التصنيفات
منوعات

هل زاد وزنكِ بعد الزواج؟ للرشاقة

خليجية
من أهم أسباب زيادة وزن بعد الزواج ما يلي:
– الزواج يحدث تغييراً في نظام حياة ، وكيفية التعامل مع عالمها الجديد المتمثل بالزوج وأهل الزوج وكيفية إرضاء الطرفين، مما يزيد من الضغط النفسي فتلجأ إلى تناول الطعام كمحاولة للتعويض عن هذا التوتر، إذ إن الأكل يعمل كمهدئ نفسي.
– عناية بزوجها بتحضير الوجبات الشهية المختلفة، وهذا يزيد من شهيتها.
– بعض النساء يقضين أوقاتهن بمشاهدة التلفاز والأكل أثناء متابعة البرامج التلفزيونية دون القيام بأية حركة، مما يساهم في زيادة الوزن.
– الكثير من النساء- خاصة في دول الخليج- لا يشاركن في ترتيب بيوتهن أو تحضير الطعام وتربية وتدريس أولادهن، وهذا يقلل من حركة وتفاعلها مع أولادها، ويسبب ضغطاً نفسياً خفياً قد لا تشعر به إلا بعد فوات الأوان.
– الزيارات الاجتماعية الكثيرة والاعتماد على وجبات المطاعم وخاصةً الوجبات السريعة والتي تترافق بتناول الكثير من الأطعمة الشهية والدسمة.
– عندما يبدأ الوزن بالازدياد تصاب بالاكتئاب والذي يدفعها للبحث عبثاً عن حل جذري وسريع لهذه المشكلة، ومن جراء ذلك يمكن أن يزداد الاكتئاب والوزن، وتدخل بذلك ضمن حلقة مفرغة تنعكس بشكل سلبي على صحتها الجسدية والنفسية على حد سواء.
– بعض النساء يتناولن حبوب منع الحمل، وهي تزيد الشهية والوزن في 50% من الحالات.
– تلك هي الأسباب.. أمّا الحلول فمعروفة وهي التخلي عن أسباب الزيادة السابق ذكرها.




خليجية



مشكورة على الموضوع



موفقه



يسلمو



التصنيفات
منوعات

أهم الطرق لمنع الحمل في أول عهد الزواج؟!

قد يحدث أحيانا أن الزوجين، لأسباب اقتصادية أو اجتماعية أو صحية خارجة عن قدرتهما، لا يرغبان في إنجاب الأطفال في أول عهدهما بالزواج . لذلك، فهما يفضلان تأجيل الحمل لمدة سنة أو سنتين أو

ثلاث سنوات مثلا ريثما يتم لهما التغلب على المعوقات المختلفة التي تعوقهما.

ما العمل في مثل هذه الحالة ؟
هل يمتنع الزوجان عن الجماع الجنسي، وفي ذلك ما فيه من توتر للعصاب وقلق وضيق للنفس، أم يلجآن إلى الجماع الناقص المقطوع ( Coitus Interruptus ) الذي يترك الأعصاب في حيرة ولهفة والنفس في ثورة وغليان ؟ وإذا هما اتبعا المجامعة الحرة، وقع الحمل لا محالة، وهنا الطامة الكبرى. وتبدأ هنا المشكلة بالبحث عن طريقة للتخلص من حمل غير مرغوب فيه في ظروف معقدة، فيلجآن إلى قابلة أو " طبيب " للإجهاض غير المشروع، الذي يؤدي غالبا إلى إصابة الزوجة بالعقم فتحرم من الأطفال مدى الحياة، تلك مأساة حقيقية.

هذه الحلول إذن لا تؤدي إلى النشوة الجنسية الكاملة، ولا إلى المتعة النفسية المطلوبة للعروسين في أول عهدهما بالحب والسعادة والأمل، ثم إن بعض هذه الطرق، يشكل خطرا على حياة العروس وهي التائهة الهائمة في أول دروب الحياة الزوجية والجنسية بلا سند أو تجربة، أو علم واختبار.

حبوب منع الحمل:
لا ننصح باستعمال حبوب منع الحمل، في أول العهد بالزواج، وإذا كانت هناك ضرورة فليكن ذلك لكن لمدة زمنية قصيرة، لأن حبوب منع الحمل تعكر التوازن الهورموني لدى العروس وتحدث اضطرابا في الطمث، ثم إن مفعول هذه الحبوب يقوم على أساس منع نضوج البويضات في المبيض دون انطلاقها منه، فكيف يجوز لنا في مثل هذه الحالة التدخل في وظيفة المبيضين لدى فتاة صبية يانعة في منطلق حياتها الجنسية، والتسبب في إضعاف مبيضيها؟

بالرغم من الميزات الفريدة والحسنة التي تتمتع بها حبوب منع الحمل إلا أنها تبقى وسيلة لتحويل الهورمونات التناسلية في جسم

عن مجراها الطبيعي . فقد قام نفر من الأطباء الأوروبيين ببحث لمعرفة أسباب ازدياد حوادث العقم لدى النساء، فتبين لهم الأزواج العصريين، يؤجلون، عادة، إنجاب الأطفال في أول عهدهم بالزواج، لنهم يريدون الحصول، أولا، على عمل، ومن ثم على منزل، وتجهيزه بالأثاث تبعا لمتطلبات الحضارة ووسائل الذوق والراحة، ناهيك عن السيارة الفخمة العصرية . . . إلخ . وهكذا تمضي مدة ثلاث أو أربع سنوات، على أقل تقدير، في التريث والانتظار، فتلجأ السيدة إلى استعمال حبوب منع الحمل لتكتشف بعد مرور الوقت أنها أصبحت غير قابلة للإنجاب . وبعد البحث والتدقيق، تبين أن أقراص منع الحمل التي تتناولها النساء في ألمانيا، مثلا، تحدث اضطرابا في نشاط المبيضين وتجعل الكثيرات منهن عواقر . لهذه الأسباب يجب على العروس الجديدة أن لا تستخدم أقراص منع الحمل.

اللولب:
لم تتوفر لغاية اليوم تقارير أو معطيات تدل على أن وضع اللولب في جوف الرحم يسبب ضررا أو عقما أبديا لدى ، لكننا نؤثر عدم استخدام اللولب لمنع الحمل في أول العهد بالزواج نظرا لما قد يسببه وجود هذا " الجسم الغريب "، في رحم العروس، من تخوف دائم وتوتر نفساني مستمر لدى الزوجين الجديدين معا. والقاعدة العامة تفرض استخدام اللولب بعد الولادة الثانية أو الثالثة لا قبل ذلك.

ما العمل ؟
إن أفضل طريقة لمنع الحمل مؤقتا في أول العهد بالزواج هي طريقة " أوجينو كناوس " أو طريقة تسجيل الحرارة والغمد أو الواقي الذكري.

فكل الأطباء يصحون العروس بهاتين الطريقتين، اللتين تعتمدان على تحديد أيام الخصب والعقم الطبيعي تحديدا دقيقا لدى وذلك لأسباب عدة، من بينها أنهما لا تعتمدان على الأدوية، ولا تحتاجان إلى موانع الحمل الكيماوية كالتحاميل التي لا تجربة للعروس بها . ثم إن هذه الطريقة تتيح للعروسين الاستمتاع بالاتصال الجنسي المباشر دونما عائق اصطناعي، ولكن يشترط أن تكون الدورة الطمثية لدى العروس منتظمة للغاية حتى تستطيع تحديد أيام الخصب لديها، وهذا ما يندر عادة، وللأسف، لدى الفتاة في أول عهدها بالزواج لأسباب نفسانية بحتة . في هذه الحالة ننصح باستعمال الغمد أو الواقي …
الواقي المطاطي أو الغمد:يعتبر الواقي المطاطي، أو الغمد المصنوع من مادة البلاستيك المطاطية الرقيقة، أفضل وأنجع طريقة لمنع الحمل مؤقتا في أول العهد بالزواج شرط أن يكون مزيتا أو ملينا بطلاء من مادة هلامية لتسهيل إيلاج القضيب عبر المجاري المهبلية التي تكون عادة ضيقة لدى العروس في بدء عهدها بالزواج . والأفضل أن أذكر الزواج الحديثي العهد بالزواج، في هذا الصدد، أنه تباع في الصيدليات أنواع عديدة من الواقي المطاطي المزيت والجاهز للاستعمال، مما يوفر عليهم جهد البحث عن المادة الهلامية لتلبينه .

وباستخدام الواقي تقع مسئولية منع الحمل كاملة على العريس، مما يحرر العروس من توتر دائم مستمر ناتج عن عدم خبرتها بكيفية استعمال وسائل منع الحمل الحديثة، وبذلك لا تعود ترتبك أو تتخوف عند الجماع، وتستسلم لأحاسيسها ومشاعرها فتشعر بالحب والسعادة والهناء . بالرغم من ذلك، على العريس أن لا ينتظر من عروسه أن تتقبل الواقي بسهولة كطريقة لمنع الحمل، إذ قد يحدث أن لا يلائم الواقي حساسية جسمها، أو قد تنفر منه وتشمئز لشعورها بوجود شيء غريب من المطاط في مهبلها يمنع عنها تيار اللذة المتناهية والمتعة الجنسية الفائقة.

