


بعد انتهاء حفل الزفاف ذهب العروسان وهما في قمة السعادة إلى الفندق لقضاء ليلة الزفاف هناك، وبمجرد دخول العروس وعريسها إلى الغرفة تبدلت ملامح العروس وظهر عليها الضيق الشديد وهي ما زالت مرتدية لفستان الزفاف وأخذت تجلب التحف والمجسمات الجمالية التي ملأت الغرفة لتلقي بها على رأس عريسها الذي وقف مذهولا من الموقف .
ومع محاولة العريس تهدئة زوجته التي أصابها هياج تام دون فائدة أخذها إلى أقرب مستشفى ليفحصها طبيب نفسي.
وبمجرد أن رأى الطبيب العروس ذهل من منظرها وهي في فستان الزفاف وبكامل زينتها وتعاني من هياج شديد، وأكد العريس للطبيب أنه لم يفعل أي شيء مع عروسه بل لم يحدثها من الأساس.
وبعد أن هدأ الطبيب العروس بدأ بفحصها ليكتشف أنها كانت تعاني من زيادة في الشحنات الكهربائية في منطقة المخ أدت إلى شعورها أن الجدران تطبق عليها مما دفعها لمحاولة القيام بأي شيء كي تزيد مساحة الغرفة وذلك بالتخلص من المجسمات الجمالية الموجودة فيها.
وأوضح الطبيب للزوج أن هذه الحالة ناتجة عن دخول العروس تجربة جديدة عليها وهي تجربة الزواج التي أدت إلى تصرفها بهذا الشكل.
وحين قراءتي لمحتوى الإقتباس
عن هيجان العروس ليلة زفافها بسبب الشحنات
وتذكرت بالمقابل سنة شبه ماتت واندثرت
وهي أن يصلي الزوج والزوج ليلة زفافهما
ركتعين حين دخولهما غرفتهما
وحين ربطت الأمور مع بعضها
اتضحت لدي معجزة من معجزات النبي الكريم
( صلى الله عليه وسلم )
وهو أن الشحنات الزائدة تذهب بمجرد السجود
وهذا علاج رباني أوحى الله به على رسولنا الحبيب
صلى الله عليه وسلم
وبذلك نصح الرسول صلى الله عليه وسلمكل زوجين بتأدية الركعتين لما لهما من فضل كبير
وتجلت الحكمة العظيمة من استحباب أداء هاتين الركعتين
اللتان تخففان بفضل الله من التوتر وتبعث الطمأنينة في القلوب
وتريح الجسد وتزيد الهمة وتضاف إليهما البركة
فسبحان الله العلي الكبير المدبر الأمر علام الغيوب..
منقووووووووول
يسلمو عنجد موضوع رائع , موضوعك ذكرني بدراسة قرأتها وبرضو الأجانب الكفار عملوها مش العرب المسلمين, بقولوا انو أفضل وسيلة حتى نجعل الصداع الي بيحدث بعد جلوس طويل أمام الكمبيوتر نجعله يروح عن طريق: أن تضع جبهتك على الأرض حتى تفرغ الشحنات الزائدة من الجسم التي اكتسبها من الأجهزة الكهربائية متل الكمبيوتر, أما نحن المسلمين نقول أن أفضل طريقة هي السجود و ذكر الله وتسبيحه في السجود , سبحان الله, وكأن المسلمين بينتظروا الأجانب الكفار عشان يبرهنوا لهم أن دينهم متكامل والدين الوحيد الصحيح بهذا الزمان
شكرا |
للاسف كلامك صحيح.سبحان الله كم جعل لنا في احكامه رحمه ومنفعه ولكن الناس تجهل الحكمه من ااحكام ربنا.الحمدلله على دينا الاسلام
ياهلا ياطلة قمر.
وتبي تعرف عن عضوها
.
.
كل واحدة منكن تعرف أن لديها عضو تناسل ..
و للتعرف على أجزائه بالتفصيل
.
.
الأعضاء التناسلية الخارجية:
.
.
1. الشفران الكبيران: هما الجزء الخارجي الذي يحمي كل مكونات الفرج. وعند نضوج الفتاة ينمو عليهما الشعر.
