التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

قصة اختيار الزوجة .

جلس مقداد يتحدث مع أمه في ساعة اختار أن تكون من الساعات التي ترى فيها منشرحة الصدر منبسطة الوجه قال : أن لدي فكرة أرجو أن تدخل على قلبك السرور يا أماه فأجابته باندفاع ولهفة قائلة : وهل أجد منك إلا ما يسعدني يا بني ؟ فما هي فكرتك هذه يا عزيزي ؟ قال : أني أكملت دراستي كما تعلمين وأصبحت قادرا على فتح بيت وتحمل مسؤولية أسرة ، ولهذا فقد عزمت أن أجد لي شريكة حياة ؛ فأشرق وجه الأم بابتسامة عريضة وقالت : يا لها من فكرة رائعة ويا لها من بشرى سارة لقد كنت أنتظر هذا اليوم يا ولدي وكم تمنيت لك هذه وتلك من تزوجن من بنات عشيرتنا والحمدلله الذي جعلك تفكر بالأمر قبل أن يفوت الأوان ، فكرر مقداد الجملة الأخيرة في استغراب قائلا : قبل أن يفوت الأوان ؟ قالت : نعم ، أعني موضوع ابنة عمك حذام فهي مستحقة للزواج ولا يخلو بيتهم دوماً من خاطب ، فسكت مقداد لحظة ثم قال بنغمة حاول أن تكون لينة : إذن فلماذا نزاحم هذه المجموعة من الخطاب ؟ فبهت الأم وقالت في تعجب : ما الذي تعنيه يا مقداد ؟ قال : أقصد أن ابنة عمي لا تلائمني يا أماه ، فشهقت الأم في استغراب وقالت : لا تلائمك ؟ وكيف ؟ من هي أحسن منها ؟ لا لا يا بني أنك غلطان وسوف أذهب منذ الغد لاجراء مراسم الخطبة ، فأجاب مقداد في فزع : إياك أن تقومي بشيء من هذا يا أماه لأني غير راغب في الموضوع ، قالت : ولكنك إذا علمت أنها أصبحت خطيبتك سوف تبدأ تنسجم معها فدع عنك هذه الأقاويل واعلم اني لا أريد الا مصلحتك وسعادتك فهي جميلة وصاحبة وظيفة محترمة أقصد مثقفة . قال مقداد : لا يا أماه أن هذه الخطوة هي ما يخصني أنا بالذات ولهذا فاتركي أمر التفكير في موضوع حذام ، فسكت الأم وكأنها تحاول أن تستحضر في ذهنها موضوعاً جديداً ثم قالت : طيب إذن فليس هناك من هي أجدر من ابنة خالك إذا عدونا حذام ؛ فهذه لا تقل عن تلك جمالا وهي وإن كانت غير موظفة ولكن خالك رحمه الله قد أورثها تركة معتد بها ما يمكنك أن … فقطع مقداد متسلسل حديثها قائلا في نفور : لا لا أرجوك يا أماه فكري معي بشكل موضوعي فأنا أريد شريكة حياة ولا أريد شركة تجارية . فظهر الغضب على الأم وقالت في حدة : وما الذي يعوز ابنة خالك أن تكون لك شريكة حياة أيضاً ؟ قال : أنها يا أماه لا تشاركني أفكاري ومعتقداتي ولهذا فليس في إمكانها أن تكون شريكتي في الحياة ، فضحكت الأم في سخرية وتهكم وقالت : أنك تتكلم وكأنك ملاك لا يجد شريكة حياته إلا في حورية ، ألا تترك هذه الكلمات الفارغة يا بني ، أنك شاب مثقف حائز على شهادة راقية فلا يليق بك أن تفكر على هذا الشكل الخيالي يا مقداد ، فقال مقداد : أني لست ملاكا ولا أحاول أن أفتش عن حورية ولكني انسان مسلم افتش عن فتاة مسلمة ملتزمة بأحكام الاسلام وآدابه . قالت الأم بلهجة قاطعة : إذن فأنك سوف تبقى بدون زواج لأنك لن تجد فتاة تناسبك مع هذه المواصفات ، فابتسم مقداد في رفق وقال : لو حاولنا لوجدنا يا أماه . قالت : وكيف وجميع البنات الواتي أعرفهن لا يمثلن فكرتك هذه ؟ قال : ولكني أعرف من تتمثل بها هذه الشروط ؛ فاستفزها الجواب وقالت في استغراب : أنت تعرف ! من هي مثلا ؟! ومتى أصبحت من ينشىء علاقات خاصة مع البنات ؟ فأثارت هذه الكلمة أعصاب مقداد ولكنه تمكن من التحكم بها ولهذا رد عليها قائلا : أني لا أقصد من معرفتي المعرفة المباشرة ولكني أعني بها معرفتي بوجود مثل هذه الفتاة . قالت : ما أراك إلا وقد حدت موضوعا خاصا تريد أن تستدرجني إليه فمن هي هذه ( الست المحترمة ) يا سيد مقداد ؟ فابتسم مقداد ابتسامة مرة لهذا التهكم من امه ولهذه البداية المتعبة ثم قال : أرجوك أن تكوني أكثر تفهما لموقفي يا أماه ، وقد كنت أتمنى أن تقفي إلى جانبي في هذا الأمر وتحاولي اقناع والدي في هذا الموضوع فإن عاطفة الأمومة من حقها أن تتغلب على كل المشاعر الأخرى . وكأن كلمات مقداد الهادئة وعباراته التحبية جعلتها تركن إلى اليونة نوعا ما فقالت بشيء من الرفق : وحق عينيك يا ابني أنا لا أفكر إلا من زاوية مصلحتك الخاصة . قال مقداد : إذن فأنا أطلب منك أن تسانديني في خصوص هذه الخطوة فأنا أعرف بمصالحي يا أماه . قالت بعد فترة تردد : نعم ما دام في ذلك ما يرضيك مع عدم تحملي لمسؤولية العواقب ، والآن أين الموضوع الذي تريده يا مقداد ، وما هي شمائل تلك الفتاة السعيدة التي نالت رضاك ؟ قال : أني لا أنظر إليها إلا من الجانب الديني ، فهي كما أعرف عنها فتاة محجبة مؤمنة . قالت : آه ، إذن فهي غير مثقفة ؟ قال : أن لديها بعض الثقافة العامة وهي من الناحية الدينية مثقفة جدا . قالت : مثلا ما هي الشهادة التي حازت عليها ؟ قال : السادس الاعدادي يا أماه وهو قدر يمكنها أن تفهم ما يفيدها في الحياتين .
خليجية قالت : ومن أية أسرة هي يا ترى ؟ قال : أنها ابنة بيت عرف بالأمانة والصلاح وقد أعطى عنه سمعة حسنة خيرة . قالت الأم : آه ، إذن فهي لا تنتمي إلى أسرة محترمة مرموقة ؟ قال : وما هو تأثير الأسرة المرموقة إذا كانت الفتاة ذات أخلاق غير صالحة وذات طابع غير محترم
خليجية وهنا شاهد مقداد أن وجه أمه أخذ يكتسي طابع الصرامة شيئا فشيئا فاستعاذ بالله في سره من ذلك وأردف يقول في رفق : أن السعادة الزوجية لا تعتمد على المال والجاه والمقام يا أماه ولكنها تنطلق من زاوية التقارب الروحي والفهم المشترك لحقيقة الحياة .
خليجية وهنا أجابت الأم بنغمة جافة قائلة : وما هي مهنة أبيها يا ترى ؟ قال : أنه بقال يا أماه . فشهقت الأم وقالت : بقال !!؟ قال : نعم ، ولكنه رجل صالح أنشأ جيلا خيّرا فاضلا من الأبناء وكوّن أسرة مؤمنة سعيدة ، فقطعت الأم كلامه قائلة في توتر واضح : وأنت . أنت ابن الأشراف . ابن المال والثراء وربيب الثقافة والعلم . أنت حامل أعلى شهادة بشبابك وجمالك تريد أن تقرن حياتك مع ابنة بقال ؟ يا للعار ! ثم تريد أن أكون أنا واسطتك في ذلك ؟ قال : ولكن ما هو رأيك لو كنت قد اخترت ابنة بائع مجوهرات ؟ قالت : إن ذلك يعد تاجرا وشتان بين البقال وبائع المجوهرات يا مقداد ! قال مقداد : ان الفرق يبرز من الناحية المالية فقط وإلا فإن هذا يبيع خاتما وذاك يبيع سكرا ، كلاهما عاملان في سبيل الكسب من أجل العيش . قالت : ولكن تصور ردود الفعل لدى أبيك وأخيك . قال : لن تكون أسوأ من ردود الفعل لديّ بالنسبة إلى اختيار أخي لزوجته وموافقتكم على ذلك مع أنها فتاة متحللة غير ملتزمة ، وعلى كل حال فإن هذه هي رغبتي وهو قراري النهائي ، فأما أن تقدمي أنت لأجل انجاز الموضوع أو استقل بنفسي في الأمر . قال مقداد هذا بأسلوب صارم جاد عرفت الأم منه أنه يعني ما يقول ، فضحكت في سخرية وقالت : وهي أن الموبضوع يحتاج إلى إقدام وإنجاز ؟ إن أقل إشارة منك تجعلهم يقدمون لك ابنتهم بكل سرور . فهز مقداد رأسه في تشكيك وقال : إذن جربي لنرى . قالت : ما أعجب هذا ! أذهب لأخطب لابني ابنة بقال ؟ أي جمال تمتلكه هذه الفتاة جعلك ترغب فيها وتغمض عن كل شيء ؟ قال : اقسم لك يا أماه بأني ما رأيتها من قبل . قالت : إذن فما يدريك ولعلها قبيحة ؟ قال : لا ، أنا أعلم بأنها ليست هكذا ، ومع وجود الفضائل التي تتحلى بها لا تعود درجة الجمال تهمني يا أماه . قالت : أما والله أن عجبي لا ينقضي منك يا مقداد ! ولكن بأي وجه سوف تقابل أباك وأنت تحمل معك هذا الاقتراح ؟ قال : بالوجه الذي أُقابل به ربي يا أماه ، ولكني أرجو منك أن لا تقفي ضدي وأن تساعديني ما وسعك ذلك …

