التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل حددتوا موعد الزواج ايها الزوجين؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم..
اخي الزوج اختي الزوجه…!!
هل حددتوا موعد الزواج ..؟؟!!
واذا كنتم حددتوا موعد الزواح,,,
((نقول لكم مبروووك للعروسين))
,,,,,,,,
بارك الله لكما وبارك الله عليكما وجمع بينكما في خيـــــــــر..
……..
المحافظة على الحياة الزوجيه بقدر الأمكان…
حيث ان ثبتت احصائيه ان نسبه الطلاق اكثــــر من الزواج وهذا يرجع
لعدم تفهم الزوج زوجته والعكس ذلك…
او لعدم الصبر في مشاكل الحياة الزوجيه..
ويكون الزوج والزوجه لا يستطيعون تحمل المسؤليه الكامله في الحياة الزوجيه..
واساس الحياة الزوجيه تقوى الله عزوجل في السر والعلن – واتباع اوامر وجتناب نواهيه
ثم التفاهم في الحياة الزوجيه واحترام وجهات النظر لكل واحد منهم…وعدم الاعتراض احد على الأخر
ايها الزوج جعلت القوامه بيدك فتحمل زوجتك وتحمل بعض اخطائها اليسطه .الاتي لاتغضب المولى عزوجل.
لأن المرأة خلقت من ضلع اعوج وهذة المرأة امانة في عنقك..
والأمانه ذكرها المولى عاالزوجل حيث قال…((وعرضنا الأمانه على السموات والأرض والجبال
فأبن يحملنها واشفقنا منها وحملها الأنسان انهو كان ظلومآ جهولا))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن النساء للرجال..(( رفقآ باالقوارير))..
فيجب من الطرفين كلن مراعاة الأخر والأحترام المتبادل بينكم …
وعلى ذلك تسير الحياة الزوجيه اذا توفرت العناصر التى ذكرتها..
ونتمنـــــــــا لكــــــــم حياة سعيدة..
وباالله التوفيق



كلام اكثر من رائع من مشرفة رائعة.يسلمو الايدين



الله يسلمك و يخليكي دوم
انتي الاروع



شكرا روجينا



التصنيفات
منوعات

ما العمل إذا استحالت العشرة بين الزوجين؟

تتكاثر المشاكل، ويتراكم الفشل، ويفقد كل من الزوجين قناة التواصل مع الآخر، وتغيب الأرضية المشتركة التي يمكن أن ترد الطرفين إلى التمسك بالميثاق الغليظ، ويصبح كل طرف هو مصدر الهم والنكد والبلاء للطرف الآخر، بدلاً من أن يكون سبب راحته وسعادته.
وهكذا سُدّت كل الطرق المؤدية إلى التصالح والتفاهم والوئام… فكيف يمكن التصرف في هذه الحالة؟
يرى د.أحمد عبد الراضي أستاذ علم الاجتماع أنه قد يقع الزوجان فريسة انفعالات حادة ومتوالية، ربما تكون لأسباب قوية، وربما تكون لأسباب بسيطة يمكن التغلب عليها وحلها، ولذلك ينبغي على الزوجين بمجرد إحساسهما بهذه الانفعالات أن يخرجا في رحلات للترويج عن نفسيهما، حتى يتغير لديهما جو هذه الانفعالات. فالابتعاد عن مسرح الانفعالات والتوتر ضروري عند الإحساس بتفجر المشكلات الزوجية.
ويمكن أيضاً الاتفاق بين الزوجين على تحكيم الأصدقاء المشهود لهم بالنزاهة والإخلاص والنصح لوجه الله، وأن يكونوا من أهل الخبرة والتجربة.
ويمكن بعد ذلك استدعاء حكمٍ من أهل الزوج وحكمٍ من أهل الزوجة، من ذوي الخبرة والدين ليتفحصا المشكلة، ويساعدا الزوجين في تجاوز الخلافات.
وممكن أيضاً أن يبتعد الطرفان عن بعضهما مؤقتاً لعدة أيام أو حتى لعدة أسابيع، يراجع كل طرف مسيرة حياته بأمانة، فربما وقف على أخطاء معينة وقع فيها فيعاهد نفسه على تصحيحها.
إن كثيراً من الأزواج بعد أن يقع الطلاق، وتهدأ الانفعالات الحادة، وينسحب كل طرف من حياة الطرف الآخر، يتأكد كلاهما أنه كان على خطأ، وأنه ما كان ينبغي أن يسمح للمشاكل بأن تتضخم بهذا الشكل الذي أدّى إلى هذا الطلاق، وأن هذه النهاية ما كان ليتمناها، وعندها يبدأ كل من الزوجين بتذكّر الأيام الحلوة والمواقف الجميلة التي كانت تربطه بالآخر، فيحاول أن يجعل هذا الارتباط ممتداً أو يتصور كذلك، فيبدأ بشكل تلقائي في محاولة معرفة أخبار من كان شريكه في هذه الذكريات.

المجتمع يظلم المطلقة!!

