التصنيفات
منوعات

الزوجة والاحتساب

الزوجة والاحتساب


إن الانثى هي نصف المجتمع، وتلد وتربي النصف الآخر، فهي أمة بأكملها وفي حديث المسؤولية جمع الرسول صلى الله عليه وسلم بين الإمام و والرجل والخادم في تحمل المسؤولية وتبعاتها والمحاسبة عليها في الآخرة، فروى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، و راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته) .قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ) متفق عليه، رواه البخاري في عدة مواضع منها في كتاب الجمعة الباب 11 باب الجمعة في المدن، ورواه مسلم في كتاب الإمارة >> 5 – باب فضيلة الإمام العادل. وعقوبة الجائر، والحث على الرفق بالرعية، والنهي عن إدخال المشقة عليهم.

وهذا الحديث الجامع لنظم الإدارة الاجتماعية بجوامع كلم نبوية يعلمنا كيف نعيش في الدنيا والآخرة في سلام وأمن ومن خلاله نضع مقدمة للاحتسب والأسرة، الذي يقوده قائدان عظيمان هما الرجل و.
وسأقصر حديثي على فأقول من هي في الأسرة؟
إنها الأم والزوجة والابنة والأخت والحفيدات وزوجة الابن والعمة والخالة. كل هؤلاء هن نساء الأسرة السوية.
إذن مساحة الاحتساب في نطاق الأسرة المسلمة ليست ضيقة ولا محجر عليها، بل هي شاسعة واسعة تبدأ من داخلها لتشمل الحي والعائلة الكبيرة ثم تعم المجتمع.
فما هو دوري ودورك يا مسلمة في أسرنا الحبيبة؟
فكري معي قليلا. تأملي مملكتك الغالية بهدوء. حدثي نفسك: هل أنا مجرد رقم في العالم كتب في هذه الأسرة وسينتهي بلا أثر متد إلى قيام الساعة؟ ماذا أنتجت في مملكتي التي سأسئل عنها؟ ما هو تأثيري على كل من حولي في أسرتي؟
هل حاولت أن أكون منتجة بفعالية متجددة؟ هل فتحت لنفسي آفاق التزود للعلم الشرعي من خلال القنوات المتاحة لي من داخل مملكتي الخاصة، أو من خلال برامج إذاعة القرآن والقناة العلمية بقناة المجد والكتب النافعة؟
هل رتبت مع زوجي وأولادي درسا أسبوعيا؟

والآن أيتها المسلمة التي شحنت همة ورغبة في التنافس والتسابق إلى الجنان، لنخط معا كيف نحتسب أنا وأنت في أسرنا التي يسير حبها مع دمائنا في العروق:
أولا: مع أنفسنا
1- الإخلاص لله تعالى بلا رياء يسير أو كثير، والاتباع للرسول صلى الله عليه وسلم بلا ابتداع يسير أو كثير.
2-المحاسبة اليومية لأنفسنا ومراقبة أعمالنا، فمن حاسب نفسه نجا. وصار مرآة صافية تظهر ماحولها بوضوح وتحتسب بحب.
3- تعليم أنفسنا أساليب الدعوة إلى الله، لأن الحماس والرغبة والمحاسبة الذاتية بدون الوسائل الناجعة والناجحة تؤدي غالبا إلى نتائج عكسية، وترك آثارا غائرة تستمر مدى وتجعل القلوب تنفر فتعاند وتحارب.
4- إشاعة الحب في كل من حولنا بالهمسة الرقيقة، والمسة الحانية، والعبارات الآسرة في الجوال، وفي الإطارات الأنيقة التي تضعينها بجوار رأس زوجك وابنك وابنتك وحفيدتك وأم وأب زوجك، وأخته وأختك، والهدايا الغير مكلفة التي تعني التذكر لمن نحب، والزيارة الهادفة، والابتسامة المعبرة، فهي من أيسر العبادات لمن يسر الله له ذلك وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لاتحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق) رواه الإمام مسلم.
5- الغيرة على الدين والغيرة من الآخرين الذين سبقوك في خدمته فنقول لأنفسنا: من خدمت الإسلام ماذا تملك زائدا على ما أملكه؟ فكلانا عنده عقل وحواس ولسان وهي عامة عند الجميع فلماذا سبقونا؟
6- الطمع في طلب العلم الشرعي الصحيح من مظانه المعلومة. فالعلم أول المسائل الأربع الواجبة على المسلم لتصح باقي المسائل وهي: العمل والدعوة والصبر.
7- بما سبق تكونين قدوة صالحة تؤثر بفعلها مع قولها.

كتبته:د. حياة بنت سعيد باأخضر.أستاذة العقيدة المساعد بجامعة أم القرى




خليجية



لله درك ياعروسه
مواضيع ولاحلى بس طويله يقطع شركخليجية



تسلمى يا قمر
موضوع اكثر من رائع



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة سنة رسول الله خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

جهاد الزوجة

بسم الله الرحمان الرحيم

جهاد الزوجة
إلى من صُدمت في شريك الحياة.. فتمنت أن لو بقيت عانساً.
يامن أصبح فارس أحلامك كابوس أيامك.. بعد أن وجدت أمامك جداراً صلباً.. أو وحشاً كاسراً.
إلى من تجد بدل الابتسامة الجميلة وجهاً عبوساً..
وبدل نظرات الشوق نظرات الشرود..
إليك نصيحتي:
يقول سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام: «عمل المرأة في بيتها وحسن تبعلها لزوجها يعادل الجهاد في سبيل الله»
لو قرأت هذا الحديث جيداً لوجدت به سراً لو اكتشفته الزوجات لعشن في سعادة وأي سعادة:
أولاً: ماهو هذا العمل الذي لو قامت به المرأة في بيتها لعادل الجهاد في سبيل الله؟ نحن نعرف منزلة الجهاد وأجره، فاسألي نفسك: هل هذا العمل هو إعداد الطعام وترتيب المنزل وغسل الملابس و…؟ – لا، بل هو مجاهدة النفس وتقويمها على الصبر على الحياة الزوجية ومتطلباتها، ومعرفة أن ما تواجهين من إهمال لك من زوجك أو احتقار لشأنك أو سوء معاملة إذا قابلته بالصبر والاحتساب عند الله فلك أجر عظيم. إنك على علم ويقين بأن الله يراك فاصبري واحتسبي ولك الجنة -وهذا مطلب كل مؤمنة- وإنما الزوج وسيلة للوصل إليها. وإرضاء الله وحده أليس غاية مانصبو إليه، لذلك تجدين كل امرأة اتخذت إرضاء زوجها وإسعاده بما هو حلال أو حرام تجدينها أتعس الناس، لأنها لم تسع إلى ما هو أعلى من ذلك وهو طاعة من خلق هذا الزوج.
ثانياً: قد يكون هذا الزوج عقاباً من الله عز وجل لك على ذنب اقترفته، والله عز وجل أحب أن يطهرك من ذلك الذنب، فسلط عليك هذا الزوج فما أكثر ذنوبنا!!
ثالثاً: قد يكون هذا الزوج ابتلاء من محب، فالله عز وجل إذا أحب عبداً ابتلاه ليختبر صبره واحتسابه.. أتكرهين أن تكوني محبوبة لدى رب العزة والجلال.
رابعاً: عندما يصدر من زوجك ما يغضبك راجعي نفسك وحاسبيها قبل أن تحاسبيه، ولاتأخذك العزة بالإثم، فقد يكون بدر منك ولو من غير قصد ما جرحه أو استفزه، وإذا كان الأمر عظيماً فاستشيري من قد ينصحك بحسن التصرف في مثل هذه الموقف، وأن يكون الشخص المستشار صاحب عقل ودين- وليس صديقتك أو قريبتك التي توجع قلبك وتزيد الطين بلة.
خامساً: التمسي له العذر، فهو إنسان وليس معصوماً من الخطأ والنسيان أو الجهل، وكوني له خير معين، فذكريه إذا نسي، وقوميه إذا أخطأ، ولكن بطريق غير مباشر وبأسلوبك الرائع.
سادساً: قفي وجددي إيمانك بالله عز وجل، وقويه بالقراءة وسماع الأشرطة المفيدة فإنه إذا حل الإيمان في القلب لايمكن أن يعرف التعاسة والخوف.

