الوسم: الزوجة
الراتب وسيلة أمان للمرأة
نتيجة الظروف الاقتصادية وزيادة تكاليف المعيشة كثيرات يدخلن سوق العمل لتشارك زوجها أعباء تلبية احتياجات أسرتها وثمة كثيرات هن أكثر فاعلية من الرجل في تحمل الأعباء من الزوج نفسه فتصرف كل راتبها على بيتها وأطفالها وثمة رجال يحاسبون المرأة على كل قرش تصرفه حتى لو كان راتبها الخاص بها.
بينما ترى بعض السيدات الموضوع من زاوية أن الزوج هو الوحيد الذي يتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية كاملة، فلا يطمع في مال زوجته، وهو واقع يرفضه الأزواج خاصة ذوي الاحتياج وأصحاب الدخول المتدنية مما يتسبب في إشعال نزاعات زوجية قد لا تنتهي وتكون من أكثر منغصات الحياة الزوجية وقد تنتهي بعض هذه المشاكل بالطلاق وفي المقابل نري إن نسبة لا يستهان بها من هؤلاء النساء لا يتمتعن بحرية التصرف في رواتبهن ولا يحق لهن حتى مجرد التفكير بكيفية صرفه أو شراء ما يرغبن به أو هنّ في حاجة لها.
القضية أصبحت تهدد استقرار الأزواج والزوجات وقد تكون المؤشر الأقوى الذي يهدد كيان أسر كثيرة ويؤكد الكثير من المتابعين في سلك المحاماة والقضاء الشرعي إن منازعات الأزواج علي راتب الزوجة العاملة من أكثر الأسباب المطروحة للطلاق لأن الزوجة تري أحيانا أن زوجها يسلبها الحق في التصرف بهذا الراتب بالعلم إنها مشارك أساسي في كل الفواتير المنزلية.
الزوج الرجعي
من جانبها، أكدت أستاذة الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس الدكتورة سامية الساعاتي "أن اختلال الكفة الاقتصادية بين الزوج والزوجة وعندما تكون في صالح الزوجة خصوصا دخلها أو راتبها لاشك أن هذا الأمر تكون له سلبياته علي العلاقة أحيانا خصوصا بالنسبة للزوج لأنه في مجتمعنا الشرقي لن يتقبل هذا بسهولة، رغم أن الزوجة تتقبله ولا تري فيه ضرراً خصوصاً أن هناك جانبا اقتصاديا به كثير من الإيجابية لصالح الأسرة ككل سواء في مطالب الحياة اليومية أو في جانب الاستثمار أو التأمين الاقتصادي للأسرة علي المدي الطويل، فعادة ما تكون الزوجة سعيدة بهذا الدخل الذي تري فيه مصدراً للدعم الاقتصادي والاجتماعي لأسرتها. أما الرجل بحكم الثقافة الذكورية والتنشئة المجتمعية فنجده أحياناً سواء شعورياً أو لا شعورياً يتضايق من هذا الأمر ولا يتقبله بسهولة، والزوجة هنا قد لا تكون واعية بهذا الأمر في قرارة نفسها أو تعيه لكنها تتجاهل حقيقته من أجل صالح أسرتها.
رأي الدين
تناول مركز الفتاوى على موقع "إسلام ويب" هذه القضية حيث أكد المركز "أن ما تتقاضاه الزوجة من راتب شهري هو حق لها، ولها حق التملك والتصرف فيه في أوجه الحلال كتجارة وغيرها، ولها أن تنفق منه على أهلها، وليس من حق الزوج أن يتسلط على مالها أو يأخذه منها إلا بطيب نفس منها. ونلفت نظر السائلة إلى أنه من حق الزوج أن يمنع زوجته من العمل، ولا يجوز لها أن تخرج للعمل ولا لغيره دون إذنه، إلا إذا كان معسرا أو امتنع عن النفقة عليها، فإنها حينئذ يجوز لها الخروج للعمل بدون إذنه".
هذا، والزواج مؤسسة تحتاج لتكافل كل الأعضاء والتعاون هو سر النجاح والزوجة التي لا تشارك زوجها في الآلام والمتاعب التي يعيشها, وحين المشاركة معه سترى في تلك الآلام متعة تضفي روح المحبة والتعاون على حياتهما الأسرية وتشعر بالتالي زوجها خلال تلك المبادرة بالتكافل والترابط الأسري وذلك في المساهمة ببعض التكاليف والمصاريف اليومية دون إحساسه بتلك المبادرة أو تكبر عليه, وعلى الزوج تفهم معادلة إن الحياة الزوجية شراكة حقيقية دون تسلط أو مصادرة لأبسط حقوق الزوجة وهو الراتب.


