التصنيفات
منوعات

كي تسعد الزوجة زوجها والعكس

كي يسعدالزوج زوجتة او العكس أليكم هذه النصائح:
1-على الزوجين حل مشاكلهما بنفسهما:فإذا عودا نفسهما الاستعانة بالاخرين ليحلوا لهم مشاكلهم.فسيتم الاعتماد على الغير في كل صغيرة وكبيرة ،وسيكونان عاجزين عن حل اي مشكلة فيما بعد حتى ولو كانت صغيرة
2-لابد من الصبر على بعض التصرفات:ففي الصحيح انه علية الصلاة والسلام قال:لا يفرك مؤمن مؤمنة،إن كره منها خلقا رضي منها اخر.
ورى البخاري في صحيحة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلايؤذي جارة،واستوصوا بالنساء خيرا،فإنهن خلقن من ضلع أعوج ، وإن أعوج شيئ أعلاه ،فإن ذهبت تقيمه كسرته، وان تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خير.
والنبي صلى الله عليه وسلم بهذا التصور يختصر على الرجل الطريق الطويل في معالجة المشاكل الزوجية.
3-اذا ماحدثت مشكلة من احد الزوجين فلا بد أن يرضي أحداهما الاخر لقطع دابر المشكلة من اولها.
قال ابو الاسود الدؤلي (اذا رأيتيني غضبت فرضيني ،وان رأيتك غضبتي ترضيتك والا فلم نصطلح)
4-لابد للمرأة ان تحافظ على علاقتها مع زوجها ولاتفرط فيه لغضب عارض.
كان عند الحسن بن علي رضي الله عنه امرأة من قريش ضجرت منه يوما فقال لها:أمرك في يدك.
فقالت له:أما والله لقد كان امري في يدك عشرين سنه فحفظته ،واحسنت صحبته ،فلن أضيعة اذا كان في يدي ساعة من نهار،فأعجبه قولها وأحسن صحبتها.
5-وان مما يرضي الرجل الاعتذار إليه على الفور عندما يكون الخطاء من المرأة:فإن بدرت منه هفوه كان لابد الانتظار حتى تهدأ ثائرته.
قال الشاعر. اذا اعتذر الجاني محا عذره. وكان امرئ لايقبل العذر مذنب
وقالت امرأة تنصح ابنتها (لاتغضبي إزاء فلتة زل بها لسان زوجك عند غضبه بل كوني رزينة متساهلة متسامحة ولاتقابلية بالمثل ،وليكن حسن الظن وحسن التفاهم رائدكما فيزول كل مايقع بينكما.
6-ومن طرق معالجة المشاكل الزوجية تهوينها .بأن لاتجعل من الحبة قبه.
ان الحياة من دون مشاكل تكاد تكون بلاطعم لانها تفقد الاحساس بالألم والضيق،وان وجود المشاكل والتغلب عليها كفيل بتحقيق السعادة الحقيقية.
7-ومن وفاء الزوجة الاتفارق زوجها لبعض المصائب الطارئة:كان تصيبة ضراء في ماله اوبدنه ، بل تظل تقاسمة الحياة حلوه ومرها
فخير النساء المبقية على بعلها ، التي تؤثر راحة زوجها على راحة نفسها.
8-وليس من المناسب ومن كرامة الرجل أن يهرع الى محاكمة زوجته كلما أخطأت او خالفته ،وجدير بالمرأة العاقلة ان تفكر في مصلحة حياتها الزوجية قبل نقل المشكلة الى أهلها.
والاسرة وحدة اجتماعية تحتاج كغيرهامن الوحدات الى نظامها الخاص الذي تعول عليه في جمع شملها وإصلاح شأنها وحل المشكلات والخلافات التي تعترض أعضائها.



التصنيفات
منوعات

ما هي حقوق الزوج وما هي حقوق الزوجة ؟ موضوع مفصل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

سؤال:

ما هي حقوق الزوجة على زوجها وفقا للكتاب والسنة ؟ أو بمعنى آخر، ما هي مسؤوليات الزوج تجاه زوجته وبالعكس ؟.

الجواب:

الحمد لله
أوجب الإسلام على الزوج حقوقاً تجاه زوجته ، وكذا العكس ، ومن الحقوق الواجبة ما هو مشترك بين الزوجين .

وسنذكر – بحول الله – ما يتعلق بحقوق الزوجين بعضهما على بعض في الكتاب والسنة مستأنسين بشرح وأقوال أهل العلم .

أولاً :

حقوق الزوجة الخاصة بها :

للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي : المهر ، والنفقة ، والسكنى .

وحقوق غير مالية : كالعدل في القسم بين الزوجات ، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة .

1. الحقوق الماليَّة :

أ – المهر : هو المال الذي تستحقه الزوجة على زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها ، وهو حق واجب للمرأة على الرجل ، قال تعالى : { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة } ، وفي تشريع المهر إظهار لخطر هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها .

والمهر ليس شرطا في عقد الزواج ولا ركنا عند جمهور الفقهاء ، وإنما هو أثر من آثاره المترتبة عليه ، فإذا تم العقد بدون ذكر مهر صح باتفاق الجمهور لقوله تعالى : { لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة } فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل على جواز عدم تسمية المهر في العقد .

فإن سمِّي العقد : وجب على الزوج ، وإن لم يسمَّ : وجب عليه مهر " المِثل " – أي مثيلاتها من النساء – .

ب – النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة .

والحكمة في وجوب النفقة لها : أن المرأة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج ، ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذن منه للاكتساب ، فكان عليه أن ينفق عليها ، وعليه كفايتها ، وكذا هي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له .

والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية ، لقوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ، وقال عز وجل : ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) الطلاق/7 .

وفي السنة :

قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة – زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها – " خذي ما يكفيكِ وولدَكِ بالمعروف " .

عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك . رواه البخاري ( 5049 ) ومسلم ( 1714 ) .

وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .

ج. السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6.

2. الحقوق غير الماليَّة :

أ.العدل بين الزوجات : من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ، إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة .

ب. حسن العشرة : ويجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228.

وفي السنَّة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء " . رواه البخاري ( 3153 ) ومسلم ( 1468 ) .

وهذه نماذج من حسن عشرته صلى الله عليه وسلم مع نسائه – وهو القدوة والأسوة – :

1. عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة قالت حضت وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنفستِ ؟ قلت : نعم ، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة .

قالت : وحدثتني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ، وكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة . رواه البخاري ( 316 ) ومسلم ( 296 ) .

2. عن عروة بن الزبير قال : قالت عائشة : والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو . رواه البخاري ( 443 ) ومسلم ( 892 ) .

3. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأها وهو قائم ثم يركع ثم سجد يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك فإذا قضى صلاته نظر فإن كنت يقظى تحدث معي وإن كنت نائمة اضطجع . رواه البخاري ( 1068 ) .

ج. عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام ، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فأن يكون محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى .

عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه ( 2340 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد والحاكم وابن الصلاح وغيرهم .

انظر : " خلاصة البدر المنير " ( 2 / 438 ) .

ومن الأشياء التي نبَّه عليها الشارع في هذه المسألة : عدم جواز الضرب المبرح .

عن جابر بن عبد الله قال : قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " .

رواه مسلم ( 1218 ) .
ثانياً :

حقوق الزوج على زوجته :

وحقوق الزوج على الزوجة من أعظم الحقوق ، بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228.

قال الجصاص : أخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل واحد من الزوجين على صاحبه حقا ، وأن الزوج مختص بحق له عليها ليس لها عليه .

وقال ابن العربي : هذا نص في أنه مفضل عليها مقدم في حقوق النكاح فوقها .

ومن هذه الحقوق :

أ – وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 .

قال ابن كثير :

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { الرجال قوامون على النساء } يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله .

وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك . " تفسير ابن كثير " ( 1 / 492 ) .

ب – تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد إذا طلب ، وذلك أن يسلمها مهرها المعجل وتمهل مدة حسب العادة لإصلاح أمرها كاليومين والثلاثة إذا طلبت ذلك لأنه من حاجتها ، ولأن ذلك يسير جرت العادة بمثله .

وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري ( 3065 ) ومسلم ( 1443 ) .

ج – عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله : ومن حق الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، …." . رواه البخاري ( 4899 ) ومسلم ( 1026 ) .

وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوانٍ ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن .

رواه الترمذي ( 1163 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وابن ماجه ( 1851 ) .

وعن جابر قال : قال صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .

د – عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج : من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه .

وقال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب .

هـ – التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .

وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة، ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها : الخروج من البيت بغير إذنه .

ومن الأدلة على جواز التأديب :

قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) النساء/34 .

وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) التحريم/6 .

قال ابن كثير :

وقال قتادة : تأمرهم بطاعة الله ، وتنهاهم عن معصية الله ، وأن تقوم عليهم بأمر الله ، وتأمرهم به ، وتساعدهم عليه ، فإذا رأيتَ لله معصية قذعتهم عنها ( كففتهم ) ، وزجرتهم عنها .

وهكذا قال الضحاك ومقاتل : حق المسلم أن يعلم أهله من قرابته وإمائه وعبيده ما فرض الله عليهم وما نهاهم الله عنه .

" تفسير ابن كثير " ( 4 / 392 ) .

و- خدمة الزوجة لزوجها : والأدلة في ذلك كثيرة ، وقد سبق بعضها .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة .

" الفتاوى الكبرى " ( 4 / 561 ) .

ز – تسليم المرأة نفسها : إذا استوفى عقد النكاح شروطه ووقع صحيحا فإنه يجب على المرأة تسليم نفسها إلى الزوج وتمكينه من الاستمتاع بها ; لأنه بالعقد يستحق الزوج تسليم العوض وهو الاستمتاع بها كما تستحق المرأة العوض وهو المهر .

