ما حكم أخذ حبوب منع الحمل وزجها غير راض؟
الاجابة:
يحرم عليها أخذها بغير رضي زوجها ، لأن الولد حق للزوج والزوجة ولهذا قال العلماء : يحرم على الرجل أن يعزل عن زوجته بدون رضاها، والعزل هو الإنزال خارج الفرج لئلا تحمل ولكن لو رضي الزوجان بتناول هذه الحبوب جاز، لأنه شبيه بالعزل الذي كان الصحابة يفعلونه ، كما قال جابر رضي الله عنه : كنا نعزل والقرآن ينزل أي ولو كان منهياً عنه نهى عنه القرآن ، ولكن لا ينبغي تناول هذه الحبوب ، لأن ذلك مضاد لما يريده النبي (ص) من هذه الأمة من إكثار الولد. وأقول لكم إن أصل وجود هذه الحبوب هم اليهود وغيرهم من أعداء المسلمين ، الذين يريدون استئصال هذه الأمة وقلتها وتظل مفتقرة لغيرها ، لأنه كلما قل العدد قل الإنتاج وكلما زاد العدد زاد الإنتاج وهذا في الزراعة والصناعة والتجارة وكل شيء، والأم اليوم تكون لها المهابة إن كانت كثيرة ، حتى إن لم تكن متقدمة في الصناعة ، لأن العدد يرهب العدو. فندعو المسلمين لكثرة الإنجاب ما لم تكن هناك ظروف من مرض أو ضعف صحة أو لا تضع إلا بعملية ، فهذه حاجات ولحاجات أحكام (1) .
(1) مجموعة دروس وفتاوى الحرم المكي للشيخ ج3ص 249، وانظر في مجلة البحوث 9/81.
مشكوره يالغلا
على مواضيعك جعلها الله فى ميزان حسناتك
lmhm machkoura okhti 3ala lmawdou3
اللهم ارزقني الذريه الصالحه