وترى د. وجيدة إبراهيم خبيرة الاستشارات الأسرية أن الطلاق يكون حلاً عندما تصبح العلاقة الزوجية مستحيلة، أي حينما تكون العلاقة بين الطرفين دائما علاقة متوترة؛ إذ يكون الزوجان في صراع دائم وشجار دائم، وحينما ينعدم الاحترام بين الزوجين، وحينما يلجأ الزوج مثلاً إلى العنف الجسدي، وإلى العنف اللفظي، فيشتم زوجته أو يضربها أمام الأطفال.
وتضيف د. وجيدة أن الطلاق يكون حلاً أيضاً حين يمنع حدوث ضرر أكبر، أو من وقوع الحياة المشتركة في خانة الإلزام، يعني حينما يصبح أحد الطرفين ملزماً باستمرار الزواج، أي عندما تكون الحياة المشتركة غير طوعية وإنما تكون حياة إلزامية إجبارية.
إلا أن د. وجيدة تتطرق لنقطة أخرى وهي أن المجتمع يظلم المرأة في هذا الوضع، يظلم المرأة أكثر مما يظلم الرجل، فالرجل بعد الطلاق يمكنه أن يبني حياته من جديد فيتزوج بشكل كثير طبيعي وبشكل سهل جداً، بينما المرأة المطلقة فإن النظرة لها غير منصفة، ويتم تحميلها مسؤولية الطلاق.
فالمجتمع ظالم وغير عادل بالنسبة للنظر للمرأة؛ إذ يجعل العبء والوزر على المرأة، وقد لا يكون لها أي علاقة بما حدث. وفي أحيان كثيرة لا يكون الحرج على أي واحد من الزوجين، فقد تُطلّق المرأة من الرجل؛ لأنها غير متوافقة معه؛ ثم تتزوج رجلاً تتوافق معه، وهو يتزوج امرأة يتوافق معها، وفي هذا يقول القرآن (وإن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ). فأحياناً يكون الطلاق فيه خير للرجل، وفيه خير للمرأة.

حرب غير مسوّغة

وتؤكد د.إلهام فراج أستاذة علم الاجتماع أن الملاحظ في مجتمعاتنا أنه حينما يحدث الطلاق فإن كلاً من الطرفين يشن هجوماً على الطرف الآخر، ويتهمه بكل النقائص الممكنة، ويسيء إلى سمعته، ويحمّله مسؤولية إخفاق الزواج، مما يجعل الطلاق يتم بطريقة غير كريمة تفتقر إلى الاحترام بين الطرفين؛ فالزوج يشهّر بزوجته، والزوجة تشهر بزوجها، وفي بعض الأحيان تصطدم أسرة الزوج مع أسرة الزوجة، وتتوسع دوائر الخلاف ومساحات الكراهية.
وتزداد المشكلة تعقيداً وخطورة عندما يكون الزوج والزوجة من نفس العائلة كأن تكون الزوجة ابنة عم الزوج أو ابنة خاله أو ابنة خالته، فيسود العداء بين أجنحة العائلة الواحدة، وتحدث القطيعة بينهم، الأمر الذي يتنافى مع الغاية التي من أجلها شُرِع الطلاق، والذي يهدف لوضع حد ونهاية لمسلسل الآلام والمشاكل الأسرية التي استعصت بين الزوجين، وأصبح من مصلحة كلٍ منهما الفراق.
لكن الملاحظ أنه في الكثير من حالات الطلاق أن الروابط والعلاقات بين أسرتي الزوج والزوجة تنقطع، وتصل المأساة إلى ذروتها في حالة زواج البدل؛ فتكون الخسارة أفدح، ويدفع الأبرياء ثمن أخطاء لم يرتكبوها.
وحينما يقع الطلاق، فإن الزوجة تحاول بكل السبل تشويه صورة زوجها في أذهان أطفالها، وتنعته بأبشع الصفات، وهي تحسب أنها بذلك تكسبهم لصفها لتبعدهم عن والدهم، أو لتنتقم من والدهم بحرمانه من رؤيتهم، ليس هذا فحسب بل تعمل جاهدة على تشويه صورة عائلة والدهم من أجداد وأعمام وعمات…الخ.
فينشأ الأبناء وهم يحملون في قلوبهم كراهية والدهم وكراهية أعمامهم وعماتهم وجدهم وجدتهم، فتكون بذلك قد ساهمت بقطع كل صلة بينهم في الوقت الذي هم فيه بحاجة لتقوية الروابط مع أسرة أبيهم، ومع أقاربهم ومع عائلتهم الممتدة؛ لأنهم جزء لا يتجزأ منها حتى بعد الطلاق.
وتؤكد د.إلهام أن الشعور بالإحباط والاكتئاب يلازم المطلّق والمطلّقة في فترة ما بعد الطلاق، وهو أمر طبيعي، ولكنه يؤثر على سير العلاقة الطبيعية، ومن الضروري تجاوز الأحقاد والضغائن والالتفات إلى المشاركة في المسؤوليات عوضا عن المحاربة النفسية المستمرة. فليس هناك ضير أن يتفق الطليقان على نظام معين لمواصلة حياتهما بشكل طبيعي، وتقاسم المسؤوليات في حالة وجود أبناء يعكس أرقى صور التقدم المجتمعي، ولكن المسألة لا تعتمد على المطلّقين فقط بل على الظروف الاجتماعية المحيطة وخاصة الأهل. فمسؤولية الأسرة وخاصة الأبناء لا يمكن أن تنتهي لأحد الطرفين بمجرد أن ينفصلا، فهناك التزامات سواء كانت للأب أو للأم يجب أن يلتزم كلا الطرفين بها، وهناك مسؤوليات يتحتم أن يشترك فيها الطرفان حتى بعد الطلاق، فهما اللذان كوّنا هذه الأسرة، وأصبحت جزءًا من مجتمع بل ومن وطن بأكمله، وبالتالي تكون عملية تجاهلها أمراً غير منطقي، بل وغير أخلاقي.

