التصنيفات
منوعات

علاج و حل خجل الزوجة و حياء الزوجة من الزوج

علاج و حل خجل الزوجة و حياء الزوجة من الزوج

الخجل والحياء امرطبيعي للزوجة في اول زواجها.. وهو امر يفتن الزوج فيها.. ويحب ان يعرض قدراته الجنسية لها وهي مستسلمة منصاعة له!!
ولكن استمرار خجل الزوجة بعد اشهر يبعث بالملل والفتور في قلب الزوج.. اذا يريد ان يشعر انها تريده وتريد ان تسعده..
ويكون التخلص من الخجل بالتدرييييج.. وبصبر وتشجيع الزوج.. واليك هذه الافكار والتجارب العملية:
– تكتب الزوجةتجربة جنسية تريد ان تفعلها بزوجها (اوتقرأها من هذا الموضوع!).. مثل الرقص او التعري او المساج.. وتكتب التفاصيل.. تفاصيل التفاصيل.. سترتجف اصابعها وتضطرب افكارها وهي تكتب وتتخيل انها لا تستطيع ان تفعل ذلك.. ولكن عليها ان تكتب كل ما تريد ان تفعله في تلك التجربة.. ثم.. تقرأما كتبته.. ستشعر ان الارض تريد ان تنشق وتبتلعها ولا تفعل هذا.. لكن عليها ان تعيدقراءته.. وفي اليوم التالي تعيد القراءة والتخيل.. وفي اليوم الثالث تعيدالقراءةوالتخيل.. وهكذا.. حتى يزول الخوف والوجل من تلك التفاصيل.. تماما مثل اللوحةالفنية الرائعة.. او المنظر الساحر الذي نراه لاول مرة.. ثم يفقد حلاوته وسحره بعدرؤيته لمرات ومرات!!! وستجد انها تستمع بالقراءة وتزيد بعض التفاصيل والبهارات الجديدة.. وتضحك في اعماق قلبها وهي تتخيل ردة فعل زوجها مما ستفعله به!! .. وبعدذلك تتوكل على الله وتخوض التجربة وهي تحفظ كل تفاصيلها عن ظهر قلب.. وتطلب من زوجها ان يشجعها بحنان وحب.. حتى لا تكون كالآلة.. تقوم بالحركات وهي متصلبة!!
الحديثالرومانسي بين الزوجين يفتح الابواب المغلقة لقلب الزوجين.. وينبههما لمطالب وحاجاتالطرف الاخر الجنسية.. فلا تهملي هذه النقطة ابدا




روعه

عوافي




يسلموا غلاتي



يسلمو



شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مالمسموح والممنوع بين الزوجة والزوج امام الاولاد .

السلام عليكم
ياعيالي اتركوا أمكم , أبيها بسالفه ..!!
:2kqfby1:
الاطفال بيحتاروا ,, أيش السالفة ؟
لماذا أسلوب لفت الانتباه ؟؟…اللي يخلي الاطفال يتعمدوا المراقبه والتدقيق على الأبوين ..
عشان يعرفون ايش قاعدين يعملوا ..!!!
الزوجين كلما كانوا طبيعين , وانتظروا الفرصه بدون لفت انتباه ..راح يخفف مراقبه الاولاد
لهم , ويمنعهم من الاسئلة المحرجه من اطفالهم ,, اللي مابيعرفو يجاوبو عليها …
…………….
(بعض الأسر كل شخص ينام في الوقت اللي يناسبه , ولاهي في غرفته ) ….
لكن بعض الأسر , وقت نومها محدد ..فاذا الاب وقال للزوجة نومي العيال ..
قبل موعد النوم المحد …والزوجة مستانسه ,, ياللا قوموا نامو الوقت متأخر , والاولاد
مستغربين ( تو الناس ) بدري يماما ليش تريدين منا ننام ؟؟ وترد الام: بلا قلة أدب
ناموا وانتو ساكتين ( أكيد الانسان ينام وهو ساكت هههه ) والعيال عارفين أمهم كأنها تتهيا لامر ما
…………………..
بدل اللف والدوران والاحراج ..لو الزوجين يخلو علاقتهم طبيعية على طول
وعدم اخفاء حتى الحركات البسيطه عن اولادهم ,, ماتوصلو الى مرحلة خلق الاعذار ..
مثلا , يكون الزوجين جالسن عادي أمام التلفزيون , والاولاد يروحو ويجوا ويتنططوا ,
اذا الزوج يسولف مع زوجته , وماسك يدها .ودخل طفلهم , تشوف الام فجأة تسحب يدها
ويستغرب الطفل ( مع أن الحركة عادية ) لكن تصرف الام يوحي أن شيئا ما يحدث وقطعه فجأة ههه
………….
والمعنى : أن في حركات عادية انها تصير امام الابناء وبشكل طبيعي
مثلا : الام لازم تعامل اولادها وزوجها بنفس الطريقة ..
1- مساعدتهم في تجهيز الحمام .ولبس الملابس (اللمسات الاخيرة للبس ) مثل ترتب
شكل الاطفال ..عادي تزرر قميص زوجها أوثوبه ,, أو تضبط شماغه وساعته وحذاءه
(مثل عياله بالضبط ..) لكن بعض الزوجات مستحيل تسوي هالامور وتبتعد مترين عن زوجها
بس تشوف العيال
2- لو أحد منهم أصيب لاسمح الله ومحتاج تدليك أو تضميد جرح ,, فالمفروض كلهم سوا ..
لكن بعض الزوجات ..اذا في الطفل شي عادي ..أما الزوج تقول لا,, فشله ,,
وتاخذه لغرفته بس عشان تضمد اصبعه المجروح هههه .. ليش ماتسوي هاشئ قدامهم
وتعلميهم الاسعافات الاولية
3- لو كان العائلة كلهم جالسين عادي على الارض, و واحد من الاطفال يريد ينام يتوسد حجر (الماما )
عادي ..لكن الزوج ممنوع ..مافيها شئ لو الزوج نام وحط راسه في حجر زوجته ونام ..
(بشرط ألا تطيش يده هنا وهناك …) هههههههه
أما الزوج …
1- المفروض لو حب أن يشكر زوجته على شئ أو يعتذر من شئ ..لماذا لايعتذر قدام
الاولاد ..بأدب ..ويقبل راسها أو جبهتها ..عشان يعرفو مكانة أمهم
2- اذا الزوج يتكلم مع واحد من العيال وماسك يده أو حاط يده على كتفه أو على راسه
ليش مايسويلها كذا أمامهم
3- المفروض الزوج يخصص وقت يجلس في غرفته لوحده (بدون وقت نوم )
مثلا يقرا جريدة ويشرب شاي على هدوء وتصفح النت ..عشان يعرفوا أن الوالد
له غرفته الخاصة ..في كل أموره …يعني بالضبط مايدخلها بس عشان اذا يريد زوجته …
ويثير التساؤلات ……….
والخلاصة …..
أن الامور العادية والبسيطة اذا حصلت بعفويه امام الابناء :10_14_3[1]:
ماراح تخليهم يفكرو في أبعد منها ….لكن اذا الزوجين ابتعدوا فجأة من ممارسة اي شئ بسيط
( وكأنهم متكهربين ) هههه…. هذا يلتفت انتباه الاطفال ..وياللا تعالو جاوبوا على الاسئلة !!!!



