التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخلافات بين الزوجين تعيد نفسها إليكم الحل

الخلافات بين الزوجين تتكرر بسبب الأطفال والنقود، والعمل، والوحدة، والروتين، وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى التشاحن والتعارك، ولعلنا نشعر أن الخلافات الزوجية على مر السنوات تعيد نفسها، وتتكرر، وفي كل مرة لا نجد لها حل نهائي.
يقول الدكتور سكوت ويترلير المدير التنفيذي لبرنامج الدعم الصحي للزواج في احدى مستىشفيات نيويورك، اننا يمكننا كسر نمط الخلاف الذي اعتدنا عليه، عن طريق تعلم أساليب جديدة لمعرفة ما وراء هذه الخلافات .. مقدماً عدة حلول وهي :-
1- الأعمال المنزلية
الأعمال المنزلية ربما تكون سبباً في الخلاف بين الزوجين، حيث تشعر الزوجة بالظلم بسبب ترك الزوج لكل واجبات المنزل، والانفراد بمشاهدة التلفاز أو الخروج مع أصدقائه، وترك الزوجة منهكة في تلك الواجبات العصيبة، ولذلك علينا محاولة اقتسام واجبات المنزل بين الزوجين بنسبة 50 – 50، وهو الأمر الذي سيقلل من وطأة الخلاف، في حالة إذا ما كان الزوج متفاهم ومتعاون، أما إذا كان رافضاً للمشاركة في واجبات المنزل، فعليه أن يتولى أحد مهام الزوجة في رعاية أطفاله، أو توصيلهم إلى المدرسة، أو شراء الاحتياجات اليومية وهكذا.
2- الوقت
من الملاحظ أن الزوج يعمل إلى أوقات متأخرة من الليل، حيث تقضي الزوجة هذه الأوقات بمفردها، الأمر الذي يسبب لها شعوراً بالفراغ وافتقاد الاهتمام والرعاية، ولذلك علينا أن نصل لحل وسط، فلا يمكن للزوج أن يترك عمله ويجلس في المنزل بجانب زوجته، وكذلك لا يمكن للزوجة تحمل الغياب الطويل، ولذلك فالجلوس لتناول العشاء ولو مرة كل أسبوع سيخفف أحياناً من شعور الزوجة بالوحدة، كما يجب على الزوج أن يدرك أن المرأة لا تعترف بالوقت الذي تقضيه معها أكثر مما تعترف بالقيمة الشعورية التي تعطيها لها.
3- المال
تؤدي الخلافات المالية إلى احتدامات زوجية كثيرة يمكن أن تنتهي باهانات وازدراء بين الزوجين، ولهذا ينصح خبراء الزواج بضرورة وضع سياسة مالية للمنزل، والجلوس معاً لإنشاء قواعد لمصروف البيت، وفهم وجهة نظر الطرف الآخر جيداً، ومن ثم وضع أولويات وطرق تنفيذها، مع مراعاة وضع جدول زمني لذلك، فإذا فشلت الخطة يجب وضع خطة أخرى بديلة وهكذا إلى أن يصل الزوجان معاً لوجهة نظر مشتركة ومفهومة.
4- الأطفال
الكثير من الأزواج يختلفون بشأن الأولاد، سواء من ناحية تربيتهم، أو الانفاق عليهم، أو تعليمهم وغيرها، ولذلك يجب على الزوجين الاعتراف بأن الأطفال بحاجة دائماً إلى الرعاية والانضباط في الوقت نفسه، الأمر الذي يجب أن يشترك فيه الزوجان، وليس طرف واحد منهما، ولذلك عند تناغم أسلوب الزوجين في التعامل مع الأولاد حتماً فإن ذلك سينصب في مصلحة الأولاد اولاً والحياة الزوجية بصفة عامة.
5- العلاقة الحميمة
عادة ما تكون العلاقة الحميمة سبباً في الخلاف بين الزوجين، بسبب عدم رضا أحد طرفي العلاقة عن أداء الآخر، وبما أن هذه العلاقة من أساسيات الزواج، فإن تكرار المشكلات فيها، سيؤدي إلى مشاكل زوجية لا حصر لها، ولهذا يجب الوصول في هذه النقطة لمحادثات صريحة بين الشريكين من أجل إيجاد حل جذري للمشكلة، وتحقيق أعلى مستوى للرضا بين الزوجين.
6- العائلة
أحياناً تشتعل الخلافات بين الزوجين بسبب الأهل والأقارب، فولاء الزوج لأهله وكذلك الزوجة، وبالتالي فإن اختلاف العادات بين العائلتين والطباع تصنع مشكلات عدة بين الزوجين، ولهذا يجب الاتفاق على مبدأ الاحترام المتبادل للعائلة الزوج والزوجة معاً، والاتفاق على طريقة موحدة للتعامل بين الأهل بين الزوج والزوجة، وقتها سوف تنتهي مثل هذه المشكلات للأبد.