بقلم مها المحمود




خليجية
خليجية
خليجية

بارك الله فيك وسد خطاك
وجعل مثواك الجنه في اعلى الجنان يالغاليه
لاتحرمينا من مشاركاتك الرائعه

ينقل للقسم الانسب




بارك الله فيك
موضوع اكثر من رائع



لله ياكريم يعطيكي العافية …..على عطاياكي الجميلة
ولله كم مره تخطر لي فكرة الانفصال



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

منتجات الاثارة للزوج والزوجة

مساء / صباح الخير
بنات هذه منتجات لك ولزوجك لمحبي الرومنسية وخاصه في غرفة النوم
اطلبي الان واتصلي وسوف تصلك

1- استكرات الشفايف الحمراء 2- استكرات القلوب المضيئة

3- استكرات شفايف مضيئه 4- استكر بعبارات الحب وقلوب وشفايف

5- حلاوة الجسم بالنكهات 6- جل نكهات

7- اقلام نكهات للجسم 8- رول شفايف متوفر فراوله وشوكو

9- سكر الشفايف 10- تاتو نكهات للجسم

11- تاتو الصدر بطعم الفراوله 12- لانجري نكهات سوري

13- لانجري نكهات نسائي الامريكي 14- لانجري نكهات رجالي امريكي

15- رغوة زيت مساج الاثاره قابل للأكل 16- قلوب النشوه والاثاره

17- بودرة نكهات 18- لوشن برائحة المخلط الخليجي

19- لانجري عبارات مضيء 20- اللبان الياباني

21- عطر الاثارة المجسم 22- عطر الاثارة

23- قطرة تضييق 24 – مسحات تضييق

25- مسحات مسك الطهاره 26- بخاخ مسك الطهاره

27- مورد الحلمات 28- مفرش القطن المضيء مكون من 3 قطع

29- مفرش الساتان المضيء 30- بدلة هيفاء اللولو

31 – لانجري هزاز 23- لانجري الكريستال على شكل قلب متوفر جميع
المقاسات

للاسف ما قدرت ارفع الصور علشان تشوفونها ، بس مو مشكله
راسليني على الخاص وانا ارسلها لكم عى الايميلات

او الاتصال على الرقم : 0506619142




مشكورة



خليجية



التصنيفات
منوعات

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم — تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران والدقة في التعبير والبيان
ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان
متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ
"زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها
وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو
نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ،
فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف
ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ" ، وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ
أَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .

وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا
آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي
صلى الله عليه وسلم"أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع
فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً" .

قال القرآن :امرأة نوح،وامرأة لوط، ولم يقل :زوج نوح أو زوج لوط،
وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُواِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ
لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق
الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً"
له ، وإنما هي "امرأة" تحته .

ولهذا الإعتبار قال القرآن :امرأة فرعون، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ
مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُواِمْرَأَةَفِرْعَوْنَ" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ،
فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته"
وليست "زوجه" .

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة"
ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة
والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع
هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على
الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ،
قال تعالى على لسان زكريا : "وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن
لَّدُنكَ وَلِيًّا" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ،
وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته، فكيف تلد وهي عاقر ،
قال تعالى : "قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي
عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء" .

وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن
الزوجية بينهما لم تتحقّقفي أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن
امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ،
والهدف"النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد
مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم
تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ
بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" .

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، ولدت لزكريا ابنه يحيى ،
فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة
"زوج" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى :
"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ" .

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة"
زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج"
وليست مجرّد امرأته .

وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و"امرأة"
في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين…

سبحان الله




خليجية




مشكورة على الردود



واو يسلموا موضوع رائع ياسبحان الله



خليجية



التصنيفات
منوعات

اختيار الزوجة 1

(( اختيار الزوجة 1 ))

إن أهم قرار تتخذه في حياتك هو قرار اختيار الزوجة, حيث يتحدد مستقبل حياتك في الدنيا والآخرة من خلاله, فالأمر مفصلي في حياتك.
هل ستعيش حياة سعيدة أم حياة فيها شقاء؟
إن أعظم قرار ينبغي أن تستهل به، وتراجع به نفسك كثيراً هو قرار اختيار شريكة حياتك وأُم أولادك وحاملة اسمك.
الإعلام الغير منضبط بضابط الشريعة يُسهّل للشبا أمر الاختيار من خلال كلمات رنانة وشعارات مزيفة (كالحب والعشق والغرام والصداقة والإعجاب…) فإنها في الحقيقة أعظم طعنة للشبا والبنات.
يقول الله عزّ وجل:
وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
[ البقرة:201]
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في تفسير هذه الآية:
في الدنيا حسنة: الزوجة الصالحة.
وفي الآخرة حسنة: الحور العين.
وقنا عذاب النار: المرأة السوء.
أخطر قرار تقره, أن تقر من هي زوجتك, وليس الإعجاب وكلام الحب والعبارات المعسولة كافية لأن تعتمد عليها في هذا القرار, وليست العاطفة وحدها هي التي تسير بها الحياة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((تخيروا لنطفكم, فانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم))[ البخاري]
كان عثمان بن أبي العاص يقول لأولاده :
" يا بني الناكح مغترس , فلينظر امرئ حيث يضع غرسه والعرق السوء قلَََما ينجب إلا مثله"

عشر نقاط ينبغي أن يبحث عنها الشاب فيمن يريد الزواج منها
لكن قبل أن أعرض هذه العشرة، أحب أن أقول للأخوة المتزوجين. لا يجلس متزوج ويحرِّك رأسه، يعني يقول في نفسه: هل زوجته حققت هذا أم لم تحققه؟
الأخوة المتزوجون أنا أنصحهم ثلاث نصائح :
1- أرضى بما قسمه الله لك:
خلاص. هذه زوجتك. لعلك الآن ستسمع كلاماً يعني تقول: (راحت علينا…) لا، لا تقل هذا الكلام. زوجتك هي أفضل إنسانة بالنسبة لك ولن تجد أحسن منها الآن. لذلك أرضى بما قسم الله لك. ((ولو اطلعتم الغيب لاخترتم الواقع)) لو الله يعطيك اللوح المحفوظ. ستختار الآن زوجتك نفسها.
2- أدعو لزوجتك، وعلّمها بلطفٍ ورحمة:
ادعوا لها. إن الآن سمعت مثلاً. أن إحدى الأمور التي ينبغي للشاب أن يبحث فيها في زوجة /النظافة/ أن تكون نظيفة. وإذا رجل مثلاً زوجته ليست على نظافة عالية. ادعوا لها أن يوجه الله قلبها باتجاه هذا الأمر وانصحها بلطف ورحمة.
3- خذ بيدها واذهبا معاً إلى مجلس علم:
والله أيّها الأخوة، مجالس العلم رحمة، والله مجالس العلم جنانٌ في الأرض قبل جنان السماء. خذ بيدها وتعال إلى مجالس العلم.

