بنات السفير
لبنت السعودية ..
****************************** ******************** ****************
o0o بــــــنــــــات الــــــســــفــــــيـــــــر o0o
الـــــجـــــ الاول ـــــزء
في احد الشوارع الرئيسيه كانت سياره ريما واقفه تنتظر الاشاره تفتح وتخلصها من عذاب الانتظار , وكان اللون الاحمر هو سبب عصبيتها الحين ,, صار لها واقفه عند الاشاره دقيقه ومو راضيه هالاشاره تغير لونها للاخضر ,, اكره حاجه عند ريما الانتظار , لان فيها قله صبر مو طبيعيه.
ريما : (( الحين انا من جدي واقفه انتظر الاشاره تفتح ليش ما اقطعها ? ))
كانت مستعده تنطلق بس وقفت فجاءة وقالت لنفسها : (( لالا يارودي لاتصيري مجنونه انتي في بلد اجنبي , وانتي عارفه الاجانب كيف يحقدو ع المسلمين وبالاخص العرب , ماله داعي يتهموني بقضيه ارهابيه لاني قطعت الاشاره , وخاصه مركز ابوي مايتحمل شوشره , خليني منطقه والله يصبرني ))
صارت تهز رجلها بقلة صبر وتتامل الرايح والجاي من الناس الي يقطعو الشارع مشي , والي الحين بما ان الاشاره حمراء صار دورهم في المرور , انتظرت ثواني وجاها الفرج وصار لون الاشاره اخضر.
انطلقت السيارات الا سيارة ريما ظلت واقفه مصدومه وهي تتأمل عجوز اجنبيه للحين وهي تقطع الشارع قدام سياره ريما ولا كأنها اهتمت بأن الاشاره خضراء.
صرخت ريما من القهر : (( هالعجوز هذي بايعه عمرها ؟؟؟ ليش ماتمشي وتخلصنا ))
خلاص ريما انفجرت وشافت هالعجوز تمشي على حبه حبه وكأنها سلحفاه تتمخطر يعني مو سلحفاه عاديه , وصلت العجوز لنص سيارة ريما يعني لا تقدر تلف من هنا ولا من هنا وصوت السيارات الي وراها سبب لها حالة من الجنون ,, ضربت بوري قوي ازعج هالعجوز الي تمشي ووقفت تصارخ وتهزء ريما بكلمات ماسمعتها لانها مقفله الشباك.
ريما خلاص الاخلاق عندها صارت صفر والنفسيه زفت من هالعجوز : (( لا وتصارخ هالحقيره , طيب انا اوريك ياعجوز ابليس))
نزلت ريما من سيارتها البانوراما "مرسيدس" معصبه لاخر درجه ناويه ع العجوز نيه سوداء , مشت لحد ماوصت لها ووقفت عندها وهي حاطه يديها ع خصرها من التعصيب , والعجوز حاقرتها ولا كانها تشوفها , في هالحظه انتبهت ريما ان هالعجوز لابسه نظاره سوداء مع ان الوقت ليل ولاحظت كمان ان معاها عصا , معنى هالكلام انها عمياء , فسرت ريما وقفتها قدام سيارتها اكيد لانها ماتشوف , ابتسمت ريما بخبث (( عاده من عادات ريما اذا راح تسوي عمل شيطاني تضحك ضحكه خبيثه , واي وحده من صاحبتها تشوف هالابتسامه الي ع جنب تدري ان ريما راح تسوي مصيبه ))
بدون مقدمات اخذت العصى من هالعجوز بقوه ورمتها بوسط التقاطع يعني مستحيل احد يقدر يجيبها لها لان التقاطع مليان سيارات
العجوز وقفت مذهوله لما سمعت صوت عصاها يطيح ع الارض , من هالحقود الي مافي قلبه رحمه ياخذ عصاها يرميها ؟
ريما تكلمت بنصر : (( You are stupid? fuck off from my way , and do not challenge me again ok , But i do not think I will see you once again because I think the cars will crash you ))
