التصنيفات
منتدى اسلامي

تجنبوا الرياء

قال قتادة:"اذا راءى العالم بعلمه وعمله يقول الله تعالى لملائكته :انظروا الى هذا يستهزىء بي ولم يخش مني وأنا العظيم الجبار "
وكان الفضيل بن عياض يقول :"العمل لأجل الناس رياء ،وترك العمل لأجل الناس شرك ،والاخلاص أن يعافيك الله منهما.
وكان الحسن البصري كثيرا ما يعاتب نفسه ويوبخها بقوله :تكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين،وتفعلين فعل الفاسقين المنافقين المرائين ،والله ما هذه صفات المخلصين .



الله يبعد عنا الرياء

موضوع رائع

بارك الله فيك




التصنيفات
منوعات

صور من هلكى الرياء والسمعة

صور من هلكى الرياء والسمعة

عبد الرحمن بن صالح السديس

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وسلم أما بعد

فقال الربيع سمعت الشافعي : .. ـ في ذكر هؤلاء القوم الذين يبكون عند القراءة ـ فقال: قرأ رجل، وإنسان حاضر: (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب)، فجعل الرجل يبكي!
فقيل له: يا بغيض هذا موضع البكاء؟!
"حلية الأولياء" 9/138.

جنس هذا المشهد يتكرر كثيرا، بصور مختلفة، منها:

أنك تجد من يروج لنفسه بكتابة ترجمة حافلة له، فيها من المبالغة، والتدليس وربما الكذب شيء كثير، ومن يعرفه يقف منبهرا أهذا فلان؟!

ورأيت من كتب لنفسه ترجمة في منتدى باسم مستعار وبالغ فيها بالثناء على نفسه، ومع الأيام نسي وطلب من المشرفين تعديل هذا الاسم وكتابة اسمه الحقيقي، ونسي ذاك الموضوع اللطيف الذي أصبح تحفة للناظرين!

ومن يكتب ورقة فيها معلومات عنه، ثم يقرأها المقدم، فإذا انتهى قال بكل برود: أستغفر الله، أنا لا استحق هذا الثناء والإشادة!

وتجد من يشتري من الشهادات الرخيصة القيمة العلمية، الغالية الثمن، ثم يصدر ويذيل كل كلمة له بذاك الحرف (د)، ليرفع من خسيسته، ويضفي له مكانة عند العامة، وهو ليس ببعيد عنهم إلا في شهادة الزور التي اشتراها.

ومن يكرر ويعيد: قلت، وكتب، وبينت، وشرحت، وقرأت، بل ربما جعلها بضمير الجمع قلنا وبينا..يقول هذا بمناسبة وبلا مناسبة!

وتجد من يصور نفسه وهو يصلي وهو يعتصر بكاء باردا، ونشيجا كاذبا، ويبث المقطع، ليرى الناس الرجل الخاشع الصالح!، وكأنه يضحك على صبيان، ولا يستشعر أنه بين يدي الديان.

وتجد من يقول عن أحد أعلام العلماء الذين تلاميذهم بعشرات الآلاف كالعلامة ابن باز وابن عثمين، ونحوهم من الكبار، تجده يقول: كنت عند شيخنا، فجاء رجل إلى شيخنا، وكان شيخنا، …، وهذه من اختيارات شيخنا، فسألنا شيخنا.. إلخ شيخنا!، مع أنه ليس له طول صحبة معه، ولا مزيد اختصاص به، ولا معنى لمثل هذا إلا رفع نفسه بإضافته إليه.

ويفتضح هذا عند طلاب العلم وأهله عندما يحضر مجالسهم ويتكلم في العلم، أو يكتب في موطن لا يتسنى له فيه الاختلاس من علم الشيخ "جوجل"، لذا تجد هذا الصنف متجانفا عن مجالسهم، ومنتدياتهم، راغبا في صحبة من يروج عندهم.

وفي صيد الخاطر:
وليعلم المرائي أن الذي يقصده يفوته، وهو التفات القلوب إليه؛ فإنه متى لم يخلص = حرم محبة القلوب، ولم يلتفت إليه، والمخلِص محبوب.
فلو علم المرائي أن قلوب الذين يرائيهم بيد من يعصيه؛ لما فعل.اهـ

وأعلى منه ما في الصحيحين: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ".

صحيح أن هذا قد يروج على بعض البسطاء، لكن يبقى ممقوتا عند الله وعند من هو خير منهم وأجل.

