التصنيفات
منوعات

الاضطرابات المزاجية في الحياة الزوجية

تعاني الكثير من البيوت الزوجية من حالة شد وجذب بين الزوج والزوجة سببها تغير الحالة المزاجية لأحدهما بسب عدة أوجه من الضغوطات. ومنها ضغوطات العمل أو التربية أو الوضع المادي، أو حتى أحيانا بسبب ضغوطات ناتجة عن تراكمات لإحباطات أو فشل في التجارب الحياتية لأحد الزوجين، مما يسبب حالة من التخبط المزاجي والذي ينتج عنه الكثير من المشكلات الأسرية.

في هذا التقرير يعرض موقع لها أون لاين بعض التساؤلات التي طرحت على الدكتور هاني الغامدي الرئيس العام للاتحاد العربي للاستشارات الاجتماعية والمستشار الأكاديمي للكلية الأوروبية للعلوم والتكنولوجيا. وكان هذا الحوار ضمن الحوارات الحية المهمة التي يقيمها الموقع بشكل دوري وقد أجاب سعادته على تساؤلات الجمهور الكريم كما يلي:
أم البنين: في بعض مراحل العمر يحدث لدى الزوجين تغيرات، فيحتاج البعض منهما لتفهم ظروفه من قبل الطرف الأخر، فحين يتفهم كلا منهما ما يمر به الآخر، ويتغاضى عن الأخطاء العفوية يمكن ألا يكون هناك مشكلات وخاصة في مراحل مختلفة تمر بها المرأة، من حمل ووضع وما شابه ذلك، وأيضا حين تمر بمرحلة انقطاع الطمث حيث تواجه المرأة ظروفا نفسية أحيانا صعبة وخاصة إذا لم تجد من الطرف الآخر تعاونا، وكذلك الطرف الآخر الذي هو الرجل، حيث يمر بظروف قد تجعل منه عرضة للاكتئاب أو مراحل المراهقة المتأخرة، ولكن هناك سؤالا قد تعاني منه المرأة كيف نتخطى تلك الاضطرابات أو نتجنبها؟

الجواب: تمر الحياة الزوجية بعدة مراحل، قد تعلو فيها أسهم المحبة أحياناً، وقد تشوبها بعض الاضطرابات بحسب الظروف والمشكلات الحياتية التي تمر على الزوج والزوجة، وبالتالي فإن الحب المتأصل فيما بينهما هو أهم ما سيجمع بين هذين الطرفين، ولكي يستمر الحب ويتم تفعيله في الحياة الزوجية، فهناك عدة عناصر أساسها وأولها: هو تبادل الاحترام بين الطرفين، وثانيها: هو تفهم أوضاع كل طرف، بمعنى أن تتفهم المرأة ماهية عالم الرجل، وأن يتفهم الرجل ماهية عالم المرأة.
وثالثاً: وهو الأهم، مخافة الله من قبل ومن بعد، وبالتالي ينزل الله البركة بقدرته سبحانه وتعالى على هذين الزوجين، وبالتالي يكونا قرة عين لبعضهما البعض، مما يجعل تفعيل الحب أمراً مستمراً، ويكون مردود ذلك هو الاستمرارية في الحياة الزوجية بفضل من الله.

سوسو: ما سبب جفاء الزوج وعصبية الزوج الزائدة؟ و سب وشتم الزوجة لأسباب تافهة، وما سبب تعرف الزوج على فتيات للمواعدة فقط، رغم تقصيره في كافة الأمور الزوجية، وما سبب بخل الزوج على زوجته الثانية؟ وكرمه على الأولى، وما سبب ثقته الزائدة بنفسه لقوله: ألف امرأة تتمناه، أرجو الحل سريعا ما نصيحتكم؟ وجزاكم الله كل خير.
الجواب: تشوب أحياناً الحياة الزوجية بعض الاضطرابات بسبب المشكلات التي قد تنتج من القلق أو الضغوط النفسية في العمل، أو النواحي المادية.. أو من تراكمات لبعض المشكلات التي قد يجد فيها الزوج أن البيت هو أفضل دائرة يفرِّغ فيها جامّ غضبه من شدة الحنق الذي أصابه جراء تلك الأحداث التي جرت خارج البيت، وبالتالي نجد أنّ هذا الزوج يمارس الكثير من الجفاء أو العصبية أو الممارسات التي قد تؤدي أحياناً إلى ممارسة العنف بشكليه اللفظي والجسدي.
وهنا فإنّ دور الزوجة هو دور مضاعف، بأن تحتضن هذا الزوج، وتجالسه لبحث القضايا التي ربما يعاني منها، مما يؤدي إلى تغيير وجهة نظره بأن البيت مكان لبحث الحلول وليس لتفريغ الغضب، ولكن لن يتم هذا الأمر من قبل الزوجة إلا إذا كانت على قدر واف من الفهم، لماهية عالم الرجل، والتجرُّد من الأنا الأنثوية والنظر إلى المصلحة العامة للمحافظة على تماسك البيت. فنصيحتي للأخت السائلة بأن تحاول قدر الاستطاعة أن تكون هي الوعاء الذي يحتضن هذا الرجل، والذي ربما أنه يعاني من الضغوطات التي ذكرنا، أو ربما أنها هي المتسببة بشكل أو بآخر في هذه الضغوطات دون أن تتنبه هي لذلك.

أم علي: عندما يصبح زوجي في حالة مزاجية سيئة، ما أفضل الطرق الصحيحة علميا للتعامل معه؟

علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنّ الإنسان حينما يغضب، فإنه إذا كان واقفاً فليجلس، وإذا كان جالساً فليضجع، وحينما تم تحليل هذا الأمر من النهج السلوكي النبوي، بحسب مفاهيم علم النفس الحديثة، اكتشفوا بأنّ العقل يتوقع في حالة الغضب بأنّ الخطوة القادمة هي تفعيل أكبر لما هو عليه الحال، مثل: ممارسة العنف، أو الصراخ بشكل أعلى، أو خلافه… وأن من يمارس أمراً يخالف توقعات العقل بشكل فجائي، مثلما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام، إنما كأنه يعكس تلك المروحة من الهواء المنطلق إلى الأمام، ليتحوّل ذلك الانطلاق إلى أمر لم يتوقعه العقل، فالتالي تحدث السكينة الآنية بشكل يجعل العقل وفي جزء من الثانية يعيد صياغة الفكرة، وبالتالي يحدث الهدوء النفسي خلال ثوانٍ، ومن أفضل الأمور التي تتم من قبل الزوجة في هذه الحالة هي السكينة والهدوء وعدم المصادمة، وعدم طلب الحق (للأنا الأنثوية) في هذا الوقت، وبالتالي تكون هي الحاضن لهذا الرجل، خلال هذه الحالة المزاجية العارضة التي تمر عليه، والمرأة تحديداً هي أكثر علماً ومعرفة بماهية التقلبات المزاجية والتي تمر عليها خلال الدورة الشهرية، بحيث إنها تجد مزاجيتها متقلبة من لحظة لأخرى دونما سبب. إذن فوضعها للعذر لهذا الزوج هو من باب أولى؛ لكي تستمر الحياة الزوجية بالشكل الذي يرتضيه الطرفان.

