التصنيفات
منتدى اسلامي

تنبيه خطير لأبن السعدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قوله تعالى‏:‏ "ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ"سورة النساء:17

أي‏:‏ قريب من فعلهم للذنب الموجب للتوبة ، فيكون المعنى‏:‏ أن من بادر إلى الإقلاع من حين صدور الذنب، وأناب إلى الله وندم عليه، فإن الله يتوب عليه، بخلاف من استمر على ذنوبه وأصر على عيوبه، حتى صارت فيه صفاتٍ راسخةً، فإنه يعسر عليه إيجاد التوبة التامة‏.‏والغالب أنه لا يوفق للتوبة ولا يسر لأسبابها، كالذي يعمل السوء على علم تام ويقين وتهاون بنظرالله إليه ، فإنه سد على نفسه باب الرحمة‏.

‏نعم قد يوفق الله عبده المصرعلى الذنوب عن عمد ويقين لتوبة تامة ‏التي‏ يمحو بها ما سلف من سيئاته وما تقدم من جناياته، ولكن الرحمة والتوفيق للأول أقرب، ولهذا ختم الآية الأولى بقوله‏:‏ ‏(‏وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا‏)‏فمِن علمه أنه يعلم صادق التوبة وكاذبها، فيجازي كلا منهما بحسب ما يستحق بحكمته، ومن حكمته أن يوفق من اقتضت حكمته ورحمته توفيقَه للتوبة، ويخذل من اقتضت حكمته وعدله عدمَ توفيقه والله أعلم.‏

ابن سعدي،،




؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟



بارك الله فيك



جزاك الله خير



جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك
استغفر الله العظيم وأتوب إليه



التصنيفات
منتدى اسلامي

من روائع الإمام السعدي

خليجية

مهم جدا جدا
( هكذا أحب ربه حتى أصبح خليله )
قال تعالى : { وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنَّا كذلك نَجْزِي المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين }
قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسيره – ص ٧٠٦ :
( .. وهو خليل الرحمن ، والخلة أعلى أنواع المحبة ، وهو منصب لا يقبل المشاركة ويقتضي أن تكون جميع أجزاء القلب متعلقة بالمحبوب
فلما تعلقت شعبة من شعب قلبه بابنه إسماعيل ، أراد تعالى أن يصفي وُدِه ويختبر خلته ، فأمره أن يذبح من

زاحم حُبه حب ربه
فلما قدم حب الله
وآثره على هواه
وعزم على ذبحه
وزال مافي القلب من الملاحم


بقي الذبح لا فائدة فيه ، فلهذا قال :
{ إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم } )




جزاك الله خيرا ع الموضوع القيم



جمييييييييلة جدا
جزيت الفردوس الأعلى



بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز



جزاك الله خيرا