كل ماتريد أن تعرفه عن مرض السرطان وأنواعه وأعراضه وكيفية الوقاية وعلاجه"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيفكم ياحلووين؟ عساكم طيبين..:shy:
انا لاحظت انه اعراض السرطان المبكرة بسيطة وعادية ماينحط لها إعتبار مثل وجع البطن،الإعياء،الغثيان ..وهكذا :qaq:
فالازم ننتبه ونعمل فحوصات كل 6 شهور..ومانهمل صحتنا..وماتحس بقيمة الصحة إلا إذا فقدتها 🙁
ومانهمل أي أعراض نحس بها .. عالطول نروح المستشفى هاه :clap:
جبت لكم جميع أنواع السرطانات (الله يعافينا منها ويبعد شرها عنا) واسبابها واعراضها وكيفية الوقاية والعلاج .. والله يعطيكم الصحة والعافية يااااااااااااارب ..
ويشفي جميع مرضانا المسلمين ..(f)
~ سرطان القولون ~
سرطان القولون هو سرطان الامعاء الغليظة ، وهو يسمى ايضاً السرطان القولوني المستقيمي .
معظم حالات سرطان القولون تبدأ من بوليبات ورمية غدية ، لكن نسبة صغيرة فقط من جميع الانواع المختلفة من البوليبات التي تنشأ في القولون ( حوالي 1% ) هي التي تصير سرطانية فيما بعد .
التغير من البوليب الورمي الغدي إلى السرطان القولوني يحدث ببطء على مدى يتراوح من 5 إلى 10 سنوات بسبب سلسلة من التغيرات الجينية . لكن إذا تم استئصال البوليب قبل أن يصبح خبيثاً ، فإنه بالطبع لن يتحول إلى سرطان قولوني .
سرطان القولون هو ثاني الاسباب الرئيسية للوفاة من السرطان في الولايات المتحدة . يعتقد انه ينشأ – الى حد ما – بسبب عادات متعلقة بنمط الحياة مثل تناول اطعمة عالية الدهون و قليلة الالياف و تدخين السجائر .
الوراثة تلعب دورا ايضا ، فثمة نسبة تصل الى 25% من مرضى سرطان القولون لديهم افراد من العائلة او اقارب مصابون بنفس المرض .
تشمل الامراض التي تزيد قابلية حدوث سرطان القولون : المرض المعدي الالتهابي ، و ربما مرض السكر .
نظرا لعدم وجود اعراض في المراحل المبكرة لسرطان القولون يجب فحصك لاستكشاف هذا المرض اذا كنت قد تجاوزت الخمسين .
((الاعراض))
إن كلاً من البوليبات غير السرطانية و السرطانية لا يسبب عادة اية اعراض ، حتى اذا تحولت البوليبات الى سرطان ، فإن الاعراض تكون نادرة الى ان يصير الورم ضخما عندما يسد الامعاء الغليظة او ينزف الى البراز . حين يحدث هذا قد يكون السرطان قد اخترق جدار الامعاء و انتشر الى الغدد الليمفية في البطن او الى اعضاء اخرى .
((خيارات العلاج ))
اذا كنت تعاني نزيفاً من المستقيم ، فقد يجري لك الطبيب واحد او اكثر من الاختبارات التشخيصية .
إن الفحص بالمنظار السيجمي المرن يكون غالبا هو اول وسيلة عندما يكون نزول دم احمر زاه هو العرض الغالب ، إذ يكون الارجح ان الدم آت من النهاية البعيدة من القولون ( أي الاقرب الى المستقيم و الشرج ) .
اذا كان الدم يظهر عند اجراء اختبار الدم المختفي في البراز ، فقد يجرى اختبار حقنة الباريوم الشرجية ، او الفحص بمنظار القولون . كل منهما يمكن ان يكشف عن سرطان القولون ، بالاضافة الى الاسباب الاخرى للنزيف و تشمل البواسير ، التهاب المستقيم ، و البوليبات غير السرطانية او البوليبات السرطانية التي تتحول فيما بعد الى سرطان قولوني عندما تنمو الى داخل تجويف الامعاء الغليظة و تنتشر خلال جدارها .
الفحص بمنظار القولون يكون مفضلاً بصفة عامة لأنه يكون افضل قليلا في الكشف عن السرطان و لأنه يمكن اثناء الفحص بمنظار القولون أخذ عينات من ورم – يحتمل ان يكون سرطانيا – لفحصه او استئصال بوليبات نازفة .
قد يقوم الطبيب بإزالة قطعة صغيرة من أي نسيج يبدو غير طبيعي و فحصها من أي نسيج يبدو غير طبيعي وفحصها للكشف عن السرطان .
ينصح بإجراء فحوص بمنظار القولون بانتظام للاشخاص المعرضيين بدرجة عالية للاصابة بسرطان القولون .
يتم تصنيف سرطان القولون الى درجات او مراحل ، و يعتمد العلاج على الدرجة ، ينصح بإجراء جراحة لاستئصال جزء من المعي – او المعي كله – لكل درجة منها ، وهذا يشمل شق البطن و استئصال الجزء المصاب بالسرطان من المعي ( استئصال القولون ) .
يمكن إجراء الجراحة ايضا باستخدام منظار داخلي و ذلك بعد ان يصنع الجراح قطوعاً معدودة و صغيرة كثقب المفتاح في البطن ، وهذ الاجراء يكتنفه الجدل .
