التصنيفات
منوعات

كثرة التوتر يسبب الزهايمر

أثبت الباحثون علمياً أن الخضوع للتوتر لفترات طويلة يسهم في إصابة الشخص بالزهايمر، وذلك من خلال قتل خلايا دماغه عبر مواد كيميائية محددة.
وقد تتسبب المعاناة من الإجهاد لفترات طويلة في حدوث انكماش في الدماغ وتؤدي فيما بعد إلى الخرف "الزهايمر".
فقد اكتشف باحثون أن مستوى المواد الكيميائية التي ينتجها الجسد أثناء التوتر المزمن سامّ ويؤذي أنسجة الدماغ.
وأمثلة حالات التوتر المزمن كثيرة منها الزيجات التي يغيب عنها الحب، والوظائف التي لا تقدم فرصاً للتطور، وحياة البعض بعد الصدمات.

وأجريت الدراسة في الولايات المتحدة بإدارة أطباء يعالجون مديرين في شركات "وول ستريت " بعد صدمة أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001. واكتشفوا أن المواد الكيميائية corticosteroids تقتل خلايا الدماغ إذا بقيت تُنتج بكمية مركّزة على فترات طويلة.
وتساعد Corticosteroids الجسد في حالات "المكافحة أو الهروب" من خلال قمع جهاز المناعة ورفع كمية السكر في الدم.
وبحسب الأطباء المشرفين على البحث فإن الحصين، أي جزء الدماغ المرتبط بالذاكرة، هو الأكثر تأثراً بضرر .
وكانت إحصاءات سابقة قد أشارت إلى أن النساء اللواتي يختبرن فترة توتر طويلة في منتصف أعمارهن تتضاعف عندهن احتمالات إصابتهن بالزهايمر في سن متقدمة.




موضوعك قيييييييييييييييم
يعطيكي الف عافيه
ما ننحرم من ابداعاتك
تقبلي مروري المتواضع



الله يعطيك العافية



تسلمى



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أغذية تقوي الذاكرة وتحارب مرض الزهايمر .

أغذية تقوي الذاكرة وتحارب مرض الزهايمر …

خليجية

أصبح معظمنا يعرف معنى مضادات التأكسد وفوائدها الكثيرة، بدءا من إبطاء عملية التقدم في السن، إلى مقاومة الأمراض المرتبطة بهذه العملية، وعلى رأسها مرض الزهايمر.
وعلى الرغم من وجود هذه المضادات في صورة أدوية إلا أنه من الأفضل أن نستعيض عنها بالأطعمة الغنية بها، وهو الأمر الذي تؤكده الدكتورة مها رداميس أستاذة الأمراض الباطنة والتخسيس المصرية بقولها أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد والتي يمكن تناولها بشكل يومي وباستمرار للحصول على النتائج المبتغاة، من أهمها:

عصير التفاح وعصير العنب:

* وما علينا إلا ان نتذكر هنا مقولة أن تناول تفاحة في اليوم يبعد شبح المرض وبالتالي الطبيب، أما تناول اثنين فيفتح أمامنا طريق الصحة والحيوية. المفيد في عصير التفاح إذا تم تناوله مع أي وجبة غذائية أنه يساعد على مقاومة الضرر خاصة إذا كان الطعام به مواد دهنية فهو يجعل الدهون لا تتحول في الطعام إلى كوليسترول خطير يهدد الصحة، كما ان عصير التفاح مفيد جدا لمرضى القلب ويساويه في قدر الإفادة عصير العنب.

السبانخ والفراولة:

* يؤكد العلماء أن المواد الكيميائية المضادة للتأكسد الموجودة في الفراولة والسبانخ أيضا قادرة على زيادة كمية السائل في أغلفة الخلايا مما يسمح للمزيد من المواد الغذائية بسرعة الوصول إلى الأنسجة الدماغية فتحمي الدماغ من الضعف والوهن وفقدان الذاكرة (الذهايمر) المرتبط بالتقدم في السن.

السمك والكبده والجوز واللوز والفستق:

* تقول الدكتورة مهما أن تناول هذه الأطعمة بصورة منتظمة يعطي الجسم ما يحتاج إليه من السيليونيوم وهو معدن أساسي مضاد للتأكسد، ومما أكدته نتائج الأبحاث الطبية أن نقص السيلينيوم في الجسم يؤدي لخطورة الإصابة بمرض السرطان في حين أن اتباع نظام غذائي غني بالسيلينيون يساعد في الحماية من الإصابة بالسرطان وعلى مقاومة المرض ومكافحته إذا تمت الإصابة به.

الجزر:
* يعد من أغنى أنواع الخضراوات بعنصر “البيتاكاروتين” المعروف بكونه مضادا للتأكسد وواقيا لجهاز المناعة بالجسم. وقد أكدت دراسة أميركية أن الناس الذين يأكلون الجزر بكثرة وبصورة يومية أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من أولئك الذين يأكلون الجزر مرة واحدة في الشهر مثلا. ويعتبر عنصر البيتاكاروتين المصدر الطبيعي لفيتامين (أ) وهو مهم جدا للصحة.

الشاي الأخضر والشوكولاته:

* يعتبر الشاي الأخضر من أغنى مضادات التأكسد، التي تتغلغل في بلازما الدم وتساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ويأتي بعده في الإفادة الشاي الاسود وان كان تاثيره اقل وخصائصه الصحية أقل .كما أثبتت العديد من الدراسات ان الشوكولاته غنية بمضادات التأكسد لاحتوائها على ما يعرف باسم (كاتشين) وهي مضاد لتأكسد هام جدا ومفيد للجسم، لكن يجب تقنين تناوله لما يحتويه على سعرات حرارية عالية أيضاً.




لية مفيش ردود ؟



خليجية



أمي دايما تنصحنا بالجوز
كل ما اقول لها يا ماما نسيت هالشي
تقول .. كلي جوز
ههههههههه
فديتها

يسلمو فرح




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الكولسترول لا يرتبط بالزهايمر

خليجية

أشار مجموعة من العلماء الأمريكيين أن المستويات العالية من الكولسترول في مرحلة منتصف العمر للفرد لا ترتبط باحتمال إصابته بداء الزهايمر وهذا يأتي طبقاً لما أظهرته الدراسة الجديدة الصادرة من جامعة “جونز هوبكنز” وهو ما يخالف عدد من البحوث الأخرى .