2. الشفران الصغيران: ترتيب هذا الجزء يأتي بعد الشفرين الكبيرين. وهما يغطيان فتحة مجرى البول وفتحة المهبل.
والشفران الصغيران لهما أكثر من وظيفة:
الوظيفة الأولى أنهما يوجهان البول بعيداً عن الجسم. والوظيفة الأخري هي الإشباع الجنسي والوصول إلى قمة المتعة عند المرأة.
3 البظر: يوجد في الجزء الأمامي من الفرج. والبظر هوالأكثر حساسية
في الأعضاء الجنسية للمرأة ؛ ويتكون من نسيج له خاصية الانتصاب مثل القضيب في الذكر
وتغطيه الغلفة. ويصل طول البظر في المرأة الناضجة حوالي 1.5 سم. ويعتبر أهم الأعضاء الجنسية
في المرأة والتي تساعدها للوصول إلى الإشباع الجنسي والممارسة الإيجابية أثناء المعاشرة
الجنسية.
4. فتحة مجرى البول: توجد أمام فتحة الفرج وهي مخرج البول الذي
يتجمع في المثانة البولية.
5. فتحة المهبل: توجد بين الشفرين الصغيرين وهي الفتحة التي تؤدي
إلى المهبل. ولها ثلاث وظائف أساسية: يخرج منها دم الحيض أثناء الدورة الشهرية
ومدخل للقضيب عند اللقاء الجنسي
ويخرج منها الجنين عند الولادة.
6. غشاء البكارة: هو غشاء رقيق على فتحة المهبل. ويسمح بمرور دم
الحيض من خلال ثقب قد يأخذ عدة أشكال:
(فتحة مستديرة – فتحة هلالية – فتحة غربالية )
.
.
الغشاء المطاطي:
.
.
وهو نوع قد لا يتمزق عند اللقاء الجنسي الأول فلا يصاحبه نزول دم * وقد لا
يتمزق هذا النوع حتى نزول رأس أول طفل في الولادة وقد لا يوجد هذا الغشاء خلقياً لدى بعض
الإناث.
7. غدة بارثولين:
غدة صغيرة على جانبي فتحة المهبل. وظيفتها
ترطيب وتنظيف فتحة المهبل باستمرار عن طريق إفرازاتها * كما يزداد الإفراز عند اللقاء الجنسي
لتسهيل دخول القضيب من خلال فتحة المهبل.
الأعضاء التناسلية الداخلية:
1. المهبل: قناة عضلية تبدأ من فتحة المهبل إلى بداية عنق الرحم.
والمهبل جداره الداخلي غشاء مخاطي به تجاعيد كثيرة تسمح بالتمدد أثناء الجماع الجنسي
والولادة. والمهبل هو العضو الذي يدخل فيه القضيب أثناء الجماع الجنسي وهو ممر الجنين أثناء
الولادة. ويفرز الجدار الداخلي للمهبل إفرازات عند الإستثارة الجنسية ؛ وهذه الإفرازات تسهل
عملية الجماع الجنسي. ومدخل المهبل غني بالأعصاب الحساسة وهذه المنطقة من المناطق
الحساسة جنسياً لدى المرأة وتساعدها للوصول للإشباع الجنسي عند الجماع. ويتم قذف
الحيوانات المنوية من العضو الذكري في نهاية المهبل وعند عنق الرحم ثم تسبح الحيوانات المنوية
في المهبل إلى عنق الرحم.
2. عنق الرحم: ويبدأ من نهاية المهبل وحتي نهاية جسم الرحم. يبلغ
طوله في الأنثى الناضجة حوالي 2*5 سم. وأثناء مرور الحيوانات المنوية في عنق الرحم يفرز
الجدار الداخلي إفرازات تساعد على مرورها وتغذيتها. وعنق الرحم لا يحس باللمس* لكن به
أعصاب حساسة للتمدد ؛ أثناء الولادة يتسع عنق الرحم ويتمدد حتى يسمح بمرور الجنين.
