التصنيفات
منوعات

مرض السرقة لدى الأطفال

خليجية

السرقة مرض نفسي مثله مثل الأمراض الأخرى، له أسباب ودوافع، وله أيضا علاج

رد الفعل السليم
خبراء التربية يقولون لنا كآباء ألا نضخم هذا الحدث ونحوله إلى مأساة تشعر الطفل أنه ارتكب ذنباً كبيراً.. لأنه قد لايعلم من الأساس أن ما فعله يعد سرقة.. إلا إذا سبق أن وضحنا له ذلك من قبل.

ولا ننسي أن نبحث عن بعض الأسباب التي تدفع الطفل إلى السرقة وإزالتها.. لأن الطفل قد يتجه إلى هذه العادة القبيحة عندما يشعر بالغيرة أو القهر أو التعاسة.

كما أن على الآباء أن يكونوا يقظين على مالديهم من مال في البيت.. يعلمون مقدار مالديهم منه.. حتى لايسرق الطفل من المال المنثور أمامه دون أن يعلم الأب فلا يتمكن من ردعه مباشرة فيتعود على السرقة بسبب إهمال والديه

الوقاية من البداية
إذن.. لكي لايتعود الطفل على هذه العادة السيئة يجب أن يجد من يعلمه أن أخذه ماهو ملك غيره من غير استئذان يعتبر سرقة.. وهذا يتطلب منه أن يعيده إلى أصحابه مع اعتذاره لما فعل.. وينطبق ذلك حتى على الطفل الذي لم يتجاوز السنتين.. ومثال على ذلك، لو وجدت الأم أن ابنها أخذ لعبة صديقه دون أن يستأذنه، فإن عليها أن تقول له بهدوء وحزم:
– هذه اللعبة ملك لصديقك.. إذا كنت تريدها استأذن منه.. إذا قَبِل تستطيع أن تأخذها وإذا لم يقبل عليك أن تدعها في مكانها، لأنها تخص من يملكها.

ولو رأت الأم أن ابنها أخذ من رف الحلويات في إحدى البرادات حلوى وضعها في جيبه.. فإن الواجب عليها أن تواجهه مباشرة قائلة:
– الحلوى التي وضعتها في جيبك، يجب أن تعود إلى مكانها على الرف.

وإذا أنكر طفلها أخذه للحلوى. عندئذ عليها أن تعيد جملتها بأسلوب حازم وهي تصر علي حروف كلماتها.
وإذا رفض أن يعيد الحلوى إلى مكانها.. فإن عليها أن تأخذ الحلوى من جيبه وهي تقول له:
– هذه الحلوى تخص هذه البرادة.. ويجب أن تبقى في مكانها على الرف.. أنت لاتستطيع أن تأخذها إلا إذا دفعت ثمنها.

لنفترض أن الأم اكتشفت أن ابنها قد سرق ديناراً من محفظتها.. عند ذلك عليها ألا تسأله من أخذ تلك النقود.. وإنما تقول له:
– لقد أخذت ديناراً من محفظتي.. أرجعه إلى مكانه.

وعندما يعيد الطفل الدينار يجب عليها أن تقول له وهي جادة:
– اسألني إذا كنت تحتاج إلى مال.. وسنتفق على المبلغ المسموح لك بأخذه.

أما إذا أنكر الطفل أنه سرق الدينار.. فإن على الأم ألا تجادله أو تحاول الحصول على اعترافه، وإنما عليها أن تقول له بنبرة واثقة وثابتة:
– المال الذي أخذته أعده إلى مكانه.