والدراسة تضمنت 1462 سيدة ممن تتراوح أعمارهم ما بين الـ 38 و 60 عام وقد تم فحصهم وتحديد العادات الخاصة بهم كالتدخين و شرب الكحوليات وأنواع العقاقير وتم متابعتهم لمدة 32 عام .

وأظهرت النتائج أن مستوي الكولسترول في منتصف العمر لم تكن لها يد في الإصابة بمرض الزهايمر عند التقدم بالعمر، كما أن النتائج قد أظهرت أن الانخفاض في مستوى الكولسترول في الكبر ارتبط بمضاعفات الإصابة بمرض الزهايمر عند النساء مقارنة بالمستويات الطبيعية أو العالية من الكولسترول .

ويقول العلماء ان الانخفاض في مستوى الكولسترول عند الشخص المتقدم في السن قد يكون مؤشر دقيق لاحتمالية الإصابة بالزهايمر مقارنة بمستويات الكولسترول بمنتصف العمر ولكن هذا لا يجب ان يؤثر على عملية متابعة مستويات الكولسترول في الدم وعلاجه في حالات ارتفاع مستواه .




منقول



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

فوائد الجزر و ماهي فوائد الجزر للجسم و حل الزهايمر

يحتوي الجزر على العديد من القيم الغذائية المفيدة للجنسين إلا أن قيمته الحقيقية تكمن في تناوله يومياً وخصوصاً للرجال فهو يحميهم من خرف الشيخوخة ويمنحهم الذاكرة القوية حتى آخر العمر وذلك لأنه غنى بمركبات البيتاكاروتين وهى مركبات مضادة للأكسدة . هذا ما كشف عنه باحثون بجامعة هارفارد فبعد سنوات طويلة من الأبحاث التى أجريت على أكثر من 4000 رجل باعتبارهم أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر أكدت النتائج أن تناول الجزر والكسبرة والبطاطا والسبانخ يقلل احتمالات الإصابة بالزهايمر عند الرجال وأن تناول 50 ملليجرام يوميا من مركبات البيتاكاروتين قلل نسبة من تعرضوا للإصابة بالخرف وفقدان الذاكرة بين مجموعتين من الرجال أجريت عليهم الأبحاث فالمجموعة التى تناولت البيتاكاروتين قلت لديها احتمالات الإصابة بالخرف بشكل ملحوظ فى حين ارتفعت النسبة لدى المجموعة الثانية




يعطيك الف عافية



موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك




يسلموووووووووووو



شكرا علي المرور الطيب



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كيف تحمي نفسك من الزهايمر

كيف تحمي نفسك من الزهايمر

الزهايمر أخطر الأمراض التي تصيب المخ وخاصة الذاكرة فهو مرض غير مرئي ويعمل على تدمير خلايا الذاكرة والقدرة على التفكير ببطء حتى ان المصاب به في المراحل الأخيرة لا يستطيع أن يتولى أبسط المهام وعادة ما يُصيب الأشخاص فوق عمر 60 عام

عندما يُصيب الزهايمر أحد كبار لاسن فان أفعاله تصبح غير منطقية ويفقد القدرة على التحكم في سلوكياته ويفقد القدرة على التفكير – عفانا الله وإياكم –

تم إكتشاف مرض الزهايمر عن طريق دكتور ألويس ألزهايمر عام 1906 حيث لاحظ تغيرات غريبة في عقل أحد الجثث التي قام بتشريحها وعندما سأل على صاحبة الجثة بين أصدقائها وعائلتها عرف أنها كانت فاقدة للذاكرة ولاحظوا عليها تصرفات غريبة في سلوكها حيث وجد بعد تشريح مخها أن الخلايا العصبية كانت فاقدةً للصلة بينها كما لاحظ وجود كتل خلوية غريبة وتشابك غير مسبب بين الألياف العصبية في المخ

المشكلة أنه حتى الآن لا نعرف كيف يبدأ مرض الزهايمر أو كيف يبدأ في عملية تدمير المخ حيث أن الأطباء يظنون أنها تبدأ منذ أكثر من 10 سنين من ظهور أعراض المرض وخلال هذه العشر سنوات لا تظهر أي أعراض للمرض على المصاب ولكن تبدأ السموم في الإنتشار في المخ حيث تبدأ كتل من البروتين في التراكم بشكل عشوائي في أنحاء المخ مما يتسبب في قلة كفاءة الخلايا العصبية وقلة كفاءة الإتصال بينها ومع الوقت تقل قدرات الخلايا العصبية وتموت تدريجيًا

أسباب التعرض لمرض الزهايمر:

لم يفهم الأطباء أسباب الإصابة بالزهايمر بشكل كامل حتى الآن ولكن الواضح أنها تحدث نتيجة تطور سلسلة معقدة من الأحداث داخل المخ خلال فترة طويلة من الزمن وعادة ما تعود أسباب الإصابة إلى أسباب وراثية أو بيئية أو نظام الحياة التي تعيشه

الأعراض ومراحل تطور المرض:

معظم الأعراض المتعارف عليها تشمل الإرتباك واضطراب الذاكة قصيرة المدى ومشاكل في الإنتباه وتغيرات حادة في الشخصية كما توجد صعوبة في الكلام وشرح ما يشعر به المريض وسو يتم توضيح مراحل تطور المرض التي تشمل كل واحدة منها أعراض أقوى تدل على انتشار المرض في خلايا المخ بشكل أسرع

1. المرحلة الأولى Mild:

يمكن لهذه المرحلة أن تستمر من 2 إلى 4 سنوات وفي هذه المرحلة تلاحظ أن المريض أقل نشاطًا وعفوية ويبدأ المريض في فقدان جزئي للذاكرة والتقلبات السريعة في المزاج وبطء في التعلم والتفاعل مع ما حوله كما يبدأ في تجنب الناس والميل إلى العيش وحده أو مع العائلة فقط كما يعاني المصاب من صعوب في التخطيط وانجاز بعض الأعمال الروتينية اليومية ومن السهل أن يفقد التركيز كما تجد أنه يعاني من صعوبة في فهم وكتابة ما يدور حوله

2. المرحلة الوسطى (Moderate):

تمتد هذه المرحلة من 4 إلى 10 أعوام. في هذه المرحلة تشعر فعلًا أن المريض عاجر ولا يستطيع الإعتماد على نفسه في كثير من المهام كما أنه ينسى ما يحدث أمامه منذ فترة قصيرة ويبدو أنه غير موجه ومشوش بشكل كبير كما يجد صعوبة في تقييم المواقف الحالية وتذكر الوقت أو اليوم وبدأ في عدم القدرة على تمييز الوجوه المألوفة له من عائلته وتظهر مشكلة كبيرة في الكتابة والقراءة وتمييز الحروف والكلمات ولا يعد من الآمن ترك المريض وحده