ساطعة في حياتي: أنا مقبل بإذن الله على زواج، وظروف زوجي المادية ضعيفة جدا، كيف أتعامل مع هذا الوضع؟ و ما الأسباب التي تساعد على تقليل الاضطرابات بين الزوجين مع ظروف الحياة؟
أختي الكريمة: لم ولن يكون الوضع المادي هو الأساس للحصول على السعادة الزوجية، فوجود المال هو أمر نسبي، وإذا فكرنا في الشعوب الأخرى من خلال أوضاعهم الاقتصادية، حسب حساباتنا التي نراها من حولنا، فإننا سنعتقد يقيناً بأنه لا يمكن لهم بأن يتزوجوا بأي حال من الأحوال، إذن يبقى أن نعلم أنّ المؤسسة الزوجية هي أمر ربّاني شرعي مطلوب، تكفل الله عزّ وجل بتيسيره، ويبقى على العباد وعلى الزوج والزوجة أن يتقيا الله في كل أمورهم، وسيجعل الله لهم هناءً وسعادة من حيث لا يحتسبون.
محمد زين العابدين: ما النصائح التي يمكن أن تُقدّم للزوجين أثناء مرور أحدهما بمثل هذه المشكلات النفسية، للزوج والزوجة؟

من أفضل ما يمكن أن يتم للزوجين خلال حياتهما الزوجية، هو أن يتواصلا مع مستشار أسري متخصص معروف، بحيث يقف الموقف الحيادي لمناقشة الأمور والسلوكيات والقرارات التي تتم في بيت الزوجية، ولا ضير أبداً وخصوصاً في وقتنا الحالي بأن يلجأ الزوج والزوجة إلى هذا المستشار بحيث يكون هو الشخص الذي سيقوّم المطلوب في الحياة الزوجية بين الزوج والزوجة، ولكن أحذر تحذيراً شديداً بأنه وللأسف هناك الكثير من المُدّعين ومن يعتقدون في أنفسهم بأنهم على دراية بالعمل الاستشاري الأسري، وأنصح بأن يتم التأكد مسبقاً من المستشار الذي سيلجؤون إليه، والتأكد من أهليته، مثلما هو الحال على موقعنا المبارك هذا، أو من خلال بعض الفضائيات أو المطبوعات التي تثبت احترافية هذا المستشار.

دموع امرأة: لماذا الرجل أصبح لا يكترث لدموع المرأة؟

بكل أسف فقد تغير السلوك الفردي في الزمن الحالي، وبالتالي أثر ذلك على كثير من المفاهيم الاجتماعية في دولنا العربية والإسلامية، مما حدا بالبعض ألا يرى الأمور بالطريقة التي كانت عليه قبل سنوات من وقتنا الحالي. فجعل بعض الأشخاص يتشككون حتى في سلوكيات من هم ضمن دائرة المحيط اللصيق لهم، فنجد أنه وعلى سبيل المثال بأن الزوج مهما حاول أن يبرئ نفسه من بعض السلوكيات أمام الزوجة، إلا أنها ما زالت تتشكك فيه، بحكم حجم المغريات التي تلف المجتمع الآن. وبشكل آخر فإن الرجل أيضاً لم يعد يرى تلك المصداقية في سلوكيات الأنثى، وبالتالي فإننا نجد أن درجة المصداقية بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية والحياة الأسرية لم تعد صافية البُعد مئة في المئة، وهو للأسف نتاج للكثير من التأثرات التي تأتي من خلال الفضائيات والقصص التي نشاهدها ونسمعها عبر الإعلام وقصص المجتمع من يوم لآخر.
ومن جهة أخرى فإنه وبالنسبة لسؤال الأخت عن قصور الرجل في الاهتمام بدموع المرأة، فإنّ الرجل في الزمن الحالي أصبح يعاني من الكثير من الصراعات التي تجعل تفكيره يلتفت لأمور محاولة البقاء، من أمور اقتصادية ومادية، وخلافه، ونصيحتي للأخت السائلة بأن تتقرّب من الزوج من خلال تفعيل (قدراتها أو مهاراتها) الأنثوية من قبلها، مما يجعل هذا الزوج يلتفت لها دون استخدام سلاح الدموع؛ لأنه لم يعد ذلك السلاح الذي تعتمد عليه المرأة بالشكل الذي تعتقده فيه.




يشوف اصعب مرحلة هي بداية الزواج……..يسلموووو



رائع موضوعك

تسلم ايدك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

موضوع مهم عن الحياة الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كن لزوجتك كما تحب أن تكون لك….

. "
دائما مانطالب الزوجة بتلبية طلبات الزوج ,وتحقيق الحياة الرومانسية التي يرجوها اي رجل بالعالم ,نطالبها بارتداء أجمل ملابسها وأكثرها تبرجا لأرضاء نزواتة وتحقيق رغباتة,نطالبها بالصمت اذا صرخ ,وبالطاعة اذا أمر ,
نقول لها :انه طفل كبير يحب اللهو كالأطفال لا تعتبي ان اساء التصرف ,بل تقبلي الأمر بكل هدوء وعقلانيه ,اوليس طفل كبير, أعدي طعامه الذي يشتهية ,لا تزعجيه ان نام أوغفا في غير وقت نومه ,ولو ضحك فأضحكي ,وان كان حزينا فواسيه .ولو نال ترقية بعمله فهنيئه واشعريه أنه يستحق أن يكونا مديرا وان ما ناله ,اقل ما يستحق,خليجية

لا تحاولي أن تشتكي من أهماله لكي ,ولكن بلطف عاتبيه ,اسمعي أحذري أن تغضبي امه واخوته البنات ولا تخطئ علي اهله ولو تعدوا عليكي .
كوني أرضه التي يسير عليها ,والسماءالتي يسير تحتها, كوني له كما يشاء ولا تعارضية ابدا بل اشيري الي ماتريدينه بلطف ,ان لم يعطكي مصروف البيت كما يجب فأقتصدي .واحذري ان يشعر انك تسرفي بانفاق أمواله التي بين يديكي ,
لو طلبكي للفراش فاقبلي عليه ولو كنتي متعبه فهذا حقة عليكي ,لا يشتم منك ريح غير طيبه ,و؟؟
مسكينه هذه الزوجه الطيبه ,الصالحة,كل ماعليها واجبات لابد ان تلبى واوامر لابد أن تطاع,وهذا هو هم كل الناس طاعة الزوج وحقوقه؟صحيح هذا واجب كل زوجه ولابد أن تؤديه كما امرها الله تعالي ورسوله عليه الصلاة والسلام ,ولكن
اين حقوق هذة الزوجه ؟
اكل ماعليها واجبات؟
لماذا نضع الرجل بالصدارة ونسى الكائن الذي يدفعه ليكون بتلك الصدارة ,اوليس وراء كل رجل عظيم امراة !
اليس لها مثل الذي عليها بالمعروف ؟
لماذا لا يسمع الرجال التوجيهات التي يسمعها النساء ؟
لانه رجل !او لانها امراة,

للمراة حقوقا لابد أن تصان ولها مشاعر لابد من الوقوف عندها طويلا
اليست من ستربي لك الابناء,وتجعلك تفتخر بهم يوما ما,
عزيزي الرجل ضع نصب عينيك أن لها نفس حقوقك وأكثر فقد جعلك الله قواما عليها بما فضلك الله به,
يجب أن تعمل لتطعمها وتعرق لتكسيها وتهتم بصحتك لترضيها
كن لها كم تحب أن تكون لك ,ولا تصدق أنك أمتلكتها بمالك ,فقد استحللت فرجها بأسم الله وعلي سنة رسول الله وبشرع الله ,فراعي الله فيها ,ولا تظلمها او تؤذيها بل كن لها الزوج تكن لك الزوجه
كم لها ارض تصبح لك سماء
صر عبدا لها تغدوا جارية لك
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ((خياركم خيركم لنساءه,وانا خيركم لنسائي)
او كما قال رسول الله
وتذكر أن الدين كما أحل لك الطلاق
فقد أحل لها الخلع!!
أصلح الله رجالنا ونساءنا وسد علي طريق الخير خطانا
http://img404.imageshack.us/img404/1…508add5.jpgط§ظ†ظ‡ سميع مجيب……..




خليجية



خليجية



امين يارب العالمين….بارك الله فيكِ



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

9 نصائح لعودة المرح الى حياتك الزوجية

9 نصائح لعودة المرح الى حياتك الزوجية

1- الاولوية للأسرة

وضع خطوط واضحة لتدخل اسرة الزوج والزوجة في علاقة الزواج الجديدة من أول يوم في بداية تكوين الاسرة الجديدة ، يعطي مزيج من الاستقرار والراحة إلي علاقة الزواج الجديدة التي مازالت في بدايتها ، ويكون معروف لدي كل من الزوج والزوجة مقدار الوقت الذي يجب تمضيته مع أسرة الزوج أو الزوجة دون أن نهمل بناء علاقة الزواج الجديدة.

