التصنيفات
منتدى اسلامي

السجدة التي تبكي الشيطان

السجدة التي تبكي الشيطان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

السجده التي تبكي الشيطان

عندما نقرأ القرآن، في مواضع عدة نجد في بعض الآيات وجود سطر تحت إحدى الكلمات .. وفي نهاية الآية توجد كلمة سجدة قد يعلم الكثيرعن هذه السجدة .. ومن يعلم، قد يكون لا يعلم عنها الأحكام والآداب وقد لا يعلم البعض عنها شيئاً

أحبت في موضوعي هذا .. أن نتشارك معلومات بسيطة لنا فيها الأجر باذن الله .. وليعلم من كان لايعلم

سجود التلاوة ….

السجود عبادة للرب الخالق ، لا ينبغي أن يسجد لأحد سواه مهما كانت مكانته وارتفعت درجته. لقد أمر الله عباده بالسجود عند بعض آي القرآن، وشرعه رسوله، وعلمه لأصحابه، وبيَّن أحكامه، وشروطه، وآدابه

مواضع السجود في القرآن

خمسة عشر موضعاً وهي:

1- إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون(الأعراف)

2- ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال (الرعد)

3- ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون (النحل)

4- قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا (الإسراء )

5- إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً( مريم )

6- ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ( الحج )
7- يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون( الحج )

8- وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزداهم نفوراً ( الفرقان )

9- ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون (النمل )

10- إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون (السجدة)

11- وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب(ص)

12- ومن آياته اليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون(فصلت)

13- فاسجدوا لله واعبدوا (النجم)

14- وإذا قرء عليهم القرآن لا يسجدون(الانشقاق)

15- كلا لا تطعه واسجد واقترب (العلق )

حكم سجود التلاوة……

وهو سنة مؤكدة ، لحديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ، يقول : يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد ، فله الجنة ، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار

الدعاء الذي يقال في سجود التلاوة…

يقال ( سبحان ربي الأعلى ثلاثة مرات ) والدعاء المشهور (اللهم لك سجدت وبك أنبت وعليك توكلت سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين اللهم اكتب لي بها أجرا وحط عني بها وزرا واجعلها عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ) فإن كان في صلاة كبر لسجود التلاوة إذا سجد وكبر إذا نهض وإن كان في غير صلاة كبر إذا سجد ولا يكبر إذا نهض ولا يسلم
والله أعلى وأعلم …….

نقل للفائدة ..




بارك الله فيك

وجعله في موازين حسناتك




التصنيفات
منوعات

تفسير سورة السجدة

خليجيةالم (1) خليجية
( الم ) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
خليجية تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) خليجية
هذا القرآن الذي جاء به محمد خليجية لا شك أنه منزل من عند الله، رب الخلائق أجمعين.
خليجية أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3) خليجية
بل أيقول المشركون: اختلق محمد خليجية القرآن؟ كذَبوا, بل هو الحق الثابت المنزل عليك -أيها الرسول- من ربك; لتنذر به أناسًا لم يأتهم نذير من قبلك, لعلهم يهتدون, فيعرفوا الحق ويؤمنوا به ويؤثروه, ويؤمنوا بك.
خليجية اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (4) خليجية
الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام لحكمة يعلمها, وهو قادر أن يخلقها بكلمة "كن" فتكون, ثم استوى سبحانه وتعالى -أي علا وارتفع- على عرشه استواء يليق بجلاله, لا يكيَّف, ولا يشبَّه باستواء المخلوقين. ليس لكم -أيها الناس- من وليٍّ يلي أموركم, أو شفيع يشفع لكم عند الله؛ لتنجوا من عذابه, أفلا تتعظون وتتفكرون -أيها الناس-, فتُفردوا الله بالألوهية وتُخلصوا له العبادة؟
خليجية يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) خليجية
يدبر الله تعالى أَمْر المخلوقات من السماء إلى الأرض, ثم يصعد ذلك الأمر والتدبير إلى الله في يوم مقداره ألف سنة من أيام الدنيا التي تعدُّونها.
خليجية ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) خليجية
ذلك الخالق المدبِّر لشؤون العالمين, عالم بكل ما يغيب عن الأبصار, مما تُكِنُّه الصدور وتخفيه النفوس, وعالم بما شاهدته الأبصار, وهو القويُّ الظاهر الذي لا يغالَب, الرحيم بعباده المؤمنين



خليجيةالَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) خليجية
الله الذي أحكم خلق كل شيء, وبدأ خَلْقَ الإنسان, وهو آدم عليه السلام من طين.
خليجية ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) خليجية
ثم جعل ذرية آدم متناسلة من نطفة ضعيفة رقيقة مهينة.
خليجية ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ (9) خليجية
ثم أتم خلق الإنسان وأبدعه, وأحسن خلقته, ونفخ فيه مِن روحه بإرسال الملك له؛ لينفخ فيه الروح, وجعل لكم -أيها الناس- نعمة السمع والأبصار يُميَّز بها بين الأصوات والألوان والذوات والأشخاص, ونعمة العقل يُميَّز بها بين الخير والشر والنافع والضار. قليلا ما تشكرون ربكم على ما أنعم به عليكم.
خليجية وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (10) خليجية
وقال المشركون بالله المكذبون بالبعث: أإذا صارت لحومنا وعظامنا ترابًا في الأرض أنُبعَث خلقًا جديدًا؟ يستبعدون ذلك غير طالبين الوصول إلى الحق, وإنما هو منهم ظلم وعناد؛ لأنهم بلقاء ربهم -يوم القيامة- كافرون.
خليجية قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11) خليجية
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: يتوفاكم ملك الموت الذي وُكِّل بكم, فيقبض أرواحكم إذا انتهت آجالكم, ولن تتأخروا لحظة واحدة, ثم تُردُّون إلى ربكم, فيجازيكم على جميع أعمالكم: إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر.

خليجية وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12) خليجية
ولو ترى -أيها المخاطب- إذ المجرمون الذين أنكروا البعث قد خفضوا رؤوسهم عند ربهم من الخزي والعار قائلين: ربنا أبصرنا قبائحنا, وسمعنا منك تصديق ما كانت رسلك تأمرنا به في الدنيا, وقد تُبْنا إليك, فارجعنا إلى الدنيا لنعمل فيها بطاعتك, إنا قد أيقنَّا الآن ما كنا به في الدنيا مكذبين من وحدانيتك, وأنك تبعث من في القبور. ولو رأيت -أيها الخاطب- ذلك كله, لرأيت أمرًا عظيمًا, وخطبًا جسيمًا.




خليجيةوَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) خليجية
ولو شئنا لآتينا هؤلاء المشركين بالله رشدهم وتوفيقهم للإيمان, ولكن حق القول مني ووجب لأملأنَّ جهنم من أهل الكفر والمعاصي, من الجِنَّة والناس أجمعين؛ وذلك لاختيارهم الضلالة على الهدى.
خليجية فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (14) خليجية
يقال لهؤلاء المشركين -عند دخولهم النار-: فذوقوا العذاب؛ بسبب غفلتكم عن الآخرة وانغماسكم في لذائذ الدنيا, إنا تركناكم اليوم في العذاب, وذوقوا عذاب جهنم الذي لا ينقطع؛ بما كنتم تعملون في الدنيا من الكفر بالله ومعاصيه.
خليجية إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (15) خليجية
إنما يصدق بآيات القرآن ويعمل بها الذين إذا وُعِظوا بها أو تُليت عليهم سجدوا لربهم خاشعين مطيعين, وسبَّحوا الله في سجودهم بحمده, وهم لا يستكبرون عن السجود والتسبيح له, وعبادته وحده لا شريك له.
خليجية تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) خليجية
ترتفع جنوب هؤلاء الذين يؤمنون بآيات الله عن فراش النوم, يتهجدون لربهم في صلاة الليل, يدعون ربهم خوفًا من العذاب وطمعًا في الثواب, ومما رزقناهم ينفقون في طاعة الله وفي سبيله.
خليجية فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) خليجية
فلا تعلم نفس ما ادَّخر الله لهؤلاء المؤمنين مما تَقَرُّ به العين, وينشرح له الصدر؛ جزاء لهم على أعمالهم الصالحة.
خليجية أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ (18) خليجية
أفمن كان مطيعًا لله ورسوله مصدقًا بوعده ووعيده, مثل من كفر بالله ورسله وكذب باليوم الآخر؟ لا يستوون عند الله.
خليجية أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) خليجية
أما الذين آمنوا بالله وعملوا بما أُمِروا به فجزاؤهم جنات يأوون إليها, ويقيمون في نعيمها ضيافة لهم؛ جزاءً لهم بما كانوا يعملون في الدنيا بطاعته.
خليجية وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) خليجية
وأما الذين خرجوا عن طاعة الله وعملوا بمعاصيه فمستقرهم جهنم, كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها, وقيل لهم -توبيخا وتقريعا-: ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون في الدنيا.



خليجيةوَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) خليجية
ولنذيقن هؤلاء الفاسقين المكذبين من العذاب الأدنى من البلاء والمحن والمصائب في الدنيا قبل العذاب الأكبر يوم القيامة, حيث يُعذَّبون في نار جهنم؛ لعلهم يرجعون ويتوبون من ذنوبهم.
خليجية وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (22) خليجية
ولا أحد أشد ظلمًا لنفسه ممن وعظ بدلائل الله, ثم أعرض عن ذلك كله, فلم يتعظ بمواعظه, ولكنه استكبر عنها, إنا من المجرمين الذين أعرضوا عن آيات الله وحججه, ولم ينتفعوا بها, منتقمون.
خليجية وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) خليجية
ولقد آتينا موسى التوراة كما آتيناك -أيها الرسول- القرآن, فلا تكن في شك من لقاء موسى ليلة الإسراء والمعراج, وجعلنا التوراة هداية لبني إسرائيل, تدعوهم إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
خليجية وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) خليجية
وجعلنا من بني إسرائيل هداة ودعاة إلى الخير, يأتمُّ بهم الناس, ويدعونهم إلى التوحيد وعبادة الله وحده وطاعته, وإنما نالوا هذه الدرجة العالية حين صبروا على أوامر الله, وترك زواجره, والدعوة إليه, وتحمُّل الأذى في سبيله, وكانوا بآيات الله وحججه يوقنون.
خليجية إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25) خليجية
إن ربك -أيها الرسول- يقضي بين المؤمنين والكافرين من بني إسرائيل وغيرهم يوم القيامة بالعدل فيما اختلفوا فيه من أمور الدين, ويجازي كل إنسان بعمله بإدخال أهلِ الجنةِ الجنةَ وأهلِ النارِ النارَ.
خليجية أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ (26) خليجية
أولم يتبين لهؤلاء المكذبين للرسول: كم أهلكنا من قبلهم من الأمم السابقة يمشون في مساكنهم, فيشاهدونها عِيانًا كقوم هود وصالح ولوط؟ إن في ذلك لآيات وعظات يُستدَلُّ بها على صدق الرسل التي جاءتهم, وبطلان ما هم عليه من الشرك, أفلا يسمع هؤلاء المكذبون بالرسل مواعظ الله وحججه, فينتفعون بها؟
خليجية أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ (27) خليجية
أولم ير المكذبون بالبعث بعد الموت أننا نسوق الماء إلى الأرض اليابسة الغليظة التي لا نبات فيها, فنخرج به زرعًا مختلفًا ألوانه تأكل منه أنعامهم, وتتغذى به أبدانهم فيعيشون به؟ أفلا يرون هذه النعم بأعينهم, فيعلموا أن الله الذي فعل ذلك قادر على إحياء الأموات ونَشْرهم من قبورهم؟
خليجية وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) خليجية
يستعجل هؤلاء المشركون بالله العذاب, فيقولون: متى هذا الحكم الذي يقضي بيننا وبينكم بتعذيبنا على زعمكم إن كنتم صادقين في دعواكم؟
خليجية قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) خليجية
قل لهم -أيها الرسول-: يوم القضاء الذي يقع فيه عقابكم, وتعاينون فيه الموت لا ينفع الكفار إيمانهم, ولا هم يؤخرون للتوبة والمراجعة.
خليجية فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (30) خليجية
فأعرض -أيها الرسول- عن هؤلاء المشركين, ولا تبال بتكذيبهم, وانتظر ما الله صانع بهم, إنهم منتظرون ومتربصون بكم دوائر السوء، فسيخزيهم الله ويذلهم، وينصرك عليهم. وقد فعل فله الحمد والمنة.