مشكوووووووووووووووووووووورة عنجد كلام حلو بس اكييييييد الحياء يمنعهم وجهة نظر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلةقمر خليجية
مشكوووووووووووووووووووووورة عنجد كلام حلو بس اكييييييد الحياء يمنعهم وجهة نظر

اكيد وجهة نظرك منطقية وهي العذر الاغلب للازواج امام اطفالهم…..بس مضمون الموضوع انو لابأس ان يتعامل الزوجين بود واحترام امام اولادهم ….يعطيكي العافية ياقمر.




يعطيكي الف عافية قلبي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجينا1988 خليجية
يعطيكي الف عافية قلبي

الله يعافيكي ياروجينا.




التصنيفات
منوعات

عندما تكون الزوجة أعلى مؤهلاً علمياً وأرفع مركزاً وظيفياً .

كتبتُ مقالاً قبل بضعة أسابيع عن المشاكل المالية بين الزوجين، وكيف أن الخلاف على الأمور المالية هو السبب الأول للطلاق والانفصال بين الأزواج والأصدقاء الذين يعيشون معاً. وتحدثت عن الرجل عندما يكون في مركزٍ عال وظيفياً وتكون زوجته غير متعلمة وكيف ينعكس هذا على الزواج وطريقة الحياة الزوجية وربما شكّل عقبةً في طريق الزواج واستمراريته.
تلقيت تعليقاً من أحد القراّء، يسأل : وماذا عندما تكون المرأة أعلى مؤهلاً علمياً وتعمل في وظيفة أعلى من زوجها، ويقول بأنه متزوج بزوجة أعلى منه مؤهلاً علمياً وتعمل في وظيفة أعلى منه، ويُضيف بأنه ليس نادماً على ذلك، بل إنه يشعر بالفخر بزوجته، وإنه لا يُعاني من أي عقدة نقص، أو يشعر بالدونية لأن زوجته تحمل مؤهلاً عالياً، ومركزها الوظيفي أعلى من مركزه الوظيفي.

أشكر هذا القارئ المُتفتح بشكلٍ عالٍ، ولم يسر وراء آراء أشخاص يعتبرون أن الزواج من فتاة أو امرأة أعلى منهم مؤهلاً علمياً أو تعمل في وظيفةٍ أعلى منه مكانةً.

منذ زمنٍ ليس بعيداً، كان التعليم الجامعي للفتيات ليس قراراً سهلاً على الأهل وربما على الفتاة نفسها بأن تدرس وتُكمل تعليمها الجامعي، وكان السبب هو تفكير الأهل وكذلك الفتاة، بأن ارتفاع مستواها التعليمي قد يجعل الشباب لا يُحبذون الزواج منها. لكن الأمر تغير الآن فهناك الاف الفتيات اللاتي أكملن دراستهن الجامعية وبعضهن واصلن دراستهن العليا وحصلن على مؤهلات علُيا ؛ ماجستير ودكتوراه، بل إن العدد ليس قليلا من النساء السعوديات اللاتي حصلن على شهادات الماجستير والدكتوراه، وكذلك هناك ارتفاع في عدد الطبيبات، وهي المهنة التي يتردد الكثير من الرجال السعوديين من الارتباط بهن، نظراً لطبيعة عمل الطبيبة، حيث أن طبيعة عمل الطبيبة تتطّلب العمل الطويل من الصباح حتى وقتٍ متأخر من النهار، فتعمل من الساعة 7.5 صباحاً، وهذا ربما يجعلها من تترك منزلها مبكرةً وتعود إلى المنزل في حوالي السادسة مساءً، أو وقت يُقارب هذا الوقت، إذا أضفنا إلى المناوبات التي تتطلّب من الطبيبة المبيت في المستشفى، خاصةً في بداية حياتها العملية، عندما تكون طبيبة مقيمة، ثم ضغوط التعلّم التي تتطلب من الطبيبة القراءة بشكلٍ جاد والدخول في برامج تدريب لتُصبح طبيبة تحت التدريب في تخصص مُعين. كل هذه الظروف، والتي نعرفها نحن جيداً كأطباء، قد لا يتقبلّها شخص عادي، يُريد زوجة تقليدية، يأتي من العمل في الساعة الثالثة أو قبل ذلك، ويُريد أن تكون هناك زوجة في استقباله وغداء جاهز. ولكن بدلاً من ذلك يجد العاملة المنزلية هي من تستقبله وتسأله عما إذا كان يريد أن يتناول طعام الغداء؟.

خلال عملي شاهدت زواجات انهارت بسرعة بين الطبيبة وزوجها غير الطبيب الذي ظن في البداية بأن عمل الطبيبة أمر سهل، وفي أيام الخِطبة وبداية الزواج يتحمّل لكن بعد ذلك يواجه الواقع ؛ أن زوجته مهمومة بعملها كطبيبة، وعليها مناوبات تقضيها في المستشفى، حيث تبيت خارج المنزل، وكذلك ارتباطات علمية، حيث عليها أن تُشارك في الأنشطة الأكاديمية، وتتابع الأبحاث الطبية في المجلات المتخصصة، وأنها مسؤولة أمام الاستشاري عن متابعة حالات المرضى الذين يُريد الاستشاري من الطبيبة أن تراقب حالاتهم وتُخبره بتحّسن أو تدهور حالاتهم. ثم إذا دخلت الطبيبة الشابة في برنامج تدريب للتخصص، فإن هذا الأمر يزيدها تعقيداً، إذ عليها أن تتنقل بين المستشفيات والأقسام في مستشفيات مختلفة.

عندما نُفكّر في هذا الأمر، ونرى بأن هناك عدم رغبة من الرجال بالإرتباط بالمرأة الطبيبة، خاصةً في ما يتعلق بعادات وتقاليد المجتمع السعودي التي لا تُحبذ الاختلاط، وعمل الطبيبة في كثير من الأحيان فيه اختلاط، وهذا مما يزيد الطين بلة، فكثير من الرجال يرفض أن تعمل زوجته في مكان فيه اختلاط، حتى وإن كانت مُتحجبة أو مُتنقبة فإنه يرفض هذا الاختلاط، والذي تفرضه طبيعة العمل، وهذا الذي كثيراً ما يكون القشة التي تقصم ظهر البعير.

لقد مرّ عليّ في العيادة زوجات مُتعلمات ومتزوجات، ويعملن في وظائف ناجحة، ولكن زواجهن كان كسفينةٍ تمخر عباب أمواج أقوى من قدرة السفينة على أن تحتمل هذه العواصف والأمواج العاتية، فتتكسر سفينة الزواج وتتناثر شظاياها قطعاً متفرقة في بحر الحياة الزوجية الفاشلة، بسبب مشاكل يمكن حلّها، لو تفهّم الزوجان طبيعة عمل كل منها، ولو اقتنع الرجل بأن زواجه من سيدة في مركز وظيفي رفيع لا يُقلل من شأنه، حتى وإن كان هو لا يحمل مؤهلاً عالياً ولا يعمل في وظيفة رفيعة المستوى، بينما زوجته هي التي في المركز الأعلى وصاحبة الشهادات العالية.

له الحق أن يختار من يتزوج

لكل شخص في هذه الحياة تفكيره، وأسلوب الحياة التي يرغب أن يعيش وفقها. ولا يوجد اعتراض على هذا الأمر، فالإنسان ؛ أياً كان مستواه العلمي أو العملي فله الحق أن يختار من يتزوج (سواءً رجلاً كان أم امرأة)، وكذلك له الحق في أن يواصل تعليمه أم لا.