3. أقسى المراحل والأخيرة (Severe):

تمتد من 1 إلى 3 سنوات وخلالها يفقد المريض القدرة على تناول الطعام أو الكلام أو تمييز الناس وعدم قدرته على التحكم في تصرفاته بشكل نهائي وتصبح الذاكرة كأنها لم تكن من البداية ويحتاج إلى النوم معظم الأوقات وعندها لا يستطيع المريض الإعتماد على نفسه في أي شئ مهما كان بسيطًا مع عدم الرغبة في التحرك أو الإنتقال لأي سبب

الآن يمكن لبعض الأشخاص أن يتساءلون هل فقدان الذاكرة الذي يحدث بشكل عفوي من بعض الأشخاص لانشغالهم أو سبب آخر يعتبر جزء من مرض الزهايمر ففي هذه الحالة نُجيب بالطبع لا فكل منا معرض للنسيان كل يوم مثلًا تنسى أين وضعت مفاتيح السيارة ولكن مريض الزهايمر ينسى ما هو الغرض أصلًا من المفاتيح أعتقد بعد هذا المثل أن الفرق قد اتضح

العلاج:

1. الأدوية التي يستخدمها الأطباء هذه الأيام يمكنها أن تخفف من وطأة تطور المرض وخاصة تدهور الذاكرة وهناك نوعين من الأدوية:

الزهايمر ، ثقف نفسك 1 كيف تحمي نفسك من الزهايمر

**مثبطات الكولين(cholinesterase inhibitors):

يمكن لهذه الأدوية أن تحسن من مستوى الإتصال بين الخلايا الصبية فقد أحدثت الكثير من التحسينات عند معظم المرضى ولكن من أهم آثارها الجانبية هي الإسهال والغثيان واضطرابات النوم

**ميمانتن:

تبطئ هذه الأدوية من تدهورالإتصال بين الخلايا نتيجة إنتشار السموم بين خلايا المخ نتيجة المرض وهي غالبًا ما تُستخدم مع مثبطات الكولين في نفس الوقت

2. تهيئة البيئة المحيطة بالمريض:

يجب أن تتكيف البيئة المحيطة بالمريض مع حالته فهذه الخطوة من أهم الخطوات في خطة العلاج طبقًا لنصائح الطبيب عن الحالة

3. التمارين الرياضية:

يجب إجبار المريض وتحفيزه على ممارسة الرياضة بشكل منتظم وخاصة أن مرضى الزهايمر يفضلون عدم الحراك لذلك يجب التعرف على بعض الحركات الرياضية التي يمكن لكبار السن التعامل معها من خلال التلفاز أو الإنترنت

4. النظام الغذائي:

يجب أن يحتوي الغذاء الخاص بالمريض على كمية كبيرة من الخضر والفاكهة والأسماك فهي تساعد على تطوير خلايا المخ كما يجب أن يتناول كمية معقولة من المياه والعصائر

ويجب أن يبتعد عن التدخين والمأكولات سريعة التحضير وكل ما من شأنه التأثير على المريض وصحته خاصة أن هناك بعض الدراسات أثبتت وجود علاقات بين أمراض القلب والشرايين وزيادة الكولسترول وتطور مرض الزهايمر




جزاكى الله خيراااااااااااا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء فى نهاية النفق خليجية
جزاكى الله خيراااااااااااا

شكرا لمرورك




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان زكريا السراجي خليجية
خليجية

شكرا لمرورك




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

قلة التعرض للشمس تعزز مخاطر الزهايمر والسكري والجل

قلة التعرض للشمس تعزز مخاطر الزهايمر والسكري والجلطة القلبية
بسم الله الرحمن الرحيم
أصبحت الشمس، التي تغنى بها البعض أكثر من القمر، وبالا على البشر رغم ما توفره من دفء وخصب وجمال لسكان الأرض، فكثرة التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يسبب سرطان الجلد للبعض، لكن نقص أشعتها، أو لنقل نقص فيتامنين «دي»، يمكن أن يعزز مخاطر أمراض أخرى مثل الزهايمر والسكري وجلطات القلب.

وطبيعي فإن سكان بلدان وسط أوروبا القليلة الشمس، وخصوصا ألمانيا وبريطانيا، أكثر عرضة من غيرهم لحالة نقص فيتامين دي الناجم عن قلة الشمس، وهذا يعني أن العرب أو المهاجرين، الذين يعانون في بلدانهم من ضربة الشمس، صاروا في أوروبا يعانون من نقص الشمس أيضا.

وتشير آخر إحصائية أوروبية حول الأيام الماطرة في أوروبا إلى أن لندن خرجت من قائمة أكثر المدن مطرا تاركة محلها إلى مدينة هالة الألمانية (شرق) التي سجلت عام 2022 نحو 266 يوما ماطرا.

وتقول دراسة جديدة أجراها علماء جامعتي لودفيغسبورغ وغراتز، إن نقص فيتامين دي الناجم عن قلة التعرض للشمس، يمكن أن يسبب أمراضا سرطانية أخرى ويزيد مخطر السكري والجلطات القلبية ومرض الزهايمر.

دراسة طويلة
وهذه الدراسة طويلة المدى شملت 3200 شخصا طوال 8 سنوات تتراوح أعمارهم حول 62 سنة، تم اختيارهم من بين متطوعين، أثبتت الفحوصات أن فيتامين دي يقل في أجسامهم بمقدر الضعف عن المعدل المطلوب.

وكانت النتيجة الأولى، من متابعة أوضاعهم الصحية طوال 8 سنوات، هي أن خطر الموت المبكر يهددهم ضعف ما يهدد الآخرين الذين يتمتعون بمستوى طبيعي من فيتامين دي في دمائهم، وكان المرضى عرضة بنفس الدرجة للجلطات القلبية والسكتات الدماغية ومرض السكري وبعض أنواع الأمراض السرطانية.

وسبق لدراسات سابقة أن توصلت إلى نتائج مماثلة، إلا أن الدراسة الأخيرة تفوقت على غيرها من ناحية عدد المرضى وتغطية الفترة الزمنية التي تم خلالها متابعتهم.