ح- معاشرة الزوجة لزوجها بالمعروف : وذلك لقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 .

قال القرطبي :

وعنه – أي : عن ابن عباس – أيضا أي : لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن .

وقيل : إن لهن على أزواجهن ترك مضارتهن كما كان ذلك عليهن لأزواجهن قاله الطبري .

وقال ابن زيد : تتقون الله فيهن كما عليهن أن يتقين الله عز وجل فيكم .

والمعنى متقارب والآية تعم جميع ذلك من حقوق الزوجية .

" تفسير القرطبي " ( 3 / 123 ، 124 ) .

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عزيزتي الزوجة لا تنشغلي بواجباتك وتنسي جمالك

ي بداية زواجك تنشغلين دائماً بإسعاد زوجك، والتعرف على طباعه وعاداته وأنواع الطعام التي يشتهيهها وغيرها من الأمور، وفي خضم تلك المشاغل ربما تنسي جمالك وتألقك أمام زوجك الذي يتوق دائماً أن يراكِ جميلة وجذابة، لذا على كل عروسة جديدة أن تبذل أقصى ما فى وسعها لتحافظ على تألقها وبريقها بعد الزواج وحتى تصل لهذا الهدف عليها الاستماع لعدة نصائح تقدمها لها خبيرة التجميل مديحة سليم من أهمها:

أولا: عليك بالابتعاد عن الألوان الحيادية خاصة فى الملابس فالعروسة الجديدة لابد أن تحدث طفرة فى اللوك التى اعتادت عليه قبل الزواج بمعنى أنها لو كانت معتادة على ارتداء الجينز والتيشيرت فعليها أن تستبدل ذلك بالبنطلون الكلاسيكى والبلوزة ذات الألوان الصريحة مثل الأخضر والذهبى والأصفر والأحمر، أما إذا كان الجينز من الأهمية عندها بما لا يمكن الإستغناء عنه فيمكن أن تستبدل التيشيرت بالشميز الأبيض أو الأصفر .

ثانيا : تغير تسريحة ولون الشعر من وقت لأخر بشرط أن تتناسب مع لون البشرة وشكل الوجه والملامح .

ثالثاً : الإعتماد على ألوان جديدة من الماكياج دون مبالغة حتى لا تبدو كما لو كانت تفتعل التجديد ما يأتى بنتيجة عكسية، فالألوان الجديدة هنا لا تعنى أن تكون صارخة بقدر ما هى مختلفة عن ما كانت تستخدمه من قبل يعنى مثلاً يمكنها أن تعتمد فى المناسبات أو السهرات على طلاء الشفاء الأحمر الهادىء أو البينك أو الموف و أيضا " الأورنج " فكل تلك الألوان تعطى بريقاً مختلفاً وجديداً للوجه، وكذلك عليها أن تعطى اهتماماً خاصاً لماكياج العيون ولا تتجاهل دور " الكحل " فى إضفاء مظهر مختلف ومتجدد للعين.

رابعاً: الإهتمام بصحة البشرة و نظافتها بشكل يومى لأن البشرة السليمة والصحية عادة ما تنعكس على الحالة النفسية مما يعطى الشكل العام كله بريقا مختلفاً.

خامسا : تحاول أن تبدو أكثر هدوءاً واستقرارا فالناس عادة ما تنظر إلى الفتاة أو العروسة الجديدة عندما تتحدث بصوت عال أو انفعال مبالغ فيه على أنها ليست سعيدة فى زواجها ولا تشعر بالإستقرار فى بيتها




التصنيفات
منوعات

أهم اسباب تأخر الحمل عند الزوجة

إنسداد أو إلتصاق في قنوات فالوب نتيجة الإلتهابات الحوضية أو الحمل الخارجي أو بسبب التصاقات بطنية وحوضية نتيجة عمل جراحي سابق.
2-تكيس المبيض.
3-ضعف التبويض.
4-وجود اجسام مضادة تقتل الحيوانات المنوية.
5-وجود ميكروب يجض الحمل.
6-التهابات المهبل ما تؤدى الى قتل الحيوانات المنوية.
7-صغر حجم الرحم.
8-تحرك غشاء الرحم أو سقوطة
9-أنقلاب الرحم
10-ارتفاع هرمون الحليب.
11-خلل في الغدة الدرقية:
فإن أي خلل في الغدة الدرقية سواء كان ضعفها أو زيادة إفرازها يؤديان إلى خلل الإباضة وعدم حدوث الحمل.
12-قصور الغدة النخامية :
حيث يحدث انقلاب في نسبة الهرمونات المحفزة للمبيض والتي تفرز من الغدة النخامية
مثل هرموني Fsh و Lh.
13-فرط نشاط غدة الكظر.
14-تشوهات الرحم في مرحلة التكون الجنيني، مثل: الرحم المضاعف أو الرحم الثنائي القرن، أو الرحم الوحيد القرن، أو الرحم الثنائي الحجرة، أو الرحم المسطح.
15-الإضطرابات النفسية
16-تناول حبوب الحمل لفترة تزيد عن سنتين أو أكثر.
17-السمنة الزائدة.
-استخدام بعض أنواع الأدوية يؤدي إلى خلل الإباضة فمثلاً الهرمونات مثل الكورتيزون أو الأدوية المثبتة للمناعة أوالأدوية النفسية التي قد تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب ستؤدي إلى خلل الإباضة.
19-إستنشاق أو التعرض للمواد الكيماوية بكثرة.
20-الإسراف في شرب القهوة.
21-عدم ممارسة الجماع في فترة الخصوبة حيث يفضل الإكثار من الجماع منذ اليوم الخامس بعد إنتهاء الدورة ولمدة إسبوعين.
22-زيادة حموضة المهبل التي تمنع وتعيق الحيوانات المنوية من التلقيح