التصنيفات
منوعات

تفسير لسورة السجدة

تفسير سورة السجدة

بسم الله الرحمن الرحيم

الآيات 1 ـ 3

( الم *تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ *أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ)

الم : الحروف فى بدايات السور كما سبق شرحه

تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين : تعنى أن القرآن ليس به شك ولا يحتمل الشك وهو منزل من الله رب الخلق جميعا
أم تقولون افتراه : ويقول الكافرون أن محمداصلى الله عليه وسلم اختلقه من عند نفسه
إنما القرآن منزل من عند الله حقا لتحذر الناس الذين لم يأت لهم من منذر من قبلك حتى يتبعوا الحق

الآيات 4 ـ 6

(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ * يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )
يخبر سبحانه وتعالى أنه خالق الأشياء كلها
فخلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام وبعد ذلك استوى على عرشه
والعرش يحيط بالسموات جميعا وتحته البحر المسجور الذى يحيط أيضا بالسموات وكرسى الرحمن على العرش واستوائه ليس كإستواء البشر ولا مشابهة بين الله والعباد
ما لكم من دونه من ولى ولا شفيع أفلا تتذكرون : الله هو مالك الأمور جميعا والمدبر لها والقادر عليها ولا ولىّ لخلقه ولا شفيع إلا بعد إذنه
وهذا ليعلم العباد أن لا نظير له ولا رب سواه
يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون : والذى يدبر أمور السموات السبع والأرضين السبع هو الله وحده ينزل أويصعد فى يوم واحد مقداره خمسين ألف سنة مما يعد البشر … ولكنه سبحانه يقطعها كلمح البصر فليس لقدرته زمن للقياس مثل البشر ولهذا قال مما تعدون .

ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم : فهو الذى يدبر الأمور جميعا وشاهد على أعمال العباد يعلم كبيرها وصغيرها وما خفى وما علن
وهو العزيز القوى الذى لا يقهر ، وهو أيضا الرحيم بعباده المؤمنين .

الآيات 7 ـ 9
( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ )

الله يخبر عن قدرته سبحانه وتعالى بأنه أتقن وأحسن كل ما خلق
وبعد أن خلق السموات والأرض شرع فى خلق الإنسان ( آدم عليه السلام ) من الطين
ثم جعله وحواء يتناسلون من ماء الرجل والمرأة الذى هو ماء حقير
ثم بعد خلق آدم من التراب المبلل فى صورة طين أحسن خلقته فجعله مستقيما سويا
ثم نفخ فيه الروح التى خلقها من قبل
وشق سمعه وبصره وعقله … فالفؤاد هو العقل
ولكن الإنسان قليل الشكر لنعمة ربه عليه ومن الشاكرين القليلون والسعيد من استعمل عقله فى الطاعة .