طريقة الجماع المقطوع:هي أكثر الوسائل انتشارا بين الشيبة لأنها بسيطة لا تتطلب تحضيرا، ولا تكلف شيئا، ولا تؤكل، ولا تشرب، ولا تحقن، ولا ينساها العاشق إذا ألهب الغرام ذاكرته . ولكن من أهم مساوئها أنها لا تؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية ، ولا يمكن اعتبارها مثيرة للأعضاء التناسلية لكي تفرغ محتوياتها، كما أنها تولد، لدى العروس الحديثة العهد بالزواج، برودا جنسيا لعدم بلوغها الرعشة ونشوة الاستمتاع في كل مرة يجامعها فيها زوجها، وهي لا تجد الوسيلة لتفريغ شحناتها الجنسية المخزونة، ولا تعلم كيف تصرفها، فتبقى حزينة مكمودة، تستولي عليها الاضطرابات النفسية والعصبية وتبكي لأتفه الأسباب وتضيق ذرعا بأبسط الأمور . لذلك فالجماع المقطوع طريقة لا تناسب العروسين بأي حال من الأحوال، وغن كان يلجأ إليها البعض أحيانا، إذ إنها طريقة جنونية وظالمة بحق العروس، تحرمها من الرعشة الجنسية طوال حياتها وتؤدي إلى سوء التفاهم بين الزوجين.

وهكذا يتبين لنا أنه كلما كانت طريقة منع الحمل عند العروسين طبيعية وفيزيولوجية وتراعي وظيفة الأعضا

ء التناسلية عند العروس والعريس، كان ذلك مفضلا ومرغوبا.
وعلى العروسين، في مثل هذه الحالة، أن يعمقا معرفتهما بالإرشادات الصحية السليمة عن كيفية حدوث الحمل وكيفية تفاديه، وأصول النظافة اليومية، والوقاية الصحية الشخصية . . . إلخ، ليتسنى لهما اختيار الطريقة الفضلى لتفادي الحمل في أول حياتهما الزوجية.




مشكوووورة حبيبتي

فعلا منع الحمل دي مشكلة و لازم نختار الوسيلة الاقل ضررا على الزوجة

و الله يستر ياا رب

الف شكر ياا عسل على المواضيع الي بتجنن و بتفيد اكيييييد

ننتظر منك المزيد جبيبتي فدووو




خليجية



خليجية



خليجية2



التصنيفات
منوعات

هل من الممكن تدارك المشاكل التي قد تكون في الجينات وإصلاحها قبل الزواج؟ للعناية

أهمية الفحص
الطبي

مع
دخول فصل الصيف كل سنة تكثر مناسبات الزواج والأفراح فتجد الأشخاص المقبلين على
الزواج والحياة الجديدة يهتمون بهذا اليوم السعيد الذي يمثل بالنسبة لهم الانتقال
إلى حياة جديدة مملوءة بالتفاؤل والحياة، ويتخللها بعد توفيق الله إنجاب ذرية طيبة
تزيد حياتهم فرح ومسرة. وقد يفوت عليهم التفكير أن الحمل وإنجاب الأطفال قد يصاحبه
أمور لم يطرأ على بالهم ولم يتخيلوا انه من الممكن أن يحدث لهم. وبما انه من الممكن
التنبؤ بهذه الأمور طبيا ومن الممكن تجنب بعضها لزم أن يقوم هؤلاء ممن يريد الزواج
بالتأكد من هذه الأمور عن طريق الفحص الطبي قبل الزواج. وقد سنت بعض الدول العربية
أنظمة لتطبيق الفحص قبل الزواج. وإذا كانت السعودية والبحرين والإمارات تحث بشكل
اختياري على القيام بهذه الفحوصات فان الأردن سنت نظام يجبر من يريد الزواج بالفحص
الطبي قبل عقد القران. وتعد المجتمعات العربية بشكل عام من المجتمعات التي يشيع
فيها زواج الأقارب ضمن نطاق القبيلة، أو العشيرة، أو العائلة والأسرة الواحدة.

وهي أنواع من الزيجات معرضة لحد كبير إلى ظهور العديد من الأمراض الوراثية حيث
يتوقع إحصائيا أن يصاب طفل واحد من كل 25 طفل بمرض وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو
بمرض له عوامل وراثية خلال الخمس وعشرين سنه من عمره. ويتوقع أن يصاب طفل واحد لكل
33 حالة ولادة لطفل حي بعيب خلقي شديد. كما يصاب نفس العدد بمشكلات تأخر في
المهارات وتأخر عقلي. وتسعه من هؤلاء المصابون بهذه الأمراض يتوفون مبكرا أو
يحتاجون إلي البقاء في المستشفيات لمده طويلة أو بشكل متكرر ولها تبعات مالية
واجتماعيه ونفسيه. وهذه الأعداد لها تبعات عظيمة ومعقدة على الأسرة وبقيه المجتمع.

من
هنا كانت أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج الذي يمكنه من معرفة العديد من
الأمراض الوراثية الخطيرة وحتى على الأقل يمكنه من معالجة بعضها قبل بدء الحياة
الزوجية.

الأمراض المنتشرة في العالم العربي

يصعب معرفة وحصر الأمراض المنتشرة في الوطن العربي وذلك ناتج لشح المعلومات الموثقة
عن هذه الأمراض.كما أن بعض نسبة انتشار هذه الأمراض تختلف من دولة لأخرى.

ولكن وبشكل عام نقسم الأمراض الأكثر شيوعا في العالم العربي إلى عدة أقسام:

أمراض الدم الوراثية مثال فقر الدم المنجلي وفقر دم البحر المتوسط وأنيميا الفول.

القسم الثاني
أمراض الجهاز العصبي كمرض ضمور العضلات الجذعي وأمراض ضمور العضلات باختلاف أنواعها
وضمور المخ والمخيخ.

القسم الثالث
هي أمراض التمثيل الغذائي المعروفة بالأمراض الإستقلابية التي تنتج بسبب نقص
أنزيمات معينة.

القسم الرابع
أمراض الغد الصماء خاصة أمراض الغدة الكظرية و الغدة الدرقية.و معظم هذه الأمراض
تنتقل بالوراثة المتنحية والتي يلعب زواج الأقارب فيها دور كبير في زيادة أعدادها.

نظرة وراثية:

يقسم الأطباء أسباب العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية إلى أربع أقسام رئيسية.
القسم الأول هي الأمراض المتعلقة بالكرموسومات (الصبغيات) وهذا النوع في العادة ليس
له علاقة بالقرابة، وأسباب حدوثها في الغالب غير معروفه. ومن اشهر أمراض هذا القسم
متلازمة داون (او كما يعرف عند العامة بالطفل المنغولي) . ومتلازمة داون ناتجة عن
زيادة في عدد الكروموسومات إلى 47 بدل من العدد الطبيعي 46.

القسم الثاني
من العيوب الخلقية والأمراض الوراثية تلك الأمراض الناتجة عن خلل في الجينات.
ويتفرع من هذا القسم أربع أنواع من الأمراض :الأمراض المتنحية، الأمراض السائدة ، و
الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية و الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة .

الأمراض المتنحية هي أمراض تصيب الذكور و الإناث بالتساوي ويكون كلا الأبوين حامل
للمرض مع أنهما لا يعانيان من أي مشاكل صحية لها علاقة بالمرض. وفي العادة يكون بين
الزوجين صله قرابة.ولذلك تنتشر هذه الأمراض في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب
كبعض المناطق في العالم العربي . ومن اشهر هذه الأمراض أمراض الدم الوراثية، خاصة
مرض فقر الدم المنجلي (الأنيميا المنجلية) وفقر دم البحر المتوسط (الثلاسيميا ) و
أمراض التمثيل الغذائي بأنواعها.

أما الأمراض السائدة فإنها في العادة ليس لها علاقة بالقرابة، وتميز بإصابة أحدى
الوالدين بنفس المرض واشهر أمراض هذا النوع متلازمة مارفان. ومع أن هذا النوع من
الأمراض ليس له علاقة بالقرابة، ولكن عند زواج اثنين مصابين بنفس المرض (وقد يكون
بينهما صله نسب ) فقد تكون الإصابة في أطفالهم اشد أو اخطر وذلك لحصول الطفل على
جرعتين من المرض من كلا والديه.

والنوع الثالث
من أمراض الجينات هي الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية. وهذا النوع من الأمراض
ينتقل من الأم الحاملة للمرض فيصيب أطفالها الذكور فقط. واشهر هذه الأمراض مرض نقص
خميرة
G6PD
(أو ما يسمى بأنيميا الفول) وهذا النوع في العادة ليس لها علاقة بزواج الأقارب،
ولكن المرض قد يصيب البنات إذا تزوج رجل مصاب بالمرض بإحدى قريباته الحاملة للمرض.

النوع الرابع والأخير
هو الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة هي أنواع من الأمراض النادرة والتي في العادة
تنتقل من الأم إلى أطفالها الذكور والإناث، وقد يكون شديد في الذكور مقارنه
بالإناث.
أما القسم الثالث
من العيوب الخلقية والأمراض الوراثية هي الأمراض المتعددة الأسباب ومعظم الأمراض
تدخل تحت هذا القسم، فمثلا مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والربو،و الظهر
المشقوق(الصلب المشقوق)، والشفة الأرنبية وغيرها من الأمراض كلها تدخل تحت هذا
الباب . إن الأسباب وراء هذه الأمراض في العادة غير معروفه ولكن جميع هذه الأمراض
لا تحدث إلا في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وتعرضوا إلى سبب ما في البيئة
المحيطة بهم. في العادة ليس لزواج الأقارب علاقة في حدوث هذه الأمراض ولكن إذا تزوج
شخصين مصابين بأي نوع من هذه الأمراض يزيد من احتمال إصابة الأطفال مقارنه بإصابة
أحد الوالدين فقط مصاب بالمرض.

القسم الرابع والأخير
من العيوب الخلقية والأمراض الوراثية هي مجموعه من الأمراض المتفرقة والتي يصعب
حصرها ومن اشهر هذه الأمراض، الأمراض المرتبطة بالميتوكندريا والتي تنتقل من الأم
فقط إلى بقيه أطفالها.

2-
الأمراض المعدية:هذه قصة منقولة من احدى منتديات الانترنت و لم يذكر راويها مرجعة و
لكن فيها العبرة.