هناك نساء يحاولن معرفة جميع ما يقوم به أزواجهن في العمل، فيطرحن عشرات الأسئلة حول ماهية الأعمال التي يقومون بها في وظائفهم، وحياتهم فيما أن الرجل لا يحب كثيراً البوح بأسرار عمله؛ لأن ذلك يمثل بالنسبة له انتهاكاً لمبادئ الشركة التي يعمل فيها.
الغيرة سلاح ذو حدين
كما أن هناك نساء يشعرن بغيرة زوجية مستمرة بسبب أو من دون سبب، وهذا يعتبر من الأمور المزعجة والمخنقة للرجل، وبخاصة إذا لم يكن هناك دافع فهناك بالطبع غيرة زوجية لدى الرجل والمرأة، ولكنها يجب أن تكون غيرة القصد منها حماية الآخر والاهتمام به، وليس تنكيد حياته أو حياتها.
الإلحاح يُفسد العلاقة
هناك زوجات يطلبن من أزواجهن المشاركة في القيام بكل شيء معاً، متناسيات أن هناك أشياء أو أعمالاً يريد الرجل القيام بها وحده من دون مشاركة الزوجة. فالرجل يشعر بأن المرأة تريد التدخل حتى في الأمور التي لا تخصها، وهذا يعتبر خانقاً بالنسبة له.
لا تلتصقي بزوجك
هناك زوجات تردن مرافقة أزواجهن أينما أرادوا التوجه بما في ذلك زيارة الأصدقاء أو الأهل. بحيث لا يتركن الزوج يتوجه إلى أي مكان من دون أن تطلبن مرافقته. مثل هذا التصرف من قبل الزوجة يثير غضب الرجل، لذا يجب أن يحترم الزوجان هامشاً من الحرية الشخصية وحرية التحرك طالما توفرت الثقة في العلاقة الزوجية.
ولكن كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ و يقول ان الطعام سيء المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح و المنكهات…وكانت الزوجه تحاول اقناعه بانه لذيذ و ليس به شيء…باتو على هذه الحاله وهي تحتمل عباراته القاسيه اتجاهها..فكان يصف طعام …جميع النساء اللواتي يعرفهن بانه افضل من طعامها…
مرت الايام و سئم الزوج تصرف الزوجه…فقرر ان يهددها بانه سوف يتزوج عليها اذا لم يتغير طبعها…ولكنها بقيت على حالها..فاخبرها انه سوف يتزوج واحضر فستان الزفاف ووضعه في غرفة حتى تنطبق عليها الحيله كمحاوله اخيره معها .
وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت زوجته الى داخل غرفته ووضعت ورقه داخل الفستان..
عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لاصحابه..واذ يجد الورقة…قراها و صدم…
كانت الرساله تقول :
اختي..اردت اخبارك ان سبب هذا الزواج هو ان طعامي يخلو من الملح و المنكهات فقط!!
زوجي الحبيب مريض .. لكنه يذعر و يخاف من فكرة المرض لذلك اخفيت عنه الموضوع و تحملّت زواجه الاخر…حتى لا يخف ولايشعر بالنقص لانه عصبي المزاج اخاف ان يضر نفسه…رجاءا لا تضعي الملح او المنكهات فهي تضر جدا به!
احيانا من يحبوك يتصرفون تصرفات غير مفهومه بالنسبة لك…ربما يغيظوك و ربما تشعر انهم غير مبالين..لكن في الحقيقة هم اكثر الناس لطفا بك و ارحمهم بك …..