الطلاق لم يعد كارثة

وتقول د. سعاد شعبان أستاذ علم النفس: إن الطلاق لم يعد شبحاً يهدد حياة المرأة، فمع ازدياد نسبة الطلاق في كل دول العالم صارت المرأة تخرج من محنتها هذه أكثر قـوة وثقة في مواجهة مجتمعها والحياة عموماً

الزواج لا يدوم بالإكراه

بينما يؤكد د. محمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر أن الأصل في الطلاق أنه لا يجوز إلا لأسباب قوية جداً، وإذا وقع الطلاق فيجب أن يكون التسريح بإحسان كما قال القرآن الكريم (فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإحْسَانٍ)، ومن روائع الشريعة الإسلامية أنها جعلت للرجل أكثر من فرصة، فلم تجعل الطلاق مرة واحدة وبه ينتهي الأمر، ولكن جعلت الأصل فيه أن يكون رجعياً، ومعنى ذلك أن الزوج يستطيع أن يعيد زوجته ما دامت في العدة، وأمامه فرصه ثانية إذا وقع الطلاق الثاني، أما إذا وقع الطلاق الثالث فهنا يختلف الأمر، فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره.
ويضيف د. المسير: إن فلسفة الإسلام الراشدة جعلت من حق الزوج أن يعيد زوجته إليه خلال فترة الثلاثة شهور الأولى، وهى فترة العدة، ويتم ذلك دون إذن من الزوجة حرصاً على أشياء كثيرة يمكن أن تتحطم من خلال الطلاق. فهناك أبناء قد يتشرّدون، وأسرة قد تنهار، وتتفكك وظروف نفسية قد تصل إلى حالة مرضية، وامرأة قد تتشرّد أو تلجأ إلى الانحراف، وهناك رجل في سن معينة قد يكون في أشد الحاجة إلى زوجته التي يعتمد عليها، ولذلك أعطى الشرع فرصة للرجل لأن يعيد النظر مرة ثانية في قضية الطلاق الذي وقع خلال ثلاثة أشهر، فقد يكون هذا الطلاق قد وقع نتيجة لحالة انفعالية أو تحت ضغط ظروف غير طبيعية، وهنا يصبح من الممكن تدارك مثل هذه الظروف لإعادة الحياة إلى مجاريها.
إن الإسلام يبيح الطلاق؛ لكنه لا يأمر به إلا عندما تتعرض الزوجة للضرر من زوجها، وتكاد العشرة بينهما تصبح مستحيلة.
إننا نسأل المعترضين على إباحة الطلاق في الإسلام: ماذا ترَوْن إذا بلغت العشرة بين الزوجين حالة لا يطيق فيها أحدهما صاحبه؟ هل ننتظر حتى يتخلص أحدهما من الآخر بقتله؟‍ أو يبحث عن شريك آخر بطريقة غير شرعية؟
وهل مما يجوز في منطق العقلاء أن نفرض على الزوج والزوجة أن يبقيا بالإكراه في سجن لا يستطيعان الخروج منه إلا بطريق غير مشروع؟

العدة فرصة للمراجعة

وترد د. نادية هاشم أستاذة الفقه بجامعة الأزهر على من يحاول من خصوم الإسلام والحاقدين عليه جعْل من مسألة الطلاق في الإسلام جريمة تهدم الأسر وتشرّد الأولاد، فتقول: إن الطلاق لم يكن هو الخطوة الأولى في علاج النشوز، وإنما سبقته المراحل التي تحدث عنها القرآن من الموعظة ثم الهجر في المضاجع ثم الضرب. وفى النهاية إذا أصبحت العشرة مستحيلة، فلم يشأ الإسلام أن يفرض على الزوجين هذه العشرة بالإكراه، وإنما شرع لها حلّين سلميين هما: الطلاق، والخُلع.
والإسلام جعل الطلاق آخر سبل العلاج إذا أخفقت كل محاولات الإصلاح، ومع أن الإسلام يبيح الطلاق ويؤكد مشروعيته، لكنه يعدّه أمرًا بغيضًا عند الله، لا يحبه ولا يشجع عليه، ولكنه آخر الدّواء إذا استعصى داء النشوز على كل الأدوية السابقة.
وهنا نسأل الذين يعيبون تشريع الإسلام للطلاق فنقول: أيهما أفضل للطرفين: أن يعيشا في بيت الزوجية، وكأنهما سجينان في سجن مشترك، بما يمكن أن يؤدي إليه الشقاق بين الزوجين من آثار سلبية على الأولاد وعلى المناخ العام داخل الأسرة؟ بل وربما أدّى فرض استمرار العشرة في ظل النفور الدائم بين الزوجين إلى انحرافات أخلاقية خطيرة ومدمرة.
فهل هذا أفضل؟ أم أن يكون الطلاق فرصة إلى مراجعة كل من الزوجين موقفه من الطرف الآخر، وقد يهدأ الغضب ويخف التوتر، وتكون المصالحة وإعادة الحياة في ظل السلام العائلي؟ خاصة إذا عرفنا أن للطلاق في الإسلام صفتين يسميهما الفقهاء وهما: طلاق رجعى، يمكن أن يراجع فيه الزوج زوجته خلال فترة زمنية محددة، وطلاق بائن لا رجعة بعده، ولكل من النوعين شروطه وضوابطه.
والمهم في ذلك أن الطلاق الرجعي يُعطي فرصة زمنية خلال العدة، للطرفين خلالها أن يراجع كلٌ منهما نفسه بعيدًا عن مثيرات التوتر والنشوز.
وقد لوحظ في حالات كثيرة أن الطلقة الرجعية تكون بمثابة تنبيه وتحذير للطرفين؛ فيراجعان موقفيهما ويعودان إلى حياة مستقرة هادئة.