أود أن أذكر لكم قصة حقيقية لأحد المرضى الذين كنت أشرف على علاجهم وهذه القصة حدثت
منذ عدة سنوات. هذه القصة لها معان عدة وأحدها أهمية عمل فحص الرجل أو المرأة قبل
الزواج.القصة كانت لشاب عربي طموح تخرج من الثانوية العامة وحصل على بعثة للولايت
المتحدة الأمريكية لدراسة التخصص الذي يرغبه وقد قضى ذلك الشاب خمس سنوات في
الدراسة هناك. بعد أن حصل على البكالوريس رجع إلى بلده وحصل على وظيفة جيدة في مجال
تخصصه وكان سعيداً جداً بذلك. بعدها قر ان يتزوج وقد حصل له ما أراد فقد توفق
بفتاة وجد فيها المواصفات من الجمال والخلق التي يريدها.بعد مضي عدة سنوات ظهر في
جسم زوجته أورام في الغد الليمفاوية وعند عمل التحاليل والعينات تبين أنها مصابة
بسرطان الغد الليمفاوية (NHL)
ومن ضمن التحاليل عمل لها فحص لفيروس نقص المناعة المكتسبة فيروس المسبب للإيدز (HJV)
وتبين أنها مصابة بمرض الإيدز وان سرطان الغد الليمفاوية هو مصاحب لمرض الإيدز
(الأورام السرطانية الليمفاوية قد تكون إحدى مضاعفات مرض الإيدز). وقد تم إخبار
الزوج بذلك وقد صعق كما صعقت زوجته وأتاه حالة من الهستيريا وذهب يبكي ويقبل زوجته
ويقول لها أنه هو السبب وفعلاً قد تم فحص الزوج وتبين أنه مصاب بفيروس نقص المناعة
المكتسبة أيضاً تبين أنه خلال سفره للولايت المتحدة مارس علاقات جنسية محرمة مع
عدة نساء لكن لم يكن يعلم بتاتاً أنه مصاب بهذا الفيروس وإلاّ لما أقدم على الزواج
من هذه الفتاة على حد قوله.وزيادة في المأساة لهذه القصة فقد انتقل فيروس نقص
المناعة المكتسبة إلى طفلتهم الوحيدة وكانت بالفعل كارثة لجميع أفراد العائلة. في
ذلك الوقت لم تكن هناك أدوية فعّاله وكانت حالة الزوجة متأخرة فتوفاها الله في عدة
أشهر ولحق بها زوجها بعد سنتين.على كل ما تحمله هذه القصة من آلام وحزن لكن فيه
دلالة واضحة على أهمية الفحص قبل الزواج.. لكن السؤال هل يكون هذا الفحص إجبارياً
لجميع المتقدمين للزواج للتأكد من الأمراض الوراثية والمعدية أو اختيارياً؟ من
الأفضل عمل لجنة يتواجد فيها جميع المتخصصين ويتم دراسة الموضوع من جميع جوانبه
الطبية والاجتماعية والاقتصادية والفوائد والعقبات والمشاكل لو أمكن تطبيقه أو
بالأحرى هل هناك ضرورة من تطبيقه او الاكتفاء بتوعية الناس وحثهم على عمل الفحوصات
أو مراجعة الأطباء المختصين إذا كان هناك شك في مرض وراثي أو معد.الموضوع يحتاج إلى
دراسة وتعمق ومعرفة آراء الناس وتفاعلهم قبل ان يكون هناك قرار لصالح أو ضد الفحص
الطبي قبل الزواج. والجانب الآخر هل سوف يوضع قانون يقضي بمنع من هو مصاب بمرض معد
قد ينقله لشريك حياته أو أطفاله أو وراثي ينقله لأطفاله من الزواج أم يترك الموضوع
لحرية الشخص وضميره.

س
:
ما هي أهمية الفحص قبل الزواج ؟

ج
:

تكمن فائدة الفحص قبل الزواج في عدة نقاط :

1
– أن المقدمين على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية المحتملة للذرية إن
وجدت فتسع الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج.

2
– تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبين وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء
التاريخ المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم.

3
– أن مرض (التلاسيميا) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع واضح في حوض البحر المتوسط
وهو المرض الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.

4
– المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً
فينقل العدوى إلى زوجه السليم.

5
– إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج
أن أحد الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول
الطرف الآخر به.

6
– بالفحص الطبي يتأكد كل واحد من الزوجين الخاطبين من مقدرة الطرف الآخر على
الإنجاب وعدم وجود العقم، ويتبن مدى مقدرة الزوج على المعاشرة الزوجية.

7
– بالفحص الطبي يتم الحد من انتشار الأمراض المعدية والتقليل من ولادة أطفال مشوهين
أو معاقين والذين يسببون متاعب لأسرهم ومجتمعاتهم .

أما السلبيات المتوقعة من الفحص تكمن في:

1– إيهام الناس أن إجراء الفحص سيقيهم من الأمراض الوراثية، وهذا غير صحيح؛ لأن
الفحص لا يبحث في الغالب سوى عن مرضين أو ثلاثة منتشرة في مجتمع معين.

2
– إيهام الناس أن زواج الأقارب هو السبب المباشر لهذه الأمراض المنتشرة في
مجتمعاتنا، وهو غير صحيح إطلاقاً.

3
– قد يحدث تسريب لنتائج الفحص ويتضر أصحابها، لا سيما المرأة فقد يعزف عنها الخطاب
إذا علموا أن زواجها لم يتم بغض النظر عن نوع المرض وينشأ عن ذلك المشاكل.

4
– يجعل هذا الفحص حياة بعض الناس قلقة مكتئبة ويائسة إذا ما تم إعلام الشخص بأنه
سيصاب هو أو ذريته بمرض عضال لا شفاء له من الناحية الطبية.

5
– التكلفة المادية التي يتعذر على البعض الالتزام بها وفي حال إلزام الحكومات بجعل
الفحوص شرطاً للزواج ستزداد المشاكل حدة، وإخراج شهادات صحية من المستشفيات
الحكومية وغيرها أمر غاية في السهولة، فيصبح مجرد روتين يعطى مقابل مبلغ من المال .

سؤال وجواب عن الفحص قبل الزواج وهل هو مهم فقط لزواج الأقارب :

زواج الأقارب في قفص الاتهام :

س
:

يقال إن أغلب الأمراض التي تنشأ هي نتيجة الزواج من الأقارب فقط، فهل هذا صحيح؟

وإن كان صحيحا فهل يمكن قصر الفحص على الأزواج من الأقارب؟

ج
:
يلعب زواج الأقارب دورا كبيرا في الإصابة بالأمراض الوراثية الناتجة عن الوراثة
المتنحية كفقر الدم المنجلي وأنيميا البحر المتوسط، ولكن هذا لا يعني أن عدم الزواج
من إحدى الأقارب يضمن أن تكون الذرية سليمة من أي مرض و راثي ولا حتى من الأمراض
الوراثية المتنحية.و لذلك من المهم القيام بتحاليل لكشف إذا ما كان الشخص حامل
للمرض بغض النظر عن صلة القرابة بين الخطيبين.لذلك فحوصات ما قبل الزواج هي مهمة
للأقارب وغير الأقارب. وتكون أكثر أهمية للأقارب إذا كان هناك أمراض وراثية.

س
:
هل زواج الأقارب بعد التأكد من إن الخطيبين لا يحملان أي مرض ممكن ؟

ج
:
إن احتمال الإصابة بالأمراض الخلقية عند المتزوجين من أقاربهم أعلى مقارنة
بالمتزوجين من غير أقاربهم. وتزداد نسبة هذا الأمراض كلما زادت درجة القرابة.
فوراثياً لدى كل إنسان بغض النظر عن عمره أو حالته الصحية حوالي 65-10جينات معطوبة
(بها طفرة). وهذه الجينات المعطوبة لا تسبب مرض لمن يحملها لان الإنسان دائما لدية
نسخة أخرى سليمة من الجين. وعند زواج طرفين لديهما نفس الجين المعطوب فان أطفالهم
قد يحصلون على جرعة مزدوجة من هذا الجين المعطوب(أي أن الأب يعطي جين معطوب والأم
أيضا تعطي نفس الجين المعطوب) وهنا تحدث مشكلة صحية على حسب نوع الجين المعطوب. وفي
العادة تختلف أنواع الجينات المعطوبة بين شخص وأخر ويندر أن يلتقي شخصان لديهما نفس
الجين المعطوب.ولكن نوع الجينات المعطوبة عادة تتشابه في الأقارب.فهناك احتمال كبير
أن يكون أبناء العم و العمة و الخال و الخالة لديهم نفس الجينات المعطوبة، و لو
تزوج أحدهم من الأخر فهناك خطر على ذريته.

س
:
هل سلامه التحاليل تعني أن الشخص خالي تماما من الأمراض الوراثية؟

ج
:
الأمراض الوراثية كثيرة جدا ويصعب الفحص عنها كلها.كما أن الكثير من هذه الأمراض
يصعب الكشف عنها نظرا لعدم و جود تحليل لها أو التحليل لا يستطيع اكتشاف الشخص
الحامل للمرض بشكل دقيق .كما أن الكثير من هذه الأمراض ناتج عن خلل في الجينات
والكثير من الجينات-والتي تتراوح حوالي 30 ألف جين- غير معروفة ولم يتم اكتشافها
ولذلك لا يوجد لها تحاليل. لذلك على الذين يتقدمون للفحص الطبي قبل الزواج معرفة أن
الطب لا يستطيع الكشف عن جميع الأمراض. وينبغي على المتقدم التحري عن كل طفل أو
بالغ في العائلة و لدية مرض يشتبه أن يكون خلقي أو وراثي.فلذلك فان التاريخ المرضي
لكل عائلة هي التي تنبه الطبيب عن وجود مرض ما ، وإذا عرف هذا المرض فان على الطبيب
التحقق من احتمالية انتقاليه لهذه الأسرة الجديدة.