3. الرحم:
عضو عضلي أجوف كمثري الشكل ، ويقع في وسط الحوض
بين المثانة البولية من الأمام والمستقيم من الخلف. وحجم الرحم في الأنثى التي لم تحمل من
قبل تقريباً حجم قبضة اليد ، ويميل الجزء الأعلا منه للأمام بزاوية. ويتم زرع البويضة المخصبة في
الجدار الداخلي الغني بالأوعية الدموية لتنموبعد ذلك إلى جنين كامل. والرحم يتكون من عدة
طبقات من العضلاات القوية التي تسمح بالتمدد حسب حجم الجنين خلال فترة الحمل * هذه
العضلات هي التي تنقبض بشدة أثناء عملية الولادة لدفع الجنين إلى خارج الرحم مروراً بعنق
الرحم. وتعود هذه العضلات إلى الانكماش بعد الولادة ليعود الرحم إلى حجمه الطبيعي.
4. قناتي فالوب:
وتوجد قناتي فالوب على جانبي الرحم * وتخرج من
الجزء الأعلى للرحم وتمتد على جانبي الرحم حتى المبيض. وتوجد بنهاية كل قناة أهداب
رفيعة*هذه الأهداب تساعد في التقاط البويضة من المبيض إلى داخل قناة فالوب. وتمر البويضة بعد
خروجها من المبيض من خلال قناة فالوب حتى تصل إلى الرحم في حالة إخصابها*أو تتحلل في
خلال 24 ساعة قبل وصولها إلى الرحم إذا لم تخصب.
5. المبيض: كتلة نسيجية بيضاوية الشكل. وحجم المبيض يصل إلى
حجم ليمونة صغيرة. والوظيفة الأولى للمبيض هي إنتاج بويضة ناضجة كل
أربعة أسابيع تقريباً من كل مبيض من الاثنين بالتبادل. في داخل المبيض توجد خلايا البويضات
مرتبة في صورة غير ناضجة وهذه البويضات الغير ناضجة عددها حوالي ثلاثون ألف بويضة وموجودة
كلها داخل المبيض منذ أن كانت الأنثى جنيناً داخل الرحم في عمر 8 شهور من الإخصاب ؛ أي من
قبل ولادة الأنثى بشهر تقريباً وهي تحمل البويضات التي ستنتجها طوال عمرها فيما بعد وبانتظام
كل شهر بويضة واحدة فقط.
عندما تبلغ الأنثى حوالي 12 سنة تبدأ عملية الدورة الشهرية ؛ وتبدأ هذه العملية بإشارات
هرمونية من المخ إلى المبيض وبها يتم إنضاج بويضة واحدة وهي المختارة في هذا الشهر والتي
يمكن أن تخصب وتصير جنيناً ؛ كما تعطي إشارات هرمونية أخرى لجدار الرحم لتجعله أكثر سُمْكَـَاً
وغنياً بالأوعية الدموية استعداداً لاستقبال البويضة المخصبة في حالة تخصيبها.
الهرمونات مركبات كيميائية تـُفـْرَز في الدم عن طريق الأعضاء أو الغدد. وتعمل على تنظيم وظائف
الجسم إما بالإستثارة أو المنع والتعطيل.
والوظيفة الثانية للمبيض إفراز الهرمونات الأنثوية وهي :
.
.
– الإيستروجين: الهرمون المسؤل عن إحداث وبدأ التغيرات
الجسمية المميزة للأنثى عند البلوغ * كما يتحكم في نظام الدورة الشهرية.
– البروجستيرون: وهو هرمون يفرز من جسم أصفر يمثل الكيس
الذي كان يحوي البويضة قبل انطلاقها من المبيض ؛ وهذا الهرمون هو المسؤل عن إعداد الغشاء
المبطن للرحم لاستقبال البويضة المخصبة
منقول للفائده
اختكم
سندس
ميلتون بيرل : الزوجة الجيدة هي التي دوماً تسامح زوجها ، عندما تكون هي المخطئـة.
نابليون : الذي يدع امرأته تحكمه ، لا هو رجل ولا هو امرأة ، انه لا شيء .
شكسبير : لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجا ، فإذا جاء الزوج طلبت منه كل شي .