أكثر مشاكل الزوجات اللاتي كنّ متزوجات من رجال أقل منهن مؤهلاً علمياً ومركزاً اجتماعياً، هو إحساس الرجل بأن مكانته كزوج على المحك أمام من يعرفونه، وشعوره بالدونية وبعقدة النقص، حيال أن زوجته هي التي تحمل المؤهل العالي وهي التي تشغل المنصب الوظيفي الأعلى. بعض الرجال يتفهمون ذلك ويتقبلونه برحابة صدر، كما هو حال القارئ الذي بعث برسالته تلك والتي يقول فيها بأن زوجته أعلى منه تعليماً ومنصبها ومكانتها الوظيفية أعلى منه ومع ذلك لا يشعر بالحرج، بل يفتخر بها وبأنها زوجته. كثير من الأزواج يشعر بالدونية وبعقدة النقص تجاه زوجته إذا كانت أعلى منه شهادةً علمية وأعلى منه مكانة وظيفية، وبالتالي يكون مُرتبها أكثر منه. نتيجة الأوضاع السائدة، وتقاليد المجتمع، فإن هناك مشاكل تحدث بين الزوجين، تبدأ صغيرة وقد تكبُر حتى تصل إلى الطلاق!. يريد الزوج أن تعطيه زوجته مرُتبها بأكمله وإذا لم تفعل ذلك فإنه يبدأ في حفلات التنكيد عليها، بدءاً من تعطيلها أحياناً عن الذهاب عن العمل، بحجج واهية، وأحياناً يصرف السائق، رغم أن الزوجة هي من دفعت كل التكاليف وتدفع مرتب السائق والعاملات المنزليات وكذلك تُساهم في مصاريف المنزل، أحياناً أكثر مما يدفع الزوج بكثير ولكن كل هذا يعتبره الزوج حقاً على الزوجة التي تعمل، خاصةً إذا كانت درجتها العلمية أعلى منه ومكانتها الوظيفية أرفع منه. ونتيجة لكل هذا فإن الزوج يحاول أن يُعامل الزوجة معاملة مهينة أحياناً، وذلك لتفريغ ما بداخله من غضب ومشاعره السلبية نظراً لأنه يرى بأن زوجته أعلى منه في جميع الأمور الحياتية، وهناك نساء يحتملن ذلك ولكن إذا تمادى الزوج في تعامله السيىء فإن المرأة قد تطلب الطلاق، وهنا تبدأ مشاكل اخرى من التفاوض على قيمة الطلاق أو الخُلع.

غير مستقرة

إن مشكلة المرأة التي تكون أعلى من زوجها أكاديمياً ووظيفياً، ويكون زوجها غير مُتقبل لهذا الوضع فإن حياتهما تكون غير مستقرة، ويُسقط الرجل مشاعره بالدونية على زوجته مما يجعل الحياة صعبة جداً في كثير من الأوقات. بالطبع هذا ليس تعميماً على الجميع ولكن نسبة قد تكون صغيرة أم كبيرة من الرجال لا يقبلون بأن تكون الزوجة أعلى منه مستوى أكاديمياً أو وظيفياً، رغم أن ذلك يُساعد الأسرة مادياً وكذلك يُساعد في تربية الأطفال. إن هذه المشكلة نجدها بشكلٍ واضح عند بعض فئات من النساء في بلادنا مثل الطبيبات اللاتي يُعانين من قلة الإقبال عليهن كزوجات، وحتى بعد الزواج يُعانين كما شرحنا في بداية المقال.

إن المرأة المتعلمة تعليماً عالياً، وتشغل وظيفةً جيدة، هي فخر للزوج والأبناء وليست شيئا يشعر الرجل منه بالدونية ويُسقط عليها عقده التي قد تقود إلى الانفصال لا سمح الله.




فعلا هاي احد المشاكل التي تواجه الكثير من العلاقات……يعطيكي العافية.



تسلميلي عالطرح اللي اكتر من رائع



اهلا زهرة
نورتي



اهلا حلاتي
منورة



التصنيفات
منوعات

ما معنى طاعة الزوجة لزوجها

ما معنى طاعة الزوجة لزوجها ما معنى طاعة الزوجة لزوجها
معنى طاعة الزوجة لزوجها
تساءلت لماذا تخضع الزوجة لزوجها. أليس في ذلك إهدار لكرامتها؟!
وإذا تم الخضوع فأين الديمقراطية التي هي أساس أي علاقة إنسانية صحيحة؟!
في الزواج من رجل صعب محب صادق شريف وأمين مخلص وكريم وشجاع تسلم الزوجة نفسها، تسلم حريتها تخضع بإرادتها بلا تحفظ، تعطي نفسها بالكامل
تخضع بلا شعور بالهزيمة بلا إخبار، وتلك هي الحرية الحقيقية في أعظم صورها وهي أن تخضع الزوجة بإرادتها طوعاً، ليس خضوع المهزوم لكنه خضوع القوي الشجاع المؤمن المؤمن بالحب والزواج المؤمن بنفسه المؤمن بالطرف الآخر.
ويحين تسلم المرأة حريتها،
فإن الرجل يحتوي هذه الحرية ويكون مسئولاً عنها، وهي مسئولية ضخمة ورهيبة، مسئولية تحتاج إلى نضج وتوازن نفسي وقوة وإيمان وشجاعة. احتواء هذه الحرية يحتاج إلى شجاعة واقتدار. فهو ليس غازياً منتصراً والزوجة خاضعة مهزومة، بل الزوجة الخاضعة شجاعة وقوية ومؤمنة، لأنها محبة، ولأنها تثق بأنوثتها، ولأنها تؤمن بدورها في الحياة،
والأمر يتطلب من الزوج أن يكون أكثر قوة وأكثر شجاعة وأعمق إيماناً، حتى لا يرى الأمر من منظور الانتصار والهزيمة، فالزوجة لم تخضع له لسبب قدرته الغازية أو بسبب ميزاته الشخصية، وإنما هي قد خضعت واستسلمت له وأعطت له كل شيء، لأنها أحبته، أحبته كله، أحبته كما هو، أحبته بعيوبه ونقائضه وضعفه، لكنها رأت نوره الداخلي رأت تساميه وشجاعته وقوة إيمانه. أدركت مثاليته الكامنة في أعماق نفسه والمتاحة في الزمان المستقبل. أحبته رغم اختلاف الناس عليه وارتضته زوجاً. وحين تزوجته سلمت له حريتها لأنها لحظة حاسمة أو منعطف هام في بداية علاقة الزواج، لحظة أو منعطف الصدق.
وهي متعة كبرى متعة التسليم، إنها أروع أحاسيس الزواج، إنه الإخلاص كله والانتماء، ذلك هو جوهر الإخلاص أو ذلك هو فعل الإخلاص، ذلك الفعل المتعمد ولا يمكن أن يكون هناك غير الإخلاص. وكيف لا تخلص الزوجة وقد اختارت طوعاً وبإرادتها أن تسلم حريتها لإنسان آخر وأن تخضع له.
والخضوع لا يمكن أن يحدث على أي مستوى آخر من العلاقات الإنسانية. يحدث هذا فقط في الزواج القائم على الحب الحقيقي. أي لابد أن يكون حقيقياً
لأنه في الحب الزائف يسعى الإنسان للامتلاك والسيطرة والقهر. بالحب الزائف والزواج الهش هناك صراع وأنانية، أما الحب الحقيقي والزواج الحق فهو تسليم وأمان وسلام وثقة لأن هناك صدقاً.
والخضوع قد يبدو غير ديمقراطي ولا يمكن أن يحقق معاني الاستقلالية والتفرد والتميز والوعي الكامل والإرادة المطلقة. كيف يكن الإنسان حراً وفي نفس الوقت خاضعاً؟.
ذلك هو الأمر الغريب المحير في الزواج، ذلك هو سر الزواج ومعناه، وتلك القدسية، وهذا هو مصدر السعادة القصوى والمتعة الروحية التي هي بلا حدود، وذلك هو الشعور بالأمان والطمأنينة.
فالزوجة لا تسلم نفسها إلا لزوج تثق به ولا تثق إلا لمن يكون صادقاً. وهي حين تسلم نفسها تعلم تماماً أنها تقدم نفسها هدية لمن يستحق، وهي هدية غالية جداً، وهي تعلم أنها حين تقدم هذه الهدية فإن الزوج سوف يقدرها حق قدرها، بل سوف يفصح أنه لا يستحق هذه الهدية العظيمة وأنه ليس أهلاً لها.
هنا تشعر الزوجة أنها قد قدمت الهدية فعلاً لمن يستحق. الزوج سوف يشعر بالوجل والخوف من تلك المسئولية العظيمة. وهذا هو دوره كرجل، سوف يتقدم بشجاعة تجاه هذه المسئولية .. سوف يحمل هذه الشمس العظيمة في يمين، سيعلن أنه سيكون مسئولاً، سيقول لزوجته إنك ما دمت قد سلمت لي نفسك وحريتك، فسوف أكون مسئولاً عنك، سوف أرعاك وأحميك. إني أحترمك وأؤمن بك. سوف أعطيك أنا الآخر ذاتي وكل حياتي، سوف أهبك نفسي.
فإذا الذي يعطي سيأخذ أكثر مما أعطى، وإذا الذي يسلم يمتلك، وإذا الذي خضع يشعر أنه عظيم في خضوعه، رفيع في استسلامه