موضوع رائع

سلمت اناملك




التصنيفات
منوعات

اسرار المودة بين الزوجين

يشكو كثير منا ذهاب المشاعر الإيجابية بينه وبين زوجته , وبأن الرتابة والنمطية سادت بينهما حتى إنهما صارا كموظفين في منزل واحد !

وقد أكثر الكتاب والباحثون والحكماء في الكلام حول اسباب إقامة السعادة الزوجية وغالبها مناسب وصحيح , لكن قد يكون بعضها خياليا وبعضها يصعب تطبيقه, وتلكم عشر وصفات سهلة مؤثرة لعودة الدفء والمودة بين الزوجين بعد انقطاعها .

أولا : المشاركة في الأعمال :
هذه الأعمال التي أقصدها , هي اهتمامات يمكن أن يستجدها الزوجان أو أن يبثها بعضهما في بعض , ومن أهم تلك الأعمال المشاركة في العبادات , فالنبي صلى الله عليه وسلم يعطينا نموذجا مختصرا في حديثه في صحيح مسلم بقوله :" رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وايقظ أهله "
ويمكن تطبيق ذلك في قراءة القرآن وصلاة الليل والصدقة وغيرها من الصالحات
كذلك يمكن المشاركة في أعمال أخرى كالاهتمام بالقراءة , أو المشاركة في بعض الأعمال المنزلية كإعداد الوجبات في بعض الأحيان وغيره

ثانيا : التعبير اللفظي عن المودة
يمكن التعبير عن المودة باختيار الكلام الحسن منهما لبعض , والتعبير عن المحاسن , وشكر الأفعال , والابتسام في الوجه , والشكر في العمل الذي يؤديه الآخر , بل في التعبير المباشر عن المحبة والمودة بين الحين والآخر , ولئن جف التواصل بينهما يمكن الاستعاضة عن ذلك برسائل المودة

ثالثا : الإعلان عن الثقة
فإشعار كل طرف الآخر بثقته فيه يديم المودة والمحبة , في حين أن دوام الشك وكثرة وضع القيود , وطول الغيرة بلا سبب واضح ولا داع ظاهر يصنع الكره ويؤدي للضغوط بلا مبرر
الزوجة تحتاج الإشعار بالثقة في خلقها وأمانتها التي كانت تستشعرها في بيت أبيها , والزوج يحتاج الإشعار بالثقة في دينه وأمانته ..

رابعا : تبادل الأحاديث
ن مجرد تبادل الأحاديث اليومية بصورة منتظمة وبشكل هادىء , يحكي فيه الطرفان عما يريدانه وما يجول في خاطرهما ليعتبر خطوة قوية نحو بناء المودة , وقد جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعدما يصلي العشاء ويدخل بيته يحادث أهله , ولطالما نقلت عائشة رضي الله عنها أحاديث طويلة دارت بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم على ماكان فيه من الهموم والاهتمامات
إن الصمت بين الزوجين داء ينبغي علاجه , وإن المرأة لتحتاج أن تحكي والزوج يحتاج أن يسمع كثيرا , لكن ايضا لابد أن تستشعر المرأة أنها موضع ثقة زوجها بحديثه عن حاله وما مر به من شئون , فتشعر بمشاركته وتطمئن له ويهدأ بالها مهما بعد عنها أو طال بعده

خامسا : التقدير والاحترام
كل واحد من الزوجين ينبغي عليه تقدير جهود الآخر , وبذله وعطاءه , وتقديم الشكر له على ذلك باللسان وبالعمل , والاحترام قيمة لو فقدت بين الزوجين فقد هدم البيت , ومنبع الاحترام هو التقدير والعدل في النظرة للطرف الآخر والصدق مع النفس أثناء تقييمه والنظر لدوره في حياته واثره في مسيرته
وهذا التقدير والاحترام يؤديان للمودة والعطف , وهذا يظهر في نظرة العين وقبضة اليد , والبسمة الحنون واللمسة الحانية والاعتراف الصادق بالقيمة في القلب والوجدان