فوصيتي لنفسي وإخواني لنراقب أنفسنا، ولا نغتر بمدح الناس ولا كلامهم، فلولا ستر الله علينا ما جلس أحد عند أحد، وقد أحسن أبو العتاهية:

أحسن الله بنا أن * الخطايا لا تفوح
فإذا المستور منا * بين ثوبيه فضوح

ولنلزم الهدي النبوي بترك المدح في الوجه ؛
ففي مسلم: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن نحثي في وجوه المداحين التراب»،
وفي الصحيحين: عن النبي صلى الله عليه وسلم: أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ويلك قطعت عنق صاحبك، قطعت عنق صاحبك» مرارا، ثم قال: «من كان منكم مادحا أخاه لا محالة، فليقل أحسب فلانا، والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدا أحسبه كذا وكذا، إن كان يعلم ذلك منه».

ولنكتفي بالدعاء لمن أحسن، فهو خير وأنفع.
والله أعلم




مشكورة,,

يعطيكـ العافية,,




شكرلكم



جزاكي الله خيرا



جزاك الله خير اختي وجعلها في ميزان حسناتك



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف أتخلص من الرياء ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأما عن سؤالك عن الرياء وشعورك بأنك تحب أن تُظهر العبادات للناس فإن خير ما تعالج به هذا الأمر هو أن تتبع فيه هذه الخطوات :

1– الاستعانة بالله على إخلاص العمل له؛ ولذلك كان من الدعاء الثابت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " اللهم اجعل عملي كله صالحاً ولوجهك خالصاً و لا تجعل لأحد فيه شيئاً " . ومن حكى الله تعالى من دعاء الخليل وابنه الكريم إسماعيل – عليهما الصلاة والسلام – في حال عملهما لله وقيامهم بأمره فقال تعالى : { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } .

2- قطع الأفكار التي تمر بالخاطر بحيث لا تسترسل معها، فإذا شعرت بخاطر يدعوك لمتابعة نظر الناس إليك فلا تلتفت إليه، وتشاغل عنه .

3- الدعاء المشروع لدفع الرياء فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك : ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ) .

4- عدم ترك العمل خوفًا من الرياء، فإذا جاءك الوسواس وأنت في صلاتك فقال لك : أن تطيل السجدة رياءً فزدها طولاً ولا تلتفت إلى تخذيل الشيطان .

ونوصيك بدوام صحبة الأخيار الصالحين فإن الأخلاق تكتسب كما يكتسب الرزق، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي ) رواه الترمذي .

ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يرزقك السداد في القول والعمل.

وبالله التوفيق.

اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم




موضوع رائع يسلمو



بارك الله فيك



آية بسملة .. الله يسلمج

ياسمين بري .. آمين يارب / مكشوره أختي

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم




اللهم صل وسلم على محمد ( 10 مرات ) و أكثر فانت تستطيع




التصنيفات
منتدى اسلامي

علامات أهل الرياء

————————–
· تأخير العبادات عن وقتها ,,,قال
تعالى .."فويل للمصلين ,الذين هم يراءون "
· القيام للعبادة بخمول
· ..قالي تعالى " أن المنافقين يخادون الله
وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا
كسالى
· الحرص على أظهار الاعمال عند الناس
· أنت تتعامل مع الله
عزوجل ….فيكفيك أن الله يعلم كل شئ ومطلع على أعمالك ,,,
· الحرص على أرضاء الخلق ….فالمخلص يستوى عنده المدح والذم …..
· يفرح أن يطلع الناس على عبادته ,,

خليجية

خليجيةخليجيةخليجية




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

ترك العمل بحجه الرياء

( لا ينبغي ترك العمل المشروع خوف الرياء ) .

مما يقع للإنسان أنه أراد فعل طاعة يقوم عنده شيء يحمله على تركها خوف وقوعها على وجه الرياء ، والذي ينبغي عدم الالتفات إلى ذلك ، وللإنسان أن يفعل ما أمره الله عز وجل به ورغبه فيه ، ويستعين بالله تعالى ، ويتوكل عليه في وقوع الفعل منه على الوجه الشرعي .

وقد قال الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله : لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء بل يذكر بهما جميعا ، ويقصد به وجه الله عز وجل ، وذكر قول الفضيل بن عياض رحمه الله : إن ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك قال : فلو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير . انتهى كلامه .

قال أبو الفرج بن الجوزي فأما ترك الطاعات خوفا من الرياء فإن كان الباعث له على الطاعة غير الدين فهذا ينبغي أن يترك ; لأنه معصية ، وإن كان الباعث على ذلك الدين وكان ذلك لأجل الله عز وجل مخلصا فلا ينبغي أن يترك العمل ; لأن الباعث الدين ، وكذلك إذا ترك العمل خوفا من أن يقال : مراء ، فلا ينبغي ذلك لأنه من مكايد الشيطان .