ويرى البروفيسور نيكولا فورم، أستاذ علم التغذية من جامعة ميونخ، أن اهتمام العلماء بفيتامين دي في السنوات القليلة الماضية قد ارتفع منذ الكشف عن وجود مستقبلات عصبية خاصة بفيتامين دي في كل نسيج وعضو تقريبا من جسم الإنسان، إذ أصبح من الواضح أن هذا الفيتامين أهم بكثير مما كان المعتقد فيه حتى الآن ويلعب دورا أساسيا في العديد من الوظائف الحيوية في جسم الإنسان.

نقص فيتامين دي
ويمكن لجسم الإنسان، بمساعدة عملية تركيب تجري بمساعدة أشعة الشمس، أن يحصل على 90 في المائة من حاجته، لكن قلة التعرض للشمس تؤدي إلى نقص هذا الفيتامين، ولهذا فإن البروفيسور فورم يتعامل مع فيتامين دي كـ«هرمون» يمكن أن يخل أو أن يعزز الكثير من عمليات الاستقلاب.

وأشار فروم إلى أن الزيادة في التعرض لأشعة الشمس لا تختلف عن نقص التعرض لها. ويكفي الإنسان 14 دقيقة يوميا، حسب نوع بشرته، للاكتفاء بما يبنيه الجسم من هذا الفيتامين، وتبين عند تحليل أشعة الشمس أن أفضل فترة لـ«شحن» الجسم من الشمس بفيتامين دي هي الفترة الممتدة بين العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر.

وهناك آلية خاصة في الجسم للوقاية من فرط التعرض للشمس، ويعمل هذا النظام على وقف التزود بالمزيد من فيتامين دي بعد 20 ـ 30 دقيقة من تعريض الجسم العاري للشمس القوية.

ويؤكد معهد روبرت كوخ الألماني تحذيرات الأطباء من نقص تعرض الألمان لأشعة الشمس، فتحدث عن دراسة تثبت أن 63 في المائة من الأطفال و58 في المائة من البالغين يعانون من انخفاض معدلات فيتامين دي في دمائهم. وتوصلت الدراسة إلى هذه النتائج بعد فحص 10 آلاف طفل و4 آلاف بالغ من مختلف الولايات والأعمار.

وحذرت الدكتورة بريتا هنتزبيتر من مخاطر هذا النقص على عظام الأطفال رغم معرفتها بأن كمية 20 ميكروغرام/لتر، المحددة كأقل حد ممكن لفيتامين دي في الجسم، يمكن أن تكون نسبية من منطقة إلى أخرى.

المشكلة هي أن النقص القليل في فيتامين دي يمكن أن يترك آثاره بعد مرور وقت طويل، بشكل تنخر عظام عند المسنين أو بشكل سكته دماغية أو قلبية حسب رأي أستاذ التغذية في جامعة هوهنبيرغ البروفيسور كونراد بيزالكي. ويقارن بيزالكي جسم الإنسان بالسيارة الحديثة التي تستهلك زيتا أقل، لكنها ستتقوض يوما فجأة ما لم يستبدل زيتها بين فترة وأخرى.

وينطبق نفس الوصف عند الحديث عن مخاطر نقص فيتامين دي على الأطفال والشيوخ، لأن من لا تنبني عظامه بشكل متين في مرحلة الطفولة، سيعاني بالتأكيد في الشيخوخة من تنخر العظام والتهابات المفاصل.

وتزداد المخاطر في الكبر لأن بشرة الإنسان بعد سن 65 سنة تفقد20% من قدرتها على تركيب فيتامين دي بمساعدة أشعة الشمس ويؤكد بيزالكي أن على أصحاب البشرة الغامقة، أي المهاجرين في شمال أوروبا، الاستحمام شمسيا أكثر من غيرهم لأن الصبغة في الجلد تحتاج إلى وقت تشمس أطول كي تنتج نفس الكمية من فيتامين دي.

ولهذا فإن ذوي البشرة الأغمق أكثر عرضة من غيرهم للأمراض الناجمة عن نقص فيتامين دي.




خليجية



بارك الله فيك ام نورا



خليجية



حبيبتى روتانا
خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أغذية تقوي الذاكرة وتحارب مرض الزهايمر .

أصبح معظمنا يعرف معنى مضادات التأكسد وفوائدها الكثيرة، بدءا من إبطاء عملية التقدم في السن، إلى مقاومة الأمراض المرتبطة بهذه العملية، وعلى رأسها مرض الزهايمر.
وعلى الرغم من وجود هذه المضادات في صورة أدوية إلا أنه من الأفضل أن نستعيض عنها بالأطعمة الغنية بها، وهو الأمر الذي تؤكده الدكتورة مها رداميس أستاذة الأمراض الباطنة والتخسيس المصرية بقولها أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد والتي يمكن تناولها بشكل يومي وباستمرار للحصول على النتائج المبتغاة، من أهمها:

عصير التفاح وعصير العنب:

* وما علينا إلا ان نتذكر هنا مقولة أن تناول تفاحة في اليوم يبعد شبح المرض وبالتالي الطبيب، أما تناول اثنين فيفتح أمامنا طريق الصحة والحيوية. المفيد في عصير التفاح إذا تم تناوله مع أي وجبة غذائية أنه يساعد على مقاومة الضرر خاصة إذا كان الطعام به مواد دهنية فهو يجعل الدهون لا تتحول في الطعام إلى كوليسترول خطير يهدد الصحة، كما ان عصير التفاح مفيد جدا لمرضى القلب ويساويه في قدر الإفادة عصير العنب.

السبانخ والفراولة:

* يؤكد العلماء أن المواد الكيميائية المضادة للتأكسد الموجودة في الفراولة والسبانخ أيضا قادرة على زيادة كمية السائل في أغلفة الخلايا مما يسمح للمزيد من المواد الغذائية بسرعة الوصول إلى الأنسجة الدماغية فتحمي الدماغ من الضعف والوهن وفقدان الذاكرة (الذهايمر) المرتبط بالتقدم في السن.

السمك والكبده والجوز واللوز والفستق:

* تقول الدكتورة مهما أن تناول هذه الأطعمة بصورة منتظمة يعطي الجسم ما يحتاج إليه من السيليونيوم وهو معدن أساسي مضاد للتأكسد، ومما أكدته نتائج الأبحاث الطبية أن نقص السيلينيوم في الجسم يؤدي لخطورة الإصابة بمرض السرطان في حين أن اتباع نظام غذائي غني بالسيلينيون يساعد في الحماية من الإصابة بالسرطان وعلى مقاومة المرض ومكافحته إذا تمت الإصابة به.