*خليجية*خليجية*
خليجية وفي صباح اليوم التالي فاتح مقداد والده في الموضوع ، وصادف من أبيه ثورة صاخبة أيضا ، ولكنه أصر على رأيه وأوضح لهم أن هذا أمر يجب أن يكون وأنه مصمم على إبرامه بأي شكل من الأشكال ، وأنه هو وحده صاحب الأمر فيه لأنه يخصه هو بالذات ، وقد وقفت الأم موقفا حياديا خف من حدة التوتر ، وأخيرا خضع الأب لما يمليه مقداد على مض ، فتوجه مقداد نحو أمه يطلب منها أن تذهب لاجراء مراسم الخطوبة وأن تحاول تذليل الأمر بأي صورة ، قالت : أني ذاهبة استجابة لأمرك يا بني ولكني لا احتمل أن الموضوع يحتاج إلى تذليل وتمهيد ، فمن الذي تتقدم أنت لخطبة ابنته فيمتنع عن إعطائك يا بني ؟.
خليجية وعند العصر استصحبت الأم معها أكبر بناتها وألينهن جانبا وتوجهت إلى بيت العروس ، وفي الطريق استفسرت البنت من أمها عن اسم هذه الفتاة التي هما ذاهبتان لخطبتها فقالت الأم : أنا لم أشأ أن أسأله عن اسمها ، ولكني أتوقع أن يكون : نهاية ، أو عطية ، فهل هي إلا ابنة بقال ؟ وعندما تقدمتا نحو الباب وطرقتاه كانتا تستشعران حالة ترقب وقلق خفية ، وفتحت الباب لهما فتاة صغيرة السن صبيحة الوجه بادية الجمال بشكل جعلهما تستشعران بمفاجأة غير متوقعة ، ورحبت بهما الفتاة وإن كان الاستغراب قد خالط نظرتها ، ثم قادتهما إلى غرفة الاستقبال وذهبت لاستدعاء امها ، وكانت الأم أمرأة وسط ، لا بالسمينة ، ولا بالضعيفة ، عليها مسحة من ملاحة وطيبة وقد رحبت بالزائرتين وجلست قبالهما وهي تنتظر منها ما يكشف عن طبيعة الزيارة ، وبعد تبادل بعض كلمات شكيلة قالت أم مقداد : ما تكون منك هذه الفتاة التي فتحت لنا الباب ؟ فابتسمت الأم وقالت : أنها ابنتي أفنان ، فرددت الأخت الاسم في نبرة إعجاب قائلة : أفنان ، يا له من اسم بديع ! وأردفت أم مقداد تقول : وهل عندك بنت غيرها ؟ قالت : لا ، فهي وحيدتي . فظهر على وجه أم مقداد وأخته السرور لأنهما عرفتا أن تلك الفتاة الجميلة كانت هي العروس المطلوبة . وقبل أن تتحدث أم مقداد بشيء دخلت الفتاة من جديد وهي تحمل بيدها أكواب القهوة ، وبعد أن انتهت من تقديمها جلست فترة قصيرة دارت خلالها بعض الأحاديث بينها وبين الأم والأخت فكان أن انجذبتا نحوها بشكل فريد بعد أن حازت على إعجابهما بشكل كامل ، وبعد أن جمعت أكواب القهوة وغادرت الغرفة تكلمت أم مقداد فقالت : لقد دفعتنا غاية مباركة لزيارتكم اليوم يا أم أفنان ، ثم اندفعت تتحدث عن رغبتهم في المصاهرة وإعجابهم بالفتاة ، وكانت تتحدث بحرارة واندفاع يختلف مع ما كانت عليه قبل أن تدخل البيت وترى أفنان ، وتحدثت عن ابنها بكل إعجاب وذكرت عنه كل ما يميزه في نظرها ، من الشباب والجمال والشهادة والمال ، ولكنها غفلت عن التعرض إلى ناحية واحدة هي أهم ما في الأمر بالنسبة إلى أم أفنان وهي ناحية دينه وإيمانه ، ولهذا فقد فوجئت بما لم تكن تتوقعه من قبل إذ أن الأم أجابتها بلهجة مهذبة قائلة : ولكن ما يؤسفني أن أقول أن هذا الأمر من العسير تحقيقه ولعله في حكم المحال . فرددت الأم كلماتها الأخيرة قائلة : في حكم المحال ، ولماذا ؟ فابتسمت تلك وقالت : ان ابنتي لا تزال صغيرة . قالت أم مقداد : ولكنها ليست صغيرة جدا ، أنها في سن النضوج الكامل . قالت الأم : ولكن هناك عقبات كثيرة ولا حاجة بنا لذكرها في الوقت الحاضر . قالت أم مقداد : ولكن عليك أن تراجعي الأب وتعرفي على رأي البنت فليس لك أن تبتي بهذا الموضوع وحدك يا أم أفنان . قالت : لا أظن أن رأيها سوف يختلف عن رأي . قالت أم مقداد : إذن ؟ قالت : إذن فأنا أعتذر وأتمنى لابنك أن يجد الفتاة التي تلائمه من جميع الوجوه . فظهر الألم على وجه أم مقداد وقالت : ولكن يبدو أن ابنتكم هي جد ملائمة لابننا وهذا هو الذي دفعنا إلى طلب يدها مع كثرة من حولنا من البنات ، ويا حبذا لو فسرت لنا سبب هذا الرفض البات وبهذه السرعة قبل أن تحاولي الاستفسار عن الولد أو الاستشارة من الآخرين . فتململت الأم ثم قالت : أني لا أملك إلا بنتاً واحدة ولهذا فإن من واجبي أن أؤمن مستقبلها في حياتها الزوجية . قالت أم مقداد : ولكني أوضحت لك أن ابننا جدير بإسعاد مستقبل ابنتك فهو متمكن من الناحية المالية بشكل كامل . قالت الأم : ان هذا ليس بالشيء المهم في نظري فإن المال لا يجلب السعادة ولا يطرد الشقاء . قالت : إذن أنها الشهادة وقد أخبرتك أنه يحمل شهادة عالية محترمة ، انه مهندس . نعم مهندس . وقد رددت أم مقداد كلماتها الأخيرة بشيء من الفخر والاعتزاز وكانت تتوقع أن تجد آثارها على وجه أم أفنان ، ولكن راعها أن تجد تلك تهز رأسها في عدم اهتمام ، ثم قالت : وهل أني سوف أزوج ابنتي من أجل الشهادة ؟ أن الشهادة لا تزيد من الكفاءة الزوجية ولا تنقص منها . فاحتارت أم مقداد وتجردت من جميع أفكارها التي كانت تعيشها من قبل وشعرت أنها صاحبة حاجة ضعيفة أمام إنسانة قوية متمكنة من الموقف ، وتساءلت في حيرة : إذن ما هي القواعد التي تؤمّن مستقبل ابنتك في نظرك يا ترى ؟ قالت : أن الأم عندما تتقدم لكي تخطب لابنها لا بد وأن تذكر أهم ما يميزه ولكنك لم تتعرضي لشيء من ذلك ولم تشيري إليه من قريب أو بعيد . قالت أم مقداد في استغراب : ماذا تعنين يا أم أفنان ؟ قالت : إن ابنتي فتاة مؤمنة لا تختار ولا نختار لها إلا الزوج المؤمن الصالح الذي يساعدها على التمسك بآداب الاسلام وأحكامه ، وأنت لم تذكري عن ابنك ما يدل على إيمانه ، ثم أن ابنتي محجبة ولعل ابنكم يريد عروسا تتماشى مع أخواته ومحيطه الخاص . وهنا أطلقت أم مقداد ضحكة عالية وقالت : نعم أنك على حق وقد فاتني أن أتحدث عن هذه الناحية لأني كنت أتوقعها غير مهمة . قالت الأم : ولكنها بالنسبة لنا مهمة جدا . قالت أم مقداد : إذن فكوني على ثقة أن ابني هو أجدر ما يكون بابنتك لأنه شاب مؤمن صالح يصلي ويصوم ويفتش عن عروس محجبة . وهنا تبدلت تعابير وجه الأم وظهر على نظراتها الاهتمام لأول مرة ثم قالت : إذن لماذا لم تذكري ذلك منذ البداية ؟ قالت : لم يكن يخيل إليّ أن ابني مع جميع ما يميزه يفتقر إلى ذكر هذه الناحية بالذات ، أما الآن وقد عرفت عنه ذلك فماذا ترين ؟ واعلمي بأن وضعي الخارجي وضع ابنتي لا يمثلان ذوق ابني ولا ينسجمان مع أفكاره وآرائه . قالت الأم في رصانة : إذن تفضلي واذكري الاسم الكامل لكي نحاول أن نسأل عنه بشكل أوسع . قالت أم مقداد : نعم أن لك الحق في ذلك . ثم قدمت لها الاسم والعنوان بشكل مفصل وخرجت على أن تعود بعد اسبوع لتعرف على قرارهم الأخير .

*خليجية*خليجية*
خليجية وفي البيت كانت مشاعر انتظار متناقضة ، مقداد ينتظر في لهفة ، والأب ينتظر في تبرم ، والأخت تنتظر في استخفاف . وما أن دخلت الأم حتى طالعتها نظرات الاستفهام فجلست فترة دون أن تعطي أي إشارة ثم قالت : أما والله أنها لعجيبة ! وسكت ، فبادرها مقداد في السؤال قائلا : وما هو العجيب يا أماه ؟ هل حدث ما يريب ؟ قالت : لقد حدث ما لم أكن أتوقعه أبدا يا مقداد ! قال : آه أنهم رفضوا الموضوع إذاً يا أماه …
خليجية وهنا قهقه الأب ضاحكاً في سخرية وقال : لكم أنت بسيط يا مقداد ! ابنة البقال ترفض خطبتك وأنت ابن الحسب والنسب ؟! ولم يكد يكمل جملته حتى استدارت الأم نحوه تقول في أسلوب جاد : ولكنهم بالفعل قد رفضوا ذلك يا أبا مقداد ! فغر الأب فاه في استغراب وقال : رفضوا ؟ قالت : نعم . وهنا تساءل مقداد في لهفة : وماذا كان السبب ؟ قالت : لأنهم لا يعرفوا شيئا عن إيمانك يا بني وقد حدثتهم بجميع صفاتك وغفلت عن هذا الأمر ؛ ويبدو أنه كان في مظهري ومظهر أختك التي كانت معي ما جعل الأم تزهد بإعطاء ابنتها إلينا ، لأنها على حد تعبيرها مؤمنة ملتزمة .
وإلى هنا سكت الأم تنتظر من ابنها الاستزادة فقال مقداد : وأخيراً ؟ قالت : وأخيراً عرفت أسباب الرفض فأفهمتهم بأنك انسان مؤمن وعند ذلك فقط دخلت الأم في مرحلة التفكير بالأمر وقد أعطيتهم الاسم والعنوان من أجل الاستفسار ، ولكن إذا أردت الحقيقة يا بني قد فوجئت بموقفهم هذا ورأيت نفسي منقادة لأن أحترم قوة الايمان الموجودة لديهم بشكل لم تخضعهم لاغراء الأسماء والألقاب والأموال والشهادات . وما كادت الأم تنتهي من كلماتها الأخيرة حتى قال الأب : وهل رأيت الفتاة يا أم مقداد وكيف كانت ؟ فتضاحكت الأم وهي تنظر إلى مقداد بطرف خفي ثم قالت : أما هي فرائعة إلى حد بعيد ، جميلة ، ومهذبة ، ومحبوبة وعلى العموم فأن مقداد كما يبدو يعرف كيف يختار .
وبعد مضي أسبوع حصلت الموافقة من قبل أهل أفنان وتمّ عقد الزواج في جو هانيء سعيد .




تسلمي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss 2022 خليجية
تسلمي

خليجية




شكلها قصة حلوة
لى عودة لقرائتها بالتفصيل
شكرا لكى نور



مشكوره



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أكثر ما تحبه الزوجة من زوجها قبل النوم

أن الانثى يسعدها ويفرح قلبها

ذلك الرجل الذي يبحث داخل ذاتها قبل جسدها
ذلك الرجل الذي يشد شعورها قبل ان يشد شعرها
ذلك الرجل الذي يسعد قلبها قبل جسدها
ذلك الرجل الذي يشبع تفكيرها قبل ان يشبع رغبتها
ذلك الرجل الحنون الذي يحتضن عواطفها قبل جسدها
ذلك الرجل الذي يخاطب عقلها قبل ان يمرر يده على جسدها
ذلك الرجل الذي يبحث عنها قبل ان يبحث عن جسدها
ذلك الرجل الذي يعطيها قبل ان يأخذ منها
ذلك الرجل الذي يقبل يديها اعترافاً بحقها قبل شفتيها
ذلك الرجل الذي يهمس في اذنيها بأنك أغلى ماوهبني الله قبل ان يقول بأنك فاتنه.