احيانا ما تتبع الجراحة بالعلاج الاشعاعي او العلاج الكيماوي او الاثنين معا ، معظم مرضى سرطان القولون لا يحتاجون الى تفميم القولون ، و الاجراءات الجراحية التي تحافظ على العاصرة الشرجية تسمح لغالبية المرضى بالاحتفاظ بقدرتهم على التحكم في امعائهم و التخلص من فضلاتها بالطريق الطبيعي .
* الوقاية من سرطان القولون:-
إن تغير نمط الحياة غير الملائم يممن ان يمنع سرطان القولون .
الاجراءات التالية يمكن ان تقلل خطر الاصابة بهذا الداء الوبيل :
• الاغذية او النظم الغذائية منخفضة الدهون ، عالية الالياف مع حصص يومية متعددةمن الفواكه و الخضراوات و الحبوب النشوية يحتمل ان تقلل قابلية الاصابة بالمرض ، إن تناول غذاء غني بالكالسيوم و الفولات ( مادة غذائية يحتاجها الجسم بكميات قليلة و توجد في الخضراوات الصفراء و الخضراء الورقية) قد يقلل ذلك الخطر ايضا .
• العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب NSAIDs : رغم ان الباحثين لا يعلمون السبب الا ان تناول تلك الادوية لسنوات عديدة يبدو ان يخفض معدلات الاصابة بالسرطان المعوي . مع ذلك فإن التناول المنتظم للاسبرين ، وهو نوع من تلك العقاقير ، لا يقلل خطر سرطان القولون .
• الاقلاع عن التدخين : إذ إن تدخين السجائر يزيد خطر سرطان القولون .
• العلاج التعويضي الهرموني : إن النساء اللاتي يتناولن هرمون الاستروجين بعد سن انقطاع الطمث ينخفض لديهن خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة تترواح بين 30% و 40% .
• استئصال البوليبات : إن استئصال البوليبات الورمية الغدية يعمل على التخلص من مصدر محتمل للاورام الخبيثة .
++++++++++++++++++++++++++++++ ++
~ سرطان المريء ~
سرطان المريء يصيب الرجال أكثر من النساء ويصيب السود أكثر من البيض . ومنذ عقد السبعينيات كان ثمة زيادة في معدلات الإصابة بسرطان المريء في الرجال البيض .
التدخين وشرب الكحوليات يزيد كل منهما خطر الاصابة بسرطان المريء ، وإذا كانا معآ فالخطر يزيد أكثر ويستفحل .
كما أن العلاج الاشعاعي لمنطقة العنق و الاضطرابات التي تهيج المريء بشكل مزمن مثل مرض الدفق العكسي المعدي المريئي تزيد أيضآ خطر الاصابة بـ سرطان المريء .
** الأعراض **
لا تظهر اعراض سرطان المريء غالبآ إلى ان يصل الورم إلى مرحلة متأخرة .
أكثر الاعراض شيوعآ هي صعوبة البلع ( للأطعمة الصلبة في البداية ثم شبه الصلبة ثم السائلة في النهاية ) والتي تكون مصحوبة بفقدان الوزن .
كلما نما الورم أصبح ارتجاع الطعام متكررآ ويزداد خطر حدوث الالتهاب الرئوي نتيجة لشهق الطعام ، إذ يدخل الطعام والسوائل مع حركة الشهيق ( عند التنفس ) إلى الرئتين .
المريء السليم له جدر منتظمة رقيقة . أما المريء المصاب بالاورام السرطانية فيسبب صعوبة البلع لأن الورم الذي نما إلى خارج حدود جدر المريء قد سبب تضيقآ في الجزء الواقع في منتصف المريء .
** خيارات العلاج **
عليك بالذهاب إلى الطبيب فورآ إذا شعرت بصعوبة في البلع .
سوف يقوم الطبيب بإجراء إختبارات لرؤية ما إذا كان ثمة انسداد في المريء ، ولأخذ عينة من أية كتلة تسبب الانسداد وتبدو كورم لفحصها .
بغض النظر عن العلاج المتبع فإن التوقعات المستقبلية لسرطان المريء سيئة لأنه غالبآ ما يتم إكتشافه في وقت متأخر .
إختيار نوع العلاج لك ينبني بصفة جزئية على أساس مقدار المشقة التي يمكنك تحملها .
أغلب سرطانات المريء تعالج بتوليفة من الجراحة و العلاج الإشعاعي و العلاج الكيماوي .
قد يتم إجراء جراحة استئصال المريء ( أو على الأحرى إستئصال معظم المريء ) إذا أمكن بهذه الجراحة استئصال كل الورم السرطاني أو معظمه على الأقل . يتم عندئذ توصيل الجزء العلوي المتبقي من المريء بالمعدة ، وأحيانآ يستخدم جزء من الامعاء الغليظة ليحل محل الجزء الذي أُستئصل من المريء .
إذا كان الورم الذي بالمريء غير قابل لإستئصاله جراحيآ ، يجب عمل إجراء ما للتغلب على مشكلة انسداد المريء الذي يسبب الورم . أحيانآ ما ينكمش الورم لفترة ما بفعل العلاج الإشعاعي و العلاج الكيماوي . في بعض الحالات يمكن اصطناع وصلة مريئية جديدة ( لتخطي المريء المسدود ) وبهذا يستطيع المريء الاستمرار في قدرته على تناول الطعام .
