التصنيفات
منوعات

نصائح خاصه بالزوجه

بسم الله الرحمن الرحيم

اولاً – تطبعي بطبع زوجك واطيعيه في كل شيء ولا تخالفيه الا في معصية الله ورسوله ، و أفعلي ما يريد ولو كان مالا تحبين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( حق الزوج على زوجته ؛ لو كانت به قرحه ، أو انتثر منخراه صديداً أو دماً ، ثم بلعته ؛ ما أدت حقه )) ابن حبان و الحاكم وغيرهم . وقوله ايضاً (( لو كنت آمر احداً ان يسجد لغير الله لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها )) ابن حبان و ابن ماجه وغيرهم . وتذكري قول السيدة الحكيمة التى تنصح ابنتها العروس قائلها : (( يا بنية ، إنك خرجت من العش الذي فيه درجت ، فصرت الى فراش لا تعرفينه ، وقرين لا تألفينه ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهادً يكن لك عمادً ، وكوني له امة يكن لك عبداً ، لا تلحفي به فيقلاك يبغضك ) ، ولا تباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقربي منه ، و إن نأى ابتعد ) فابعدي عنه ، واحفظي أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك إلا ريحاً طيباً ، ولا يسمع إلا حسناً ، ولا ينظر إلا جميلاً )) .

ثانياً – تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأة مات و زوجها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذي وخاصة قبل نومك لقوله عليه الصلاة والسلام : (( إذا دعا الرجل امرأته الى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى الصبح )) متفق عليه .

ثالثاً – لا ترفعي صوتك في وجه زوجك فذلك اكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي على الطلبات التي فوق قدرته ، ولا يكن حبك للمال كما قال الشاعر فيها : اذا رأت اهل الكيس ممتلئا – تبسمت ودنت مني تمازحني وان رأته خاليه من دراهمه تجهمت وأنثنت عني تقابحني انما يجب ان تقف بجانبه في المواقف الصعبة والظروف الحرجة واعتبري من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله عنها حين قال لها : (( يا عائشة ، إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب ، وإياك ومجالسة الأغنياء ، ولا تستخلعي ثوباً حتى ترقعيه )) الترمذي . فكوني بارك الله فيك صابرة راضية ، محتسبة عند ربك .

رابعاً – اعتذري لزوجك وان كان هو المتسبب بالخطاء وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( نسائكم من اهل الجنة : الودود ، الولود ، العؤود على زوجها ؛ التي اذا غضب جاءت تضع يدها في يد زوجها ، . قالت : هذه يدي في يدك . لا اذوق غمضاً حتى ترضى )) النسائي .

خامساُ – أبهجي قلبه حينما يعود من العمل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر المرتب وطعامه الجاهز واطفاله بالملبس النظيف ، و اجلي كل ما يضايقه من طلبات واخبار الى وقت غير هذا الوقت ، واعلمي ان هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك .

سادساً – اعلمي ان زوجك في حقيقته – طفل كبير – اقل كلمة حلوه تسعده ؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل : ( حبيبي ) ( روحي ) .. وان تمدحيه وتشكريه و تبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وانك سعيده بان الله جعله زوجا لك وان تهيئى له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده اذا ما طلبك وفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه ان تلبيسه و تعطيره وتبخيره لقول عائشة رضي الله عنها ( كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم – لإ هلاله – بأطيب ما أجد ) البخاري ومسلم. و بيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما .

سابعاً – تجنبي مجالسة اصدقاء السوء لكي لا تتأثري بهم وتهدمي منزلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير ))ابي داود ، وفي رواية البخاري : (( وكير الحداد يحرق بيتك او ثوبك او تجد منه ريحاً خبيثة )) .

ثامناً – لا تفشي سراً لزوجك ولا تسربي خلافاتكم الزوجية ولا تبوحي بأسرار الفراش فتكوني من شر الناس عند الله يوم القيامة ، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فلا تفعلوا ؛ فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانةً في طريق ، فغشيها والناس ينظرون )) احمد .

تاسعاً – احذري ان تذهبي الى بيت اهلك لحظة الغضب فساعتها لا تنتظري ان يأتي ليصالحك .

عاشراً : تجنبي التصرف في ماله او ادخال أي شخص المنزل او الذهاب الى أي مكان إلا باذنه .

الحادي عشر : عدم التدخل في شؤونة الخاصة التي لا تعنيك .

الثاني عشر: امدحي أهله وأصدقائه ولا تحقريهم واحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين اهله وخاصة امه ، فلا تأمني لرجل خذل والديه ان لا يخذلك واعلمي انهم اولى عليه منك عند الله ورسوله فأتقي نار جهنم يرحمك الله .

الثالث عشر – لا تلعني او تسبي زوجك او صغارك ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر النساء ؟ تصدقن ؛ فإني رايتكن اكثر اهل النار )) فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : (( تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير )) البخاري .

الرابع عشر – اتقى غضب الله ولا تطلبي الطلاق على أتفهه الأمور لقوله عليه الصلاة والسلام : (( أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس ؛ فحرام عليها رائحة الجنة ))ابو داود والترمذي وغيرهم .

:11_3_2[1]:




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ღ¸.•¸(¸.•` عَزيزتي الزوجه احرصي َعلى هذا المَفتاح!•*¨)¸.•ღ

الســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

كل زوجه لها اسلوبها وطريقتها في إدراة رحى الحياة الزوجية مع زوجها .
فكل الزوجات لديهن مفاتيح لفتح أقفال الحياة الزوجية,
وتتنوع هذه المفاتيح من زوجة لأخرى ,,

خليجية

فبعض الزوجات لديها ((مفتاح الأكل ))

فتجدها بارعة بالطهي وبارعة بتنوع المأكولات والمشروبات
والحلويات .
والزوج يعجبه ذلك ويتباها به أمام اهله واقاربه وزملائه
ومن هنا تمتلك الزوجة جزء كبير من فلب وحب زوجها ..

خليجية

وأخرى معها ((مفتاح الجمال )).
فهي إما جميلة أوتتجمل وتتزين بادوات الزينه والعطورات واللباس .
فلا يراها زوجها إلا بأبهى حله واجمل لباس .
ولا يرى منها إلا مايسره ,
وهي بذلك كسبت هذا الجانب في زوجها
وهو يقدّر ويحب ذلك كثيراً

خليجية

وأخرى معها ((مفتاح الرعاية ))
فهي ترعى زوجها بكل صغيرة وكبيرة وترعى الأبناء ,
وتحافظ على اسرار البيت وتعرف ماينقصه وما لا ينقصه
وتهيء للزوج أدواته ولباسة وحاجاته الخاصة وترتب أدواته ومستلزماته ,
وإن سال عن شي سارعت لإحضاره بنفسها ,

خليجية

وأخرى معها ((مفتاح الصبر والهدوء))

فهي صبورة كتومه لاتشتكي ولا تتبرم من سوء معاملته
أو غيابه أو اهماله
وتعالج امورها بنفسها ..
فلا أمها تتدخل بل لاتعلم عن شيء,, ولا غير امها ,,
وإن سُئلت عن أمر : اجابت بأن الأمور تمام ولله الحمد .
وتعالج امورها بهدوء دون معرفة أو تدخل أحد .
فهو يحب ذلك وربما ادى إلى تغير في نمط حياته
واسلوبه ,,تقديراً لصبر زوجته .

خليجية

وأخرى معها ((مفتاح العلاقات))
فهي تحب اهل الزوج وامه واخواته واقاربه
وتدعوهن لبيتها وتتبادل معهن الزيارات والمناسبات
ولا تتكلم عنهن بسوء ,,وتبادلهن التحايا والسلام في المناسبات.
وبينهن مزاح كانهن اخوات .
فهو يحبها من هذا الجانب ,
ويقدر هذا الشعور الذي يعلم أنه من حبها له احبت اهله .

خليجية

وأخرى معها(( مفتاح آخر .))
ربما يطول السرد لكثرة وتنوع المفاتيح ,,
ولكن مايميز هذه المفاتيح انها فعّالة حسب سياسة
(هات وخذ) !!
وهذه السياسة ربما تتعطل في يوم من الأيام.
عندما ينضب مصدر الأخذ فلا يكون هناك عطاء ..