1- الإسلام:
لا يجوز في الشرع أن تتزوج مشركة (وثنية). ولو كان منظرها جميلاً. ولو كان كلامها معسولاً، ولو كانت ضحكتها لافتة * قال الله تعالى: وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ … [البقرة:221]
لعلك تُعجب في مكان ما بفتاة شيوعية لا تؤمن بالله أبداً، لعل شاباً يسافر إلى بلد غربي فيعجب بامرأة هندوسية. ليس لك أن تتزوجها ولو أعجبتك.
قال تعالى:
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ .. [البقرة:221]
والآن إليكم قصة مرثد الغنوي مع عناق :
واحد من الصحابة كان اسمه مرثد الغنوي ، مرثد هذا قبل إسلامه كان يحب فتاة. وهذه الفتاة لم تكن على صلاح، ولا خير، وكانت زانية – والعياذ بالله- اسمها عناق أحبها /طيب يا أخي الحب وحده لا يكفي، والحب يجب أن نضبطه بضوابط شرعية/. وسيأتيكم أخبار الحب بعد قليل.
مرثد قبل الإسلام كان يحب فتاة اسمها عناق. أسلم مرثد وهاجر من مكة إلى المدينة. وفي يوم من الأيام مرثد الغنوني جاء إلى مكة المكرمة من المدينة ليهرّب ضعفاء المسلمين
– لأن قريش كانت تعذب ضعفاء المسلمين في مكة – وكان مرثد قوياً. يأتي ويهرّب الضعفاء إلى المدينة. في ليلة، وبينما كان يتدارى في الجُدر (يمشي على طرف الجدار)، رأته عناق. وهو يحبها قبل الإسلام وهي تحبه لكنها ساقطة، فسلمت عليه، قالت له: يا مرثد، هل تبيت عندنا الليلة؟ قال لها: إن الإسلام قد حال بيني وبينك فقالت له: أنسيت عهدنا الماضي، أين الحب والعشق والغرام؟ قال: الأمر كما سمعتي. قالت: إذاً أجمع عليك أهل مكة (الآن سأخرج صوتاً، وأقول أنك تحمّل وتهرّب ضعفائهم) وخرجت، وهرب مرثد. فلحقته مجموعة من المشركين فما أدركوه. لكنهم آذوه، أو خربوه أو أوصلوا له شيئاً من رماحهم. وصل مرثد إلى المدينة المنورة. فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر له الأمر، فقال امرأةٌ اسمها عناق، أنا قبل الإسلام كنت أحبها، جاءت فعرضت عليّ نفسها، والحق يا رسول الله أني مازلت أحبها، ما رأيك؟ هل تأذن لي بالزواج منها؟ سكت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجبه
… وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [ النور:3]
ملاحظة:
يجوز للمسل الزواج من الكتابية (يهودية أو نصرانية) ولكن ليس مناسباً أن تربي أولادك امرأة يهودية أو نصرانية.
لا يُنصح بالزواج من امرأة مسيحية أو فتاة يهودية. وذلك لأننا نحن الرجال جرى العرف عندنا، أننا معظم نهارنا خارج بيوتنا، فمن الذي سيربي أولادك؟ امرأة نصرانية! وعلى ماذا ستربيهم. على الإسلام؟! طبعاً لا أو امرأة يهودية! خاصة إذا كانت أجنبية.
ومعظم الذين تزوجوا من الكتابيات ليسوا سعداء. والقليل النادر نجحوا بهذه التجربة وأسلمت زوجاتهم .

2- الصلاح:
لأن المرأة الصالحة تحمي لك ظهرك,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((…فاظفر بذات الدين تربت يداك ))[ البخاري]
وقال أيضاً:
((الدنيا كلها متاع وخير متاعها المرأة الصالحة))[ الترمذي]
خير متاع الدنيا: يعني خيرٌ من عملك، خيرٌ من شهادتك الجامعية. خيرٌ من مؤسستك، خيرٌ من شركتك. خيرٌ من مالك .. المرأة الصالحة.
وقال أيضاً:
(( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً له من زوجة صالحة, إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله)) [ابن ماجه]
ذكر لي عن شاب تزوج فتاة، أحبها وأحبته، تزوجها. بعد حين من زواجهما (أشهر)، أدرك أن زوجته والجار في مواقف سيئة جداً. ما فائدة هذا الحب الآن؟!.
أحبها هو، وهي أحبته، هذا لا يكفي، أنت بحاجة إلى امرأة صالحة إذا غبت عنها حفظت نفسها، وحفظت مالك.
أيضاً يمكن أن تكون هناك امرأة تحفظ نفسها، لكن تسيء إلى مال زوجها. فبعض النساء يقلن: "إذا أردت لزوجك ألا يطير، فقص أجنحته باستمرار". ما هي طريقة قص الأجنحة؟ الجواب: ألا تدعي معه مالاً وافراً! لأنه إذا أصبح لديه مالاً وافراً تزوج عليك!! كيف ستفعلين ذلك؟ الجواب: ما استطعت بدي المال، تترك زوجها يذهب. وترمي أشياء في الطريق. في الشارع. في حاويات القمامة – أشياء مفيدة ونافعة وفيها خير- ارمِ. دعيه يشتري شيئاً جديداً. لأن الرجل إذا صار طار!!
هذه ليست امرأة صالحة. هذه تحفر قبرها بيدها، وتخط لطلاقها بيدها لأنه لو اطلع على فعلتها وعرف أضرارها في الأمر لتركها وذهب إلى غيرها، فهذا الكلام خاطئ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً له من زوجة صالحة, إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله)) [ابن ماجه]
هذا الأمر الثاني، أبحث عنه في زوجتك.

3- الوعي:
اختر زوجة واعية تريحك في حياتك, وأقل الوعي أن تعي متطلبات الحياة الأساسية.
عندها إلمام بأشياء من متطلبات الحياة اليومية، عندها وعي للكلام (تفهم عليك). أما إذا كانت امرأة غير واعية: يعني توقعك في مرض عقلي، تُسيء لك إساءات كبيرة، تزعجك بشيء لا يخطر لك على بال. ولو كانت جميلة، فهي جميلة لكن المادة العقلية عندها ضعيفة جداً.
النبي صلى الله عليه وسلم طلق امرأة ليلة العرس لأنها غير واعية-وهي ابنة الجون (الجونية).
بعد وليمة العرس دخل إليها النبي صلى الله عليه وسلم, أراد أن يضع يده على رأسها, فقالت:أعوذ بالله منك.قال: لم قلت هذا؟ فقالت ألست تحب ذلك- قال ومن قال لك هذا ؟ قالت: أزواجك!قال: لقد عذتِ بمعَاذ- إلحقي بأهلك.
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قائد ولا يجوز أن يدخل إلى غرف القيادة البسطاء ، قليلين الوعي
أليس في هذا الأمر قسوة؟ طبعاً
غرفة القيادة في الطائرة لا يصلح أن يدخل إليها رجل بسيط جداً! يعني إذا قال الرجل البسيط لكابتن الطائرة: أرجوك، دعني أجلس محلك على كرسيك لمدة دقيقتين وفقط ثمأرتفع عنه!
يكفي في هذه الدقيقتان أن يقضي على الطائرة كلها، لأنه لو ضغط أي زر انتهت الطائرة. لابد من إخراجه سريعاً، ولو بكى لو حزن، لو كسر بخاطره. المهم أن يسلم المركب.
هذا النبي (ص) قائد أمة. لا يصح أن يدخل إلى غرفة قيادته إنسان بلا وعي. وأنت أيها الأخ وأيها الرجل زوجتك ستُدير معك البيت. إذا لم يكن عندها وعي. هذه مشكلة توقعك في بلابل كثيرة
كيف تعرف الفتاة بأنها واعية؟
من خلال مناقشة موضوع معين يستطيع الشاب أن يستقرأ وعيها وإدراكها.
وطرح عدة أسئلة مفتوحة .. لتعرف على وجهة نظرها في الحياة ، كأن تقول لها ما رأيك في الزواج أو ما رأيك في العلم .. وهكذا عدة أسئلة مفتوحة وليست محددة.
افتح معها موضوعاً. يعني يكون أبوها جالس، وأنت جالس. حدثها في موضوع ما، تكلم أنت، كأن تقول مثلاً: أنا اسمي فلان الفلاني، لكني أبني نفسي أول بأول، ما اسم حضرتك؟ ستقول لك: فلانة الفلانية. أدرس في المدرسة الفلانية، قل لها: كيف الدراسة؟ إذا قالت لك مثلاً: يا الله كم نأتي أنا ورفيقاتي بشرائط، يا الله شو طالع أغاني جديدة!
قل لها مثلاً: كيف المنهاج المقر؟ تقول لك مثلاً: والله المدرسات لسن جيدات!
سيبدو لك عقلها من خلالها أجوبتها وتصرفاتها، أو إذا سألتك مثلاً: هل احتفلت بعيد الحب في (14) شباط؟ /طيب والحروب المعلنة في المسجد الأقصى! وفي العراق يُذبح الناس تذبيحاًَ مثل الدجاج/ لا يوجد وعي، هناك ضعف في الإدراك ، فدعها تتكلم هي واسمع ماذا تقول؟ ماذا تفكر؟ ما هي المخطات التي في ذهنها؟ فتستقرأ وعيها من خلال ذلك. المرأة الواعية التي تحسن التصرف تريحك والمرأة التي لاتحسن التصرف تزعجك.