2- الاتصال الجسدي

التلامس والعناق بين الزوج والزوجة في كثير من الاحيان ، عن طريق مسك اليد والتقبيل والعناق ، والجلوس بجوار بعضكم البعض علي أريكة واحدة ، وأنشاء عادة ثابتة بقبلة عند الخروج والعودة إلي المنزل يخلق جو من الحميمية والدفء في علاقة الزواج الجديدة.

3- كلمات حب حلوة

كثير من الازواج لا يعلمون أن قلب الزوجة في أذنها ، فقول كلمة أحبك بصدق يبعث الطمأنينة في قلب أي زوجة ويهدئ من الاعصاب الثائرة ، ولا تجعل اليوم يمر بك ايها الزوج دون الاتصال بالزوجة وأن تقول لها كلمات حلوة ذات معاني خفية لتبعث علي الابتسام والرضا في قلب الزوجة وإعادة النبض إلي الحياة الزوجية.

4- الحفاظ علي علاقة زوجية ثابتة

****** العلاقة الزوجية بشكل منتظم بين الزوجين يقي من الكثير من الأمراض لدي كل من الزوج والزوجة ويقي من امراض سرطان البروستات واورام الرحم والانقطاع المبكر للطمث لدي الزوجة ، والحفاظ علي الاتصال الجسدي بين الزوج والزوجة يعطي قوة للزواج ويحمي الزواج من ضغوط الحياة ، وأن يحرص كل من الزوج والزوجة علي ألا يتم التحضير للعلاقة الجسدية في كل مرة والترتيب لها ولكن يمكن أن تكون بشكل عفوي وفي اي مكان داخل المنزل مما يزيد من الزكريات السعيدة بين الزوج والزوجة.

5- مجاملة شريك الحياة أمام الاخرين

المجاملة والتحدث بشكل جيد عن الزوج أو الزوجة أمام الاخرين كالاهل والاصدقاء يزيد من تعلق شريك الحياة بكم ، ويبني الاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة ،ويعمق الشعور بالحب والعشق ، ويعطي قدوة حسنة للاطفال للإقتداء بالابوين.

6- كسر الملل

كسر الملل وأخذ المبادرة يعطي قوة وحرارة لعلاقة الحب بين الزوج والزوجة بشكل رائع ، وتغيير الاسلوب في المداعبة والعناق والقبلات تعطي الاحساس يالتغيير الذي يبحث عنه 99% من الرجال حين يبحثون عن علاقة زواج أو حب جديدة ، مما يجعلك زوجة 4 في 1 في نظر الزوج.

7- الهدايا

الهدايا الصغيرة وبشكل منتظم بين الزوج والزوجة فالورود تتكلم كثيرا بالنيابة عن الزوج وترك ملاحظة صغيرة ليقرأها الزوج أو الزوجة ولو حتى علي مرآة الحمام تجعلك لا تغيب عن ذهن شريك الحياة طوال اليوم.

8- لا تغمض عينيك

كثير ما يلجأ الزوج والزوجة إلي اغماض العينين عند ****** العلاقة الزوجية ، ولكن لماذا لا نكون أكثر جرأة ؟ أفتح عينيك ودع شريك حياتك يري جوهر الالفة بينكم ، وفي لحظة التواصل بينكم تزيد مشاعر الحب بينكم عند النظر في عيون بعضكم البعض.

9- جلسة للتواصل والاستماع

علي كل من الزوج والزوجة تخصيص وقت معين وجلسة اسبوعية ولو للحديث عن اي الامور الحياة ويفضل ان تخصص هذه الجلسة للتشاور في تقسيم الادوار والواجبات المنزلية بين الزوج والزوجة أو الحديث عن أي أمر يشغل بال أحد الزوجين ، والحرص علي البعد عن التوتر أو العصبية بل اجعلوا الاسلوب في الحديث شيق حتى لا يهرب من هذه الجلسة أحد الزوجين ، بل احرصوا علي الاشتياق إلي الجلوس والحديث مع بعضكم البعض
تحياتي للجميع
(ام العنود)




فعلا كلام ولا اروع
تسلمي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ذكريات الخطوبة سبيلك لمواجهة رتابة العلاقة الزوجية

يسود الملل والرتابة الكثير من العلاقات الزوجية في ظل ضغوط الحياة العصرية واحتياجات البيت والأسرة؛ حيث تقل الحوارات واللحظات الحلوة بين الزوجين بعد أن كانا يقضيان وقتاً طويلاً وجميلاً مع بعضها البعض خلال فترة التعارف والخطوبة.

ولإعادة النبض إلى الحياة الزوجية، تنصح عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه ، الطرف الذي يشعر بالرتابة والملل بأن يُذكّر شريك حياته بفترة بداية علاقتهما، كأن يذكره بالأماكن التي كانا يحبان التردد عليها سوياً والأشياء المشتركة التي كانت تجمعهما والوعود والعهود التي قطعوها على أنفسهما.

وإذا وجد الطرف الذي يشعر بالملل استجابة ضعيفة من شريك حياته، فتنصحه هاينه بأن يناقش معه موضوع رتابة العلاقة بكل صراحة ووضوح، مع مراعاة عدم التعبير عن ذلك في شكل هجوم، كالقول مثلاً :”لم تعد تحبني، لم تعد تهتم بي وبمشاعري”، وإنما في شكل أمنيات رقيقة وكلمات حانية، كالقول مثلاً :”كم أود أن نستعيد ذكرياتنا الجميلة، كم أشتاق إلى الأيام الخوالي التي كانت تغمرنا فيها السعادة”.




روووووووووووعة
يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أس العلاقة الزوجية الناجحة: خمس صفات قد تختصر سر العلاقة الزوجية السعيدة

يف يمكن للأزواج أن يحافظوا على قدر كبير من الحب والاحترام بينهما؟ الاختلاف بين الطرفين حالة طبيعية، قد يؤدي في بعض الحالات إلى انفصالهما عن بعضهما
تبدأ العلاقة بين الرجل والمرأة بالحب أولا ثم الخطوبة ثانياً ثم الزواج أخيراً. مع الزواج تبدأ رحلة العمر، فيصبحان شركاء في كل شيء، بدءً بالفراش وانتهاء بالأبناء والأحفاد. الاختلاف بين الطرفين حالة طبيعية، قد يؤدي في بعض الحالات إلى انفصالهما عن بعضهما، رغم كل الذكريات الجميلة التي كان قد عاشها الطرفان معاً.

كيف يمكن للأزواج أن يحافظوا على قدر كبير من الحب والاحترام بينهما، وكيف يمكن لهما ضمان استمرارهما معاً حتى النهاية رغم ضغوط الحياة؟
صفات العلاقة الزوجية الناجحة
الأمان: في العلاقة السعيدة تشعر بالأمان. فأنت لا تقلق من أن الشريك سيؤذيك جسديا أو عاطفيا، ولا تشعر بميل لاستعمال العنف البدني أو العاطفي ضدّ الشريك. يمكن أن تحاول أشياء جديدة (مثل أخذ حص مسائية) أو تغيير رأيك حول شيء ما (مثل النشاط الجنسي الذي يجعلك تشعر بعدم الراحة) بدون خوف من ردّة فعل الشريك.
الأمانة: أنت لا تخفي أيّ شيء مهم عن شريك، ويمكن أن تبدي أفكارك بدون خوف من اللوم أو السخرية. يمكنك أن تعترف بالخطأ. وتحلّ الخلافات بالتحدث بصدق وأمانة.
القبول: أنت وشريك تقبلان بعضكما البعض كما أنتما. تقدّر خصائص الشريك الفريدة (مثل الخجل أو العاطفية). ولا تحاول "تغيرها". على الزوج أو الزوجة أن يذكر كل منهما الآخر بالخير ويعطي انطباعًا لمن يتحدث إليه بأنه فخور بزوجته أو هي فخورة بزوجها.
الاحترام: تحترمان بعضكما البعض كثيرا. قد لا تبدو متفوّقا أو أدنى من شريك. إلا أنكما تحترمان حقّوق بعضكما البعض وآرائكما وأفكاركما المنفصلة.
المتعة: أي علاقة صحّية لا تدور فقط حول المعاملة ولكنها أيضا ترتبط بالمتعة . في العلاقة السعيدة، تشعر بالنشاط والحيوية بحضور شريك. يمكنكما أن تلعبا وتضحكا معا. وتقضيا وقتا ممتعا.
تذكروا دوماَ استخدام كلمة نحن بدلاً من أنا، ولا تتصرفوا بسلبية تجاه المصاعب التي تلاقونها في حياتكم. تذكروا أن كل سحابة لابدّ أن تمطر خيرًا يومًا ما.