يسلمووووووووووووو
موضوع راااااااائع
تقبلي مروري



الاروع مرورك ياقطر الندى

تسلمي يالغالية




مواضيعك رااااااااائعة
مالعادة
تسلمي



الاروع مرورك في مواضيعي يا روجينا

تسلميلي لا انحرم من ردودك في مواضعي




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الزوجه ال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

مره واحد كان ماشي علي الطريق بسرعة ومعاه مراته و فجأه شاف في المرايه شرطي عمال يشاور له عشان يوقف العربيه
وجه الشرطي وقاله: أنت سايق فوق 180 كيلو في الساعه والطريق سرعته 80 كيلو في الساعه علشان كده هاعملك مخالفه
الراجل… معلش انا كنت فوق 80 بشويه مش كتير
الزوجه : …… لا انت كنت ماشي علي 180 كيلو
الزوج: …. نظرة حقد وغل لمراته
الشرطي: …. وكمان مخالفه علشان الكشاف الخلفي مكسور
الراجل: …. مكسور ازاي انا ما اعرفش انه مكسور
الزوجه : …. ايوه انت عارف ان الكشاف مكسور من كم اسبوع
الزوج: ….. نظرة حقد وغل لمراته
الشرطي: …. ومخالفه كمان لانك مش رابط حزام الامان
الراجل: ……. ده انا لسه فاك الحزام دلوقتي لما وقفت
الزوجه : …. لا لا لا ده انت عمرك ما ربطت الحزام
الزوج في غيظ صرخ : …. انتي مابتعرفيش تسكتي ابدا
الشرطي يقول للزوجه : …. هو دايما بيزعقلك كده
الزوجه : …. لا بس لما بيكون سكران
الشرطي : …. سكران ؟ !!
الراجل: …. لا ما تصدقهاش
الزوجه: … صدقني احنا لسه لاقين قزازة خمره في العربية لما سرقناها
الشرطي: …. يعني العربية مسروقه ..؟ !!!
الراجل: … سيبك منها الله يهديك وانتي اسكتي ولا عليا الطلاق اطلقك
الشرطي : …. هو دايما كده يهددك بالطلاق .. ؟؟؟
الزوجة: …. مش لما يتجوزني الأول وبعدين يحلف بالطلاق

فى امان الله
من




ههههههههههههههههههههها/ي
دلوقتي روقتيني يسلمو ,,,,,,~



هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه .يثلمو حياتي



ههههههههههههههههههه



هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
مشكورة حبيبتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اسباب العنادهند الزوجه

عناد الزوجة وتصلب رأيها ومخالفتها الزوج .. كل هذه الأمور تدفع الزوج إلى
طريق شائك قد ينتهي بما لا تشتهيه النفوس ، والعناد هو من أكبر المشاكل الزوجية .. تُرى :
لماذا تلجأ الزوجة إلى العناد ؟!!1-
عناد الزوجة قد يكون طبعاً فيها يضرب بجذوره إلى مراحل حياتها الأولى ،
نتيجة تربية خاطئة في الطفولة .
2- تسلط الزوج وعدم استشارته للزوجة في أمور المعيشة وتحقير رأيها أحياناً
والاستهزاء به .. يدفع الزوجة في طريق العناد ، فهناك بعض الأزوج لديهم
أفكار خاطئة عن خيبة وفساد رأي المرأة وأن مشورتها تجلب خراب البيوت ، وهذه الأفكار فوق أنها حمقاء فهي بعيدة عن هدي الإسلام الحنيف .
وتكفينا هنا الإشارة إلى مشورة امرأة مسلمة كانت سبباً في نجاة المسلمين جميعاً من فتنة معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ألا وهي أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها في قصة الحديبية .. حينما أشارت على النبي صلى الله عليه وسلم بالحلق والذبح .. فلما فعل ذلك قام المسلمون وجعل بعضهم يحلق بعضاً .. فلا يدعي أحد بعد ذلك بفساد رأي المرأة فذلك سفه منكر .
3- الشعور بالنقص : وقد يكون هذا الشعور لدى المرأة قبل الزواج نتيجة
المعاملة الأسرية لها من أهلها ، والتي لم تتسم بالاحترام والتقدير وبعث
الثقة في النفس ، وقد تكون وليدة ظروف الزواج ، فمعاملة الزوج زوجته معاملة قاسية وعدم وضعها في مكان التقدير والاحترام كإنسانة لها حاجات نفسية واجتماعية يجب أن تلبى ، وقد يكون ذلك من أسباب الشعور بالنقص عند المرأة ، فتلجأ لوسيلة العناد للتغلب على هذا الاحساس ، وللشعور بالذات وبالأنا .
4- عدم التكيف مع الزوج : العناد يأتي نتيجة لعدم التكيف مع الزوج والشعور باختلاف الطباع وتقلبها وعدم تنازل الزوج عن مالا يعجب زوجته وتمسكه بعادات غير صحيحة ، فيكون العناد صورة من صور التعبير عن رفض الزوجة سلوك زوجها جملة وتفصيلا ، وكذا تعبيراً عن عدم انسجامها معه في حياتهما الزوجية .
5- تقليد الأم : وأخيراً قد يأتي العناد من قبل الزوجة تقليداً لسلوك أمها
مع أبيها ، فالمرأة التي نشأت وترعرعت في بيت تتحكم فيه الأم وتسيّر دفته ، تحاول ان تحذو نفس الحذو في بيتها ومع زوجها ، بل وربما تختار الزوج حين تختاره بحيث يكون ضعيف الشخصية ، حتى يسهل لها ماتريد .
أما عن العلاج ..
يتم علاج العناد عند الزوجة أولاً بتجنب الأسباب المنشأة لهذا العناد ،
وإذا كان هذا العناد طبعاً في المرأة فليصبر الزوج وليحتسب وليحاول قدر
المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص الزوجة شيئاً فشيئاً من هذه الصفة ،
فالزمن هنا جزء كبير من العلاج إن لم يكن هو الجزء الأكبر ، ومع حب الزوج
زوجته وعطفه عليها واحترامها وعدم إهانتها بأي كلمة أو إشارة ، فإنه يكسب
قلبها ويساعدها في مشوار الألف ميل .

همسة في أذن الزوجة العنيدة ..
أيتها الزوجة الكريمة : اعلمي أنك بهذا العناد تسعين نحو خراب بيتك بيدك ،
فالزوج له طاقة ، وقد ينفذ صبره ويركب رأسه وتجنين من وراء فعلك ما تكرهين
، ثم إن هذا الذي تفعلينه من عناد زوجك وعدم طاعته لا يقره شرع ولا دين ولا
عُرف ، فقد جعل الله سبحانه وتعالى للرجل القوامة على المرأة ، وفرض عليها
طاعته ..
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها
وأطاعت بعلها – زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت .
وعن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من
حاجتها ، فقال لها : أذات زوج أنت ؟ قالت : نعم ، قال : كيف أنت له ؟ قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه ، قال : فانظري أين أنت منه ؛ فإنه جنتك ونارك .
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر ، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ، والذي
نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها .
وفي وصية أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس عند زواجها : ( كوني له أمة يكن لكي عبداً ) . وأخرى أوصت ابنتها فقالت : ( كوني له أرضاً يكن لك سماءاً )
. وفي وصية ثالثة : ( كوني له مهاداً يكن لك نجاداً ) ..

ولست أدري ماذا يضير المرأة إن هي أطاعت زوجها ونفذت رغبته ؟! أتظن أن في
ذلك انتقاصاً من قدرها ؟! كلا والله .. فما كانت الطاعة يوماً انتقاصاً من
قدر الإنسان ، فقد شاءت إرادت الله سبحانه وتعالى أن تسير الحياة وفق
قوانين ونواميس ونظم فلابد من رئيس ومرؤوس وتابع ومتبوع ، فالزوج رئيس
الأسرة وليس هذا يعني تسلطه أو تجبره أو ظلمه للمرأة ، ولكن يعني أنه موجه
لدفة الأسرة ، ومتحمل للتبعات والمسؤوليات ، وما من أحد في هذه الحياة إلا
يسمع ويطيع للآخر ولو بشكل من الأشكال ..

إن طاعتك لزوجك أيتها الزوجة المسلمة إنما تنعكس آثارها عليك في بيتك ،
أولاً بحب زوجك وإجلالك وعلو قدرك عنده ، ثم رضا الله عز وجل عنك وهو خير
ما يكسب المرء في الدينا .