س
:
لماذا على كل خاطب ومخطوبته القيام بفحص طبي قبل الزواج؟

ج
:
إن الكثير من الإمراض الوراثية لا يوجد لها علاج أو يصعب علاجها وذات تكلفة عالية و
قد يترتب على إجراءات العلاج سواء بتناول الدواء طوال الحياة أو التغذية الخاصة أو
نقل الدم بصفة منتظمة أو زرع الأعضاء زيادة في النفقات فالفحص قبل الزواج يشكل
وسيلة ملائمة لمكافحة الأمراض الوراثية وسيلة للوقاية وبأقل تكلفة مقارنة بالفوائد
الكبيرة التي تتحق إذا ما تم حماية المجتمع من الأمراض الوراثية والتي يكلف علاجها
مبالغ طائلة.

س
:
متى يجرى الفحص ؟

ج
:
بالنسبة للفحص الوراثي كلما كان وقت الفحص مبكرا كان ذلك أفضل حتى يستطيع الطرفين
اخذ قرار حاسم بشأن استمرارهما من عدمه .

س
:
ما هي الأمراض التي تؤثر على الزواج؟

ج
:
طبعا هذا السؤال يقودنا إلى جميع الأمراض التي من الممكن أن تؤثر على الزواج وعلى
قدرة أحد الزوجين في القيام بدورة بشكل المطلوب. وهذه الأمراض أمراض نفسية اجتماعية
وأمراض عضوية. وعلى سبيل المثال الشخص الذي لدية إصابة في العمود الفقري وهو مقعد
قد لا يستطيع أن يؤدي حقوقه الزوجية بالشكل المطلوب بدون مساعدة طبية متخصصة.كذلك
الأشخاص المصابون بأمراض في الأعضاء التناسلية أو أي مرض عضوي أو نفسي آخر. ولذلك
فحديث الرسول صلى الله علية وسلم القائل تخيروا لنطفكم من الناحية الطبية يشمل جميع
الأمور الوراثية و غير الوراثية العضوية وغير العضوية. ولكن ما يهمنا في هذا الحديث
هي الأمراض الوراثية التي يمكن تجنبها بإذن الله.

س
:
كثير من الناس يعتقد أن ظهور شيء في الفحوصات التي تجرى قبل الزواج يعني البحث عن
زوج أو زوجة أخرى، كيف توضح هذه الصورة؟

ج
:
لا شك انه قد تظهر نتائج غير مرغوبة في هذه الفحوصات. وهذا أمر عصيب ليس فقط على
الطرفين واهلهم، بل يصل إلى الطبيب الذي عليه أن يوصل تلك المعلومات بشكل الصحيح .
وهنا نود أن أوضوح أمرا في غاية الأهمية وقد يساء فهمة. فالفحوصات التي سوف تجر
للكشف عن لأمراض الوراثية (وهنا لا أتحدث عن الأمراض المعدية) هي للكشف إذا ما كان
الشخص حامل للمرض أم لا. والشخص الحامل للمرض ليس شخص مريضا، بل هو شخص سليم ولكنه
يحمل صفات و راثية يمكن أن ينقلها لذريته إذا حدث و كانت زوجته أو كان زوجها أيضا
حاملا لنفس المرض. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ليس هناك بإذن الله مشكلة لو كان
واحد من الطرفين حامل للمرض والطرف الأخر ليس حامل. المشكلة فقط تحدث إذا كان
الطرفان كلاهما حاملين للمرض.أا لو حدث وكان الطرفين حاملين لنفس المرض فانهما
يبلغن بشكل سري عن نتيجة التحليل ويشرح لهما الاحتمالات التي يمكن أن تحدث لذريتهما
لو تزوجا. وهنا نبه أن الطبيب لا يتدخل في القرار النهائي فالرجل والمرأة حرين في
اتخاذ القرار المناسب لهما.و ما عليهما إلا أن يستخيرا في قرار الزواج . و لو حدث و
تزوجا مع علمهما انه من المكن أن يرزقا بأطفال مصابين بمرض وراثي فان معرفتهما بهذا
الاحتمال بإذن الله سوف يقوي من ترابطهما، هذا لو قارناه بمن لم يعلم وفجأة يجده
أمام معلومات وراثية خطيرة لم يعلمها قد تعصف بأسرته وتشرد أطفاله المصابين بالمرض.
هذا إذا قلنا أنهما سوف يتزوجان أما لو قرا أن لا يتزوجا فبامكانهما البحث عن زوج
أخر وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم.

س
:
هل من الممكن تدارك المشاكل التي قد تكون في الجينات وإصلاحها قبل الزواج؟


http://alialrb3e.urealboard.com/t260-topic
:
للأسف لا يمكن إصلاحها في الأشخاص الحاملين للمرض كان ذلك قبل الزواج أو بعد
الزواج.ولكن قد يكون السؤال الأهم كيف تجنب حدوث المرض الوراثي لو كان كلا الزوجان
حاملين للمرض؟ن الصعب التعميم في هذه المسألة و لكن لو تحدثنا عن أمراض الدم
الوراثية فأنه للأسف لا يمكن إصلاح الأمر وإن كان هذا لا ينطبق على جميع الأمراض
الوراثية. ولكن هناك أمور يمكن القيام بها بعد اخذ رأي الشرع فيها وهي عملية الكشف
على الأجنة خلال الحمل و معرفة إذا ما كانت مصابة أم لا و إذا علم أنها مصابة
فتسقط.ويمكن القيام بهذه التحاليل و الوصول للنتيجة في خلال الأشهر الثلاث الأولى
من الحمل. أما إذا لم يقر الشرع هذا الأمر فان الحل هو إجراء فحص للبويضة الملقحة
(و ذلك عن طريق زراعة الأنابيب) ومعرفة إذا ما كانت البويضة الملقحة سليمة أم
مصابة، وإذا كانت سليمة فتغرس في الرحم وإذا كانت مصابة يتخلص منها. هذه الطريقة قد
تكون هي الأقرب لمجتمعنا الإسلامي ولكنها تحتاج إلى مبالغ باهظة ومختبرات خاصة




التصنيفات
قصص و روايات

بدون خجل هل تفعلها في ليلة الزواج؟ روعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
هل تفعلينها لوطلبها منك ليلة الزواج؟؟؟
السؤال
للبنوتا .. فقط .. والشباب يقدرون بعد يشاركون فيه ..بارائهم الحلوة ..
باقول لكم قصة .. والسؤال ترى في القصة ..؟
انتبهوا ..!!؟؟
بسم الله
نبدأ
إليكم القصة ..
شاب راح يخطب وحده وتمت الموافقة على الخطبة ومن ثم الزواج المهم
وش الي صار ليلة الزواج بعد مادخل صاحبنا شقته او غرفته مع زوجته وإلا تلفونة النقال يرن ..
ويقوم صاحبنا يرد على النقال ويدور الحوار التالي :
الزوج : الو
المتصل : السلام عليك، كيف حالك يا (فلان) و ألف ألف مبروك
الزوج : وعليكم السلام وينكم ماحضرتوا الحفل يا تعبانين
المتصل : والله تعطلت علينا السياره في ال وحنا جاين عندكم وصلنا
وسألنا عنك قالوا انك رحت مع المدام والحين حنا راجعين الديره
((طبعاً الجماعة الضيوف جاين من الخارج ))
الزوج : المهم تعشيتوا
المتصل : لا والله
الزوج : كم عددكم ؟
المتصل : عشرة
الزوج : اقولك (لا ياخي حرام ترى ما يصير عشاكم اليلة عندي) قول .. تم
المتصل : يا ابن الحلال مايصير انت عريس جديد ..و..و..و
المهم مافيه فايده الزوج مصر الا يتعشون عنده
الزوج : يالله انا انتظركم مع السلامه
وقفل الخط …
الزوجه المسكينة ما هي مصدقه الي سواه زوجها ليلة الزواج التفت لها
وقال: حبيبتي أنا رايح السوق وراجع
((على بالها يبي يجيب عشاء جاهز))
بعد ربع ساعه رجع الزوج ومعه أغراض العشاء
قالت الزوجة إيش هذا (( ياعيني عالدلع )) خخخ نشوف اخرتها مع الدلع خخخخ
قال الله يسلمك قومي سوي العشاء ل أصحابي في العمل جاين من سفر بعيد ولا تعشوا
وعشاهم عندى اليله ..
،،،وفي أثناء الحوار،،، والا الباب يدق
قال هم ذولا وصلوا يالله همّه يا فلانة ..
وراح عند ضيوفة يرحب بهم
المهم المسكينه في المطبخ تقطع البصل والطماط بفستان الزفاف وعيونها تدمع
وتقول في نفسها ( بكره بأرجع عند اهلي من الفجر واطلب الطلاق) خخخخخخ ماصارت عروسه خخخخ
المسكينه سوت العشاء وتعشوا وراحوا الشباب للمطار للسفر لبلادهم
والعروسة المسكينة متضايقة
وفجاة
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
يدخل زوجها عليها ويرمي لها (5000) خمسة الالاف دينالر
قال: هذا حقك ..
قالت: وشوا حقه ..
قال: الرهان الي بيني وبين زملاي العشرة
على كل واحد(500 دينار) بأنك تطبخين ليلة الدخلة
طبعا يساوي مية الف ريال
وش يكون ردة فعلك موافقة والا .. لا
وانتي من كسبتى الرهان ..انتبهي … انتى الى كسبتى الرهان ..!!
وتمت ليلتهم على خير وصاروا أسعد زوجين …
السؤال هو ..
لو انتى مكان هالزوجه كنتى بتسوين الى سويته ..؟
هل تفعلينها لوطلبها زوجكى منكي ليلة الزواج؟؟؟
وانتى ما تدرين عن الرهان شي ….؟؟؟..
انتظر اجاباتكم وردودكم الحلوة 000
منقول