الجزر:
* يعد من أغنى أنواع الخضراوات بعنصر “البيتاكاروتين” المعروف بكونه مضادا للتأكسد وواقيا لجهاز المناعة بالجسم. وقد أكدت دراسة أميركية أن الناس الذين يأكلون الجزر بكثرة وبصورة يومية أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من أولئك الذين يأكلون الجزر مرة واحدة في الشهر مثلا. ويعتبر عنصر البيتاكاروتين المصدر الطبيعي لفيتامين (أ) وهو مهم جدا للصحة.

الشاي الأخضر والشوكولاته:

* يعتبر الشاي الأخضر من أغنى مضادات التأكسد، التي تتغلغل في بلازما الدم وتساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ويأتي بعده في الإفادة الشاي الاسود وان كان تاثيره اقل وخصائصه الصحية أقل .كما أثبتت العديد من الدراسات ان الشوكولاته غنية بمضادات التأكسد لاحتوائها على ما يعرف باسم (كاتشين) وهي مضاد لتأكسد هام جدا ومفيد للجسم، لكن يجب تقنين تناوله لما يحتويه على سعرات حرارية عالية أيضاً.




خليجية



مشكورة على الموضوع المفيد أختي

جزاكي الله خيرا




خليجية



يسلمووووووووووووووووووووووووو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

