التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا تتغير شخصية المرأة بعد الزواج؟

يقول علماء النفس إن التغيير في الزوجة يختلف حسب موقفها وقدرتها على التكيف مع الطرف الآخر فإذا كانت حريصة على زواجها فإنها ستبذل كل جهد لتكون بالصورة التي يحبها عليها زوجها، أما إذا كانت غير حريصة بالقدر الكافي فإنها سوف تكون لا مبالية ولن تبذل جهداً في الحفاظ على صورتها.

التغير أنواع
بعض الفتيات تعتقد أن الخطوبة فترة التجمل والتزين وإخفاء الحقيقة عن الطرف الآخر فتتجمل المرأة وتظهر بصفات غير صفاتها، ولكنها بعد الزواج لا تستطيع تكملة الكذبة خاصة أن هدفها تحقق، وهذا التغير صعب التغلب عليه؛ لأنه الحقيقة التي نجحت الفتاة في إخفائها في البداية والتي لابد أن تظهر في النهاية، وعلى الرجل أن يتكيف مع المرأة الجديدة التي اكتشفها بعد الزواج.

أما التغير الآخر هو التغير الذي يسببه الزمن ومسئوليات الحياة، مثل التغير في الوزن، والتغير في الأهواء والميول، والتغير في الاهتمامات، والتغير في علاقة المرأة بزوجها.

والتغير الثالث يكمن في تغير يتمناه أغلب الرجال وهو تغير للأفضل، فبعد سنوات من الزواج الناجح تصبح الزوجة وزوجها كياناً واحداً يفهم كلاهما الآخر، ويكمل بعضهما البعض، وهذا التغير لا يتحقق إلا في البيوت التي يسودها الحب والتفاهم.

ويقول خبراء علم النفس إذا كان الزواج يمثل قيمة حقيقية للمرأة وهدفاً اسمى فإن قدراً كبيراً من الاستقرار سوف يشمل حياة المرأة لمجرد أنها أصبحت زوجة وهذا يحقق لها إرضاء نفسي وسعادة حقيقية ولهذا قد تسترخي إلى الحد الذي قد يبدو في عين الزوج أنه تغير وإهمال وعدم عناية، بينما في حقيقة الأمر هو ليس إهمالاً عن عمد ولكنه قدر عال من الطمأنينة أي ضمان ثبات العلاقة واستقرارها حيث لا يصبح هناك ضرورة للمظاهر الشكلية البراقة ولا حاجة أيضاً إلى الإبهار مثل العناية بمظهرها ووزنها وشياكتها.
أسباب التغير
من جهتها تقول أمل محمود الكاتبة والباحثة في العلاقات الإنسانية والزوجية أن الحب بعد الزواج يتغير لأسباب كثيرة تتعلق بالظروف الاجتماعية والمادية التي يمر بها الزوجين وليس من قبل المرأة بمفردها، مؤكدة أن هناك أزواج يستطيعون استكمال حياتهم الزوجية بدون الحب عن طريق التفاهم والوئام بين الزوجين، وهناك آخرون يمثل الحب في حياتهم شئ كبير ولهذا من فإن افتقاد الحب يمثل لهم مشكلة كبرى وتعاسة أبدية"، موضحة أن "ضغوط الحياة وتربية الأبناء ومسؤوليات المنزل تجعل المرأة غير مهتمة بشكل كبير بمظهرها وجمالها، وبالتالي فالجهد الذي كانت تبذله قبل الزواج ينتهي أو ينحدر تدريجياً بسبب كثرة المسؤوليات وعبء الضغوط اليومية، الأمر الذي يجلب التعاسة بين الزوجين، ويجعل الحياة بينهما مملة ورتيبة".
الحل
وأوضحت أمل محمود أن عدم الخبرة وعدم فهم ماهية الحياة الزوجية يمثل خطر كبير في حياة أي زوجين، موضحة أن اخفاء العيوب عن الطرف الآخر أثناء فترة الخطوبة يعتبر جريمة كبرى، لأن من أبسط حقوق الزوج أو الزوجة أن يعرفا بعضهما البعض بشكل يقارب للحقيقة، دون ارتداء أقنعة لابد أنها ستسقط بعد الزواج وربما تنهار معها العلاقة الزوجية ككل"، موضحة "أنه بعد الزواج قد تتكشف أشياء عن الزوجة كانت خافية علي الرجل قبل الزواج واستطاعت المرأة أن تخفيها ويفاجأ بها الزوج بعد الزواج ويبدو الأمر علي أنه تغير حدث في الشخصية كالمرأة العصبية والعدوانية والغيورة والانانية والمادية والنرجسية والأهم من ذلك المرأة غير الملتزمة الأمر الذي يجعل الزوج يخشى اكمال الحياة مع زوجته أو يجعله شديد التوتر من سلوكياتها التي لا يرتضيتها ومن هنا تبدأ المشكلات الزوجية".