إن اشباع الروح قبل الجسد هو المتعه التي لاتنتهي أن الانثى راغبة الغريزه الجنسية فقط ليست هي الانثى الكامله وإن الرجل صاحب الغريزه الجنسية ليس هو الرجل الكامل لان الغريزه تنتهي بنهاية الرغبه والاشباع

فقط لنبحث داخل مشاعرنا قبل أجسادنا فهذه هي المتعه الحقيقيه التي لاتنتهي ابداً .




بارك الله فيك

أصبت في كلامك ..




ايوى ايوى هو دى الكلام مشكورة:rmadeat-a52ff53d67:



مشكورة يا بنت الريح …



ذلك الرجل الذي يبحث داخل ذاتها قبل جسدها
ذلك الرجل الحنون الذي يحتضن عواطفها قبل جسدها

احلى تقييم لكى يا بنت الريح الصراحة… تستحقين




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة العاشقة للمتزوجات والمقبلات على الزواج فقط

الزوجة العاشقة
للمتزوجات والمقبلات على الزواج فقط

ما أن رأته داخلا عليها –وهي في أبهى زينتها- حتى أسرعت إليه وألقت نفسها بين ذراعيه وأخذت تقبله وتحضنه بكل ما أوتيت من حرارة الحب ولوعة الاشتياق وأخذت تقترب معه ببطء من السرير حتى ألقت بنفسها وإياه عليه ولم تتركه حتى قضى وطره منها و قضت وطرها منه !

لم يكن هذا مشهدا خليعا في أحد الأفلام الإباحية ولكنه وصف لما يمكن أن تفعله الزوجة الصالحة التقية النقية مع زوجها. وقبل أن تتعجلي أيتها الأخت الكريمة وتتهميني أنني قد أسأت التقدير وتعديت على حياء الزوجة المؤمنة فإنني أسوق لك بداية مثالا من حياة إحدى نساء السلف لكي يطمئن قلبك وتكملي قراءة المقال ب(هدوء أعصاب)…..

فقد روي أن امرأة كانت عند عائشة بنت طلحة وقد جاء زوجها فتنحيت فدخل وهي تسمع كلامهما فداعبها مدة ثم وقع عليها فشخرت ونخرت وأتت بعجائب من الرهز وهي تسمع فلما خرج قالت لها : أنت في نفسك وشرفك وموضعك تفعلين هذا ؟ قالت : إنا نستهب لهذه الفحول بكل مانقدر عليه وكل مايحركها فما الذي أنكرتيه من ذلك ؟ قالت : أحب أن يكون ذلك ليلا , قالت : إنه يكون ذلك ليلا وأعظم منه ، ولكنه حين يراني تتحرك شهوته وتهيج فيمد يده إلي فأطاوعه فيكون ماترين.

اعلمي أيتها الزوجة الفاضلة أن الله لما حرم على الرجل أن ينظر أو يستمتع بأي امرأة في العالم غير ما أحل الله له من زوجة أو أمة كان لزاما على الزوجة أن تكون عونا لزوجها على ذلك وتهيئ له كل الأسباب التي تعينه على ألا تراوده نفسه على معصية الله ولذلك فقد ورد الوعيد الشديد لمن باتت هاجرة فراش زوجها باللعن وورد الأمر اللازم من النبي صلى الله عليه وسلم للزوجة إذا دعاها زوجها إلى الفراش بأن تجيبه ولو كانت على التنور. ومن أكثر الأشياء التي يحبها الزوج في زوجته وذكرها الله في صفات الحور العين ومن أجلها كتبت هذا المقال هو أن تكون الزوجة عروبا كما أن الحور العين عرب أتراب. و العروب كما جاء في التفسير عن قتادة وابن عباس هي العاشقة لزوجها وقال عكرمة الغنجة وعنه وعن قتادة هي المتحببة لزوجها وقال الغزالي في الإحياء هي العاشقة لزوجها المشتهية للوقاع به وبه تتم اللذة وورد أيضا في تفسيرها : الغلمة التي لها رغبة قوية في زوجها. والآن أيتها الزوجة الفاضلة اسألي نفسك لماذا جعل الله هذه الصفة من صفات الحور العين إذا لم يكن يحبها الرجال؟ فالحقيقة أن الرجل يحب أن تشعره زوجته أنه قد شغفها حبا وأنها تحب أن تنال منه ما يحبه هو فالرجل يتأثر بذلك جدا وهذا مما يعينه على غض بصره وعدم التفكير في غيرها. ولعل كثيرا من النساء تنسى أن بعض الأزواج قد شاهد في فترة من حياته قبل التزامه بعض المشاهد في الإعلام الفاسد التي تكون فيها هي التي تتحبب إلى الرجل وتدعوه إلى نفسها وهو يحب أن يرى في زوجته ما كان يراه قبل التزامه .. فهل تعجز نساؤنا أن يكن عواشق لأزواجهن بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ودلالات وأن يظهرن المحبة والمودة لأزواجهن بشتى الوسائل اللفظية والجسدية أم تكون الفاجرات أجرأ منهن في ذلك؟ لماذا لا تتدلل على زوجها وتلاطفه وتلاعبه – حتى وإن مضى على زواجهما أمد بعيد- وقد جاءت الملاعبة بين الزوج وزوجته في الحديث؟ ما الذي يمنع الزوجة المؤمنة أن تستقبل زوجها حين يأتي من عمله في أبها زينتها وتجري إليه لتحضنه وتقبله بحرارة؟ ما الذي يمنعها أن تجعل زوجها يستيقظ يوما ليجدها فوق رأسه تقبله وتمسح على وجهه؟ ماذا يمنعها أن تطبع قبلة حانية على خد زوجها على غفلة منه وهو منهمك في عمله أو تجلس أمامه تطيل النظر في عينيه وتدع لغة العيون تعبر له عما بداخلها؟ ماذا يمنعها أن تصارح زوجها بحبها له وتتغزل في جماله أو في صفاته الحسنة أم أن هذه الأمورحلال للشباب الساقط على أرصفة الجامعات المختلطة حرام على البيوت المؤمنة ؟ ماذا يمنعها أن تدعوه بنفسها إلى الفراش وتغريه فإن هذا من أكثر ما يؤثر في الزوج و يثيره والزوجة حين تبادر زوجها بالجنس يشعر بفحولته وحاجة إليه؟[3] ما الذي يمنع نساءنا من ذلك وقد ذُكر أن من صفات الصالحة أنها شديدة الشهوة مع زوجها لدرجة المجون والخلاعة؟! ألم يحل الله لنا الرفث وهو كما جاء في بعض التفاسيرالفحش من القول؟ [4] لعلك أيتها الأخت المؤمنة قد تقولين الآن في نفسك أن فطرت على أن تكون مطلوبة لا طالبة وحياء –وبخاصة الشرقية- يمنعها أن تفعل هذا مع زوجها … وهذا صحيح لكني لم أقصد بهذا الكلام أن تكون هي الراغبة في جميع الأحيان ولكن خير الأمور الوسط والتنويع بين الدلال والإغراء مهم في الحياة الزوجية ولو فعلت هذه الأمور ولو مرة في كل طُهر فإن هذا لن يخدش حياءها بإذن الله بل أرجو أن يعظم الله أجرها.. كما أن طلب هذا الأمر من زوجها لا يلزم منه التصريح كل مرة –وإن كان مطلوبا أحيانا- بل يمكن أن يكون التلميح بالإشارة والحركة والكلمة والنظرة … بالإضافة لهذا كله فإن الحياء في الأمور التي تجلب السعادة والإعفاف لأحد الزوجين مذموم وليس محمودا .. تقول أ. مريم الناجم في مقال لها " مع أنها كتلة متأججة من العواطف تقع في نفس الخطأ –يعني عدم التصريح بالحب- نتيجة للشعور بالحياء الشديد الناتج عن التنشئة الأسرية الخاطئة التي لا تفرق بين الحياء المرغوب والحياء غير المرغوب الذي قد يعيق تحقيق الشعور بالبهجة والمتعة الحسية بين الزوجين . أو قد يكون السبب في هذا الخطأ اعتقادها أن هذه الطريقة في التعبير عن المشاعر لا تتناسب مع وقارها وسمتها وشخصيتها بشكل عام. لتكون النتيجة في النهاية حياة زوجية مصابة بالفقر العاطفي والجفاف الوجداني حياة رتيبة تتكرر أحداثها بنمطية مملة لأنها خالية من المواقف الشاعرية والعاطفية التي تمد حياة الزوجين المشتركة بالغذاء النفسي الوجداني الذي يضمن لها الاستمرارية والبقاء ."

وفي سؤال للأستاذ خالد بن سليمان بن عبد الله الغرير عن هذا الأمر- دعوة زوجها إلى الفراش- أجاب :
ليس من العيب أن تطلب المعاشرة من زوجها حين ترغب في ذلك، بل طلب ذلك من زوجها بين فترة وأخرى هو مما يسعد الزوج ويدخل السرور عليه؛ لأنه يشعر أن المعاشرة ليست خاصة بشخصه بل يشعر أن زوجته وشريكة حياته تريده فيشعر هو كذلك أنه مطلوب مرغوب فيزداد سعادة لسعادته.

تالله ما أحوج الأزواج إلى أن تكون نساؤهم مثل البدوية التي رؤيت عليها قميص أحمر وقد تخضبت بالحناء ومع ذلك تمسك بيدها سبحة فقيل لها : ماأبعد هذا من هذا ! فقالت :

لله مني جانب لا أضيعه *** وللهو مني والخلاعة جانب

تعني تزينها وحسن تبعلها لزوجها.

هل أتظنين أيتها الأخت المسلمة أن أجر مساعدتك لزوجك على غض بصره وإعفافه قليل عند الله؟ أليس من فطنة ألا تدع زوجها يقع فريسة لفتن الفضائيات ومنكرات الشوارع؟ إن شعور الزوج بحب امرأته له – ناهيك عن عشقها – مما يرقق قلب الزوج ويدغدغ مشاعره وينمي المودة والرحمة في قلبه ويزيده رغبة في الاحتفاظ بزوجته
أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق أن بلال بن أبي بردة قال لجلسائه يوما ما العروب من النساء قال فماجوا وأقبل إسحاق بن عبد الله بن الحارث النوفلي فقال قد جاءكم من يخبركم فسألوه فقال الخفرة المتبذلة لزوجها وأنشد