الله يعطيك العافيه ع الطرح



خليجية



التصنيفات
منوعات

ما هى اسس التكافؤ بين الزوجين؟

بعد أن تمضي فترة زمنية طويلة على الزواج يكتشف الزوجان أنهما غير مناسبان لبعضهما ولا يوجد بينهما أي نوع من التقارب والتكافؤ وكل منهما يعيش في عالم خاص به، بالرغم من أن التكافؤ بين الزوجين يعتبر الخطوة الأولى والأساسية لتحقيق زواج ناجح الا أن العديد من الناس لا يدركونه الا بعد فوات الأوان، وسيطرح هنا التكافؤ على صعيدين، موضوعي وهو الذي يشيع الحديث عنه .ونفسي ذاتي وهو الذي يظل خفيا.
يتمثل التكافؤ الموضوعي عموما في السن والوضع المهني والاقتصادي ومستوى التعليم. وتشكل هذه الثلاثية مقومات موضوعية لإمكانية إقامة علاقة زوجية متوازنة وقابلة للحياة. حيث يجد كل من الزوجين مكانة معقولة لا تكلفه أثمانا معنوية ونفسية أو حتى مادية باهظة. وإلا فإن احتمالات بروز الصراع والتناقضات تكون هي الغالبة. فالتكافؤ الموضوعي هو الذي يوفر مقومات التوافق والتفاهم.

إذا أخذنا السن مثلا من الهام جدا وجود حالة من التوازن العمري بين الزوجين حتى ينموان معا. وإلا فقد تنشأ حالات من التفاوت في الحاجات والمتطلبات والرؤى والتوجهات. من مثل ما يحدث بين زوج مسن وزوجة صغيرة السن. فبينما يكون الزوج قد وصل مرحلة تبدأ حاجته فيها إلى الاستقرار وتكمن نزواته. تكون الزوجة مازالت في مقتبل مرحلة الحيوية والانفتاح على الدنيا والحاجة إلى إرضاء حاجاتها العاطفية والجسدية. وبعد مرحلة البدايات وتنازلاتها وتحملها أو فرحتها تأتي مرحلة إعادة حسابات الربح والخسارة من الطرفين معا. وقد يبدو كل منهما في نظر الآخر معوقا لحياته أو عبثا عليه نظرا لتفاوت المتطلبات والاحتياجات.

وقد يفتح سجل صراع القوة والصراع على المكانة الذي يشكل ردود فعل للإحباطات المختلفة الناتجة عن عدم تناغم مستوى الحاجات ومتطلباتها. فسلطة الزوج الأكبر سنا والأكثر اقتدارا على الحياة والتي كانت غير منازعة من قبل زوجة تابعة قد يتسرب إليها الوهن تدريجيا وصولا إلى قلب الأدوار وقلب علاقات السلطة. يحدث ذلك تحديدا حين تنطفئ العلاقات العاطفية وحين ينضب الحوار والتفاعل والتجاوب والتلاقي.

وقد يعاني الأبناء من هذه الحالة التي لا يندر أن تدخل في وضعية التصدع الخفي الحرب الزوجية الباردة حيث يصبح الزوج المسن غير متوفر عاطفيا وذهنيا أو حتى صحيا بما يكفي للتفاعل النفسي النشط.كذلك هو الحال في التكافؤ التعليمي. فالمستوى التعليمي يحدد من حيث المبدأ أفق الرؤية ونوعية النظرة إلى الذات والوجود. كما يحدد نوع الاهتمامات والعلاقات.

ومن ابرز مكامن الصراع الزوجي تلك الحالات التي يرتبط فيها احدهما بآخر مدفوعا بنزوة أو رد فعل من نوع ما سواء كانت جنسية أو ردا على حالة إحباط وجودي. إلا أن النزوات كردود الفعل تظل عابرة ولو طال أمدها ويتعذر أن تكتب لها الحياة. بعد مرحلة الحماس سرعان ما تظهر التباينات على صعيد قضايا الحياة اليومية الصغيرة. إلا أن هذه قد تتجمع كي تتحول إلى تناقضات كبرى. وعندها يطل الشعور بالغبن أو الورطة برأسه وتتضاعف الخطورة إذا تلاقى التباين التعليمي مع التباين الاجتماعي هنا تطرح مسالة المكانة بكل حدتها بعد وقت ليس بطويل.