شرف لى ان اكون اول واحده بترد على هذالموضوع الخيالى بصراحه كنت هطبخ ولكن اول ماهعرف بالرهان اكيد هسيب البيت واروح عند اهلى لانه هيعتبر مثل الخائن




اكيد لا ما اوافق



و الله مش عارفة اقولك ايه الموقف صعب اكيد مش هطبخ و كمان لو عرفت ان فى رهان عليا يوم فرحى هخلعه



لا طبعا ما يستحق اكمل معه او اطبخ له

مشكورة غلاتى




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا تتغير المرأة بعد الزواج؟

لماذا تتغير المرأة بعد الزواج؟
2022/04/28
انتصار سليمان

"أنت تغيرت، هذه ليست الفتاة الجميلة التي تزوجتها" كلمات يقولها أغلب الرجال لزوجاتهم، ولكن تختلف في توقيتها؛ فالبعض يقولها بعد أيام من الزواج، والبعض يقولها بعد شهور من الزواج، لكن.. كل الرجال يقولونها لزوجاتهم في يوم من الأيام، بعد سنوات قد تقل أو تكثر، فلماذا تتغير المرأة؟

سؤال طرحناه على عدد من المتزوجات لنعرف آراءهن حول هذه الشوكة التي تؤرق الحياة الزوجية والتي كثيرا ما يستخدمها الزوج كحجة لتبرير الخلافات الزوجية المتكررة، كما طرحناه على عدد من المتخصصين لتحليل أسباب هذا التغيير، والذين أجمعوا على أن المرأة ليست وحدها المسئولة عن هذا التغيير، لكن الرجل شريك أيضا فيه.. لهذا لا بد من تكاتف الزوجين من أجل حياة زوجية أفضل.

تشير "زينة بدر الدين" ربة منزل -47 سنة- أن لكل مرحلة من العمر ملامحها ومظاهرها؛ فالفتاة قبل الزواج ينصب اهتمامها الأول والأخير على زينتها ومظهرها، أما السيدة فمسئولية البيت والأولاد تأخذ حيزا كبيرا من تفكيرها واهتمامها، كما أن تكرار الحمل يفقد المرأة رشاقتها للأبد، ومهما جربت من طرق الرجيم والتخسيس فلا تفلح أبدا. والأهم من ذلك أن الرجل أيضا يتغير ويظهر عليه ملامح المرحلة التي يمر بها مثل ترهل البطن (الكرش) وتطاير الشعر الأمامي (الصلع) ومع ضيق ذات اليد يقل الاهتمام بهندامه ومظهره…

طبيعة الإنسان

وترى إلهام عبد العزيز موظفة -42 سنة- أن طبيعة الإنسان التغير وتقلب المزاج، والمرأة إنسان لها اهتماماتها ورغباتها وأهدافها التي تتغير كل فترة، فقبل الزواج قليلا ما نجد فتاة تهوى العمل المنزلي وتعشق دخول المطبخ، بل أغلب الفتيات تقضي أكثر ساعات اليوم أمام المرآة تتزين وتتجمل لخطيبها أو بحثا عن خطيب.

وبعد الزواج تبدأ مسئوليات جديدة كانت تجهلها فتأخذ حيزًا من اهتماماتها على حساب الوقت الذي تقضيه أمام المرآة، وبعد سنوات من الزواج تزداد المسئولية وتعيد المرأة ترتيب اهتماماتها فيصبح الأولاد والبيت والزوج والعمل أهم الأولويات، ثم يأتي مظهرها وزينتها أخيرا.

معاني التغيير

والتغير الذي يطرأ على المرأة يقصد به معانٍ كثيرة منها:

– تغير عودة للأصل أو لطبيعة المرأة الحقيقية، فبعض الفتيات تعتقد أن الخطوبة فترة التجمل والتزين وإخفاء الحقيقة عن الطرف الآخر فتتجمل المرأة وتظهر بصفات غير صفاتها، ولكنها بعد الزواج لا تستطيع تكملة الكذبة خاصة أن هدفها تحقق، وهذا التغير صعب التغلب عليه؛ لأنه الحقيقة التي نجحت الفتاة في إخفائها في البداية والتي لا بد أن تظهر في النهاية، وعلى الرجل أن يتكيف مع المرأة الجديدة التي اكتشفها بعد الزواج.

– والتغير الآخر وهو المقصود في هذا التحقيق هو التغير الذي يسببه الزمن ومسئوليات الحياة، مثل التغير في الوزن، والتغير في الأهواء والميول، والتغير في الاهتمامات، والتغير في علاقة المرأة بزوجها.

– والتغير الثالث هو تغير يتمناه أغلب الرجال وهو تغير للأفضل، فبعد سنوات من الزواج الناجح تصبح الزوجة وزوجها كيانا واحدا يفهم كلاهما الآخر، ويكمل بعضهما البعض، وهذا التغير لا يتحقق إلا في البيوت التي يسودها الحب والتفاهم.

أسباب التغير

وعن أسباب التغيير التي تحدث للمرأة بعد الزواج تؤكد الدكتورة هبة قطب خبيرة العلاقات الزوجية بشكل عام يتغير أغلب السيدات بعد الزواج، وهذه ليست ظاهرة طبيعية لها سبب علمي وإنما تعود أسباب المشكلة لشخصية المرأة وأسلوب نشأتها، فنحن لم نرب أطفالنا على أشياء مهمة منها:

حسن استغلال الوقت وتقسيمه بين المسئوليات المطلوبة منهم مثل المذاكرة، وممارسة الرياضة، والمساعدة في أعمال البيت؛ حتى تستطيع المرأة بعد الزواج تقسيم وقتها بين عملها وبيتها وزوجها وأولادها فلا تجور مسئولية على حساب الأخرى.

كما يعتبر تدريب الفتيات منذ الصغر على أعمال البيت تدريبا تدريجيا لهن على تحمل مسئولية بيوتهن بعد الزواج، وبالتالي تستطيع القيام بواجبها دون التقصير فيه أو في حق الزوج والأبناء.

تعليم الأولاد المشاركة والتعاون في أعمال المنزل يشجعهم على معاونة ومساعدة زوجاتهم أو على الأقل الاعتراف بالمجهود الذي تبذله الزوجة في أعمال البيت.

ولا ننكر أن مسئولية البيت والأولاد الملقاة على عاتق المرأة كبيرة وثقيلة -خاصة إذا كانت الفتاة لم تتعود دخول المطبخ أو الأعمال المنزلية سابقا- ويزداد ثقلها بعدم تعاون الزوج معها أو على الأقل تشجعيها بكلمات تحمل معنى الحب والاعتراف بمجهودها لتعطيها الدافع للاستمرار في العطاء دون كلل أو ملل، وإذا حدث العكس أي قامت المرأة بمسئوليتها تجاه بيتها وأولادها، ولم تجد الزوج المتعاون معها بدأ عليها علامات التغير، والمتمثل في إهمالها لمظهرها وعملها وأحيانا بيتها وزوجها ويظهر نتيجة التغير نفسيا وجسمانيا وجنسيا. ونفسيا أي ليس لديها الدافع في الاهتمام بهندامها ورشاقتها ما دام أنها في كل الأحوال لا تعجب زوجها، ولا تسمع منة كلمة إعجاب أو ثناء على أي عمل تقوم به، وجسمانيا متمثلا في الإرهاق البدني والشكوى من الآلام في العظام والضغط، وأخيرا جنسيا وهو وضع طبيعي لكل المعاناة التي تعانيها المرأة طوال النهار؛ فالوظيفة الجنسية عند المرأة تغلب عليها العاطفة، وعند الرجل يغلب عليها الممارسة (الغريزة).

الهدف من الزواج

يؤكد علماء النفس أن التغير في شخصية الزوجة يختلف حسب موقفها من الزواج وقدرتها على التكيف مع الطرف الآخر، فإذا كانت حريصة على زواجها فإنها ستبذل كل جهد لتكون بالصورة التي يحبها عليها زوجها، أما إذا كانت غير حريصة بالقدر الكافي فإنها لن تبالي، ولن تبذل جهدا في الحفاظ على صورتها.

يقول الدكتور "عادل صادق" أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة: إذا كان الزواج يمثل قيمة حقيقية للمرأة وهدفا أسمى فإن قدرا كبيرا من الاستقرار سوف يشمل حياة المرأة لمجرد أنها أصبحت زوجة، وهذا يحقق لها إرضاء نفسيا وسعادة حقيقية، ولهذا قد تسترخي إلى الحد الذي قد يبدو في عين الزوج أنه تغير وإهمال وعدم عناية، بينما في حقيقة الآمر هو ليس إهمالا عن عمد، ولكنه قدر عالٍ من الطمأنينة أي ضمان ثبات العلاقة واستقرارها، حيث لا يصبح هناك ضرورة للمظاهر الشكلية البراقة ولا حاجة أيضا إلى الإبهار مثل العناية بمظهرها ووزنها وشياكتها.

ويضيف د.صادق أن هناك امرأة ينطفئ وهجها بعد الزواج وخاصة إذا كانت قد بذلت مجهودا للحصول على زوج، وبعد الزواج يصيبها الفتور العاطفي ويتراجع اهتمامها بكل ما يخص الزوج.

والأهم أنه قد تتكشف أشياء عن الزوجة كانت خافية على الرجل قبل الزواج واستطاعت المرأة أن تخفيها، كالمرأة العصبية والعدوانية والغيورة والأنانية والمادية والنرجسية، ويبدو الأمر على أنه تغير حدث في الشخصية وهو أصعب أنواع التغير؛ لأنه حقيقة المرأة التي وضحت بعد الزواج.

ويشير الدكتور "عادل صادق" إلى أن التغير الطبيعي لشخصية المرأة بعد الزواج يجب أن يكون في اتجاه أنها أصبحت اثنين وليس شخصا واحدا وامتزاج شخصيتها مع شخصية الطرف الآخر، وهذا يمنحها قوة في مواجهة مشاكل الحياة بأنانية أقل وتسامح أكبر ورضا أعمق.