حتى الاب و الام احيانا يحرمون الابناء من امور كثيرة…بعين الابناء هذا ظلم و حرمان غير مبرر و ليس له داع..لكن الوالدين يعلمون جيدا ان هذا لمصلحه ابنائهم وان كان فيها القليل من القسوه
**نقلا عن صفحة لنكمل نصف ديننا حلالا طيبا
الله يرزقنا الهدايه والصبر على ازواجنا
وانت الله يبعثلك الزوج اللي بيجننك هههههههههه عفوا اللي بيريجك
موضوعك كتير حلو الصراحة
الله يرزقنا الهدايه والصبر على ازواجنا وانت الله يبعثلك الزوج اللي بيجننك هههههههههه عفوا اللي بيريجك |
:e03:ايش قلتي الي شو ماله
هههههه.يحلي ايامك يا بت
تسلمى لنا يارب
• اذا كان عمرك تعدى الثلاثين ، لان الاخصاب يتدنى مع تقدم العمر
• إذا كنت تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية
• اذا كنت تعاني من آلام الحيض الشديدة مع ازمة رحمية ، مما يعني احتمال وجود مرض البطان الرحمي المسبب للعقم و ضعف الخصوبة
• إذا كنت تشاهدين افرازات مهبلية ذات رائحة كريهة خضراء اللون مصحوبة بأوجاع في اسفل الظهر و البطن ، مما يعني احتمال اصابتك بالتهابات في المسالك التناسلية
• اذا سبق و حدث عندك اجهاض واحد او اكثر ، مما يعني احتمال وجود تشوهات في الرحم او نقص هرمون
• إذا كنت تعاني من امراض غدّية مثل قصور في الغدة الدرقية او زيادة في افراز الغدة النخامية
• في حال غياب الدورة الشهرية و عدم مشاهدتك الطمث إلا نادرا



<H1>إعداد الزوجة الناجحة فن، هل نتقنه؟!
لكاتب : رحمة أبو إسماعيل
</H1>
إن معظم هذه المشاكل سببه الرئيسي الزوجة، ذلك أن محور نجاح الأسرة وأساس استقرارها يقع جزء كبير منه على عاتق . فكيف نعلِّم الفتاة منذ الصغر وفي مرحلة المراهقة أن تكون زوجة ناجحة. وما هو فن إعداد الزوجة؟ وعلى من تقع المسؤولية في إعداد الزوجة الناجحة؟
• أعمال المنزل ضرورية:
يقول د/ خالد السلمي -طبيب-: "لقد اخترت زوجتي على أساس الكفاءة العلمية، فهي طبيبة أسنان، وأسرتها على قدر كبير من الأخلاق والدتها (حماتي) تعمل مدرسة وإني لا أعيب على زوجتي سوء خلق، لكنها ليست قائمة على مسؤوليات البيت بشكل يسعدني، بل نكاد نعيش في تعاسة. فالحقيقة أن حماتي انشغلت بعملها عن الأولاد برغم أنها كانت حريصة على متابعة دروسهم بصورة جيدة جعل معظمهم أطباء وطبيبات، لكن المشكلة أن زوجتي تهتم بصورة غير طبيعية بعملها خارج المنزل، وهي لا تتقن مطلقًا إعداد الطعام، وهذا جعلني بين الحين والآخر أذهب إلى أمي لتناول بعض الأكلات التي أحبها. ومن ناحية أخرى فإن البيت سوق كبير وغير منظم تمامًا، وعندما أدخل إلى بيوت بعض الأقارب والأصدقاء أجد اختلافًا كثيرًا، ثم إن زوجتي أيضًا تدل ابنتي كثيرًا وتلبي لها معظم طلباتها ولذا فإن الابنة عنيدة وأنانية. وهكذا فإن التقييم الكلي لزوجتي تجاهي وتجاه البيت وأولادنا سلبي جدًا".
أما خديجة عبد الباقي -ربة منزل- فتقول: "لقد حصلت على تعليم متوسط لأن أمي منذ صغري وهي تقول البنت لزوجها وبيتها، وقد جهزت لي أثاث منزلي وبه كل التفاصيل الصغيرة، وكانت دؤوبة على ذلك منذ صغري، وطَوال حياتي وأنا أهتم بآخر صيحات الموضة ولا أحب القراءة لكني مدمنة لمشاهدة التلفاز. تزوجت بمن اختارته لي أمي، وفي فترة الخطوبة كنت سعيدة، لكن بعد الزواج فوجئت بالعديد من المسؤوليات تجاه البيت وتجاه زوجي، وبرغم أني لا أعمل إلا أني لا أتحمل القيام بمهام المنزل خصوصًا عندما تزورني حماتي أو أهل زوجي، وزوجي أيضًا صرت أختلف معه كثيرًا، وعندما يشتد الخلاف معه أو مع أحد من أهله أترك البيت وأذهب إلى أمي بعض الوقت ثم أعود مكرهه لمسؤولياتي الزوجية".