الترجمه " انتي غبية؟ انقلعي يله من طريقي ,, ومره ثانيه لا تتحديني اوكي ,, هذا اذا فيه مره ثانيه لان شكل السيارات راح تدعسك ))
العجوز : (( are you crazy , please give me the crutch ))
الترجمه " انتي مجنونه , بليز عطيني عصاي "
ريما تكلمها بالعربي : (( هههههههههههههههه , حلم ابليس بالجنه , اذا فهمتي هالكلمه راح اعطيك العصا هههههه ))
العجوز بدت تصارخ: (( ؟help me , please , any bady here ))
الترجمه " ساعدوني , ارجوكم , مافيه احد هنا؟؟ "
علت ضحكات ريما ع شكل هالعجوز العمياء والي فقدت عصاها والي بدونها تحس انها تايهه , حست باصوات استنكار الناس الي ينتظروا الاشاره تتسكر ع شان يقطعوا الشارع , خافت يتجمعوا عليها وتصير لها مشكله , قررت تسحب نفسها بسرعه قبل لا تصير جريه (( جريه = مصيبه)) <– الترجمه خاصه لغير السعوديين لوووووووول
ركبت السياره وبخبره في السواقه قدرت تبتعد عن العجوز الي ساده عليها الشارع , ولما تطمنت انها بعدت شوي عن المكان طالعت بالمرايه الي قدامها ولقت العجوز ع حالها واقفه بس الناس متجمعين عليها
ريما : (( هههههههههههههه , عمياء وجايه تقطع الاشاره , ع كيفها احنا ننتظرها لحد ماتمشي , تحسب ماورانا الي وجهها هههه ))
طنشت الموضوع ولا كأنها سوت شي لعجوز عمياء مسكينه , وفتحت المسجل ع اغنيه اجنبيه من اغاني شاكيرا لانها من محبين الاغاني الاجنبيه بجنون يمكن ع شان عيشتها برا وولادتها برا عودتها ع نمط عيشتهم , رفعت ع الصوت لدرجه انها ممكن تفقد سمعها من كثر ما الصوت عالي , ومن كثر الانسجام بدت ترقص وتتمايل ع نغمات الاغنيه وبدت تغني مع شاكيرا وتحول الغناء لصراخ < — خاشه جو , فجاءه انقطع صوت المسجل وسكتت النغمات , وارتفع صوت تيلفون السياره
ريما : (( اووووووووووووووووه , يعني لازم تدقو ع تلفون السياره ع شان تخربوا علي جوي اف ))
طالعت الرقم لقتها صاحبتها " تهاني "
رفعت السماعه بتملل وبعصبيه : (( الو ))
تهاني بمرح : (( هاي رودي ))
ريما : (( خير ))
تهاني : (( ههههههههههه , ادري زعلانه علي ))
ريما: (( توفي اسمعي ترى مره حركتك بايخه وما ابيك تكرريها ))
تهاني : (( طيب ايش اسوي , دقيت ع موبايلك 6 مرات وانتي ماتردي , قلت اكيد ع عادتها فاتحه المسجل ورافعه ع الصوت وماتسمع موبايلها , وفي هالحاله مالي الى تلفون السياره هو الشي الوحيد الي راح يقطع عليك الصوت هههههه ))
ريما : (( طيب خلي حركتك تنفعك ))
وقفلت بوجهها , عادي صاحباتها متعودين ع لسانها الحاد , وعصبيتها الزايده
بعد ماقفلت التيلفون , رجع صوت الاغنيه , بس بعد ايش ؟؟ بعد مانفسيتها خربت ,, قفلت المسجل وكملت طريقها
((ريما هذي بنت من بنات السفير , عمرها 22 سنه متخرجه من قسم الصحافه , جميله لدرجه خرافيه , كل صاحباتها يحسدوها ع جمالها , شباب الجامعه كلهم خاقين عليها )) خاقين = معجبين