المزاج المتقلب

يقول الدكتور "هشام العناني" مدرس أمراض النساء والتوليد طب القاهرة: التقلب هو صفة بيولوجية ونفسية أصلية في المرأة؛ فالمرأة منذ بلوغها لا تستقر على حال؛ فأحداث الدورة الشهرية وما يسبقها وما يصاحبها وما يتبعها من تغيرات تجعلها تتقلب في حالات انفعالية متباينة، والحمل وما يواكبه من تغيرات جسدية وهرمونية ونفسية يجعلها في اضطراب وقلق وخوف طيلة شهور الحمل، وبعد الولادة يمتلئ جسد المرأة خاصة في بعض الأماكن، ولكنها زيادة طبيعية يمكن القضاء عليها باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، إلا أن أغلب السيدات ينصرف اهتمامهن بالمخلوق الجديد، خاصة أن الطفل الأول أمر مرهق على المرأة وتحتاج لمعاونة كل من حولها خاصة الزوج.

وأخيرا نهمس في أذن كل رجل، الزواج علاقة زوجية، أي ثنائية، وإذا حرص طرف دون الآخر على استمرار الحب في البيت فستنتهي محاولته بالفشل إذ لم يستجب الطرف الآخر، الزواج مودة ورحمة، لا تبخل على زوجتك بكلمة حب ومدح، حاول أن تغير الشكوى والسخرية إلى مودة وحب وستجد التغيير الذي تنشده، تغير لسعادة الأسرة واستقرارها.

أعط لتأخذ فقبل أن تتحسر على أيام الخطوبة، حاول إعادتها بكثرة الهدايا والغزل الرقيق وكلمات المدح والثناء على جمال زوجتك وطهيها وذوقها في ترتيب المنزل. اكسر روتين الحياة الزوجية بكثرة الخروج والتنزه وزيارة الأهل والأصدقاء، بالإضافة إلى التنزه في الأماكن التي تجمع أجمل ذكرياتكما وتلهب الحب بينكما.

:15_4_116[1]:




خليجية



مشكوورة يااا الغالية



شكرلكم



مشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أنوثة هل تحافظ على توازن علاقة الزواج؟

أنوثة .. هل تحافظ على توازن علاقة الزواج؟

خليجية

الزواج هو مؤسسة شعارها الدوام والاستمرار في ظل المحبة والسكينة والمودة والرحمة، لكن العديد من النساء ينسين هذا، وما إن تدخل الواحدة منهن قفص الزوجية، حتى تهمل أنوثتها، وشيئا فشيئا يخبو ذاك الحرص القوي على الظهور بمظهر جذاب وأنيق ولائق، والأسباب هنا تختلف من سيدة إلى أخرى.
فهناك من تتحجج بأنها لا تجد الوقت لذلك، لأن أشغال البيت ومتطلبات المطبخ والأبناء تتكاثر يوما بعد يوم، والمسكينة لا تجد الوقت حتى للإهتمام بنظافتها فما بالك بالإهتمام بالأنوثة والزينة والظهور بذاك المظهر الذي رآها به الزوج أول مرة وكان سببا في أسره إليها وتعلقه بها. وهناك من ترى أنها باهتمامها الزائد بأنوثتها والحفاظ على مظهر جذاب وفاتن غالبا ما يجعل الزوج يتعالى ويغتر بذلك، فما هي صحة هذا؟ وهل كلما ازدادت جمالا وتألقا وأنوثة كلما ازداد تعالي الزوج وغروره؟ أم أن الزوج كلما أحس بأنوثة زوجته كلما ازداد حبا لها وتعلقا بها؟ وهل إظهار الأنوثة يسيئ إلى استقلاليتها كأنثى وكامرأة؟ أم أن الأنوثة تلعب دورا مهما وأساسيا في توازن الحياة الزوجية؟… ذاك ما سنحاول أن نعرفه من خلال طرحنا لهذا الموضوع ومن خلال بعض الشهادات لأزواج عانوا كثيرا من هذا الموضوع… موضوع أنوثة .
أثارني تدخل أحد الأزواج الذي عبر لي قائلا: "دخلت مرة للبيت كعادتي، سلمت على الجميع هناك، ودخلت مباشرة لغرفة النوم لأستريح قليلا حتى يحين وقت العشاء، غفوت قليلا، وفجأة وجدتني أصحو على صوت رقيق ورائحة عطر جعلتني أعود بذكرياتي إلى أحلى أيام حياتي، أيام أول لقائاتي مع زوجتي التي كانت حينها خطيبتي وحبيبتي وكل ما كنت أتمناه في حياتي، فتحت عيني وبادرتني بابتسامة، أغمضت عيني ثانية وفتحتها وحملقت جيدا لأتأكد من صحة ما أراه أمامي وهل أنا في حلم أم في حقيقة.. لم يكن حلما وكانت هي بالفعل زوجتي التي أحببتها منذ أول لحظة سقطت نظرتي عليها، أحببت فيها أناقتها، وجمالها ورقتها وأنوثتها، كانت تتجسد فيها كل الأماني التي كنت أتمناها في زوجة المستقبل، كانت تلبس فستانا أنيقا أذكر أننا اشتريناه معا منذ ما يزيد على العشر سنوات، لم تلبسه إلا مرة واحدة ودائما ترفض أن ترتديه ودائما تجد عشرات الأسباب لرفضها ارتدائه.
ولكن ما سبب كل هذه الأناقة الآن، أعرف جيدا أن اليوم ليس عيدا، ولا ننتظر أحدا ولن نذهب عند أحد، أسئلة كثيرة انهالت على مخيلتي في لحظة واحدة.. ليخرجني صوتها فجأة من كل هذه التهيئات، وتقول: "لازلت لم تستعد بعد، أنسيت أننا مدعوان لحفل زفاف إبنة أختي، وتأخرنا كثيرا على الموعد، أسرع و اجهز بسرعة بينما أغير للصغير وأوصي أخته الكبرى بالإعتناء به حتى نعود"، بهذه الكلمات صفعتني وأنا الذي ظننت وفي لحظة جنونية أنها تتزين لي وتريد أن تجدد في علاقتنا التي أصبحت رتيبة ومريضة وأصبحنا نعيش وكأن ما يجمعنا قدر مقدور علينا، بل نسينا أننا تزوجنا عن حب، وكنا نبحث نحن الإثنان في بداية علاقتنا ببعض عن المثالية وعن حسن المعاشرة والود والسكينة وإشعار كل منا الآخر بالسعادة.. أذعنت للأمر واستسلمت له، وتجرعته بمرارة، وأسرعت أنا الآخر في الإستعداد للخروج إلى حفل الزفاف، وبعد عودتنا نظرت إليها وكلي أمل أن تحتفظ بزينتها وبذاك الفستان الذي عشقت أن أراها ترتديه ولو مرة واحدة..لي أنا..زوجها.
لكن وما إن فتحنا باب البيت حتى أسرعت لتطمئن على الصغير وبسرعة لبست (بيجامة) ، وبلمح البصر غطت في نوم عميق وأطلقت العنان لأصوات المناخير تعزف سمفونية الشخير المعتادة كل ليلة. هكذا هي حياتي مع زوجتي التي كانت مثالا للأناقة والجمال والرقة والأنوثة، أصبحت مع توالي سنوات الزواج مثالا للطباخة الجيدة والغسالة البارعة والمربية الخطيرة. فكرت كثيرا في الإنفصال عنها والبحث عن أخرى لكني أعود وأتذكر أن بيننا أولاد وعلى الأقل نعيش معا حتى لا نحرمهم من أحدنا أو نحدث شرخا في شخصياتهم".
لماذا تهمل الزوجة نفسها؟ ولماذا لا تتذكر تلك الصورة الجميلة التي رآها عليها زوجها لأول مرة، وكانت سببا أساسيا لاختياره لها شريكة ورفيقة لدربه؟ صحيح أنه لم يكن يعلم باقي صفاتها المعنوية من طيبوبة وحنان وصدق وعفوية وبراءة، التي يكتشفها بعد ذلك، ولكن الجمال والحس المادي كان في البداية هو ذاك الجسر الذي فتح أمامه الطريق للعبور إلى الضفة الأخرى.