4- الحياء:
الحياء مادة مهمة في المرأة, إذا كان الحياء في الرجال جميلاً, فهو في النساء أجمل وجمال المرأة في حيائها ، والمرأة الحية امرأة كريمة جداً ، أما المرأة الرجلة التي لها ضحكات مسترجلة وغيرها فقد لعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرجل يبحث عن المرأة الحية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء))[ مالك]
وقال أيضاً:
((إذا لم تستح فاصنع ما شئت))[ الترمذي وأبو داود]
والآن كيف ستعرف أن هذه المرأة حية ؟ تتعرف على ذلك من خلال نقاشك معها ومن خلال نقاشها مع أبيها وأمها .
والفرق بين الخجل والحياء أن الحياء هو : انطواء في النفس يمنعك من ارتكاب المحرمات أو المنهيات ، أما الخجل فهو: مرض في النفس وضعف في الشخصية توقعك في ارتكاب بعض الأخطاء والمنهيات بسبب ضعف الشخصية .
وبالمناسبة لا يشترط في الفتاة أنها إذا ارتدت حجاباً أن تكون حية! هذا مشعر لكن ليس كل شيء في الحياء.
شاب ذهب ليطلب ابنه عائلة، جلس مع أبيها. سأل عنها المعطيات العامة مقبولة. اتصلت بأهلها مع أهله، قال لهم: نريد أن نأتي ونشاهد ابنتكم، الأب والأخ قالا: تفضل أهلاً وسهلاً، وبالفعل جاء هذا الشاب مع والدته إلى بيت الفتاة، والداها موجودان، جلس وتكلم مع هذه الفتاة.
قال لي: شعر كأنها تتكلم معه كلاماً كأنها تتكلم مع رجلاً تعرفه، أو صديقةً تعرفها. عاد إلى بيته. وبدأ يدرس ويراجع الأمر (مناسبة..، غير مناسبة…، الأمر الفلاني جيد، الأمر الآخر غير جيد… إلخ) ثم رأى بأنه بحاجة إلى أن يذهب مرة ثانية إلى بيتها. أخوها سأله بعد يومين: ماذا جرى معك؟ قال: والله أنا أرغب أن آتي إليكم مرة ثانية أنا والدتي. أريد أن أتكلم مع أختك في مواضيع معينة. قال الأخ: طيب، سأستأذن لكَ والدي وأردُّ لك الجواب بعد يوم جاء الشاب (أخو العروس) إلى الخاطب قال له: أنا موافق أن تأتي إلى بيتنا مرة ثانية، وأبي موافق، لكن أختي – صاحبة العلاقة – قالت: إنها لن ترضى بقدومك إلا إذا ألبستها الخاتم! (يعني أتيتم بقرار الموافقة ومعكم الخاتم لتلبيسه).
جاء الشاب ليسألني، قال أستاذ ما رأيك؟ قلتُ له: ليس لك مصلحة بهذه الفتاة، قال لي: لِمَ؟ قلت له: هذا مُشعر، انظر ماذا قال لك أخوها، الأب موافق يعني الأب قال: لا بأس يا ابنتي يتفضل مرة ثانية. الأخ الكبير موافق أما هي تقول: لا. وسيمضي كلامها
(هي تريد يعني إذا أردت القدوم لابد من أن تأتي بالخاتم) قلت له: إذا كانت لأبيها لا تستحي منه ولا تحترم كلمته. وأخوها الكبير لا تحترم كلمته. هل ستحترم كلمتك غداً؟ دعها، إنها لا تصلح لك.
الحياء مادة مهمة في المرأة. يعني البنت التي تكلم الشاب، أي حياءِ لها. يعني إذا نظرت في الجوال الذي تحمله، وجدت أسماء (6-7) رجال، وسألتها عن أحدهم: من هذا؟ تقول لك: هذا موظف أعمل معه، ومن هذا الآخر؟ تقول لك، هذا صديقي في الجامعة أتبادل معه الملّخصات!، ومن هذا؟ تقول: هذا ابن الجيران يوصلني إلى بيتي ليحميني من الأغراب! أيُّ حياءٍ لهذه الفتاة!!! لا تصلح هذه لك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء))[ مالك]

5- الطاعة:
ينبغي أن تكون الزوجة مطيعة, لأن الرجل هو مدير البيت والمدير لا بد من أن يطاع.
كيف يعرف الشاب أن هذه الفتاة مطيعة؟
يعرف ذلك من خلال أمها وأختها؛ لأن الغالب: أن البنت ابنة أمها وتلميذة أختها.
عليك بالسؤال. أسأل الجوار. وأحياناً يظهر لك هذا الأمر من مواقف في أثناء الخطبة. يعني أحياناً تتصل أنت بعائلة، أو أمّك تتصل بها، وتذهب الفتاة، وتشاهد الأمور جيدّة لكن أنت تلاحظ خلال كل هذه المواقف. أن الأب مثلاً لا وجود له!
يعني الأم تعطيك موعد القدوم، تقول للأم مثلاً: أنا أريد أن أتحدث مع الفتاة فتجيبك الأم مباشرة: لا مانع، وإذا أحبت أن تذهبا معاً في نزهة. فاذهبا الله معكما!! هل الأمر للأم تقضي وتمضي.
الأم تقول لك: المهر يا بني كذا… تقول لها مثلاً: طيب خالة دعيني أسأل والد العروس؟ فتجيبك مثلاً: دع والدها جانباً، وخذ مني الكلام!! ليس لك مصلحة مع هذه العائلة. لا تفرح بكلام الأم.
/مرات يقول الشاب لنفسه/ الأمر مريح وهذا دليل على أنها أحبتني وتريدني!/ والله هي تورطك بورطة لها أول وليس لها آخر/ خذ من عائلة تكون فيها الأم مطيعة للأب. البنت تتعلم من أمها في الغالب، الآن مرات قد يقول أحدنا أن هناك حالة غير هذه الحالة، هذا نادر.و السمة العامة أن الفتاة تتعلم من أمها وأختها.

والحمد لله رب العالمين
ونتابع في الدرس القادم إن شاء الله

(من محاضرات الشيخ الطبيب محمد خير الشعال)




خليجية




أشكرك على تفاعلك أختي سارة….يسلمو



يعطيكي العافية



اختيار شريك الحياة من اصعب القرارات التي يتخذها الشباب لانه القرار الذي يقرر سعادتهم او شقاؤهم والي ذكرتيه كلام مهم لاختيار الشريك المناسب والله يوفقنا ويوفقك للخير.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خطة دفاعية للتعامل مع الزوجة

تشير باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد لخطة إذا اتبعها الزوج مع زوجته يتمكن من إسعادها ويجعلها مبتهجة دائما، وهذا من خلال مجموعة من السلوكيات والتصرفات التى من السهل القيام بها، إذا اعتاد الزوج دائما على أن يقول لزوجته أنه يحبها ويحاول ضمها أكثر من مرة يوميا قبل الذهاب لعمله وبعد عودته، وعندما تشعر الزوجة أن زوجها لا يشعر بالارتياح إلا بجوارها بعيدا عن العلاقة الخاصة.

ومن أهم الأشياء المهمة التى تسعد الزوجة هى عندما يلمس الزوج يد زوجته عند الحديث معها فى أمور مختلفة، أو عندما يمدح شيئا قامت به كطعام معين أو حلوى أو ترتيب جيد للمنزل.

وبما أن المناسبات الخاصة كعيد الحب وعيد الزواج وعيد ميلاد الزوجة من أهم المناسبات بالنسبة لها، لذا فهى تتمنى من زوجها أن يتذكر هذه المناسبات بمفردها، وقتها تشعر بسعادة كبيرة، كما تسعد أيضا عندما تجد زوجها يصر على التقاط عدة صور لها فى هذه المناسبات دون أن تطلب منه، كما يسعدها كثيرا أيضا إحضاره لها هدية وإن لم تكن مرتبطة بمناسبة ما.

وإذا دخل الزوج ليقف بجوارها أثناء إعداد الطعام وساعدها فى نقله على طاولة الغداء أو العشاء، ويفضل أثناء تناول الطعام، وأن يضع لها بعض اللقيمات فى فمها.

ومن أهم الدعائم الأساسية فى خطة التعامل مع الزوجة هو وجود زوجها بجانبها دائما ومشاركتها الحزن قبل الفرح مع احتضانها فى الأزمات والمواقف الصعبة، كوفاة أحد والديها، أو عدم قدرتها على الإنجاب، أو إخفاقها فى إدارة الحياة الزوجية فى بدايتها.