(( خلونا نتكلم شوي عن شكلها طولها 177 يعني طويله , وزنها 67 جسمها خيالي اكثر شي يلفت في جسمها صغر خصرها وهي تتعمد دايما تلبس الملابس الي تبين خصرها وتظهر جماله , اما لون بشرتها فهو حنطي مايل للسمار بس هي ما تعطي بشرتها فرصه انها تكون بلونها الطبيعي لانها 24 ساعه تتشمس ع شان مايتغير لونها البرونزي , شعرها كيرلي ))
((اما اهتماماتها وطموحاتها فهي منحصره على دور الازياء واخر صيحات الموضه , وتموت خوف ورعب لو عرفت ان اي ماركه عالميه نزلت بضاعه وهي ماشافتها ولا اشترت منها , حتى الميزانيه الي محددها ابوها لكل واحد من اولاده ريما تخطتها لان مصاريفها كثيره وبصعوبه يقدر يلحق عليها ابوها , فقرر ان ريما تكون لها مصاريف خاصه غير عن اخوانها , ريما هي البنت المفضله عند ابوها " السفير" لانها نفس اخلاقه ونفس طموحه او يمكن جشعه وطمعه الا انهم يختلفو في بعض الاشياء البسيطه))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$
بنت السفير الكبيره ( اروى ) واقفه على الشباك تتأمل جمال الطبيعه , وفكرها بعيد بعيد بعيد لحد 6 سنين ورى , لما كانت مخطوبه لعبدالله , عبدالله حبيبها الاول والاخير , مستحيل تتزوج من بعد ماحرموها منه او تحديدا من بعد ماحرمتها منه اختها ريما لسبب تافه بوجه نظر اروى ولكنه كبير بالنسبه لريما وابوها وحتى امها الي تتاثر بكلام ريما
مسحت اروى دمعه من على خدها : (( لا مستحيل اسمح لهم يتحكمو بحياتي مره ثانيه , انا تركتهم مره يتحكمو فيني ويحطموني ويرفضو زواجي من عبدالله , لكن هالمره لا , راح اوقف بوجههم ماراح اسمح لهم يغصبوني ع الزواج من "هالفواز " , لازم احط حد لهم , واولهم ريما ))
جفلت لما سمعت صوت امها وراها
ام فراس "زوجة السفير" : (( اروى حبيبتي ايش فيك ؟؟ ساعه انادي عليك ))
اروى ابتسمت لامها : (( معليش ماما كنت سرحانه شوي ))
ابتسمت امها بدورها وجلست ع الكرسي الي موجود جنبها , وطالعت بنتها بحب وكملت : (( اكيد سرحانه في موضوع خطبتك))
اخذت اروى كرسي وجلست عليه مقابل امها و تنهدت , خافت من الي راح يصير لما تقول لاهلها انها رافضه خطيب الغفله الي ع قولت ريما اختها انها حفرت الارض وجابته لها , وانها المفروض توافق عليه
اروى : (( ايه ماما سرحانه في خطبتي , وخاصه بعد ما توصلت لقرار ))
اتسعت ابتسامه ام فراس اكثر : (( الف مبروك حبيبتي , انا متأكده انك راح تكوني سعيده خاصه ان ريما هي الي اختارته لك ))
اروى تنهدت مره ثانيه وغمضت عيونها بخوف وقالت : (( انا مو موافقه ))
كانت مغمضه عيونها نتنظر رده فعل امها , بس لما ما سمعت شي فتحت عيونها لقت امها من الصدمه مو قادره تتكلم
ام فراس كانت في حاله صدمه معقوله ترفض ؟؟؟ بنتها مو صغيره وفرصه مثل هذي ما تتكرر
ام فراس اخيرا صحت من الصدمه : (( اروووه مجنونه انتي؟ , لا بالله انك انهبلتي ,, انا راح اسوي نفسي ماسمعت شي وراح اقول لابوك انك موافقه ))
اروى على طول وقفت بوجه امها : (( لا ياماما لو تطلب الموضوع اني انزل لابوي واقوله اني رافضه فواز راح انزل ))
