التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

من السخريه الجارحه

خليجية

الفتى الذي قلت عنه سمين
هو الآن يأخذ أقراص من أدوية الحمية
الخطيرة على صحته …! لكي ينحف …!

خليجية

والصبي الذي ضحكت عليه لأجل تعثره
بالكلام وعدم قدرته على نطق بعض
الحروف بشكل واضح …؟
فقد تعرض للضرب بما فيه الكفايه في المنزل
وتسبب ذلك في تعثره بالكلام …!

خليجية

والرجل الذي ضحكت عليه من أجل ندب
في وجهه أو جسده …؟
فلقد حارب من أجل بلده وتعرض لهذه
الندبه …! أو تعرض لحادث أليم …!

خليجية

والفتاه التي قلت عنها قبيحه …؟
هي الآن تمضي ساعات لتزيين نفسها لكي
يراها الناس جميله …!

خليجية

والرجل الذي سخرت منه لأنه يبكي أمام
الناس …؟
فلقد فقد أمه للتو …!

خليجية

الرجل أو المرأة التي تسخر عليه أو عليها
ببساطه شكلها أو تتعالا بجمالك لأنها أو لأنه
لا يتميز بجمال باهر أو بسمار أو بياض بشره
أو جسد جميل لن تجعلك سخريتك أكثر جمالا .
قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ }
﴿الحجرات: ١١﴾

خليجية

لنكن معا ضد السخرية الجارحه وفكر قبل
أن تقول شيئا يمكن أن يهدم حياة أي شخص
ولا تذكروا عيوب غيركم فكل إنسان أدرى
بنفسه وبعيوبه منك

خليجية




انا ما احب اسخر من احد لان مافي احد كامل اكيد فيك عيب يجي يوم ويسخروا منه فاتقي الله في خلقه اشكرك اختي ياسمين فالإبداع انتي عنوانه ننتظر جديدك



والله صادقه ي حلوووووه
ثانكككس



يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـڪِ




خليجية
تسلم يمينك اختى
مبدعه دومااااا….ربي يسعدك



التصنيفات
ادب و خواطر

فتاة قالت لسوداني ياأسود بنوع من السخريه فأنظروا ب

فتاة قالت لسوداني ياأسود بنوع من السخريه فأنظروا بما جاوبها:

قالت لي يا أسود – رجعت للوراء

حنطي لونهاااا وبشرتي سمراء

مغرورة شكلها تحب الطاعة والولاء

السواد هو الوطن في القارة السمراء

سوادي هبة خالقي وأحس بإرضاء

لوني شرف لي وللكعبة كساء

للرجــال مميز للشوارب واللحاء

سوادي في العيون زينة وبدونه عمياء

لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء

سوادي خيام بادية لعروبة كرماء

تعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء

سوادي على كل رأس أمنية النساء

وإن كان شعرك أبيض تشترني لوني بسخاء

وبعدما تضعينه تعودين شباباً للوراء

تقولين أســـود ؟؟؟

تقولين أســـود ؟؟؟

وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء

السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء

السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء

لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء

السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء

لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء

تقولين أســـود ؟؟؟

تقولين لي أسود

والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء

فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء

فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء

لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء

عــــزيزتي

تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء

اسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء

أنصتي لنصيحتي يا مرا و لوصفة الدواء

عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء

أنا لست مازحاً وستنعمين والله بالصحة والشفاء

سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء

وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء

لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء

كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء




رووووووووعه ماقدمتيه لنااا اختي رحاااااب

يعطيك الف عااااافيه ع تميزك المبدع




وايد حلو



شكرا على ردودكم ندى وغبوش



روووووووعة تسلميييييين حبيبتي



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

السخريه تحطم معنويات الطفل

الطفل بطبعه متقلب الأهواء والأحوال، فتارة يغضب وتارة يرضى، واخرى يهدأ وغيرها يثور، وهذا ينبغي أن يعلمه جيدا كل أب وكل أم، إلا أن بعض الآباء والأمهات ربما حطم

معنويات طفله وأهانه لمجرد خطأ صدر منه، أو لأن به صفات خلقية لا دخل له فيها، فمثلا لو أن طفلاً كان به عيب في نطق حرف ما، سبب له قصوراً في الكلام، فلا ينبغي أن نجعل منه وسيلةللضحك والسخرية، فنعيره بما يصدر منه من ألفاظ غير مستقيمة، لأن ذلك يتراكم في نفسيته وهو صغير، ويتأثر به ويظل يتذكره حينما يشب ويكبر، وقد يدفعه ذلك الإحساس الى تفضيل الصمت على الكلام.

والطفل في المدرسة يتعرض للنجاحات والإخفاقات، فيجب ان نشجعه اذا تفوق وحقق تقدماً، كما يجب الوقوف بجواره اذا قصر في مادة ما لنتعرف على سبب تقصيره ونحاول أن نعينه ونساعده حتى يخرج من كبوته هذه، فهي بالنسبة له كبوة لا محالة، إلا أن السخرية منه، والاستهزاء به، ووصفه بالفشل، إذا قصر في أي مادة دراسية، واتهامه بالغباء، كل ذلك يؤدي الى ان يقتنع الطفل في قرارة نفسه أنه فاشل غبي لايصلح في دراسة ولا في غيرها، وبذلك نكون قد دمرنا هذا الطفلبهذه السخرية التي لا ينبغي ولا يصح أن تكون
وإذا أخطأ الطفل في سلوك ما، وفعله مرة على سبيل النسيان وكل أبن آدم خطاء فلايصح أن نهول من ذلك، فلو أخذ الطفل حاجة صاحبه في المدرسة مرة، واكتشف ذلك الأب أو الأم، نعم يلام على ذلك ويعنف في حينها، وحينئذ ينتهي الطفل، فلا يعود الى هذا السلوك مرة ثانية، أما اذا مكثنا كل يوم نؤنبه ونذكره بفعلته، ونتهمه بأنه لص يسرق حاجيات أصحابه، أو نصفه بأنه غير أمين، لأدى ذلك الى تحطيمه معنويا، ولكثرة الاتهامات الموجهة الى آلطفل يقتنع بأنه لص وغير أمين، وأن صفته كذا وكذا مما قبح من الصفات، كذلك الحال لو كذب آلطفل مرة، أو تلفظا لفظ قبيحاً مرة، وغير ذلك مما قد يصدر من الكبار قبل الصغار
إننا لا نشجع السلوك السيئ الذي يرتكبه الطفل، بل نشدد على ضرورة زجره ونهيه وقت صدور السلوك منه، عندها يعلم آلطفل أنه أخطأ وقصر، فيرتدع، ويعود من قريب، وينتهي ويكف عن الخطأ، أما أن نجعل من سلوك صدر منه خطأ ديدنا لنا كي نعاقبه ونلومه ونؤنبه ونعيره به، ونذكره بما مضى، ونصفه بأقبح الأوصاف، فهذا ليس من التربية في شيء، بل إن ذلك يؤثر سلبا عليه، ويظل يلازمه طيلة طفولته، بل وفي شبابه، وبعد تخرجه من دراسته، وممارسة حياته العملية
إننا يجب أن نتعامل مع آلطفل في إطار من التقويم السليم والتوجيه الرشيد الذي يجعل منه شخصية سوية مستقيمة، تفرق بين النافع والضار، وبين الخطأ والصواب، وبذلك نكون قد تحاشينا صناعة آلطفل الذي لا يفكر ولا يبتكر ولا يتحمل مسؤولية