كيف إذن يرتفع مَن يخضع؟
كيف إذن يمتلك مَن يستسلم؟
كيف إذن يتحرر مَن يهب حريته؟
كيف إذن يتفرد ويستقل مَن يحاول جهده أن يذوب وأن يتوحد؟
هذا هو الزواج، هذا هو سر الأسرار، هذا هو المعنى العميق الغريب، هذا هو التسامي والقدسية.
والتسليم يعني أن الواحد قد أصبح إثنين دون التلاشي، إن المرأة لا تتلاشى أو تتبخر أو تنصهر حين تسلم، بل على العكس فهي تحتفظ بالتكامل، والرجل لا يحطم المرأة حين يتقبل حريتها، بل هو يراها كذات فريدة متميزة متكاملة غاية في الروعة، رائعة الحسن، مثيرة لكل خيال، جديرة بالاحترام والتقدير، إنها تعيد خلقه وهو يعيد خلقها.
هنا يشعر الرجل بأنه أمام حدث هام في حياته، حدث يهزه هزاً، ضوء ساطع كاشف يتسلط على داخله فيضيئه ويبهره، إنه يرى ذاته من خلال هذه المرأة الزوجة.
يشعر الرجل بسعادة فائقة ـ ليس زهواً، وليس غروراً، وليست سعادة الغازي المنتصر ـ حين تخضع له زوجته خضوعاً إرادياً لا يتحقق إلا لإنسان ناضج متكامل سوى نفسياً.
والتسليم هو أكثر التعبيرات رقة في وصف الأنوثة. التسليم يتيح للرجل أن يشعر برجولته ويتيح للمرأة أن تتحقق من أنوثتها، ولهذا فهي تضع نفسها تحت إمرة هذا الرجل وتهبه كل شيء بدون تحفظ.
وبهذا يتأكد لك يا حبيبتي أن قيمة ذاتيتك تتحقق من خلال فعل الخضوع والتسليم للزوج. ولا يمكن أن يتحقق هذا لزوج إلا إذا كانت زوجته تحبه وتحترمه لك مني اجمل تحية




بااااااااااارك الله فيكي مواضيعك رررروعة



مشكورة



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اختيار الزوجة عن طريق الانف

السلام عليكم
الانف , الشم , الزوجة , اختيار , طريق

اختيار الزوجة عن طريق الانف (( الشم ))

هذا خبر انا ما دخل راسى ولااستوعبتة فحبيت نعرضة عليكم وتبدوا فية رايكم وهوا منقول من احد المواقع ويقول

كشفت دراسة طريفة من نوعها أن حاسة الشم تلعب دوراً كبيراً في الانجذاب بين المحبين .. فيبدو أن مسألة الوقوع في الحب من أول نظرة ليس لها علاقة بشكل الحبيب وإنما برائحته !!

فقد اكتشف العلماء بمعهد ماكس بلانك الألماني بجامعة كيل أن لرائحة الجسم دوراً كبيراً في اختيار المرأة لشريك حياتها وفي اختيار الرجل لشريكة حياته، فرائحة جسم كل منا تختلف باختلاف جينات المناعة التي لدي صاحبها، وكل فرد ينجذب إلي رائحة جينات المناعة والتي ليست لديه.

وقد قام العلماء بتفسير هذه الظاهرة علي أساس مبدأ الحفاظ علي النسل فإذا كان الزوج له جينات مناعة مختلفة عن جينات المناعة لدي الزوجة فهذا مؤشر بأن طفلهما سوف يكون محصناً بقدر كبير ضد كثير من الفيروسات والأمراض فهي غريزة بداخلنا للحفاظ علي النسل.

وقد اكتشف العلماء أيضاً أن اختيار شريك العمر يأتي عن طريق الأنف لأن كل إنسان له رائحة خاصة وهذه الرائحة عندما تدخل أنف الطرف الآخر يجد نفسه أما منجذباً إليها أو نافراً منها!!

فكل شخص له رائحة خاصة به يفرزها الجلد ويؤكد العلماء في هذا البحث أن هذه الرائحة من أهم أسباب الانجذاب أو النفور بين الأشخاص!! إنها عملية تفاعل كيمائي تحدث دون أن ندري؟! فهذه الجاذبية للطرف الآخر "شريك الحياة" تجعلنا نراه الأجمل والأكثر رقة ورومانسية حتي لو لم يكن ذلك!! فالأنف يعشق قبل العين!!
ماهو رايكم فى هذا الكلام يعنى اختيار الزوجة عن طريق الشم!!
اذاكان هاالكلام صحيح فما هوا حال من فقد حاسه الشم!!!
تقبلوا تحياتى




حااجة حلووة



ياهلا



سبــــــــــــــــــــــحـــــ ــــــآآن الله…………………….. … مرسي حبيبتي على المعلومــــــــــــــة القيـــــــــــــمة

احلـــــــــــــــــــــــــــ ى تقيــــــــــــــــــــــــــي ـــــــــم لعيونك




يعطيكي العافية يا الغلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كوني هذه الزوجة

الزوجة الصالحة هي من نعم الله على الإنسان

فقد وضح لنا نبينا عليه الصلاة والسلام على أي أساس تختار المرأة فأوضح أنها تختار إما لمالها وجمالها وحسبها ودينها

وفي النهاية أوضح وركز على أن من ينكح ذات الدين فقد تربت يداه وفاز

وقال عليه الصلاة والسلام ( الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة)

هل تسألتم لماذا الزوجة الصالحة اجمل مافي الدنيا حتى لو لم تكن جميلة أو ذات حسب ونسب ؟؟

ساوضح لكم الأمر…………فالزوجة الصالحة تراقب الله في أسلوبها في التعامل معك

فإذا أغضبتها وغضبت تذكرت قوله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )……….فعفت عنك ورضت إبتغاء لوجه الله .