طريقة المشي قد يكون لها علاقة بالإصابة بالزهايمر

أهليــــــــن بنات ,,, الله يوفقكم كلكم

يبدو أن الطريقة التي يمشي بها الناس تكشف الكثير عن الطريقة التي يفكرون بها، إلى درجة أن التغيرات التي تطرأ على نمط مشي الشخص عندما يتقدم به العمر ربما تكون مؤشرا مبكرا على حدوث اضطرابات معرفية وإدراكية، بما في ذلك إصابته بمرض الزهايمر.
* طريقة المشي
* وقد توصلت 5 دراسات قدمت أمام «المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر»، الذي عقد في فانكوفر الشهر الماضي، إلى أدلة لافتة للنظر على أنه كلما أصبحت طريقة مشي الشخص أبطأ أو أكثر تقلبا أو أقل تحكما، فإن الوظائف المعرفية لديه تتأثر هي الأخرى. وأظهرت هذه الدراسات أن المهارات المرتبطة بالتفكير، مثل الذاكرة أو تخطيط الأنشطة أو معالجة المعلومات، تتدهور بصورة متوازية تقريبا مع سلاسة القدرة على المشي، وبعبارة أخرى، فكلما ازدادت الصعوبة التي يجدها الناس في المشي، ازدادت الصعوبة التي يجدونها في التفكير.
وتؤكد مولي فاغستر، رئيسة فرع العلوم العصبية السلوكية في «المعهد الوطني للشيخوخة» أن «التغيرات في المشي قد تسبق حدوث تغيرات معرفية ملحوظة لدى من هم في طريقهم إلى الإصابة بخرف الشيخوخة». ويتوقع الخبراء أن تقود هذه الدراسات إلى وضع أداة بسيطة نسبيا يستطيع الأطباء استخدامها للتنبؤ باحتمال الإصابة بمرض الزهايمر، بل وتشخيصه أيضا.
ويقول ويليام ثييس، الرئيس الطبي والعلمي في «جمعية الزهايمر»، «يمكنك أن تنظر فقط إلى الناس وهم مقبلون في الممر المؤدي إلى عيادتك، ثم تبحث فيما بينهم عمن بدأ يظهر عليه تدهور في نمط المشي، ولن تجد أي تفسير آخر لذلك. إذا بدأ نمط المشي في التدهور، فإننا نبدأ في التساؤل عن حالة الذاكرة لديك».
ومع أن العلماء اهتموا بدراسة التغيرات التي تطرأ على طريقة المشي بعد التعرض لنوبة أو أزمة قلبية، وكذلك عند الإصابة بأمراض مثل الشلل الرعاش، فإنهم لم يبدأوا في دراسة العلاقة بين المشي والعمليات المعرفية سوى في الآونة الأخيرة. وقد ظل الناس لعقود يظنون أن تباطؤ المشي ما هو إلا جزء من التقدم في العمر، غير أن الأبحاث تبين أن حدوث بعض التغيرات في طريقة المشي ينبئ بوجود مشكلات تتجاوز الشيخوخة العادية.
* نظم وأعصاب متشابكة
* وتوضح د. ستيفاني ستودينسكي، وهي اختصاصية في أمراض الشيخوخة في جامعة «بيتسبرغ» و«إدارة بيتسبرغ للمحاربين القدامى» وخبيرة في المشي لم تشارك في الدراسات الخاصة بخرف الشيخوخة: «الأمر يشبه قيادة سيارة. لا بد أن يكون لديك محرك وهيكل وأجهزة توجيه»، فمحرك المشي هو القلب والرئتان والدم، والهيكل هو العضلات والأربطة والعظام، أما أجهزة التوجيه فهي «شبكة الأسلاك، أو بمعنى أصح الجهاز العصبي».
وأضافت د. ستودينسكي: «من يركزون على النواحي المعرفية والإدراكية غالبا لا ينتبهون إلى طريقة مشي الناس، كما أن الاختبارات تتم كلها في وضعية الجلوس، لكن التلف الذي يحدث لشبكة الأسلاك العصبية هو مشكلة مهمة مشتركة في كل من الصعوبة في التفكير والصعوبة في المشي».
* أدوات قياس حديثة
* وقد كانت هذه الدراسات الجديدة أكبر حجما وأكثر تفصيلا من الأبحاث السابقة، كما تضمنت أدوات متطورة لقياس التغيرات في نمط المشي، فقد استخدمت إحداها ممشى إلكترونيا، وهو عبارة عن بساط طويل مزود بأجهزة استشعار تقيس الاختلافات في سرعة المشي وإيقاع الخطو (أي عدد الخطوات في الدقيقة) واتساع الخطوة وتقلب المشي (أي معدل التغير في طريقة المشي).
وقد استبعدت الدراسات من يعانون التهابا في المفاصل أو أي مشكلات بدنية أخرى، كما تم ضبطها من حيث الطول والعمر والوزن والجنس.
وشملت إحدى هذه الدراسات أكثر من 1100 شخص من كبار السن في مدينة بازل السويسرية، وكان ربعهم تقريبا أصحاء من الناحية المعرفية والإدراكية، بينما كان الآخرون يعانون عجزا معرفيا وإدراكيا طفيفا، وهو ما اعتبر نذيرا سابقا للإصابة بخرف الشيخوخة، أو كانوا في مراحل متفاوتة من الإصابة بالزهايمر.
وقام المشاركون بالسير بصورة طبيعية على الممشى الإلكتروني، ثم يكررون المشي مرة أخرى أثناء القيام بمهمة معرفية، مثل العد العكسي بمعدل رقمين تلو رقمين بداية من الرقم 50، أو ذكر أسماء الحيوانات.
وأوضحت د. ستيفاني بريدنبو، رئيسة «مركز بازل للحركة»، أن اختبار المشي الأول لسيدة عمرها 72 عاما أظهر نتيجة خادعة بعدم وجود أي مشكلات، ولكن عندما قامت بالمشي أثناء العد العكسي من الرقم 50، تدهورت مشيتها بصورة حادة. وأضافت د. بريدنبو: «لقد ترنح جسمها وتمايل على إحدى القدمين، وانحرفت تقريبا إلى الجانب، إلا أنها لم تلحظ أي شيء من هذا، كما أصيبت بالذهول حينما لم تستطع تذكر المزيد من الأرقام». وقامت د. بريدنبو بتحويل هذه السيدة إلى عيادة الذاكرة؛ حيث أظهرت الاختبارات المعرفية والإدراكية التي أجريت لها أنها تعاني بالفعل من قصور معرفي.
وأوضحت د. بريدنبو أن مطالبة الأفراد الخاضعين للدراسة بأن يقوموا بمهام فكرية وحركية بطريقة متزامنة كشفت عن «حالات عجز لا تستطيع أن تراها بعينيك المجردتين»، وربما يكون تفسير ذلك هو أن المخ قد أصبح ضعيفا بالفعل إلى درجة أنه لا يستطيع تنسيق دوائره العصبية كي تدير مثل هذه «المهام المزدوجة» بكفاءة. وتابعت د. بريدنبو: «في مرات كثيرة، كانت المشية تبدو طبيعية، حتى لدى من يعانون حالة الزهايمر الطفيفة، ولكن عند دراسة أداء المهام المزدوجة، أمكنني ملاحظة هذه المشكلات». وقد أظهرت جميع الأبحاث التي أجرتها أن من يمشون ببطء أكبر أو بصورة متقلبة كان أداؤهم أسوأ في الاختبارات المعرفية، وأن الأسوأ في المشي كانت لديهم أكثر حالات الزهايمر شدة.
وقد تضمنت دراسة كبيرة أخرى أجريت في مركز «مايو كلينيك» الطبي المشي البسيط، وليس القيام بمهام مزدوجة، إلا أنها توصلت إلى وجود علاقة مشابهة، حسب ما ذكره د. رودولفو سافيكا، وهو اختصاصي أمراض عصبية في المركز. ولم يكن أغلب من شملتهم الدراسة (وعددهم 1341 شخصا) يعانون خرف الشيخوخة، وقد تم تقييمهم مرتين بفاصل زمني بلغ 15 شهرا، من خلال اختبارات للقدرات المعرفية والمشي. ووجد د. سافيكا وزملاؤه أن الشخص الذي يمشي أبطأ بمعدل متر واحد في الثانية أثناء الاختبار الثاني له يسجل في المتوسط نصف درجة أقل في الاختبارات المعرفية.
* تباطؤ المشي
* وكان الاعتقاد السائد هو أن تباطؤ المشي يرتبط ارتباطا وثيقا بوجود تدهور في «الوظائف التنفيذية»، أي القدرة على تخطيط وتنظيم الأنشطة. وقد حاولت دراسة قادها د. عرفان إكرام، وهو اختصاصي في علم الأوبئة العصبية في مركز «إيراسموس إم سين» الطبي الجامعي بمدينة روتردام، أن تربط بين تغيرات معينة في نمط المشي وحدوث تدهور في العمليات المعرفية؛ حيث طلب من أكثر من 1200 شخص ليست لديهم أي علامات على الإصابة بخرف الشيخوخة أن يمشوا بصورة طبيعية، وأن يمشوا ثم يعودون عند منتصف الطريق، وأن «يسيروا بطريقة مترادفة»، وذلك بوضع عقب إحدى القدمين مباشرة أمام أصابع القدم السابقة، كما أجريت لأفراد العينة اختبارات معرفية وإدراكية.
ووجد المشرف على الدراسة أن الأشخاص الذين لم يحسنوا المشي المترادف سجلوا درجة ضعيفة في الاختبارات التي تغطي المهارات الحركية الدقيقة، وأن الأشخاص الذين تباطأ إيقاع الخطو لديهم، أي الذين يسيرون عدد خطوات أقل في الدقيقة، سجلوا أداء أسوأ في اختبارات سرعة التفكير، في حين أن الأشخاص الذين كانت مشيتهم أبطأ وأكثر تقلبا أظهروا ضعفا في الوظائف التنفيذية. وأكد د. إكرام أنه لم يكن هناك أي جانب محدد من طريقة المشي يرتبط بمشكلات في الذاكرة، مما قد يوحي بأن «الذاكرة هي وظيفة خاصة تماما بالمخ لا تعبر عن نفسها سوى في النواحي المعرفية والإدراكية».
* الرياضة تدرأ الخرف
* وإلى جانب إظهار أن طريقة المشي ربما تقدم دلالات مبكرة على قرب الإصابة بخرف الشيخوخة، فإن هذه الدراسات قد تعزز من الاحتمالية القائلة بأن النشاط البدني ربما يساعد على الحيلولة دون الإصابة بخرف الشيخوخة. فإذا كانت زيادة بطء واضطراب المشي تدل على حدوث تلف عصبي، فهل يمكن أن تفيد التمارين الخاصة بزيادة اللياقة البدنية والتناسق الحركي ليس في مساعدة الناس على المشي فحسب، بل في مساعدتهم على التفكير أيضا؟ يجيب د. إكرام: «هذه هي الأسئلة الجوهرية. في اللحظة الراهنة، ما زلنا في أول خطوة».
وتتوقع د. بريدنبو: «ما نحتاج إليه هو استخدام ما لدينا هنا من معلومات والعثور على أداة تصنيف يستطيع الأطباء واختصاصيو العلاج الطبيعي استخدامها كإنذار خطر لمن لديهم مشكلة في الحركة. ينبغي أن يكون هذا أمرا أساسيا. حينما يأتي إليك مريض في عيادتك وتستمع إلى قلبه، فلا بد أن يكون من الأمور الأساسية أن تتعرف على طريقة مشيه».
* خدمة «نيويورك تايمز»




شكرا لك



شكرا ع الطرح المفيد حبيبتي



يعطيك العافية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كيف تحمي نفسك من الزهايمر والنسيان