م ن ق و ل




شكرا يا جميل بس ينقل للقسم الانسب



التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم منع الزوجة من العمل مع اشتراطها ذلك عند العقد

حكم منع الزوجة من العمل مع اشتراطها ذلك عند العقد
المجيب فضيلة الشيخ/ عبد الله بن جبرين
رقم السؤال 5622
التاريخ الثلاثاء 18 شعبان 1443 الموافق 19 أغسطس 2022
السؤال

قبل الزواج اشترط أهل الزوجة عليّ بأن الزوجة تعمل بعد الزواج، فوافقت على هذا الطلب، لكن بعد الزواج رفضت عمل الزوجة، ففوجئت بأهل الزوجة يقولون شرعاً بأن الزوجة تعمل، لأنه يوجد شرط قبل الزواج، فهل من حق الزوجة مباشرة العمل بدون موافقة الزوج؟

الجواب

ليس من حقك أن ترفض عملها، بل عليك أن تمكنها من العمل الذي وافقت عليه قبل الزواج، فإن المسلمين على شروطهم وفي الحديث "إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج"[1] فأما أن تمكنها من العمل حسب شرطهم، وإما أن تطلقها، فإن تركت العمل من نفسها فلها ذلك، والله أعلم.




جزاك الله كل خير حبيبتي



شكرلكم مروركم الكريم



جزاكى الله خيرا حبيبتى



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الزوجة الصالحة

لسؤال
عن أبي هريرة -رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ- عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها، ولِحَسَبها، ولِجَمَالها، وَلدينها. فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ. مُتّفَقٌ عَلَيْهِ. لماذا لم يبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدين أو لماذا لم يقل المرأة الصالحة؟ وكيف لي أن أعرف المرأة الصالحة؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحديث الذي أشرت إليه قد اشتمل على الصفات التي تدعو لنكاح المرأة، وقد ختم النبي صلى الله عليه وسلم بذكر صفة الدين ولم يبدأ به إشارة إلى أنه هو الأهم من كل الصفات التي قبله، فينبغي أن تكون تبعا له.

جاء في فيض القدير للمناوي: (ولدينها) ختم به إشارة إلى أنها وإن كانت تنكح لتلك الأغراض، لكن اللائق الضرب عنها صفحا وجعلها تبعا وجعل الدين هو المقصود بالذات، فمن ثم قال: (فاظفر بذات الدين) أي اخترها وقربها من بين سائر النساء، ولا تنظر إلى غير ذلك. انتهى.

وبخصوص قولك: " لماذا لم يقل والمرأة الصالحة " ؟ فالجواب أن عبارة " ولدينها " في هذا الحديث المقصود بها المرأة الصالحة؛ لأن الدين هو أهم صفاتها.

قال ابن الجوزي في مشكل الأحاديث: وَصَلَاح الْمَرْأَة دينهَا، وصاحبة الدّين تجتنب الأنجاس والأوساخ، وتحسن أخلاقها، وتصبر على جفَاء زَوجهَا وَقلة نَفَقَته، وَلَا تخونه فِي مَاله، فيطيب لذَلِك عيشه. انتهى.

وفي إرشاد الساري للقسطلاني: والصالح هو صاحب الدين. قاله في شرح المشكاة. وفي الحديث كما قال النووي: الحث على مصاحبة أهل الصلاح في كل شيء؛ لأن من صاحبهم استفاد من أخلاقهم وبركتهم، وحسن طرائقهم، ويأمن المفسدة من جهتهم. انتهى.

هذا إضافة إلى أن في بعض الأحاديث الصحيحة ورد ذكر المرأة الصالحة، ومنها ما رواه الإمام مسلم وغيره عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ. انتهى.

وللمرأة الصالحة صفات أخرى غير الدين وإن كان هو أهمها.

جاء في دليل الفالحين شرح رياض الصالحين: (المرأة الصالحة) قال القرطبي: فسرت في الحديث بقوله: «التي إذا نظر إليها سرّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله» انتهى.