وإذا نقصت في حقها فهي تصبر إبتغاء أجر الصابرين

وإذا طلبتها للفراش فهي لن تتمنع لإنها تخاف أن تلعنها الملائكة حتى تصبح

وهي لا تستطيع أن تبات غاضبة منك فهي تخاف أن تموت وتلقى الله وزوجها غاضب فتمد يدها تحت الفراش وتلمس يدك وتقول لاأذوق غمضاً حتى ترضى

وإذا خرجت وسافرت حفظتك في نفسها ومالها وولدها حفاظاً لحدود الله

وهي تتزين وتتلبس وتعتني بأناقتها وبتدليلك وبتجهيز ماتحب من مطعم ومشرب وتغنيك في نفسها بما تشتهيه …………كل ذلك بجانب حبها لك هو إبتغاءها وجه الله

وهي تقتصر في المال خشية أن تكون من المسرفين فهي غير متطلبة لإنها تفكر بما عند الله وماعند الله خيراً وأبقى

وهي ستكون عوناً لك في دينك تذكرك إذا نسيت وتشجعك إذا تكاسلت وتأخذ بيدك نحو القمة بهمة عالية لتبلغوا سوياً الجنة

فهي تحتسب كل شيء تفعله لوجه الله وإبتغاء جنة عرضها السموات والأرض

كم تبكي في نفسها حزناً على إيذاءك لمشاعرها ……..وكم تبكي حرقة على إنها تود أن توقفك عند حدك……………ولكن لا يمنعها خوفاً أو جبن منك……….وولكن مايمنعها هو إحتسابها وصبرها وقولها في نفسها سأسامحه لوجه الله

وسبحان الله من ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه

فسبب تصرفاتها تلك يشعر الزوج بمحبة جارفة نحوها وهذا بفضل الله ونعمته عليها وهذا بداية الأجر في الدنيا قبل الأخرة

ولكن للأسف وأقولها بحرقة فعلاً للأسف :

هناك البعض ………..(قلنا البعض لكي لا تردوا رداً قاسياً) ………..البعض لايقدر تلك المرأة الصالحة فيعتبر سكوتها وحلمها ضعفاً فتراه لا يعمل لمشاعرها أدنى إعتبار

وتراه إذا فكر في شيء فإنه ينفذه ضارباً بعرض الحائط مشاعر زوجته……..لسبب بسيط جداااااا وهو يقينه بأنها لن تغضب وإذا غضبت فسرعان ماتسامح فإرضاءها سهل المنال

وعلى النقيض من تلك الفئة:

هناك زوجات يفرضن على أزواجهن شخصيتهن فرضاً فتراه لا يخطو خطوة إلا بإذنها ولا يقدم على عمل إلا بعد أن يعمل لزوجته ألف حساب

ولايستطيع ان يرفض لها طلباً مهما كان ………..خوفاً منها وإتقاء لشر لسانها السليط

وترى الزوجة الصالحة تقول في نفسها ………هل أعمل مثل تلك الزوجة ليوقرني زوجي ويحترمني (مع العلم أنها تستطيع ذلك ولكن مايمنعها هو طلبها رضاء الله وإحتساب ماعنده)

وكلما ماحاولت تجد ضميرها المؤمن يذكرها بالأجر العظيم وبالجنة وبرضى الرحمن الرحيم ……….فيسمو قلبها المؤمن ويزاد سماحاً حين يزداد بعض الأزواج تمرداً

ولكن لا أعتقد أن الزوجة الصالحة سيسرها أن تفعل مثل تلك المرأة لإنها ترى بعينها أن مابين ذلك الزوج وزوجته من مشاعر وحب ليس كما بينها وبين زوجها

فترى الفتور والمشاحنات تلف بيتهم ……….أما الزوجة الصالحة حتى لو زوجها لم يقدرها فإنها واثقة أن مابقلبه نحوها من الحب الكثير الكثير وأن حياتهم ملأها الإيمان والإطمئنان والسكينة والسعادة

حتى لو حاول الزوج إغضابها فلابد أن يعود يوماً ويعض أصابع الندم قهراً بعد أن يعلم أن مابين يديه من زوجة صالحة كنز يفتقده الكثير الكثير الكثير.

لذا يامن أنعم الله عليه بزوجة صالحة (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان:7_1_115[1]:




التصنيفات
منوعات

الصبر على عوج الزوجة من خير الأعمال ولون من ألوان القربة والطاعة

النشوز: هو امتناع المرأة عن أداء حقوق الزوجية.والزوج المثالي: هو الذي يتدرع بالصبر والحلم إزاء ما يصدر عن زوجته من إيذاء أو قصور أو تقصير، ويتحمل ما قد ينشأ من تصرفاتها، ويعاملها باللين والتسامح والعفو والصفح مستنيراً بما جاء في الكتاب العزيز والسنة المطهرة، قال الله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم) التغابن آية 14، وقال عليه السلام: "اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله" وذلك لأنه إن كره منها خلقا سره آخر، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمنة مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر"، ومعنى لا يفرك: لا يمقت ولا يسخط.

ولأن المرأة لا تسلم احيانا من المخالفات أو تجاوزات في التصرفات احيانا، وبذل لذلك حديث ابي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خلقن من ضلع، وأعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته استمتعت بها على ما فيها، فاستوصوا بالنساء خيرا".

والصبر على الزوجة من خير الأعمال، ولون من ألوان القربة والطاعة، ومن أعظم الاسباب لبقاء الحياة الزوجية، واستمرار المودة والسعادة، لكن متى ظهرت من المرأة أمارات العصيان والتعالي والتمرد على زوجها، مثل ان تتثاقل إذا دعاها ولا تستجيب إليه إلا بتكره، وتخالف أمره وتمتنع من فراشه أو تخرج من منزله بغير اذنه، فللزوج إذاً أن يتبع الأسلوب القرآني في العلاج من خلال قوله تعالى: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً) – النساء:

34.فالمنهج الإسلامي لا ينتظر حتى يقع النشوز بالفعل وتعلن راية العصيان وتسقط مهابة القوامة، وتنقسم المؤسسة إلى معسكرين، فالعلاج حين ينتهي الأمر إلى هذا الوضع قلما يجدي، فلابد من المبادرة في علاج مبادئ النشوز قبل استفحاله؛ لأن مآله إلى فساد في هذه المؤسسة الخطيرة لا يستقر معه سكن ولا طمأنينة ولا تصلح معه تربية ولا إعداد للناشئين في المحضن الخطير، ومآله بعد ذلك إلى تصدع وانهيار ودمار للمؤسسة كلها، وتشرد للناشئين فيها، أو تربيتهم بين عوامل هدامة مفضية إلى الأمراض النفسية والعصبية والبدنية، فالأمر يؤذن بشر مستطير، ولابد من المبادرة باتخاذ الإجراءات المتدرجة في علاج علامات النشوز منذ ان تلوح من بعيد.

وفي سبيل صيانة المؤسسة من الفساد أو من الدمار أبيح للمسؤول الأول عنها أن يزاول بعض أنواع التأديب المصلحة في حالات كثيرة لا للانتقام ولا للإهانة ولا للتعذيب، ولكن للاصلاح ورأب الصدع في هذه المرحلة المبكرة من النشوز: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً).