شكرلك



مشكوؤوؤوره حبوبه ؛؛؛



مشكورة



يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

بلسم الحياة الزوجية

بلسم الحـــياه الزوجــــيه

بسم الله الرحمن الرحيم
في البدايه وقبل تبدون تقرون موضوعي طويل
وأختصرت قدر الإمكان
لكن مره مره أعجبني ولأنكم حبايبي حبيت أنقله لكم

كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت ؟

مفيد للمتزوجات أو المقدمين على ذلك.

* في عصرٍ طغت فيه المادية على كل جوانب الحياة… فتحجرت القلوب، وانطفأت أنوار المشاعر، ولم يعد للحب بين الناس مكان.

* في عصرٍ استشرى فيه سُعار الجنس، وتسللت القنوات الفضائية إلى كل بيت؛ فخلعت ثوب الفضيلة ،ولبست ثوب الشهوة والفجور.!

* في عصر الإنترنت الذي استهوت مواقعه الجنسية أفئدة ملايين الشباب وعقولهم، فعزفوا عن الحلال، ولهثوا وراء كل حرام.

* في عصرٍ خَرِبَت فيه البيوت، وتجمَّد الحب، وعجَّت المقاهي بملايين الرجال هروبًا من شبح الزوجة ومضايقات الأولاد.!

أزف هذه الكلمات إلى مَن بيدها إصلاح الأسرة المسلمة:المرأة الصالحة؛ لتكون طوقًا للنجاة وعونًا لها على إصلاح بيتها؛ إسهامًا في تشخيص الداء، وتقديم الدواء.

أيتها الملكة:

أنتِ مفتاح السَّعادة، وليس لزوجكِ- بعد تقوى الله عز وجل- مِن مطلبٍ وغايةٍ إلا أنتِ، سرورُه أن ينظر إليكِ، أنتِ دنياه؛ لا الولدُ ولا المنصبُ، ولا المالُ، ولا الأهلُ، بكِ يتحصن من الشيطان، ويكسر التوقان، ويدفع غوائل الشهوة، ويغض البصر، ويحفظ الفرج، ويروِّح النفس، ويأنس بالمداعبة.

إليكِ وحدك أكتب هذه الرسالة، جمعتها من قلوب العشَّاق، وأفئدة المحبِّين، أهمس بها في أذنيك، مضمِّنها أركان َمملكةِ الحبِّ، وهاتيكِ أركانها: ——–
مقدمه
إلى الملكة في مملكة الحب :

يا مَن وهبكِ الله قلبًا مفعمًا بالحب والحنان، يا زهرةَ الروض وبلسم الحياة، وجنة الله في أرضه:الحب ماء الحياة، ولذة الروح، بالحب تصفو الحياة، وتُشرق النفوس، وتُغفّر الزَّلات وتُذكر الحسنات، ولولا الحبُّ ما التفَّ الغصن على الغصنِ ، ولا عَطَف الظبي على الظبية.

ويوم ينتهي الحب تضيق النفوس، وتذبل الأزهار، وتظلمُّ الأنوار، وتتفشى الأمراض ، ويوم يموت الحب تَترك النحلةُ الزهرةَ، ويهجرُ العصفورُ الروضَ، ويغادر الحمام الغدير. 1-
1-الحبُّ والمودَّة:

المودة: هي الحب والمحبة، وإن كانت المودة أعمُّ وأشمل، وقد أخبر المولى- عز وجل- عن ذلك؛ حيث قال:

" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون "
(الروم: 21)

وقال "ابن عباس": المودة حب الرجل امرأته ، والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .. وقال " ابن كثير ":

" تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم، وجعل بينهم وبينهن مودة هي المحبة، ورحمة وهي الرأفة ".

وسر السعادة الزوجية أن تقوم على المحبة وطاعة الله ، فطاعة الله فيها أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين، والمعصية لها أثر عجيب في الخلاف وعدم الوفاق ، وقد قال "ابن القيم":

"أما محبَّة الزوجات فلا لوم على المُحِبِّ فيها ".

****************************** ********

2- حقيقة الحب:

يقولون :

الحبُّ من أول نظرة ، والحبُّ عذاب ، والحب يصنع المعجزات ، والحب أعمى ، ومِن الحبِّ ما قَتَلَ ، والحبُّ يجعل الكهل فتًى ..

وأقول :

إنما الحب صفاء النفسِ من حِقدٍ وبُغضِ ، الحبُّ إخلاصٌ وصفاءٌ ونقاءٌ ، الحب الصَّادق بين الزوجين كالبحر له بداية وليس له نهاية ، الحبُّ وجدانٌ شعوريٌّ مُشترَكٌ ، وأمر لابد منه للإنسان .

لكن حذارِ ممَّا يُرَوَّج في الفضائيات وشبكات الإنترنت والأفلام عن الحب – أقصد الخيانة – الذي يصورونه على أنه لذة وشهوة عابرة وخيانة ومجون ، حتى وصل الحال إلى أنه إذا ذُكِر الحبُّ تتراءى في الخيال قصةُ عشقٍ وغرامٍ وخيانةٍ وزنا ، والحقيقة أن الله تعالى جعل هذه الغريزة لأهداف سامية ، وجعل لها آدابًا شرعيةً ، وأحكامًا فقهية..

وإذا ذُكِر الحبُّ ذُكِر "قيس" و"ليلى" و"عنترة" و"عبلة" ؛ لكن هناك فرقًا بين حبٍّ رباطه عاطفيٌّ أرضيٌّ شهوانيٌّ ، وحبِّ زوجين رَبَطَ بينهما شَرعٌ ربَّانيٌّ ، فحب الزوجةِ لزوجِهَا قُربَةٌ وطَاعةٌ ، أمَّا المجنونُ فلا يعرف إلا ليلاه ، يَحيى لها ، ويموتُ من أجلها ، فشتَّان بينَ حبِّ الزَّوجة لزوجها ، وحبِّ المجنونِ لليلاه.

****************************** **********
3- علامات الحب:ِّ

من علامات حبِّ المرأةِ لزوجِهَا:

1- تفضيله على كلِّ رجل رأته عيناها.

2- ارتفاعُ مكانته ، وعلوُّ مقامه في نظرها.

3- ثباتُ مكانته في قلبها.

4- احترامه وتوقيره.

5- حبُّ قربه ، وعدمُ الصبرِ على فِراقه .

6- حبُّ ما يحبُّ ، وبغضُ ما يكره .

7- إيثاره على نفسها ، وتقديم مطالبة على مطالبها.

8- حفظهُ في العِرضِ والنَّفسِ والمالِ والولدِ.

****************************** ***********
4- الحبُّ في بيتِ النُّبوة:

وَضَعَ الحبيبُ المصطفى- صلى الله عليه وسلم – الأسس لبداية ودوام الحياة الزوجية السعيدة ، من تقديرٍ واحترامٍ ومودةٍ ومكارمِ الأخلاق ؛ ليعلم النَّاس أن في بيتنا حبٌّ ومودةٌ ومشاعرُ وأحاسيس ؛ ولكن العيبَ فينا.