في حالات أخرى يمكن توسيع المريء بإستخدام مجموعة من القضبان ( بمقاسات مختلفة ) أو بإستخدام بالون ( يتم نفخه بعد إدخاله ) لتوسيع المريء الضيق ، وبعد ذلك يتم إدخال دعامة خاصة للمحافطة على المريء مفتوحآ .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
~ سرطان المعدة ~
يعد سرطان المعدة ثاني اكثر السرطانات شيوعاً في العالم بعد سرطان الرئة . وهو شائع خصوصاً في اليابان و الصين . ربما نتيجة لبعض العوامل التغذية ، وعدد الاصابات بهذا الورم السرطاني لبطانة المعدة هو في تزايد مستمر في العالم الغربي .
يميل سرطان المعدة الى الانتشار بسرعة ، لذا يتركز العلاج غالبا على تقليل سرعة استفحال المرض و انتشاره بدلاً من معالجته و شفائه . وفي اليابان ، حيث تُجرى عمليات تقصّ واسعة ، يتم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة و يشفى حوالي 90% من المصابين .
ينشأ سرطان المعدة عادة في بطانة المعدة ، لكنه قد ينتشر بسرعة الى مواضع اخرى في الجسم ، و تزيد اعمار معظم المصابين بهذا النوع من السرطان على 50 عاماً ، و تبلغ نسبة إصابة الرجال به ضعف إصابة النساء .
ما الذي يمكن ان يفعله الطبيب ؟
بعد ان يستمع الطبيب الى الاعراض التي تشكو منها ، يجري لك فحصاً للتأكد من وجود أي دليل على تكتل في اعلى البطن ، وسيحيلك الطبيب في الغالب الى المستشفى لإجراء تنظير داخلي ، حيث يتم فحص المعدة من خلال أداة رفيعة مزودة بمنظار ، و خلال الفحص تؤخذ بعض الخزعات و ترسل الى المختبر لتحليلها . كما قد يطلب منك إجراء صورة بالاشعة السينية الملونة التي تظهر بجلاء بنية المعدة و أي شئ غير سوي فيها .
و المعدة " كيس " كبير يتيح للسرطان بالنمو فيه قبل ان تظهر اية اعراض ، وعندما تظهر الاعراض ، فهي تكون خفيفة في العادة وغير مميزة مثل الم البطن او الغثيان او فقد الوزن ، ولهذا السبب لا يشخّص المرض إلا بعد ان يكون قد وصل الى مواضع اخرى في الجسم .
لكن إذا تم تشخيص الورم باكراً أثناء نمّوه ، يكون من الممكن إزالته جراحياً و يشمل ذلك نحو 20% من الحالات .
و تنطوي الجراحة على إزالة جزئية او كليّة للمعدة ، بالاضافة الى إزالة العقد اللمفية المحيطة التي يمكن ان يصل اليها المرض .
كما تجرى الجراحة للتخفيف من الاعراض عندما ينتشر المرض الى مواضع اخرى في الجسم . وعادة ما يخضع المرضى الى علاج كيميائي و مداواة بالاشعة للسيطرة على نمو الورم و تأخير استفحال المرض . وقد يلزم تناول بعض الادوية لتخفيف الالم .
إدراك المخاطر ؟
هناك العديد من عوامل الخطر التي تسبب سرطان المعدة و التهاب المعدة المزمن الذي يصيب بطانة المعدة و تسببه العدوى الطويلة الامد بجرثومة الملوية البوابية هو العامل الاساسي .
وتشمل عوامل الخطر الاخرى :
• التدخين .
• النظام الغذائي الفقير بالألياف .
• الانظمة الغذائية الغنية بالاطعمة المالحة و المخللة و المدخنة .
• شرب الكحول .
تساعد الوجبات الغذائية الغنية بالالياف في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي عموما ، و يمكنها ان تقلل ايضاً من خطر الاصابة بسرطان المعدة ، ولا تعتبر القرحات الهضمية من العوامل التي تهدد بالاصابة بسرطان المعدة ، لكنها تصعّب على الاطباء التمييز المبكر بينها و بين سرطان المعدة .
::العلامات و الاعراض ::
• الم في اعلى البطن ، لا يمكن تمييزه عن الم القرحة الهضمية .
• الم في المعدة بعد تناول الطعام .
• غثيان و قياء .
• فقد الشهية .
• خسارة في الوزن .
ِ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^
~ سرطان البنكرياس Pancreatic cancer ~
السرطان الذي ينشأ في البنكرياس ينقسم الى نوعين، تشكل سرطانات القنوات البنكرياسية ( وتسمى السرطانات الغدية ) أكثر من 90% من الحالات، والسرطانات المتبقية هي أورام من الخلايا ( غالباً من الخلايا المنتجة للإنسولين ) التي تصنع الهرمونات.
السرطان البنكرياسي يصيب في جميع حالاته تقريباً كبار السن، تتزايد نسبة حدوث هذا المرض كلما زادت السن وطال العمر.
قد يكون تدخين السجائر والالتهاب البنكرياسي المزمن من العوامل المساهمة في حدوث المرض.
:: الأعراض ::
عندما ينشأ سرطان البنكرياس يكون العَرَض الوحيد غالباً هو شعور غير محدد بعدم الارتياح بالبطن، يوجد عَرَض آخر هو الم ينهش البطن، ويشع من البطن الى الظهر، ويتحسن كلما انثنى المريض بجسمه الى الامام، كما تضعف شهية المريض وينقص وزنه.