بارناردشو :تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجا ، و لا يقلق الرجل على المستقبل إلا بعد أن يجد زوجته.
فولتير : الزواج هو المخاطرة الوحيدة التي يقبل عليها الجبان.
هيمانت جوشي : بعد الزواج يصبح الزوج و الزوجة كوجهي عملة ، لا يستطيعان مواجهة بعضهما و مع ذلك يبقيان معاً .
باتريك موراي : أصابني سوء الحظ مع كلتا الزوجتين ، الأولى تركتني بينما الثانية لم تفعـل .
سقراط : عليك السعي طلباً للزواج بشتى الطرق، فإن حصلت على زوجة جيدة فستصبح سعيداً و إن حصلت على زوجة رديئة فستصبح فيلسوفاً.
منقول
هل يبنى الزواج على الحب؟
فأجاب : أنا من مدمني النظر في آداب الأمم كلها ولا أحصي القصص التي قرأتها لكبار الأدباء , في موضوع الزواج الذي يبنى على الحب .. كلها انتهت بالشقاق والفراق، فلا تغتروا بأمثال آلام فوتر ورفائيل وماجدولين وبول وكرازبيلا وجوسلان والأجنحة المتكسرة، فهذه كلها صور لمرحلة الرغبة التي تكلمت عنها .. ولو تزوج كل واحد
من أبطالها بالتي يعشقها زواج حب فقط لكانت خاتمة القصة الطلاق
لا… لا يصح أن يبنى الزواج على الحب وحده …
إلا إن صَحَّ أن تبنى العمارة الضخمة على أساس من الملح في مجرى الماء
إنما يبنى الزواج على التوافق في الدين والتفكير والسلوك وحتى
الوضع الاجتماعي والحالة المالية وبعد هذا كله تأتي العاطفة.. فينظر إليها
وتنظر إليه، أي ينظر إلى وجهها وكفيها فقط بحضور وليها أو أحد محارمها..
لا كما أفتى ذلك الشيخ الخباص الباقوري فإن ألقى الله في قلب كل منهما
الميل إلى الآخر صار هذا الميل مع الزواج حباً هادئاً مستمراً،
وإن أحسا نفرة أو عزوفاً أغنى الله كلاً منهما عن الآخر
ما نجحنا، وما أظن أننا سننجح إذا لم نهتد إلى بوابة الإصلاح وطريقه، وباب الإصلاح أمامَنا، ومفتاحه بأيدينا، فإذا آمنا بوجوده، وعملنا على دخوله، صلحت حالنا، وتحسنت مسيرتنا.
إن بوابة الإصلاح هي في علاج مشكلة من أعقد المشاكل وأعمقها أثراً في حياة الأمة.
ولعلي أبادر فأقول: إن نتائج هذه المشكلة هي هذا الفساد الأخلاقي الذي يشتكي منه كل بلد من البلدان، وهذا التفسخ الخلقي الذي يعج منه هذا الزمان.
إن المشكلة تتلخص في جملة واحدة مفادها، أن فينا فئاماً من البنات يملأن البيوت وينتظرن الزواج، وفئاماً من الشباب يجوبون الطرقات ويطلبون الزواج.
ولكنَّ.. بين الفريقين سداً منيعاً يمنعهما من الاتصال، وهذا السد المنيع هو: عادات المجتمع وتقاليده، وشريحة من المجتمع لم تدرك إلى الآن، أن في المجتمع وباء فتاكاً، يدمر الأخلاق، ويبدد الأعراض، وأنه لا دواء له، ولا منجى منه، إلا بعلاج المشكلة وهو الزواج.
ولست أدري من سيتولى علاج المشكلة غيرَنا؟، هل ستحلها مراكز الدراسات الغربية؟ أو منظمات حقوق الإنسان؟ أو هواة الثرثرة والتشدق من المتاجرين بالكلمة والمسترزقين بالأقلام؟… فمن غيرنا يعنى بأمرنا؟ ومن للشباب غير آبائهم وإخوانهم؟
لا بد أن نسعى جميعاً في علاج المشكلة، ونعلم علم اليقين أن كل من يمنع الزواج، أو يضع في طريقه العراقيل، أو لا يسهله وهو قادر على تسهيله أنه يكون عاملاً على زيادة هذا الوباء ونشره.