• العناد والندية مدخل للشيطان:BR colr=#69صلح محمود -مهندس- يقول:
"تزوجت من زميلتي في العمل، وهي تقوم بمهام البيت مع عملها بصورة جيدة، وهي فنانة في المطبخ لأنها مدربة منذ صغرها وهي في بيت أهلها على إعداد الأكلات المميزة، إلا أن كل هذه الأشياء لا تعنيني بصورة أساسية قدر طاعتها لي، فهي برغم أنها مهندسة وطباخة ماهرة إلا أنها عنيدة، كلمة حاضر ملغاة من قاموسها. وهذا العناد سبب لنا مشاكل عديدة مع الأهل والجيران وفي العمل أيضًا ودائمًا أهلها يناصرونها في مشاغباتها هذه، ويتعاطفون معها، وهو ما أدى إلى تدهور حياتنا الزوجية".أما محمد الفولي -مدرس ثانوي- فيقول: "إني دائمًا أدعو لوالد زوجتي والدتها لأنهما أحسنا تربيتها. فهي دائمًا مطيعة وعندما يكون لها رأي مخالف لرأي تصمت حتى ينتهي غضبي وتحاول إقناعي بعد حين بلين ولطف، ولذا فإني أحترم طلباتها وآراءها، وعندما أجدها مرهقة في أمور المنزل أحاول مساعدتها قدر الإمكان وحسب استطاعتي".
ابتهال حسين -مديرة دار حضانة- تقول: "كانت الأمهات والجدات منذ زمن غير بعيد يحرضن الفتيات على التمسك بالزوج والحفاظ على الأسرة ويساهمن في تقليص هوة الخلافات الزوجية، ومهما بلغت حدة الزوج يوصين بالتمسك به مهما كانت عيوبه وتقول الأم لابنتها: "يكفيك من زوجك أنه أجير لك بالنهار وحارسك باليل".
لكن يبدو أن الفتيات الصغيرات الآن قد غابت عنهن تلك الوصايا البليغة وصرن فريسة للبث الإعلامي الضار، وحكايات الحب والهيام التي تنطفئ عند أول خلاف، فالبيوت لا تقام على مجرد العواطف الوهمية والأحلام الخيالية والطموحات المادية، ولكنها تقام على استبسال في الدفاع عن بيتها من أي تأثير داخلي أو خارجي".
• إعداد الزوجة الناجحة مسؤولية المجتمع:
د/ بسام الحسن -أستاذ علم الاجتماع- يقول: "هناك معاهد لإعداد القادة، وجامعات في شتى العلوم الإنسانية لإعداد الكوادر في مختلف المجالات، لكن أهم مؤسة تربوية في المجتمع هي إعداد الفتاة للزوجية، ويجب أن تتكاتف الجهود سواء من البيت أو المدرسة أو الجامعة لإعداد وتربية الفتاة على تحمل مسؤولية الأسرة، فنجاح أي مجتمع قائم على استقراره الأسري".
د/ أحمد عبد الهادي -أستاذ التربية- يؤكد أن لها حقوق كثيرة عند الرجل، ويجب أن يقوم بها، وفي المقابل مسؤولية وشرف الزوجية له تبعات كثيرة، والفتاة يجب أن تُربَّى منذ الصغر علي كيفية تحمل مسؤولية البيت وطاعة الزوج، فالزواج ليس مجرد عرس وفستان، لكنه تربية أجيال، فالزوجة يجب أن تكون مدرسة، راعية لزوجها ولأولادها.
ويرى د/ أحمد عبد الهادي أن أولويات الزوجة الناجحة هي طاعة الزوج بالكلمة الطيبة وحفظ أسراره وحفظه في غيابه وفي حضوره وحسن التدبير في المنزل، وهذه الأمور أكثر أهمية من إعداد كَمِّ من الأطباق والأواني والأثاث. فهذه الأمور المادية يمكن التغلب عليها وتعويضها، لكن إعداد الزوجة الصالحة مسؤولية كبيرة يجب أن تهيَّأ لها الفتاة منذ الصغر، ويجب أيضًا ألَّا تثير خلافات مع أهل زوجها احترامًا وتقديرًا لزوجها.