وأكدت أمل محمود أن "أن التغير الطبيعي لشخصية المرأة بعد الزواج يجب أن يكون في اتجاه أنها أصبحت اثنين وليس شخصاً واحداً، فيجب أن تعمل على امتزاج شخصيتها مع شخصية الطرف الآخر وهذا يمنحها قوة في مواجهة مشاكل الحياة بأنانية أقل وتسامح أكبر ورضا أعمق".




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف نستعيد العاطفة بعد مرور سنوات من الزواج؟

كل زيجات العالم تتعرض لفترات من الخمول والركود والتخاذل، بعد فترة من الزواج تخمد العاطفة وتهدأ المشاعر، ويغيب الحب وسط زحام الحياة ومشاكلها وأعبائها، هنا تتفاقم أي مشكلة مهما كانت بسيطة، لأن كلا الطرفين يعاني من افتقاد العاطفة، وفقدان القدرة على تحمل أخطاء الشريك .. فما الحل؟
تقول المعالجة النفسية الدكتور رضوى فرغلي "أن أعباء الحياة اليومية من عمل، تربية الأطفال، وتلبية احتياجاتهم، وإدارة الحياة المنزلية تتطلب الجهد الكبير من الزوجين، هذه العوامل قد تؤدي إلى حدوث تباعد بينهما إلى درجة الوصول إلى نوع من الصمت الذي ينتهي بالبرودة العاطفية بعد مرور فترة طويلة على الزواج.
الحب لا يتغير
أضافت فرغلي "بأن الحب المتبادل ما بين الشريكين لا تخفت قوته مع مرور الوقت، و لكن قد تتغير طرق التعبير عنه بعد الزواج، ما قد يؤدي إلى شعور احد الزوجين بإهمال الآخر له من خلال عدم الاعتناء بالمظهر الخارجي، أو برغبات الطرف الآخر كما كان في السابق".
غريزة التملك
وتشير فرغلي إلى أن "الظن بأن الآخر أصبح ملكاً لنا، والشعور بضمان العلاقة أبدياً قد يؤثر أيضاً على العلاقة، ويؤدي إلى الفتور ما بين الطرفين.
ووصفت الاختصاصية النفسية هذا بالتفكير السلبي الذي قد يجعل الطرفين لا يبذلان الكثير من الجهد لينالا إعجاب الشريك أو الحفاظ على الطرف الآخر، وبالتالي تدخل حالة الملل والروتين إلى الحياة الزوجية.
ما الحل؟
في النهاية قدمت الاختصاصية رضوى فرغلي نصائح للزوجين، وأكدت على أن إيجاد حل لهذه الحالة يقع على عاتق الطرفين، فعلى الطرفين بذل جهد لتأجيج العواطف من جديد.
كما شددت على ضرورة اهتمام الشخص بنفسه وبالطرف الآخر على حد سواء، وتخصيص مواعيد لتمضية الوقت سوياً وعدم ترك الخلافات تتراكم يوما بعد يوم.
وأخيرا محاولة لفت انتباه الزوج أو الزوجة ولو حتى بالأمور البسيطة كالمجاملات، تقديم الهدايا أو المفاجآت وغيرها لأنها تجعل الشخص حاضراً دائماً في ذهن وحياة الطرف الآخر.