وجاء فى مرعاة المفاتيح بشرح مشكاة المصابيح: (المرأة الصالحة) أي الجميلة ظاهرا وباطنا. قال الطيبي: المرأة مبتدأ، والجملة الشرطية خبره، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف. والجملة الشرطية بيان (إذا نظر) أي الرجل (سرته) أي جعلته مسرورا بجمال صورتها، وحسن سيرتها، وحصول حفظ الدين بها (وإذا أمرها) بأمر شرعي، أو عرفي (أطاعته) وخدمته (حفظته) أي حقوقه في نفسها وماله، وولده وبيته. قال القاضي: لما بين لهم – صلى الله عليه وسلم – أنه لا حرج عليهم في جمع المال وكنزه ما داموا يؤدون الزكاة، ورأى استبشارهم به، ورغبهم عنه إلى ما هو خير وأبقى وهي المرأة الصالحة الجميلة، فإن الذهب لا ينفعك إلا بعد الذهاب عنك وهي ما دامت معك تكون رفيقك تنظر إليها فتسرك، وتقضي عند الحاجة إليها وطرك، وتشاورها فيما يعن لك فتحفظ عليك سرك، وتستمد منها في حوائجك فتطيع أمرك، وإذا غبت عنها تحامي مالك، وتراعي عيالك ولو لم يكن لها إلا أنها تحفظ بذرك وتربي زرعك، فيحصل لك بسببها ولد يكون لك وزيرا في حياتك، وخليفة بعد وفاتك لكان بذلك فضل كثير. انتهى.

ومعرفة المرأة الصالحة يكون بالوقوف على صفاتها التي ذكرناها آنفا؛ وراجع المزيد في الفتوى رقم: 24855.

والله أعلم.




جزاك الله خيرا



خليجية



جزاك الله خيرا حبيبتي



التصنيفات
منوعات

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم — تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران والدقة في التعبير والبيان
ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان
متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ
"زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها
وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو
نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ،
فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف
ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ" ، وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ
أَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .

وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا
آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي
صلى الله عليه وسلم"أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع
فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً" .

قال القرآن :امرأة نوح،وامرأة لوط، ولم يقل :زوج نوح أو زوج لوط،
وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُواِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ
لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق
الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً"
له ، وإنما هي "امرأة" تحته .

ولهذا الإعتبار قال القرآن :امرأة فرعون، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ
مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُواِمْرَأَةَفِرْعَوْنَ" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ،
فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته"
وليست "زوجه" .

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة"
ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة
والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع
هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على
الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ،
قال تعالى على لسان زكريا : "وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن
لَّدُنكَ وَلِيًّا" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ،
وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته، فكيف تلد وهي عاقر ،
قال تعالى : "قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي
عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء" .

وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن
الزوجية بينهما لم تتحقّقفي أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن
امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ،
والهدف"النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد
مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم
تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ
بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" .

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، ولدت لزكريا ابنه يحيى ،
فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة
"زوج" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى :
"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ" .

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة"
زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج"
وليست مجرّد امرأته .

وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و"امرأة"
في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين…

سبحان الله




اتمنى التعليق على الموضوع



جزاك الله الف خير





جازاك الله خيرا على هذا الطرج الممتاز
لقد وضحت شيئا لم الاحظه من قبل
وانا احب دائما ان أبحث فى القرآن لأنه دائما به الجديد إلى يوم الدين



شكرا على المرور الطيب



التصنيفات
قصص و روايات

الزوجة وصلاة الفجر

قصة رااااااائعه لزوجة، اعتادت ألا تفوت صلاة الفجر، ==================== وذات يوم..فاتها الصلاة رغماً عنها.. شعرت بحرقة.. بألم.. اعتصرها الهم ! بين جوانبها نار تسري..حسرة عى فوات هذه الشعيرة العظيمة. قررت.. معاقبة نفسها ! وعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم. ذهب زوجها إلى العمل ورآها عاكفة في مصلاها. وبعد عودته كانت لاتزال في مكانها ذاك،تبكي..تتضرع.. نام قيلوته، وبعد استيقاظه كانت زوجته في مكانها أيضاً ..منكسرةلربها! عاد إليها بعد صلاة المغرب.. وانطلق مباشرة إليها.. يقبلها.. ويضمها.. وهو يهتف : والله لن أعود إليها.. والله لن أعود إليها.. * كان زوجها قد خطب امرأة أخرى دون علمها، وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها، وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ماسببها.. ظن أنها تتحسر على قرب زواجه عليها.. فرق قلبه،وحلف ألا يتزوج عليها أبداً !♥ بعد سماعي لهذه القصة الحقيقية.. تعجبت !! # ٺَذكرت : [من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ] منقول.