وإذا أنفق الطفل الدينار الذي سرقه.. عندئذ على الأم أن تأخذ الدينار من مصروف ابنها الخاص الأسبوعي الذي يتعلم من خلاله قيمة المال. أو من أي مال يملكه.. إلا أنها يجب أن تتجنب أن تلقبه باللص وأن مصيره السجن عندما يكبر.. أو تدع أحداً من العائلة يعامله هذه المعاملة.. وبدلاً من ذلك عليها أن توضح له أنها تتوقع منه أن يتحدث معها حول مايحتاج إليه.. بأن تقول له مثلاً:
– قل لي عندما تحتاج إلى المال.. وسنناقش الأمر معاً.
وتخطيء الأم عندما تسأل طفلها الذي سرق الدينار أو غيره:

– لماذا فعلت ذلك؟
لأنه قد لايعلم لماذا فعل مافعل.. وقد يكذب مرة أخرى تحت ضغط الإجابة على السؤال "لماذا؟".
كما أن على الأم التي تكتشف أن ابنها سرق بعض الحلوى من العلبة التي وضعتها في البيت أن تتجنب هذا السؤال لأبنائها:
– هل أكل أحد منكم من الحلوي الموضوعة في العلبة؟
أو تسأل ابنها الذي سرق:
– هل رأيت أحداً بالصدفة أخذ من الحلوى الموضوعة في العلبة؟
لأنها إذا فعلت ذلك فإنها تدفع طفلها إلى المزيد من الكذب.
وعليها أيضاً ألا تسأل أي سؤال تعرف إجابته، وإنما تقول لابنها:
– أعلم أنك أكلت من الحلوى التي وضعتها في العلبة دون إذن مني.. لقد خيبت أملي فيك، وأنا غير راضية عنك.
وسترى الأم أن ابنها سيشعر بعدم الراحة.. وسيبدو ذلك واضحاً على ملامحه.. وسيفكر أنه مسئول عن تصحيح سلوكه.. أي تطوير ذاته بنفسه.

المراقبة المستمرة
أما إذا عاد الطفل إلى السرقة، فإن على والديه أن يضعاه تحت المراقبة المستمرة لمدة لاتقل عن ستة أشهر حتى يتأكدا من إقلاع ابنهما عن السرقة.. وإذا سرق الطفل خارج بيته فإن على والديه أن يضاعفا مسألة مراقبة سلوكه والذهاب معه إلى أي مكان يذهب إليه، حتى لو كان تطبيق الأمر صعباً.. إلا أنه ضروري إذا كانا يريدان لابنهما الإقلاع عن هذه العادة السيئ.

خليجية
م/ن




يسلمؤوؤو غلأإتي



خليجية



موضوع غاية في الروعة
سلمت يداكي



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

،طفلك والسرقة،

قد يسلك الطفل بعض العادات النفسية السيئة المقبولة إلى حد ما اجتماعياً والبعض الآخر منها غير مقبول على الإطلاق مثل السرقة لأنه سلوك (شاذ), وإن اتجاهه لهذا السلوك يعكس وضع أسرته الاجتماعي والمادي وأسلوب التربية, وتتعدد الدوافع وراء ذلك:

1-فهناك طفل يسرق لحاجة أهله.
2-وآخر … يسرق لافتقاده الحنان والرعاية.
3-وثالث … لسوء معاملة الوالدين له.
4-ورابع … لتفريق الآباء في المعاملة بين الأبناء.
5-وخامس … نتيجة للتفكك الأسري.
6-وسادس … لسوء معاملة الأب لأمه.
7-وسابع … للحرمان الذي يتعرض له عند عدم الوفاء بمتطلباته.
8-والأخير يخرج عن نطاق التربية وأسلوب معاملة الوالدين "تكوين شخصية الطفل", فقد تكون السرقة في هذه الحالة ليست بسبب الاحتياج وإنما بسبب حب التملك للأشياء. أو نتيجة لبيئة السلوك الشاذ التي ينشأ فيها من ابتعاد الآباء عن الالتزام بالمبادئ والمثل العليا مثل شرب الخمر وإدمان العقاقير أو السرقة.

– العلاج من السرقة:
إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل, فإنها تعتبر مرض ينبغي علاجه الذي يتلخص بسهولة في كلمة "الإشباع" المادي والعاطفي والتربوي لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن والأمان والعلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.