كلامك صحيح
يسلمو ايديكي



شكرلكم



رووووووووووووووووعة
يعطيكي العافية



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اشياء بسيطة ولكنها تسعد الزوجة

أشياء بسيطة تسعد المرأة وتبهجها

تؤكد باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد أن هناك احتياجات للمرأة من زوجها، أهمها الشعور بأنها محبوبة بصدق ومرغوبة ومقدرة، كما تحب التعامل، وكأنها طفلة مدللة سيظل زوجها بجانبها للأبد، وأنها الوحيدة الرائعة فى العالم، فالمرأة تحتاج أن يضمها زوجها أكثر من مرة فى اليوم، كما تحتاج الإطراء على مسامعها بالعديد من الكلمات الرقيقة.

على سبيل المثال يقول لها إنه لا يشعر بالارتياح بدونها، ويحاول الاتصال من العمل كى يطمئن عليها، ويسألها فى كل مرة يخرج يسألها عما إذا كانت تريد شيئا من الخارج، أو عندما يمدحها فى كل شىء فعلته، وعندما يعرض عليها الخروج معه للتنزه قليلا، وحينما يتذكرها دون أن تتذكره، وتكتمل سعادتها من زوجها إذا ما قرر الوقوف لمساعدتها فى المطبخ.

وترى "شيماء" ضرورة أن يحاول الزوج تدليل زوجته بأن ينادى عليها بـ "يا صغيرتى"، "أو يا حبيبتى"، "يا طفلتى"، لأن كل هذه الألقاب تسعد المرأة وتبهجها، وكذلك إحساس الرجل باهتمامه بيومها ماذا فعلت، وتضيف "شيماء" هناك مجموعة من السلوكيات التى ستساعد الزوج على اكتساب مودة وحب زوجته، مثل إرسال هدية لوالدتها دون مناسبة، ومثلما يحاول المسك بأيديها أثناء عبور الطريق، ولا يشعر بالإحراج من ذلك كونها زوجته، وأخيرا يحاول الزوج فتح باب السيارة، أو سحب المقعد فى المطاعم والأماكن العامة، يقوم الزوج بإعداد وجبة الإفطار يوما ما دون إخبار الزوجة بذلك




يسلموووووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اسرار عن الزوج لاتكشفها الا الزوجة الذكية

السلام عليكم

الرجال لا يرغبون في أن يحسنهم أحد !

يحتاج الرجل الى أن يقبل بغض النظر عن عيوبه , و تقبل عيوب الشخص ليس سهلاً , خاصة عندما ندرك أن بإمكانه أن يصبح أفضل و لكن , يصبح الأمر أيسر عندما نفهم أن أفضل أسلوب لمساعدته لكي ينمو هو التخلي عن محاولة تغييره بأي أسلوب.

قدمي الثقة و ليس النصح !

يعتبر تقديم النصح لفتة ودية عند النساء , و لكن الأمر ليس كذلك عند الرجال . وعلى النساء أن يتذكرن أن الرجال لا يقدمون النصح إلا إن طلب ذلك مباشرة , و طريقة التعبير عن الحب عند الرجل هو أن تثقي بأنه سيحل مشكلاته بنفسه.

هذا لا يعني أن على المرأة أن تخمد مشاعرها … من الطبيعي بالنسبه إليها أن تشعر بالإحباط أو حتى الغضب , ما دامت لا تحاول تغييره.

عندما تحب امرأة رجلاً , فإنها تبدأ في الغالب في محاولة تحسين علاقتهما. و في فورة حماسها تجعله هدفا لتحسيناتها. و تبدأ عملية تدريجية لإعادة تأهيله ببطء.

لماذا يقاوم الرجال التغيير؟؟

إن المرأة تحاول بطرق لا تحصى أن تغير الرجل أو تحسنه.و هي تظن أن محاولاتها لتغييره تعبير عن الحب , و لكنه يشعر بأنه مغلوب على أمره , و مرفوض , و غير محبوب . و سيرفض بعناد لأنه يشعر بأنها ترفضه . و عندما تحاول امرأة بتغيير رجل , فانه لا يحصل على الثقة و التقبل الودي الذي يحتاج إليه حقا لكي يتغير و ينمو.

نوعان من الرجال / نوع واحد من السلوك

هناك نوعان من الرجال. أحدهما يصبح دفاعياً و معانداً لدجة لا تصدق عنما تحاول المرأة تغييره,بينما سيوافق الآخر على التغيير و لكن ينسى لاحقاً و يرتد إلى السلوك القديم.

و عندما لا يشعر الرجل بأنه محبوب كما هو, فسيكرر السلوك غير المقبول بوعي أو بلا وعي. إنه يشعر باجبار داخلي لتكرار السلوك حتى يشعر بأنه محبوب و مقبول!

و لكي يحسن الرجل من نفسه يجب أن يشعر بأنه محبوب بأسلوب مقبول. و إلا فانه سيدافع عن نفسه و يبقى كما هو. إنه يحتاج الى أن يشعر بأنه مقبول كما هو فقط,و من ثم سيبحث هو بطريقته الخاصة عن طرق للتحسن.

كلما حاولت المرأة أكثر أن تغيير الرجل,كانت مقاومة الرجل أكبر!

و المشكلة هي أنه عندما يقاوم الرجل محاولاتها لتحسينه, فإنها تسيء تفسير إستجابته. و تظن خطأ بأنه غير مستعد للتغير,ربما لأنه لا يحبها بدرجة كافية.و لكن الحقيقة هي أنه يقاوم التغيير لأنه يعتقد بأنه غير محبوب بدرجة كافية. و عندما يشعر الرجل بأنه موثوق به, و مقبول, و مقدر فسيبدأ بصورة آلية بالتغير و التطور, و التحسن.

كيف تتوقفين عن محاولة تغيير الرجل؟

>توقفي عن محاولة تحسينه بأي أسلوب. إنه يحتاج إلى حبك, و ليس إلى الرفض لكي ينمو.

> ثقي به في أن يتحسن بنفسه شاركيه في مشاعرك بصدق و لكن دون المطالبة بأن يتغير.

> تمرني على الصبر و ثقي بأنه سيتعلم بنفسه ما يحتاج الى أن يتعلمه. إنتظري حتى يطلب نصيحتك.

>إسترخي و تنازلي قليلاً. تمرني على تقبل العيوب. إجعلي مشاعره أهم من الكمال و لا توبخيه أو تصححيه.

> تمرني على أن تظهري له بأنه لا يلزمه أن يكون مثالياً تماماً ليستحق حبك.

كل رجل يحس بأنه الفارس في الدرع الامع!

في أعماق كل رجل يوجد بطل أو فارس في درع لامع. و هو يريد أكثر من أي شيء أن ينجح في خدمة و حماية المرأة التي يحب. فحين يشعر بأنها تثق به, يكون باستطاعته أن يلمس هذا الجزء النبيل من نفسه. و يصبح أكثر رعاية. و حين لا يشعر بأنه موثوق به يفقد بعضا من حيويته و طاقته.