هذا حوارَ النَّبي – صلى الله عليه وسلم- مع السيدة "عائشة" رضي الله تعالى عنها في حديث "أبي زرعٍ" الطويل ،إذ قال لها النَّبي – صلى الله عليه وسلم – في نهاية كلامها :

" كُنتُ لكي كَأبِي زَرعٍ لأُمِّ زَرعْ " يعني في الألفة والوفاء، فقالت عائشة – رضي الله عنها – بقلبِ العاشقِ المحبِّ لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " بأبي أنتَ وأمِّي .. لأنتَ خيرٌ لي من أبي زرعٍ لأمِّ زرعٍ ".
وأحاديث الرَّسول- صلى الله عليه وسلم – في حثِّ المرأةِ على التودد لزوجها كثيرةٌ لا تُحصى ، فَعن "أم سلمة" قالت :

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " أيُّمَا امرأةٍ مَاتَت وزَوجُهَا عَنهَا راضٍ دَخَلت الجَنَّةَ"، وعنه – صلى الله عليه وسلم – قال:

" يَستغِفرُ للمرأةِ المُطِيعَةِ لِزَوجِهَا الطَّيرُ فِي الهَوَاءِ وَالحِيتَانُ فِي المَاءِ والمَلائِكَةُ فِي السَّمَاءِ وَالشَّمسُ والقَمَرُ مَا دَامَت فِي رِضَا زَوجِهَا ".

وعن "أنس"- رضي الله عنه – قال : جاءت امرأة إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال لها : " أذاتُ زوجٍ أنتِ ؟ "

قالت نعم ، قال : " فَأينَ أنتِ مِنهُ ؟ " قالت : ما آلو إلا ما عجزت عنه .

قال – صلى الله عليه وسلم – : " انظُرِي أينَ أنتِ مِنهُ ؛ فَإنَّهُ جَنَّتُكِ ونَارُكِ ".

****************************** ******
5- الحبُّ وحده لا يكفي:

العلاقة الزوجية قائمة على الحبِّ ، وهو الكفيل بأن يقضي على كل نقصٍ ، ويغطي كلَّ عيبٍ ، فإذا نقصت المودة أو ضعفت ، فإن شيئًا آخرَ يحفظُ الحياةَ الزوجية ، هو: الرحمة ، والعِشرة ، والأولاد د.

إن الزواج الذي يُبنَى على الحبِّ وحده لم يكن فيه خير، ولو أن المجنون تزوَّج "ليلى" زواج عاطفةٍ فقط ، بلا مراعاة للمصلحة وسنن الزواج لكان بينهما بعد ثلاثِ سنوات دعوى تطليقٍ !

إن هم المجتمعات الغربية من الزواج المتعة فقط ، فهي لا ترى في الحياة الزوجية سوى العشق والغرام ، وتتفكك فيها الأسر، ويلجأ الزوجان إلى المعاشرة الحرام ، لكنَّ هناك أهدافًا ساميةً للحياة الزوجية ، من أهمها :

– النسل وتربية الأولاد.

– إحصان الفرج وإتمام الدين.

– تعارف الأسر وتقاربها.

****************************** ******

6- الحبُّ والدينُ والأخلاقُ:

الدين والأخلاق أمران متلازمان ؛ بل الدين أخلاق ومعاملة ، فليست العلاقةُ بينكِ وبين زوجكِ علاقةَ فِراش وجنس فحسب ، وإنما علاقة قلبين يربط بينهما التقدير والاحترام ، فالذي يحفظ الحبَّ ويصونَهُ الحنانُ والرَّحمةُ ، وحسن التعاون ، وإن أولى الناس بمعاملته بالحسنى زوجكِ .

إليك هذا الموقف : كان هناك زوجان في شُرفة المنزلِ في ليلةٍ قمراءَ ، فقال الزوجُ لزوجتهِ : هل رأيت جمال القمر ؟ قالت الزوجة : نعم ، فقال لها الزوج : أنتِ أجملُ من القمرِ.

انظري إلى هذا التَّناغمَ والتَّجانسَ ، وتبادلَ المشاعرِ، وحلوَ الكلام ، فما بالُكِ لو انعكسَ الموقفُ وأجابت الزوجةُ : نعم رأيتهُ ، وهل ظننتَ أنني عمياء ؟!

فماذا ستكون النتيجة؟

****************************** ******

7- الرضا والقناعة سرُّ الحبِّ:

ما رأيتُ نعمةً بعد الإسلام سوى القناعة والرِّضا بما قسم الله تعالى ، خاصةً في هذا العصر الذي زاغت فيه الأبصار، وتفتحت العيون من كلا الجنسين على كل ما هو حرام في القنوات الفضائية وشبكات الإنترنت والمجلات ، فالزوج يرى وجوهًا حِسانًا في كل مكانٍ ، فإذا دخلت المقارنات والمفارقات ظهر الجَزَعُ والصَّخب والحَسَرات ، فلا رِيَّ إلا بالحرام الذي يسيل له اللعابُ.

أيتها الزوجة:

إن كلُّ ممنوعٍ مرغوبٌ ، والنفس ذوَّاقة نَهِمَة ، وليس لها إلا الرِّضا والقناعة ، وإنَّ طول العِشرة يكشفُ العيوب ، ويصيب النُّفوسَ بالمللِ ، والطِّباعُ لا تتغير بسهولة ، ولا تتغير بالعناد والتذمر، والعلاج هو المصارحةُ والمُكاشفة من خلال حوارٍ هادئٍ ، والنظر إلى مَن هِيَ أقلُّ منكِ في الرزق، هُنا- وهُنَا فقط – تَملأ القناعَة حياتك ، ويعمُّ الرِّضا القلوبَ.

****************************** ******
8- هل الزَواج مقبرةُ الحبِّ ؟

( الزواج مقبرةُ الحبِّ ) : مقولةٌ لأهل الشهوات والفِطَرِ المنحلَّة ، وهل المَثَل مقتبَسٌ إلا مِن المَثَلِ الغربي :

( أولُ أيامِ الزَّواج هو آخِرُ أيامِ الحبِّ )، وهذا المثل – بلا شك – يحكي واقعَ هذه المجتمعات السافرة التي تسبح في بحار الفوضى الجنسية ، وللأسف فقد سار على نهجهم وتربَّى على أخلاقهم الكثير من أبناء وبنات المسلمين.

إن الحقَّ ما قاله رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : "لَم يُرَ للمُتَحَابَّينِ مِثلُ النِّكَاحِ"، وإذا تأملتِ في الزواج وجدتِ أنه سَكَنُ نفسٍ ، وتفريغُ جنسٍ مقترنٌ بالحبِّ والمودة، وشعورٌ بالأمن ، وعدم الخوف، ودوام الأنس مع الزوج في كل حال ، وكل وقت ، ولا يتحقق ذلك في العلاقات الفاجرة العابرة الآثمة.

إن المودة الصادقة، والحب الحقيقي يتجلَّى بعد الزواج ، فأُنسكِ بزوجكِ ، وراحتكِ النفسية ، واجتماع قلبكِ على قلبه لا يدانيه أُنسٌ بعدَ الأُنسِ بالله.

****************************** ******
9- لماذا تتغيَّر المَشَاعرُ ؟

كأني بكِ وأنتِ تسبحين بخيالكِ إلى الأيامِ الأولى مِنَ الزَّواجِ، وتعقدين مقارنةً بينها وبين ما أنت فيه الآن ، وتتساءلين :

أين هذه الأيام اليوم ؟ ألا يدور الزمان دورته ؟ لماذا تتغير المشاعر ؟

" راجعوا مقال سابق للقائمة بعنوان "الحبُ يبقى ولا يستمر "

صحيح أن لأيام الزواج الأولى أجواءٌ وظروفًا خاصةٌ تُعين على تبادل المودة والحب بين الزوجين ، التي لا يمكن – بحال من الأحوال – أن تدوم إلى مالا نهاية .