يعربن عند بعولهن إذا خلوا * وإذا هم خرجوا فهن خفار

والخفر: الحياء الشديد
هكذا يجب أن تكون الزوجة أن تكون شديدة الحياء في غيبة زوجها وأمامه إذا كان في البيت غيرهما فإذا خلا كل منهما بالآخر نزعت ثوب الحياء[5]
الزوجة العاشقة العروب لا تدع مناسبة إلا وأعربت فيها عن حبها لزوجها تلميحا أو تصريحا بطريقة تلقائية غير متكلفة حتى وإن كانت لا تحبه فإن التحبب داعية الحب كما قالت علية بنت المهدي أخت هارون الرشيد وهي لا تنتظر أن يبادئها زوجها بكلمات الحب لكي ترد عليها بل تحرص على أن تكون هي البادئة … فإن كان الزوج في عمله أو كان في سفر فيمكنها إرسال رسالة على جوال الزوج وهو في عمله مفعمة بالحب والأشواق .. وإن كان حاضرا ربما كتبت له من حين لآخر رسالة طويلة وخبأتها له في محفظته مثلا أو في جيب ثيابه وإن خرجا سويا لقضاء حاجة أو كانا في نزهة ربما همست في أذنه بكلمة حب دافئة وسط الناس وعندما يعودا إلى المنزل قد تحضنه وتقبله لتعبر له شوق الجسد إلى الجسد وحنين الأنفاس إلى الأنفاس .. الزوجة العروب تجيد لغة اللمس والهمس ببراعة لا تنافسها فيها أجمل غانية وتبتغي بهذا وجه الله.. فهي تنتهز الفرصة من حين لكي تطبع قبلة ساخنة على خد زوجها أو تمنحه لمسة حانية في يده أو همسة رقيقة في أذنه الزوجة المؤمنة العروب لا تدع عين زوحها تقع منها إلا على ما يحب وهي دائمة التبسم تتمنى أن تكون كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير نسائكم من إذا نظر إليها زوجها سرته…)..الزوجة العاشقة إذا مشت أمام زوجها في الشقة تمايلت أمامه كغصن البان حين تهزها الريح وإذا حدثت الزوجة العاشقة زوجها تقاطر الشهد من حديثها وفاضت عذوبة ورقة وظرفا وخفة روح فهي تمازح زوجها وتضاحكه وتملأ حياته مرحا وبهجة كما تشاركه هموم عمله ومشاغله بل وتفتعل ذلك إن لم تكن مهتمة بالفعل بما يعمله زوجها.. وهي تفتح معه المواضيع الجديدة للحوار والنقاش حتى تضفي طابع التجديد على حياتهما ولكيلا يتسرب الملل إلى حديثهما .. فالزوجة العاشقة تسعى إلى التجديد والتغيير باستمرار سواء في ملابسها و كلامها ومشيتها وزينتها و تسريحة شعرها وطريقة طبخها وكل همها رضا زوجها بعد رضا ربها لتكون بحق قرة عين لزوجها.. وأما الطاعة والعشرة بالمعروف والإحسان والإيثار فهذه أمورمسلم بها لا تختلف عليها مؤمنتان تقرآن القرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حديثي هنا عما قد تظنه بعض الزوجات مخلا بحيائها أومقلا لوقارها

وأما سلوك الزوجة العاشقة على فراش زوجها فحدث ولا حرج عن الإبداع في الملاعبة والملاطفة والتدلل والإثارة فهي تقبل على زوجها بجميع جوارحها وتعبر عن أنوثتها بكل الطرق الممكنة وكل زوجة لديها من الإمكانيات ما تخلب به لب زوجها بإذن الله وقد روي أن عائشة رضي الله عنها قالت يوما لامرأة : إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي ….
وأما حديث الفراش.. فهو حديث من نوع خاص جدا.. وهو أحد المعاني المتضمنة في الرفث المذكور في القرآن..وهو أيضا الرهز المذكور في بداية المقال.. فتحدث الزوجة العاشقة زوجها بكلمات لا تقولها إلا له … بما يدل على استمتاعها أو رغبتها في الاستمتاع بطريقة معينة.. وقد وُجِد أن هذا النوع من الكلام مما يزيد نشوة الجماع واستمتاع الزوجين.
وهذا لا يعني بالطبع أنه ليس على الرجل دور مماثل في التحبب إلى نسائهم واحتوائهم عاطفيا ولكن على أن تستجيب لمبادرة الرجل وتتفاعل معها وتطلق العنان لعواطفها المتأججة ورغبتها في الاستمتاع وأن تكون هي المبادرة في كثير من الأحيان..تلكم هي الزوجة العاشقة التي أحرى أن تكون قرة عين لزوجها والتي تكذب المقولة الباطلة بانتهاء الحب بعد الزواج بل تثبت أن الزواج هو المرعى الخصيب لإنبات الحب في تؤدة وثبات.

تقول أ. مريم الناجم في نفس المقال : " أن كلا من الزوجين مسئول عن إشباع حاجة الآخر للحب ، بل وعليه أن يبدع في استخدام الأساليب المحققة لإشباع الحاجة للحب الصريح . وكما أن بطبيعتها الرقيقة والحساسة والعاطفية تحتاج الى مفردات الحب والغزل والدلال والتي تشعرها بخصوصيتها في قلب الزوج الحبيب ؛ كذلك أيضا الرجل والذي قد يكون أكثر طلبا وأشد حاجة الى هذا النوع من الحب من نفسها وهذا أمر يسعد "
وأخيرا هذه بعض النصائح – جمعتها لك من المنتديات بتصرف يسير- من بعض الزوجات لبنات جنسها بها أمثلة لما يمكن للزوجة المؤمنة أن تفعله مع زوجها:
أنتِ ريحانةُ بيتِك، فأشعري زوجَكِ بعطرِ هذه الريحانةِ منذُ لحظةِ دخولهِ البيت.
أمسكي بيده أو داعبي خصلات شعره في جلسات الإسترخاء أو تأبطي ذراعه فالحركات الصغيرة تنبي بالأشياء الكبيرة.
أشعريه برغبتك في أن يرتدي ملابس معينة واختاري له ملابسه وساعديه في ارتدائها.
اتصلي به خلال النهار وأخبريه إنك مشتاقة إليه.
ضعي يديك في يده.. إذا جلستما لوحدكما وأسمعيه بعض كلمات الغزل والدلال.
ارفعي درجة برودة المكيف قليلاً والتصقي به التماساً للدف
ألعبي مع زوجك ..اعرفي ما يبهج نفسه ويريحها
كوني كلَّ ليلةٍ عروسًا له، ولا تسبقيه إلى النومِ إلا للضرورة.
ان كان يحب الكلام فكلميه ..وان كان الاطراء فأطريه ..وان كان يحب الافضاء اليك فأمنحيه..وان كان يحب اللقاء فاسبقيه ..وان كان يحب التغنج فكوني له غانيه.. وإن كان يحب الرقص فكوني له راقصة.. وان يحب التدلل فكوني له طفله
اعلمي ان زوجك مثل الطفل اقل كلمة حلوه تسعده ؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل : ( حبيبي ) ( روحي ) .. وان تمدحيه وتشكريه و تبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وانك سعيده بان الله جعله زوجا لك وان تهيئى له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده اذا ما طلبك ووفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه ان تلبيسه و تعطيره وتبخيره لقول عائشة رضي الله عنها ( كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم – لإ هلاله – بأطيب ما أجد ) البخاري ومسلم. و بيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما .
الصوت المغناج يثير خيال الرجل اذا سمعه من وراء جدر فكيف اذا كان امامه.. فالرجل يحب سماع صوت شريكته لذا عليك اخفاض صوتك والحديث معه بدلال وصوت يكاد يذوب من الرقة والهمس اكثر اثارة.
لا تخجلي أن تطلبي منه الجنس فقد يكون غير مهتم ولا يرغب فيه وعندما تطلبين منه تلميحا او صراحة سيتغير الحال ويصبح راغبا اكثر منك فلا شيء يثير زوجك أكثر من هذا.
لا تهملي أنت وزوجك رسائل الحب والغرام..فالحب حساس.. وقابل للتمزق.. فما المانع أن يكتب كل منكما رسالة حب وغرام للطرف الآخر.
أكثري من الدعاء.. بعد كل صلاة وفي أوقات الإجابة بأن يديم الله الحب بين الزوجين ولا يميته.. وادعي (اللهم استر عنه عيوبي واستر عني عيوبه.. وأظهر له محاسني وأظهر لي محاسنه.. ورضني بما رزقتني وبارك لي فيه)

وختاما أيتها الزوجة المؤمنة أرجو أن تكوني وعيت فحوى هذه الرسالة وتولدت عندك رغبة قوية في إحداث بعض السلوكيات التي من شأنها إسعاد زوجك و إعفافه لتنالي صفة الحور العين وتكوني بحق… زوجة عروبا

————————————————-

اختكم نور الهدى





مــوضـــــــــــــــوع قــمــهـ فــي الــروع ــهـ بـــــــوركــت
الح ـق ان الـزوجـة لا يتبغي ان تبخـل على زوجهـا حبيبهـا بفيـض مشـآعـرهـا




مــوضـــــــــــــــوع قــمــهـ فــي الــروعــهـ



دلعي سكر

خليجية




حور العيوني

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أمور يجب أن لا تكتمها الزوجة بغرفة النوم

من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم ، الكتمان كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها وأحاسيسها واقتراحاتها ، وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها :

كتمان المشاعر
وفي مقدمتها مشاعر الحب ، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ، وأمام الأبناء ، ووسط زحمة العمل .. فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ، فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة .

كتمان الرغبات
ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه .

كتمان الأحاسيس
الإحساس بالمتعة في في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات ، وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية .
ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك .

كتمان الملاحظات
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها .
وهذا الكتمان خطأ بالغ ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته.
ومن ذلك علي سبيل المثال ، ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد ، حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة ، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً أخري تخفف من وطأة ثقلة فوق أنفاسها .
كتمان الاقتراحات
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً ، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ، واقتراح ما يسعدها ويمتعها ، فزوجها كما وصفه القرآن ، لباس لها ، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما .

كتمان الآثار
تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة ، فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار ، وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان ، فمنهن من تري الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز ، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث ، ومنهن من تحذر من أن تظهر أمام زوجها ضعيفة .. وهكذا .
إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلي معاشرات جديدة ناجحة أيضاً ، ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة .

مشاعر ينبغي كتمانها
في مقابل ما دعونا إلي عدم كتمانه مما سبق ، فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ، وهي مشاعر الغضب القديمة ، والمعاتبات المختلفة ، والاتهامات بالتقصير .. وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها .
فليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر .

ما يباح داخلها يكتم خارجها
وإذا كنا قد دعونا إلي البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر والملاحظات والاقتراحات داخل غرفة النوم .. فإننا ندعو إلي كتمانها خارج هذه الغرفة ، فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً ، أياً كان ، بما يحدث بينهما ، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم : إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأة وتفضي إليه ثم ينشر سترها . صحيح مسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أقبل عليهم بوجهه فقال : مجالسكم ، هل منكم الرجل إذا أتي أهله أغلق بابه وأرخي ستره ثم يخرج فيحدث فيقول :
فعلت بأهلي كذا وفعلت بأهلي كذا ؟! فسكتوا ، فأقبل علي النساء فقال : هل منكن من تحدث؟ فجثت فتاة كعب علي إحدي ركبتيها وتطاولت ليراها الرسول صلي الله عليه وسلم وليسمع كلامها ، فقالت : أي والله ، إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن ، فقال : هل تدرون ما مثل من فعل ذلك ؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانه . لقي أحدهما صاحبة بالسكة فقضي حاجته منها والناس ينظرون إليه . أخرجه أحمد وأبو داود .
وبعد ، فإذا كنت قد جعلت حديثي موجهاً إلي الزوجات فإنه لا يعفي الأزواج أيضاً مما جاء فيه ، فهو موجه إليهم أيضاً




شكرا لك



الله يعطيك العافية



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

عندما تفقد الزوجة الامان

عندما تفقد الزوجة الأمان

كثير من المشكلات الزوجية الظاهرة سببها الحقيقي فراغ قلب الزوجة من الأمان مع زوجها.. وعندما تفقد الزوجة الأمان تفقد إحساسها بالسعادة، ويتعكر مزاجها.. وتنتابها نوبات من النكد ، وموجات من السخط كلما هبت رياح تحرك كامن القلق وساكن التوجس المستقر في أعماقها؛ وكذلك كل إنسان.. وعندما يتعكر صفو الإنسان ويحل الانقباض مكان الانبساط لا يتحمل أدنى احتكاك ويضج لأتفه الأسباب.

وهذه الزوجة يضاعف تعاستها أن يكون مصدر قلقها هو زوجها العزيز الذي قد تحبه وتحترمه وتقدر عشرته.. والذي ربما وجدت فيه ما كانت تبحث عنه في خيالها قبل الزواج لكنها للأسف الشديد لا تأمن جانبه.