على الزوجة أن تعلم أن زوجها يحب دائما أن يراها على تلك الصورة الحلوة التي عشقها في البداية، لماذا تركن كل تلك الصفات الحلوة جانبا ما إن تتوالى شهور وسنوات الزواج؟ لماذا تهمل أناقتها ومظهرها الجميل الذي يحبه الزوج ويتمتع إن رآه فيها؟.. للأسف تستسلم العديد من الزوجات لظروف الحياة اليومية من مطبخ وعناية بالأولاد، وتنسى حقا من أغلى الحقوق وأثمنها..حق الزوج، وتنسى أن الزوجة و الحقيقة هي التي تحرص دائما على الظهور بمظهر أنيق وجذاب ومثير مهما بلغت درجة مشاغلها والمتطلبات اليومية الأخرى التي تفرضها صيرورة الحياة وأعبائها. السيدة نعمية أستاذة بالتعليم العالي، سألناها بصفتها مربية وأيضا ربة بيت ناجحة، عن أكثر الأشياء التي يحبها الرجل أو يبغضها، في ، فقالت أن النظافة الداخلية والخارجية هي من أهم الأشياء التي يحبها الزوج في ، إذن عليها أن تدرك ذلك جيدا، وتحرص على الإهتمام بنظافتها، وبنظافة البيت وكل المتعلقات التي تخصها، ويكون شعارها هو النظافة، لأن أكثر شيء ينفر الرجل هو إهمال النظافة.
فمثلا على الزوجة أن تدرك أن زوجها يحب أن يراها دائما في ثوب نظيف وتكون نضرة، ومتألقة، وكما عبرت الأستاذة فيجب على الزوجة أن تحرص على استعمال العطور، وإزالة الشعر غير المرغوب فيه، والحرص على ارتداء الملابس الجميلة التي تثير زوجها، لأنه للأسف شاءت الزوجة أم أبت فهي تخوض حربا عشواء مع فتيات الإعلانات والفتيات في الشوارع، واتساع عالم الموضة والأزياء، وعليها أن تب المعركة، وتحافظ على محبة وود زوجها لأن الكرة في يدها، ولا تترك أشغال البيت والأولاد تلهيها عن ذلك حتى تستيقظ يوما على فاجعة انتهاء علاقتها بزوجها الذي فضلها في البداية على الآلاف وفضلته هي أيضا على الكثير. وحتى لا يقع ذلك تضيف السيدة نعيمة :"على السيدة أن تهتم كثيرا بزينتها داخل البيت وتحرص على التطيب بالعطور التي يفضلها زوجها، وتحافظ على رقتها وعلى بساطتها، وأيضا على أنوثتها، ولا تكون مسرفة في الأكل والشراب لأن ذلك يجعلها تفقد أنوثتها ورقتها، ولا بأس من بعض التمارين الرياضية حتى تحافظ على لياقتها البدنية وعلى رشاقتها، ويوما عن يوم تزداد جمالا وأناقة وحيوية".
بعض النساء ينسين أو يتناسين أن المظهر الخارجي هو الجسر الذي يمكن الآخرين من العبور إليها، وأقصد هنا بالعبور التواصل وخلق أواصر للمحبة والود، وظهور بمظهر أنيق وجذاب يترك انطباعا جيدا لدى المحيطين بها، أما الزوج فيزيده ذلك محبة لها ويوطد أواصر المحبة والعشق بينهما لأن الجمال يحتاج إلى مقومات لإظهاره، فشعر جميل وصحي بالإضافة إلى بشرة نقية وصافية وابتسامة ساحرة تخفي ورائها أسنان بيضاء رائعة، وأظافر جميلة في أيد ناعمة، وجسد ناعم ورطب.. كل هذا من مقومات الجمال الذي يجب أن تحرص الزوجة على الإلتزام بها حتى تحافظ على التوازن في حياتها الزوجية.




والله لو كل زوجة تتزين لزوجها كما تتزين للغرباء

الزوج هو احق الناس برؤيتها هكذا




ميرسى لمرورك العطر بصفحتى



على الزوجة ان تكون دومااا متزينة لزوجها

و على اتم استعداد للقائه بعد عودته من الشغل الى البيت

فالرجل يذوووب في المراة المبتسمة و الجميلة

و لو بلمسة بسيطة من التزين و التجمل مثلا شعر مرتب و فستان حلو و شوية روج احمر

تبقى بتجنن هههههههههههه

مشكوووووووورة شيموو على الموضوع الجميييييييل




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ما هو الحب؟ما هو الزواج؟

ما هو الحب؟ما هو الزواج؟

يختلف الفلاسفة والمفكرون من كل نوع في تعريف الحب ، ويختلفون أقل في تعريف الزواج ، ويحار الإنسان ماذا يأخذ وماذا يدع من كل هذه الآراء.
إن الحب بداية نشاط فطري تشعر به كل المخلوقات ، وبقد ما يحب الرجل فتاته ، يحب القرد قردته ويحب الحمار حمارته ، وتحب النخلة الذكر النخلة الأنثى وربما نتعلم بعد سنوات أن الذبابة الذكر تحب الذبابة الأنثى ، وكذلك الخنفساء والبعوضة والمسألة من الناحية البيولوجية واضحة فالإنجاب هو هدف العلاقة بين الجنسين فلا بد من تجاذب بين الذكر والأنثى حتى تتم عملية الإنجاب ، والكائن الحي لا ينجذب ناحية آخر إذا كان يكرهه ، فالحب إذن بيولوجيا ضرورية ، ولأن الحب نشاط فطري فهو يصيب البشر ومختلف الكائنات الحية وهم أقرب إلى الفطرة أي في سن الشباب ، أكثر مما يصيبهم عندما تتقدم بهم السن ويقل نشاطهم البيولوجي ، وبالتالي العاطفي .
وقد اهتمت الصحف الإنجليزية بمقال كتبه طالب في المدرسة الثانوية عن الحب وبعث به إلى (الصنداي تايمز) التي اهتمت بنشره ، وقالت أنه من أفضل ما كتب عن الحب عفوية وبساطة .يقول الطالب الشاب : إن الحب شعور يجعل شخصين معينين يعتقدان أنهما جميلان ، حتى ولو كانا غير ذلك ، أو حتى ولو ظن الجميع أنهما ليسا كذلك . إنه الشعور الذي يجعلهما يجلسان على مقعد خشبي واحد وهناك عشرات من المقاعد في الحديقة ويجعلهما يتحدثان بضع ساعات في لاشيء ، ويجعلهما يسيران تحت ثلوج الشتاء المنهمرة دون أن يشعرا بالبرد ، ويجعلهما يستمتعان بساندويتش من الجبن وهما معا ، رغم أن في إمكان كل منهما أن يأكل وجبة دسمة لو ذهب كل منهما إلى منزله . ويختتم الشاب الصغير مقاله بقوله هذا ما أعرفه عن الحب حتى أكبر وحتى أتزوج !!

إذن فإن نظرة الواحد إلى الآخر في الحب تختلف عن نظرته له في الزواج ….. فالحب هو عمل الشباب … أما الزواج فهو عمل النضج !

إن مفتاح المقال كله يتضح من كلمتي ((( حتى أكبر ))) ، أي أن هذه النظرة إلى الحب قابلة للتغيير بعد ذلك …… وهذا ما يحدث غالباً .
والنضج ضروري حتى يتحمل الإنسان أن يرى نواقص الصورة الجميلة التي صنعتها أحلام الشباب أو أوهام الشباب ، فالنضج سوف يجعله يعرف أن عيوباً خفية في الحبيب هي جزء من الثمن الذي يجب أن يدفعه أغلب الناس من أجل الحياة الزوجية فالفتاة الرقيقة الوديعة أيام الشباب ، قد تتحول إلى نمرة مفترسة بعده .. والشاب المهذب الحنون أثناء الحب ، قد يتحول إلى رجل خشن بمضي الوقت وتحت ضغوط الحياة!
النضج عنصر حاسم في تحويل الحب إلى زواج ناجح وليس معنى هذا أن الحب ينتهي بمجرد الزواج ولكنه في الواقع يتحول إلى حب من نوع آخر إلى حب واقعي لا يكتفي بالمقعد الواحد ولا يكتفي بالساندويتش ، إنه حب داخل إطار له شروط لا بد من توافرها .
وفي كتاب للدكتور (( تشارلي شيد )) بعنوان (كيف تحتفظين بحبك إلى الأبد) يقول فيه إن على العاقلة أن تفهم الإشارات التي يقولها زوجها ، ليس بالكلام والنظرات فقط ، ولكن بلغة الجسد كلها ذلك أن هذه الإشارات تعطيها التوقيت المناسب لإجراء ما أو لحديث ما ومن الأخطاء الشائعة لدى الزوجات أن ترى الزوجة زوجها وهو عائد من عمله مرهقاً ومتوتراً ، ثم تندفع على الفور لتحكي له متاعب المنزل منذ خروجه في الصباح ، فتشكو إليه الشغالة ، والسائق ، وجارتها ، وفوضى الأولاد ، ومرض والدتها .
إن الوجه المرهق للزوج إشارة إلى الزوجة بتأجيل شكواها إلى الوقت المناسب ، ويقول المؤلف أن الإشارات هذه مهمة حتى عندما يخلو الزوجان أحدهما إلى الآخر ، فيجب أن ترى الزوجة إذا كانت أعلام الحب ترفرف على زوجهما أم لا حتى لا تحرجه إذا لم يكن مستعداً ، وعلى الزوج بالطبع أن يراعي نفس الإشارات .
إن الوقت المناسب عنصر حاسم في نجاح التجربة الزوجية تماماً ، مثل القائد الناجح الذي يهيئ كل الظروف بما في ذلك الوقت المناسب لدخول المعركة ، إن عدم إختيار الوقت المناسب قد يجعلنا نخسر أشياء كنا سنكسبها بسهولة إذا إخترنا الوقت المناسب.
ولعل أي زوجة ذكية تعرف أن زوجها في ظروف معينة أو في وقت مناسب يمكن أن يدفع لها كل ما في جيوبه من مال ، وأنه يمكن أن يبخل عليها بريالات قليلة إذا طلبت منه في وقت غير مناسب .
إن الزوجة التي تنتظر نهاية سعيدة ليوم تعس مخطئة . ويقول الدكتور ((تشارلي)) إن نهاية يوم لكي تكون نهاية سعيدة فإن الأسباب لا بد أن تتجمع طول النهار ، أي منذ بداية اليوم إلى نهايته ، ولكن لا يتوقع من زوج مرهق بمطالب العمل والبيت ، مطارد من أجل المصاريف ، بأن يستمع إلى تأنيب زوجته طول النهار … هذا الزوج سيكون الحل الوحيد أمامه هو الهروب من البيت … أو إلى النوم




خليجية




تسلمى للموضوع الحلو يا قمرايةخليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#9829 نــــ الهــ &#4326 ـــدى ـــور&#98291777323
خليجية

ميرسى يانور نورتينى




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رسول الله1777549
تسلمى للموضوع الحلو يا قمرايةخليجية