قال إبراهيم النخعي : إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة ، فقال : إنك مراء فزدها طولا ، وأما ما روي عن بعض السلف أنه ترك العبادة خوفا من الرياء ، فيحمل هذا على أنهم أحسوا من نفوسهم بنوع تزين فقطعوا ، وهو كما قال ، ومن هذا قول الأعمش كنت عند إبراهيم النخعي ، وهو يقرأ في المصحف فاستأذن رجل فغطى المصحف ، وقال : لا يظن أني أقرأ فيه كل ساعة ، وإذا كان لا يترك العبادة خوف وقوعها على وجه الرياء فأولى أن لا يترك [ ص: 267 ] خوف عجب يطرأ بعدها .

وقد تقدم شيء في العجب قبل فصول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويأتي قبل فصول اللباس في الدخول على السلطان يأمره وينهاه قول داود الطائي أخاف عليه السوط ، قال : إنه يقوى قال : أخاف عليه السيف قال : إنه يقوى قال : أخاف عليه الداء الدفين : العجب .

محمد ابن مفلح المقدسي




جزاك الله خير



بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
منوعات

كيف أتخلص من الرياء والعجب


كيف أتخلص من الرياء والعجب
سارة بنت محمد حسن

دخل فيلسوف أمريكي لبيته فوجده يغرق وابنه ذو الثماني سنوات يحاول منع الماء من التدفق، فبدأ يتأمل في الموقف ويتأمل ويفكر، حتى صاح به الغلام: ليس هذا وقت الفلسفة يا أبي! اخلع قميصك وعاوني على منع تدفق الماء!

ما علاقة هذه القصة بالوسواس؟؟

العلاقة بساطة، أن الخواطر السيئة (ومن الممكن أن نسميها وساوس شيطانية أو هوائية) كلها بجميع أنواعها علاجها واحد؛ وهو التوقف عن الاسترسال في التفكير، ثم توجيه الفكر لموضوع آخر.
وهذه الخواطر كلها عملها في النفس = عمل الماء المتدفق في القصة السابقة = التدمير
والتدمير في النفس = الإحباط والفتور والضيق والضياع ..الخ

وأكبر مشكلة تواجهنا جميعا عند ورود الخاطر السيء، أننا لا نتوقف عن الاسترسال بل نسترسل مع الخاطر بأسلوب التحليل، تماما مثل هذا الفيلسوف (والقصة السابقة حقيقية) فنحاول أن نعرف من أين يأتي الخاطر وإلى أين يتجه وهل هو حقيقة أم خيال وماذا يعني هذا الخاطر وهل أنا فعلا كذا …..الخ

في حين أن الحل الأفضل هو التعامل معه بطريقة الغلام مع الماء، وقف التدفق!! ثم نزيد عليه التفكير في أمر آخر، وحالات خواطر الرياء والعجب بالذات تحتاج لأن يكون الأمر الآخر الذي نفكر فيه هو أن نستحضر أحاديث وآثار فضائل الأعمال، ونردد بقوة وعزم داخليا أننا إنما نفعل ذلك محبة لله وطاعة لله ولرسول الله، ورغبة فيما عند الله ، وأنه لا حول لنا ولا قوة إلا بالله….الخ
مع الاستعاذة وكثرة الاستغفار وربما احتاج الأمر للبكاء من خشية الله!
وضد ذلك هو الغفلة والغفلة تعني أن نترك الماء يتدفق بلا مانع ولا عائق = التدمير = الفتور وضيق الصدر ثم الانتكاس وهو المرحلة الأخيرة نسأل الله أن يعفو عنا

ومن أطرف الطرق كذلك في قطع دابر وساوس الرياء والعجب، نقلتها لي أخت عن شيخ ، قال إذا خاطرك الرياء فزد في العمل الصالح نكالا للنفس والشيطان، فإذا ثابرت على هذا لن يوسوسا لك بالرياء والعجب لأنهما علما أن عقوبة ذلك عليهما زيادتك لا نقصانك، وإنما كان الهدف من هذه الوساوس هو فتورك عن العمل!!

وتأملوا في هذا الحديث:
يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ فيقول : الله ، فيقول : من خلق الله ؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليستعذ بالله ولينته " هذه الرواية صحها ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل

وهذا الرواية صحها الألباني في صحيح الترغيب:"إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول من خلقك فيقول الله فيقول من خلق الله فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل آمنت بالله ورسوله فإن ذلك يذهب عنه "




لم يعجبكم الموضوع



مشكؤوؤوؤوؤوؤرة غلاتي



خليجية

خليجية

خليجية