ميرسي



يعطيك العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا يجب تأهيل المقبلين على الزواج؟

في لقاء لموقع سمر الهوانم مع خبيرة التنمية البشرية أمل فؤاد، حول كيفية تأهيل العروسين المقبلين على الزواج والتي أكدت أن المقبلين على الزواج شغلهم الشاغل هو تجهيز بيت الزوجية، والاستعداد لحفل الزفاف ، وواجبات كل فرد تجاه تأسيس البيت، ويكون تفكيرهم منصب على هذه النقاط فقط، ولا يركزون قبل موعد الزفاف على اي شئ آخر

وأضافت خبيرة التنمية البشرية أن حفل الزواج مهما طالت عدد ساعاته فسينتهي، وأثاث المنزل مهما طال عمره فسيبلى ويتغير، وشهر العسل مهما طالت أيامه فهو قصير، وقد نسى الزوجان في خضم هذه الترتيبات نفسهم، فهل فكر العروسين هل سيكونا سعداء معاً أم لا قبل أن ينشغلا باثاث المنزل وبترتيبات حفل الزواج؟.

واستطردت أمل فؤاد "الأهم من تجهيزات المنزل هو تجهيز انفسنا لخوض تجربة الزواج، لابد أن يعرف كلا الزوجين هل هو أحسن الاختيار أم اساءه، هل سيكون سعيداً مع شريك حياته أم لا، هل سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات الزواج أم لا، هذه هي الانشغالات الأساسية التي يجب أن ينشغل بها الزوجين".

وأضافت فؤاد " أننا عندما نقرر أن نؤسس لأنفسنا شركة فنحن نلجأ إلى دراسات الجدوى، وأبحاث ودراسات سوق ورأسمال وأرباح وخسائر ونضع لها السياسة العامة التي ستقوم عليها، فلماذا نتجاهل الأمر في القضية الأكبر من تأسيس الشركة ألا وهي تأسيس الحياة الزوجية،
وقسمت هذا التأسيس إلى ثلاث محاور

1- حسن الاختيار
وهو ضرورة أن يتأنى الفرد في اختيار شريك حياته، ووضع الاختبارات الكافية التي تؤكد أن اختيار الزوج أو الزوجة هو اختيار صحيح مائة في المائة.

2- وضع أهداف مشتركة
يجب على الزوجين الاتفاق على مبادئ وأسس يجب أن تسير عليها حياتهم الزوجية، ويضعوا معاً أهداف يجب تحقيقها، فلا يمكن أن تبنى الحياة الزوجية بدون أسس وأهداف وإلا كانت حياة رتيبة مملة لا قيمة لها

3- فهم طباع الآخر
إن أغلب اسباب الطلاق تكمن في عدم فهم أحد الزوجين للطرف الآخر، وهذا سببه التسرع في قرار الزواج، وعدم التأني في فهم طبيعة شريك الحياة، فيجب على المقبلين على الزواج الفهم المتعمق لشخصية الآخر حتى يستطيع التعامل معه في كل الظروف والأوقات.

من جانبه يقول الداعية عمرو خالد، "الزواج السعيد مبني على عدة أسس أهمها أن يحدد الشاب أو الفتاة مواصفات شريك حياته، فبالنسبة للشباب أهم صفة يجب أن تتوفر في زوجة المستقبل هي صفة الحياء لأن المرأة الحيية ستحافظ على نفسها وعليك وعلى بيتك وعلى وأولادك ، بالإضافة إلى أنه لابد أن تكون عاقلة ناضجة صبورة قادرة على تحمل مصاعب الحياة".

وأضاف عمرو خالد "أن الصفات التي يجب أن تتوفر في زوج المستقبل بالنسبة للفتيات هي أن يكون أمين عليها يستطيع أن يتقي الله فيها ويتحمل اعباء ومسؤوليات الزواج".

ووجه خالد نصيحة إلى الأباء بضرورة تيسيير الزواج، وعدم التعنت والمغالاة في المهور، مؤكداً أنه "ليس من العيب أو الاهانة أن يخطب الأب لابنته إذا وجد الصفات الحميدة متأصلة في أحد الرجال، فالمادة لا يمكن أن تتحكم وحدها في الاختيار، وقد حسم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه القضية في قوله "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".