سلمت يداكي اختي الفاظله

والله موضوع في قمة الروووعه

جزاكي الله الف الف خير




جزاكي الله الف خير



مشكووورة حبيبتي على المووضووع الراائع



:7_1_104[1]:جزاك الله خير



التصنيفات
منوعات

حقوق الزوجه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقوق الزوجة على زوجها

قد تعترض بعض النساء على كثرة الواجبات والصفات التي يجب على أن تتصف بها وتلتزم بأدائها ، فمن حسن الطاعة ، إلى الصبر والتضحية واللباقة والرقة في الكلام ، وحسن التعامل مع الزوج وأهله ، والحفاظ على بيته وماله وولده , وتقف مستنكرة ومتسائلة :
ألا من حقوق للمرأة على الرجل ؟ خاصة أن في عصرنا الحاضر تشارك الرجل معظم جوانب الحياة , فهي زوجة وأم ومربية وعاملة خارج البيت أيضاً ، ومع ذلك فإن الرجل محتفظ ومتمسك بوظيفته الأساسية وهي أنه رب الأسرة يأمر فيطاع ويأخذ حقوقه كاملة غير منقوصة , لا يتغاضى عن أي زلة قد تقع فيها الزوجة ؛ وله الكلمة الأولى و الأخيرة في البيت؛ وإذا ما طلبت منه الزوجة أن يساعدها في العناية بالأطفال كأن يحمل أحدهم أو يسكته حتى تقوم بإنجاز ما عليها من أعمال ، تجده ثائراً في وجهها عابساً متبرماً صارخاً قائلا ً : إن هذا ليس من اختصاصه ولا من شأنه ، فهي الأم والمربية وهي التي يجب عليها القيام بإدارة شؤون البيت متناسياً أنها تعمل خارج البيت لتساعده في توفير عيش أفضل له ولأولاده . فمتطلبات الحياة أصبحت كثيرة وراتب الزوج وحده لا يكفي لتوفير حياة هانئة مستقرة ، ينال كل فرد فيها ما يحتاجه من متطلبات العلم والصحة والغذاء والمسكن .
ولا شك أن التعامل مع بهذه الطريقة فيه ظلم وحيف ،فهناك أصول شرعية تبين للرجل كيفية التعامل مع زوجته لتتحقق العدالة في مؤسسة الأسرة التي هي حجر الأساس في بناء المجتمع .
وسوف أعرض لعظمة شريعتنا الغراء في هذا المجال ، فقد أقرت بأن هناك حقوقاً مادية ومعنوية واجتماعية للمرأة على الرجل ومنها :
1. حق النـفـقـة :
ويشمل المأكل والمشرب والملبس والمسكن فقد قال تعالى الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ).([8])
فحق القوامة للرجل لأنه هو الذي يتقدم لخطبتها طالباً الزواج منها؛ وهو الذي يدفع المهر ، وهو المكلف بالإنفاق عليها . والقوامة لا تعني القهر والاستبداد ولا تعني إهدار شخصية والتقليل من شأنها لأن شريكة الرجل في هذه الحياة ويجب أن تقوم هذه الشراكة على التفاهم والتشاور فيما يخص شؤون الأسرة .
2 . توفير السكن المستقل المريح :
فقد قال تعالى أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ).([9])
و السكن المستقل للزوجة هو من أسباب السعادة الزوجية ودفعاً للحرج الذي قد يلحق بالزوجة إذا سكنت مع أهل زوجها ؛ويجب أن يكون السكن متناسباً مع متطلبات العصر و تتوفر فيه مقومات الحياة الضرورية ، فعن معاويه بن حيدة رضي الله عنه قال يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال :أن تطعمها إن طعمت , وتكسوها إذا اكتسيت , ولا تقبح الوجه , ولا تضرب ). وفي رواية أخرى ولا تهجر إلا في البيت , كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض , إلا بما حل عليهن ) رواه أبو داود .
أما كيف كان رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم يتعامل مع زوجاته ليكون قدوة للرجال في تعاملهم مع زوجاتهم . فقد سُئلت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلميصنع في بيته ؟ قالت كان يكون في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ) أخرجه البخاري . وقال صلى الله عليه وسلم خيركم . خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) أخرجه الترمذي وصححه .

إذن فإن الرجل لو شارك زوجته بعض أعمال المنزل فإن ذلك لا يقلل من شأنه , فرسولنا العظيم كان يشارك نسائه أعمال البيت ، ومشاركة الرجل في تربية الأبناء أمر واجب عليه , و كونه عطوفاً علـيـهم فإن ذلك يرفع من شأنه عندهم . وإلقاء المسؤولية كلها على كاهل وحدها إلى جانب عملها خارج البيت أمر فيه ظلم وحيف، يجعلها تئن تحت وطأة الواجبات الكثيرة الملقاة على عاتقها . فالرجل دائم الطلبات ولا يعفيها من أي عمل واجب عليها, متناسياً قول الله تعالى وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) ([10]) ، فقد قررت هذه الآية أن هناك حقوقاً للنساء مثل ما عليهن من واجبات فلهن حسن العشرة ولهم عليهن الطاعة ، وقد قال بعض المفسرين إن الدرجة هي في الميراث والجهاد ، وقال آخرون هي درجة الأمر والطاعة .
وقال ابن عباس :[ وللرجال عليهن درجة تعني صفح الرجل عن بعض الواجب الذي له على الزوجة وإغضاؤه عنه فأنا ما أحب أن استنظف – آخذ – جميع حقي عليها وهذا ما رجحه الطبري في تفسيره ]. وأمـا القوامـة فهي لـلرجل ولا خلاف في ذلـك .
أما إذا تبين للزوج أن هناك طبعاً سيئاً في زوجته فلا يعني هذا أنها امرأة غير صالحة للحياة الزوجية, لأن حكمة الله تعالى اقتضت أن الكمال ليس من طبيعة البشر . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفرك – لا يبغض – مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر ) رواه أحمد ومسلم .
ويحضرني قول الشاعر :

من ذا الذي ما ساء قط

ومن له الحسنى فقط

3. المعاشرة بالمعروف :

فقد قال تعالى وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )([11])، والمعاشرة بالمعروف من المبادىء و الأسس المهمة التي تعين على بناء حياة زوجية ناجحة ومستقرة , ترفرف السعادة على أرجائها . شعارها المحبة والمودة , والاحترام المتبادل بين الزوجين , والحوار بالكلمة الطيبة, والرفق واللين بعيداً عن العنف والشتم ، فلا يجوز للرجل أن يشتم زوجته ولا أن يعاملها بقسوة وعنف ولا يلجأ إلى الضرب إلا إذا استنفذ جميع وسائل الوعظ والإرشاد وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية الضرب فقد روى جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم عرفة فقال … فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربهن ضرباً غير مبرح ….) رواه مسلم
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم ) رواه مسلم .
وقد رأى الشعبي جاراً له من كندة يفزع امرأته ويضربها فقال فيه :

رأيت رجالاً يضربون نسائهم
أأضربها من غير ذنب أتت به
فزينب شمس والنساء كواكب

فشلت يميني يوم تضرب زينب
فما العدل مني ضرب من ليس يذنب
إذا طلعت لم يبدو منهن كوكب

ومن المعاشرة بالمعروف طلاقة الوجه وإظهار السرور عند محادثته لزوجته فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ….. والكلمة الطيبة صدقة….) رواه البخاري ، ومن أولى من الزوجة بهذه الصدقة ؟ فإن الكلمة الرقيقة العذبة تمنح الراحة والرضى والثقة بزوجها أكثر .
وأعلم أخي الزوج رعاك الله أن الكلمة الطيبة والقول الحسن هي من أسس العلاقة الزوجية الحميمة ، فإن كلمة طيبة واحدة تستطيع أن تبني بيوتاً قائمة على المودة والرحمة ، فالزوجة تفتخر بالكلمة العذبة التي يقولها زوجها وكأنها ملكت الدنيا وما فيها ، فلتكن الملاطفة والرفق شعار المعاشرة في الحياة الزوجية ، حينها ستسعد أيها الزوج وتشعر بدفء الحنان والعطف يدب في أعماق قلبك . وأما زوجتك فيصبح قلبها مفعماً بمحبتك وستندفع بكل قوة إلى خدمتك بابتسامتها المشرقة التي تعلو وجهها لتبدد الكآبة والجمود الذي قد يخـيم على أرجاء المنزل بين الحين والآخر ، فالنساء كالورود ومن أراد أن يشم الورد فلا بد أن ينال منه الشوك . والكمال لله وحده وليس من صفات البشر ، قال الشاعر :