الآيات 10 ، 11

( وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ * قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ )
وقال المشركون يستبعدون وينكرون البعث :
أبعد أن نهلك فى الأرض وتتفرق أجزاء أجسادنا فيها نعود ونحيا ثانية
إنهم يكذبون بلقاء الله وبقدرته على استعادة أجسامهم

فقل لهم يا محمد ، إن ملك الموت يقبض أرواحكم الذى وكله الله بهذا العمل
ثم ترجعون إلى الله ويوم القيامة موعدكم لقيامكم من القبور للقاء الله ليحاسبكم على أفعالكم .




الآيات 12 ـ 14

(وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ *وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ *فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ *)

وهكذا يكون حال المكذبون يوم القيامة
خاشعة أبصارهم ترهقهم من الذل ناكسوا الرأس من الخجل والحياء ويقولون نحن الآن نسمع ونطيع أمرك ، فارجعنا إلى الدنيا لكى نعمل صالحا فقد أيقنا أنك الحق
ولكن الله يعلم أنهم لو رجعوا لعادوا لطغيانهم
فلو أراد الله أن يهدى لهدى الناس جميعا ولكن هذا تحذير من الله وقد سبق أن اتخذ عهدا بأن يملأ جهنم من الإنس والجن ممن عصوا وخالفوا أوامر الله
وذوقوا العذاب بما كذبتم بلقاء يوم القيامة واليوم تعاملون معاملة المنسى من جنس فعلكم وستعيشون فى العذاب مخلدين فى النار .

الآيات 15 ـ 17

(إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ *فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

إن صفات المؤمنين أنهم عرضت عليهم آيات الله وأوامره أطاعوا من فورهم وشكروا الله قولا وفعلا ولا يستكبرون عن الإنقياد لطاعة الله
وهم يقومون الليل ويتركون النوم خوفا وطمعا فى رحمة الله ومغفرته وجنته
وينفقون من أموالهم فى المصارف التى حددها الله حلالا طيبا

وهؤلاء لا يعلم أحد عظمة ما جعل الله لهم من الجزاء فى الجنة ، وبما أنهم أخفوا عملهم فقد أخفى الله لهم عظيم الجزاء مما لا يخطر على قلب بشر .

الآيات 18 ـ 22

( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لّا يَسْتَوُونَ *أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ *وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ *وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ)

لا يتساوى المؤمن بمن خرج على طاعة الله
فالذين آمنوا بالله ورسله وأطاعوه يدخلهم الله منازل كريمة فى الجنة جزاء بما عملوا من الطيبات
وأما من عصوا ربهم فليس لهم منزلا إلا النار خالدين فيها كلما نضجت جلودهم أعادهم الله فى النارويقال لهم ذوقوا فهذا ما كذبتم من العذاب

وليذوقوا عذابا فى الدنيا ( العذاب الأدنى ) بالمصائب والآفات وما يحل بهم وبأهل بيتهم من مصائب وكوارث
قبل عذاب الآخرة الكبير ( الأكبر ) فى الجحيم لعل من يتراجع منهم عن فعله وظلمه .
وهل هناك أكثر ظلما من التكذيب بآيات الله ورسله وكتبه وجحد بها ( أعرض عنها )
فالله ينتقم من الظالمين المجرمين أشد انتقام .

الآيات 23 ـ 24

( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ *وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأيت ليلة أسرى بى موسى بن عمران رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة ، ورأيت عيسى رجلا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض ، سبط الرأس ، ورأيت مالكا خازن النار والدجال " .

وفى الآيات يقول الله عز وجل لرسوله :
لقد أرسلت موسى لبنى إسرائيل بالتوراة وجعلتها هداية لهم ، فلا تكن فى شك مما رأيت ليلة الإسراء

وكان منهم من صبروا على أوامر الله وامتنعوا عن ما يغضبه وصدقوا برسله وكان منهم أئمة يدعون إلى الحق ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وصبروا عن الدنيا وكان لديهم من التصديق واليقين .