وبيان الخطوات التي أرشدت إليها الآية الكريمة كما يلي:

1- الوعظ المتضمن النصوص الشرعية وبيان المصالح المترتبة على امتداد الحياة الزوجية:

فيلزم الزوج أن يذكر الزوجة بخطاب الوعظ وخطاب العقل والاقناع، ويخوفها بالله سبحانه، ويذكرها بما أوجب الله له عليها من الحق والطاعة، وما يلحقها من الإثم بالمخالفة والمعصية، وما يسقط بذلك من حقوقها من النفقة وسائر الحقوق، وما يباح له من هجرها، يذكرها بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من بيان منزلة الزوج وما له من حقوق، كقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) (النساء: 34)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة حتى تصبح).

وقوله: (لو كنت آمراً أن يسجد أحداً لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).

وقوله صلى الله عليه وسلم (إذا صلت المرأة فرضها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي أبواب الجنة أيها شئت).

وقوله عليه السلام (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة).

ولنقرأ حديث أسماء بنت زيد بن عبدالأشهل حين جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه، فقالت: السلام عليك ياسيدي يارسول الله بأبي أنت وأمي، أنا وافدة النساء اليك، إن الله عز وجل بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وبما جئت به، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومقضي شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج والعمرة بعد العمرة، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل، وإن الرجل اذا خرج حاجا أو معتمرا أو مجاهدا، حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، أفلا نشارككم في هذا الأجر والخير؟

فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسائلتها في أمر دينها من هذه؟ فقالوا: يارسول الله، ما ظننا أن امرأة تهتدي الى مثل هذا، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها فقال: أفهمي أيتها المرأة، وأعملي من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته يعدل ذلك كله: فانصرفت المرأة وهي تهلل).

وإذا لم يبلغ الزوج الغاية ولم يتحقق له الهدف في إعادة المرأة إلى صوابها بالوعظ فإنه يعمل على استجاشة مشاعرها وإثارة عواطفها واستنهاض عزيمتها وتذكيرها بمكارم الأخلاق ومحاسن الفعال والمصالح العظيمة المترتبة على امتداد الحياة الزوجية، وببيان المساوئ والأضرار والمفاسد والشرور التي تنتج عن الفرقة بالطلاق على المرأة وعلى الذرية وعلى الزوج وعلى أسرتيهما بل وعلى المجتمع والآثار التي تمتد إلى البيئة من جراء تصدع الأسرة، وإذا لم يجد ذلك كله انتقل إلى علاج النشوز بالهجر.

2- الهجر ويأتي على أسلوبين: إذا لم يفلح الوعظ في علاج المشكلة انتقل إلى وسيلة أخرى في العلاج وهو الهجر، والهجر على أسلوبين:

الأول: هجرها في الكلام مدة لا تزيد على ثلاثة أيام، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال: يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).

ولا ريب أن حق الزوجة في حسن الصحبة أولى.

الأسلوب الثاني: الإعراض عنها في المضجع بأن يوليها ظهره، أو يترك مخدعه، لعلها تعود إلى الصواب وتقلع عن التمرد والعصيان.

على ألا يطول هذا الهجر مدة تضر بها، أو تحملها على الوقوع في الزلة.

3- الوسيلة الثالثة : الضرب غير المبرح: إذا لم يفد الوعظ والهجر، بأن أصرت المرأة على إعراضها، ولم تتب إلى رشدها، فهناك إجراء ولو أنه أعنف ولكنه أهون وأولى من تحطيم الأسرة كلها بالنشوز (واضربوهن)، واستصحاب المعاني السابقة كلها واستصحاب الهدف من هذه الإجراءات يمنع أن يكون هذا الضرب تعذيبا وانتقاماً وتشفياً، ويمنع أن يكون إهانة يقصد به الاذلال والتحقير، ويمنع أن يكون ايضا للقسر والإرغام على معيشة لا ترضاها، وإنما يكون ضرب تأديب مصحوب بعاطفة المؤدب المربي كما يزاوله الأب مع أبنائه، وكما يزاوله المربي مع تلميذه، ومعروف بالضرورة أن هذه الإجراءات لا موضع لها في حالة الوفاق بين الشريكين في الأسرة العظيمة، وإنما هي لمواجهة خطر التصدع والانحلال، فهي لا تكون الا اذا كان هناك انحراف.

وحين لا تجدي الموعظة ولا يجدي الهجر في المضاجع لابد أن يكون هذا الانحراف من نوع آخر ومن مستوى آخر لا تجدي فيه الوسائل الأخرى وقد تجدي فيه هذه الوسيلة، وشواهد الواقع والملاحظات النفسية على بعض أنواع الانحراف تقول إن هذه الوسيلة تكون أنسب الوسائل لمنع انحراف نفسي معين وإصلاح سلوك صاحبه في الوقت ذاته".
وهذا الضرب يجب أن يكون ضرباً هادئاً هيناً، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح".

وقال العلامة القرطبي – رحمه الله -: "أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ثم بالهجران، فإن لم ينجحا فالضرب فإنه هو الذي يصلحها له ويحملها على الوفاء بحقه، والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح وهو الذي لا يكسر عظما ولا يشين جارحة كاللكزة ونحوها فإن المقصود منه الإصلاح لا غير فلا جرم أنه اذا أدى إلى الهلاك وجب الضمان).

وعليه أن يحتسب الوجه والمواضع المخوفة؛ لأن مقصود الإسلام التأديب لا الإتلاف، لحديث الحكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال: قلت: يارسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت".

قال العلامة ابن عاشور – رحمه الله – "وعندي أن تلك الآثار والأخبار محمل الإباحة فيها انها قد روعي فيها عرف بعض الطبقات من الناس أو بعض القبائل، فإن الناس متفاوتون في ذلك وأهل البدو منهم لا يعدون ضرب المرأة اعتداء ولا تعده النساء أيضا اعتداء.. فإذا كان الضرب مأوذنا فيه للأزواج دون ولاة الأمور، وكان سببه مجرد العصيان والكراهية دون الفاحشة، فلا جرم أنه اذن فيه لقوم لا يعدون صدوره من الأزواج إضراراً ولا عاراً ولا بدعا من المعاملة في العائلة ولا تشعر نساؤهم بمقدار غضبهم إلا بشيء من ذلك".

وليعلم أن ضرب النساء منهي عنه من حيث الأصل، قال أمير المحدثين أحمد بن حجر – رحمه الله -: "وقد جاء النهي عن ضرب النساء مطلقاً، فقد أخرج أحمد وأبي داود والنسائي وصححه بن حبان والحاكم من حديث اياس بن عبدالله بن ابي ذباب: (لا تضربوا إماء الله)، وقد أخرج النسائي في الباب حديث عائشة: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة ولا خادماً قط، ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله، أو تنتهك حرمات الله فينتقم لله).