ام فراس قامت من الكرسي معصبه ع اروى وتطالعها بتهديد : (( اسمعيني يا اروووه دلعك الماصخ اتركيه , تعرفي لو ريما سمعت هالكلام راح تقتلك , وانا ماراح امنعها , احد يرفض خطيب مثل فواز الف بنت تتمناه , اياني واياك اسمع طاري الرفض ع لسانك فاهمه ))
بدت اروى تعاتب امها : (( اذا انتو راح تجبروني ع الزواج ليش خذتوا رايي ؟؟))
ام فراس : (( تدري , انا مالي كلام معاك , راح اخلي ريما هي الي تتصرف معاك ))
اروى : (( ريما مالها شغل فيني هذي حياتي وانا حره فيها ))
ام فراس طالعت اروى باحتقار وطلعت من الغرفه , وسكرت الباب وراها بقوووه هزت اركان البيت
غمضت اروى عيونها بقهر ونزلت منها دمعه ومثل العاده جلست تشكي حزنها وهمها لربها الي مايمل من شكوى عبده له والي مالها احد غيره يسمعها : (( ليش ياربي ريما طلباتها مجابه والبيت كله يخافو منها ,, مع انها اصغر مني وطايشه يمكن ع شان طمعها وجشعها الي محبب ابوي فيها ؟؟ ياربي ساعدني ولا تتركني لوحدي اعاني مع هالعائله الي ما احس اني منهم ولا احس اني انتمي لهم , بيت كله مبني ع الغش والكذب والطمع , وكل همهم جمع الفلوس , واصطياد المعاريس اصحاب الملايين , مع انك يا ربي معطينا من نعيمك , بس الطماع طماع ولا يمكن يقنع بالي عنده ))
" اروى البنت الكبيره من بنات السفير عمرها 26 سنه , بريئه وحبوبه , قلبها ما يوسع لحقد او كره لاحد , همومها ومشاكلها في هذي الدنيا كلها بسبب اختها ريما , مو راضيه ريما تقتنع ان فيه وحده في البيت خلوقه وقنوعه , لان بنظر ريما الشخص الي يقنع بالي عندي ومايفكر يزيد فلوسه ونفوذه شخص تافه ومايستحق يعيش , ع شان كذا اروى وريما عمرهم مايجتمعو ع راي"
فرق كبير بين ريما واروى , ريما جشعه وطماعه ومافي قلبها ذره رحمه , وشكلها الجميل اكبر عامل يساعدها في تحقيق طموحاتها الشيطانيه والخاليه من اي مبادئ , اما اروى مثال للطيبه والتسامح , قنوعه لابعد حد , ترضى بالقليل في سبيل السعاده , وماتطمع للبعيد اذا وراه تعاسه لها , رومانسيه لابعد حد , حساسه , وباره بواليدها , مع انهم قاسين معاها ودايما يحسسوها انها مو بنتهم لانها ماتمشي ع شورهم
منقووووووووووول مستنيه الردود متتاخروش عليا وكل سنه وانتو بالف صحه وسلامه يارب
وانتي طيبه ياقلبي
صراحه من جد روايه ولااا ارووووع
يسلمووواا ياعسسل
في انتظار التكمله بفارغ الصبر<<متحمممـسهـ
ابو فراس " السفير " جالس في مكتبه بالسفاره منشغل في بعض الاوراق , سمع صوت طق خفيف ع الباب من السكرتير
ابو فراس بدون مايرفع عينه او يهتم قال : (( تفضل))
السكرتير فتح الباب وسكره بهدوء ومعاه بعض الاوراق الي تحتاج توقيع
السكرتير : (( طال عمرك فيه بعض المواطنين ضايعه جوازاتهم ويبو يرجعو للبلد , فياليت توقع هالاوراق ع شان نكمل باقي الاجراءات ونقدر نلحق ع طياره اليوم ))
ابو فراس بدون مايرفع عينه رد : (( طيب طيب خلي الاوراق وبعدين اوقعها ))
السكرتير : (( بس طال عمرك الطياره اليوم , واذا ماخلصنا الاوراق بدري ما راح يقدرو يرجعو اليوم , لازم ينتظرو طيارة يوم الاثنين طال عمرك , ومثل ما انت عارف اليوم الجمعه , يعني 3 ايام كثير و عـــ …. ))
