الله يعطيك العافيه
الله يعطيك العافيه
مواليد الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات فقط
تذكرون لما اييلك واحد مليغ من العايله اكبر منك ويقولك تبي اسويلك ساعه وانت تمدله ايدك ويقوم يعضك ذيج العضه اللي تصارخ منها .
تذكرون لما كنا نصور فوري عند مصور الجمعية وطبعا غصبن عليك الخلفيه زرقه مب بكيفك ولازم تمشط شعرك بالمشط اللي عنده كله شعر وبعدين يغسلك الصورة بالآله اللي عنده ام ذراع والاطراف مشرشره يعني يكون حركه . ويعطيك الصور بعد أسبوع
تذكرون اول يوم دوام بالمدرسه كانوا يسلمونا الكتب كلهم مع بعض وصافينهم من الكبيييييييييير لي الصغير وطبعا الكبير كتاب العلوم وكانوا يربطونهم بحبل عشان ما يطيحون مع 6 دفاتر –
تذكرون المعجون الصغير اللي ريحته تعور الراس ومعاه عود لونه احمر وكنا نبطله بالمجلوب ونعصره ونلف العود عليه وننفخ عشان نسوي
نفافيخ وطبعا ما تطلع النفاخة الين تطلع بلاعيمك وياها .
تذكرون لما كنا نشوف افتح ياسمسم وانتأثر بكعكي اللي ياكل بسكوت ونشتري بسكوت كاكاو ونقعد ناكل مثله ويا البسكوت المالح خخخخخخ.
تذكرون يوم الجمعة … نقعد من الصبح علشان نسمع أغنية في قصص الشعوب قصائص لا تنتهي وعالم حلو بهي يسكن في القلوب في قصص الشعوب .
تذكرون تيلفون بوقرص اللي يخيب ثناك وانت تتصل وياااااااويلك يطلع الرقم مشغول لان مافي ريدايل
.
تذكرون لما كنا نربط الشرشف على رقبتنا مثل سوبرمان ونصعد فوق الكبت وانط على الدواشق واخر شي ناقز غلط ومنكسره ايدك….
تذكرون شريط الجراخي الاحمر اللي اذا اخترب المسدس ماله ما يبيله كلام حًول على كعب الوالده وكمل عليه بالكاشي والا على كاشي الباب اخر شي الوالده مكمله عليك بالكعب
تذكرون لما كنا نحط بالفريزر العصير الطويل بونصين عشان يثلج وكل ماتروح تبي تاخذه تلاقي الوالده منزلته تحت وماثلج…..راحت الفرحه .
تذكرون لما كان الاولاد يغسلون الحوش بالبروش والصابون قمة الوناسه يمسك المساحه يعني يكون بيساعد واخر شي طايحله سكيتنج على الكاشي والزوليه وفليل وارمه ريله.
تذكرون لما كنا نستقبل الحجاج من زود الفرحه واللهفه على الصوغه واخر شي كم مسواج وقحفيتين والكاميرا الحمره وسياده والبنات قطعه خام مالت هنود وساعه.
تذكرون لما كنا نشوف مسرحيات الأطفال مثل السندباد والزرزورر والف باء تاء اللي فيها عبدالرحمن العقل ولما الحرامي يكون وراه نصرخ من قمة راسنا ورااااااك وراااااااك وهو يقول وينه وينه يميييييين يميييييين….ياعيني على الاستهبال .
تذكرون عزايم قبل والصفره المفروشه على كبر الصاله اللي على صورة ميوه ( فواكه ) وريحته لازم ريحة مطبخ وجالسين على الزوليه اللي يوم تقوم تلاقي ريلك كلها شخوط من الزولية..يا خي شو هالزهد بس.
تذكرون ايام الدراسه قبل يعني يكون بنشد حيلنا بالدراسه ونشتري قلم فسفوري اصفر ولا برتقالي عشان نظلل على الشي المهم اخر شي مظللين
على كل الكتاب وين الشي المهم مادري.
تذكرون ايام الكشخه قبل كانت عباره عن سيارة هوندا بيضه اكورد باب واحد ولازق على الرقم من ورى شعار نادي الأهلي يعني كووول والمشط بالدرج اللي على قبضة يد سيارة الجاكسون وحاط بالمسجل فرقة الدانه ولا عبدالكريم .
.
تذكرون اول ما يسرقون الأولاد سيارة أبوهم كانت الريل اليمين على البترول والريل اليسار على البريك من الثواره …. ولازم طبعا يمر على الربع بالفريج يصيح ويلات عليهم….واديلوووووو بريك وبترول
تذكرون لما كانت جائزة البيبسي سياره بغطيان الغراش كنا الظهر نروح ورا الدكان ونبطل الغراش كلها وبعدين نرد نسكرهم اي كلام تشوف الغازات كلها طايره ومتبخره وصاير ماي .