ومكـلف الأيـام ضـد طبـاعها

متطـلب في المـاء جذوة نــار

وبناءً على ذلك يجب على الرجل أن يكون واعياً متفهماً لطبيعة ومن ثم يحسن التعامل معها بالرفق واللين والصبر عليها ، [ فقد جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو سوء خلق زوجته فوقف على بابه ينتظر خروجه فسمع امرأة عمر تخاصمه وتعاوده بلسانها وعمر ساكت لا يرد عليها فلما سمع الرجل ذلك انصرف راجعاً وقال : إن كان هذا حال عمر مع زوجته فكيف بحالي أنا ؟ وخرج عمر من بيته فرأى الرجل راجعاً فناده : يا هذا ما حاجتك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين جئت إليك أشكو سوء خلق زوجتي فسمعت ما كان من زوجتك وقلت إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف بحالي ؟ فقال عمر : يا أخي إني احتملها لحقوق لها علي إنها طابخة طعامي وغاسلة ثيابي ومرضعة أولادي وليس ذلك بواجب عليها, فأنا أحتملها لذلك, فقال الرجل : يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي . فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة ].
وتذكر أخي الزوج أن التغاضي عن تعقب صغائر الأمور في البيت يرسي أركان الحياة الزوجية مما يعطي فرصة ليسود جو الانسجام والسرور في الأسرة .
ومن المعاشرة بالمعروف أن يكرمها ويكرم أهلها بذكرهم بالخير ومبادلتهم الزيارات وتقديم العون لهم إذا احتاجوا .
ومن المعاشرة بالمعروف أن يداويها إذا مرضت ويصبر عليها حتى لو طال مرضها ، فإن ذلك من حسن وفاء الزوج لزوجته وأن يباشر العناية بها بنفسه [ ولقد ضرب لنا عثمان بن عفان رضي الله عنه مثلاً أعلى للزوج الذي يقوم على رعاية زوجته بنفسه إذا مرضت . فقد تغيب عن غزوة بدر لأن زوجته رقية بنت رسول الله كانت مريضة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أقم معها ولك أجر من شهد بدراً وسهمه ]. رواه البخاري .
ومن المعاشرة بالمعروف الوفاء للزوجة حتى بعد وفاتها فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثني على أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ويبالغ في تعظيمها حتى أن عائشة قالت ما غرت من امرأة مثل ما غرت من خديجة من كثرة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها . فقد روى مروان بن معاوية عن وائل بن داود عن عبد الله البهي قال : عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم ثناء عليها واستغفاراً لها فذكرها يوماً ، فحملتني الغيرة فقلت : لـقد عوضك الله من كبيرة السن . قالت : فرأيته غضب غضباً أسقطت من خلدي – القلب – وقلت في نفسي اللهم إن أذهبت غضب رسولك عني لم أعد أذكرها بسوء فلما رأى رسول الـله ما لـقيت قـال : كيف قلت ؟ والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس؛ وآوتني إذ رفضني الناس؛ ورزقت منها الولد وحرمتموه مني . قالت فغدا وراح علي بها شهراً ).([12])
فالرجل العاقل يتخذ من الزوجة سبيلاً لتدريب نفسه على الصبر والاحتمال وسعة الصدر؛ وبالخلق الحسن وحسن المعاشرة يؤدي لها حقها وبالحزم الحكمة يتحقق له القوامة عليها.
ولقد اطلعت على شكاوى كثير من النساء خلال تعاملي معهن في المحاضرات والدروس ،ومنها أن هناك بعض الأزواج يتجاهلون حقوق الواجبة عليهم كالمعاملة الحسنة بالكلمة الطيبة التي هي الأساس المتين الذي تبنى عليه علاقات المودة والرحمة . ويحرمون أنفسهم وزوجاتهم من سعادة قد تكون كامنة في كلمة فيها مؤانسة ومجاملة يقولها أحدهما للآخر ، بحجة أن وقت المجاملة والملاطفة قد مضى وانتهى ، أو بحجة زحمة العمل وضيق الوقت الذي يستنفذ كل طاقاتهم لتحقيق أهدافهم الماليه أو العلميه أو السياسيه . فهناك رجل الأعمال الذي يقضي معظم وقته خارج البيت متنقلاً بين عقد الصفقات التجارية ومتابعة أسعار العملات من علو وهبوط و أحوال التجارة من ربح وخسارة .
وهناك الرجل العالم المتعلم فهو في بحث دائم بين أمهات الكتب تارة قارئاً وتارة كاتباً ومرة مسافراً لحضور المؤتمرات العلمية أو المنتديات الفقيهة التي تعقد هنا وهناك وما أن يحصل على درجة علمية حتى يهم في الوصول إلى أخرى .
وهذا معلم المدرسة يقضي وقته بين الكراسات وتحضير الدروس وتصحيح الامتحـانات ووضع الدرجات ، وإن كان هناك وقت متوفر فإنه يعمل عملاً آخر في المساء .
وهذا رجل الدعوة وصاحب الكلمة هو في السجن تارة ،وخارجه تارة أخرى تعلو وجهه الهموم وشرود الذهن ، وكأنه يحمل هموم العالم فوق ظهره .
والمصيبة الأدهى والأمر ، إذا كان رجل ممن طمس الله على قلوبهم فأعمى بصائرهم وأبصارهم فهو دائم السهر خارج البيت يرتاد الأماكن المشبوهة ويمارس الأعمال المحرمة يعود آخر الليل فاقد الوعي خائر القوى .
وقد يقال إنني أبالغ في هذا الوصف ولكن هي صور ونماذج لبعض الرجال أخذت تظهر على الساحة في واقعنا المعاصر . فإذا كان لمثل هذه الحالات وجود في مجتمعنا , قل لي بربك ما مصير العلاقة الزوجية في ظل غياب الرجل عن بيته وإهماله لواجباته اتجاه زوجته وأولاده ؟
إن الواحد من هؤلاء لا يلبث أن يستيقظ من غفلته فإذا هو في واد وزوجته وأولاده في واد آخر ، ولسوف يتجرع العناء والشقاء جراء هذا الإهمال والتقصير ، حتى إذا مرت السنون وكبر الأولاد, وأصبحوا شباباً صاغ كل واحد فيهم حياته بالطريقة التي يريد , بعيداً عن رعاية الأب وتوجيهه , وأما الزوجة فقد بدت ملامح الكبر على وجهها , وأخذ الشيب يخط شعرها , وأخذت مشاعر الجفاء تسري في قلبها محدثةً شرخاً بينها وبين الزوج , فهي قد أمضت حياتها صابرة محتسبة ومتحملة لغياب الزوج عنها وتركه لواجباته الزوجية , حتى إذا أفاق الرجل من غفلته بعد أن حقق أحلامه العلمية أو التجارية أو السياسية , وأراد أن يندمج في حياته من جديد مع زوجته وأولاده ,شعر بالغربة عنهم وبذهاب الشعور العاطفي نحوهم محملاً الزوجة المسؤولية عن هذا الأمر, متناسياً أنه هو السبب في وصول حياة الأسرة إلى هذا الحال من الفتور والجمود وقد يعترض البعض فيقول : إذن أين الزوجة الصابرة المخلصة الوفية لزوجها إذا كانت النساء تشتكي حال الزوج الناجح في عمله , ألا يكد ويتعب من أجلها وأجل أولادها ؟ ألايصنع المجد والسمعة ليصبح له مكانة مرموقة في المجتمع وأيضاً ليكون لأولاده وزوجته احترام وتقدير بين الناس ؟
إن هذا قول صحيح, ولكن هذا لا يعني أن يكون النجاح على حساب مشاعر الزوجة وأحاسيسها فماذا يعني نجاح الرجل في تحقيق أحلامه وهو لا يراعي فقه الموازنات والأولويات في حياته مع زوجته وأولاده ، فإن الزوج الناجح حقاً هو الذي يجتهد في إعطاء كل ذي حق حقه , ولا يجعل اهتمامه في جانب واحد من الحياة يطغى علىاهتمامه بالجوانب الاخرى ، فما الفائدة من رجل أعمال ناجح وصلت تجارته آفاق الأرض فحقق الكثير من الأرباح حتى أصبح من رجال الأعمال المرموقين في المجتمع لكنه فشل في مد جسور المودة والمحبة بينه وبين أهل بيته .
وما الفائدة من رجل خطيب مفوه استطاع بالكلمة القوية المؤثرة أن يجمع بين قلوب كثير من الناس من كل حدب وصوب . لكنه فشل في جمع أولاده وزوجته حوله ليكونوا عوناً له في حمل الأمانة وتبليغ الرسالة ونشر العلم لينتفع به الآخرون فيرثوا عنه المجد والعلم والفقه .
ما الفائدة من رجل داعية مصلح استطاع أن يصلح أحوال المجتمع .فأصلح بين كثير من الناس . لكنه في زحمة هذا العمل الناجح نسي أهل بيته فكانوا بحاجة لمن ينظر في حالهم و يصلح من أمرهم , حتى أنهم لم يظفروا منه ولو بوقت قصير ليستمع إليهم ويلبي مطالبهم ويحقق لهم ما يحلمون به من أمنيات , ولم يشاركهم التخطيط لمستقبلهم , ولم يغمرهم بحبه بعطفه .
وقد يقال: إذن أين الأم الصالحة التي تربي وتعلم وتقوم على رعاية النشأ ؟ أليست هي خليفة الأب في حال غيابه ؟
والحقيقة: أن الأم مهما كانت صالحة ومتعلمة وواعية فإنها لن تستطيع أن تحل محل الأب فتعوض الأبناء عن عاطفة الأبوة اللازمة لبناء شخصيتهم وتحقيق ذاتهم, لأن وجود الأب على رأس الأسرة وقيامه بدور القيادة والتوجيه له أثر كبير في صياغة مواقف أفرادها وتحديد دورهم في البناء الإجتماعي .
فهذه التي تصبر وتضحي من أجل سعادة أبنائها وزوجها تريد أن تأخذ كما تعطي . تريد من يقدر لها هذه الوقفات المشرفة . لا أن تقابل بالإهمال وعدم الاهتمام بوجودها , ونسيان فضلها في نـجـاح أفراد الأسرة وارتقائهم سلم المعالي . فمن المعروف أن الزوحة إذا شعرت بالإهمال تحول قلبها العطوف الحنون إلى صخرة صماء , حتى تتبلد فيها المشاعر والأحاسيس , فلا تكن أخي الزوج سبباً في حرمان نفسك وزوجتك من مشاعر السعادة والتي كل رأسمالها الكلمة الطيبة والابتسامة المشرقة التي هي قوت القلوب وحياتها . فلئن يجلس الزوج مع أبنائه وزوجته يجمع قلوبهم على محبته ويحيطهم بعطفه وحنانه , ويغمرهم بمشاعره الفياضة خير له من جمع الأموال الطائلة التي ستكون أخيراً سبباً في قطع حبل الود بينه وبين زوجته وأولاده . فالحياة الزوجية الناجحة أثمن بكثير من المال والذهب فالحب القائم على التفاهم والتوافق أجره عند الله تعالى عظيم . ولقد أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الوسائل التي تعين الزوج على غرس السعادة في قلب زوجته فقال صلى الله عليه وسلم إرموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا وأن كل شيء يلهو به الرجل باطل . إلا رمية الرجل بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته امرأته فإنهن من الحق ومن نسي الرمي بعدما علمه فقد كفر الذي علّمه ) رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك ) رواه مسلم .
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الزوج الرفيق بزوجته حتى أنه كان يداعب عائشة فيناديها يا عائشُ ويدعوها فيسابقها فتسبقه ويسبقها ويواريها بردائه لتشاهد لعب الأحباش في ساحة المسجد .
وقد كان عطوفاً رفيقاً بأولاده حتى أنه كان يقول فاطمة بضعة مني وكان يحب أولادها الحسن والحسين حباً جما حتى أنه كان يحملهما على ظهره ويمشي . فيقول : نعم الجمل جملكما . وقد كان أحياناً يصلي وهو يحمل أمامة ابنة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها ، إلى جانب ذلك فقد ضرب لنا رسولنا الكريم مثلاً أعلى باحترامه لرأي , ففي صلح الحديبية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة رضوان الله عليهم أن ينحروا هديهم فقال قوموا فانحروا ثم احلقوا ، قالها ثلاثاً . فما قام منهم أحد فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما كان من المسلمين . فقالت : يا نبي الله أخرج إليهم ولا تكلم أحداً حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك ، فخرج فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك . نحر بدنه ودعا حالقه فحلق فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضاً … ) أخرجه البخاري .
وقد يقال هذا النموذج هو لرسول يوحى إليه من السماء , لذلك فقد كان قادراً على إقامة التوازن في جميع أمور حياته فمن أين للرجل في عصرنا الحالي من أوقات يستطيع من خلالها أن يقوم بكل الواجبات التي عليه لزوجته وأولاده وأقربائه وأصحابه ؟ وللرد على ذلك أذكر قول الأستاذ سيف الدين حسن البنا :[ لقد كان والدي يحرص على تطبيق السنة تطبيقاً متناهياً وعندما تزوج حرص أن يعرف أقارب زوجته فرداً فرداً وأحصاهم عداً وزارهم جميعاً رغم بعد أماكنهم وكان رحمه الله يفاجئ والدتي بأنه اليوم قد زار فلاناً لأنه يمت لها بصلة القرابة , كذلك كان دقيقاً في رعايته لشؤون بيته رعاية كاملة غير منقوصة فكان يكتب بنفسه الطلبات وكل أنواع المواد الاستهلاكية التي يحتاجها المنزل شهرياً ويدفعها إلى أحد أصحاب البقالة ليوفرها كل شهر وكان رحمه الله يشعر بثقل التبعات الملقاة على زوجته فعمل على أن يكون بجوارها دائماً خادمة تساعدها في أعمال المنزل ] .
وتقول ابنته الدكتورة ثناء :[ لقد كان رحمه الله هادئ الطبع واسع الصدر هيناً ليناً لم أذكر أن صوته ارتفع على أحد في البيت لأي سبب من الأسباب … كان يعاون والدتي في بعض أعباء البيت رغم انشغاله في أعباء الدعوة لقد كان ملماً بكل صغيرة وكبيرة في البيت فكان يعرف كل شيء يخص البيت لدرجة أنه كان يعرف موعد تخزين الأشياء كالسمن والبصل والثوم … وتقول : لقد كان عطوفاً رحيماً بنا كنا لا نحس فيه الغلظة أبداً بل كان يغمرنا بالمودة والعطف وكان يدخل البيت متأخراً في الليل وبكل هدوء حتى لا يزعج أحداً من النائمين وكان يدخل فيطمئن على غطاء كل الأبناء