ابو فراس رفع عينه وقاطع السكرتير بحده : (( ماتفهم انت ؟؟ قلت لك خل اوراقهم هنا وانا اذا فضيت اوقعها ))
وحط قلمه الي كان يكتب به ع المكتب , واستند ع الكرسي وطالع السكرتير من تحت نظاراته وقال : (( وبعدين انت ايش دخلك سافروا او جلسوا هنا شهر ؟؟ ايش هالاهتمام ,, من متى انا اهتم بالمواطنين العاديين هاه ؟؟؟ والا فيه واحد يقرب لك من ظمنهم؟؟ ))
السكرتير : (( لا طال عمرك , بس كل الموضوع اني ودي اساعدهم , لان شكلهم مامعاهم حق ليله وحده ))
ابو فراس : (( اها , طيب اطلع من هنا وقولهم ينتظروا اسبوع لما افضى , واذا ماعندهم فلوس خلهم يشتغلو بهالاسبوع ع شان يوفروا حق الطياره ))
السكرتير : (( بس يا ابو فراس حق الطياره احنا الي ملزومين ندفعه مو هم ؟ ))
ابو فراس قام معصب من كرسيه : (( هيه انت ليش ماتجي تجلس مكاني , لا تعال احسن ))
السكرتير : (( العفو يابو فراس , مو القصد طال عمرك ))
ابو فراس : (( اطلع برا , والله لو مره ثانيه تناقشني بشي مالك شغل فيه راح اخليك تندم ع الساعه الي انخلقت فيها تفهم او لا؟؟))
السكرتير نزل عينه بالارض : (( اسف طال عمرك , تامرني بشي قبل اطلع؟ ))
ابو فراس تنهد وجلس : (( ايه ))
السكرتير رفع عينه للسفير : (( امر ))
ابو فراس : (( عطني مقفاك ))
السكرتير نزل عينه مره ثانيه : (( ابشر ))
نزل يده ياخذ الاوراق الي راح يرجعها مثل ماجابها بدون توقيع , بس يد ابو فراس امتدت قبله ومسكها
ابو فراس : (( قلت لك خلهم هنا ))
السكرتير : (( ابشر ))
طلع السكرتير وسكر الباب وراه
ابتسم ابو فراس وعينه ع الاوراق ورفعهم وبدى يقراهم
ابو فراس : (( 6 مواطنين حلو حلو , يعني لو قلنا تذاكر سفرهم مع اقامتهم مع اكلهم اسبوع تقريبا 20,000 دولار مبلغ حلو , صح انه هالايام مايسوي شي بس يعني احسن من لا شئ ))
ورجع يطالع الاسماء الي في الاوراق ويضحك باستهزاء : (( وهالمواطنين الابرياء خلهم يكرفو هالاسبوع ويشتغلو بمطعم او كوفي او انشالله يمسحو سيارات , خلهم يتعودو ع الصبر , والفلوس هذي راح تروح لجيبي , وعادي اذا احد سالني عن الفلوس اوراق هالمغفلين معاي راح اقول هذي قيمه مسكنهم واكلهم وتذاكرهم ههههههههه , ايه لازم استغل اي فرصه حتى لو كانت صغيره ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$$
نرجع لبيت السفير
في غرفة اروى
كانت ماسكه معاها الدبدوب الي جابه لها عبدالله خطيبها " سابقا " وتتذكر الموقف الي صار لما اعطاها الدبدوب
قبل 6 سنوات
عبدالله : (( حبيبتي غمضي عيونك ))
اروى تبتسم بخجل : (( لا والله اغمض عيوني ع شان تخطفني ))
عبدالله : (( هههههه اخطفك ,, ايش هالافكار الغريبه ؟؟ ,, اخطفك واحنا بالمطعم ))
اروى : (( مدري عنك تسويها " وراحت عينها ع كيس مع عبدالله " عبدالله ايش هالكيس الي معاك ؟ ))
عبدالله يبتسم : (( وانا ليش اقول لك غمضي عيونك ابيك تشوفي الي جوى الكيس ))
اروى بملل : (( اوووه عبدالله شلون اشوفه وانا مغمضه ))