التصنيفات
منوعات

ماذا تفعل الزوجة فى مواجهة الزوج اللعوب؟

العلاقة الزوجية تتميز عن سائر العلاقات البشرية بكون أساسها الحب والتفهم والتفاهم المتبادلين بين زوجة وزوجها، والخطورة تكمن أن يمعن أحدهما بمحاولاته تدمير الآخر، فالحب المفرط والذى ينتج الغيرة المفرطة أساسه يسبب إنهيار الثقة بين الزوجين، وعدم الثقة تحيل الحب بينهما لوهم، فالزوجة التى تحقق مع زوجها فى كل شؤونه وتصرفاته وصداقاته تعكس عدم ثقتها به ثانياً وبنفسها أولاً.
لا أنكر أن للزوج دور فى قلقها من تصرفاته المثيرة للشك حين يضع نفسه موضع الشبهات ولا يكون واضحاً معها كما هو حالها معه، فغالباً الرجل يعرف أين تذهب زوجته صباحاً ولو خرجت مساء تخبره أين أو عند من، ولو قررت السفر فسيعلم لأين ؟ ولماذا ؟ ولمن ؟ بيد أن بعض الرجال يحبون إحاطة حياتهم بالغموض: أين يقضى أمسياته أين ذهب بالسيارة هذه العشية ، سفرته الأخيرة لماذا وأين ؟ وبتصرفاته المريبة يحق لها أن تشك، والزوجة الحريصة على بيتها تتدخل عند الضرورة بلطف وحب، فالرجل لا يمتنع عن مصارحة زوجته بكل حيثيات حياته لو كان السؤال ينم عن خوف عليه واهتمام به وحب له وفى وقت مناسب، لا بالصراخ والعويل وبمبدأ النبرة الحمراء التى تعلن أنت خائن غير موثوق بك دافع عن نفسك وبرر تصرفاتك الآن !!.
عادة المواقف التى تثير غضب نابعة من ألمها، فتترجمها أفعالاً أو ردودها عندما يأتى بأفعال و تحركات ومكالمات وأدوار يستهجنها مجتمعها ولا تتفق مع العادات السائدة ، وكل هذا نابع من قلة أو انعدام الثقة بين الزوجين، خاصة من الزوجة التى تنتهج منهاجاً متهاوياً بالتعامل مع أقرب الناس إليها وأكثرهم اهتماما بها وبمصلحتها. البعض يضع المسؤولية على عاتق هذا الزمن ومستجداته السلبية أو حتى الشاذة فى بعض الأحيان. غير أن التفاهم والصراحة وتقسيم الواجبات والمسؤوليات وإيفاء كل طرف منهما الآخر حقه وحق عائلته وبيته هو خير الحلول. ولابد من الثقة من الزوجة فمرض الوهم يدمر أسرة بكاملها، الاستجواب وسياسة التحقيق من الزوجة لن يقابلها حل للمشكلة إن كانت قائمة وهى هنا تفقد المصداقية فى التعامل مع زوجها.
منشطات عائلية
الخلافات الزوجية منشطات منعشة للحياة الزوجية، وللعلاقة بين الزوجين فالخلافات بين الرجل و موجودة منذ أن خلق الله عباده وقد تمر الخلافات مرور الكرام بعد عاصفة من المشاحنات ليحل الحب والوئام، وقد تخرج الخلافات عن السيطرة مفجرة صمام الأمان فيبدأ الهجوم ويقابله الدفاع ويتصدع بنيان الأسرة حتى يتهدم لاحقاً. من يبدأ هجومه، هل هى المهاجمة دوماً أم هو الرجل يا ترى ؟ أم هى المدافعة التى تأتيها المصائب أم لعله هو ؟ أهما يتعادلان بتبادل الأدوار؟ ولنعد لمن سبقنا من جيل والذى يؤكد بالمجمل أن التفاهم هو أساس الحياة الزوجية السليمة، التى وإن عكرتها الخلافات تعود لسابق عهدها من التفاهم والحب والود والاحترام، لابد من توافق فى معنويات الأمور كالتوافق العقائدى والعلمى والاجتماعي..
سحقاً للتكنولوجيا ..
ـالانفتاح الذى فتح عيون النساء على فضائيات ومجلات وجمعيات وبرامج لحقوق دفعتها لترى نفسها على حساب الرجل، مضيفاً أرى بعض النساء لا يعرفن حقوقهن الحقيقية والتى تبدأ من البيت ثم للمجتمع الخارجي، وبدأن فكرة الانتخابات والحرية والتخصصات من داخل البيت مطبقينها على أزواجهن .. وأنا من هنا أؤكد أن الزوجة وبحكم تكوينها وطبيعتها قوية الملاحظة، وإبصارها الحسى يعلو عن أى رادار بالعالم، وحاستها السادسة حادة لذا تجدها ترصد وتهاجم. وهنالك من الأزواج من يعرف حجم خطأه فيبدأ بالهجوم كخير وسيلة للدفاع كى يغطى فعلته، وهنا ينقلب السحر على الساحر، ومن واقع تجربتى الشخصية أرى أن اللحوحة كثيرة السؤال الفضولية الطبع تدفع بالزوج للهرب من البيت، والرجل الفاشل الضعيف هو من يواجه الإلحاح بالضرب والعنف ، فيما عليه ترك البيت لها ساعات حتى تهدأ، ثم يعود لها مقنعاً إياها بأسبابه. وبرغم عصبية تجاه هكذا مواضيع إلا أنها ذات قلب أبيض متسامحة وقلبها كقلب طفل تغضبها كلمة وترضيها أيضاً كلمة صغيرة، ليس غباءً منها بل طيبة وتسامحاً ..
أليس من حقها سؤال شريك حياتها ..؟!
سؤال الزوجة زوجها غضاضة ولا يرى من حق الرجل الامتعاض لو سألته عن برنامج يومه وعن سبب تأخره ومتى ؟ وكيف ؟ وأين ؟ مادامت شريكة حياته ومادامت من تقاسمه حلو أيامه ومرها، فالزواج مشاركة وثقة وطمأنينة، والأمر متوقف على درجة التفاهم بين الزوجين منذ البداية، وعلى الزوج أن يراعى مشاعر زوجته ويجعلها تشعر باهتمامه واحترامه لها، وبالمثل عليها احترامه والاهتمام به، بدل تصُيد الأخطاء كل للآخر والتعمق بالمشاكل من أثر ذلك .
سؤ الظن من حسن الفطن