سادسا : تقديم الواجب قبل السؤال عن الحق
نعم لكل منهما حقوق , ولكن يجب أن يسأل كل واحد من الزوجين عن واجباته قبل أن يطلب حقوقه , فحقه مرتبط بأدائه لواجبه حق قيام , وتأدية الواجبات دافع أكيد لنيل الحقوق , والواجبات ليست عملا وجهدا وسلوكا وفقط , لكن الواجبات المعنوية والمشاعر الإنسانية واجب أيضا على كل منهما , ومهما بلغ العمل المادي فلن يبلغ وحده القلب حتى يزينه صاحبه بمودة قلبية وتعاطف معنوي صادق

سابعا : الرضا والقناعة
إن أسعد البيوت لبيت تملؤه القناعة , قناعة من كل طرف بزوجه , ورضاه به , ونظره لمحاسنه , وغض طرفه عن مساوئه ونواقصه , وقناعة بسعة بيته مهما كان ضيقا , واثاثه مهما كان متواضعا , وقناعة بمقدار المال المتيسر مهما كان قليلا , يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس " رواه مسلم
إن السبب الأول لفساد البيوت وفشل الزيجات هو عدم الرضا , وعدم القناعة , وبطر النعم , وكفران العشير .

ثامنا : الإيمان هو الرابط
إن الرابط الحقيقي الذي يجمع الزوجين المتحابين السعيدين هو الإيمان بالله والعيش في هذه الحياة لارضاء الله سبحانه , يجمعهما كسب الحسنات , ويظللهما ذكر الله سبحانه والأعمال الصالحة , وينهي مشكلاتهما حكم الله في المواقف , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فالزوجة الصالحة إعانة على شطر الدين , وهي خير متاع الدنيا , فهي غاضة للبصر , حافظة للعرض , ساترة للعيب , معينة على الطاعة , والزوج الصالح حافظ للأمانة , مؤد للمسئولية , مرب صالح , ومؤمن صادق وبيتهم مدرسة إيمانية للابناء تملؤها البركة والنورانية

تاسعا : العفو والغفران
ماأسعد أصحاب القلوب الطاهرة القادرة على العفو والصفح , وماأسعد الزوجين عندما يحمل كل منهما قلبا عفوا غافرا مثل ذلك القلب ..
إن أحداثا كثيرة تحدث في مسيرة الحياة الزوجية , ولئن وقف الزوجان عند كل حادث وقام العتاب والغضب والحزن والالم مقام العفو والصفح والنسيان , فلن تستمر الحياة هانئة ابدا, بل ستتعثر وربما تقف وتتعرض لفرقة وشقاق ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لايفرك مؤمن مؤمنة , إن كره منها خلقا أحب منها آخر " اخرجه مسلم , ويفرك يعني يفارق

عاشرا : العلاقة الخاصة
تقوم العلاقة الخاصة بين الزوجين بدور إيجابي عندما يجمع الزوجين المودة والمحبة , ولاتؤدي تلك العلاقة دورها ابدا في المودة إن كانت تؤدى أداء وظيفيا جافا , فالزوجة تحتاج إلى إشعار بالرفق والرحمة والمحبة لذاتها لا لمجرد أداء وظيفة علاقية , وعار على الأزواج الذين يحسنون من سلوكهم مؤقتا حتى يحصلون مبتغاهم من زوجاتهم ثم يعودون لسوء السلوك ..!

إن الله سبحانه وتعالى جعل تلك العلاقة منشئة للمحبة ومبدئة لها كما كل الخطوات السابقة , والطرف الذكي هو الذي ينتفع منها في إنشاء تلك الروح الخفيفة اللطيفة الشيقة في البيت , وإن مراعاة الحقوق في تلك العلاقة لازم آخر وانتظامها ولو تباعدت مهم من المهمات , وفي اختيار نوع العطر دروس يمكن أن يعلمها لنا الأزواج المحبون …

حفظ الله كل زوجين صالحين وجمع بينهما في خير




اودعكم سوف اغادر المنتدى



ان شاء الله انت معنا على طولوبلاش وداع
لقاء ان شاء الله محتوم



شكررا
..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥صدى♥الحب♥ خليجية
شكررا
..

الشكر لله
نورتى حببتىخليجية