تخيلي فارسا في درع لامع يتجول في الأرياف. ثم يسمع فجأة امرأة تسنجد في ألم.و في لحظة يستعيد حيويته, و يسرع إلى قلعتها, حيث تكون هي محاصرة بتنين. و يسحب الفارس النبيل سيفه و يقتل التنين. و نتيجة لذلك يستقبل بحب من الأميرة.
و عندها تفتح الأبواب و يلقى الترحاب و الإحتفاء به من قبل عائلة الأميرة و أهل المدينة. و تقدم إليه الدعوة إلى العيش في المدينة و يتم الإعتراف به كبطل. و يقع هو و أميرته في الحب.
و بعد شهر يذهب الفرس النبيل في رحلة أخرى. و في طريق عودته يسمع أميرته تطلب النجدة. لقد هاجم القلعة تنين آخر. و حين يصل الفارس يسحب سيفه و يقتل التنين.
و قبل أن يسدد, تصرخ الأميرة من البرج:"لا تستعمل سيفك, استعمل هذه الأنشوطة. إنها ستعمل بطريقة أفضل".
و ترمي إليه الأنشوطة و تشير إليه بالتعليمات لكيفية إستعمالها. و يتبع تعليماتها بتردد. ثم يلفها حول عنق التنين و يسحب بشدة. و يموت التنين و يبتهج الجميع.
و في حفل العشاء يشعر الفارس بأنه لم يفعل شيئا في الحقيقة. بطريقة ما, لم يكن يشعر حقا بأنه يستحق ثقة المدينة و إعجابها لأنه إستعمل أنشوطتها و لم يستعمل سيفه. و بعد الحادثة يكون مكتئباً و ينسى أن يلمع درعه.
و بعد شهر يذهب أيضا في رحلة أخرى. و عند مغادرته بسيفه, تذكره بأن يكون منتبها و تطلب منه أن يبقي معه الأنشوطة. و في طريق عودته إلى البيت يرى أيضا تنينا آخر يهاجم القلعة. و في هذه المرة يهرع متقدما بسيفه و لكنه يتردد, و يفكر أنه ربما من الأفضل أن يستعمل الأنشوطة. و في لحظة التردد تلك, ينفث التنين ناراً و يحرق يده اليمنى. و ينظر إلى الأعلى في إرتباك و يرى أميرته تلوح له من نافدة القلعة.
فتصرخ بصوت مرتفع :"إستعمل السم, الأنشوطة لا تنفع". و ترمي اليه السم,فيصبه في فم التنين . و يبتهج الجميع و يحتفلون, و لكن الفارس يشعر بالخجل.
و بعد شهر في رحلة أخرى. و حين مغادرته بسيفه, تذكره الأميرة بأن يكون منتبهاً, و يحمل الأنشوطة و السم. إنه منزعج من إقتراحاتها و لكنه يحملها معه لأي طارئ.
و في هذه المرة يسمع في رحلته امرأة أخرى في ضيق. و حين يسرع لندائها,يتبدد إكتئابه و يشعر بالثقة و الحيوية. و لكن حين يسحب سيفه ليقتل التنين, يتردد مرة أخرى. و يتسائل " هل أستعمل سيفي,ام الأنشوطة, أم السم؟" "مادا يمكن أن تقول الأميرة؟".
و للحظة يكون مرتبكاً. و لكن عندها كان يشعر قبل أن يعرف الأميرة, حين كان في الأيام الخوالي يحمل سيفه فقط. بانفجار ثقة متجددة يرمي جانباً الأنشوطة و السم و يزحف على على التنين بسيفه الذي يثق فيه. و يقتل التنين و يبتهج أهل المدينة.
لم يعد الفارس في درعه الامع الى أميرته أبداً. و بقي في القرية الجديدة و عاش سعيداً بعد ذالك. لقد تزوج في الحقيقة, و لكن بعد أن تأكد أن شريكته الجديدة لا تعرف شيئا عن الأنشوطة و السم.

و كما هو الحال في قصتنا عن الفارس في الدرع الامع, كثير من النساء يحاولن مساعدة رجلهن بتحسينه و لكن دون علمهن يضعفنه أو يجرحنه.
و إدراك أن في داخل كل رجل فارسا في درع لامع ايجاز
قوي يعينك على تذكر حاجة الرجل إلى التقبل و الثقة و الاعجاب .

ربما يقدر للرجل الرعاية و المساعدة أحياناً, لكن
الكثير منها ينقص ثقته أو يطفئه.

منقول




منقول



خليجية

خليجية




ياهلا



يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تزين الزوجة واهتمام الزوج مهم لكل زوجة


كما يشتكي الأزواج كثيرًا من إهمال أزواجهن للتزين وأنهن لم يعدن كما كن في بداية الزواج، فإن الزوجات أيضًا يشتكين من أزواجهن أنهم لا يلقون بالًا بزينتهن ولا يثنون عليها ولا يبدون رأيهم فيها.

وعجبًا لهذا الزوج الذي يطلب من زوجته التزين والتجمل والتعطر، ثم إذ هي فعلت ذلك كله لم يكلف نفسه بكلمة ثناء أو حب أو تقدير أو إعجاب.

إن المرأة تحب أن تسمع من زوجها كلمات الحب والتقدير والإعجاب، تحب أن تثق في حب زوجها لها وأنه معجب بها وأنها بالنسبة له كل شيء وأنه لا يمكن أن يفكر في غيرها.

والرجل يعتبر أن المرأة عليها أن تثق فيه وإن لم يخبرها بذلك؟!

والمرأة لا تصدق إلا ما تسمع، فهي تحتاج أن تسمع منه ذلك دائمًا، وتصـر على أن ترى من زوجها الإعجاب والاستحسان والحب في صورة كلمات ونظرات وإشارات وعبارات لا في صورة صمت وسكوت.

تحب أن تسمع من زوجها كلمات الحب والإعجاب التي كان يغرقها بها في بداية الزواج، ثم امتنع عنها وتركها، فبدأت تشك في نفسها وفي قدرتها على إرضاءه، وبدأت تتساءل هل هناك غيري من يشغل باله؟!

فما دامت هذه هي طبيعة الرجل، وهذه هي طبيعة المرأة، فلماذا لا يعقد الزوجان اتفاق فيما بينهما ليحصل كل واحد منهما على مراده من الآخر.

الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة.

والمرأة تحب أن تسمع ثناء زوجها عليها.

إذًا فلتتفقا من الآن أيها الزوجان السعيدان على أن تتبادلا ما تحبان، وأن يقدم كل واحد منكما للآخر ما يحب، فقدمي أيتها الزوجة جمالك وتزينك وجددي من هذا الجمال كل يوم، وقدم أنت أيها الزوج كلمات الثناء ونظرات الإعجاب والاهتمام وأكثر من الحديث عن سعادتك بزوجتك.

كيف يمكن للزوجة أن تستخرج كلمات الحب من زوجها؟

ولا بد أن تكوني أيتها الزوجة ذكية في استخراج كلمات الحب من زوجك.

فأنت تستطيعين أن تمتلكين قلبه بسهولة ولكن تحتاجين فقط إلى قليل من الفطنة، لتحصلين على كل ما تريدين، فليس من المعقول أن يخرج زوجك كلمات الحب والثناء والمدح وهو يواجه مشكلة في عمله، أو يعاني من التعب والإرهاق، أو يفكر في أمر يشغله.

لابد أن تفكري بذكاء كيف ستأخذينه من عالمه وما يشغله وتدخلينه في مملكتك الخاصة بنجاح؟

لابد أن تخططي جيدًا كي تحصلي على ما تريدين وأنت تتميزين عن الرجال بالقدرة الفائقة على اللباقة والحديث.

إليك عزيزتي الزوجة بعض الخطط الناجحة التي ستأسرين بها قلب زوجك:

الطريقة الأولى:

(إذا أردت لزوجك أن ينطلق لسانه بالكمات العذبة التي تتشوقين لسماعها منه، فعليك بممارسة هذا التغيير على نفسك أولًا، وأعطيه الفرصة ليتعرف على المشاعر التي تولدها لمسة عاطفية أو لحظة اهتمام فإن محصلة اهتمامك به ستكون مثيره لاهتمامه بك بالطريقة العاطفية ذاتها:

تقدمي إليه بلطف واسأليه هل يريد هل يطلب هل يتمنى هل يشتهي أي شيء؟

ثم بعد ذلك أسرعي بتحضير ما طلب، حاولي أن تسقيه بنفسك إن استعطت واسأليه إن كان بإمكانك أن تشربي معه من نفس الكأس فإن وافق فبادري على الفور بسؤاله عن المكان الذي شرب منه ثم دعيه ليستريح وانصرفي لعملك، ولا تبخلي عليه بقبلة رقيقة لا تكاد تسمع إلا كالهمس.

الطريقة الثانية:

ضعي كلمات الحب في أذن زوجك حتى يتعلم كيف نطقها واطبعي كلمات الحب أمام ناظريه حتى يعرف متى يستخدمها ودعيه يشعر بالألفة مع تعابيرك العاطفية.

احرصي على ترديد كلمة أحبك على مسمع زوجك بين الفينة والأخرى واسأليه بعدها هل هو أيضًا يحبك؟ ولا تقبلي أن تكون إجابته بهز الرأس أو الإيماء وإنما حاولي أن تستخرجيها من فمه قدر المستطاع حتى يتدرب ويعتاد نطقها.