وإن خطر عرقلة الزواج على الجنسين جميعاً ولكنه على البنات أشد، ذلك أن الشاب يجني جنايته ويمضي، والبنت هي التي تحمل العواقب.
ولأن المجتمع يغتفر للشاب ويقول: ولد آثم وتاب، ولكنه لا يغفر للمرأة أبداً، ولا يقبل لها توبة، وإن والد البنت لو عقل لسعى هو في زواجها.
ولقد شرع الزواج لمصالح عظيمة زيادة على كونه عصمة للمجتمع من الانحلال والتفسخ والمجون.
فالزواج: يصون النظر عن التطلع إلى ما لا يحل ويحصن الفرج ويحفظه كما قال: “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء” متفق عليه.
كما أن الزواج يبعث الطمأنينة في النفس ويحصل به الاستقرار والأنس.
وبالزواج تحصل الذرية الصالحة التي ينفع الله بها الزوجين وينفع بها مجتمع المسلمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة” رواه أبو داود والنسائي والحاكم.
ولما كان الزواج بهذه الأهمية في الكتاب والسنة وفيه هذه الفوائد العظيمة وجب على المسلمين أن يهتموا بشأنه ويسهلوا طريقته ويتعاونوا على تحقيقه ويمنعوا من أراد تعويقه من العابثين والسفهاء والمخذلين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.
وأنتم يا شباب الإسلام من استطاع منكم الزواج فليعجل به، فإنكم لا تطيعون الله بعد إتيان الفرائض وترك المحرمات بأفضل من الزواج تصونون به أخلاقكم وتحفظون به دينكم.
ولقد تحمل الشاب الراغب في النكاح آصاراً وأثقالاً بسبب إعراض المسلمين عن سنة سيد المرسلين، قيود فوق قيود، وآصار فوق آصار.
في مجتمعنا في هذه البلاد يحاط بستان الزواج بحيطان شاهقة ثم بأسلاك شائكة ووضعه الناس فوق جبل وعر ، وألقوا العثرات في طريق ارتقائه والتمتع بأفيائه، حتى ليظن الظان أن سبيل الحرام أسهل من سبيل الحلال لما يرى من هذه العراقيل التي ما أنزل الله بها من سلطان.
فهذه التكاليف الباهظة من ارتفاع المهور والمباهاة في إقامة الحفلات واستئجار القصور مما لا مبرر له إلا إرضاء السفهاء ومجاراة المبذرين والسخفاء: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً } [الإسراء: 27].
ولقد استنكر النبي صلى الله عليه وسلم المغالاة في المهور كما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: “على كم تزوجت” قال: على أربع أواق، فقال: “على أربع أواق؟! كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل”
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لا تغلوا في صُدق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة كان أولاكم بها النبي، ما أصدق عليه الصلاة والسلام امرأة من نسائه، ولا أُصْدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية” . رواه الخمسة وصححه الترمذي.
وعند الشباب اليوم رغبة في الزواج ولكن من يستطيع أن يتكلم قبل أن يتخرج ويتعين؟!
لقد وضع الله الغريزة في نفس الشاب والشابة، وقدر لظهورها سن الخامسة عشرة أو نحوها، فإذا بلغها الولد أو البنت تنبه في نفسه ما كان غافلاً وتيقظ ما كان نائماً.
ونظام التعليم يوجب على الشاب أن يبقى في الدراسة إلى سن الثالثة والعشرين وما بعدها… وهو مضطر بحكم هذا النظام أن يبقى بلا كسب ولا مورد، ويبقى عالة على والده حتى يبلغ هذه السن، ثم بطبيعة الحال يبقى بعد ذلك بضع سنين لكي يجمع تكاليف الزواج الباهظة؛ فيتأخر زواجه جداً.
ويا ليت شعري، ما هي حال الشباب فيما بين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين؟
الشباب منهم الصالحون ومنهم دون ذلك… فمنهم من يعمل بالوصية النبوية من الصوم وغض البصر مع التقوى والعفة والصلاح.