ميرسى حبيبتى شرفتينى بردك




التصنيفات
منوعات

هل فكرت يوما فى اصول عادات الزواج؟

حبيباتى سوف نستعرض معا بعض اصول عادات الزواج وذلك لاثراء معلوماتنا
اولا:معانى الزهور فى الزفاف
حمل العروس للزهور فى يدهاتمتد جذورها الى العصور القديمة وهو ليس شيئا حديثا حيث كان من المعتقد ان رائحة الزهور او اى نوع من الاعشاب يضاف لباقة الوردتطرد رائحتها الارواح الشريرةوالحظ السىء والمرض كما انها اصدق دليل للتعبير عن الحب
ثانيا:خاتم الزواج(الدبلة)
ارتداء خاتم الزواج يرجع الى العهد الرومانى القديم ويرمز هذا الخاتم لاتحاد الرجل والمرأة سويا الى الابد حيث يمثل شكل هذا الخاتم الابدية لانه فى شكل حلقة مفرغة لا نهاية لها اما ارتدائه فى البنصر فى اليد اليسرى يعتبر عادة موجودة منذ قديم الازل حيث يعتقد الكثير من الاشخاص انه يمتد فى هذا الاصبع الوريد العصب الذى يتصل بالقلب مباشرة وبالتالى يدوم الارتباط ويبقى الحب الذى يستقر فى مكانه الا وهو القلب
ثالثا: القاء باقة الورد
اصل بداية هذه التقليعة فرنسا حيث جرت العادة على اخذ اى شىء من ملابس العريس او العروس تيمنا بها وانها تجلب الحظ لمقتنيها الى درجة ان المدعوين كانوا يقومون بقطع جزء من فستان العروس لاعتقادهم انهم سيشاركونها فى الحظ او النصيب او الخير الذى لحق بها ليعم عليهم ومن اجل الحفاظ على فستان العروس اخترعت بعض التقاليع الجديدة مثل رمى اى شىء من مقتنياتها لارضاء المدعوين والذى يتمثل الان فى صورة ((((بوكيه الورد))))
واتمنى للجميع السعادة والاستقرار:10_14_3[1]:



والله بشوف كتير متل هيك بس اول مرة بعرف السبب
يسلمووووووو



ميرسي



مشكورة حبيبتي



يعطيك الف عافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا تتغير شخصية المرأة بعد الزواج؟

يقول علماء النفس إن التغيير في الزوجة يختلف حسب موقفها وقدرتها على التكيف مع الطرف الآخر فإذا كانت حريصة على زواجها فإنها ستبذل كل جهد لتكون بالصورة التي يحبها عليها زوجها، أما إذا كانت غير حريصة بالقدر الكافي فإنها سوف تكون لا مبالية ولن تبذل جهداً في الحفاظ على صورتها.

التغير أنواع
بعض الفتيات تعتقد أن الخطوبة فترة التجمل والتزين وإخفاء الحقيقة عن الطرف الآخر فتتجمل المرأة وتظهر بصفات غير صفاتها، ولكنها بعد الزواج لا تستطيع تكملة الكذبة خاصة أن هدفها تحقق، وهذا التغير صعب التغلب عليه؛ لأنه الحقيقة التي نجحت الفتاة في إخفائها في البداية والتي لابد أن تظهر في النهاية، وعلى الرجل أن يتكيف مع المرأة الجديدة التي اكتشفها بعد الزواج.

أما التغير الآخر هو التغير الذي يسببه الزمن ومسئوليات الحياة، مثل التغير في الوزن، والتغير في الأهواء والميول، والتغير في الاهتمامات، والتغير في علاقة المرأة بزوجها.

والتغير الثالث يكمن في تغير يتمناه أغلب الرجال وهو تغير للأفضل، فبعد سنوات من الزواج الناجح تصبح الزوجة وزوجها كياناً واحداً يفهم كلاهما الآخر، ويكمل بعضهما البعض، وهذا التغير لا يتحقق إلا في البيوت التي يسودها الحب والتفاهم.

ويقول خبراء علم النفس إذا كان الزواج يمثل قيمة حقيقية للمرأة وهدفاً اسمى فإن قدراً كبيراً من الاستقرار سوف يشمل حياة المرأة لمجرد أنها أصبحت زوجة وهذا يحقق لها إرضاء نفسي وسعادة حقيقية ولهذا قد تسترخي إلى الحد الذي قد يبدو في عين الزوج أنه تغير وإهمال وعدم عناية، بينما في حقيقة الأمر هو ليس إهمالاً عن عمد ولكنه قدر عال من الطمأنينة أي ضمان ثبات العلاقة واستقرارها حيث لا يصبح هناك ضرورة للمظاهر الشكلية البراقة ولا حاجة أيضاً إلى الإبهار مثل العناية بمظهرها ووزنها وشياكتها.
أسباب التغير
من جهتها تقول أمل محمود الكاتبة والباحثة في العلاقات الإنسانية والزوجية أن الحب بعد الزواج يتغير لأسباب كثيرة تتعلق بالظروف الاجتماعية والمادية التي يمر بها الزوجين وليس من قبل المرأة بمفردها، مؤكدة أن هناك أزواج يستطيعون استكمال حياتهم الزوجية بدون الحب عن طريق التفاهم والوئام بين الزوجين، وهناك آخرون يمثل الحب في حياتهم شئ كبير ولهذا من فإن افتقاد الحب يمثل لهم مشكلة كبرى وتعاسة أبدية"، موضحة أن "ضغوط الحياة وتربية الأبناء ومسؤوليات المنزل تجعل المرأة غير مهتمة بشكل كبير بمظهرها وجمالها، وبالتالي فالجهد الذي كانت تبذله قبل الزواج ينتهي أو ينحدر تدريجياً بسبب كثرة المسؤوليات وعبء الضغوط اليومية، الأمر الذي يجلب التعاسة بين الزوجين، ويجعل الحياة بينهما مملة ورتيبة".
الحل
وأوضحت أمل محمود أن عدم الخبرة وعدم فهم ماهية الحياة الزوجية يمثل خطر كبير في حياة أي زوجين، موضحة أن اخفاء العيوب عن الطرف الآخر أثناء فترة الخطوبة يعتبر جريمة كبرى، لأن من أبسط حقوق الزوج أو الزوجة أن يعرفا بعضهما البعض بشكل يقارب للحقيقة، دون ارتداء أقنعة لابد أنها ستسقط بعد الزواج وربما تنهار معها العلاقة الزوجية ككل"، موضحة "أنه بعد الزواج قد تتكشف أشياء عن الزوجة كانت خافية علي الرجل قبل الزواج واستطاعت المرأة أن تخفيها ويفاجأ بها الزوج بعد الزواج ويبدو الأمر علي أنه تغير حدث في الشخصية كالمرأة العصبية والعدوانية والغيورة والانانية والمادية والنرجسية والأهم من ذلك المرأة غير الملتزمة الأمر الذي يجعل الزوج يخشى اكمال الحياة مع زوجته أو يجعله شديد التوتر من سلوكياتها التي لا يرتضيتها ومن هنا تبدأ المشكلات الزوجية".

وأكدت أمل محمود أن "أن التغير الطبيعي لشخصية المرأة بعد الزواج يجب أن يكون في اتجاه أنها أصبحت اثنين وليس شخصاً واحداً، فيجب أن تعمل على امتزاج شخصيتها مع شخصية الطرف الآخر وهذا يمنحها قوة في مواجهة مشاكل الحياة بأنانية أقل وتسامح أكبر ورضا أعمق".




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف نستعيد العاطفة بعد مرور سنوات من الزواج؟

كل زيجات العالم تتعرض لفترات من الخمول والركود والتخاذل، بعد فترة من الزواج تخمد العاطفة وتهدأ المشاعر، ويغيب الحب وسط زحام الحياة ومشاكلها وأعبائها، هنا تتفاقم أي مشكلة مهما كانت بسيطة، لأن كلا الطرفين يعاني من افتقاد العاطفة، وفقدان القدرة على تحمل أخطاء الشريك .. فما الحل؟
تقول المعالجة النفسية الدكتور رضوى فرغلي "أن أعباء الحياة اليومية من عمل، تربية الأطفال، وتلبية احتياجاتهم، وإدارة الحياة المنزلية تتطلب الجهد الكبير من الزوجين، هذه العوامل قد تؤدي إلى حدوث تباعد بينهما إلى درجة الوصول إلى نوع من الصمت الذي ينتهي بالبرودة العاطفية بعد مرور فترة طويلة على الزواج.
الحب لا يتغير
أضافت فرغلي "بأن الحب المتبادل ما بين الشريكين لا تخفت قوته مع مرور الوقت، و لكن قد تتغير طرق التعبير عنه بعد الزواج، ما قد يؤدي إلى شعور احد الزوجين بإهمال الآخر له من خلال عدم الاعتناء بالمظهر الخارجي، أو برغبات الطرف الآخر كما كان في السابق".
غريزة التملك
وتشير فرغلي إلى أن "الظن بأن الآخر أصبح ملكاً لنا، والشعور بضمان العلاقة أبدياً قد يؤثر أيضاً على العلاقة، ويؤدي إلى الفتور ما بين الطرفين.
ووصفت الاختصاصية النفسية هذا بالتفكير السلبي الذي قد يجعل الطرفين لا يبذلان الكثير من الجهد لينالا إعجاب الشريك أو الحفاظ على الطرف الآخر، وبالتالي تدخل حالة الملل والروتين إلى الحياة الزوجية.
ما الحل؟
في النهاية قدمت الاختصاصية رضوى فرغلي نصائح للزوجين، وأكدت على أن إيجاد حل لهذه الحالة يقع على عاتق الطرفين، فعلى الطرفين بذل جهد لتأجيج العواطف من جديد.
كما شددت على ضرورة اهتمام الشخص بنفسه وبالطرف الآخر على حد سواء، وتخصيص مواعيد لتمضية الوقت سوياً وعدم ترك الخلافات تتراكم يوما بعد يوم.
وأخيرا محاولة لفت انتباه الزوج أو الزوجة ولو حتى بالأمور البسيطة كالمجاملات، تقديم الهدايا أو المفاجآت وغيرها لأنها تجعل الشخص حاضراً دائماً في ذهن وحياة الطرف الآخر.




ميرسي



يعطيك العافية