معظم أورام البنكرياس تصيب رأس البنكرياس، عندما تكبر تلك الاورام يمكن ان تسد مجرى خروج الصفراء من الكبد وتسد القنوات الصفراوية المتجهة الى الامعاء، هذا يجعل البيليروبين ( وهو صبغ من أصباغ الصفراء لونه اصفر برتقالي ) يتراكم في الجسم، ويتبع ذلك ظهور اليرقان والحكة، ويكون لون البول بنياً ولون البراز فاتحاً جداً بلون الطين، في الوقت الذي يظهر فيه اليرقان يكون الورم غالباً قد نما حجمه بدرجة كبيرة.
أما في حالة الأورام التي تتكون من خلايا منتجة للهرمونات فتعتمد الاعراض على الهرمون الذي يتم إنتاجه بكميات كبيرة، في أغلب تلك الحالات يكون هذا الهرمون هو الانسولين مما تؤدي كثرة إنتاجه الى انخفاض مستويات السكر في الدم والميل للإغماء والارتباك والارتجاف وتصبب العرق.
:: خيارات علاج سرطان البنكرياس ::
إذا شك الطبيب في وجود سرطان البنكرياس، فإنه يجري عدداً من الاختبارات أو الفحوص، وتشمل اختبارات الدم للكشف عن دلالات الأورام (وهي بروتينات تنتجها الأورام التي تسري في مجرى الدم ).
رغم أن الموجات فوق الصوتية، والاشعة المقطعية بالحاسب الآلي تشكلان الدعامة الاساسية للتعرف على سرطان البنكرياس وتحديد مدى تقدم حالةالورم، فإن كلتا الطريقتين يمكن ان تغفل عن تشخيص بعض حالات السرطان.
ثمة اختبارات أخرى تشمل المنظار الداخلي لتصوير القنوات الصفراوية والبنكرياسية بالحقن العكسي الذي يسمح أيضاً بأخذ عينة من الورم لفحصها وإزالة أي انسداد.
يستخدم الأطباء أحياناً الاشعة المقطعية بالحاسب الآلي في إرشاد إبرة دقيقة حتى تصل الى البنكرياس لجمع بعض الخلايا التي يتم فحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت سرطانية أم لا.
العلاج الوحيد لسرطان البنكرياس هو استئصال البنكرياس كله أو بعض منه، وهو يكون مجدياً فقط في المرضى القليلين الذين تم تشخيص حالاتهم قبل أن يستشري السرطان، احتمال الانتكاس كبير، ويكون أرجح إذا وُجدت خلايا سرطانية في عقد ليمفية قريبة أو إذا كان الورم قد انتشر الى أنسجة مجاورة.
قد يستخدم العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي لجعل الأورام تنكمش أو لمعالجتها بعد جراحة الاستئصال، ولكن هذه العلاجات لا تطيل العمر.
إدخال أنابيب صلبة ( دعامات ) في داخل القناة الصفراوية باستخدام طريقة ERCP يمكن أن تحسن بشكل جوهري نوعية الحياة بدون إجراء جراحة.
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% %%%%%%%%%%%%%%%%%
~ سرطان الكبد~
مقدمة:
السرطان التي بدات في أعضاء أخرى – خاصة القناة الهضمية والثديين والرئتين- غالبآ ما تنتشر بالانبثاث الى الكبد، حيث تبدا في النمو.
الكبد معرض للسرطان الانبثاثي بسبب كبر حجمه وكمية الدم الضخمة التي تدفق من خلاله.
جدير بالذكر أن السرطان أو الورم السرطاني الذي يبدأ في الكبد يسمى السرطان الكبدي الاولي Primary Liver Cancer
وثمة نوعان من السرطان الكبدي الاولي وهما:
– الهيباتوما أو سرطان الخلايا الكبدية Hepatoma
تنشأ الهيباتوما في الخلايا الكبدية وهي أكثر شيوعآ في الرجال الذين يعانون مرضآ طويل الامد بالكبد (التليف الكبدي ،الالتهاب الكبدي "ب" و"ج") والذي هم فوق سن الخمسين.
– سرطان القنوات الصفراوية Cholangiocarcinoma
ينشأ سرطان القنوات الصفراوية في القنوات الصفرواية ويميل الى اصابة صغار البالغين دون وجود مرض كبدي مزمن ، وهو اكثر شيوعآ في المصابين بالتهاب القولون التقرحي والمرض الالتهابي المعوي.
00تعريف سرطان الكبد000
هو نمو غير طبيعي و غير منتظم لخلايا الكبد في حال كان الورم أولي, أما إذا كان ثانوي فإنه يكون منتشر من عضو آخر بالجسم وصولاً للكبد.
سرطان الكبد من السرطانات الشائعه جداً في العالم، يعتبر ثالث سرطان شيوعاً في العالم.
ويكثر سرطان الكبد في منطقه الشرق الأقصى والدول العربيه(السعودية ومصر) وشمال أفريقيا
000أنواع أورام الكبد000
تنقسم أورام الكبد إلى نوعين :
حميد وخبيث
والخبيث قد يكون ناتج من الكبد أو من عضو أخر منتشر إلى الكبد .
وسرطان الكبد ينقسم إلى عدة أنواع حسب نوع الورم .
ولكن في معظم الأحيان الإصابة به تعتبر من اخطر إمراض العصر وعلاجه ليس بالسهل .