يعطيك الف عافية موضوع رائع



الله يعافيك حبيبتي



التصنيفات
التربية والتعليم

|!| ظاهرة السرقة في المدارس |!|

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ظاهرة السرقة في المدارس
ظاهرة السرقة انتشرت في الآونة الأخيرة في المجتمع المدرسي وأهم خطوة لمعالجة ظاهرة السرقة لدى الطلاب تتمثل في محاولة فهم أسباب ودوافع السلوك لدى الطالب.
ومن العبث ومن الخطأ معالجة أعراض المشكلة واللجوء إلى العقاب وغيره، إذ إن أسلوب التعامل مع ظاهر المشكلة لا يزيده إلا تثبيتا واستفحالا في شخصية الطالب.

دوافع للسرقة عند الطالب:
1-عدم وضوح مفهوم الملكية الفردية لدى الطالب الطفل:
عندما يجد الطفل نفسه في محيط كل ما فيه ملك للكبار، أو ملك مشترك مع غيره… يجد نفسه يسير في اتجاه معاكس وذلك لشعوره بالحاجة إلى التملك، وهو شعور تفرضه طبيعة النمو النفسي لدى الطفل.

2-الحرمان:

كلما شعر الطالب بحرمانه من متطلبات حياته الشخصية، كلما وجد دافعا قويا للجوء إلى السرقة، ولاسيما إذا كان الحرمان سلوكا أبويا مفروضا دون عملية إقناع… فلو حرمنا الطفل من تناول أنواع من الحلوى والشوكولاته دون أن نقنعه مثلا أن الإكثار منها يسبب تسوس الأسنان وغيرها… فإنه قد يفهم أن الحرمان مجرد حب انتقام أو بغض أو تفريق بينه وبين إخوته.

3-إشباع هواية وحاجة ذاتية:

أحيانا تكون لدى الطالب هوايات وميول ذاتية، وقدرات معينة كثرة الحركة … ولا يجد وسيلة لإشباعها فيما هو متاح له فيلجأ بدافع وقوة الغرائز إلى سرقة أشياء تتيح له تلبية هذه الحاجيات .

4-إثارة انتباه الآخرين واهتمامهم:

حينما يشعر الطالب أنه لا يحظى باهتمام كاف من المحيطين قد يلجأ إلى السرقة كرسالة لإثارة الاهتمام.

5-دوافع انتقامية:

حينما يمارس نوع من الاضطهاد والتعدي والظلم على الطالب؛ فإنه قد لا يملك القدرة على الدفاع عن نفسه فيلجأ للسرقة كأسلوب انتقامي… وكرد فعل على ما يتعرض له من اضطهاد سواء كان من قبل المعلمين أو الطلبة.

6-تحقيق الذات

وهي حاجة نفسية لدى الإنسان تنمو مع نمو حاجاته… وقد تقوى لدى الطالب في أجواء المنافسة والتحدي وكثرة الاختلاط بالطلاب… وقد يلجأ الطالب للسرقة (سرقة أشياء ثمينة كالمال والهاتف وغيرها) كوسيلة للتميز وإثبات الذات وسط أقرانه.

7-الدلال الزائد:

كثرة الإستجابة لطلبات الطالب في المنزل وإعطاؤه ما يريد وما لا يريد يشعر الطالب أن كل شيء له وأنه لا حدود لرغباته وحاجاته… فيلجأ إلى السرقة كحق من حقوقه في امتلاك كل ما يريد.

8-الخوف من العقاب:

يلجأ الطفل للسرقة هروبا من العقاب وخوفا من مصارحة الأبوين لاسيما إذا كان يعامل بقسوة … فيسرق أدوات غيره من الأطفال في المدرسة إذا ضيع أغراضه خوفا من معاقبته على إضاعتها.

– ما لا ينبغي فعله لو لاحظنا سرقة الطالب

1- العقاب والتدخل العنيف والسخرية من الطالب
2- نعت الطالب باللص أو السارق لأن وصفه وإطلاق هذه الألقاب عليه تثبت الصفة لديه.
3- فضح الطالب بنعته باللص أمام زملائه مما قد يسبب إنطواء على الذات وهروبا من الناس وقد يسبب لديه سلوك الإجرام والانتقام وردود الأفعال.