من هنا تظهر مشاكل غريبة وردود أفعال مستغربة وكأن أسبابها لا تستحق رد الفعل هذا الذي صدر من هذه الزوجة.. وقد تفتعل الزوجة المشكلة دون قصد صريح ويبدأ الخلاف مع الزوج ثم يحاولان الحل.

ولكن تتعقد المشكلة وتتفاقم و يتدخل للحل آخرون فيحارون وقد لا يصلون إلى حل.. أو يصلون لكنه يظل حلا ً مؤقتا ً سطحيا ً لم يعالج جذور المشكلة وأصولها؛ وأصولها عند الزوجين معا لا غيرهما.

وقد يفطن أحد إلى عبارات من الزوجة تشير إلى الأسباب الحقيقية القابعة في أعماق الزوجة.. وهى التي توجه المشكلة من الأساس وليست هذه الأسباب الظاهرة التي تدعيها الزوجة.

إن المرأة قادرة على الصبر وعلى التضحية إلى درجة لا يتخيلها كل الأزواج.. بشرط أن تشعر بالأمان مع زوجها.. أما عندما تفقد هذا الأمان فهي تشكو من حيث لا شكوى.

من أين يغزوها القلق؟!

وقد يغزو نفسها هذا التوجس والقلق من أكثر من ثغرة في شخصية زوجها:

1. فقد يكون زوجها كالبحر إذا غضب فلا يبقى على شيء بل يدمر كل شيء وربما سرعان ما يتلفظ بالطلاق.

إنها تحس أنها كالريشة في مهب الريح ومستقبلها كله في فم هذا المجنون.. ويمكن في أي يوم أن تجد نفسها فجأة مطلقة تعانى كل عذاب المطلقات.

إنها كلما سمعت عن مطلقة بائسة طلقها زوجها المتقلب الهائج في ساعة غضب تخيلت نفسها هي هذه المطلقة.. ومتاعب هذه الشاكية الآن هي متاعبها في المستقبل القريب الذي قد يأتي بغتة.

2. وقد يهب غزو القلق المدمر من ثغر أخطر وهو أن زوجها من النوع الذي إذا خاصم فجر؛ فهو لا يقف على دين أو شرع، ولا يردعه من تقواه وازع ولا من الله خوف، والخطير أن مظهره أمام الناس لا يدل على ذلك؛ فهو شيخ في المسجد؛ وديع أمام أصدقائه ولا يصدق أحد أن مثل هذا يمكن أن يغدر؛ ولا أن يدمر حياتها ولا حتى يهددها بما لا يجوز له من ظلمها وأكل حقوقها و . … و…

إنها في هذه الحالة تتصور زوجها هذا وهو خصم لها وهى تحت رحمته!!.

وماذا ستفعل المسكينة بضعفها أمام جبروته لتستخلص من أنيابه حقوقها؟

الويل لها يومئذ الويل لها؛ ومثل هذا يجب أن تحتاط لنفسها من شره من الآن وأن تعيش حياتها معه في تحفز وعلى حذر.

وهذه الزوجة كلما استرخت لصفاء زوجها حتى أوشكت أن تحلم في ظل ورعه الظاهر عوى عليها ذئب الحذر.. وأخرج لها من ذاكرتها مواقف زوجها الظالم وصورة زوجها المتعدى لحدود الله.. وناداها أن تستعد وتتحفز ولا تنخدع.. ومن هنا تقلب الزوجة مائدة الصفاء لأي سبب أو لغير سبب وتحضر عدة المشاكل.

3. وقد تتوجس الزوجة قلقا لأن سنها قد كبر فطبيعي أن يتطلع زوجها إلى فتاة صغيرة ذات جمال ودلال تأتى بعد هذا السن وهذا العناء والكفاح الذي كافحته مع زوجها حتى صار على هذا المجد فتأخذه الأخرى هكذا على الجاهز؛ وهنا تتخيل كيف سيلقيها عظما بعد أن أكلها لحما! ؛ وكيف سيهتم بالجديدة الحسناء ولا يبالى بها هي!؛ وكيف ستتحول مصروفاته كلها إلى هناك بغير عدل تاركا لها الحرمان؟!!.

ومن هنا تتفنن هذه الزوجة: كيف تحول بين زوجها وبين فعلته أو كيف تحفظ حقوقها من الآن ؟!.. والمشكلة أنها قد تنجح في اختيار أساليب مشروعة وقد تتخبط وتخرب عشها بيدها وتدمر كل شيء قبل الموت.

4. أما الشكوك التي لم تتأكد منها بعد.. فهي إحساسها أن زوجها الغالي لا يحبها كل الحب فهو لا يعبر لها عن حبه هذا التعبير الذي يرضيها لذلك هي تشعر أنها لم تملأ عينه.. وليست هي فتاة أحلامه التي كان يتمنى أن يتزوجها فمازال يأمل أن يلقى فراشة أحلامه وقطقوطة أمانيه.

ومن هنا قد تعيد النظر إلى نفسها: هل كبرت؟.. هل تغير جمالها؟.. هل.. هل..؟

إنها تكثر السؤال لزوجها: هل تحبني؟!.. وكلما سألته وجدت إجابته باردة ليست كالسيل المنهمر من العبارات القوية التي تقدر وزنها ومكانتها في قلب يحبها فعلا ً.. ومن هنا يظهر القلق في صور كثيرة وأنواع من المشاكل تختلف صورها حسب طبيعتها وفهمها وشخصيتها.

هذه مجرد أمثلة على الثغرات التي تهب منها رياح القلق المدمرة على وجدان الزوجة.. فما تلبث أن تثور الزوابع على أتفه الأسباب.. وما أن تهدأ زوبعة حتى تهب أختها ويحار الزوج ويسعى في الحل فتهدأ العاصفة.. ولكن مصدرها لم يهدأ فالخوف والقلق براكين كامنة تمور في الأعماق.. ولكنها تثور من حين إلى آخر.

والزوجة لا تفصح عن أسباب المشاكل والعواصف بل تدعى أسبابا ً أخرى خصوصا ً إذا كان ما تعانى منه يثير الخجل.. ولا يمكنها أن تبديه.

ويؤكد ذلك قول أم الدرداء رضي الله عنها واصفة زوجها: (إن أبا الدرداء رجل لا يحب الدنيا أما نهاره فصائم وأما ليله فقائم).. فكانت هذه شكوى فطن لها سيدنا أبى بن كعب فقال: لقد شكت المرأة زوجها.. فلما ذهب وتحقق في الأمر وجد ما توقعه حقا فزوجها العابد مهتم بالعبادة على حساب حقها حق عاطفتها واهتمامها وإقباله عليها.. وكذلك حق جسدها.

هل تهمك سعادة زوجتك؟؟

والسؤال الهام الآن إلى كل زوج : لقد شاء الله أن يرتبط بك إنسان وتشاركه معيشته.. فهل تحب أن يكون هذا الإنسان سعيدا ً بعشرتك؟

أم أن هذا الأمر لا يهمك مادمت سعيد في حياتك وقد تهيأت لك الأوضاع كلها كما تريد؟!

حسنا! حتى لو تصورنا أن سعادة هذا الصاحب لاتهم صاحبه الأناني فإن شدة الارتباط بين الزوجين تجعل سعادة أحدهما مرهونة بسعادة الآخر.. فإذا فقد أحد الطرفين سعادته فلا بد أنه سينغص حياة الآخر شاء أم أبى.. ومن هنا فمن الهام جدا ً للزوج أن يبحث عن مدى سعادة زوجته معه.

الإيمان والأمان

أما الإيمان بالله فإنه يدعو الزوج إلى البحث عن سعادة زوجته قدر استطاعته من أكثر من وجه:

الوجه الأول لقد أمر الله تعالى الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف فقال: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ).

ومن المعروف أن يؤدى حقوقها قبل أن تسأل هي عنها وأن يعافيها من مؤنة الطلب.. وأن يتحسس راحتها النفسية ويسألها عما يشغل تفكيرها بل من المعروف أن يكون بينهما مودة تجعلها تفضي له بكل ما يشغلها دون سؤال منه ثم يتولى هو من هذا الباب نصحها وطمأنتها وتذكرتها وتجديد الإيمان معا وإزالة المخاوف والهواجس

الوجه الثاني (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) وكلنا يحب أن يعيش سعيدا ً في بيته ولا يكتمل إيمانه حتى يحب ذلك لزوجته ويسعى لتحقيقه لهاما استطاع.

الوجه الثالث لا يجوز الأذى بين المسلم والمسلمة (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يحقره ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) (لا يحل لمسلم أن يروع مسلما) ( ولا أن يشير له بحديدة) و(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) و (ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء).

وقد خبأ بعض الصحابة نعل صاحبهم على سبيل المداعبة لكن هذه الممازحة لم تسعده بل فزعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يحل لمسلم أن يفزع مسلما) وأمر (صلى الله عليه وسلم) من أكل ثوما أو بصلا أن يعتزل المسجد حتى تذهب رائحته حتى لا يؤذى مسلما بهذه الرائحة.

فعلى الزوج أن يتأكد أن زوجته لا يلحقها من جانبه أذى يؤرق حياتها ويعرضه لمقت الله وغضبه

الوجه الرابع أن المؤمن يؤمن بأن الجزاء من جنس العمل (من يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) وكما تدين تدان لذلك فهو يخشى عاقبة ظلمه وأذاه أن يؤاخذه الله به في دنياه قبل آخرته.

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه إلى الندم

تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم

الخامس (المؤمن إلف مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف) (أقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطأون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون).

من هنا كانت الحياة مع المؤمن التقى حياة آمنة إذا كان إيمانه هذا قد اختبر وتدرب باختبارات وتدريبات الحياة الزوجية التي لا يثبت فيها كثيرون للأسف الشديد.. رغم ثباتهم وصبرهم وحماسهم وصمودهم في جوانب أخرى




حكيك جواهر تسلمي



يسلمو كتير
يعطيك الف عافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حق الزوجة في الجماع وهل للزوج أن يكرهها عليه.


من حقوق المرأة الزوجية أن تنال حظها من الجماع بما يحصن فرجها ويعفها.

وقد نص الفقهاء -رحمهم الله- على وجوب حق الزوجة في الجماع على زوجها ما لم يكن له عذر في تركه, وإن كانوا اختلفوا في مقدار الوطء الذي يسقط به ذلك الحق.

وقد استدل لذلك بأدلة منها قوله تعالى: (( فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله)), وقوله تعالى: ((فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة)) يعني: لا فارغة فتتزوج ولا ذات زوج إذا لم يوفها زوجها حقها من الوطء.

ولا يغيب عنا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: ((وإن لزوجك عليك حقاً)) وهذا الحق هو الجماع.
ومما يدل على وجوبه أن النكاح شرع لدفع غوائل الشهوة عن الرجل والمرأة, ولا يتأتى ذلك إلا بالجماع, فوجب إتيانه لقاعدة: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

هذا الحق تلزم له حقوق أخرى كحق الزوجة في المداعبة الجنسية, وأن يتحين الزوج أوقات حاجتها إلى ذلك, وأن لا ينزع عنها حتى تفرغ, فكل ذلك ونحوه أدعى إلى استمتاعها ورغبتها في الجماع, وتوددها إلى زوجها, مما يزيد الألفة والمحبة ودوام العشرة الحسنة بينهما.