أما التكافؤ الاجتماعي – الاقتصادي فهو غني عن البحث حيث يشكل موضوعا مطروحا بشكل دائم حين النظر في تكوين الروابط الزوجية على أن المسالة هنا تظل قابلة للكثير من الاستثناءات إذا توفرت مقومات التكافؤ على الصعد الأخرى. وإذا تمتع الزوجان بالقدر الكافي من النضج والتوافق العاطفي والقدرة على إيجاد الحلول الملائمة للمشكلات وخصوصا إرادة إنجاح الارتباط الذي يوفر الرضاء النفسي والوجود للطرفين.

يشكل التكافؤ النفسي الذهني أحد مقومات نجاح الرباط الزوجي ولو انه يظل خفيا بالمقارنة مع بروز وعلنية التكافؤ الموضوعي.
نحن هنا بصدد العديد من الحالات التي قد يعوض فيها التكافؤ النفسي التباينات الموضوعية أو هو يفاقم من حدتها. نقتصر هنا على الإشارة إلى التكافؤ على مستوى نمط العلاقات أما التكافؤ في مستوى النضج النفسي فله كلام مستقل. الكثير من الروابط الزوجية تنخرط في صراع على المكانة لمن السيطرة على الآخر ولمن التحكم والمرجعية وتبرز هذه الصراعات حين يكون أحد الطرفين ميالا إلى التسلط العلني الصريح كما هو الحال عند بعض الرجال أو التحكم التملكي الخفي كما هو الحال عند بعض النساء بينما يحتاج الطرف الآخر إلى علاقة قائمة على الاستقلالية أو التكافؤ.

نخلص من ذلك إلى القول بأن الرباط الزوجي أبعد ما يكون عن الجمود والنمطية وخصوصا في الحياة المعاصرة. إنه حالة من التكون الدائم وتوازن وإعادة توازن دوريين وصولا إلى استقرار جديد من خلال إعادة تعريف الموقع العلائقي لكل من الزوجين في درجات مختلفة من التكامل

منقووووول




خليجية



نورتينى نور الهدى كعادتك تشرقى مواضيعى بمرورك الطيب



التصنيفات
منوعات

ما العمل إذا استحالت العشرة بين الزوجين؟

تتكاثر المشاكل، ويتراكم الفشل، ويفقد كل من الزوجين قناة التواصل مع الآخر، وتغيب الأرضية المشتركة التي يمكن أن ترد الطرفين إلى التمسك بالميثاق الغليظ، ويصبح كل طرف هو مصدر الهم والنكد والبلاء للطرف الآخر، بدلاً من أن يكون سبب راحته وسعادته.
وهكذا سُدّت كل الطرق المؤدية إلى التصالح والتفاهم والوئام… فكيف يمكن التصرف في هذه الحالة؟
يرى د.أحمد عبد الراضي أستاذ علم الاجتماع أنه قد يقع الزوجان فريسة انفعالات حادة ومتوالية، ربما تكون لأسباب قوية، وربما تكون لأسباب بسيطة يمكن التغلب عليها وحلها، ولذلك ينبغي على الزوجين بمجرد إحساسهما بهذه الانفعالات أن يخرجا في رحلات للترويج عن نفسيهما، حتى يتغير لديهما جو هذه الانفعالات. فالابتعاد عن مسرح الانفعالات والتوتر ضروري عند الإحساس بتفجر المشكلات الزوجية.
ويمكن أيضاً الاتفاق بين الزوجين على تحكيم الأصدقاء المشهود لهم بالنزاهة والإخلاص والنصح لوجه الله، وأن يكونوا من أهل الخبرة والتجربة.
ويمكن بعد ذلك استدعاء حكمٍ من أهل الزوج وحكمٍ من أهل الزوجة، من ذوي الخبرة والدين ليتفحصا المشكلة، ويساعدا الزوجين في تجاوز الخلافات.
وممكن أيضاً أن يبتعد الطرفان عن بعضهما مؤقتاً لعدة أيام أو حتى لعدة أسابيع، يراجع كل طرف مسيرة حياته بأمانة، فربما وقف على أخطاء معينة وقع فيها فيعاهد نفسه على تصحيحها.
إن كثيراً من الأزواج بعد أن يقع الطلاق، وتهدأ الانفعالات الحادة، وينسحب كل طرف من حياة الطرف الآخر، يتأكد كلاهما أنه كان على خطأ، وأنه ما كان ينبغي أن يسمح للمشاكل بأن تتضخم بهذا الشكل الذي أدّى إلى هذا الطلاق، وأن هذه النهاية ما كان ليتمناها، وعندها يبدأ كل من الزوجين بتذكّر الأيام الحلوة والمواقف الجميلة التي كانت تربطه بالآخر، فيحاول أن يجعل هذا الارتباط ممتداً أو يتصور كذلك، فيبدأ بشكل تلقائي في محاولة معرفة أخبار من كان شريكه في هذه الذكريات.