نعم المسئوليات والأولاد والمشكلات ، وكثرة المشاغل ، وتعرف العيوب ، كلها تؤثر على الحب ؛ لكن أن تتلاشى أو تصل لحدِّ الموت ، فهذا يحتاج لنظرٍ، فالحبُّ كالزَّرع يحتاج إلى رعاية وعناية ، لذا يُوصى بتعميقِ أواصرِ المحبَّة ، خاصة في السنة الأولى ، ليقوى عُودُها وتثبت كلَّما هبَّت علبها الأعاصير والعواصف.

****************************** ******

10- الحبُّ والمشكلات:ُ

إن دوام الحبِّ لا يعني عدم وجود مشكلات ، فلابد من المواقف السَّاخنة في الحياة الزوجية ، إذ لا يخلو بيتٌ من مشكلات، وهذا طبيعي وفطري في الحياة الأسرية.

أي بيت مثالي للحياة الزوجية ؟

إنه بالطبع بيت الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومع ذلك لم يخلُ من المشكلات والخلافات ، وقد نزل القرآن معاتبًا ومحذرًا لزوجات النبي- صلى الله عليه وسلم – فقال تعالى:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً* وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآَخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا " (الأحزاب: 28-29)..

وقال تعالى : " إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا " (التحريم:4 -5).

النبي- صلى الله عليه وسلم- عالج تلك المشكلات بالرفق واللين ، ولم تؤثر لحظة واحدة على علاقة المودة والمحبة بين زوجاته .. فعليكِ بالرِّفق واللينِ ، وإيَّاكِ والعِنَادِ والكِبرِ، فإنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلا زانَه ، ولا يُنزَعُ مِن شيءٍ إلا شَانَهُ.

****************************** ******

11- وسائل تنميةِ الحب:

من أهمَّ الوسائل التي تنمِّي الحب بينك وبين زوجك ما يلي :

1- الرضا والقناعة أساس النجاح.

2- احذري نصائح النساء في طاعتك لزوجك.

3- احرصي على التقارب معه في وجهات النظر.

4- شاركيه في كفاحه وأفكاره.

5- سامحيه إذا أخطأ.

6- حافظي على هدوء البيت ونظافته.

7- لا تبحثي عن عيوبه، ولا تستغلي نقاط ضعفه.

8- حاولي أن تكوني أجمل امرأة في عينه.

9- إياك والغيرة فإنها قاتلة الحبِّ بل تدفع الزوج إلى غيرك .

10- ادفعي زوجكِ إلى النجاحِ.

11- صارحيه بما في داخلك ، وإياكِ والكبت .

12- احذري إفشاء سرِّه أو خطأه .

13- ساعديه على صلة الرحم.

14- لا تغترِّي بجمالكِ ومالكِ وأهلكِ.

15- ابتسمي للحياة، واجعلي البيت جنَّةً للزوجِ.

16- أحيطيه بالحب والحنان والعطف والرعاية المتكاملة.

17- لا تختلقِي النَّكد.

18- لا تنتقدي زوجكِ ؛ بل عالجي عيوبه بِصَبرٍ وحِكمة .

19- جددِّي حياتَه وحَاربي الروتين اليومي.

****************************** ******

12- الغيرة مفتاح الطلاق:
أيتها المرأة التقية والزوجة الوفية ، ترفَّقي في غيرتكِ على زوجكِ ، وعليكِ بالاعتدال في كل الأمور، فإن ذلك من تمام كمال الدِّين والعقلِ ، إن الغيرة إذا زادت عن الحدِّ صارت تُهمةً ، وأشعلت نارًا في قلبكِ قد لا تنطفئ ، وأوقدت نارَ الخصومةِ بينكِ وبين زوجكِ ، وأوغرت صدره .

" إنَّ الغَيرَى لا تُبصِرُ أسفَلَ الوَادِي مِن أعلاهُ " هكذا وصف المصطفى- صلى الله عليه وسلم- المرأة الغيرى ، فهي ترى بهواجس صدرها لا بعيون وجهها ، وترسل الكلام بلسانِ شيطانها لا بتثبُّت عقلها، فتنقلب الأمور على عقبها.

احذري- أيتها الزوجة – أن تشعلي غيرة زوجكِ عليكِ بأن تمدحي رجلاً أمامه ، أو تَصِفي أجنبيًّا في حضوره ، أو تُبدي إعجابكِ برجلٍ في ملبسه أو حديثه أو قُوَّتِه أو حُسنِ رأيه.

إن حماقة الغيرة تجعلكِ – لا شعوريًّا- تظهرين عيوبكِ ونقائصكِ شيئًا فشيئًا حتى يتبين الأمر لزوجك ، فيبدأ بالتحول عنكِ إلى مَن هي أفضلُ منكِ .. إنَّ الغيرةَ قبرُ الحياةِ الزوجيةِ تحفرينه بيديكِ ، وقديمًا قال "أبو الأسود الدؤلي" ينصح ابنته :

" إيَّاكِ والغيرة ؛ فإنَّها مِفتَاحُ الطَّلاقِ ".
أرجوا أختي المقدمة على الزواج أن تقرئي الموضوع بروية
أعيدي قراءته مرة أخرى

فلربما تجدين فيه بلسم الحياة الزوجية :icon_arrow:




وين الردود



جــزاااكي الله خيرا وعــساااه بميــزاان حسنااتك



التصنيفات
منوعات

العلاقة الزوجية الناجحة هي لعبة توازن

العلاقة الزوجية الناجحة هي لعبة توازن !

إذا تخيلنا أن هناك فردان مستقلان نعبر عنهم بالدائرتين a،b
لكل فرد منهم حياة مستقلة
ثم تزوجا فـأصبح هناك بينهم حياة زوجية .

البعض سيتخيل أنهم سيصبحوا دائرة واحدة ولكن الصحيح أنهم سيظلا دائرتين لكن بينهم مساحة مشتركة كبيرة أكبر من الممثلة رمزيا بالصورة ..نعبر عنها بـ ab وهذه هي الحياة الزوجية.

إذا اهتم كل منهم بـ ab فقط ..ربما ستكون حياته الزوجية ظاهريا ناجحة لكنه في الحقيقة بداخله يشعر بأن شئ ينقصه .. شئ يحتاج لإشباع أحيانا يشعر بالإنهاك و بالإلغاء وبالإستنزاف ! إذا تملك أي أحد هذه الأعراض فهذا لأنه أهمل جزء من نفسه .. عليه أن يهتم أيضا بالمستقل من ذاته .. و اعطاء نفسه فرصة ليجدد ذاته ويهتم بها ويشعر بوجودها حتى يستطيع مواصلة العطاء بحب وإقبال في حياته الزوجية

يمكنك أن تقرأ .. أو تختلي بنفسك أو تدلل نفسك أو تأخذ أجازة و تسافر أو .. والإختيارات كثيرة .. أي شئ ممتع ومشروع يستطيع عمل ريفريش لك و يستطيع سد الفجوات التي تكونت في نفسك بالإهمال السابق .

الحكمة تتطلب صنع التوازن .. أن تربح زواجك بإمتياز دون أن تخسر نفسك.