شـــك و بــارك الله فــيــكــي ــــرااا



يعطيك الف عافيه حبيبتي .,.,لا عدمنــــآآآكــ



يسلمو ايديكي حبيبتي كتير حلو شكرا الك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

إيجابيات كثيره تتحق بإلتزام الزوجه الصمت عند غضب الزوج .

فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ..ليست نهاية العالم…
فالزوجة الذكية التي تستطيع تحويل الغضب الى رضى!

اللمسة الأولى :
كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره ، تنفذ من خلالك ولا تنعكس ، لتحرق غيرك بل كالقوارير التي اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس .. ازدادت جمالا وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها .

اللمسة الثانية :
مدح الغاضب والثناء عليه! ينهي على الغضب تماما. مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب .
ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله الى رضى كامل حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى . مثال على ذلك : اذا نادى عليكِ وهوفي قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته ، قولي له :هلا قلبي ….هلا عمري …

اللمسة الثالثة :
اياك ياغاليتي والتباطئ . ايها الزوجه ..
اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه كالنارالملتهبة تلتهم كل ما امامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في وقوعك بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك تسابقي الى التخلص من المغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ؛ ؛ستمكنك من قيادته وتربع على عرش قلبه وهذا هو المطلوب !!!

اللمسة الرابعة :
قلبي عليك ..
اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الاولى له . .اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه . . لا تحديا ولا ذله وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .

للمسة الخامسة :
مواقفه الغاضبه ، ..بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !

اللمسة السادسة :
الحب لا يحتمل التحدي ..
عدم احراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها ؛؛مكسب كبير؛؛ كم يشعر ان قلبك كبير وان العلاقه… ليست تحدي إنما موده خاصه! اذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه لحظه غضبه فقلبه فسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن بدون ان يشعرك أنه يشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه .

اللمسة السابعة :
دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب
اختيار ربي أسألك الجنة




بارك الله فيكى
يعطيك العافية



خليجية



الله يعطيكى العافية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

علاقه الزوجه باهل زوجها نصائح مفده لا تفوتوها

مما لاشك فيه أن علاقة الزوجة بأهل زوجها خاصة فى مجتمعاتنا العربية والشرقية تؤثر بشكل كبير وفعال فى علاقتها بزوجها , فكلما أحس الزوج بالتقارب بين زوجته وأهله كلما أحس بالسكينة والرضا , بينما إذا أحس بالتباعد بينهم كلما ضاق صدره وكثر همه وأضاع الكثير من وقته محاولا التقريب بين الطرفين مما يجعل ذلك يؤثر فى مستوى أدائه فى حياته العامة والخاصة سواء كان فى عمله أو فى فى سلوكياته أو حتى علاقته بالأخرين.

ولهذا جئتكم اليوم طارحا عدة نقاط على أخواتى الفتيات اللاتى يقرأن هذا الموضوع , والذى إذا التزمت أي فتاة منهن بما يجئ فيها فإنها ستضمن بدرجة كبيرة حياة زوجية هادئة ومستقرة وسعيدة أو على الأقل تقى نفسها من أهل زوجها فلا يسببون لها ما ينغص عليها حياتها ومعيشتها مع زوجها .

لذا أنصحك أختى العزيزة والفاضلة بما يلى :

1 ــ كونى دائمة السؤال عن والدى زوجك واحرصى دائما على تذكيره بضرورة اتصاله بهم والسؤال عنهم والحرص على زيارتهم ومودتهم وتلبية رغباتهم وطلباتهم بصفة مستمرة , وتأكدى أن بتلك التصرفات تزيد غلاوتك فى نظره وتجعلينه يفعل المستحيل كى يرضيكى.