وأكد خالد على أن التأني والتروي في اختيار شريك الحياة أمر هام، مشدداً على ضرورة التقصي والسؤال الجيد على الزوج أو الزوجة والبحث الجيد عن أصله وفصله، فالموضوع ليس هين، فهي حياة أبدية لابد أن تبنى على أسس سليمة وقويمة




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا يهرب الحب بعد الزواج؟

بعد انقضاء شهر العسل يبدأ أغلب الأزواج رحلة معاناتهما مع المشاكل بسبب اختلاف طباعهما، وتبدأ العيوب في الظهور ويتحول البيت إلى جحيم لا يطاق، فيحاول الرجل الهروب من المنزل بالسهر إلى وقت متأخر والمرأة تجد عديد الحجج فتكثر من زيارة أهلها هرباً من زوجها، رغم أن هذه المشاكل والتناقضات طبيعية وتنشأ نتيجة تغيير العادات والتفاعل الطويل بينهما وفق ما يشير علماء النفس.
عن ماذا تبحث المرأة؟
وفي الحقيقة أن المرأة لا تريد من الدنيا سوى رجل تأمن معه الحياة، فإذا حصلت عليه فإنها تبدأ في الالتفات للمطلبات الأخرى للحياة، وبالتالي تتغير في طريقة تعاملها مع الزوج وبالتالي يشعر الزوج أنه يحيا مع إنسانة أخرى غير الذي تزوج منها، فعواطف المرأة هي التي تقودها في كل مرحلة إلى التعبيرعن مشاعرها ولكن بصورة مختلفة أحياناً لا يتقبلها الزوج.
والمرأة في حد ذاتها لغز كبير ليس له حل، فعندما تكون في حالة رومانسية وحب، تقدم الكثير والعديد من التنازلات، ولا تنظر في فترة الخطبة إلا إلى الجوانب الإيجابية، ولكنها بعد الزواج تتغير ولا يعجبها العجب، ومهما كانت معجبة بصفات زوجها قبل الزواج، نجدها بعد الارتباط به تنتقده في كل تصرف وفي كل خطوة، دون أن تبدي سببًا مقنعًا !.
دور الزوج
ولذلك على كل زوج أن يتوقع تناقضات زوجته بعد الزواج والإنجاب، لأن المرأة قبل ذلك تكون فرحة بالخطوبة، ولا ترى سوى المحاسن، وما كانت تراه قوة في الشخصية يصبح حبًّا في السيطرة والهيمنة، وما كانت تعتبره كرمًا يتحول إلى إسراف وبذخ من وجهة نظرها.
وأهم ما في الموضوع أن يكون الرجل أكثر حكمة، وأن يتفاهم مع زوجته، ويسأل عن الأشياء التي لا تحبها، وعليه أن يؤمن بأن المرأة بطبعها متقلبة المزاج، فما كانت تقبله بالأمس قد ترفضه اليوم.
التوافق هو الحل
ويرى أحمد عمارة استشاري العلاقات الأسرية أن الحل الأمثل لهذه المشكلة هو "أن يدرك الزوجان طبيعة المرحلة الانتقالية الجديدة لكي يتأقلما عليها، وأن يتقبل كل منهما التغير الذي تفرضه الظروف، دون التفكير في قضية التناقض، بشرط أن يكون لكل شيء حدود".
ويضيف "في الوقت الذي ترى فيه الزوجة أن تغيير الرأي في صفات زوجها أمر عادي، ويرتبط بالمتغيرات الجديدة، فإن تأثير القضية يتوقف على مدى قناعة المرأة بزوجها قبل الزواج وبعده، ويلعب الاختيار السليم دورًا كبيرًا في نجاح العلاقة بين الزوجين".
ويردف قائلا "المثل الشعبي الذي يؤمن به كثير من الناس هو أن "الرجل يجني والمرأة تبني"، فإذا لم يتوفق أحدهما في الاختيار وبدأ يشعر بالإحباط، لأن صفات الطرف الآخر لم تعد تعجبه، سرعان ما يعتقد أنه كان يكذب عليه، لكي يتجمل بينما يكون رد فعل الطرف الآخر غير منطقي، لأنه أيضًا يتخيل أنه يعيش مع شخصية متناقضة، فقد كانت معجبة به وبكل صفاته، والآن تغير هذا الشعور ولم يعد يرى سوى السيئات".