المجتمع يظلم المطلقة!!

وترى د. وجيدة إبراهيم خبيرة الاستشارات الأسرية أن الطلاق يكون حلاً عندما تصبح العلاقة الزوجية مستحيلة، أي حينما تكون العلاقة بين الطرفين دائما علاقة متوترة؛ إذ يكون الزوجان في صراع دائم وشجار دائم، وحينما ينعدم الاحترام بين الزوجين، وحينما يلجأ الزوج مثلاً إلى العنف الجسدي، وإلى العنف الفظي، فيشتم زوجته أو يضربها أمام الأطفال.
وتضيف د. وجيدة أن الطلاق يكون حلاً أيضاً حين يمنع حدوث ضر أكبر، أو من وقوع الحياة المشتركة في خانة الإلزام، يعني حينما يصبح أحد الطرفين ملزماً باستمرار الزواج، أي عندما تكون الحياة المشتركة غير طوعية وإنما تكون حياة إلزامية إجبارية.
إلا أن د. وجيدة تتطرق لنقطة أخرى وهي أن المجتمع يظلم في هذا الوضع، يظلم أكثر مما يظلم الرجل، فالرجل بعد الطلاق يمكنه أن يبني حياته من جديد فيتزوج بشكل كثير طبيعي وبشكل سهل جداً، بينما المطلقة فإن النظرة لها غير منصفة، ويتم تحميلها مسؤولية الطلاق.
فالمجتمع ظالم وغير عادل بالنسبة للنظر للمرأة؛ إذ يجعل العبء والوزر على ، وقد لا يكون لها أي علاقة بما حدث. وفي أحيان كثيرة لا يكون الحرج على أي واحد من الزوجين، فقد تُطلّق من الرجل؛ لأنها غير متوافقة معه؛ ثم تتزوج رجلاً تتوافق معه، وهو يتزوج امرأة يتوافق معها، وفي هذا يقول القرآن (وإن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ الَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ). فأحياناً يكون الطلاق فيه خير للرجل، وفيه خير للمرأة.

حرب غير مسوّغة

وتؤكد د.إلهام فراج أستاذة علم الاجتماع أن الملاحظ في مجتمعاتنا أنه حينما يحدث الطلاق فإن كلاً من الطرفين يشن هجوماً على الطرف الآخر، ويتهمه بكل النقائص الممكنة، ويسيء إلى سمعته، ويحمّله مسؤولية إخفاق الزواج، مما يجعل الطلاق يتم بطريقة غير كريمة تفتقر إلى الاحترام بين الطرفين؛ فالزوج يشهّر بزوجته، والزوجة تشهر بزوجها، وفي بعض الأحيان تصطدم أسرة الزوج مع أسرة الزوجة، وتوسع دوائر الخلاف ومساحات الكراهية.
وتزداد المشكلة تعقيداً وخطورة عندما يكون الزوج والزوجة من نفس العائلة كأن تكون الزوجة ابنة عم الزوج أو ابنة خاله أو ابنة خالته، فيسود العداء بين أجنحة العائلة الواحدة، وتحدث القطيعة بينهم، الأمر الذي يتنافى مع الغاية التي من أجلها شُرِع الطلاق، والذي يهدف لوضع حد ونهاية لمسلسل الآلام والمشاكل الأسرية التي استعصت بين الزوجين، وأصبح من مصلحة كلٍ منهما الفراق.
لكن الملاحظ أنه في الكثير من حالات الطلاق أن الروابط والعلاقات بين أسرتي الزوج والزوجة تنقطع، وتصل المأساة إلى ذروتها في حالة زواج البدل؛ فتكون الخسارة أفدح، ويدفع الأبرياء ثمن أخطاء لم يرتكبوها.
وحينما يقع الطلاق، فإن الزوجة تحاول بكل السبل تشويه صورة زوجها في أذهان أطفالها، وتنعته بأبشع الصفات، وهي تحسب أنها بذلك تكسبهم لصفها لتبعدهم عن والدهم، أو لتنتقم من والدهم بحرمانه من رؤيتهم، ليس هذا فحسب بل تعمل جاهدة على تشويه صورة عائلة والدهم من أجداد وأعمام وعمات…الخ.
فينشأ الأبناء وهم يحملون في قلوبهم كراهية والدهم وكراهية أعمامهم وعماتهم وجدهم وجدتهم، فتكون بذلك قد ساهمت بقطع كل صلة بينهم في الوقت الذي هم فيه بحاجة لتقوية الروابط مع أسرة أبيهم، ومع أقاربهم ومع عائلتهم الممتدة؛ لأنهم جزء لا يتجزأ منها حتى بعد الطلاق.
وتؤكد د.إلهام أن الشعور بالإحباط والاكتئاب يلازم المطلّق والمطلّقة في فترة ما بعد الطلاق، وهو أمر طبيعي، ولكنه يؤثر على سير العلاقة الطبيعية، ومن الضروري تجاوز الأحقاد والضغائن والالتفات إلى المشاركة في المسؤوليات عوضا عن المحاربة النفسية المستمرة. فليس هناك ضير أن يتفق الطليقان على نظام معين لمواصلة حياتهما بشكل طبيعي، وتقاسم المسؤوليات في حالة وجود أبناء يعكس أرقى صور التقدم المجتمعي، ولكن المسألة لا تعتمد على المطلّقين فقط بل على الظروف الاجتماعية المحيطة وخاصة الأهل. فمسؤولية الأسرة وخاصة الأبناء لا يمكن أن تنتهي لأحد الطرفين بمجرد أن ينفصلا، فهناك التزامات سواء كانت للأب أو للأم يجب أن يلتزم كلا الطرفين بها، وهناك مسؤوليات يتحتم أن يشترك فيها الطرفان حتى بعد الطلاق، فهما الذان كوّنا هذه الأسرة، وأصبحت جزءًا من مجتمع بل ومن وطن بأكمله، وبالتالي تكون عملية تجاهلها أمراً غير منطقي، بل وغير أخلاقي.