2 ــ كونى دائمة سباقة إلى مشاركة أهل زوجك فى جميع مناسباتهم السارة والحزينة , بل واجعليهم دائما يحسون بتواجدك معهم فى أحداثهم المهمة دون الحاجة إلى دعوة منهم فيحسون أنك واحدة منهم ولست كمن هم خارج نطاق العائلة فتحتاجى إلى دعوة كى تشاركيهم فى مناسباتهم.

3 ــ احرصى من حين لأخر على عرض خدماتك على والدى زوجك ورؤية ما يحتاجونه من طلبات أو مساعدة منك فى بعض الأمور المتعلقة بهم فتجعليهم يحسون بأن من دخلت عليهم هى ابنتهم وليست زوجة ابنهم أو مجرد ضيفة أتت للزيارة وتغادر بعد قليل ودعونى هنا أضرب لكم مثالا :
ما المانع فى أن تدخلى عليهم فتعرضى على حماتك مساعدتها فى المطبخ أو تنظيف المنزل أو ترتيب الأغراض فى البيت أو ما شابه من تلك الأمور التى لن تقلل من شأنك عندهم أو عند نفسك بل تجعلهم ينظرون لك شاكرين على خدمتك لهم.

4 ــ حاولى قدر المستطاع أن تبعدى نفسك عن أية خلافات تنشب بين زوجك وأهله , بل تمسكى بكونك طرفا محايدا يحاول التقريب بين الطرفين باستخدام الملائم من الكلمات لتوضيح وجهات النظر و البعد كل البعد عن إثارة المشاكل وإشعال نار الخلافات بين الطرفين واعلمى جيدا أن زوجك مهما طال الأمر فإنه لن يستغنى عن أهله ولا هم سيستغنون عنه وحينما تعود المياه إلى مجاريها الطبيعية فلن يتذكروا حينها سوى تدخلك بالأمر وما قلتيه من كلام أثناء خلافه معهم.

5 ــ احذرى كل الحذر أن تلومى زوجك أو توبخيه على خدمته لأهله أو مساعدته لهم فى حياتهم الخاصة واعلمى جيدا أنه وما يملك ملك لوالديه وخدمتهم واجب حتمى عليه وعليه مهما كانت ظروفه تدبير ما يلزم لراحتهما.

6 ــ كونى شديدة الحرص على كتمان أسرار عائلة زوجك وعدم التحدث بشأنها أمام أى أحد حتى واو كانت والدتك نفسها , فلكل بيت أسراره ومميزاته وعيوبه , واعلمى أنهم طالما أطلعوكى على سر من أسرارهم فإنهم يعتبرونك منهم وأنك بإذاعتهم لأسرارهم فإنهم لن يأمنوكى على شئ بعدها حتى ولو كان تافها وحينها لو صادفت ودخلتى عليهم وهم يتحدثون فى أمورهم الخاصة فإنهم إما سيتوقفون عن الكلام أو يغيروا موضوعهم إلى موضوع أخر مختلف تماما عما كانوا يتكلمون فيه.

7 ــ احرصى أشد الحرص على أن تتعاملى معهم ببساطة دون كلفة أو تعالى وحاولى دائما التأقلم معهم فى عاداتهم وأساليبهم فى الحياة والمعيشة , وفى نفس الوقت تجنبى تماما التهكم عليهخم أو استخدام أسلوب ساخر فى الحديث عما يفعلونه وأنت غير راضية عنه.

** وفى الختام : أتوجه إليك أختى الغالية بنصيحتى الأخيرة :
عاملى أهل زوجك كأنهم أهلك تماما فوالديه هم والديك وإخوته هم إخوتك واعلمى أن المشاكل والخلافات من روتينيات الحياة ولكن الذكية من تستطيع طى تلك الخلافات وتجنبها , فمن تعامل أهل زوجها بصدق على أنهم أهلها فلن ترضى بالخلاف معهم مهما كان الأمر أما لو عاملتهم من منطلق أنهم ليسوا بأهلها فذلك دائما سبب أدعى لزيادة الخلافات واتساع الفجوة بين الزوجة وأهل زوجها وغالبا الضحية هى استقرار الحياة الزوجية وظهور المشاكل والخلافات بين الزوجين.

أشكركم وأتمنى أن أكون قد قدمت ما ينال رضاكمخليجية




اسعد الله بيوت المسلمين



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ماهو الفرق بين الزوجه و السكرتيره ؟

الفرق بين الزوجة والسكرتيرة

ما هو الفرق بين الزوجة و السكرتيرة ؟
الزوجة مهمة صعبة والسكرتيرة مهمة جداً
***** 😮
مرة أخرى ما هو الفرق بين الزوجة والسكرتيرة ؟
الجواب : 30 كيلو جرام
***** :10_8_9[1]:
مرة ثالثة ما هو الفرق بين الزوجة والسكرتيرة ؟
السكرتيرة لا تتدخل في شؤون المنزل
الزوجة تتدخل في شؤون المكتب
*****
السكرتيرة تكون بكامل أناقتها بمجرد أن تدخل المكتب
الزوجة تكون بكامل أناقتها أيضاً, ولكن بمجرد أن تخرج من المنزل
*****
السكرتيرة تنفذ الأوامر
الزوجة تعطي الأوامر
*****
السكرتيرة تكذب بالنيابة عنك
الزوجة تكذب بالنيابة عليك
*****
السكرتيرة مشروع حب قادم نظام
((أحلم بيك .. أنا باحلم بيك ))
الزوجة مشروع حب قديم نظام
(( لسه فاكر ))
*****
السكرتيرة لديها حل لكل مشكلة
الزوجة مشكلة لكل حل
*****
السكرتيرة تبحث لك عن أعذار حتى و إن كنت مشكوكاً فيك
الزوجة أي عذر تقدمه مشكوك فيه
*****
السكرتيرة تفسر الشك لصالح المتهم
الزوجة تفسر الشك ضد المتهم
*****
السكرتيرة لا تدخل المكتب إلا وتجدها أمامك
الزوجة لا تخرج من البيت إلا وتجدها وراءك
*****
السكرتيرة مثل بضاعة في الفاترينة
الزوجة مثل بضاعة في المخزن
*****
مرة أخيرة ما هو الفرق بين الزوجة والسكرتيرة ؟
الجواب : السكرتيرة تشعر المدير بأنه سي السيد
والزوجة تشعره بأنها سيد قشطة




أرجو ردود



فعلا دة راى الرجالة
بس هنقول اية
الله المستعان




ههههههههه
هو ده فعلا الفرق
يعني علشان السكرتيرة تجذب المدير
ومجرد ما تتجوزه
هتبقي زوجه ونفضل في نفس الدايره
تسلمي اختي تقبلي مروري



خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

يسلمووووو حبيبتـــــي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ثلاثين وصيه للزوج تسعد بها الزوجه

السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم، ولماذا يفشلون في تحقيق هناء الأسرة واستقرارها ولا شك إن مسؤولية السعادة تقع على الزوجين فلابد من وجود المحبة بينهما وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفيء إنما هو ذلك التوافق الروحي والاحساس العاطفي النبيل.

والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها بل لابد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين وذلك لا يأتي بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين. والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسية في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة حيث إنها محور الحياة الكريمة وأصل الخير في علاقات الانسان.

وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين فكثيرا ما يهدم البيت لسان لاذع أو طبع حاد يسرع الى الخصام، وإن عدم الاخلاص من أحد الوالدين يهدم أركان السعادة.

وهناك بعض الوصايا التي تسهم في اسعاد الزوجين (شرط مراعاة الزوجة لحقوق زوجها وحفظ أسراره وابتعادها عن الشك حيث قال الامام علي(ع): غيرة الرجل ايمان وغيرة المرأة كفر):-

1- لا تهن زوجتك، فان أي اهانة توجهها إليها تظل راسخة في قلبها وعقلها وإن أخطر الاهانات التي لا تستطيع الزوجة أن تغفرها لك بقلبها حتى ولو غفرتها بلسانها هي أن تنفعل فتضربها او تشتمها أو تلعن اباها وامها.

2- أحسن معاملتك لزوجتك تحسن إليك أشعرها أنك تفضلها على نفسك وأنك حريص على اسعادها ومحافظ على صحتها.

3- تذكر غن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها لاتعد للبيت مقطب الوجه عابس المحيا صامتا فان ذلك يثير فيها القلق والشكوك.

4- لا تفرض عليها اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك فان كنت استاذا في الفلك فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والافلاك.