ـ أن بعض الأزواج لا يتورعون عن الخيانة مع أخريات والإتيان بسلوكيات لا تمت للدين الإسلامى بصلة، ما يثير حفيظة الزوجة ويغذى شكوكها وغيرتها، وهنا ينطلق خيالها بكل الأفكار الصائب منها والخائب، ومن هنا أيضاً يبدأ ألمها وما أن يعود للبيت حتى تفرغ فيه شحنات الغضب والشك والقلق فتنهال عليه بالأسئلة والتهم والتساؤلات، وسواء كان مخطئاً أم لا فهذه الطريقة العصبية الصبيانية لا تأتى من ورائها الحلول، وإن كانت الزوجة كثيراً فى هكذا حالات تتمنى أن ينفى الزوج التهم عن نفسه مؤكداً أنها الوحيدة بحياته متمنية أن تكون كل ظنونها خيالات متضخمة وأن تكون الوحيدة بقلبه ، والغالب الزوج لا يقول ذلك ولا ينفى مزاعمها وظنونها، بل يقابل الغضب والصراخ بغضب وصراخ أكبر منه، وقد يتطور الأمر لعنف زوجى يتهاوى أثره عامل الاحترام بينهما، ومن هنا نفهم أن الزوجة ليست معلنة أو قاصدة الحرب بل هى تريد أن تفهم وتزيل مسببات الشك فزوجها عزيز عليها. ليت الرجل يعى حقيقة تفكير زوجته بهكذا أمور وأن الحب هو محرك الموضوع من أساسه وليس ماعداه، حتى أن الكاتبة فى إحدى أعمدتها المقروءة شنت حرباً على الأزواج التاركين زوجاتهم بمركز الهجوم وهم بمركز الدفاع، كونهم غير جديرين بالثقة ثم تنقلب للهجوم على الإعلام الذى يطلق مسميات ومصطلحات لا يصح إلباسها للمرأة الزوجة ، الأم ..
الطبع يغلب التطبع
أن الواقع يفرض نفسه على معادلة الزواج وإستقراره اليوم ، فى ظل الأوضاع المتوترة والصراعات الحادة التى لا حصر لها، خاصة وأكثر نساء الأرض عاملات وهن يرين ما يجرى حولهن للأخريات. ما ترى وما تسمع من تجارب الأخريات يجعلها كثيرا ًما تجلس مع نفسها متخيلة كل ما سمعت فى شخص زوجها والنائمات على آذانهن فى شخصها هى !! والرجل على ما أرى مخلوق يغار بالفطرة ( على البيت ـ أمه ـ أخوته ـ ثم زوجته وبناته ..عرضه ) وكثيراً ما تكون هذه الغيرة غير منطقية وغير مبررة، زائدة عن الحد خانقة للحرية وقول أن رادار يرصد تحركات الزوج فمردود على قائليه كون غيرتها تطفو على السطح لو رأت الحدود تتجاوز المرسوم لها، وإلا لما أحل الله الزواج للرجل بأربع فالله عز وجل أدرى بخلقه، الصفة مكتسبة ونابعة من عدم الثقة بالزوج أو حتى بالنفس أو نتيجة تربية ما أو تجارب أخر أو المحيط العائلى قبل الزواج أو حتى حب التملك، وكلها أمور مفروضة على الإنسان بطبيعة حياته العملية المعاصرة بما فيها من عولمة قد لا تلائم خصوصية كل بلد .
الثقة بالآخر وبالنفس ..تحقق السلام
أن الموضوع ليس حرباً معلنة كما يتصورها أو يصورها البعض ولن تكون كذلك يوماً من الأيام ، فالموضوع وببساطة يعكس المتغيرات والأنماط الاجتماعية والاقتصادية ومدى الانفتاح الإعلامى اللامحدود الذى نعانيه نحن فى بلدنا، واختلاف وجهات النظر، ما أدى بطبيعة الحال للاختلاف والتباين بينهما وكل ذلك دخيل على مجتمعنا المحافظ البسيط، وطالما كل من الزوجة والزوج يؤدى واجبه تحت مظلة الاحترام والحب والثقة بالآخر وبالنفس، فلا مجال للهجوم والدفاع كون ذلك يضعف بنيان الحياة الزوجية وتأثيره السلبى ظاهر للعيان ، ومن المهم ألا تتحول لستلايت يلتقط كل لفتة يأتيها الزوج أو نظرة وألا يتحول الرجل أيضاً لذات الرادار !!..
يهدينا وإياكم الله ..!!
العلاقة الزوجية ليست حرباً بين أثنين بل حباً وتفاهماً بين الاثنين، والبيت ليس ساحة حرب واستعراض عضلات أحدهما على الأخر ، ويبدو أن الصائدين بالمياه العكرة قد حولوا هذه الخلافات المتداولة منذ عصور، فى أغنى البيوت وأفقرها حالاً حولوها حرباً كبيرة، وهذا برأيى مؤشر خطير وانحدار قاسى المنحي، لعلاقة المفروض أن تكون الأرقى بين العلاقات الإنسانية والأكثر تفهماً وتودداً خاصة وأن طرفيها لم تربطهما الطبيعة باختيارها بل هما من أختار أحدهما أو كلاهما الأخر وإليه إنجذب، إذن علاقة لابد أن تتفوق على سائر العلاقات الأخرى من حيث المفهوم والمبدأ والتفاهم، ولابد من إفهام المترسبين بقيعان المفهوم الخاطيء أن الهدف من الزواج أعمق وأكبر وأنضج من كل ذلك، والرجل الذى يقف أمام زوجته مدافعاً عن نفسه مبرراً تصرفاته وتحركاته تاركاً لزوجته دور المهاجم، يعطى الدلائل كونه غير أهل للثقة، وبأنه أرتكب فعلته الخائنة، وهذا يفسد التفاهم والود والصفاء بين الزوجين، وما الذى يدفع الزوج لكل ذلك الوجع الرأسى ؟ أهى نزوة أم البحث عن التعب بعيداً عن الراحة والتفاهم، معلنة هوايتى المشاكل ؟ وليس تبرير التصرفات حل الإنسان كى يفهمه الآخر مادامت الثقة قد فقدت، لابد من وجود حد فاصل للاحترام والثقة بينهما، ومن حق بكل الأحوال أن تتحرى بسؤال زوجها لو تأخر زيادة عن العادة أو خرج بوقت غير معتاد أو جاءته مكالمة فى وقت مريب أو لو تكلم بالهاتف فى الخفاء أو لو سافر وحيداً دون مبرر قوي، لماذا يفهمها الرجل دوماً تحيراً وتجسساً وتدخلاً لم لا يفهمها كما هى بلا رتوش خوفا عليه وطمأنة على حاله، والبحث عما ينغص حياته للمساعدة بالتخفيف عنه ؟ لم يتجه فكره دوماً نحو الجانب الأسوأ من الموضوع لم يعمد للسواد فى حين ساحة الموضوع تتسع للبياض ؟ ثم هى أساس من أساسات البيت وكما له حقوق عليها ومن حقه التعرف على حيثيات حياتها ، هى الأخرى لها حقوق عليه ومن حقها التعرف على خطوط حياته العريضة على الأقل، كى تطمئن عليه وعلى بيتها وأبنائها ونفسها