ومنهم من لا يفعل شيئاً من ذلك… بل زيادة على العزوبة يقرأون الروايات ويشاهدون الفضائيات وليس لهم همٌ إلا أن يتطيبوا ويتعطروا ويتبختروا في عشيات الصيف، في الأسواق ونواصي الطرقات، يراقبون المارين والمارات.
منعهم المجتمع بعوائده المقيتة من الزواج، ثم لم يترك وسيلة لزيادة نار الشهوة فيهم إلا عمد إليها… يغريهم بالرذيلة بالصور العارية والعورات البادية والفضائيات والمقاهي المنتشرة.
ونحن نوجب عليهم أن يتحملوا ذلك العبء عشر سنواتٍ أو تزيد ونقول لهم بعد ذلك: انصرفوا إلى دروسكم وإلى مطالعاتكم، وإياكم أن تفكروا في الفاحشة أو تقربوا منها.
والحق أن هذا أمر مقارب للمستحيل، فلا شك أن كثيراً منهم سيقع في غائلة الرذائل، وسنكون جميعاً بتواطئنا المقيت على هذه العوائد سبباً في فساد المجتمع وإفساده…
وليست الملامة على الشباب وإنما اللوم علينا جميعاً إذا لم نتدارك الوضع ونبدأ في العلاج.
إلا أن العلاج يكمن في الاقتناع بتبكير الزواج في وقت الحاجة إليه، ثم التعاون على تسهيل تكاليفه التي جَعلتْ كثيراً من المقدمين عليه لا يستطيعه إلا بمساعدة أهل الخير ومال الزكاة، أو الدَّيْن وإثقال الكاهل، وانتشرت مشاريع مساعدة الشباب الراغب في الزواج، ومع ذلك لم يتفهم المجتمع قضيته، ولم يعرف مصلحته.
حق على أصحاب القدوة من الوجهاء والعلماء، والرموز والأغنياء، أن ينشروا في الناس خلق القناعة بما يسر الله ورزق، ويرسموا ذلك بفعالهم قبل أقوالهم فإن تأثيرهم عظيم، والناس لهم تبع، بدل أن يكونوا مصدر فتنة وكسراً لقلوب الفقراء الذين يتطاولون بدورهم حفظاً لماء وجوههم من هذا المجتمع الذي لا يرحم، والدين مقض لمضاجعهم هماً، وفي نهارهم مورثهم ذلاً.
وبعض الآباء حرم الكثير من الفتيات من الزواج؛ فإذا تقدم لها خاطب كفءٌ منعت منه، وسلك الأب شتّى الحيل لرده…
فهذا ضيق ذات اليد، وذاك جاهل، والآخر من أسرة مجهولة، وهذا مقطوع ليس له أحد، وهذا كثير الأهل له أم وأخت وامرأة أخ، فهو يخشى أن يظلم ابنته، وإذا جاء خاطب لم يجد له علة أغلى عليه المهر وأرهقه بالتكاليف حتى يهرب ويفر.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير” رواه الترمذي وقال: حسن غريب.
ولربما كان العضل بسبب دريهمات يتقاضاها الأب من مرتب ابنته غير مبال بمستقبل هذه الفتاة وما تتعرض له من الفتنة وما يفوت عليها من المصالح العظيمة.
يا أيها الأب: ليس من مؤهلات القبول للشاب الخاطب أن يكون (ابن حمولة)، أو أبوه رفيقاً لك، أو أمه إحدى محارمك فابنتك لن تتزوج الحمولة، أو الأب أو الأم، إنما ستعاشر الشاب، وإن غنى النفس مقدم على غنى المال، والعبرة كل العبرة في كريم الخصال، لا في زين الأجسام وكثرة الأموال.
واعلموا أنه لا يَصْلُح ما نشكو من الفساد إلا بتسهيل الزواج والتبكير به.
وإن من يسعى في زواج ويعمل على إتمامه يكون ساعياً في خير وبر وعاملاً لمكرمة وفضيلة، وقائماً بطاعة الله وخدمة مجتمعه.