عبدالله يبتسم : (( اذا غمضتي طلعته , يله عاد اروى ))
اروى : (( اوكي ))
بعد ماغمضت اروى عيونها حست بشي يلعب بخدودها وفتحت عيونها من الخوف وشافت دبدوب مره حلو قدامها
اروى : (( وااااااااااااااااااااااااااااا اااو , هذا لي ))
عبدالله : (( اكيد لك اجل لخدامتنا ,, هاه اعجبك ؟؟؟ ))
اروى مسكت الدبدوب وصارت تقبص خدوده : (( يوووه ياعبدالله يجنن ودي اكله ))
قرب منها عبدالله وهمس لها : (( وانا ما تبي تاكليني ))
احمرت خدود اروى من الخجل وقامت من مكانها : (( يله باي انا ماشيه ))
لحقها عبدالله ومسك يدها : (( تمشي وتخليني ))
اروى سحبت يدها من يده بقوه وطالعته بزعل : (( عبدالله لو سمحت لا تمسك يدي , احنا لسى مخطوبين ومايحق لك تمسك يدي ))
عبدالله ابتسم مثل عادته : (( انا اسف بس صدقيني لاشعوري خفت تروحي عني , مقدر ع بعدك ولا دقيقه ))
اروى الفرحه غمرت قلبها , عبدالله بالنسبه لها حلم حياتها , رومانسي وطيب والاهم من هذا كله انه يحبها بصدق
اروى : (( لا تخاف ماراح احد يقدر يبعدنا عن بعض مين ما كان ))
عبدالله : (( حبيبتي الدبدوب هذا ما ابيك تنامي الا وهو جنبك , ووين ماتروحي تاخذيه معاك وتتذكريني ))
اروى : (( اتفقنا ))
مد عبدالله يده لها ع شان الاتفاق , بس هي طالعته بعين شريه , وكأنها تهدده
عبدالله : (( خلاص خلاص بلا هالنظره , انا اسف ))
اروى وعبدالله : (( ههههههههههههههههههه ))
ارتسمت ابتسامه مره ع شفايف اروى بعد هالذكرى , حلم حياتها اختفى , وحبيبها فقدته طول العمر ,, ايش بقى لها بهالدنيا ؟؟؟ , ام قاسيه , اب طماع , "ريما" اخت قاسيه انتهازيه , "فراس" اخ مايدري وين الله حاطه فيه ؟؟ ,, كل همه اللبس والكشخه والسيارات , "نجلاء " اخت صغيره انغرست فيها افكار ريما السامه , املها الوحيد اخوها " راكان " صغير مايتجاوز 6 سنوات ولسى مادرسته ريما , يمكن تقدر تغرس فيه الاخلاق والمبادئ السليمه
طالعت الدبدوب الي بيدها وتاملت خده , كان فيه اثر المقص الي شق وجهه نصين , واثر الخيوط مبين , تذكرت الموقف الي خلى دبها المفضل ينشق وجهه والي تحمله ذكرى من عبدالله , وبحزن رجعت لذكرى دبدوبها الحبيب لما صار له هالحادث المرعب
في يوم كانت راجعه من الجامعه تعبانه , دخلت الصاله ماكان فيها احد , سمعت اصوات في غرفه الجلوس ودخلت فيها , لقت ريما كان عمرها وقتها 16 سنه جالسه مع نجلاء والي كان عمرها 10 سنوات منسجمين يطالعوا فلم ع التلفزيون , رمت شنطتها ع الارض وجلست بكسل
التفتت لها ريما : (( ايش فيك تعبانه ؟؟ ))
اروى : (( اف طفشت من الجامعه والدوام ))
ريما : (( ليش بالعكس الجامعه فيها شباب احسها مره وناسه ))
اروى : (( وانتي كل همك الشباب , اكبري ياريما , خلي افكارك ارقى ))
تكلمت ريما بطفش : (( اووووه انتي هيه يا ام الحكم , خلاص فكينا ))
تجاهلت اروى كلام ريما والتفتت لنجلاء وابتسمت لها : (( نجوله حبيبتي جبت لك معاي شي تحبيه))
نجلاء طمرت من مكانها : (( جد اكيد جبتي لي الشبس الي احبه ))
اروى : (( صح ))