خليجية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

خلع الزوجة حذاء زوجها مذلة أم تدليل ؟

.::.
-{- بسمـ الله الرحمن الرحيمـ -}-.

.
..|| ســــــــؤال ||..

خلع الزوجة حذاء زوجها .. مذلة أم تدليل ؟

يقول عليه الصلاة والسلام :.

..(( لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ))..

في الماضي الزوجات في معظمهن يقمن بفعل بعض الأمور لأزواجهن
كأن يخلعن حذاءه وجواربه
ويغسلن أقدامه
وبعض الأمور الأخرى التي لم تعد تحدث مع نساء الوقت الحالي
هل تقبلي أن تقومي بغسل قدمي زوجك أو خلع حذاءه …ولماذا؟.

.
.. شدني جداا الموضوع وحبيت اشارككم مناقشته ..

بإنتظآر أرآئكم

تقبلوووووا ودي





يشرفني اكون اول من يرد على هذا الموضوع الرائع و المميز
انا عن نفسي يسعدني و يشرفني ان اغسل قدمي زوجي ان شاء الله و اخلع حذائه ان كان انسانا يستحق و حتى ان لم يكن فبالمعاملة الطيبة و الحب ساجعله يستحق ان افرش له رموشي .
هذا رايى
و مرسي كثير على هذا الطرح الرائع الي بيفكرنا بالزمن الجميل.



شكرآآآ ع تواجدك يالغلا..



و لو على عيني "ام عزوزي"




أنا بشوف انه شي عادي وحلو كمان…

وهالشي مو مذله أبداً إلا تدليل ودلال ودلع..

و بتوقع أنه بحبو هالشي ..

مع أنه مو متزوجة …
بس حبيت شارك..
ومشكوورة ياعسل عالموضوع الحلو..