الطلاق لم يعد كارثة

وتقول د. سعاد شعبان أستاذ علم النفس: إن الطلاق لم يعد شبحاً يهدد حياة ، فمع ازدياد نسبة الطلاق في كل دول العالم صارت تخرج من محنتها هذه أكثر قوة وثقة في مواجهة مجتمعها والحياة عموماً

الزواج لا يدوم بالإكراه

بينما يؤكد د. محمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر أن الأصل في الطلاق أنه لا يجوز إلا لأسباب قوية جداً، وإذا وقع الطلاق فيجب أن يكون التسريح بإحسان كما قال القرآن الكريم (فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإحْسَانٍ)، ومن روائع الشريعة الإسلامية أنها جعلت للرجل أكثر من فرصة، فلم تجعل الطلاق مرة واحدة وبه ينتهي الأمر، ولكن جعلت الأصل فيه أن يكون رجعياً، ومعنى ذلك أن الزوج يستطيع أن يعيد زوجته ما دامت في العدة، وأمامه فرصه ثانية إذا وقع الطلاق الثاني، أما إذا وقع الطلاق الثالث فهنا يختلف الأمر، فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره.
ويضيف د. المسير: إن فلسفة الإسلام الراشدة جعلت من حق الزوج أن يعيد زوجته إليه خلال فترة الثلاثة شهور الأولى، وهى فترة العدة، ويتم ذلك دون إذن من الزوجة حرصاً على أشياء كثيرة يمكن أن تتحطم من خلال الطلاق. فهناك أبناء قد يتشرّدون، وأسرة قد تنهار، وتفك وظروف نفسية قد تصل إلى حالة مرضية، وامرأة قد تتشرّد أو تلجأ إلى الانحراف، وهناك رجل في سن معينة قد يكون في أشد الحاجة إلى زوجته التي يعتمد عليها، ولذلك أعطى الشرع فرصة للرجل لأن يعيد النظر مرة ثانية في قضية الطلاق الذي وقع خلال ثلاثة أشهر، فقد يكون هذا الطلاق قد وقع نتيجة لحالة انفعالية أو تحت ضغط ظروف غير طبيعية، وهنا يصبح من الممكن تدارك مثل هذه الظروف لإعادة الحياة إلى مجاريها.
إن الإسلام يبيح الطلاق؛ لكنه لا يأمر به إلا عندما تتعرض الزوجة للضر من زوجها، وتكاد العشرة بينهما تصبح مستحيلة.
إننا نسأل المعترضين على إباحة الطلاق في الإسلام: ماذا ترَوْن إذا بلغت العشرة بين الزوجين حالة لا يطيق فيها أحدهما صاحبه؟ هل نتظر حتى يتخلص أحدهما من الآخر بقتله؟‍ أو يبحث عن شريك آخر بطريقة غير شرعية؟
وهل مما يجوز في منطق العقلاء أن نفرض على الزوج والزوجة أن يبقيا بالإكراه في سجن لا يستطيعان الخروج منه إلا بطريق غير مشروع؟