وقد بوب البخاري – رحمه الله – باب ما يكره من ضرب النساء، واورد فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العير ثم يجامعها آخر اليوم) قال عطاء – رحمه الله – لا يضربها وإن أمرها ونهاها فلم تطعه، ولكن يغضب عليها، قال العلامة ابن العربي – رحمه الله -: "هذا من فقه عطاء، فإنه من فهمه بالشريعة ووقوفه على مظان الاجتهاد علم أن الأمر بالضرب هاهنا أمر إباحة، ووقف على الكراهية من طريق أخرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبدالله بن زمعة: إني لأكره للرجل يضرب امرأة عند غضبه ولعله أن يضاجعها من يومه،

وروى ابن نافع عن الإمام مالك رضي الله عنه عن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استؤذن في ضرب النساء فقال اضربوا ولن يضرب خياركم فأباح، وندب إلى الترك، وإن في الهجر لغاية الأدب". قال العلامة الطاهر ابن عاشور – رحمه الله -: "والمخاطب بضمير (تخافون): إما الأزواج فتكون تعدية (خاف) إليه على أصل تعدية الفعل إلى مفعوله نحو (فلا تخافون وخافون)

ويكون إسناد (فعظوهن) (واهجروهن) (واضربوهن) على حقيقته، ويجوز أن يكون المخاطب مجموع من يصلح لهذا العمل من ولاة الأمور والأزواج، فيتولى كل فريق ماهو من شأنه وذلك نظير قوله تعالى في سورة البقرة (ولا يحل لكم أن تأخذوا مما أتيتموهن شيئا إلا أن يخافا الا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله)، فخطاب (لكم) للأزواج وخطاب (فإن خفتم) لولاة الأمور كما في الكشاف

قال: ومثل ذلك غير عزيز في القرآن، يريد أنه من قبيل قوله تعالى في سورة الصف (تؤمنون بالله ورسوله) إلى قوله (وبشر المؤمنين) فإنه جعل (وبشر) عطفا على (تؤمنون) أي: فهو خطاب للجميع لكنه لما كان لا يأتي إلا من الرسول خص به، وبهذا التأويل أخذ عطاء إذ قال: لا يضرب الزوج امرأته ولكن يغضب عليها،

قال ابن العربي: هذا من فقه عطاء وفهمه للشريعة ووقوفه على مظان الاجتهاد؛ لأنه علم أن الأمر بالضرب هنا أمر إباحة ووقف على الكراهية من طريق أخرى كقول النبي صلى الله عليه وسلم "ولن يضرب خياركم"، وأنا أرى لعطاء نظرا أوسع مما رآه له ابن العربي: وهو أنه وضع هذه الأشياء مواضعها بحسب القرائن ووافقه على ذلك جمع من العلماء قال ابن فارس: وأنكروا الأحاديث المروية بالضرب، وأقول: أو تأولوها".




شكرا على موضوع قيم
سلمت يمنآك ع الطرح

لا عدمنـآ هالتميز و الآبدآع يالغلا

تقبـلي طلـتي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة التي لا يستطيع الرجل نسيانها أبدا

خليجية

على اختلاف الرجال و طبيعتهم ..
هناك صورة لامرأة لا يستطيع الرجل أن ينساها
يرى هذه المرأة دائما متجسدة في صورة شريكة الحياة

خليجية ((المرأة المنتمية ))

هي المرأة التي تنتمي إلى واقع هذا الرجل و حياته .
. تشاركه و تحضره في كل لحظة و تشعر بكل تفاصيل حياته
من أفراحه و أحزانه و أفكاره و خططه ..
التي لا يشعر أنها متفرجة
و تراقب الأحداث بل هي من يعيش في قلب الحدث و كل اللحظات
التي تمر بالرجل
.. هذه المرأة التي تشعر الرجل بأنها منتمية إلى عالمه الخاص .
. امرأة لا ينساها الرجل لأنها مرتبطة بجميع ذكريات حياته
.

خليجية ((المرأة الصبورة ))
الرجل لا ينسى امرأة صبرت و تحملت وشاركت أحداثا و ضغوطات معه .. بل كانت طوق النجاة والحضن الدافئ الذي يلجأ إليه في الأزمات
.. المرأة التي ترفع عنه همومه و تعلم جيدا متى يجب أن تكون حاضرة
و ما الذي يجب أن تقوله بحنان و حب و تصبر حتى على طبيعته
و تتعامل معها بحكمة .
. فهذه المرأة لا يستطيع الرجل نسيانها مهما كان

خليجية ((المرأة المستمتعة))
يحب الرجل أن يتشارك المتعة
مع المرأة و يرضى حين تكون مستمتعة معه في لحظات كثيرة ومختلفة
..
حتى في أدق التفاصيل و أصغر الأمور و أن حياتهما عبارة عن سلسلة من المتع اللا منتهية و أن لا معنى لحياتها من دونه .
. هذه المرأة يصعب أن ينساها الرجل فهي ستجعل من كل لحظة
بينهما ذكرى جميلة و ممتعة تبقى للأبد

خليجية ((المرأة الذكية ))
المرأة الذكية هي التي تعرف جيدا كيف تتعامل مع الرجل الشريك و تتفهم أن لكل رجل طبيعته و عقله الخاص به فتعلم متى تتحدث إليه
و متى تطلب منه و متى تصمت و تستمع و ليس هذا فحسب بل و تعلم كيف تجعل شريكها يظهر
و يبرز و يتقدم للأمام لأنها تدعم الثقة في نفسه
و تعزز شخصيته دائما ..
هذه المرأة لا ينساها الرجل فهي شريكة نجاح
قائم و يشعر بأنه يفكر بشكل أعمق و أوضح حين يكون معها

خليجية ((المرأة الأنثى ))
المرأة الأنثى تجعل من شريك حياتها رجلا .
. و كلما زادت أنوثتها شعر الرجل برجولته أكثر فأكثر فهي
دون أن تحاول أن تبرز تلك الأنوثة أو حتى تلفت النظر إليها من حديثها أو ملابسها فإنه يشعر بها عندما يجلس معها ..
أنوثة داخلية حقيقية يشعر بها الرجل و لا يراها
.. هذه المرأة يحبها الرجل ويحب رقتها و لا يتمكن من نسيانها

خليجية ))المرأة الجوهر :((
الرجل لا ينسى امرأة تتمتع بجمال و دفء داخلي وشخصية مستقرة متصالحة مع نفسها وتفضل الهدوء والاستقرار ولا تَتُوه وسط الزحام وتكون المرجع والعقل المشارك والزهرة الجميلة وسط أشواك وضغوط الحياة
.. تلك المرأة تلفت الرجل فيعطي هذا
الجمال الذي لا يراه سواه –
اهتماما خاصا لأنها تنفرد وتتميز به

خليجية((المرأة العفوية :))
يحب الرجل تلك المرأة التي تتصرف وتفكر بعفوية
.. فلا تتكلف ولا تتصنع في كلامها وتصرفاتها فيشعر أن حياته معها كتاب مفتوح،
يبادلها فيه الصراحة والوضوح، ليكون
على قدر ذلك الصفاء وتلك البراءة،
فالرجل يفضل أن تكون شريكته بريئة وعفوية أكثر من كونها جميلة

خليجية))المرأة الحنونة((
المرأة الحنونة هي امرأة ذات مشاعر فياضة وأحاسيس مرهفة تستطيع أن تغرق الرجل في بحر من الحنان والعطف، يشعر معها وكأنها ليست الشريكة والحبيبة فقط ..
بل هي الأم أحيانا ..
فالرجل في حقيقته طفل كبير ولكن مع فارق
أن متطلبات هذا الطفل تفوق كثيرا متطلبات طفل صغير،
فهو ينتظر من شريكته أن تغمره كليا بالحنان والعطف الدائم