وهنا مسألتان مهمتان :

أولاهما: هل للزوج أن يكره زوجته على الجماع إذا امتنعت عليه ولم تستجب له بسهولة؟

في ذلك تفصيل على النحو الآتي: إن كان هذا الإكراه ملجئاً شديداً يشبه الاغتصاب, فلا ينبغي للزوج أن يفعله أو يقدم عليه, لما يترتب عليه من مفاسد كثيرة, منها: كره الزوجة لزوجها وعدم رغبتها فيه لكونه لا يراعي شعورها ولا يهتم بإحساسها, بل لا يهمه إلا مصلحته وقضاء وطره ولو على حسابها ونفسيتها, ولكون ذلك يحدث مشكلات بينهما في المستقبل بسبب أمر كان يمكنهما التغلب عليه.
أما إن كان هذا الإكراه لا يبلغ مبلغ الشدة والأذية لكون الزوجة تحب من زوجها أن يبدأها بطلب الجماع أو لكونها لا تستثار إلا بالتمنع وإقبال الزوج عليها وتلمسه أماكن الإثارة منها قبل معاشرتها, فهذا لا حرج فيه لكونه يحقق شيئاً من مقاصدها.

وفي الجملة لا ينبغي للزوجة أن تتمنع دائماً وأبداً عن إجابة زوجها إذا دعاها للجماع وإلا وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض والنفاس وصوم الفرض أو حسي كالمرض ونحو ذلك.
وأما المسألة الثانية: فمتعلقة بعدد مرات الوطء هل له قدر محدد أو لا؟

والجواب: أن الأصل في مقدار الوطء أن يكون بالمعروف امتثالاً لقوله تعالى: ((وعاشروهن بالمعروف)), وأن يكون الوطء على قدر حاجة الزوجة إليه, وقدرة الزوج على أدائه, حيث لم يرد في النصوص الشرعية ما يحدد مقدار هذا الحق, فكان مرده إلى المعاشرة بالمعروف. ومع ذلك قد يبدو من الزوج تقصير في أدائه لعجز عنده, أو عدم رغبته في زوجته, أو يقصد بتركه الإضرار بها , فيتطلب الأمر حينئذ تدخل الشرع في تحديده دفعاً للضرر عن الزوجة, كما لو تنازعا في مقدار النفقة أو في وطئه إذا زاد عن الحد المعتاد.

وإذا ثبت أن الزوجة لها حق في الوطء, وأنه واجب على الزوج بالشرطين السابقين, كان لها حق في مائه أيضاً, لأن العزل مكروه شرعاً لتفويت حصول الولد وقطع اللذة عن الزوجة, لكن لو رضيت الحرة بالعزل زالت الكراهة لرضاها بتفويت حقها, فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن العزل إلا بإذنها.

ومما يدل على أهمية حق الزوجة في الجماع ما قرره الفقهاء من أنه: يحق لها طلب فسخ النكاح لو غاب عنها زوجها غيبة يلحقها من غيابه ضرر من عدم الوطء مما يجعلها تتطلع للرجال, وتطمح إليهم, وتخاف من الوقوع في المحرم, حتى لو ترك لها بعلها الكفاية من النفقة.

كل هذا ونحوه يؤيد أن الوطء حق للمرأة كما هو أيضاً حق للرجل,وأنه يلزمه في الحكم إذا طالبته به؛ لأن الجماع شرع لمصلحة الزوجين ودفع المضرة عنهما, وهو مفض لدفع ضرر الشهوة في المرأة كإفضائه إلى دفع ذلك عن الرجل, فيكون الوطء حقاً لهما جميعاً؛ ولأنه لو لم يكن لها حق واجب فيه, لما وجب استئذانها في العزل كالأمة. والله أعلم




يسلمووو



جد يسلمو كتير



اهلا زهرتي
العفووووو



اهلا حلاتي
العفووووو كتييييير



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تتعامل الزوجة مع زوج يغار من طفله؟


حمل المرأة لطفل يؤدي دون شك الى حدوث تغيرات في جو المنزل، وبخاصة في بداية الزواج والحمل الأول للمرأة. هناك الكثيرون من الأزواج الذين تداهمهم الغيرة مرتين، المرة الأولى عندما تحمل الزوجة والثانية عندما يأتي المولود. فهو، أي الزوج، يشعر من الداخل بأن الحمل يحدث تغيرات في المرأة غالبا لايستطيع فهمها بشكل صحيح. وهناك غالبية من الرجال الذين لايحبذون أي تغييرات في روتينهم اليومي مع الزوجة في بداية الزواج، ولكن الحمل بما يتضمنه من تغيرات فزيولوجية ونفسية بالنسبة للمرأة يكسر هذا الروتين. ويزداد كسر روتين عندما يولد الطفل. هذا يسمى في علم النفس بالغيرة غير المقصودة للأب من الأطفال الصغار الذين يأخذون الجانب الأكبر من اهتمام الزوجة فيشعر الزوج بأنه خارج اطار الاهتمام اذا لم يكن مشاركا حقيقيا ومتفهما لتبعات الحمل والولادة.

قديما وحديثا: قالت دراسة برازيلية أعدها مختصون في مشفى /تارسو نيفيز/ المختص بالولادة في مدينة ساو باولو انه قديما لم يكن الرجال يعطون أي اهتمام لحمل المرأة الا من ناحية واحدة وهو الرغبة في أن يكون المولود ذكرا. لم يكن الأزواج ينخرطون في صلب حقيقة أن حمل المرأة يستوجب تعاون الزوجين لكي يدخلا في مرحلة جديدة من الحياة مع قدوم المولود.

وأضافت الدراسة انه مهما كانت آلام المرأة الحامل شديدة فان الزوج لم يكن يبالي بذلك قديما، بل وكان يتوجب على المرأة اخفاء آلامها وعدم التقصير في تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الرجل حتى آخر يوم من ولادتها. اذن ، فان فكرة الغيرة من حمل الزوجة أو قدوم المولود لم تكن موجودة لأن الروتين الذي تعود عليه الزوج لم يكن يتأثر كثيرا مع التضحيات الهائلة التي كانت تقدمها الزوجة لكي لاتشعر زوجها بأن روتينه قد تغير. كانت تفعل ذلك خوفا من غضب الزوج واستهزائه من موضوع الحمل وكأن الحمل شيء عادي لدى المرأة لايسبب أي متاعب لها ان كان من الناحية الجسدية أو النفسية.

أما في أيامنا هذه فان الوضع اختلف كثيرا مع شعور الرجل بأن الحمل ليس بالأمر السهل عند المرأة وبأن هناك متاعب جسدية ونفسية تصيب المرأة وتؤثر عليها. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فان المرأة الحديثة لم تعد تتقبل ابتعاد الرجل عنها أثناء فترة حملها وبعد وضعها للمولود. أصبح بااستطاعة المرأة مواجهة الزوج وافهامه بأنها لم تحمل لوحدها بل أن الزوج مسؤول أيضا عن ذلك.

حمل المرأة لغز دائم بالنسبة للرجل: قالت الدراسة التي حصلت سيدتي على ملخص عنها انه مهما تغير الزمن فان حمل المرأة يبقى بمثابة لغز بالنسبة للرجل وذلك لعدة أسباب من أهمها انه يعجب بشجاعة المرأة و يستغرب كيفية تحمل المرأة للتغيرات التي تكون أحيانا كبيرة بالنسبة للمرأة، كالوزن الزائد بسبب الجنين ويحاول، ولكن من دون نجاح كبير ، فهم الحالة النفسية للمرأة أثناء الحمل. ويستغرب أو يعجب الرجل أيضا بصبر المرأة وقدرتها على حمل مخلوق بشري داخلها لتسعة أشهر.

الغيرة المزدوجة: أوضحت الدراسة بأن الرجل وأمام الحقائق الآنفة الذكر يشعر بغيرة ضمنية مزدوجة، الغيرة من قدرة المرأة على تحمل تبعات الحمل وهي المخلوق الضعيف في نظره ومن ثم الغيرة من أن ذلك المخلوق البشري الذي حملته في بطنها تسعة أشهر سيكون لامحالة غاليا جدا عليها وربما ينتقص ذلك من مكانته أثناء قدوم ذلك الطفل الختبىء داخل رحم أمه. الرجل لايحاول اظهار التغيرات النفسية التي يشعر بها أيضا نتيجة حمل الزوجة بأنها غيرة وانما نوع من القلق على تغير الروتين الذي كان يسود المنزل. ولكن المختصون الذين أعدوا الدراسة أكدوا بأن ذلك هو خليط من الغيرة والقلق.

قبل الولادة: التغيرات التي تحدث على المرأة الحامل يصيببعض الرجال بالملل لأنهم لايستطيعون الحصول على الخدمات التي كانت متوفرة في المنزل والتي كانت تقدمها الزوجة قبل الحمل. فالمداعبة التي كانت قوية قبل الحمل تصبح فاترة لأن الزوجة الحامل لاتستطيع تحمل أي مشقة زائدة عن الحد بسبب خطورة ذلك على الجنين. وحتى المعاشرة الحميمة تصبح أقل حماسا من جانب الزوجة بسبب التغيرات الفزيولوجية. وفي هذه الحالات فان الزوج قد يغضب تارة ويهدأ تارة ويثور تارة ويخرج من المنزل ليقابل الأصدقاء ويقضي معهم وقتا طويلا لكي ينسى مايحدث في المنزل من تطورات جديدة بسبب حمل الزوجة.

بعد الولادة:قالت الدراسة ان الحمل أحدث دائما نوعا من الاستغراب لدى الرجال من حيث عدم فهمهم الدقيق للمرأة. هذا الاستغراب يتقلص الى حد كبير بعد ولادة المرأة لتبدأ مرحلة أخرى جديدة، وبخاصة اذا كان المولود هو الأول في حياة الزوجين. وأضافت الدراسة بأن مزيجا من المشاعر تطغى على الزوج بعد قدوم المولود، ومنها الفرح لقدوم ابن أو ابنة والشعور بالضعف أمام قوة المرأة في وضع الجنين والغيرة من وجود أحد يشاركه في الحصول على اهتمام زوجته والشعور بالانعزالية عندما يرى بأن مكانته قد اهتزت.

وتابعت الدراسة تقول بأن التحول التدريجي لاهتمام المرأة باتجاه المولود الجديد هو بالتحديد مايسبب الغيرة عند الرجل. انها غيرة ضمنية ليست بالسيئة، حسب تعريف العلماء، ولكن اذا لم تستطع الزوجة التعامل مع ذلك الشعور عند الرجل فان الأمور قد تحتدم وتبدأ مشاكل يمكن أن تكون على جانب من الخطورة.

أهمية الحوار: أوضحت الدراسة بأن الحوار العقلاني والمنطقي بين الزوج والزوجة هو الذي بامكانه تبديد غيرة الرجل وقلقه على مكانته. في هذا الحوار تستطيع المرأة أن تضع نصب عيني زوجها بأن الوضع قد تغير قليلا بسبب المولود ولكن الأمور ستعود الى ماكانت عليه بشكل سريع اذا تعاون الاثنان في الاهتمام بالطفل. ابعاد الزوج نفسه عن الساحة يلقي بكامل العبء على الزوجة وهو بالضبط ما يبعد بين الاثنين، أما اذا تم توزيع الأدوار في الاهتمام بالطفل فان المسافة بين الزوج والزوجة لن تتوسع كثيرا، ومع نمو الطفل، فان الحالة ستتحسن دون شك.

وقالت الدراسة أيضا ان الزوجة التي تتفهم عادة الأمور العاطفية أكثر من الرجل يمكن أن تثبت قدرتها مرة أخرى في انها قادرة على الجمع مابين الاهتمام بالزوج والطفل بشكل متوازن.