فيا من عندهم بنات، لا تردوا الخاطب الصالح إذا جاءكم ولا ترهقوه بالمطالب.
ويا أيها الشباب، عجلوا بالزواج.
ويا أيها الآباء: أعينوا أبناءكم.
ويا عقلاء الحي ويا دعاة الإصلاح ويا أصحاب النفوذ، اجعلوا الزواج من أول ما تعملون له وتسعون لتيسيره، والله أسأل أن يوفقكم ويجزل ثوابكم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم: 21].
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الشيخ ماجد بن عبد الرحمن الفريان (مجلة الدعوة ، العدد : 2194).
اسئلة تفيدك قبل الأقدام على الزواج:
حديث الذات من اكثر الأحاديث المفيدة للأنسان والتى تمكنه من استكشاف رغباته وقدراته الحقيقة فى موضوع الزواج, لذا اليكم 7 اسئلة تستطيع ان تسألها الى نفسك قبل الزواج.
1- ما هى توقعاتك من الزواج؟
سؤال قد يرد الى ذهن المقبلين على الزواج ولكنهم لا يستطيعون الأجابة عليه فى معظم الأوقات فنادرا ما تتوافق توقعات الأنسان مع الواقع , ولكننا ننصح بضرورة تحديد المقبلينعلىالزواج لتوقعاتهم منالزواج و بالتالى تحديد ملامح العلاقة الزوجية على اسس واقعية .
2- ماهى اهداف حياتك بعد الزواج؟
من المفترض ان يخطط الأنسان لكل مرحلة يمر بها لضمان حياة ناجحة , لذا ننصح المقبلين علىالزواج بتحديد اهداف مرحلية يجب تحقيقها على مراحل لضمان حياة هادئة مستقرة مبنية على اسس قويمة .
3- لماذا تريد الزواج من هذه الشخصية بالذات ؟
قد يكون لهذا السؤال عده اجابات ولكننا ننصح بأن تكون الأجابة ليست لمجرد اشباع الرغبة الجسدية او الأفتنان , فلابد ان تكون هناك اسس ومبادئ ثابتة يقوم عليها الزواج فلابد من ادراك حقيقة هامة وهى ان الزواج الناجح قائم على الود والتفاهم والتحلى بالأخلاق والقيم والمبادئ المشتركة .
4- ماذا تعتقد دور الزوج / الزوجة يجب ان يكون ؟
من المهم لصحة الزواج أن يتعرف الطرفين فى وقت مبكر على ادوارهم وتوقعات كل طرف من ألاخر , لذا ننصح ان يتم التعرف على الدور االواجب القيام به عن وعى بمسؤلياته واعبائه ومشاكله .
5- ما هي توقعاتك عن الحياة الجنسية بعد الزواج؟
الجنس هو جزء كبير من الحياة الزوجية وله بالطبع تأثيرات كبيرة عليها لذا لابد من عدم الأستهانة بالجنس كمؤثر كبير على الحياة الزوجية بأكملها , لذا ينبغى التفكير بتعمق فى هذه النقطة .
6- ما هي أفكارك حول العمل / النقود ؟
النقود والعمل قضية رئيسية فى الزواج لا يجب اغفالها , لذا ننصح المقبلين على الزواج العمل على تدبير امورهم المادية قبل الزواج بنوع من العقلانية , فيجب ان يقرر الرجل مثلا وبوضوح مدى قدرته علىالأنفاق على البيت بعد الزواج وهل يحتاج الى زوجة تساعده فى مصاريف المنزل ام لا .
7- ما تفكيرك عن انجاب الأطفال ؟
مسألة انجاب الأطفال قد تكون عقبة لبعض الأزواج فى بداية زواجهم نظرا لأمكانياتهم المحدودة التى لا تكفى لتحمل مسؤلية تربية اطفال فى بداية الزواج , فى هذه الحالة يجب ان يتم وضع هذا الموضوع فى الأعتبار عند الأقدام على الزواج فمن حق الطرف الأخر ان يقرر هذا الأمرقبل الزواج.
شكرا لك
في انتظار جديدك غاليتي
تحياااااتي