بارك الله فيك
وجعل ما تقدمه من موضوعات
في ميزان حسناتك
ويجمعنا بك والمسلمين في جنات النعيم
دمت بخير .. اللهم آمين



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لا تتكلمي عن سعادتك الزوجية امام الاخريات اعرفي لماذا

الصوره الأولى
" تتحدث عن زوجها كثيرا.. تذكر محاسنه وطيب أخلاقه بمناسبة وبدون مناسبة.. تسرد القصص والحكايات عما يفعله معها ومع أبنائه من البر والإحسان لمجرد أنها تذكرت .. بصرف النظر عن حال من تحدثها"

الصوره الثانية
"تظهر زينتها بشكل مبالغ فيه أمام النساء وخاصة أهل زوجها.. تتبسط مع زوجها في الحديث أمام أمه وأخواته وربما تناديه باسم الدلع.. إذا حدثته في الهاتف ومعها أحد تكلفت ترقيق صوتها وتحريك شعرها وإشعال كلماتها"

الصوره الثالثه
" ما إن عقد قرانها حتى طارت بين صويحباتها بما يدور بينها وبين زوجها في هذه الفترة.. فإن كانت رسالة جوال فهي لها ولهن!! وإن كانت هدية رأتها جميع الصاحبات وعرفن قصتها.. حتى الحوارات الجانبية بينها وبين عريسها رددنها جميعا"

الصوره الرابعة
" لم تراعي مشاعر زوجة أخيها المتعبة أو أختها المطلقة أو أخت زوجها الأرملة فتحترز عن ذكر سهرة أو هدية أو كلمة حانية أو موقف رائع من زوجها لها رأفة بهن وحرصا على مشاعرهن"

صور متكررة ……. وعلى غرارها عشرات الصور
ألا فلتعلم من تتفنن في إظهار سعادتها الزوجيةأنها تواجه خطرين .. ليس أحدهما بأهون من الآخر

الأول: العين والحسد

فكم من زوجة تحدثت عن حب زوجها لها وشوقه إليها .. فأصابتها عين معجبة أو نفس حاسدة .. فتبدل الحب جفاءا .. والشوق نفورا.. والوفاق مشاحنة..

فلماذا؟
ولمن؟
ألأجل لذة قصيرة تافهة لا ترضي إلا النفس السفلية .. بأن تحكي لفلانة وعلانة .. تتسببي بيديكي في إضاعة سعادتك ..

نعم هناك أناس يتعاملون مع "العين والحسد" بشكل مرضي ومخالف للشرع.. فيتخذون منهما مشجبا لأخطائهم .. فكلما أخطأت مع زوجها ووقعت مشكلة قالت "حسد"
لا هذا خطأ بلا شك
ولكن

العين حق
والحسد حق

فكما ينبغي عدم التوسع والشك والاتهام في هذا الباب..
يجدر بكل امرأة مؤمنة فطنة أن تنتبه لنفسها وتحافظ على حياتها .. فلا تظهر سعادتها إلا لسبب .. ولمن يحبها
لقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأينا رؤيا خير ألا نقصها إلا على من يحبنا .. لا من نحبه.. على من يغلب على ظنك أنه يحبك
هذا في الرؤيا.. فكيف بالتأويل!!
كيف بالواقع الذي تحيين فيه بنعمة من الله وفضل وستر..
لا أقول تكلفي الكتمان واتهمي غيرك..
بل
لا تتكلفي الإظهار!!
ولا تتكلميفي هذه الأمور كثيرا ..وراعي المصلحة الشرعية في حديثك

أما الخطر الثاني :فهو التفاخر

الذي تكسرين به قلوب نساء قد يكن أفضل عند الله منك.. قد يكن ازواج لرجال اسرى او يكن ارامل او مطلقات كتب الله لهن العيش بلا ازواج يحنون عليهن ويسعدونهن!!!!!
ووتدخلين الحزن على مسلمة من حيث لا تشعرين أو تشعرين!
وتفتحين عليها بابا من الأفكار .. وصفحة جديدة لنقد زوجها من منظار حياتك الزوجية!!
فكم من امرأة أفسدت غيرها بقصصها عن زوجها وما جمعه لها من حطام الدنيا وكراكيبها .!.!.
وكم من امرأة أفسدت سعادة أخرى عندما تسلت معها يوما بحكايات -كثيرا ما تكون ملفقة أو ملمعة- عن مساعدة زوجها لها في المطبخ!!
أو … ثناؤه على مظهرها ومخبرها..
أو … عطاؤه المادي وهداياه…
أو حبه الشديد وولعه بها!!
أو ………….."""" نسأل الله العفو والعافية والسلامة .. بذكر ما يكون بينهما من أمور الفراش والعياذ بالله من الذنوب العظام"""""

فتأملي أخيتي..

هل تريدين تعاسة نفسك؟؟؟ بالطبع لالا

هل تريدين تعاسة امرأة مسلمة مهما كان حجم الخلاف بينكما؟ لا
إذاً فاحرصي على ستر حالك قدر مستطاعك .. من غير تكلف ووسوسة .. وإنما بحكمة وفراسة..
واحرصي على قلوب غيرك من النساء .. لا تتركي الشيطان يعشش في قلبك ويبيض ويفرخ .. وحذارى أن تحرقى قلوب أخواتك الأخريات .

منقوووووووووووووووووووول




:0154::0154::0154::0154::0154: :0154::0154::0154::0154::0154: :0154::0154::0154:بارك الله فيكي علي الموضوع الرائع والمفيد جدا فكم من واحدة تفعل ذلك اماجهلا اوغفلة فلقد ذكرتني وان الذكرى تنفع المؤمنين موضوع يستحق التقييم والتثبيت



سلمت الايادى

على التوبك الجميل

تميز وابداااااااااع راقى

اشكرك يالغلا




مشكورة



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اهم 5 أسباب تؤدى الى الخيانة الزوجية

1. عدم القدرة على مناقشة الاختلافات
هذه حالة، يقوم فيها أحد أو كلا الازواج بالامتناع عن مناقشة المشاكل. وبدلا من حلها يعمد الى التفاف حول الخلافات. الامر الذي يؤدي الى تفاقمها. ولأنهما لا يتشاركا في كل شيء، فهما لا يشعران بعلاقة وثيقة تربطهما، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالوحدة وبالتالي محاولة البحث عن تقارب مع شخص أخر في مكان آخر.
2. الخوف من فقدان السيطرة
يخشى بعض الازواج من الانفتاح الكامل لبعضهم البعض، ويخشون من الاعتراف باعتمادهم على الطرف القوي. وبدلا من ذلك، يفضلون المجادلة. ولكن ديناميكية الحاجة الى ان يكون دائما على صواب، تجعل الطرف الاخر يشعر بالنقص والاهمال. مما يؤي الى الخيانة أو تصعيد الامور الى مشاحنات بدلا من نقاشات.
3. الملل من العلاقة الزوجية
في هذه الحالة، يرى الشريك الخائن واقع العلاقة، بعد انتهاء المرحلة الجديدة، معقدة للغاية. بينما تبدو أي علاقة جديدة أكثر وضوحا واقل تعقيدا، حتى يبدأ بالتعرف عليها ثم تبدأ دورة العلاقة المملة من جديد. ويمر هذا الشخص بنفس الحالة عدة مرات قبل أن يكتشف ان العلاقات العاطفية كلها متشابهة.
4. المدمن على الجنس
هذا يعني بأن الشريك الخائن يخون لانه يبحث عن الجنس في علاقة خارجية. الادمان على الجنس ليس مثل اي ادمان أخر، على سبيل المثال القمار. فالشخاص الخائن يشعر بالفراغ ويستعمل الادمان للشعور بالاشباع والسعادة، ولكنه لا يصل مرحلة الذروة ابدا. ويمكن أن تستمر حالات الخيانة في هذه الحالة حتى يعترف الشريك الخائن بأنه مصاب بالفعل باضطراب يعرف بالادمان على الجنس ويحصل على العلاج المناسب.
5. علاقة طوق النجاة
في هذه الحالة، يبحث الشريك الخائن عن علاقة يهرب بها من علاقته الزوجية أو العاطفية الحالية، لدفع الطرف الاخر لانهاء العلاقة. وبالرغم من ان الكثيرين يعتقدون بأن هذه العلاقة هي المسبب الرئيس للانفصال إلا أنها مجرد تحصيل حاصل لعلاقة زوجية أو عاطفية سيئة.