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا يجب إجراء الفحص الطبي قبل الزواج؟

عرفت الدكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الجنسية، الفحوص الطبية على أنها "أخذ بالأسباب فتماماً مثلما يسأل أهل العروس على العريس والعكس من الناحية العائلية والمادية والعلمية و..و..، فلماذا لانكون على نور من ناحية حالتة الصحية خاصة وأن هناك بعض الظروف الصحية التي لاتظهر على الحالة الظاهرة للشخص ولايتم التعرف عليها إلا عن طريق الفحوص الطبية وهذه هي المسماة بالأمراض الكامنة وقد يكون منها ما يمكن أن ينتقل بالعلاقة الزوجية الحميمة، ومنه ما يمكن أن ينتقل إلى الأولاد كما يمكن أيضاً التعرف على مرض في طريقه إلينا ولم نصب به بالفعل وكذلك يمكن تفاديه بشكل أسهل وأكثر تأكيداً أما عن نوعية هذه الفحوص فيوجد قائمة خاصة بها في جميع معامل التحاليل وهي الفحوصات الأساسية.

وأكدت قطب، "أن الفحص الطبي ضروري لكشف الامراض الوراثية فالإنسان قد يكون حاملا للمرض الوراثي دون أن تظهر عليه أعراضه مما يؤدي إلى إنجاب أطفال غير أصحاء في المجتمع" موضحة "إن حمل صفة المرض لا يعني بالضرورة وجود خلل أوعيب يمنع الزواج إنما يعني ضرورة الإقتران بطرف سليم من هذا المرض الوراثي حتى لا يكـون الزوجان معا حاملين لنفس المرض فتحدث الإصابة".

هذا، ويقسم الأطباء أسباب العيوب الخلقية والأمراض الوراثية إلى ما يلي:
1 ـ الأمراض المتعلقة بالكروموسومات (الصبغيات) وهذا النوع في العادة ليس له علاقة بالقرابة فقط وانما يحدث لأسباب اخرى. ومن اشهر أمراض هذا النوع متلازمة داون (او كما يعرف عند العامة بالطفل المنغولي). و متلازمة داون ناتجة عن زيادة في عدد الكروموسومات إلى 47 بدلا من العدد الطبيعي 46.

2 ـ الأمراض المتنحية هي أمراض تصيب الذكور والاناث بالتساوي ويكون كلا الأبوين حاملا للمرض مع أنهما لا يعانيان من أي مشاكل صحية لها علاقة بالمرض. وفي العادة تكون بين الزوجين صلة قرابة. ولذلك تنتشر هذه الأمراض في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب كبعض المناطق في العالم العربي. ومن اشهر هذه الأمراض أمراض الدم الوراثية، خاصة مرض فقر الدم المنجلي والتلاسيميا وأمراض التمثيل الغذائي بأنواعها.

3 ـ الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية. وهذا النوع من الأمراض ينتقل من الأم الحاملة للمرض فيصيب أطفالها الذكور فقط. واشهر هذه الأمراض مرض نقص خميرة g6pd وهذا النوع في العادة ليس لها علاقة بزواج الأقارب، ولكن المرض قد يصيب البنات إذا تزوح رجل مصاب بالمرض بإحدى قريباته الحاملة للمرض.

4 ـ الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة هي أنواع من الأمراض النادرة التي تنتقل في العادة من الأم إلى أطفالها الذكور والإناث، وقد تكون شديدة في الذكور مقارنة بالإناث مثل اضطرابات النزف.
5 ـ الأمراض الاخرى مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والربو، والظهر المشقوق (الصلب المشقوق)، والشفة الأرنبية وغيرها من الأمراض كلها تدخل تحت هذا الباب. إن الأسباب وراء هذه الأمراض في العادة غير معروفة ولكن جميع هذه الأمراض لا تحدث إلا في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وتعرضوا إلى سبب ما في البيئة المحيطة بهم.