خليجية



نور الندى
اهلا منورة



التصنيفات
منوعات

الزوجة القنوعه التي يحبها الرجل

القناعة… سرٌّ من أهم أسرار السَّعادة الزَّوجيَّة؛ إنَّه الكنز الَّذي يمنح صاحبه عزًّا بغير مالٍ وقوَّةٍ بغير سلطانٍ؛ إنَّه الدَّعامة الأقوى والرَّكيزة الكبرى لضمان السَّكن الزَّوجي والاستقرار الأسري الَّذي تنعم فيه العائلة بالغنى والرِّضا والسَّعادة والأمان…‏
‏‏
‏إذا ما كنت ذا قلبٍ قنوعٍ***فأنت ومالك الدُّنيا سواء‏
‏‏
‏مملكة القناعة!‏
‏‏
‏الزَّوجة القنوعة تنظر إلى داخل بيتها لا إلى خارجه تهيئ فيه أسباب الرَّاحة وتفجر ينابيع الحنان وتفتش عن سبل السَّعادة فتجعل من بيتها مملكة ينعم فيها أميرها ومليك عمرها… بيتها في عينها.. أثاثه فاخر، ومقعده وثير، حتَّى ولو كان متواضعًا في نظر غيرها… أولادها هم ذهبها وجواهرها الثَّمينة؛ بل هم أغلى من كنوز الدُّنيا بأكملها… إنَّها تحبُّ حياتها بكلِّ ما فيها… ولا يملأ أحد عينها غير فارسها وتوأم روحها… و كيف تنظر إلى أحدٍ غيره؟! وليس في العالم كلّه من يصلح زوجًا لها أفضل منه! أليست هذه المرأة سعيدة بحقٍّ؟! صدق الله إذ يقول: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَ‌حْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُ‌ونَ} [الرُّوم: 21].‏
‏‏
‏هل أنت قنوعة؟ (صارحي نفسك ولا تخدعيها)‏
‏‏
‏1- أنتِ دائمًا سعيدةُ بحياتك راضيةُ بمعيشتك غير محبطةٍ ولا ساخطةٍ؟‏
‏‏
‏2- أنتِ لا تعاتبين زوجك على قصر ذات يده ولا تطالبينه بما فوق طاقته؟‏
‏‏
‏3- أنت تنظرين دائمًا إلى من هي دونك في أمور الدُّنيا وتحمدين الله على ما أنت فيه؟‏
‏‏
‏4- زوجك في عينك أفضل الأزواج، دائما تحمدين الله على أن أكرمك به؟‏
‏‏
‏5- أنتِ لا تنظرين إلى ما في يد غيرك وتقنعين بنعم الله عليك؟‏
‏‏
‏1- إذا كانت درجتك ما بين (75- 100) فأنت زوجةٌ قنوعةٌ فاحمدي الله على نعمته عليك.‏
‏2- إذا كانت درجتك ما بين (50- 75) فأنت على طريق القناعة فاجتهدي في بلوغ المزيد.‏
‏3- إذا كانت درجتك ما بين (25- 50) فراجعي نفسك فأنت محرومة من جنَّة الرِّضا والقناعة.‏
‏‏
‏ثبِّتي عتبة بابك!‏
‏"جاء إبراهيم -عليه السَّلام- إلى مكَّة، بعدما تزوَّج إسماعيل -عليه السَّلام- يتفقَّد حال أهله بعد ما تركهم مدَّةً، وكانت أمُّه هاجر قد ماتت، فلم يجد إسماعيل فدخل على امرأته فسأل عنه.‏
‏قالت زوجته: خرج يبتغي لنا (أي يطلب لنا الرِّزق)؟‏
‏إبراهيم -عليه السَّلام-: وكيف تعيشان؟ وما حالكما؟‏
‏قالت: نحن بشرٍّ! نحن في ضيقةٍ وشدَّةٍ! (وجعلت تشكو إليه)‏
‏قال: فإذا جاء زوجك أقرئي عليه السَّلام وقولي له غيِّر عتبة بابك.‏
‏(فلمَّا جاء إسماعيل كأنَّه آنس شيئًا)‏
‏فقال: هل جاءكم من أحدٍ؟‏
‏قالت: نعم جاءنا شيخ كذا وكذا‏
‏فسأل عنك، فأخبرته، وقالت: سألني كيف عيشنا فأخبرته أنّا في جهدٍ وشدَّةٍ.‏
‏قال: فهل أوصاك بشيءٍ؟‏
‏قالت: نعم أمرني أن أقرأ عليك السَّلام ويقول: غيِّر عتبة بابك.‏
‏قال: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك… الحقي بأهلك فطلقها وتزوَّج من أخرى.‏
‏‏
‏فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله، ثمَّ أتاهم بعد، فلم يجده فدخل على امرأته فسأل عنه، قالت: خرج يبتغي لنا.‏
‏قال: كيف أنتم؟ وما حالكم؟.‏
‏قالت: نحن بخيرٍ وسعةٍ (وجعلت تثني على الله -تعالى-)‏
‏فقال: ما طعامكم؟ قالت: اللحم والماء.‏
‏قال: إذا أتى زوجك فأقرئي عليه السَّلام ومريه أن يثبت عتبة بابه.‏
‏‏
‏سادة الدُّنيا وعظماء الآخرة‏
‏‏
‏تأمَّلي يا سيدتي كيف تزوجت الطَّاهرة بنت الصِّديق أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- تقول -رضي الله عنها-: "بنى بي رسول الله، ما نُحرِت عليَ جزور ولا ذُبحت عليَ شاة"، وتجهز أم العروس ابنتها وتقول: "أهلك يا رسول الله، وتدعو لهما بالبركة".‏
‏في غرفةٍ متواضعةٍ سقفها من جريد النَّخل ليس فيها أثاثٌ فاخرٌ ولا طلاءٌ زاهرٌ ولا زخارفُ مبهرةٌ أو تحفٌ نادرةٌ، ولكنَّ السَّعادة الَّتي تغمر القلوب، والقناعة الَّتي تعمر النُّفوس، أحالت هذا المكان إلى واحةٍ فيحاء وروضةٍ غناء، بهذه البساطة دخل أكرم زوجين وأشرف عروسين وعاشا أسعد حياة في جوِّ من راحة البال وهناءة العيش.‏
‏‏
‏وانظري إلى فاطمة بنت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- سيدة نساء أهل الجنَّة كيف تزوَّجت؟!‏
‏روى البيهقي عن علي -رضي الله عنه- قال: «أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أتى عليًّا وفاطمةً وهما في خميل لهما والخميل القطيفة البيضاء من الصُّوف، قد كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- جهَّزهما بها ووسادةً محشوةً إذخرًا (حشائش) وقربةً (وعاء للماء)» [رواه ابن ماجه 3366 وصحَّحه الألباني] ومهَرَها علي -رضي الله عنه- بدرعٍ تقدر قيمته بأربعة دراهم.‏
‏‏
‏هؤلاء هم سادة الدُّنيا وملوك الآخرة، فهموا هذه الحياة على حقيقتها، فتعلقت قلوبهم بالآخرة، وتطلعوا إلى ما عند الله.‏
‏‏
‏انتبهي يا سيدتي، إنَّها ليست دعوةٌ للحرمان والتَّقشُّف، ولكنَّها دعوةٌ للرِّضا والقناعة، والسُّمو فوق مظاهر الدُّنيا الكاذبة وبريقها الخادع، فكم من زيجات اشترطت أغلى المهور وأقامت أعظم الأحفال، ودخلت على أفخر الأثاث، فما جلبت لهم هذه الأشياء الحبّ والسَّعادة ولا حققت لهم الطَّمأنينة والأمان.‏
‏واحذري يا سيدتي.. فلا تطالبي زوجك بما فوق طاقته، واصبري على معيشته، واطردي الأوهام الزَّائفة الَّتي تكدِّر صفو حياتك، فكلّ متاع الدُّنيا يزول، ولا يبقى لك إلا رَجُلك، وشريك حياتك وحبيب عمرك، الَّذي اخترتِه لنفسك ليكون لك قرينًا وفيًّا في الدُّنيا، وصاحبًا دائمًا في الآخرة {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُ‌ونَ} [الزُّخرف: 70].‏
‏‏
‏وزوجة المرء عونٌ يستعين بها***على الحياة ونورٌ في دياجيها‏
‏مسلاة فكرته إن بات في كدرٍ***مدت له لتواسيه أياديها‏
‏في الحزن فرحته تحنو فتجعله*** ينسى بذلك آلامًا يعانيها‏
‏إن عاد للبيت يلقى ثغر زوجته***يفتُرُ عما يسرُّ النَّفس يشفيها‏
‏فزوجها ملك و الدَّار مملكة***والحبُّ عطرٌ يسري في نواحيها‏
‏هذي القرينة هذي من تحنُّ لها*** نفس الأبي ولكن أين نلقيها؟‏
‏‏
‏حقيقة السَّعادة!‏
‏‏
‏إنَّ كثيرًا من الزَّوجات أنعم الله عليهنَّ بالحياة الرغدة، والبيوت الفخمة، والسَّيارات الفارهة، والأموال الكثيرة، لكنَّ بعضهنَّ للأسف حرمن هذه النِّعمة، نعمة الرِّضا والقناعة، فلم يذقن طعم السَّعادة على حقيقتها، وأصبحت الواحدة منهنَّ أسيرةً للمظاهر والشّكليات، تطلعاتها لا تتوقف عند حدٍّ، طلباتها لا تنتهي أبدًا، فعاشت في فقرٍ وعناءٍ، وحرمانٍ وشقاءٍ، مع ما لديها من مالٍ كثيرٍ! في ظاهرها أنَّها منعَّمةٌ مترفةٌ، وحقيقة أمرها أنَّها مكتئبةٌ تعيسةٌ، وصدق النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- حين قال: «ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النَّفس» [رواه البخاري 6446 ومسلم 1051].‏
‏‏
‏أمَّا الزَّوجة القنوعة فإنَّها تعيش غنيَّة النَّفس، هانئة الحال، هادئة البال، سواءً قلَّ من الدُّنيا نصيبها أو كثر، لا تتطَّلع إلى ما عند الآخرين، ولا تشتهي ما ليس عندها، محبوبة عند الله، وهي كذلك محبوبة عند النَّاس؛ مصداقًا لقول النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ازهد في الدُّنيا يحبُّك الله، وازهد فيما في أيدي النَّاس يحبُّك النَّاس» [صحَّحه الألباني 922 في صحيح الجامع].‏
‏‏
‏أهم ما يشغلها في الحقيقة حالها مع ربِّها، تحزن وتكتئب إن قصرت في إرضائه -سبحانه-…‏
‏وتفرح وتنشرح بما وفَّقها الله لطاعته ومرضاته، وبما غمرها من فضله ورحمته…‏
‏{قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَ‌حْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَ‌حُوا هُوَ خَيْرٌ‌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].‬



يسلمو
موضوع اكتر من رائع
سلمت يداك



يتقل لقسم الحياة الزوجيه



خليجية



التصنيفات
منوعات

الزوجة الثانية ليست نهاية العالم بل بداية حياة جديدة

خليجية لغيرة قد تحولك إلى مطلقة:الزوجة الثانية ليست نهاية العالم بل بداية حياة جديدة!

