

فكيف نطلب ( منهم ) ذلك

وكيف نبحث ( فيهم ) عن ذلك

وما السبيل وكيف الوصول

لا حياة من دون الحنان .. ولا حنان من دون الحياة ..

الاثنان مكمــّلان لبعضهما ..

لكي نعيش .. وننمو .. ونكبر..

يجب أن يكبر شعور الحنان النابض..

الصادق الحي معنا …

فالعيــش ليس مجرد :.

مـــــاء .. وهــواء ..وغـــذاء ..

وتبقى الحياة من دون حنان كالروض من دون جنان




خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

هذه الروض التي تبدي حلاها

هذه الروض التي تبدي حلاها والأزاهير التي تهدي شذاها

والشوادي بأغاريد المنى تملأ الأسماع أنساً بغناها

والسواقي عذبت أدمعها وحلا في مشرب النفس بكاها

والصناعات البديعات التي زانت الدار وأعلت محتواها

نعمٌ دامت على أربعكم ورعت من حل فيها ورعاها

بيتٌ عتيقٌ شيدته العلى وزينته شائقات الطرف

تنافس فيه ضروب الحلى بين معالي أهله والتحف

يا باني الشرفة خلابةً قد حار في أوصافها من وصف

مهما تبالغ لا تزد حسنها ما حسن الشرفة مثل الشرف




وين الردود



لقلمك زخات جورية والى فكرك عطاء

غير محدود كل يوم لقلمك شيئ غير

عادي ارفقي علينا …

فما عدنا نســـــــــــتطيع الوقوف امام

خيالاتك وابداعاتك تحياتي الاخويه لك

تسبقها احلى واجمل روائح العطور

تحياتي

ندى




بالله عليكي قراتي القصيدة لا

هو مو المهم انو انزيد مشاركتنا المهم انوا نستوعب الكلام ونقراه ونشوفه

خليجية




تسلمين ياسكرة