كيف تحمي نفسك من الزهايمر

الزهايمر أخطر الأمراض التي تصيب المخ وخاصة الذاكرة فهو مرض غير مرئي ويعمل على تدمير خلايا الذاكرة والقدرة على التفكير ببطء حتى ان المصاب به في المراحل الأخيرة لا يستطيع أن يتولى أبسط المهام وعادة ما يُصيب الأشخاص فوق عمر 60 عام

عندما يُصيب الزهايمر أحد كبار لاسن فان أفعاله تصبح غير منطقية ويفقد القدرة على التحكم في سلوكياته ويفقد القدرة على التفكير – عفانا الله وإياكم –

14 كيف تحمي نفسك من الزهايمر

تم إكتشاف مرض الزهايمر عن طريق دكتور ألويس ألزهايمر عام 1906 حيث لاحظ تغيرات غريبة في عقل أحد الجثث التي قام بتشريحها وعندما سأل على صاحبة الجثة بين أصدقائها وعائلتها عرف أنها كانت فاقدة للذاكرة ولاحظوا عليها تصرفات غريبة في سلوكها حيث وجد بعد تشريح مخها أن الخلايا العصبية كانت فاقدةً للصلة بينها كما لاحظ وجود كتل خلوية غريبة وتشابك غير مسبب بين الألياف العصبية في المخ

المشكلة أنه حتى الآن لا نعرف كيف يبدأ مرض الزهايمر أو كيف يبدأ في عملية تدمير المخ حيث أن الأطباء يظنون أنها تبدأ منذ أكثر من 10 سنين من ظهور أعراض المرض وخلال هذه العشر سنوات لا تظهر أي أعراض للمرض على المصاب ولكن تبدأ السموم في الإنتشار في المخ حيث تبدأ كتل من البروتين في التراكم بشكل عشوائي في أنحاء المخ مما يتسبب في قلة كفاءة الخلايا العصبية وقلة كفاءة الإتصال بينها ومع الوقت تقل قدرات الخلايا العصبية وتموت تدريجيًا

أسباب التعرض لمرض الزهايمر:

لم يفهم الأطباء أسباب الإصابة بالزهايمر بشكل كامل حتى الآن ولكن الواضح أنها تحدث نتيجة تطور سلسلة معقدة من الأحداث داخل المخ خلال فترة طويلة من الزمن وعادة ما تعود أسباب الإصابة إلى أسباب وراثية أو بيئية أو نظام الحياة التي تعيشه

الأعراض ومراحل تطور المرض:

معظم الأعراض المتعارف عليها تشمل الإرتباك واضطراب الذاكة قصيرة المدى ومشاكل في الإنتباه وتغيرات حادة في الشخصية كما توجد صعوبة في الكلام وشرح ما يشعر به المريض وسو يتم توضيح مراحل تطور المرض التي تشمل كل واحدة منها أعراض أقوى تدل على انتشار المرض في خلايا المخ بشكل أسرع

1. المرحلة الأولى Mild:

يمكن لهذه المرحلة أن تستمر من 2 إلى 4 سنوات وفي هذه المرحلة تلاحظ أن المريض أقل نشاطًا وعفوية ويبدأ المريض في فقدان جزئي للذاكرة والتقلبات السريعة في المزاج وبطء في التعلم والتفاعل مع ما حوله كما يبدأ في تجنب الناس والميل إلى العيش وحده أو مع العائلة فقط كما يعاني المصاب من صعوب في التخطيط وانجاز بعض الأعمال الروتينية اليومية ومن السهل أن يفقد التركيز كما تجد أنه يعاني من صعوبة في فهم وكتابة ما يدور حوله

2. المرحلة الوسطى (Moderate):

تمتد هذه المرحلة من 4 إلى 10 أعوام. في هذه المرحلة تشعر فعلًا أن المريض عاجر ولا يستطيع الإعتماد على نفسه في كثير من المهام كما أنه ينسى ما يحدث أمامه منذ فترة قصيرة ويبدو أنه غير موجه ومشوش بشكل كبير كما يجد صعوبة في تقييم المواقف الحالية وتذكر الوقت أو اليوم وبدأ في عدم القدرة على تمييز الوجوه المألوفة له من عائلته وتظهر مشكلة كبيرة في الكتابة والقراءة وتمييز الحروف والكلمات ولا يعد من الآمن ترك المريض وحده

3. أقسى المراحل والأخيرة (Severe):

تمتد من 1 إلى 3 سنوات وخلالها يفقد المريض القدرة على تناول الطعام أو الكلام أو تمييز الناس وعدم قدرته على التحكم في تصرفاته بشكل نهائي وتصبح الذاكرة كأنها لم تكن من البداية ويحتاج إلى النوم معظم الأوقات وعندها لا يستطيع المريض الإعتماد على نفسه في أي شئ مهما كان بسيطًا مع عدم الرغبة في التحرك أو الإنتقال لأي سبب

الآن يمكن لبعض الأشخاص أن يتساءلون هل فقدان الذاكرة الذي يحدث بشكل عفوي من بعض الأشخاص لانشغالهم أو سبب آخر يعتبر جزء من مرض الزهايمر ففي هذه الحالة نُجيب بالطبع لا فكل منا معرض للنسيان كل يوم مثلًا تنسى أين وضعت مفاتيح السيارة ولكن مريض الزهايمر ينسى ما هو الغرض أصلًا من المفاتيح أعتقد بعد هذا المثل أن الفرق قد اتضح

العلاج:

1. الأدوية التي يستخدمها الأطباء هذه الأيام يمكنها أن تخفف من وطأة تطور المرض وخاصة تدهور الذاكرة وهناك نوعين من الأدوية:

**مثبطات الكولين(cholinesterase inhibitors):

يمكن لهذه الأدوية أن تحسن من مستوى الإتصال بين الخلايا الصبية فقد أحدثت الكثير من التحسينات عند معظم المرضى ولكن من أهم آثارها الجانبية هي الإسهال والغثيان واضطرابات النوم

**ميمانتن:

تبطئ هذه الأدوية من تدهورالإتصال بين الخلايا نتيجة إنتشار السموم بين خلايا المخ نتيجة المرض وهي غالبًا ما تُستخدم مع مثبطات الكولين في نفس الوقت

2. تهيئة البيئة المحيطة بالمريض:

يجب أن تتكيف البيئة المحيطة بالمريض مع حالته فهذه الخطوة من أهم الخطوات في خطة العلاج طبقًا لنصائح الطبيب عن الحالة