قومي بكتابة بعض الكلمات الجميلة ذات المعاني النبيلة والتي تثير انتباه الزوج وتختلف هذه الكلمات بحسب حالة الرجل مثل كلمة: أحبك (حياتي- عمري- روحي) إلى غيرها من الكلمات التي تسري في النفس البشرية وتعمل في قلوب وأحاسيس الرجال العجائب.

وبعد كتابتها قومي بوضعها على فراش زوجك أو على مكتبه في البيت أو في درج السيارة أو في مكان ترينه مناسبًا بشرط أن يكون في مكان يثير انتباهه.

الطريقة الثالثة:

لا تبخلي عليه بكلمات الإعجاب وعليك أن تشجعيه بالابتسام والقبول الواضح لمحاولاته ولا تتوقعي كل ما تتمنين ومع هذا لا تيأسي من محاولاتك واستمري.

إذا رأيته قد استعد للخروج من المنزل للذهاب إلى (العمل .. زيارة أحد من الأقارب أو الأصدقاء .. لصلاة الجمعة مثلًا .. إلخ) فأسرعي بتحضير البخور واسأليه عن نوع العطر والطيب الذي يريد أن يضعه على ثيابه، ثم إذا رأيته قد أتم لباسه واستعد للخروج هنا يبدأ دورك في المديح والإعجاب، والرجل عادة يحب أن يمتدح أحد لباسه أو مظهره وبالأخص الزوجة والأصدقاء وإن لم يتلفظ هو أو يطلب رأيك في مظهره لكنه بلسان حاله يقول هيا بادري.. أعطني رأيك، فلا تبخلي عليه بكلمات تعرفينها في المدح والثناء كما أنه لا ينبغي لك أن تفوتي فرصة الدعاء له والتبريك عليه ليحميه الله من العين والحسد.

واحرصي على تجديد شبابك ومظهرك حتى يراك كأجمل امرأة في العالم لتستنطقي قبله قبل لسانه وتستخرجي مكنونه الدفين من حب وعبارات رقيقة.

الطريقة الرابعة:

قد يهوى زوجك الكتابة أو نظم الشعر وكتاباته هذه قد تكون دون المستوى وأحب يومًا أن يسمعك بعض ما يكتب هنا يأتي دورك في كسب زوجك وجعله ينطق بالكلمة التي تريدين وهو في قمة الفرح، هنا عليك أن تسمعيه كلمات المديح والثناء وتشجيعه على هذه الموهبة حتى ولو كنت أنت المعجبة الوحيدة بهذا.

يمكنك أن تثني على كرم زوجك وتبالغي في مديحه والحديث عن عطفه كأن تقولي:

أنت قد غمرتني بفضل رعايتك، أنت قد أكرمتني بعطاياك وهداياك، أنت لم تترك في نفسـي حاجة إلا وقد جلبتها لي، لا أعرف كيف أشكرك على هذا الكرم وهذا الحنان.. إلخ.

لتحصلي على كل ما تريدين وتشتهين ـ طبعًا في حدود المعقول وفي مقدور الزوج ـ وزوجك راض ومستسلم وفرحان بدلًا من الكلمات التي تثير غضبه وتحسه بتقصيره، والمقارنة بينه وبين أزواج صديقاتك أو أخواتك؛ فإن ذلك سوف يجلب المشاكل ويزداد موقف زوجك عنادًا وكرهًا لك، وتزداد المشاكل بينكما وما يتبع ذلك من آثار سيئة على جميع أفراد الأسرة) [الحب الزوجي، جمال ماضي، ص(153)].

تصافيا: وسائل عملية للتزين:

تعالا معي ليقدم كل واحد منكما للآخر باقة زهر من أساليب الجمال والتزين، سواء كان تزينًا في الشكل المظهر، أو تزينًا في الروح والأخلاق والمخبر.

أولًا: وسائل عملية للزوج:

1. عند عودتك من المنزل حاول أن تجدها قبل كل شيء، قبل أن تفعل أي شيء أو تبحث عن أي شيء وقبل تغيير ملابسك، فقط ابحث عنها أولًا وضمها إلى صدرك بحنان.

2. جرب أن تسألها عن يومها، أبدِ الاهتمام بحديثها واستمع إليها بإنصات وتفاعل معها في الحديث، وأقبل عليها بوجهك وإن واجهتك بمشكلات اليوم، استمع لها وأبد تعاطفك معها وتقديرك لتعبها ولا تقدم الحلول.

3. قدم لها مجموعة من الزهور الجميلة وحاول أن تبدع في تقديمها كأن تخفيها أولًا خلف ظهرك عند دخولك من المنزل ثم تبتسم لها وتقول: اليوم أهديكي الزهور يا أجمل زهرة، ثم تخرج الزهور وتقدمها له وأنت تنظر إلى عينيها بحب وإعجاب.

4. جرب أن تعرض على زوجتك أن تقوم أنت بإعداد طعام العشاء واطلب منها أن تستريح تمامًا حتى تتم أنت إعداد العشاء وبعد أن تقوم بإعداده عليك تأخذ بيدها وتجلسها وتضع أول لقمة في فمها بيدك وأنت تقول: أجمل عشاء لأجمل زوجة.

5. جرب أن تتصل بها وأنت في العمل وعندما ترد عليك أخبرها أنك أحسست بأنك تحبها جدًّا ولذلك اتصلت بها لتسمع صوتها الجميل.

6. جرب أن تقوم بترتيب أغراضك حتى لا تتعب هي من بعدك، فقم بترتيب دولابك ومكتبك وضع ملابسك النظيفة في المكان المناسب والملابس المتسخة في مكانها المخصص.

7. جرب قبل أن تدخل البيت أن تشتري لها مشروبها المفضل وتقدمه لها فور دخولك من المنزل، واحرص على أن تفتح لها العصير بنفسك وتسقيها بيدك.

8. اظهر احترامك لها وتقديرك لجهدها أمام الناس كأن تقدرها وتثني عليها أمام أهلها أو أمام أهلك، وإن لم تقم بزيارة حاول أن تفعل ذلك عن طريق الهاتف.

9. جرب أن تدعوها إلى العشاء في أحد المطاعم ولا تنس أن تضع اللقمة بيدك في فمها وأن تبدي سعادتك لأنك معها كأن تقول لها: كم أنا سعيد لأني أتعشى معك الليلة أو مذاق الطعام أجمل بكثير عندما تكونين معي.

وسائل عملية للزوجة:

1. جربي هذه الروشته: أثناء تجولك مع زوجك في البيت، قفي أمام زوجك وانظري اليه بإعجاب وتبسمي بدلال ثم قولي له وأنت تقبلين يديه: كم أنا سعيدة لأنك زوجي، ثم عددي بطريقة استعراضية محاسن زوجك ومميزاته.

2. خصصي يومًا لحفلة عشاء شاعرية، أعدي أكلة خاصة وزيني مائدة الطعام واصنعي بطاقة دعوة لزوجك، اكتبي فيها كلمات الحب واطبعي عليه قبلة جميلة، وأوقدي الشموع والبسي فستان سهرة مختلف واستعدي لليلة جميلة.

3. استيقظي مبكرًا وأعدي لزوجك طعام الإفطار، وتزيني بالبسمة والبشاشة، وساعدي زوجك في تجهيز أدواته وإعداد ملابسه قبل ذهابه إلى العمل، ثم ضعي بطاقة في جيبه أو حقيبته بدون أن يشعر واكتبي فيها: أحبك يا أغلى زوج.

4. أرسلي له بطاقة رقيقة تحتوي على كلمات الحب على مكتبه واحرصي على أن تكتبي فيها كلمات الدعم والتشجيع مثل: وفقك الله يازوجي، كم تتعب كثيرًا من أجلنا، بارك الله في مجوداتك.

5. حاولي أن تغيري روتين الحياه، غيري طريقتك في اللبس وطريقتك في الكلام، وطريقتك في اعداد الطعام، غيري كل شيء.

6. غرفة النوم لابد أن تكون مختلفة، رتبي الغرفة جيدًا ونظفيها بإتقان وعطري الفراش بالعطر الذي يحبه وحاولي أن تنثري كمية من الورود الطبيعية والرياحين في الأرضية، اجعلي المكان حديقة مزهرة بروائح فواحة مع اللمسات الجميلة.

7. جربي اليوم أن تكتبي لزوجك رسالة شكر، زينيها بأبيات من الشعر الجميل، وكلمات الحب والامتنان والعرفان، مثل: كم تتعب من أجلنا، كم وقفت إلى جانبي، كم تلبي كل اجتياجاتنا،كم غمرتنا بفضلك ورعايتك.

