1-على الزوجين حل مشاكلهما بنفسهما:فإذا عودا نفسهما الاستعانة بالاخرين ليحلوا لهم مشاكلهم.فسيتم الاعتماد على الغير في كل صغيرة وكبيرة ،وسيكونان عاجزين عن حل اي مشكلة فيما بعد حتى ولو كانت صغيرة
2-لابد من الصبر على بعض التصرفات:ففي الصحيح انه علية الصلاة والسلام قال:لا يفرك مؤمن مؤمنة،إن كره منها خلقا رضي منها اخر.
ورى البخاري في صحيحة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلايؤذي جارة،واستوصوا بالنساء خيرا،فإنهن خلقن من ضلع أعوج ، وإن أعوج شيئ أعلاه ،فإن ذهبت تقيمه كسرته، وان تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خير.
والنبي صلى الله عليه وسلم بهذا التصور يختصر على الرجل الطريق الطويل في معالجة المشاكل الزوجية.
3-اذا ماحدثت مشكلة من احد الزوجين فلا بد أن يرضي أحداهما الاخر لقطع دابر المشكلة من اولها.
قال ابو الاسود الدؤلي (اذا رأيتيني غضبت فرضيني ،وان رأيتك غضبتي ترضيتك والا فلم نصطلح)
4-لابد للمرأة ان تحافظ على علاقتها مع زوجها ولاتفرط فيه لغضب عارض.
كان عند الحسن بن علي رضي الله عنه امرأة من قريش ضجرت منه يوما فقال لها:أمرك في يدك.
فقالت له:أما والله لقد كان امري في يدك عشرين سنه فحفظته ،واحسنت صحبته ،فلن أضيعة اذا كان في يدي ساعة من نهار،فأعجبه قولها وأحسن صحبتها.
5-وان مما يرضي الرجل الاعتذار إليه على الفور عندما يكون الخطاء من المرأة:فإن بدرت منه هفوه كان لابد الانتظار حتى تهدأ ثائرته.
قال الشاعر. اذا اعتذر الجاني محا عذره. وكان امرئ لايقبل العذر مذنب
وقالت امرأة تنصح ابنتها (لاتغضبي إزاء فلتة زل بها لسان زوجك عند غضبه بل كوني رزينة متساهلة متسامحة ولاتقابلية بالمثل ،وليكن حسن الظن وحسن التفاهم رائدكما فيزول كل مايقع بينكما.
6-ومن طرق معالجة المشاكل الزوجية تهوينها .بأن لاتجعل من الحبة قبه.
ان الحياة من دون مشاكل تكاد تكون بلاطعم لانها تفقد الاحساس بالألم والضيق،وان وجود المشاكل والتغلب عليها كفيل بتحقيق السعادة الحقيقية.
7-ومن وفاء الزوجة الاتفارق زوجها لبعض المصائب الطارئة:كان تصيبة ضراء في ماله اوبدنه ، بل تظل تقاسمة الحياة حلوه ومرها
فخير النساء المبقية على بعلها ، التي تؤثر راحة زوجها على راحة نفسها.
8-وليس من المناسب ومن كرامة الرجل أن يهرع الى محاكمة زوجته كلما أخطأت او خالفته ،وجدير بالمرأة العاقلة ان تفكر في مصلحة حياتها الزوجية قبل نقل المشكلة الى أهلها.
والاسرة وحدة اجتماعية تحتاج كغيرهامن الوحدات الى نظامها الخاص الذي تعول عليه في جمع شملها وإصلاح شأنها وحل المشكلات والخلافات التي تعترض أعضائها.