التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أصول العلاقة الزوجية السعيدة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:11_3_2[1]:

حتى يستمر زواجك ويسير في الطريق الصحيح دون أن تعصف به الرياح، وحتى يسود الحب والوئام رحلة الحياة الزوجية، يجب على كل زوجة أن تقبل عيوب زوجها بصدر رحب، وأن تتسم بالحكمة والذكاء وهذا يتطلب منها أن تحفظ عن ظهر قلب هذه الثلاثية حتى تكون الحياة الزوجية سيمفونية جميلة رائعة.

لا تخفي عن زوجك مشاعر الحب

وكما يقول د‏.‏ لورنس جروسمان أستاذ علم النفس الأمريكي بجامعة فيلا ديلفيا‏: "‏أصغي جيدًا لزوجك،‏ فإذا قال لك انني اشعر بالإرهاق اليومي،‏ واتركي ما في يدك،‏ وأظهري له اهتمامك،‏ وحاولي التعرف على أعراض مشاكله الصحية‏.‏
ولا تتركي زوجك يتعثر في متاهات الحياة الزوجية واحرصي علي أن توفري له طلباته حتى لو كنت تشعرين بالكسل والخمول لا تدخلي معه في الصباح في مناقشات أسرية،‏ فهذه الفترة المحددة من الوقت لا تسمح بأي مجادلات قبل توجهه للعمل فأي مشكلة يمكن مناقشتها معه في فترة ما بعد الظهر بعد تناول طعام الغداء وأخذ قسط من الراحة،‏ وتمني له يوما سعيدا قبل مغادرته المنزل مع رسم ابتسامة مشرقة على ملامح وجهك،‏ تمده بشحنة من القوة طوال اليوم وعند عودته احرصي علي استقباله بوجه بشوش،‏ واعلمي أن الرجل طفل كبير يسعده أن يشعر باهتمامك،‏ وبحرصك على إرضائه جربي هذه النصيحة ولن تندمي مطلقا"‏.‏

"ولا تخفي عن زوجك مشاعر الحب تجاهه إذ بكلمات قليلة يمكنك اكتساب مشاعر الحب تجاهك‏ فالزواج يستمر بالحب والاحترام المتبادل والصداقة بين الزوجين ويسير في طريق النجاح فلا تبخلي على زوجك بكلمات قليلة تظهر حبك وتقديرك له كأن تقولي‏:‏ إنني احبك لأنك جعلتني اشعر بالسعادة وجعلت من حياتي هدفا ومعنى‏..‏ بمثل هذه الكلمات القليلة البسيطة تكسبين كثيرا ويعلن هو بدوره امتنانه وسعادته بك‏".




جزاكى الله كل خير



فبن الردوووووووووووووود!!!!!!!!!!! !!!!!!!



شكرا يا قمر على الموضوع الجميل

جزاكي الله كل خير




تسلمولي يا عيونيييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أساس الأسرة السعيدة زوجان متحابان

خليجية
* أ. د. عبدالكريم بكار
أن نوعية العلاقة بين الزوجين تصبغ الأسرة كلّها بصباغها، وهذا أمر طبيعي، فالأبوان المتحابان المتفاهمان يجعلان الجو الأسري بهيجاً، ويجعلان بناء الأسرة متيناً ومنسجماً، والحقيقة: أنّ تفاهم الزوجين وتحابهما يترك آثاراً بعيدة المدى في حياة الأبناء، حيث إنّهم يتشربون من آبائهم وأُمّهاتهم المعاير والمفاهيم والتقاليد التي سيعاملون بها أزواجهم وزوجاتهم في المستقبل، فالبنت تعامل زوجها وتوقع منه بحسب الخبرة التي اكتسبتها من خلال معايشتها لأبويها، وكذلك الابن، ولهذا؛ فإنّ التجربة علَّمت العامة أن يسألوا عن أُم البنت التي يريدون خطبتها، كما أنّهم يسألون عن أهل الأُم، أي أخوال البنت وخالاتها.. لأنّهم وجدوا أنّ البنت تتطبع بطباع والدتها…
نحن نستطيع إذن أن نقول: إنّ تفاهم الزوجين هو أكبر هدية يقدمانها لأولادهما، وهذا التفاهم يرتكز إلى المبادئ والمفاهيم الآتية:
أ‌) إنّ الذي يتزوج – رجلاً كان أو امرأة – بنيةِ الأخذ والاستمتاع، وتلبية حاجاته الخاصة، يبدأ بداية مزيّفة؛ لأنّه لا يعرف المعنى العميق للحياة الزوجية، والذي يتجسّد في التضحية والعطاء، وليس الأخذ.
ب‌) تقدير الرجل للمرأة، وتقدير للرجل هو مفتاح التفاهم، لكن التقدير يكون مجوّفاً ولا معنى له إذا لم يقم على الحرص على فهم اهتمامات الشخص الذي نقدره، والعمل على مراعاتها.
ت‌) احترام الشريك ينبغي أن يشتمل على احترام أفكاره، وجهة نظره.
ث‌) الإختلاف بين طبيعتي الرجل و هو الأساس، وهذا ينعكس على اهتماماتهما ونظرتهما للأمور.
ج‌) العلاقة الحقيقية بين الزوجين هي علاقة روحية وعلاقة صداقة، وإذا ظلت العلاقة بينهما في حدود العلاقة الجسدية، فإنّها ستكون باهتة ومعتمة وسطحية وذات طابع مصلحي.
ح‌) للزوجة رغبات ولزوج رغبات، ولزوجة حاجات، ولزوج – أيضاً – حاجات، والطريقة الصحيحة للتعامل معها هي المساعدة على قضاء الحاجات، وتقليل التدخل في الرغبات قدر الإمكان، فالناس يحبون مَنْ يساعدهم في قضاء حاجاتهم، ولا يسمحون لأحد بالتدخل في رغباتهم.
خ‌) حين يقع صدام وإختلاف بين الزوجين؛ فإنّ عليهما أن يتعلما كيف يقومان بتطويقه وتحجيمه وتقصير مدته، وإلا فقد تكون أيّام خصامهما أكثر من أيّام صفائهما، وهذا ما لا يتمنّاه أحد.
المصدر: كتاب مسار الأسرة




خليجية



خليجية




خليجية



الله يجزاك خير موضوعك رائع