– خطوات لإبعاد الطالب عن السرقة

1- خذ وقتا لفهم أصل المشكلة ودوافع السلوك.
2- تحر كل ما يحيط بالسلوك من ظروف وعلاقات وأقران وأجواء التحدي والمنافسة.
3- الزم الهدوء وكن لينا حتى تحسن التصرف، ولا تتخذ موقفا عن غضب فتندم عليه.
4- تذكر أنك أخصائي طبيب هدفك أن تصلح السلوك وتعدله.
5- لا تتصرف بعقلية القاضي الذي يثبت التهمة ويصدر الحكم .
6- لا تمارس عمل السجان الذي يلحق العقاب ويقتص من الجاني.
7- حاور الطالب بليونة وأنت هادئ وحاول أن تفهم منه ما يضايقه وهل هو محتاج لشيء ولا يقوى على البوح عنه.
8- دعه يتكلم واعتن بكلامه بحسن الإصغاء منك والثناء على ما حسن من كلامه.
9- حدثه عن الأمانة وعن فضائل الأمانة وثواب الأمناء يوم القيامة، واستشهد بقصص وأخبار من سلفنا الصالح.

– أما بالنسبة للأسرة فعليها أن تعلم الطالب معاني الملكية الفكرية وحدودها والملكية العامة والملكية الخاصة وتدريبه على احترام ملكية الآخرين باحترام ملكيته الخاصة أولا.
وكذلك عليها أن تعبر له عن حبها وعاطفتها تجاهه فلا يكفي أن نحب أبناءنا بل لا بد من التعبير لهم عن هذا الحب لأن شعور الطفل بالدفء العاطفي يشكل حصانة لديه من اللجوء إلى السرقة
وكذلك تحقيق الأمان والطمأنينة لدى الطالب يطمئنه ويبعده عن السلوكيات غير اللائقة التي يدفع إليها أحيانا بسبب الخوف وعدم الشعور بالأمن.
ويجب على الأب أن يكون كريما مع أبنائه، فالكرم يغني عن التفكير أصلا في السرقة ولكن في حدود المعقول حتى لا تنقلب إلى نتائج سلبية أخرى
ويجب عليهم إقناع الطالب برغباتهم ولا يفرضوا عليه فرضا دون نقاش ولا إقناع
وعليهم أن يحرصوا على تربيته التربية العقدية والخلقية والإيمانية فيها عاصم له من السلوكيات الشاذة والمنحرفة.




م/ن



خليجية



خليجية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

السرقة عند الاطفال وعلاجها

السرقة عند الأطفال
إعداد

د.محمود جمال أبو العزائم

مستشار الطب النفسى

عندما يسرق طفل أو بالغ فان ذلك يصيب الوالدين بالقلق. وينصب قلقهم على السبب الذي جعل ابنهم يسرق ويتساءلون هل ابنهم أو ابنتهم "إنسان غير سوي".
ومن الطبيعي لأي طفل صغير أن يأخذ الشيء الذي يشد انتباهه… وينبغي ألا يؤخذ هذا السلوك على أنه سرقة حتى يكبر الطفل الصغير، ويصل ما بين الثالثة حتى الخامسة من عمره حتى يفهموا أن أخذ شيء ما مملوك للغير أمر خطأ. وينبغي على الوالدين أن يعلموا أطفالهم حقوق الملكية لأنفسهم وللآخرين . والأباء في هذه الحالة يجب أن يكونوا قدوة أمام ابنائهم… فإذا أتيت إلى البيت بأدوات مكتبية أو أقلام المكتب أو أى شىء يخص العمل أو استفدت من خطأ الآلة الحاسبة في السوق، فدروسك في الأمانة لأطفالك ستكون من الصعب عليهم أن يدركوها.
ولذلك فإن السرقة عند الأطفال لها دوافع كثيرة ومختلفة ويجب لذلك أن نفهم الدوافع فى كل حالة وان نفهم الغاية التى تحققها السرقة فى حياة كل طفل حتى نستطيع أن نجد الحل لتلك المشكلة.
ويلجأ بعض الأطفال الكبار أو المراهقين إلى السرقة لعدة أسباب على الرغم من علمهم بأن السرقة خطأ:

  1. فقد يسرق الصغير بسبب الإحساس بالحرمان كأن يسرق الطعام لأنه يشتهى نوعا من الأكل لأنه جائع
  2. وقد يسرق لعب غيره لأنه محروم منها أو قد يسرق النقود لشراء هذه الأشياء
  3. وقد يسرق الطفل تقليدا لبعض الزملاء فى المدرسة بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل… أو لأنه نشأ فى بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات… وهذا السلوك ينطوى على سلوك إجرامى فى الكبر لان البيئة أصلا بيئة غير سوية
  4. كذلك فقد يسرق الصغير لكي يتساوى مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا إذا أحس أن نصيبه من الحياة أقل منهما.
  5. وفي بعض الأحيان، يسرق الطفل ليظهر شجاعته للأصدقاء، أو ليقدم هدية إلى أسرته أو لأصدقائه، أو لكي يكون أكثر قبولا لدى أصدقائه.
  6. وقد يبدأ الأطفال في السرقة بدافع الخوف من عدم القدرة على الاستقلال، فهم لا يريدون الاعتماد على أي شخص، لذا يلجئون إلى أخذ ما يريدونه عن طريق السرقة.
  7. كذلك قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسى أو عقلى أو بسبب كونه يعانى من الضعف العقلى وانخفاض الذكاء مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد اكبر منه قد يوجهونه نحو السرقة

******
وينبغي على الآباء أن يدركوا سبب سرقة الطفل… هل الطفل سرق بدافع الحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية ؟. وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل على غضبه أو يحاول أن يتساوى مع والديه… وقد يصبح المسروق بديلا للحب والعاطفة. وهنا ينبغي على الوالدين أن يبذلوا جهدهم لإعطاء مزيد من الاهتمام للطفل على اعتبار أنه عضو مهم في الأسرة.
فإذا أخذ الوالدان الإجراءات التربوية السليمة، فان السرقة سوف تتوقف في أغلب الحالات عندما يكبر الطفل. وينصح أطباء الأطفال بأن يقوم الوالدان بما يلي عند اكتشافهم لجوء ابنهم إلى السرقة:

  1. إخبار الطفل بأن السرقة سلوك خاطئ.
  2. مساعدة الصغير على دفع أو رد المسروقات.
  3. التأكد من أن الطفل لا يستفيد من السرقة بأي طريقة من الطرق.
  4. تجنب إعطائه دروسا تظهر له المستقبل الأسود الذي سينتظره إذا استمر على حاله، أو قولهم له أنك الآن شخص سيئ أو لص.
  5. توضيح أن هذا السلوك غير مقبول بالمرة داخل أعراف وتقاليد الأسرة والمجتمع والدين.

*****
وعند قيام الطفل بدفع أو إرجاع المسروقات، فلا ينبغ على الوالدين إثارة الموضوع مرة أخرى، وذلك من أجل مساعدة الطفل على بدء صفحة جديدة. فإذا كانت السرقة متواصلة وصاحبها مشاكل في السلوك أو أعراض انحراف فان السرقة في هذه الحالة علامة على وجود مشاكل أكبر خطورة في النمو العاطفى للطفل أو دليل على وجود مشاكل أسرية0
كما أن الأطفال الذين يعتادون السرقة يكون لديهم صعوبة فى الثقة بالآخرين وعمل علاقات وثيقة معهم. وبدلا من إظهار الندم على هذا السلوك المنحرف فانهم يلقون باللوم فى سلوكهم هذا على الآخرين ويجادلون بالقول "لأنهم لم يعطونى ما أريد واحتاج…فاننى سوف آخذه بنفسى " .لذلك يجب عرض هؤلاء الأطفال على الأخصائيين والأطباء النفسيين المتخصصين فى مشاكل الطفولة .
وعند عرض هؤلاء الأطفال على الطبيب النفسى يجب عمل تقييم لفهم الأسباب التى تؤدى لهذا السلوك المنحرف من أجل عمل خطة علاجية متكاملة . ومن العوامل الهامة فى العلاج هو تعليم هذا الطفل كيف ينشأ علاقة صداقة مع الآخرين . كذلك يجب مساعدة الأسرة فى تدعيم الطفل فى التغيير للوصول إلى السلوك السوى فى مراحل نموه المختلفة .
ولعلاج السرقة عند الأطفال ينبغى عمل الآتى:

  1. يجب أولا أن نوفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس مناسب لسنه
  2. كذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج فى جماعات سوية بعيدة عن الانحراف في المدرسة والنادي وفي المنزل والمجتمع بوجه عام
  3. أن يعيش الأبناء فى وسط عائلى يتمتع بالدفء العاطفي بين الآباء والأبناء
  4. يجب أن نحترم ملكية الطفل و نعوده على احترام ملكية الآخرين وأن ندربه على ذلك منذ الصغر مع مداومة التوجيه والإشراف.
  5. كذلك يجب عدم الإلحاح على الطفل للاعتراف بأنه سرق لأن ذلك يدفعه إلى الكذب فيتمادى فى سلوك السرقة والكذب.
  6. ضرورة توافر القدوة الحسنة فى سلوك الكبار واتجاهاتهم الموجهة نحو الأمانة .
  7. توضيح مساوئ السرقة ، وأضرارها على الفرد والمجتمع ، فهى جرم دينى وذنب اجتماعى ، وتبصير الطفل بقواعد الأخلاق والتقاليد الاجتماعية .
  8. تعويد الطفل على عدم الغش فى الامتحانات والعمل … الخ .
    :15_1_68v[1]:




بـــووركتي غــااليتي علــى الموضوع القــيم



التصنيفات
قصص و روايات

اكثر قصص السرقة والغرابة جميلة

هذه حتى الان .. أكثر القصص الواقعيه غرابه

سائق تاكسي قرب الفجر يسير في الشارع بسيارته فوجد رجل كبير في السن له شعر أبيض وذقن بيضاء
السائق قال لنفسه""أكيد ده رايح يصلي الفجر""
فأخذه ليقله إلى المسجد فكان الشيخ الكبير يخبره بأن يتجهه لليمن ثم اليسار ثم أدخل من الشارع إلي جاي وهكذا حتى رأى السائق رجل أخر في منتصف الطريق يطلب منه أن يقله …
فأستأذن الرجل من الشيخ قبل أن يقف للرجل ليقله فأخبره بموافقته.
فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له ""هوصلك بس معلش هوصل عمي الحاج الأول وحنروح لطريقنا""
فأستغرب الرجل وقال له""فين عم الحاج""
فقال له السائق بإستغراب""اهوه قاعد جنبي""
فقال له الرجل""مافيش حد جنبك ياأسطى انت مالك اتجننت والا شارب حاجه""
فجن السائق وقال"ماهو قاعد جنبي اهو""
*هنا تكلم الرجل الكبير ،اقترب من السائق وقال له ماحد شايفني غيرك ""أنا عزرائيل""
وجاي أقبض روحك وانت قدامك خمس دقايق واقبض روحك الحق صلي لك ركعتين الفجر قبل ماتقابل وجه الكريم …
جن جنون السائق ونزل من السياره مسرعا بحثا عن الماء ليتوضأ وإنطلق لصلاة الفجر…
وعندما عاد كانت المفاجأه لايوجد ((شيخ كبير أو رجل او سياره))………………….؟ ؟؟؟؟؟!!!!

***[[[لقد كانت عصابه …وسرقت سياره السائق]]]***

((فماذا يتبقى أن يفعله اللصوص للسرقه أكثر من التلاعب بالدين؟؟!!))

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…

منقوله




الف شكر لكي غاليتي على الموضوع المميز
وما نحرم من ابداعاتك انشاء الله تعالى
انا بأنتظار المزيد من تألقك حبيبتي
مع خالص حبي وتقديري لكي….
$>>الألماسة<<$




مشكورة اختي لمرورك على الموضوع






سبحان الله حتى الشيوخ ما عاد فيهم أمان
خليجية