8. اجعلي الابتسامة ملازمة لكي، مهما كانت الهموم التي تؤرقك، أخفيها خلف هذه الابتسامة الرائعة، فالابتسامة تشرح صدر زوجك وتزيد من حبه لك وتشعره بالراحة والأمان والحنان.

9. عليك أن تهتمي جدًّا بتزيين مائدة الطعام، وتجميل الصحون بالخضـروات والفواكه والتفنن في حسن عرض الأكل، مائدة طعامك اليوم ستكون مختلفة وليست تقليدية، بداية من السلطات ثم الخضروات فاللحوم فالفواكه، والطريق إلى ذلك بأن تزيني الطبق بالطعام لامجرد أن تضعيه فيه.

وأخيرًا:

إن (إهمال المرأة للزينة يجعل الزوج يقل المدح ويقل الغزل للزوجة تستشعر البرود وتسير في دائرة حتى يصل إلى الانهيار فيما يسمى بدائرة التبريد.

فدائرة التبريد تبدأ بإهمال الزينة وبعدها يأتي الأعراض ثم قلة الغزل ثم البرود.

فالشكل وجاذبية المظهر عامل هام وحاجة من الحاجات العاطفية، وهذا أيضًا بالنسبة للرجال فالكثير من النساء يجذبهن مظهر الرجل والوزن المعتدل للجسم، أما البدانة وعدم اللياقة الجسمية فإن لها تأثير كبير جدًا على الصحة العامة والحياة العامة والجاذبية بين الزوجين.

وهناك حد أدنى من الجمال والنظافة لا يمكن أن تتنازل عنه المرأة مهما كانت الظروف، إن اختيار الملابس، وشكل الشعر والمكياج والصحة الشخصية كلها نقاط هامة أيضًا، فيجب علينا ألا نتجاهل مثل هذا الجذب وإلا كان خطرًا على العلاقة الزوجية)




خليجية



اهلا نور
منورة



دة نورك ياروجينا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أيها الزوج أيتها الزوجة لديك رسالة خاصة

الأسرة تعد منبعا مهما لمنابع استقرار وسعادة الأبناء وبناء شخصياتهم بناء سليما يعينهم بعد توفيق الله على العيش الرغد والقدرة على مواجهة متغيرات الحياة بإيجابية وثبات ..

إلا أننا في الفترة الأخيرة نلاحظ كثرة المشكلات بين الزوجين ، وارتفاع نسب الطلاق في بلادنا الإسلامية .. ولعلي في السطور التالية نناقش مجموعة من العوامل التي تؤثر سلبا في الحياة الزوجية…….

أبدأ بعبارة تتردد كثيرا على مسامعنا نذكرها في أغلب الأحيان إعلاء لها .. نسمح لها بالمرور في عالم الوعي لترتكز أحيانا بما ترتبط به من معان وأفكار خاصة بها في أعماقنا .. ألا وهي .. زوجي ( أو زوجتي ) هو ( أو هي ) نصفي الثاني .. قد تستغربون من البدء بهذه العبارة .. دعونا نناقشها ونركز في مغازيها وأبعادها.. ألا توافقونني الراي بأنها قد تتمثل الأنانية بشكل أو بآخر .. الزوج أو الزوجة لا يمثل جزء تكميليا للآخر .. لا نتزوج من الفتاة لنبحث عن أشياء لنكملها عندنا…….. إن الحياة الزوجية حياة تكاملية .. عطاء وأخذ .. سعادة بالآخر ومع الآخر وللآخر… وليس بالآخر فقط … ولن تكون ناجحة إذا اقتصرت على النظرة النفعية الأحادية لأحد الزوجين … عزيزي الزوج لا تقل في ذاتك وجدت زوجتي لإسعادي .. ولا تقولي أنت أختي الفاضلة إنما وجد زوجي لإسعادي وتلبية احتياجاتي فقط .. الأمر يتجاوز ذلك إلى التعايش الطيب .. والسكن .. والاستقرار والطمأنينة .. وإسعاد الآخر وتلبية احتياجاته…

من أعظم المعضلات المسببة للمشكلات الزوجية و التي تواجهني في استشارات عديدة من الأخوة والأخوات يعود إلى استخدام المقارنة المجحفة وغير المنصفة .. فيذكر وتذكر فلان وفلانة قدم وقدمت وعمل وعملت … تذكر الإيجابيات المميزة للآخرين ( دون أن نعلم أو نتغافل أو نتناسى ما لديهم من سلبيات ونواقص ) .. ونظير ذلك نذكر ونبرز سلبيات ونواقص أزواجنا ( وزوجاتنا ) دون أن نعطيهم حقهم من مزاياهم وأعمالهم الإيجابية …

وأحيانا نبني على سلوك يصدر من الزوج أو الزوجة قصورا من الهموم والغموم في علاقاتنا الزوجية الأسرية .. لم تكن مقصودة أصلا من مصدرها بل أن تلك الهموم والغموم لم توجد إلا في مخيلتنا فقط ومن نسج فكرنا الذي قد يعتريه أحيانا الفهم أو الاستنتاج الخاطئ أو النظرة القاصرة أو تعميم لسلوك سابق وغير ذلك من الأساليب الخاطئة في التفكير .. وتكون المحصلة تفاعل الآخر أو الأخرى مع التيار لتدب في الدار الخلافات وينشب الشجار ..

وأمر لا يقل أهمية عما سبقه من عوامل ألا وهو التركيز على التعامل الثنائي فقط وكأن العالم إنما هو وهي .. تقول أحادثه بلطف فيرد علي بعصبية مقيتة .. ويقول جلبت لها هدية فكان الرد وكأنها في عزاء لم تحرك مشاعرها ولم تتغير حالتها ……… والأمثلة في هذا المجال كثيرة ولا أود أن أطيل بما لدي منها ولعل الفكرة وصلت .. أخي وأختي تذكر وتذكري .. أننا في حياة تفاعلية لا تقتصر علينا نحن الاثنين .. فيها الأب وفيها الأم والأخوة وزملاء العمل وزملاء الحي وأضف لذلك كل من نتعامل معهم في يومنا وليلتنا يزيدون وينقصون بحسب بيئة كل واحد منا .. ومن الظلم أن نحكم على علاقاتنا مع الزوج أو الزوجة على أساس ثنائي أنا وهي ، أو هي وهو فقط دون إيجاد مساحة تقدير للمتغيرات والظروف الأخرى داخل الأسرة وخارجها .. ليس شرطا أن يكون سبب ما صدر من الزوج أو الزوجة مشكلة في الآخر أو تعبير لنقص حب وتقدير نحوه .. لنتذكر أن عليه وعليها ضغوط من تعاملات أخرى .. فبدلا من أن نتفرغ لإصدار الأحكام ونعت الآخر بصفات تليق ولا تليق نتجاوز ذلك إلى مساعدته ليكون ما نرغب أن يكون وذلك بتلمس وضعه وما يشغله ومساعدته في إيجاد أساليب التعامل الطيب الذي يسهم في استثمار تلك العوامل في حياة اسعد لنا جميعا ………..

أخي وأختي لا تجعل نعمة التميز العقلي والفطنة التي وهبك الله إياها نقمة عليك تجر على أسرتك المصائب والمشكلات .. كن حازما في مواضع الحزم .. تذكر أنك لست ملزما بأن تقف عند كل شاردة وواردة في أسرتك .. فكما أن بعض المواقف تتطلب تدخلك وصرامتك وحزمك ورأيك .. فإن هناك أمورا أخرى لا تستحق منك الوقوف عليها بل أن تغاضيك عنها وتغافلك عن بعضها قد يسهم في إصلاح الأوضاع أكثر من تدخلك.. كم من مرة ندمت على تدخلك في أمر من أمور زوجك أو زوجتك….. نعم كم هو جميل أن أكون فطنا فائق الذكاء عالي الفكر إلا أن ذلك لن يعطي إلا نصف النتيجة المرغوبة أو أقل إذا لم يقرن بالتغافل والتغاضي …………
وللحديث الأسري بقية وما أجمل أن يكمله من تقع عيناه عليه ….

وفقكم الله




بــووركـــتي غاالــيــتي



منورة اهلا