يعطيك العافيه



روووعه سلمت يداك



يعطيك العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية

طبيعة الحياة الزوجية يتخللها بعض الاختلافات الفكرية والسلوكية، لكن المشكلة قد تكون على حافة الخطر حين تصير الاختلافات جوهرية ناتجة عن سلوكيات سيئة، وكما يصنف لنا المختصون، فإن بعض السيدات تكون صبورة وحليمة ولديها من القدرات العقلية والانفعالية ما يجعلها تواجه مشاكل الزمن والحياة بطريقة مثلى وخاصة مع زوجها، وهذه المرأة تعلم أن أسرار الحياة الزوجية مقدسة فتعمد إلى مواجهتها بكثير من المسئولية، بينما الجانب الآخر من السيدات لا يمتلك فن الصبر فتعمد إلى البلبلة في كل لحظة وتشكو على الدوام من الاختلاف، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل أكبر مع زوجها، وربما ينتهي الأمر بالانفصال.

• ليس من المودة والتراحم كثرة التشكي والتأفّف من معيشة زوجك ورزقه، فكوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب .. وغير ذلك مما هو في قدرته، واجتنبي جحده، فإن هذا من موجبات دخول النار، فقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقبة هذا السلوك غير السوي من الزوجة عندما ذكر أن أكثر أهل النار من النساء، فلما سُئل عن سر ذلك قال: "لأنهن يكفرن العشير"، أي التنكّر للخير وكثرة الشكوى.

فلتحذري من هذا السلوك، فالعاقبة غير حميدة في الدنيا وكذلك الآخرة. وإن قصر معك الزوج في بعض حقوقك أو بدت لك حاجة فقدمي بين يدي طلبك عبارات فيها ثناء وذكر لأخلاقه الجميلة ثم اذكري حاجتك، وإياك وإنكار الجميل وجحود مواقفه الرائعة معك فإن ذلك من كفران العشير، وهو أعظم ما يفسد الود بين الزوجين .

• أسرار البيت أمانة يجب عليك المحافظة عليها وتفريطك بها يذهب ثقة زوجك بك، فاحذري أن تكون أسرار بيتك موضوعًا لثرثرتك أو فضفضتك مع قريناتك؛ كما قد يخيل إليك، ولا تظني أن صديقتكِ أو جارتكِ ستحفظ سرك الذي ضاق به صدركِ، وقديمًا حذرت أمامة بنت الحارث ابنتها في وصيتها المشهورة قبل زواجها فقالت: " فإن أفشيت سره فلن تأمني غدره "
قال تعالى: {فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله} [النساء:34] وهذا كله خبر، ومقصوده الأمر بطاعة الزوج والقيام بحقه في ماله وفي نفسها في حال غيبة الزوج، فقوله تعالى (فالصالحات) أي من النساء التي يؤدين حقوق الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وحقوق أزواجهن من الطاعة والتقدير والاحترام (قانتات) أي مطيعات لله في أزواجهن (حافظات للغيب) الغيب خلاف الشهادة، أي حافظات لمواجب الغيب، إذا كان الأزواج غير شاهدين لهن، حفظن ما يجب عليهن حفظه في حال الغيبة من الفروج والأموال والبيوت (بما حفظ الله) أي بحفظ الله إياهن وعصمتهن بالتوفيق لحفظ الغيب فالمحفوظ من حفظه الله، أي لا يتيسر لهن الحفظ إلا بتوفيق الله، أو المعنى: بما حفظ الله لهن من إيجاب حقوقهن على الرجال، أي عليهن أن يحفظن حقوق الزوج في مقابلة ما حفظ الله لهن حقوقهن على أزواجهن حيث أمرهم بالعدل عليهن وإمساكهن بالمعروف وإعطائهن أجورهن، فقوله بما حفظ الله يجري مجرى ما يقال: هذا بذاك، أي في مقابلته، وفي الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم: «خير النساء من تسرك إذا أبصرت، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك» [صحيح الجامع: 3299 ]

• أشعريه دائما بالأمان والثقة وبأنك تتمنين أن تطول الحياة بكما معا ومع أطفالكما، وابتعدي عن الأحقاد، ولا تحقري أعماله ولا مشترواته، ولا تقللي من شأنه أو من شأن وظيفته أو شهادته، فهذه التصرفات إن وقعت فيها سوف تنسفين كل ركائز المحبة والاحترام بينكما.

• إياك أن تشعريه بأنه مقصر معك عاطفيا، وأنه جامد لا مشاعر له، وأنك متضايقة من تبلد أحاسيسه .. فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده، بل ربما يؤدي إلى عناد منه يدفعه للزيادة في إهمالك، وعلى العكس تماما بالغي في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا.

• إياك أن تقارنيه مع أبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا أو ضمنيا فلا يشعر هو بذلك منك، وأشعريه بأنك سعيدة جدا مع زوج ديّن يصونك ويرعاك، ويحافظ ويخاف عليك، ويوفر لك ما تريدين، وتتعاونين معه على تربية أبناءكما، ومن ثم على طريق الجنة، وأن عقلك أكبر بكثير من ذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام من خداع وتزوير للحقائق والواقع.

• هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة، قال صلى الله عليه وسلم: «لا تختلفوا فتختلف قلوبكم» [ صحيح الجامع: 7256 ].
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليها، ولا يكون هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال. وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أي النساء خير ؟ قال: «التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر» .. فتحدثي معه بكل هدوء ومنطقية وبما يفيد، ولا تكرري الكلام بدون فائدة، وابتعدي عن الدعاء عليه بالسوء أو التهديد فكلا الطريقتين لا فائدة منها إلا زيادة الحقد والمشاكل، بل أبدلي الجدل بالتفاهم، وأبدلي الدعاء السيئ بالنصح والإرشاد.

وإياك من كثرة العتاب أو رفع صوتك عليه في المناقشات أمام الأولاد أو في الأماكن العامة، ولكن أخري ذلك إلى خلوتك به، وانتظري حتى تهدأ نفسه ويسكن غضبه، وخاطبيه بصوت منخفض وكلام مؤثر وعتاب المحب فحينها سيتأثر ويستجيب، ولتعلمي أن الرجل ذو أنفة وحمية لا يناسبه غالبا إلا هذا الأسلوب الناعم اللطيف، وكثير من النساء تفقد زوجها لجهلها هذه الحقيقة.

• تقبلي الوضع الخطأ وعالجيه بذكاء .. فإذا عاد زوجك في وقت متأخر من الليل – مثلا – فلا تصرخي في وجهه وتثيري ضجة، لأنه حين يأتي متأخراً يكون شعوره حافلاً بالذنب، فحاولي أن تشعريه أنك كنت خائفة من الجلوس وحدك في المنزل، أو أنك افتقدتيه طوال الوقت الماضي.

• لا تفضحي كذبه، فأحياناً يتعمد زوجك الكذب بهدف التصالح معك وحرصاً على شعورك.

• احذري أن تكوني مقلقة لزوجك إذا أراد منك حاجته الزوجية، أو تتبرمي بالأعذار الواهية، فقد جاء الوعيد الشديد في ممانعة المرأة لزوجها إذا طلبها لفراشه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح» [البخاري]

• إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق .. تجنبي كثرة الأسئلة المريبة، ولا تكوني من اللواتي يفتشن الجيوب ويتنصتن على المكالمات ويتصيّدن الهفوات، خصوصاً إن كانت لك ضرّة أو ضرّات ..كل ذلك مذموم وعواقبه وخيمة، وبالأخص إن كانت غيرة جنونية من أمه وأخواته ومن أمور كثيرة لا يحق لك الغيرة فيها.

• الزوجة الصالحة لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه – وإن استُفزّت- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة» [أصحاب السنن]، فأرجو أن تمحي كلمة طلقني من قاموس حياتك, فالطلاق لن يريحك ولاسيما بعد أن تنجبي الأطفال، والزوج كثيراً ما يكون متعقلا ولا يستجيب لمهاترة الزوجة، لكن الحصيلة لتلك المهاترات هو قلق الأبناء وزرع الخوف الدائم في حياتهم بالطلاق.




موضوع رائع ومميز
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
لكـ خالص احترامي