وتكمن فائدة الفحص قبل الزواج فى عدة نقاط مثل:
1 ـ أن المقدمين على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية المحتملة للذرية فإن وجدت إتسعت الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج.
2 ـ تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبين وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء التاريخ المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم.
3 ـ أن مرض (التلاسيميا) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع وواضح في حوض البحر المتوسط وهو المرض الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.
4 ـ المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً فينقل العدوى إلى زوجه السليم.
5 – إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج أن أحد الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به.
6 – بالفحص الطبي يتأكد كل من المخطوبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب وعدم وجود العقم.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

متى يتحتم عليك الذهاب لمستشار الزواج؟

ليس من العيب أو الخطأ أن نطلب مساعدة المستشارين والخبراء من أجل تحسين علاقاتنا بأزواجنا، إنه أمر إن دل فيدل على مدى حرصك على إبقاء العلاقة مع زوجك، واستمرار حياتك معه بشكل خالي من المشاكل والاضطرابات.
كثير من الزوجات يقعن في مشكلات زوجية ضخمة، ويعجزن عن استشارة الخبراء اعتقاداً منهن أن الأمر لن يجدي، أو أن أسرار زواجهم ستعلن لأطراف خارجية ربما تكون أطراف غير موثوق بها، ولكن هناك مراحل من الزواج يجب فيها استخدام المشورة خاصة إذا كان الملاذ من المشاكل هو الطلاق، لذا وجبت المشورة وإلا ستنهار العلاقة الزوجية برمتها.
ما هو الوقت المناسب
سيكون من الأحسن أن نبدأ المشورة الخاصة بنا في وقت مبكر، قبل أن تتفاقم المشكلة، خاصة إذا تعلقت المشكلة الزوجية بعوامل اجتماعية ونفسية مثل مشكلات التواصل والحوار، أو اختلاف بيئة وتربية كلاً من الزوج والزوجة، فكلها مشاكل بسيطة يسهل حلها مع مستشار الزواج، أما تفاقم المشكلة إلى حد التفكير بالطلاق فستكون الاستشارة هنا في مرحلة متأخرة جداً يصعب من خلالها انقاذ الزيجة.
الجدية في آخذ المشورة
بعض الزوجات تتعامل مع الاستشارة الزوجية على أنها كبسولة سريعة يمكن أن تحل ما أفسدته الظروف بينها وبين زوجها، ولكن الأمر ليس كذلك، إن استخدام المشورة مجرد خطوة تتبعها عدة خطوات أخرى هامة، فالعلاقة الزوجية المضطربة تكون دائماً في حاجة إلى الرعاية والتطوير، وصدق الرغبة في الاستمرارية، وفعل كل ما في طاقتك من أجل إبقائها، وبالتالي فالمشورة الزوجية جزء من كل يجب أن تكوني حريصة كل الحرص عليه.
لهذا يجب ألا تظني أنكِ بمجرد خروجك من مكتب المستشار الأسري أن مشكلتك قد تم حلها، إن الأمر مجرد بداية لالتزام جديد، يجبرك أن تكوني امرأة جديدة لزوجك من أجل الحفاظ



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا يتغير الرجل بعد سنوات من الزواج؟