00 اسباب سرطان الكبد00
يصاب الكبد بعدة أمراض فمنها الحاد والمزمن وأكثر الأمراض شيوعاً هي الفيروسات فمنها E-D-C-B-A
ويعتبر B-C من أهم مسببات التليف ومن ثم العرضة لسرطان الكبد وخصوصا فيروس B حيث يمكن أن يسبب سرطان الكبد حتى بدون تليف.
كما أن هناك أمراض أخرى تسبب في تليف الكبد ومن ثم الإصابة بالسرطان مثل الأمراض الناتجة عن كثرة النحاس أو زيادة الحديد وترسبها بالكبد أو الأمراض الناتجة عن الإصابة بالتهاب الكبد الناتجة عن المناعة الذاتية حيث يحدث التليف لأن مناعة الجسم تهاجم الكبد أو الخلايا الكبدية أو القنوات المرارية ومن ثم الإصابة بالتليف ثم بالسرطان إذا ما عولجت في وقتها.
كما أن التليف قد يحدث لأسباب أخرى فمنها الالتهاب الناتج عن كثرة الدهون أو الأدوية أو الكحول أو المواد السامة الأخرى.
وأغلب سرطان الكبد يبدأ بعد ما تصاب الكبد بالتليف وغالباً ما يكون ناتجاً عن الإصابة بفيروسات الكبد HBV أو HCV.
وحيث أن الوقاية أهم من العلاج وخصوصاً أن سرطان الكبد يعتبر من الأمراض المستعصي علاجها فإن علاج الأسباب أهم من علاج المرض عندما يتم تشخيصه.
عند الإصابة بالسرطان قد ينتقل هذا السرطان إلى الكبد عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي وهذا يكون سرطان ثانوي وليس سرطان الكبد الأولي.
إذآ نستنتج مما ذكر أن سرطان الكبد ينتج عاده في الكبد التي تعاني من التليف والتليف ينتج بسبب التهاب فيروس الكبد الوبائي أو بسبب تناول الكحول أو مرض البلهارسيا.
00اعراض سرطان الكبد00
غالبآ ما لا يسبب سرطان الكبد في مراحله المبكرة أية اعراض
عندما يبدأ ظهور الاعراض يكون الالم في الجزء العلوي الايمن من البطن من اوائل الاعراض المميزة بالاضافة الى الاعياء ونقصان الوزن وفقدان الشهية.
أما اليرقان وتراكم السوائل في البطن فهما من الاعراض التي تحدث في المراحل الاكثر تقدمآ
ونستطيع تلخيص أهم أعراض سرطان الكبد بالنقاط التالية:
نقص في الوزن.
ضعف عام واحساس بالتعب مع خمول.
قلة الشهية.
حرارة – صفار.
آلام في اعلى البطن.
اصفرار الجسم و مقلة العين.
الغثيان و التقيؤ.
إرتفاع في درجة الحرارة.
سوء حالة المريض من مرض مزمن في الكبد إلى ظهور أعراض أخرى كزيادة في سائل البطن أو نزيف من الدوالي في المريء أو ظهور حالة بما يسمى السبات الكبدي.
00تشخيص سرطان الكبد00
1. الفحص بالموجات فوق الصوتية وعمل أشعة مقطعية للبطن بالحاسب الالي.
2. عمل تصوير بالأشعة المغناطيسية (تصوير بالرنين المغناطيسي وذلك عن طريق الشريان الكبدي).
3. تحليل وإختبار للدم ( لمعرفة مدى كفاءة وظائف الكبد) وقد تجرى إختبارات أخرى للدم للكشف عن وجود البروتينات التي تنتجها السرطانات الكبدية الاولية أو السرطانات التي يبدأ تكونها في الامعاء الغليظة ثم تنتشر إلى الكبد.
4. الفحص بالجاليوم المشع وهو مهم للتمييز بين الأورام والأمراض الأخرى التي قد تصيب الكبد.
5. اخذ عينة من الورم ودراستها تحت المجهر.
6. في بعض الحالات وحتى يمكن تحديد درجة الحالة السرطانية ، فقد يحتاج الامر إلى اجراء جراحة تقليدية أو عن طريق منظار البطن حتى يتمكن الطبيب من تقييم مدى إنتشار السرطان.
خيارات علاج سرطان الكبد::
1. التدخل الجراحي إذا كان المرض موضعي أو في أحد فصوص الكبد.
حيث في الحالات الاورام الكبدية الاولية التي لم تنتشر بعد خارج الكبد يكون من الممكن أحيانآ للجراحة أن تستأصل الورم السرطاني كله ،مما يعطي أملآ في الشفاء.
في معظم حالات الاورام الكبدية الالولية وفي كل الاورام الكبدية الثانوية يجري الاستئصال الجراحي للورم فقط إذا كان الورم يعوق أحد التراكيب الحيوية أو يسدها مثل القناة الصفراوية.
2. العلاج الكيميائي عن طريق الوريد أو مباشرة إلى شريان الكبد الأساسي.(عن طريق القسطرة بحيث تعطى جرعات مركزة عن طريق إنبوبة القسطرة الداخلة من شريان الفخذ والواصلة الى الشرايين المغذية للسرطان. وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحات عدة ولها إنتشار واسع)
حيث يمكن إعطاء العلاج الكيماوي عن طريق الحقن(من خلال قسطرة) ، مباشرة إلى داخل الشريان الذي يغذي الورم بالدم، وبهذه الطريقة يمكن إيصال تركيزات عالية من الدواء السام إلى الورم ، فلا يصل منه إلى باقي الجسم إلا تركيزات قليلة.