إن الدراسات الميدانية تؤكد وجود ارتفاع مخيف في حالات الطلاق وبالذات من حديثي الزواج، وهذا يدل على أن الفتيات برغم أنهن يحصلن على الشهادات العلمية إلا أن معظمهن غير مدركات لمسؤولياتهن الزوجية، والفتاة اليوم هي نتاج التأثير الإعلامي الذي يركز فقط على العواطف والحب دون الاهتمام بالبناء العقلي والوجداني، ويجب أن تتضافر جهود الأسرة مع مؤسات المجتمع التعليمية والإعلامية لإعداد الفتاة للزوجية.
FONT colr=#80• فصاحة امرأة مسلمة:
د/ محمد رأفت عثمان -أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر- يقول: "كانت تذهب إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- تسأله ما حق الزوج على زوجته لكي تتعلم تكاليف الزواج ومسؤوليته، ويجب أن تتعلم الفتاة من الأم المسؤولية عن رعيتها وحقوق الزوجية. وقد فصل الإسلام بشكل دقيق في تلك المسألة فرُوِيَ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قوله: «إذا صلت خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت»، وقد جاءت امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقالت: "بأبي أنت وأمي، إني وافدة النساء إليك وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فُضِّلْتم علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز، والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا اخرج حاجًا أو معتمرًا أو مرابطًا، حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا لكم أولادكم فما نشاركم في الأجر يا رسول الله؟" فالتفت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أصحابه ثم قال: «هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه»، وقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: «انصرفي أيتها وأَعْلِمي مَنْ خَلْفَكِ من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته تعدل ذلك كله»، فأدبرت وهي تُكَبِّر.
فمن من فتيات المسلمين الآن يدركن ذلك؟ وهل شرفُ وفنُّ الزوجية قائم على أثاث فاخر وأواني وأطباق وفرش وملابس، أم مجرد عواطف وكلمات حب زائفة، أم على عناد ومكابرة وندية وتشاجر؟ علينا أن نعود لديننا وقيمنا لنصح المنظومة الأسرية".
• فاقد الشيء لا يعطيه:
د/ أحمد المجدوب -الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية- يقول: "كيف تُعِدُّ ُ اليوم فتاتها لكي تكون زوجة صالحة وهي غير قادرة على ذلك؟ فمن خلال لقاءاتي مع سيدات جامعيات وجدت أن نسبة الإدمان منتشرة بين أبنائهن حيث انشغلنَ بالعمل عن تربية أبنائهن وهن لا يدركن جيدًا معنى المسؤولية الأسرية وحقوق الزوجية. هذا إلى جانب كثرة الخلافات والمناوشات الأسرية وهذا يؤثر حتمًا في الأولاد".
ومن ناحية أخرى فإن فن إعداد الفتاة لكي تكون زوجة صالحة ومسؤولة عن أسرة يستلزم القدوة الحيَّة وتلك هي لُبُّ القضية، أما التغير الذي لحق بالفتاة اليوم فسببه الأساسي التحولات الاقتصادية وما لحق بها من تغيرات اجتماعية أدت إلى تراجع القيم الأسرية المحافظة وتقدم قيم جديدة لا تأخذ في الاعتبار التربية. ومن العوامل المؤثرة سلبًا في والأسرة غياب التدين الحقيقي المترجم في سلوك عام، ولعلاج ذلك كله لابد من العودة إلى الدين.

مشكورة يا قلبي على موضوعك الرائع , يسلموا
.
الزوجة الوفية
الزوجة الوفية
( زوجة أيوب )
زوجة صابرة أخلصت لزوجها، ووقفت إلى جواره فى محنته حين نزل به البلاء، واشتد به المرض الذى طال سنين عديدة، ولم تُظْهِر تأفُّفًا أو ضجرًا، بل كانت متماسكة طائعة.
إنها زوجة نبى اللَّه أيوب – عليه السلام – الذى ضُرب به المثل فى الصبر الجميل، وقُوَّة الإرادة، واللجوء إلى اللَّه، والارتكان إلى جنابه.