تشكي الكثيرات من الزوجات من تغير أزواجهن تجاههن بعد الزواج، ويتساءلن عن الأسباب التي دفعتهم إلى هذا التغيير، ولذا سوف نتطرق لأهم الأسباب التي يمكن أن تدفع الزوج إلى الانصراف عن زوجته واهمالها.
1- تغير شكلك بعد الزاوج
برغم حرص كل امرأة على أن تبدو جميلة أمام الرجل الذي تحبه قبل الزواج، إلا أن الكثيرات يصرفن عن الاعتناء بمظهرههن ورشاقتهن بعد الزواج، وذلك بسبب كثرة الحمل والولادة، وعدم الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي، الأمر الذي يجعل المرأة تفقد رشاقتها، مما يدفع الزوج إلى الالتفات إلى صاحبات القوام الرشيق ممن يملئن شاشات التلفاز صباحاً ومساءاً، ويبدأ في عقد مقارنةٍ ظالمة بينهن وبين الزوجة الأم، وبالتالي فإن اهتمامك بمظهرك ورشاقتك وصحتك يوفر لكِ عناء طويل المدى مع زوج ينصرف بعينه وقلبه إلى الأخريات.
2- اختلاف طباعك التي تزوجك لأجلها
تتجمل الكثير من الفتيات قبل الزواج وأثناء فترة الخطوبة أمام الرجل، وتظهر بطباع لا تمثل شخصيتها الحقيقة، الأمر الذي يعطي انطباع للرجل أن هذه الأنثى ستستمر بهذه الطباع بعض الزواج، ولكن تغيير طريقتك في الحياة بعد الزواج واكتشاف زوجك لطباع لم يكن يعرفها من قبل من أهم أسباب تغير زوجك تجاهك، ولذلك يجب أن يعرف زوجك قبل الزواج مميزاتك وعيوبك، فكل إنسان في هذه الحياة لا يخلو من العيوب.
3- رفاق الزوج
تتصور المرأة أن الرجل بعد الزواج سيكون ملكاً حكرياً لها ولأولادها، ولكن كثير من الرجال يعتبرون الزواج وعش الزوجية أحياناً قيد على حريتهم، مما يدفعهم اللجوء إلى الجلوس مع الرفاق أحياناً لتفريغ طاقاتهم أو للحديث في موضوعات جديدة بعيدة عن مشاكل البيت والأطفال،
فالعديد من النساء يشتكين من انشغال الزوج بحياته الخاصة مع الأصدقاء ورفاق العمل، وابتعاده عن المنزل متحججاً في أغلب الأحيان بأنه يسعى وراء تدبير مصاريف الحياة الكريمة لزوجته وأبنائه، وبالطبع من الأولى أن يكون اهتمام الزوج منصباً على حياته الاجتماعية الجديدة، وأفرادها المشاركين له من زوجةٍ وأبناء، ولكن جزء من الحرية يجب أن نعطيها للزوج كي يتنفس.
4- المرأة الأخرى بحياة زوجك
احذري من رفيقات زوجك وزميلاته بالعمل، فربما تشغله احداهن بشكلها أو بطباعها عنكِ، إن وجود امرأة أخرى في حياة الزوج من الأمور التي تجعله ينصرف عن الاهتمام بزوجته وأبنائه، ويولي الاهتمام بنفسه وبمظهره عناية خاصة، وهي الأشياء التي لا تخطئها عين حواء لحظة حدوثها؛ وبالتالي يجب أن تنتبهي بخصوصيات زوجك وتحافظي عليه وتهتمي بشؤونه خشية من وقوعه في براثن امرأة أخرى.
5- انشغالك بالابناء
كثيراً ما يشتكي الرجال من ابتعاد زوجاتهم عنهم بعد الزواج نتيجة اهتمامهن بالأبناء الصغار، وانشغالهن باحتياجاتهم على حساب احتياجات الزوج العاطفية والنفسية، مما يدفع الرجل تلقائياً إلى الشعور بأنه مواطن من الدرجة الثانية، ومن ثم يبدأ في الانشغال بأمور أخرى تخصه هو شخصياً بدلاً من مشاركة الزوجة عبء مسئولية تربية الأبناء، ولذلك يجب أن تتفنني في الاهتمام بزوجك، وتعطيه الرعاية والانتباه الكافي من أجل الحفاظ عليه.
6- كثرة المسؤوليات
ربما يكون تغير الزوج سببه ضغوط الحياة، ومحاولاته المستميتة في الوفاء بمتطلبات البيت والزوجة والأولاد، الأمر الذي يجعله منصرفاً عن أداء المهام الزوجية من حسن المعاشرة والكلمة الطيبة وغيرها من الأشياء التي تحتاجها كل زوجة، ولذلك يجب أن تعيني زوجك على تحمل متاعب الحياة سواء إذا كنت امرأة عاملة فيمكن أن تساعديه بجزء من راتبك الخاص، وإذا كنتِ من ربات البيوت فالتشجيع النفسي والكلمة الطيبة واحتواء الزوج كلها أشياء من شأنها أن تخفف من العبء النفسي الذي يشعر به الزوج