3. التمارين الرياضية:

يجب إجبار المريض وتحفيزه على ممارسة الرياضة بشكل منتظم وخاصة أن مرضى الزهايمر يفضلون عدم الحراك لذلك يجب التعرف على بعض الحركات الرياضية التي يمكن لكبار السن التعامل معها من خلال التلفاز أو الإنترنت

4. النظام الغذائي:

يجب أن يحتوي الغذاء الخاص بالمريض على كمية كبيرة من الخضر والفاكهة والأسماك فهي تساعد على تطوير خلايا المخ كما يجب أن يتناول كمية معقولة من المياه والعصائر

ويجب أن يبتعد عن التدخين والمأكولات سريعة التحضير وكل ما من شأنه التأثير على المريض وصحته خاصة أن هناك بعض الدراسات أثبتت وجود علاقات بين أمراض القلب والشرايين وزيادة الكولسترول وتطور مرض الزهايمر




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

علاقة مثيرة تربط الزهايمر بخفض خطر الإصابة بالسرطا

كشفت دراسة اميركية حديثة ان هناك عمليات جزيئية متشاركة في كل من الزهايمر والسرطان. وثبت أن الأشخاص الذين كانوا مصابين بالزهايمر عند بداية الدراسة، انخفضت لديهم احتمالات دخولهم المستشفى مصابين بمرض السرطان،كما ثبت أن أولئك الذين كانوا مصابين بالسرطان عند بدء الدراسة، انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر. لكن العلماء لا يزالون بحاجة الى المزيد من الأبحاث للوقوف بشكل قاطع على حقيقة وجود تلك العلاقة. وخرف الشيخوخة هو من الأمراض المستعصية على العلاج حتى الآن وينشأ بسبب تراكم مواد بروتينية مما يسبب تدميرا لخلايا عصبية في المخ مسؤولة عن الذاكرة.

في كشف طبي مثير، وجدت دراسة أميركية حديثة أن هناك علاقة تربط بين مرض الزهايمر وتقليل خطر الإصابة بالسرطان والعكس بالعكس.
وفي تلك الدراسة – التي نُشِرت نتائجها بمجلة الجهاز العصبي – تابع الباحثون الحالة الصحية لـ 3020 شخصا ً يبلغون من العمر 65 عاما ً وما فوق، وتبين لهم أن أولئك الأشخاص الذين كانوا مصابين بالزهايمر عند بداية الدراسة، انخفضت لديهم احتمالات دخولهم المستشفى مصابين بمرض السرطان بنسبة 69 % مقارنة بالمعافين من المرض عند بداية الدراسة.
كما ثبت أن أولئك الأشخاص الذين كانوا مصابين بالسرطان عند بدء الدراسة، انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 43 % عن غيرهم من المعافين من مرض السرطان. وقد استمر الباحثون في متابعة الحالات لمدة متوسطها خمسة أعوام لمعرفة ما إن كانوا قد أصيبوا بالزهايمر، ولمدة متوسطها ثمانية أعوام لمعرفة ما إن كانوا قد أصيبوا بالسرطان. علما ً بأنه وعند بداية الدراسة، كان هناك 164 شخصاً ( 5.4 % ) مصابا ً بالزهايمر، و 522 شخصا ً ( 17.3 % ) تم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان.
وفي أثناء الدراسة، أصيب 478 شخصا ً بالعته و 376 شخصا بالسرطان الغازي. في حين أكد الباحثون أنهم مازالوا بحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث قبل استخلاص أية استنتاجات قاطعة، وأن النتائج تبدو منطبقة تماما ً فقط على ذوي البشرة البيضاء. وأضافوا أنهم لم يعثروا على أية علاقة بين السرطان ونوع آخر من أنواع العته، يعرف بالخرف الوعائي، الذي يعتقد أنه يحدث نتيجة لعدم وصول الدم إلى المخ. ومع هذا، فقد تبين أن المصابين بتلك الحالة يتوفون بصورة مبكرة عن غيرهم من المصابين بالزهايمر.
من جهتها، تقول الباحثة الرئيسية في تلك الدراسة، د. كاترين روي، من كلية الطب التابعة لجامعة واشنطن في ولاية سانت لويس الأميركية، إن ما توصلوا إليه من نتائج يشير إلى أن العلاقة بين مرض الزهايمر والسرطان ليست مجرد علاقة ناجمة عن كون الأشخاص المصابين بتلك الحالات يموتون قبل الإصابة بالمرض الآخر. وتتابع بقولها :" إن الكشف عن الروابط بين هاتين الحالتين قد يساعدنا على فهم كلا المرضين بصورة أفضل وفتح آفاق لطرق علاجية ممكنة. كما يتميز كلا المرضين بسلوك خليوي شاذ ومتعارض في ذات الوقت. ففي مرض الزهايمر، تموت الخلايا الزائدة؛ أما السرطان فيتميز بالإفراط في نمو الخلايا. كما يشير علماء آخرون إلى أن هناك بعض المسارات الجزيئية التي قد تؤثر على كل من الزهايمر والسرطان".
فعلى سبيل المثال، تبين أن هناك إنزيم معين يقوم باستهداف عددا ً من البروتينات، يُعتقد أن بعضها يعمل على تحفيز الإصابة بالسرطان، وبعضها الآخر يكبحه، في حين أن هناك بروتينات أخرى تكون سمة مميزة لمرض الزهايمر. أما ريبيكا وود، المدير التنفيذي لمؤسسة أبحاث الزهايمر، فقد أكدت أن الدراسة جاءت لتنعش الآمال المتعلقة بالكشف عن طرق جديدة لمنع أو معالجة المرض.
وتابعت بقولها :" تشير هذه الدراسة إلى أنه قد تكون هناك صلة بين مرض السرطان ومرض الزهايمر، لكن مازال من المبكر جدا ً البت في حقيقة ارتباط كلا المرضين ببعضهما البعض. قد تكون هناك عمليات جزيئية متشاركة في كل من الزهايمر والسرطان، وهو ما سنتمكن من تحديده عبر إجرائنا المزيد من الأبحاث". ومع هذا، فإن البروفسور كليف بالارد، من جمعية الزهايمر، يقول إن وجود أحد المرضين قد يتسبب في إخفاء أعراض المرض الآخر والتأثير على التشخيص. ثم يمضي ليشدد على أنهم مازالوا بحاجة لمزيد من الأبحاث للوقوف بشكل قاطع على حقيقة وجود تلك العلاقة.




خليجية



خليجية



مومو
خليجية