خليجية((المرأة المعطاءة والمضحية ))
هذه المرأة تترك أثرا لا يُنسى لدى الرجل
، فهو يشعر بوجودها وبأنها حاضرة دائما لتمده بكل ما تملك وكل ما تستطيع .
. تقدم التضحيات وتعطي من دون حساب .
. الرجل بطبعه يرغب دائما بأن يكون صاحب الحق في الحصول على كل ما يمكنه الحصول عليه دون شروط مقابلة
ودون مصالح متبادلة وهو
يكره المرأة التي تُدوّن تضحياتها وعطائها لتحاصره بها
من وقت لآخر

خليجية((المرأة القوية الضعيفة ))
يحب الرجل أن تعلم المرأة متى يجب أن تكون قوية ومتى عليها أن تضعف، ويفضل شريكة تمده بالقوة ويستمد منها الصلابة،
ولكنه لا يحبها قوية في كل الظروف حتى يشعر بقوته
.. ولا يحبها ضعيفة دائما حتى لا يشعر بسلبيتها

أتمنى الاستفادة للجميع




جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك



اللهم امين
تسلميلي حبيبتي والف شكر علي التثبيت



موضوع رائع يستحق التقدير والتقييم دمتي لنا



بارك الله فيك ونفع يك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة العاملة كيف تشجعين زوجك على دعمك؟

أتابع صفحة طبيب مصري شاب يكتب أحيانًا عن جولات يمر بها عقله وخواطر تملؤه، كتب أمس عن يوم في حياته وحياة زوجته، فبعد يوم طويل من العمليات ومتابعة المرضى، عاد لبيته راغبًا في وجبة شهية ونوم عميق، لكن ابنته الصغرى كانت مريضة وتبكي باستمرار وهو ما لم يمكن زوجته من تناول الطعام معه فتناوله وحده وخلد إلى النوم مع زوجته وابنته بعد أن نامت أخيرًا.
بعد ساعتين بالتمام، استيقظ على صوت بكاء الصغيرة، ولما وجدته زوجته متعبًا تركت له الغرفة وخرجت لتحاول تهدئتها وابتعدت عن غرفة الابنة الكبرى كيلا تستيقظ بل جلست في غرفة المعيشة وفي الصباح استيقظ ليجد زوجته وابنتيه قد خرجا هي للعمل وهما للحضانة.
كان يومه التالي أقل تعبًا وفي وسط اليوم، فكّر قليلًا كيف لم يقدر بالأمس تعب زوجته، فهي أيضًا امرأة عاملة خرجت للعمل وإيصال البنتين ثم عادت لأعمال المنزل ورعايتهما وجلست تنتظره لتتناول معه الطعام، ولما جاء كانت الصغيرة متعبة إلى الدرجة التي منعتهما من تناول الطعام معًا، فأكل وحده وتركها متعبة ترعى المريضة الصغيرة، ولما لم تمنحها فرصة للنوم آثرته هي على نفسها لينال نومًا عميقًا وخرجت هي لرعاية الصغيرة خارج الغرفة قبل أن يبدأ صباح جديد ويوم مليء بالمهام الشاقة دون أن تنال هي بعض الراحة التي نالها.
اتصل بها مبديًا أسفه وتقديره على ذلك، وكانت فرحتها لمجرد شعوره وتقديره كبيرة إلى الدرجة التي أشعرته بالذنب تجاهها.
(اقرأي أيضًا: كيف تتغلبين على شبح الخلافات الزوجية)
أثرت فيّ تلك القصة جدًا، لأنها تدور في كل منزل تقريبًا لكن كم من الأزواج يستطيع تقدير إرهاق زوجته ومدى تعبها في مهامها، بل حتى المرأة غير العاملة وربة المنزل هي صاحبة مهام كثيرة وتنتظر طيلة اليوم أن يأتي لتراه وتكلمه وتتناول معه الطعام.
أين المشكلة:

الحقيقة أن المشكلة ليست دومًا في الرجل وإنما أيضًا في المرأة التي لا تعبر عن رغبتها في بعض التقدير والدعم بشكل بسيط دون شجار، فالأمر إما أن يقدم عليه الرجل وحده أو أن تفتعل المرأة شجارًا بسبب انتظارها تقديره ودعمه الذي لا يأتي فيغضبها ذلك.
الحل في التنظيم وطلب المساعدة. قسمي يومك بشكل مناسب لا يجعلك شديدة الإرهاق، وقسمي بعض المهام على زوجك، واطلبي منه مساعدتك، وفي حالات مرض الأبناء، اطلبي منه نيل قسط من الراحة ثم الاستيقاظ لمساعدتك ولا مانع من طلب إجازة لك إن احتاج الأمر.
أحيانًا الرجال لا يدركون بعض ما نظن نحن أنه بديهيات ولا يعني ذلك قلة حبهم أو اهتمامهم بل أحيانًا هو مجرد ضعف حيلة منهم.
(اقرأي أيضًا: طموح الشريك أنتِ و زوجك)

يقول د. فيل أن المرأة تستطيع أن تطلب المساعدة من الرجل إذا استطاعت حل شفرة الرجال والأمر يتطلب فهم الأسرار الخمسة لطلب المساعدة:

• التوقيت المناسب: اختاري الوقت المناسب الذي لا يكون مشغولًا فيه ولا شديد الإرهاق ولا يفعل شيئًا ممتعًا تقطعينه عنه، فإن كان يشاهد التلفاز، اختاري وقت الإعلانات.
• الأسلوب الرقيق بدون أوامر: لا تأمريه واطلبي منه برفق وبكلمات مثل حبيبي ومن فضلك
• الإيجاز: لا تقنعيه ولا تبرري له طلبك. اطلبي فحسب
• الأسلوب المباشر: لا تسأليه عن الوقت الذي يكون متفرغًا فيه ولا تروي له المشكلة وتتركيه هو يبادر فكثير من الرجال لا يلتقطون طرف الخيط كما تظنين، أو ربما يلتقطه بصورة خاطئة ويظنها نقدًا له. لا تقولي مثلًا "ياه بقالي كثير ما خرجتش" بل قولي "ما رأيك لو نخرج معًا اليوم أو غدًا؟"
• ضعي له بدائل … يجب أن أذهب اليوم للطبيب، والحالة ليست عاجلة وهو لديه موعد مهم كلها عوامل قد تنبئ بشجار … قولي "حبيبي أحتاج إليك لمرافقتي للطبيب ما الموعد المناسب لك هذا الأسبوع؟"
(اقرأي أيضًا: احذري هذه الأفعال مع زوجك)
اروي لنا تجربتك مع زوجك سواء كنت ربة منزل أو امرأة عاملة




التصنيفات
الحمل و الولادة

طريقة جديدة لمعرفة من العاقر الزوجة ام الزوج

طريقة سهلة لمعرفة من العاقر الزوجة او زوجالسلامة عليكم

طريقة سهلة ومجربة
نأخد اناء من الفخار نعمل قليل من التربة ونحط عليها قليل من الحلبة وكل صباح قبل الفطور تسقي الحبق بالبول اكرمكم الله الا درت الحلبة النبة فانت لست عاقر
بس لازم تداومي السقي على الاقل 15 يوما
لا تنسوني من دعواتكم بنت الرمادي
:15_5_10[1]:




تسلمي غاليتي على المعلومة المفيدة



خليجية



مشكورة حبيبتى على المعلومة



مش ممكن يكون دة حقيقى
لان البول اكيد هيحرق
النبتة مش هتكبر
ولو دة صح ماكنش حد غلب
والله اعلم