خليجية

غيرة.. شك وحيرة.. وهواجيس تأججت عنفواناً.. حوّلتها إلى امرأة مرهقة الأعصاب.. شاحبة الوجه.. عصبية المزاج.. تقتحم خصوصيات زوجها.. تفتش.. وتنبش.. وبحرقة تفترس أي نقاش يدور حول الزواج بثانية. تريده إنساناً محنطاً.. بقلب صناعي.. لا يعمل إلا بأمرها.. فلا يرى سواها.. ولا يسمع إلا صوتها.. ولا يذكر إلا اسمها.
في كل لحظة تهدده بما ستفعله إن فكر بغيرها.. ففناء البيت ستقلبه إلى ساحة معركة.. والمخالب تحوّلها إلى أنياب.. والدموع إلى دماء.. وألف معنى ومعنى تبلوره أمامه.
فتبهت العلاقة بينهما.. ويفقد الزوج حلاوة الاستمرار معها.حتى إذا لم يعد للحب بقية.. وصدره منها قد ضاق.. يتزوج غيرها بقلب تواق.. مستجيباً لطلبها بالطلاق.. معلناً بها لحظة الفراق.
وتبقى هي تحلم بساعة التلاق تشكي حالها بدمع رقراق..
ضاق صدري والهم بلبل بالي..
وتولى أنسي وقل احتمالي
أين عقلي؟ وأين حلمي؟ ضاعا..
بين حلو المنى ومر المطال
طال ليلي، وطال همي، وطال..
العتب بيني وبين هذي الليالي
قد يكون الطلاق نهاية كل امرأة دفعتها غيرتها بأن تخسر زوجها وترمي بنفسها إلى نار الحسرة والندم.
تقولون كيف لنا أن نصنع لها جواً هادئا ونحن نرى امرأة أخرى تشاركها حياتها.
كيف تتعامل مع وضعها الجديد وقد لفظت المشاعر أنفاسها الأخيرة وماتت ريحانة حبهما ولم يستطيعا مقاومة ذلك الجفاف وتلك الأغبرة.

استبانة وأرقام مزعجة
لن أفاجأكم بنتيجة استبانة من مئة امرأة من عدة مجتمعات مختلفة بآرائها وعاداتها عن طريق بناتهن في المدرسة والنتيجة كانت:
94 % فضلن سفر أزواجهن للخارج واتخاذ الخليلات بدل الزواج عليهن وإلى هذه الدرجة من ضعف الإيمان وسوء تقدير الأمور:
6% توقفن عن الإجابة.
76% يطلبن الطلاق مع وجود زوجة ثانية.
22% يفضلن البقاء مع أولادهن ورفضن مقابلة الزوج على الإطلاق.
2% فقط يقبلن بالحال.
65% يتخوفن من التعدد بسبب ما يشاهد من وسائل الإعلام.
35% يتخوفن بسبب ما يحدث في الواقع خصوصاً إذا كانت المجربة قريبة منها.
71% تهدده بما ستفعله مستقبلاً إن فكر بالزواج بأخرى.
17% تمتنع عن القرب منه والحديث معه حتى يتنازل عن رأيه.
12% فقط تحاول أن تعدل من وضعها حتى لا يكون له عذر.
لن أدعكم تطيلون الوقوف أمام هذه النسب والنتائج المزعجة.
وتعالوا معي لأطلعكم على ما أورده ديننا الحنيف بهذا الشأن.

الإسلام لم يبتكر التعدد
قد ينظر البعض للإسلام بأنه هو من أجاز التعدد وفرق الأسر بمقابل إسعاد أناس آخرين.
وأنا أقول لكم: إن ديننا الإسلامي لم يبتكر التعدد، بل نظمه رأفة ورحمة بنا، هذا ما أشار إليه الشيخ أحمد محيي الدين حيث قال:
لقد كان الرجل في العصور السالفة إلى منتهى العصر الجاهلي يعامل المرأة أقسى معاملة ويبغضها ويحتقرها ويحرمها من حرية الحياة الشريفة، فضلاً عن تعدد الزوجات إلى حد الكثرة المبالغة التي تصل إلى ثمانين زوجة للرجل الواحد.
وهذا ليس في الأمة العربية فقط، بل في الأمم الغربية أيضاً وبصورة واسعة، بل لم يكن للتعدد حد ينتهي إليه، فذلك راجع إلى رغبة الرجل في مجرى العادات المألوفة.
والمرأة تنقاد إليه مرغمة فتعاني الأمرين في زواجها المضطرب ولا حول لها ولا قوة، كل ذلك كان في الأمم الماضية والقرون الغابرة. فالإسلام لم يبتكر شيئاً في أصل الزواج ولا في تعدد الزوجات بإطلاق، بل نظم الزواج وحدد العدد.
كما شاع التعدد في بلاد الإفرنج ثم منع بعد حين لظروف طارئة.. فكثر اللقطاء وأولاد الزنا إلى حد كبير جداً، فبعد أن بالغوا في احترام المرأة وتحاملوا على الإسلام في إباحة التعدد ووصموا ذلك بالظلم والتضيق عليها.. قام المفكرون منهم يطلبون الرجوع إلى التعدد لتخفيف الدعارة ومنع انتشار الزنا الذي يكثر فيه اللقطاء.

الثانية لا الزانية
نحن ندرك جميعاً أننا الآن نواجه خطراً كبيراً ألا وهو العنوسة.. التي بدأت تتزايد يوماً بعد يوم حتى بلغت في المملكة وحدها قرابة مليون ونصف المليون عانس على حسب ما ذكره الدكتور عبد الله الفوزان في بث مباشر بإذاعة m.b.c.
الأستاذ عماد الدين حسين: ذكر لنا كيف يمكننا معالجة هذا الواقع حيث قال: نحن أمام احتمال من ثلاثة احتمالات:
1 – أن يتزوج كل رجل بامرأة ثم تبقى واحدة أو أكثر بدون زواج تقضي حياتها لا تعرف الرجال. وهذا الاحتمال ضد الفطرة.
2 – أن يتزوج كل رجل واحدة فقط ثم يخادن واحدة أو أكثر من هؤلاء اللواتي ليس لهن مقابل في المجتمع من الرجال فيعرفن الرجل عشيقاً في الحرام والظلام.
وهذا احتمال ضد اتجاه الإسلام النظيف وضد كرامة المرأة الإنسانية.
3 – أن يتزوج الرجال أكثر من واحدة وأن تعرف المرأة الأخرى الرجل زوجة شريفة في وضح النهار والنور وهذا هو الاحتمال الذي يختاره الإسلام متمشياً مع واقعيته الإيجابية في مواجهة الإنسان كما هو بفطرته وظروف حياته.


………هل تعلم تلك الفئة الكبيرة من النساء اللواتي فضلن الخليلات لأزواجهن عن الزواج بأخرى حرمة هذه الكبيرة. يقول الله تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً}[الإسراء: 32].
إضافة إلى الأخطار الصحية والاجتماعية التي تنتج من هذه الجريمة حيث أثبتت إدارة الشؤون الدينية بالأمن العام:
– أن الزنا يميت المروءة ويفقد الحس ويقضي على الحياء.
– يقتل في الرجل عاطفة الأبوة، فترى الزاني بليد الشعور، يرى الدنيا بأوضاع مقلوبة تتمشى مع ميوله وشهواته.
– يعيب على أهل العفة عفتهم ويحسد أهل الفجور على فجرهم.
– هذا هو الزنا الذي يعلم الوقاحة والكذب والأثرة والخضوع للشهوات.
– ترى كل هذه السفاسف إذا اتصف بها أفراد مجتمع ما هل يمكن أن يكون فيه استقرار وثبات؟

الشخصية بين القوة والضعف
قد تقولون: كيف نستطيع إقناعها بالعيش مع ضرة تشاركها العيش بشريك واحد؟
يجيب على ذلك الأستاذ عبد الحميد البلالي قائلاً:
– إن النفس لها كبرياؤها وعنادها وهي لا تتنازل عن الرأي الذي تدافع عنه إلا بالرفق.
– حتى تشعر بالهزيمة وسرعان ما تختلط على النفس قيمة الرأي وقيمتها هي عند الناس.
– فتعتبر التنازل عن الرأي تنازلاً عن هيبتها واحترامها وكيانها.
– والجدل بالحسنى هو الذي يطمئن من هذه الكبرياء الحساسة ويشعر المجادل أن ذاته مصونة وقيمته كريمة وأن الداعي لا يقصد إلا كشف الحقيقة في ذاتها.

كيف تكسبين زوجك؟
يقول الكاتب علي خليفة:
– كوني دائماً بشوشة متفائلة واعلمي أنك مرآة زوجك ومصدر إلهامه.
– اهتمي دائماً بمظهرك وأناقتك فإن من أبسط حقوق الزوج عليك أن تحفظي له الصفات التي أعجبته فيك.
– لا تترددي في إظهار عاطفتك الجياشة.
– اظهري لزوجك دائماً الحب والحنان والاحترام.
– لا تنظري لمشاكلكما بأنها نهاية الحياة فإن مع العسر يسرا.
– لا تتركي بيتك مهما كانت المشكلة لأن مجرد تركك البيت ينذر بتصاعد الأمور وتعقد الظروف.
– أوصيك بالضعف لزوجك، سيطري على بيتك سيطرة كاملة ولكن قفي عند زوجك.
– إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق.
– لا تكوني امرأة منانة تمّن على زوجها بكل ما تقدمه له أو تفعله من أجله

نريدك أمي..!!
أماه قد غلب الأسى….
كفي الملام وعلليني
الله – يا أماه – فــي…
ترفقي ولا تعذليـــني
بهذه الحساسية نناشد كل الأم بالعودة إلى أبنائها.. ألا يستحقون التضحية؟!




خليجية



خليجية



يعطيك العافية حبيبتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عزيزتي الزوجة عصبيتك سبب خيانة زوجك

عصبية الزوجة والتدقيق على كل صغيرة وكبيرة والمناوشات اليومية بينها وبين الزوج تحول بيت الزوجية إلى "جحيم" لا يطاق، وتدفع بالزوج في بعض الأحيان إلى الخيانة والبحث عن أخرى بديلة.
وهناك الكثير من الإحصائيات التي أشارت إلى أن حالات الطلاق التي تتم بين الزوجين سببها عصبية الزوجة والانفعال، ومن ثم عدم قدرتها على التصرف بعقلانية واتزان في التعامل مع المواقف اليومية.
ويقول خبراء العلاقات الزوجية أن عصبية الزوجة تنعكس على نفسية الأطفال الصغار بالسلب نتيجة الخلافات المستمرة بين الأم والأب والحدة في التعامل معهم في بعض الأحيان، حيث تنشأ لديهم حالة من الخوف والوحدة التي تصل إلى حد الاكتئاب.
ويضيف الخبراء أن الزوجة العصبية كثيراً ما تحدث بينها وبين أهل الزوج بعض التوترات الناتجة عن حساسيتها المفرطة التي تمثل عائقًا لديها يمنعها من إقامة علاقات اجتماعية وأسرية والتي تعتمد على التفاهم وتقبل الرأي الآخر والمرونة في التعامل.
وينصح الخبراء الأزواج باحتواء الزوجة العصبية والتقرب إليها لمعرفة أسباب عصبيتها للقيام بحلها وتجنبها للوصول إلى حالة الانسجام والترابط التي تنعكس على الحياة الزوجية.
كما ينصحوا الزوجات في حالات العصبية الشديدة تجنب النقاش الذي يؤدي إلى تعقد الأمور والوصول بها إلى نفق مظلم، بالإضافة إلى تجنب التفكير الزائد الذي من شأنه تعظيم الصغائر ومن هنا تبدأ شرارة الخلافات الزوجية.
ويقدم الخبراء عدة وصايا أهمها قيام الزوجة العصبية بالقيام بتمارين تنظيم التنفس وأخذ قسط كافٍ من النوم الذي يساعد على راحة وصفاء الذهن، بالإضافة إلى قضاء العطلات الأسبوعية خارج المنزل كنوع من التجديد والقضاء على "الملل والروتين"، وهما اللذان يسببان العصبية".



موضوع مفيد شكرا