وكان أيوب – عليه السلام – مؤمنًا قانتًا ساجدًا عابدًا لله، بسط اللَّه له فى رزقه، ومدّ له فى ماله، فكانت له ألوف من الغنم والإبل، ومئات من البقر والحمير، وعدد كبير من الثيران، وأرض عريضة، وحقول خصيبة ،وكان له عدد كبير من العبيد يقومون على خدمته، ورعاية أملاكه، ولم يبخل أيوب -عليه السلام- بماله، بل كان ينفقه، ويجود به على الفقراء والمساكين .
وأراد اللَّه أن يختبر أيوب فى إيمانه، فأنزل به البلاء، فكان أول مانزل عليه ضياع ماله وجفاف أرضه ؛ حيث احترق الزرع وماتت الأنعام، ولم يبق لأيوب شيء يلوذ به ويحتمى فيه غير إعانة الله له، فصبر واحتسب، ولسان حاله يقول فى إيمان ويقين : عارية اللَّه قد استردها، ووديعة كانت عندنا فأخذها، نَعِمْنَا بها دهرًا، فالحمد لله على ما أنعم، وَسَلَبنا إياها اليوم، فله الحمد معطيا وسالبًا، راضيا وساخطًا، نافعًا وضارا، هو مالك الملك يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء ويذل من يشاء . ثم يخرُّ أيوب ساجدًا لله رب العالمين .
ونزل الابتلاء الثاني، فمات أولاده، فحمد اللَّه -أيضًا- وخَرّ ساجدًا لله، ثم نزل الابتلاء الثالث بأيوب -فاعتلت صحته، وذهبت عافيته، وأنهكه المرض، لكنه على الرغم من ذلك ما ازداد إلا إيمانًا، وكلما ازداد عليه المرض؛ ازداد شكره لله.
وتمر الأعوام على أيوب – عليه السلام – وهو لا يزال مريضًا، فقد هزل جسمه، ووهن عظمه، وأصبح ضامر الجسم، شاحب اللون، لا يقِرُّ على فراشه من الألم. وازداد ألمه حينما بَعُدَ عنه الصديق، وفَرَّ منه الحبيب، ولم يقف بجواره إلا زوجته العطوف تلك المرأة الرحيمة الصالحة التى لم تفارق زوجها، أو تطلب طلاقها، بل كانت نعم الزوجة الصابرة المعينة لزوجها، فأظهرت له من الحنان ما وسع قلبها، واعتنت به ما استطاعت إلى ذلك سبيلا. لم تشتكِ من هموم آلامه، ولا من مخاوف فراقه وموته. وظلت راضية حامدة صابرةً مؤمنة،ً تعمل بعزم وقوة؛ لتطعمه وتقوم على أمره، وقاست من إيذاء الناس ما قاست .
ومع أن الشيطان كان يوسوس لها دائمًا بقوله : لماذا يفعل اللَّه هذا بأيوب، ولم يرتكب ذنبًا أو خطيئة؟ فكانت تدفع عنها وساوس الشيطان وتطلب من الله أن يعينها، وظلت فى خدمة زوجها أيام المرض سبع سنين، حتى طلبت منه أن يدعو اللَّه بالشفاء، فقال لها: كم مكثت فى الرخاء؟ فقالت: ثمانين . فسألها: كم لبثتُ فى البلاء؟ فأجابت: سبع سنين .
قال: أستحى أن أطلب من اللَّه رفع بلائي، وما قضيتُ منِه مدة رخائي. ثم أقسم أيوب – حينما شعر بوسوسة الشيطان لها – أن يضربها مائة سوط، إذا شفاه اللَّه، ثم دعا أيوب ربه أن يكفيه بأس الشيطان، ويرفع ما فيه من نصب وعذاب، قال تعالي: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) [ص : 41].
فلما رأى اللَّه صبره البالغ، رد عليه عافيته ؛حيث أمره أن يضرب برجله، فتفجر له نبع ماء، فشرب منه واغتسل، فصح جسمه وصلح بدنه، وذهب عنه المرض، قال تعالى : (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ. وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِى الأَلْبَاب)[ص:41-43] .
ومن رحمة اللَّه بهذه الزوجة الصابرة الرحيمة أَن أَمَرَ اللَّهُ أيوبَ أن يأخذ حزمة بها مائة عود من القش، ويضربها بها ضربةً خفيفةً رقيقةً مرة واحدة ؛ ليبرّ قسمه، جزاء له ولزوجه على صبرهما على ابتلاء اللَّه (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)[ص: 44] .