تذكرون لمايقول الاستاذ او المدرسة ان هذي الصفحات ملغيه ايوااااااااااا تعال شوف الشخابيط اللي على الصفحه من فوووووووووق اللين تحت ولا نطرها من الكتاب…..ليش هالحقد عاد ……
تذكرون لما نتضارب مع ولد الييران وتقوله وخرعن بيتنا وعن رصيفنا يقولك مب رصيفكم هذا رصيف الحكومه
كلام منطقي الصراحه , ويقعد يحوس جدام البيت ويمر جدام ويقولك ماجستك ما جستك خخخخخ .
تذكرون لما يروحون الأولاد السوق مع الوالد يشتري لهم قطع ثوب حق العيد ..اخر شي شاري طاقه كامله نفس اللون وتشوف باول يوم العيد من الوالد اللين الاخو الصغير نفس الثوب ( تقول فرقة عياله.)
تذكرون يوم يبغون الشباب يشلون حديد قبل يترسون قواطي النيدو اسمنت ويحطون بينهم بيب حديد وهووووووووبا واخر شي منكسره ظهورهم ……
تذكرون المسجل الأسود مال استاد الانجليزي يوم يدش علينا فيه قمة الوناسه اليوم ما فيه شرح يعني مافي اسئله ونرووووح نشغل الراديو يوم يكون مشغول ويا الطلاب …..
تذكرون لما نقلد رقص مايكل جاكسون ونسوي حركه الرجعه وحركه الايد اللي على الجامه ونغني بيييييييييييلييييييييييه بييييييييييلييييييييه شو بيله مادري.
والله أيام حلوه
يازينها من ذكريات
[/b
]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقرأو هذه القصّة نُقلت على لسان إحدى الطبيبات تقول :
دخلت علي في العيادة امرأة في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني ! ..
لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها
ويمد لها الأكل والماء ..
بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات
سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي فقال :
إنها متخلفة عقليا منذ الولادة
تملكني الفضول فسألته: فمن يرعاها ؟
قال : أنا
قلت : والنعم ! ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟..
قال : أنا أدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها
وانتظرها إلى أن تنتهي
وأصف ملابسها في الدولاب
و أضع المتسخ في الغسيل وأشتري لها الناقص من الملابس !
قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟!
قال : [ لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة ]
اندهشت من كلامه ومقدار برّه
وقلت : وهل أنت متزوج ؟
قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال
قلت : إذن زوجتك ترعى أمك ؟
قال : هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها
وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينهاولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر!
زاد إعجابي ومسكت دمعتي !
اختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة
قلت : أظافرها ؟
قال : أنا ، يا دكتورة هي مسكينة !
نظرت الأم لولدها وقالت : متى تشتري لي بطاطس ؟!
قال : أبشري ألحين أوديك البقالة!
طارت الأم من الفرح وقالت : ألحين .. ألحين !
التفت الابن وقال :
والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.."
سويت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنّي متأثرة " !
وسألت : ما عندها غيرك ؟
قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر ..
قلت : أجل ربّاك أبوك ؟ ..
قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات !
قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك ؟
أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟
قال : يادكتورة..
أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها ..
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..
مسك يد أمّه , وقال :
يللا ألحين البقالة …
قالت : لا نروح مكّة !
.. استغربت !
قلت : لها ليه تبين مكة ؟
قالت : بركب الطيارة !
قلتله : بتوديها ل مكّة ؟
قال : إيه..
قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ، ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟
قال :
يمكن الفرحة اللي تفرحها لاوديتها.. أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها ..
خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للرضة : أحتاج للرّاحة
بكيت من كل قلبي .. وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً ..
فقط حملت ولدت
لم تربي ، لم تسهر الليالي ، ولم تُدرسه ، ولم تتألم لألمه ، لم تبكي لبكائه ، لم يجافيها النوم خوفا عليه , لم.. ولم.. !
ومع كل ذلك ..
كل هذا البر…!
ف"هل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء..مثلما فعل بأمه المتخلفة عقليًّا"؟!
وشكراً
ونورتي صفحتي بطلتك
الله يخلي كل من يبر امه ويزيده ضعف الثواب في الدنيا والاخره
اللهم احفظ لي والداي تسلمي علي الموضوع الرائع يستحق اكثر من التقيم |
الله آآآآآآآآآآآآآآمين
تسلمين
ليش كل صوركم ماتفتح عندي؟؟؟
وادا في أحد منكم عنده ملابس من حقبة الستينات او يعرف أحد يبيعها ياريت يساعدني