العدة فرصة للمراجعة

وترد د. نادية هاشم أستاذة الفقه بجامعة الأزهر على من يحاول من خصوم الإسلام والحاقدين عليه جعْل من مسألة الطلاق في الإسلام جريمة تهدم الأسر وتشرّد الأولاد، فتقول: إن الطلاق لم يكن هو الخطوة الأولى في علاج النشوز، وإنما سبقته المراحل التي تحدث عنها القرآن من الموعظة ثم الهجر في المضاجع ثم الضرب. وفى النهاية إذا أصبحت العشرة مستحيلة، فلم يشأ الإسلام أن يفرض على الزوجين هذه العشرة بالإكراه، وإنما شرع لها حلّين سلمين هما: الطلاق، والخُلع.
والإسلام جعل الطلاق آخر سبل العلاج إذا أخفقت كل محاولات الإصلاح، ومع أن الإسلام يبيح الطلاق ويؤكد مشروعيته، لكنه يعدّه أمرًا بغيضًا عند الله، لا يحبه ولا يشجع عليه، ولكنه آخر الدّواء إذا استعصى داء النشوز على كل الأدوية السابقة.
وهنا نسأل الذين يعيبون تشريع الإسلام للطلاق فنقول: أيهما أفضل للطرفين: أن يعيشا في بيت الزوجية، وكأنهما سجينان في سجن مشترك، بما يمكن أن يؤدي إليه الشقاق بين الزوجين من آثار سلبية على الأولاد وعلى المناخ العام داخل الأسرة؟ بل وربما أدّى فرض استمرار العشرة في ظل النفور الدائم بين الزوجين إلى انحرافات أخلاقية خطيرة ومدمرة.
فهل هذا أفضل؟ أم أن يكون الطلاق فرصة إلى مراجعة كل من الزوجين موقفه من الطرف الآخر، وقد يهدأ الغضب ويخف التوتر، وتكون المصالحة وإعادة الحياة في ظل السلام العائلي؟ خاصة إذا عرفنا أن للطلاق في الإسلام صفتين يسميهما الفقهاء وهما: طلاق رجعى، يمكن أن يراجع فيه الزوج زوجته خلال فترة زمنية محددة، وطلاق بائن لا رجعة بعده، ولكل من النوعين شروطه وضوابطه.
والمهم في ذلك أن الطلاق الرجعي يُعطي فرصة زمنية خلال العدة، للطرفين خلالها أن يراجع كلٌ منهما نفسه بعيدًا عن مثيرات التوتر والنشوز.
وقد لوحظ في حالات كثيرة أن الطلقة الرجعية تكون بمثابة تنبيه وتحذير للطرفين؛ فيراجعان موقفيهما ويعودان إلى حياة مستقرة هادئة.




الزواج لا يدوم بالإكراه



خليجية



شكرلكم



يسلمو



التصنيفات
منوعات

ما هو مفتاح التواصل الأكثر تأثيرًا بين الزوجين؟

السلام عليكم ورحمة الله بركاته
اليكم موضوع قراته بالاحدى المنتديات واتمنى ان يفيد ولكم ارق التحيات

ما هو مفتاح التواصل الأكثر تأثيرًا بين الزوجين؟

التلاقي والتواصل بين الزوجين يتم التعبير عنه بعدة طرق حيث أن الكلمات والأفعال تؤثر كثيرًا في التقارب بينهما ولكن ما يكون بمثابة العامل الأهم في العلاقة بينهم،

:sgsgse:

هي النظرات وحديث العيون حيث أنها يمكن أن تعبر عما بداخلنا أكثر من الكلمات، وقد أجريت دراسات عديدة أكدت أن المحبين ينظرون عادة إلى أعين محبيهم أثناء الحديث ولا ينظرون إلى ما دونهم من ملامح الوجه، يقال إن النظرات المتصلة يمكن أن تحدث ما تعجز المجلدات عن إظهاره حيث يمكن للزوجة أن تقرأ في تلك النظرات الكثير من كلمات الحب، الحنان والعطف. يمكن أن تقرأ في تلك النظرات أنت جميلة وأنا معجب بك أتكامل معك وبك، دائماً مفتون بما تقولين، ويمكن للزوج أن يسمع نظراتها تقول: "أنا متيمة بك وكم أحب أن أستمتع بحبك الحنون يغمرني"، كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس فالعيون الدافئة، تحقق انفجارات وثورات من براكين الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخرى أن تحققها.

اتساع الحدقة :
من هنا فإن بعض الباحثين يعتبرون العينين الوسيلة الأولى للتعبير الرومانسي أكثر من غيرهما , يقول الدكتور "اكهاردهش": إن الإنسان لا يستطيع إراديًا التحكم في حركة حدقة عينيه، ولكنه يمكن إثارتهما لأجل الاتساع، فمن المعروف أن الإنسان عندما يرى مناظر جميلة ومريحة ولطيفة كالمروج الخضراء والزهور، ووجه الحبيب، تتسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي، وللفكر والأحاديث أيضاً دورهم ولتحقيق هذا الانتعاش النفسي والروحي بين الزوجين

ولنتعلم سحر العيون لابد من:
1- توسيع حدقتي عيني كل من الزوجين أثناء الأحاديث الودية.
2- تبادل الكلمات الرومانسية.
3- نظر كل منهما ويحدق مباشرة في عيون الآخر وكأنه ينظر إلى بحر شاسع …
4- تأمل خلال نظرات الشريك أجمل جزء في وجه الآخر كالأنف الدقيق أو تلك الغمازتين الحلوتين فتبدأ العينان تعطيان ذلك الإيحاء بالارتياح والاتساع.
5- تركيز الفكر على مدى جمال شريكك، واكتشاف الصفات التي تميزه عن غيره، وأنك سعيد بها معه وبالقرب منه.
6-أن تطرد من مخيلتك الخجل وعدم الثقة والعصبية والتفكير السلبي الذي يجعل جبينك مقطباً وبؤبؤ عينيك يتضاءل.

ملاحظة :
العين لا تخفي هذا السحر وليس للون العين أثر في تحقيق هذه السعادة أو النشوة فالعينان الزرقاوان أو الخضراوان أو العسليتان أو السوداوان تتماثل جميعها في تحقيق الغاية .




خليجية



شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

بارك الله فيكِ اختي

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتكِ المميزة

لكِ منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي




وكان مميز ونطلع لماهو احلى7"]استفدت من موضوعك