الحقوق محفوظة لكل مسلم
و جزاك كل الخير

وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً
… أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى
فقد وجد المصباح مكسوراً
والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط
وصوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعّب مبعثرة
والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة
و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه
صعد الرجل السلم مسرعاً
وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه
فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله
والصابون تكسوه الرغاوي
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض
بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
اندفع الرجل إلى غرفة النوم
فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ رواية
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عن يومه
فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم
ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم…
أليس كذلك يا عزيزي
فقال : بلى
فقالت الزوجَه:
حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم!!
الرسالة..
———-
من المهم جداً أن يدرك كل إنسان إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه بشقيها و هما .(الأخذ..و..العطاء).
حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنيه و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده وحتى لاتغره سعادة من حوله و هدوئهم فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاً ولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول إلى الراحَه و السعادة
…
قدّر قيمة الآخرين و جهودهم وستجد من يقدر جهودك
قصة الزوجة الطيبة
ولكن كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ و يقول ان الطعام سيء المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح و المنكهات…وكانت الزوجه تحاول اقناعه بانه لذيذ و ليس به شيء…باتو على هذه الحاله وهي تحتمل عباراته القاسيه اتجاهها..فكان يصف طعام …جميع النساء اللواتي يعرفهن بانه افضل من طعامها…
مرت الايام و سئم الزوج تصرف الزوجه…فقرر ان يهددها بانه سوف يتزوج عليها اذا لم يتغير طبعها…ولكنها بقيت على حالها..فاخبرها انه سوف يتزوج واحضر فستان الزفاف ووضعه في غرفة حتى تنطبق عليها الحيله كمحاوله اخيره معها .
وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت زوجته الى داخل غرفته ووضعت ورقه داخل الفستان..
عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لاصحابه..واذ يجد الورقة…قراها و صدم…
كانت الرساله تقول :
اختي..اردت اخبارك ان سبب هذا الزواج هو ان طعامي يخلو من الملح و المنكهات فقط!!
زوجي الحبيب مريض .. لكنه يذعر و يخاف من فكرة المرض لذلك اخفيت عنه الموضوع و تحملّت زواجه الاخر…حتى لا يخف ولايشعر بالنقص لانه عصبي المزاج اخاف ان يضر نفسه…رجاءا لا تضعي الملح او المنكهات فهي تضر جدا به!
احيانا من يحبوك يتصرفون تصرفات غير مفهومه بالنسبة لك…ربما يغيظوك و ربما تشعر انهم غير مبالين..لكن في الحقيقة هم اكثر الناس لطفا بك و ارحمهم بك …..
حتى الاب و الام احيانا يحرمون الابناء من امور كثيرة…بعين الابناء هذا ظلم و حرمان غير مبرر و ليس له داع..لكن الوالدين يعلمون جيدا ان هذا لمصلحه ابنائهم وان كان فيها القليل من القسوه حتى…
ربي احفظ لي كل من يحبني و احبه

تجعل لسان الزوج رطب بذكر الله , اي انه طوال اليوم يجلس ويدعي حسبي الله ونعم الوكيل.و تساعد الزوج على غض البصر لأنه سوف يكره صنف الحريم , وتساعد الزوج على صلة الرحم لأنه على طوال الوقت هارب عند والدته . كما وتساعد الزوج على أن يحافظ على وزنه ورشاقة جسمه ,لأنه وفي اغلب الأوقات نفسه مسدودة عن الأكل . وأخيراً ،تجعل من زوجها رجلاً عظيماً ولكن كيف ؟ فبسبب عدم رغبته بها وزهقه منها ، سوف يقضي وقتا ً أطول في العمل . مما يجعله إنسانا ً ناجحاً في عمله ويحقق المثل القائل: "وراء كل رجل تعيس امرأه "
ايه رايكم بقا مش بجد الكلام ده حقيقى هههههههههههههههههههههه
بس المشكلة إن الراجل بيعمل كده غصب عنه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصممة أزياء إسلامية1825821
:):11_3_2[1]:معاك حق
بس المشكلة إن الراجل بيعمل كده غصب عنه |
اكيد طبعا ميرسى حبيبتى على المشاركة نورتينى ياسكر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة koki8051825831
يسلمووووووووووووو
|
تسلميلى حبيبتى