5- كن مستقيما في حياتك تكن هي كذلك وحذار من أن تمدن عينيك الى مالا يحل لك سواء بالطريق أو أمام شاشة التلفاز.

6- اياك أن تثير غيرة زوجتك وذلك بأن تذكرها أنك مقدم على الزواج من أخرى أو تبدي اعجابك باحدى النساء فان ذلك يطعن قلبها في الصميم ويقلب مودتها وكثيرا ما تظهر تلك المشاعر في أعراض مرضية مختلفة من صراع إلى آلام هنا وهناك.

7- لا تذكر زوجتك بعيوب صدرت منها ولا تعيرها بتلك الاخطاء والمعايب وخاصة أمام الاخرين.

8- عدل سلوكك من حين لآخر فليس المطلوب فقط أن تقوم الزوجة بتعديل سلوكها وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا.

9- اكتسب من صفات زوجتك الحميدة فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمتها الدينية والاخلاقية وما يصدر عنها من تصرفات سامية.

10- إلزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس التباغض ولا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية وتذكر إن ما غضبت منه أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية.

11- امنح زوجتك الثقة بنفسها لا تجعلها تابعة تدور في حجرتك وخادمة منفذة لأوامرك بل شجعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وحاورها بالتي هي أحسن وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.

12- اثن على زوجتك عند ما تقوم بعمل يستحق الثناء فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق.

13- توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مثلا أعلى.

14- حاول أن توفر لها الامكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف فان كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسر لها ذلك طالما إن ذلك الأمر لا يتعارض مع مباديء الدين.

15- انصت إلى زوجتك باهتمام فان ذلك يعمل على تخليصها من هموم ومكبوتات وتحاشي الاثارة والتكذيب ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.

16- اشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر وأنك لا يمكن أن تفرط فيها أو أن تنفصل عنها مهما كانت الأمور والظروف.

17- اشعر زوجتك أنك كفيل برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ولا تطمع في مال ورثته عن أبيها فلا يحل لك شرعا أن تستولي على أموالها ولا تبخل بحجة أنها ثرية فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية الى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها.

18- حذار من العلاقات الاجتماعية غير الشرعية فكثير من خراب البيوت نتيجة تلك العلاقات.

19- وائم بين حبك لزوجتك وحبك لوالديك وأهلك فلا يطغى جانب على جانب ولا يسيطر حب على حساب حب آخر فاعط كل ذي حق حقه بالحسنى والقسطاس المستقيم.

20- كن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة فانها تحب منك كما تحب منها.

21- اعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.

22- شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاههم شرط أن يعاملوك باحترام وتقدير متبادل.

23- لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ولا تجعله يستأثر بكل وقتك وخاصة في اجازة الاسبوع حتى لا تشعر بالملل.

24- إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء، وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك وخاصة إن كنت قادما من السفر.

25- انظر معها الى الحياة من منظور واحد فقد أوصى الرسول(ص) بالنساء حيث قال: استوصوا بالنساء خيرا.

26- حاول أن تساعد زوجتك في بعض الاعمال المنزلية.

27- حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك وتذكر مالها من محاسن ومكارم.

28- على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها وينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي (في الانس والسهولة) فان كان في القوم كان رجلا.

29- استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب فان راجعتك في رأي معين فلا تغضب منها.

30- أحسن إلى زوجتك وأولادك فقد قال الرسول(ص): خيركم خيركم لأهله فان أنت أحسنت إليها أحسنت إليك وبدلت حياتك التعيسة سعادة وهناء ولا تبخل عليها وعلى نفسك وأولادك فالانفاق على الأهل صدقة.

|

منقولللللللللللللللل




مشكوووووورة حبيبتي



مشكووووووووووووووووووورة حبيبتي …



مشكوررررررررررررررة حبيبتى



مشكورة حبيبتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اسرار الزوجه السعيده

:sdgsdgh:بسم الله الرحمن الرحيم

الزواج أساسه المودة والرحمة بين الزوجين، وبهما يتحقق السكن والطمأنينة، وإن كانت مسؤولية بناء البيت المسلم تقع على عاتق الزوجين معاً، فإن الزوجة تتحمل الجزء الأكبر من هذه المسؤولية؛ فهي المعينة لزوجها على الخير، وهي الأم الحنون الناصحة لأولادها، وهي المواسية في وقت الشدائد.
من أجل ذلك إليك عزيزتي الفتاة نصائح ذوي الخبرة لبناء أسرة مسلمة سعيدة برضا الله – عز وجل.

أحسني الاختيار:
توجه الدكتورة إجلال حلمي – أستاذة علم الاجتماع – نصائح للفتاة المقبلة على الزواج فتقول:
حسن الاختيار مهم جداً في بناء أسرة سعيدة؛ فيجب على الفتاة أن تختار الزوج المناسب لها من الناحية الدينية، والأخلاقية، والثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، وأن يكون شخصاً ناضجاً يقدر مسؤوليات الزواج ويتحملها.
ويحاول كل منهما فهم طبائع، وعادات، وأخلاقيات شريك الحياة حتى يتفقا على وضع منهج لحياتهما الزوجية, ولأن تعديل الطباع بعد الزواج أمر صعب، فعلى كل منهما أن يغير من نفسه، وطباعه بما يتلاءم مع الطرف الآخر حتى تستمر الحياة؛ فالصدق، والوضوح، وعدم إخفاء العيوب قبل الزواج أمر له أهميته في بناء العش السعيد.

تعلمي الطهي:
وتؤكد الدكتورة إجلال أهمية قيام الفتاة قبل الزواج – مهما كانت ظروف دراستها أو عملها – بتعلم طرق الطهي، وأنواع الأكلات المختلفة – لاسيما التي يحبها زوجها – وتحاول جاهدة إتقان عمل الطعام، ومهارات المنزل حتى تتقرب إلى زوجها بفعل ما يحبه، وتدخل بذلك السرور على قلبه بتفانيها في إسعاده بشتى الطرق.

كوني مقتصدة في بيته:
على الفتاة أن تتعلم كيفية إدارة شؤون البيت؛ لأنها ستكون راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها؛ فعليها أن تتعلم كيف تكون مقتصدة في بيتها تعرف كيف تدبر ميزانية الأسرة، وطرق إنفاق الموارد المحدودة على الاحتياجات المتعددة.
وعلى الفتاة إذا ارتضت خلق ودين من تقدم لزواجها ألا ترهقه بكثرة الحاجات، وتثقله بالديون حتى لا تبدأ حياتهما بهذه الصورة.
وبعد الزواج، عليها أن تنفق حسب قدرة زوجها وإمكانياته، ولا ترهقه بكثرة الطلبات، وإذا كانت الزوجة عاملة فلتساهم بجزء من راتبها في المنزل، وعليها أن تدخر جزءاً من المال تحسباً لأية ظروف طارئة، أو مناسبات كي لا تعرض الأسرة لأية أزمة مالية, ولا تنسى تخصيص جزء من المال للصدقات، وجزء آخر للترفيه والتنزه.

كوني سكناً له:
ينصح د. محمد عبد المنعم البري – أستاذ الدعوة – كل فتاة مقبلة على الزواج بأن تتدبر المعنى الجليل لقوله – تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَات لِقَوْمٍ يتَفَكَّرُونَ} [الروم:21].
فأساس الحياة الزوجية المودة، والرحمة بين الزوجين، وعليه يكون الزواج سكناً أي: سكينة، وطمأنينة، وواحة وارفة الظلال تهنأ بها النفس، ويسعد بها القلب، فإذا استشعرت الزوجة هذه المعاني السامية أدركت خطورة وأهمية دورها في بناء هذه الحياة السعيدة.
وعلى الفتاة أن تتمرس، وتعتاد على كل الظروف سواء الإيجابية أم السلبية؛ فقد تمر بالزوجين أوقات شدة وضيق، فعليها أن تتفهم هذا كله، وتقبل الحياة بحلوها ومرها مع التماس الأعذار، وقد قيل: "التمس لأخيك سبعين عذراً، فإن لم تجد فقل لعل له عذراً أو لعله نسي".
وتقتضي الحياة الزوجية لصفائها واستمرارها من المؤمن والمؤمنة أن يغضا الطرف عن بعض السلبيات، والعيوب، والهفوات، والأخذ بالحكمة التي تقول:

لَيْسَ الْغَبِيُّ بِسَيِّدٍ فِي قَوْمِهِ لَكِنَّ سَيِّدَ قَوْمِهِ الْمُتَغَابِي

أي الذي يدعي عدم الفهم، وهو عكس ذلك، أي يتغاضى عن عيوب غيره كأنه لم يرها، والتسامح خلق طيب يجب أن يتحلى به كلا الزوجين.