الآيات 25 ـ 27

( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ *أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ *أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ)

ألم ير المكذبين كم أهلكنا قبلهم من أمم كذبوا وهم الآن يمشون فى أرضهم ويسكنون مساكنهم التى دمرناها عليهم عقابا لتكذيبهم ، وهذه آيات من الله لهم لعلهم يسمعوا أو يعقلوا
فالله يفصل بينهم يوم القيامة فيما اختلفوا فيه
ألم ينظروا فيرون لطف الله بهم وإحسانه فهو الذى سخر السحاب وساقه إليهم وإلى الأرض الجدباء وأنزله أمطارا من السماء فأحيا به تلك الأرض وأخرج الزرع منها ليأكلوا وتأكل أنعامهم .

الآيات 28 ـ 30

( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ *فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ)

ومع ذلك كله يستعجل الكفار العذاب ويتسآءلون أين ما وعد ربكم وحذرتم من العذاب والنصر علينا إن صدقتم

فقل لهم يا محمد إن النصر قريب لن ينفعهم سخط الله وغضبه عليهم فى الدنيا ، ويوم القيامة لن ينفعهم أن يؤمنوا عندما يرون العذاب

فدعك منهم وانتظر وهم منتظرون الدوائر تدور عليكم ، فسوف يحقق الله لك ما وعدك وسينصرك عليهم ، وتكون الدائرة عليهم .

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .




خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

السجدة التي تبكي الشيطان

عندمآ نقرأ آلقرآن :

فيْ مآضع عد نجد فيْ بعض آلآيْآت جد سطر تحت إحدىہْ آلْلمآت , فيْ نهٌآيْ آلآيْ تجد ْلم سجد قد يْعلم آلْثيْرعن هٌذهٌ آلسجد من يْعلم ، قد يْْن لآ يْعلم عنهٌآ آلأحْآم آلآدآب قد لآ يْعلم آلبعض عنهٌآ شيْئآً .

ليْعلم من ْآن لآيْعلم

سجد آلتلآ , آلسجد عبآد للرب آلخآلق , لآ يْنبغيْ أن يْسجد لأحد سآهٌ مهٌمآ ْآنت مْآنتهٌ آرتفعت درجتهٌ , لقد أمر آللهٌ عبآدهٌ بآلسجد عند بعض آيْات آلقرآن، شرعهٌ رسلهٌ ، علمهٌ لأصحآبه ٌ، بيّْن أحْآمهٌ ، شرطهٌ ، آدآبهٌ ,

مآضع آلسجد فيْ آلقرآن خمس عشر مضعآً هٌيْ :

1- { إن آلذيْن عند ربْ لآ يْستْبرن عن عبآدتهٌ يْسبحنهٌ لهٌ يْسجدن } آلأعرآف . .

2- { للهٌ يْسجد من فيْ آلسمآآت آلأرض طعآً ْرهٌآً ظلآلهٌم بآلغد آلآصآل }آلرعد . .

3- { للهٌ يْسجد مآ فيْ آلسمآآت مآ فيْ آلأرض من دآب آلملآئْ هٌم لآ يْستْبرن } آلنحل . .

4- { قل آمنآ بهٌ أ لآ تؤمنآ إن آلذيْن أتآ آلعلم من قبلهٌ إذآ يْتلىہْ عليْهٌم يْخرن للأذقآن سجدآ } آلإسرآء . .

5- { إذ تتلىہْ عليْهٌم آيْآت آلرحمن خرآ سجدآً بْيْآ ً } مريْم . .

6- { ألم تر أن آللهٌ يْسجد لهٌ من فيْ آلسمآآت من فيْ آلأرض آلشمس آلقمر آلنجم آلجبآل آلشجر آلدآب ْثيْر من آلنآس ْثيْر حق عليْهٌ آلعذآب من يْهٌن آللهٌ فمآ لهٌ من مْرم إن آللهٌ يْفعل مآ يْشآء } آلحج . .