3. العلاج الإشعاعي كعلاج تلطيفي ولتقليل الالم.
4. علاج الورم بالتجميد.
حيث يتم تجميد الورم بواسطة إبرة داخل الورم
5. زراعة الكبد ( من شخص ميت أو حي وهذه أثبتت نجاحا كبيرا في علاج هذا المرض ولكن يجب إن يتم ذلك بسرعة حيث إن سرطان الكبد قد ينتشر خارج الكبد إذا لم تتم الزراعة مبكرا)
ويتم الحصول على اكباد لزرعها من أشخاص ماتوا بسبب إصابة بالرأس، وهم دون الستين عامآ ولديهم أكباد سليمة وفصيلة دم كل منهم متوافقة وكذلك حجم الكبد مناسب.
وهي عملية جراحية دقيقة وشاقة وينصح بإجرائها فقط للأطفال والبغالين الذي يعانون من مرضآ شديدآ بالكبد الذي يمكن أن يكون مميتآ أو مقصّرآ للحياة بشكل خطير أو يمكن أن يتقدم حتى يسبب تلفآ مستديمآ بالمخ.
في نفس الوقت يجب أن يكون المريض(المتلقي) حالته الصحية تفوق الحد الأدنى المطلوب لكي يتحمل تلك الجراحة المرهقة بدنيآ ويتحمل ما بعدها من فترة لازمة للتعافي بعد العملية.
إن الاطفال الذين تُزرع لهم أكباد جديدة غالبآ ما يكونون قد ولدوا بأكباد مشوهة ناقصة التكوين.
أما في الحالات التي تجيز زراعة الكبد في البالغين فتشمل مايلي:
– التليف الكبدي.
– التهاب القنوات الصفراوية التصلبي(وهي صورة نادرة من التهاب القنوات الصفراوية).
– جلطة وريدية كبدية(إنسداد في وريد كبدي).
– التهاب كبدي حاد شديد مهدد للحياة.
– الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن.
– السرطانات التي تنشأ في الكبد.
وتجرى الجراحة عادة في مركز طبي رئيسي، ويمكن ان تستغرق حتى 10 ساعات.
ولإجراء العملية يجب إعطاء مخدر عام ، ويتم فتح البطن وإستئصال الكبد كله أو جزء منه وإستبداله بالأجزاء الضرورية من كبد المتبرع.
يمكن أن يستغرق التعافي فترة تصل إلى أربعة شهور.
يجب على من يتلقون الاكباد المزروعة أن يتناولوا العقاقير المثبطة للمناعة طيلة ما يتبقى من أعمارهم لتثبيط ميل الجسم الطبيعي إلى لفظ الكبد المزروع بإعتباره نسيجآ غريبآ.
6. العلاج بالتردد الحراري:
والتردد الحراري هو عباره عن ادخال ابره تحت ارشاد الأشعه إلى سرطان الكبد. هذه الأبره معزوله حرارياً إلا رأسها. عندما يتم توصيل الجهاز بالأبره فانه تنبعث طاقه من رأس الأبره الموجود داخل السرطان مما يؤدي إلى حرق الورم. نتائج حرق السرطان انجح من العلاج بالكحول. يتم علاج عده سرطانات الكبد بشرط الا تكون منتشره كثيراً أو ذات احجام كبيره جداً. في هذه الحالات التي تسمح بعلاج التردد الحراري لا يحتاج المريض إلى تنويم ، مجرد 4 ساعات ملاحظه بعد الاجراء ومن ثم يذهب إلى بيته. ربما شعر المريض بوجود حراره وتعب لمده ايام معدوده تستدعى فقط تناول البندول. شئ مهم جداً لا بد للمريض من المتابعه ولربما احتاج لعده جلسات من التردد الحراري.
:::سبل الوقاية من سرطان الكبد:::
الوقاية من الإصابة بفيروسات الكبد وذلك بعدم التعرض لأي عدوى وهذا يكون باتباع الآتي:
1. التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي HBV. وقد جعلت حكومة كثيرة هذا التطعيم إجبارياً.
2. عدم استعمال أدوات المريض بعدوى فيروسات الكبد كالأمواس وفرش الأسنان والمناشف.
3. عدم التعرض لإفرازات الجسم الأخرى من المصاب بعدوى فيروس الكبد كالدم واللعاب.
4. عند الإصابة بفيروس الكبد فمن الأجدر طلب العلاج قبل الإصابة بالتليف. ويوجد علاجات لفيروسات الكبد وهي في تطور كبيرز
5. عند الإصابة بالتليف في الكبد يجب متابعة الطبيب بشكل دوري لكشف ورم الكبد المبكر.
______________________________ _________________
~ ســـرطـــان الـفـــم ~
** ما الذي يسبب هذا النوع من أنواع السرطان؟
أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة قوية بين التدخين واستعمال التبغ (الذي يمضغ ويخزن في الفم) من جهة، والإصابة بسرطان الفم من جهة أخرى. كما أن تدخين السيكار والغليون يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الشفة. بالاضافة إلى ذلك فإن الإصابة بسرطان الفم تقع بمعدل أكبر بين الذين يشربون الكحول. وبما أن شرب الكحول يكون في الغالب مصحوباً بإفراط في التدخين، فإن الجمع بين الاثنين يشتبه في أنه يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الفم.
كذلك فإن إحتمال الاصابة بسرطان الفم يزيد بتناول القات.