الصبر على التقويم:
إن عملية التقويم لأي اعوجاج في الطرفين لا تؤتي ثمرتها إلا على المدى الطويل، وتحتاج إلى رعاية، وعناية، وجهد، واصبر.
وقد قال المولى – جل شأنه – لرسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم -: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه:132].
فالأمر بالصلاة أمر شاق، وصعب، ويحتاج ليس فقط إلى صبر، بل إلى اصطبار، والكلمة تدل على معنى أوسع وأشمل من الصبر؛ فهو صبرٌ ليس هيناً، وليس عاديّاً؛ فعلى كل طرف أن يصطبر على تقويم أي عادة، أو طبع غير حسن في زوجه، ويبذل قصارى جهده في ذلك بالرفق، واللين، والهدوء لدوام العشرة الطيبة بينهما.
ويضيف الدكتور البري قائلاً: إن حسن معاملة لزوجها، وذكره بالخير أمام الناس – حتى لو كان مسيئاً لها – من شأنه أن يؤدي إلى تقويم اعوجاجه بطريق غير مباشر؛ فإصلاح الخطأ، وتقويم الاعوجاج قد يحقق نجاحه ويؤتي ثمارَه إذا اتبعت الحكمة فيه، والأسلوب غير المباشر في النصح والتوجيه، وقد قال الله – جل شأنه –: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل:125].
كما تنبه الدكتورة إجلال حلمي على أهمية مناقشة الخلافات الزوجية داخل البيت؛ فيجب ألا تترك الزوجة المنزل لأي سبب من الأسباب، وعليها ألا تفشي أسرار بيتها – ولاسيما الخاصة – خارج المنزل ولأي شخص مهما كانت درجة قرابته لها.
وعلى الزوجين أن يعملا على حل مشاكلهما بهدوء، وود، وداخل حدود المنزل، وعدم اللجوء إلى تدخل طرف ثالث مهما كانت الأسباب؛ لأن ذلك يزيد الفجوة بين الزوجين اتساعاً.
فالزواج أخذ وعطاء, وعلى الزوجين معاً أن يعطي كل واحد منهما لرفيق دربه وشريك عمره كل حنانه، وصافي مودته، والتحمل لظروف عمله، والضغوط التي قد يتعرض لها، وقبل ذلك كله على الزوجة أن تراقب الله – عز وجل – في معاملة زوجها لأنها تعامل الله – عز وجل – وجزاؤها على حسن خلقها، وصبرها، ورعايتها للبيت، والزوج، والأبناء جزاء عظيم؛ فهي الزوجة، والأم، والحبيبة، والرفيقة، منبع الحنان والدفىء في البيت والحياة.

كوني له أَمَةً:
وتقدم د. أمينة أبو كيفة – أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية – نصائحها للزوجة قائلة:
يقوم الزواج على أمرين أساسيين هما أهم ما يقوم عليه ( المودة والرحمة )كما ذكر المولى – جل شأنه – و ذلك لأنهما يؤديان إلى حسن المعاشرة بين الزوجين؛ فالسكن هو شعار البيت المسلم، والمودة تكون في أوقات الصحة، والقوة، والسعة في العيش، أما الرحمة فلابد منها في أوقات الضعف، والمرض، والضيق، وضغوط الحياة التي نعيشها والتي أصبحت تؤثر في بيوتنا بدرجة كبيرة.
فعلى الفتاة أن تبدأ حياتها الزوجية بالصدق، والوضوح، والصراحة التي لا تؤذي ولا تجرح, وعلى الزوجة أن تكون مطيعة لزوجها؛ تنفذ أوامره مادامت في طاعة الله – عز وجل – وفي غير معصيته, ولا يوجد خير مما نصحت به السيدة الأعرابية ابنتها المقبلة على الزواج حين قالت لها: "كوني له أَمَةً, يكن لك عبداً".
والمعنى أن تكون الزوجة كالأمة لزوجها مطيعة له، مهذبة في التعامل معه, تعامله باحترام وحب ودفء, برفق ولين, وإذا غضب تمتص غضبه؛ تبتسم دائماً في وجهه تراعي ماله وعياله, لا تكدر صفوه إذا كان سعيداً, ولا تفرح بين يديه إذا كان مهموماً.
لا يرى منها أي شيء قبيح سواءٌ في المظهر أم الجوهر، ولا يشم منها إلا أطيب ريح.
تحسن الوقت المناسب للحديث, لا تخبر زوجها بالأخبار السيئة أو المشكلات فور مجيئه, بل تخبره بما يسعده، وتمهد له تدريجياً حتى يتقبل أي خبر غير طيب.

الزوجة حصن:
وتضيف الدكتورة أمينة أبو كيفة قائلةً: الزوجة هي الحصن الذي يتحصن به الزوج المسلم ضد مغريات الحياة وفتنتها؛ فعليها أن تكون في أحسن زينه، وأطيب هيئة كي تملأ عين زوجها، وقلبه، وينشرح صدره عند لقائها، وعند رؤيتها بعد عناء العمل، ومشقة الحياة.
على الزوجة أن تحرص على إعداد الطعام الطيب لزوجها وأولادها، ومهما كانت مشغولة بعمل، أو غيره يجب ألا تُقصِّر في شؤون المنزل؛ لأن هذه هي مهمتها الأولى، ووظيفتها الأصلية.
يتولد نوع من الطمأنينة النفسية كلما كان هناك إحساس بالمشاركة بين الزوجين في جميع أمور الحياة.
وعلى الزوجين أن يشتركا معاً في تربية الأبناء بحيث لا يتعارض أسلوب كل منهما مع الآخر، وحتى يسعدا بأولادهما وحياتهما الزوجية السعيدة.

التوعية الصحية:
وتوصي د. ميرفت أنور – المتخصصة في أمراض النساء والولادة –كل فتاة مقبلة على الزواج بالاهتمام بصحتها، وبمعلوماتها الصحية، وتوجز لها هنا بعض النصائح الطبية حتى تهنأ بحياتها الجديدة:
* توعية الأم لابنتها قبل الزواج عن مفهوم الزواج، ومسؤولية البيت، والزوج، والأبناء هي ضرورة أساسية؛ لأن الزواج مسؤولية عظيمة تقع على كاهل الزوجة؛ حيث إن عليها رعاية نفسها، وزوجها، وأولادها من جميع النواحي الصحية، والنفسية، والتربوية، والاجتماعية، وغيرها.

* لابد من اطلاع الفتاة على الكتب العلمية الهادفة، والمعلومة المصدر، المتخصصة في مجال الزواج، والإنجاب، وصحة حتى تُلِمَّ بمعلومات صحيحة وعلمية عن مفهوم الزواج، والعلاقة الزوجية، وكيفية الحفاظ على صحتها قبل وبعد الزواج، وأثناء الرضاعة.

* وعلى الفتاة الاهتمام بصحتها العامة قبل الزواج، والمحافظة على نفسها من السمنة التي تسبب أمراضاً عديدة كالضغط، والسكر، وأمراض القلب، وعدم النحافة الشديدة؛ لأن هذا كله يسبب تأخر الحمل أو عدم القدرة على الإنجاب.

* الاهتمام بالغذاء الجيد للفتاة، خاصة شرب اللبن منذ الصغر؛ لأنه يمد الجسم بالكالسيوم اللازم أثناء الحمل لنمو الجنين، ويساعد في عملية التسنين، وحتى لا تحدث للزوجة هشاشة، ولين العظام وهو ما يسبب ضعف بمنطقة الحوض، وغيرها من المتاعب.

* اهتمام الفتاة بالنظافة الشخصية بصورة دورية، ومستمرة قبل الزواج وبعده لمنع حدوث أي التهابات أو أمراض قد تنشأ بعد الزواج أو ما يسمى: (HONY MOOL INFICTIION).

* وعلى الزوجة أن تسرع باستشارة طبيبة متخصصة حتى لا تحدث مضاعفات أو زيادة في التهابات موضعية قد تمتد إلى الأنابيب، أو الحوض، ويحدث معها مشاكل عديدة قد تعوق الحمل.

* إذا حدث تأخر في الحمل فلا داعي إلى القلق؛ لأن القلق في حد ذاته يؤثر من الناحية الصحية، والنفسية في كلا الزوجين. ولا يُعَد تأخر الحمل عقماً أولياً إلا إذا استمر سنتين, وعلى الزوجين استشارة الأطباء، وعمل التحاليل اللازمة لمعرفة سبب ذلك، وأخذ العلاج المناسب.

وختاماً يجب أن تعم الحياةَ الزوجيةَ المودةُ، والرحمةُ، والحبُّ المتبادل بين الزوجين، وفهمُ كل منهما لمشاعر واحتياجات الآخر حتى ينعما بحياة سعيدة طيبة




خليجية



يعطيكي العافية



مشكووووره



خليجية