7- { يْآ أيْهٌآ آلذيْن آمنآ آرْعآ آسجدآ آعبدآ ربْم آفعلآ آلخيْر لعلْم تفلحن }آلحج . .

8- { إذآ قيْل لهٌم آسجدآ للرحمن قآلآ مآ آلرحمن أنسجد لمآ تأمرنآ زدآهٌم نفرآً } آلفرقآن . .

9- { ألآ يْسجدآ للهٌ آلذيْ يْخرج آلخبء فيْ آلسمآآت آلأرض يْعلم مآ تخفن مآ تعلن } آلنمل . .

10- { إنمآ يْؤمن بآيْآتنآ آلذيْن إذآ ذْرآ بهٌآ خرآ سجدآً سبحآ بحمد ربهٌم هٌم لآ يْستْبرن } آلسجد . .

11- { ظن دآد أنمآ فتنآهٌ فآستغفر ربهٌ خر رآْعآً أنآب } ص . .

12- { من آيْآتهٌ آليْل آلنهٌآر آلشمس آلقمر لآ تسجدآ للشمس لآ للقمر آسجدآ للهٌ آلذيْ خلقهٌن إن ْنتم إيْآهٌ تعبدن } فصلت . .

13- { فآسجدآ للهٌ آعبدآ } آلنجم . .

14- { إذآ قرء عليْهٌم آلقرآن لآ يْسجدن } آلآنشقآق . .

15- { ْلآ لآ تطعهٌ آسجد آقترب } آلعلق . .

حْم سجد آلتلآ :
هٌ سن مؤْد ، لحديْث أبيْ هٌريْر قآل : قآل رسل آللهٌ – صلى آللهٌ عليْهٌ وعلى آله سلم -:
" إذآ قرأ آبن آدم آلسجد فسجد آعتزل آلشيْطآن يْبْيْ ، يْقل : يْآ يْلهٌ أمر آبن آدم بآلسجد فسجد ، فلهٌ آلجن ، أمرت بآلسجد فعصيْت فليْ آلنآر "

آلدعآء آلذيْ يْقآل فيْ سجد آلتلآ :

قآل ( سبحآن ربيْ آلأعلىہْ ثلآث مرآت )

آلدعآء آلمشهٌر (آللهٌم لْ سجدت بْ أنبت عليْْ تْلت سجد جهٌيْ للهٌ آلذيْ خلقهٌ صرهٌ شق سمعهٌ بصرهٌ فتبآرْ آللهٌ أحسن آلخآلقيْن آللهٌم آْتب ليْ بهٌآ أجرآ حط عنيْ بهٌآ زرآ آجعلهٌآ عندْ ذخرآ تقبلهٌآ منيْ ْمآ تقبلتهٌآ من عبدْ دآد ) فإن ْآن فيْ صلآ ْبر لسجد آلتلآ إذآ سجد ْبر إذآ نهٌض إن ْآن فيْ غيْر صلآ ْبر إذآ سجد لآ يْْبر إذآ نهٌض لآ يْسلم

يْشرع فيْهٌ آلتْبيْر عند آلسجد , لأنهٌ قد ثبت من حديْث آبن عمر رضيْ آللهٌ عنهٌمآ : مآ يْدل علىہْ ذلْ أمآ إذآ ْآن سجد آلتلآ فيْ آلصلآ فإنهٌ يْجب فيْهٌ آلتْبيْر عند آلخفض آلرفع . .

لأن آلنبيْ صلى آللهٌ عليْهٌ وعلى آله سلم ْآن يْفعل ذلْ فيْ آلصلآ فيْ ْل خفض رفع.




مكرر حبيبتي



خليجية

لك ودي ياغاليه والله يعطيكي الله الف عافيه…