** ما هي علامات وأعراض الإصابة بسرطان الفم؟
إن أكثر علامات هذا السرطان شيوعاً هي ظهور قرحة لا تندمل أو تنزف بسهولة. أما العلامات الأخرى فتشمل ظهور ورم أو تضخم أو ظهور مساحة صغيرة حمراء أو بيضاء بشكل دائم في الفم أو التهاب الحلق أو صعوبة في المضغ أو البلع،وقد يكون هناك تحديد في حركة اللسان والفكين أو الاحساس بضيق عند لبس طقم الاسنان الاصطناعية. ونادراً ما يكون الألم أحد أعراض سرطان الفم في مرحلته المبكرة.
** الوقاية من سرطان الفم؟
> الابتعاد عن التدخين…
> الابتعاد عن شرب الكحوليات…
> الابتعاد عن تناول القات…
إن الجراحة والعلاج بالأشعة هما الطريقتان المعتادتان في علاج سرطان الفم…
############################## ################
~ سرطان القصبات و الرئة ~
تعد سرطانات القصبات و الرئة من أكثر السرطانات حدوثاً عند الرجل و حدوثها في ازدياد عند المرأة بسبب ازدياد نسب المدخنات من النساء . و سرطانات الرئة من السرطانات المعقدة و الخطرة لما تحدث من مضاعفات كثيرة نتيجة الانتقالات ، أو طبيعة الورم الشرسة . و يعتبر التدخين على علاقة وثيقة بحدوث هذا النوع من السرطانات و يمكن القول انه يسبب بشكل مباشر أكثر من تسعين بالمائة سرطانات الرئة على الأقل و يرتبط خطر الإصابة بعدد السجائر و محتواه من المواد المسرطنة و أهمية هذا الأمر تكمن في أنه بالإمكان الوقاية من أكثر حالات هذا الداء بتجنب التدخين .
الأسباب المعروفة :
أ. التدخين : حيث يحتوي دخان السجائر على مواد ثبت فعلها المسرطن للخلايا و يتعلق خطر الإصابة بعدد السجائر التي يدخنها الشخص يومياً و بمحتواها كما يوجد خطر الإصابة عند الأشخاص المعرضين للتدخين بكثرة أي المدخنين المنفعلين .
ب. التلوث البيئي حيث نلاحظ أن نسبة حدوث الداء عند سكان المدن الملوثة أعلى منه عند سكان القرى أو المدن الأقل تلوثاً.
ت. المهنة : التعرض للمواد المشعة قد يؤدي إلى العديد من السرطانات إحداها سرطان الرئة .
ث. غاز الرادون و هو غاز ينتج عن انشطار اليورانيوم و لكن عندما يتفاعل يطلق مواد مسرطنة و هو غاز موجود في العديد من الصناعات كما أنه موجود في الرئة و ينتقي المناطق المنخفضة لذلك يوجد في قبو المنازل بتركيز أعلى من باقي المناطق
و بإمكان هذا الغاز إحداث العديد من السرطانات منها سرطان الرئة .
^ الظواهر التي يبديها الورم^
أ. السعال و هو أول الأعراض و غالباً ما يترافق السرطان مع انتان في القصبات لذلك يسبب إفراز البلغم الذي قد يكون غزير الكمية .
ب. نفث الدم قد يكون بكمية قليلة أو كبيرة .
ت. ضيق النفس عندما يزداد حجم الورم .
ث. آلام مجهولة في منطقة الصدر .
ج. أعراض انتشاره إلى الأعضاء المجاورة تشمل الألم – البحة في الصوت – ضيق في التنفس – تثبت الحجاب الحاجز .
ح. أعراض الانتشارات البعيدة أذية الكبد قد تؤدي لليرقان – الألم العظمي – أذية في الدماغ – انخفاض الوزن و قلة الشهية و الوهن .
خ. الأعراض نظيرة الورمية و الهرمونية التي يسببها الداء و هي عديدة حيث ترافق الداء إفرازات غير طبيعية من بعض الغدد الصماء مؤدية إلى أعراض اضطرابات في الغدد الصم أو في الدم أو في الكريات الحمراء و في الكثير من أجهزة الجسم .
الانتقالات المتوقعة للداء :
1- يجب التحري أولاً هل السرطان في الرئة ناتج عن أنسجته أم عن انتقاله إذ أن العديد من أورام الرئة متوضعة في مناطق بعيدة .
2- انتقالات إلى الغدد الليمفاوية (العقد) القريبة في المنطقة .
3- انتقالات إلى الغدد الليمفاوية (العقد) البعيدة و يمكن إصابة أي عقدة في الجسم .
4- انتقال إلى باقي أجزاء الرئة أو إلى الرئة الأخرى .
5- انتقال إلى النسيج المحيط بالرئة و هو الجنب .
6- إلى الأعصاب القريبة .
7- كل أعضاء الجسم معرضة للغزو الورمي و خاصة الكبد و الدماغ و العظام و نقي العظام و الكظر و الجلد .
الإنذار :
لسوء الحظ فإن الداء يكون قد انتشر في أغلب الحالات لحظة الكشف عن وجود السرطان بسبب طبيعة السرطان الإجتياحية و نوعية الرئة الغزيرة التي تساهم أيضاً في نقل الورم و إن وجود الانتقالات يلغي إمكانية العمل الجراحي الشافي و يجب اللجوء إلى المعالجة الشعاعية أو الكيمائية و على العموم يوجد أربع أنواع لسرطانات الرئة من حيث نوعية الخلايا و لكن أخبثها و أشدها هو السرطان ذو الخلايا صغيرة الحجم غير المتمايزة و هو صاحب الإنذار الأسوأ و لسوء الحظ فهو يزداد بشكل كبير على حساب باقي الأنواع و له صلة وثيقة بالتدخين .
:: العلاج ::
أ. الجراحة في حال عدم وجود انتقالات .
ب. المعالجة الشعاعية تفيد في تقليل الأعراض و معالجة الانتقالات و السرطانات غير القابلة للعلاج الجراحي .
ت. المعالجة الكيماوية وتفيد أيضاً في الحالات الغير قابلة للعلاج الجراحي وهي ترفع معدل الحياة في الحالات شديدة الخطورة .
ث. المشاركة بين العلاج الشعاعي و الكيماوي يفيد في الحالات الشديدة الخطورة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~
~ سرطان الثدي ~
هو السرطان الأكثر حدوثاً عند المرأة حيث يشكل حوالي ربع السرطانات عند النساء و أسبابه غير المعروفة بدقة و لكن هناك عوامل تزيد من خطورة إصابة المرأة بسرطان الثدي و هي بالتفصيل :
أ. عوامل وراثية : فوجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي يزيد احتمال الإصابة .
ب. بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر.
ت. سن يأس متأخر و تقل نسب حدوث سرطان الثدي عند حدوث سن اليأس بوقت طبيعي .
ث. التأخر في الإنجاب لأول مرة إلى بعد عمر الثلاثين أو عدم الإنجاب .
ج. الطعام الغني بالدسم قد يزيد من احتمال الإصابة . استعمال الإستروجين لمدة طويلة خاصة بعد التشخيص الشعاعي أو الأشعة الكهرومغناطيسية التي تنتج عن خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي .
ح. الإصابة بالداء السكري الليفي أو سرطان ثدي آخر أو سرطان مبيض يزيد من احتمال الإصابة .
خ. العمر: سرطان الثدي نادر قبل سن العشرين ويتزايد مع تقدم السن .
د. قد يكون للإرضاع والرياضة دور في الوقاية من الداء .
ــ الظواهر التي يسببها الورم ــ
1- أول ما يشير الداء له هو ظهور كتلة في الثدي تكتشفه المريضة بنفسها وعادةً تكون الكتلة غير مؤلمة .
2- سيلان دموي أو مصلي من الحلمة .
3- إنكماش في الجلد ويصبح فوق الورم يشبه قشر البرتقال .
4- تضخم الغدد الليمفاوية (العقد) وخاصة تحت الإبط.
الانتقالات المتوقعة للورم:
العقد (الغدد الليمفاوية) الإبطية
عقد (الغدد الليمفاوية) الثدي الداخلية
عقد (الغدد الليمفاوية) فوق الترقوية
الرئتين _الكبد_ العظم _الكظر _المبيض_ الدماغ
الإنذار :
يتعلق الإنذار المتوقع بعدة عوامل تتعلق بمرحلة الورم وعمر المريضة ومكان توضع الورم ولكن العامل الأهم في الإنذار هو إصابة العقد الإبطية (الغدد الليمفاوية) أو عدم إصابتها ,وبشكل عام فقد تحسن إنذار سرطان الثدي كثيراً في السنوات الأخيرة والعامل الحاسم في تحسن الإنذار هو الكشف المبكر عن الآفة والذي يتم خاصة من خلال فحص الثدي الذاتي الذي يجب أن تقوم به المرأة بنفسها مع العلم أن الورم حتى يصبح قابلاً للجس يجب أن يمر على بدأ تشكله عدة سنوات قد تصل حتى 5 سنوات .
سرطان الثدي والحمل:
قد يكتشف سرطان الثدي في العديد من الحالات أثناء الحمل ولا يختلف إنذار الداء عن ما يحدث بدون الحمل وينبغي قبل البدء بالعلاج تحديد الانتقالات فإذا لم توجد فتعامل المريضة كغيرها من المريضات الغير حوامل ,أما المصابات بانتقالات بعيدة وكان العلاج المختار هو المعالجة الكيماوية فينبغي إجهاض المريضات لما يسببه العلاج الكيماوي من تشوهات على الجنين أما الجراحة فيمكن إجراؤها أثناء الحمل , ولا يوجد دليل يمنع المرأة المصابة بسرطان ثدي والمعالجة جيداً من الحمل مستقبلاً بعد التأكد من عدم حدوث انتكاس لديهن .
""" العـلاج"""""
أ- الجراحة : يلجأ لها في المراحل الأولى بقصد الشفاء وفي المراحل الأخيرة لتلطيف الأعراض .
ب- العلاج الشعاعي : يستخدم خاصة بعد العمل الجراحي لتقليل احتمال الانتكاس.
ت- العلاج الكيماوي: يستخدم في الحالات المتقدمة والتي تترافق مع انتقالات ,أو بعد الاستئصال الجراحي حيث ثبت أنه يقلل من احتمال الانتكاس و الانتقال .
ث- العلاج الهرموني : يستخدم عند بعض الحالات لتجنب استئصال المبيضين أو الكظرين في الحالات التي تتطلب استئصالهما .
ج- يوجد عمليات إعادة تصنيع للثدي بعد استئصاله: وهي عمليات تجميلية فائدتها معنوية وجمالية .
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""" """""""""""
وفي انواع اخرى كتير