نجلاء ماقدرت تستحمل الفرحه واخذت شنطت اختها ورمت كل اغراضها ع الارض وصارت تحوس لما لقت الشيبس
اروى : (( ههههههههههههه , كل هالحوسه ع شان الشيبس , كان استنيتي انا اطلعه لك ))
نجلاء ماتسمع شي لانها مشغوله بالاكل
التفتت اروى لريما وقالت : (( وانتي ياريومه ماتبي هديتك؟؟ ))
قطعت ريما انسجامها مع التلفزيون والتفتت لاختها : (( وايش هديتي ؟؟ ))
اروى ابتسمت واخذت من الارض علبه شوكولا الي طاحت من اثر حوسه نجلاء بشنطتها ومدتها لريما : (( هذا شوكولا لسى نازل جديد قلت اكيد راح يعجبك ))
ريما طالعت الشوكولا بكل برود وهو في يد اروى وابتسمت باستهزاء : (( شوكولا ههههه جد انتي فاضيه , اول شي انا ما اكل شوكولا ع شان مابي اخرب جسمي , وبعدين انا ما اخذ هديه تافهه ))
اروى : (( تافهه ؟؟ ))
ريما : (( ايه تافهه , جايبه لي اخر شوكولا نزلت المفروض كنتي تجيبي لي اخر ساعه نزلت او اخر موبايل نزل السوق مو " وطالعت الشوكولا باستهزاء وكملت " شوكولا ))
هزت اروى كتوفها باستسلام لانها عارفه افكار اختها الغريبه , والتفتت ع الفلم الي يتابعوه يمكن تقدر تنسجم معاه , انتبهت اروى لعيون ريما الي طاحت ع الدبدوب وعرفت انها مستغربه ليش ماخذه للجامعه دبدوب
اروى ابتسمت بخجل : (( ريما عاجبك الدبدوب ))
ريما ببساطه : (( لا , احسه حركات ناس تافهه , بس ليش ماخذته للجامعه ))
اروى : (( تعرفي هذا هديه من مين ))
ريما بفضول : (( من مين ؟؟ ))
اروى : (( من خطيبي و حبيب قلبي وعمري عبدالله ,, هو الي قال لي اخذه معاي وين ما اروح ))
ريما : (( اها , اقول اروى من جدك راح تتزوجي هالفقير المنتف ؟؟ ))
اروى وقفت وعصبت : (( ريموه ترى ما اسمح لك تتكلمي عن عبدالله بهالاسلوب فاهمه ))
وقفت ريما مع اروى وطالعتها بكل برود واستهزاء ومشت وتركتها , بعد دقايق رجعت ريما تبتسم في وجه اختها اروى
ريما : (( اروى انا اسفه , بس انا معصبه اليوم مدري ايش فيني ))
اروى خافت ع اختها ونست اهانتها لها : (( ليش حبيبتي ؟؟؟ فيه احد مزعلك , تعبانه ,, متضايقه ؟؟ ))
ريما ابتسمت بدلع : (( لا معقوله اتضايق وانتي اختي ))
استغربت اروى حنان اختها المفاجئ , بس انبسطت لانها تحب اختها وودها انهم يتفاهمو : (( ياعمري انتي والله , الله لايحرمني منك ))
ابتسمت ريما : (( ولا منك , بس اروى انا عارفه انك زعلانه علي ))
اروى استغربت : (( وليش ازعل ))
قربت ريما من اختها : (( ع شان الكلام الي قلته لك من شوي ))
اروى : (( لا وربي مازعلت معقوله ازعل ع حبيبتي ريما ))
ريما : (( اثبتي لي ))
اروى وهي تفكر : (( اممم شلون اثبت لك ))
ريما بنفس الابتسامه : (( تروحي تصلحي لي الكوفي الي احبه ع شان اتاكد انك مو زعلانه ))
ابتسمت اروى وعرفت سر الحنان المفاجئ ع شان الكوفي : (( ياعمري من عيوني اصلحه لك , بس الحين بطنك فاضي خليني اصلحه لك بعد الغداء ))
ريما : (( خلاص راح اخلي الطباخين يصلحوه لي , شكلك ماودك ))
اروى : (( لا افا عليك ثواني ويكون احلى كوفي جاهز لاحلى ريما ))
ريما : (( تسلم يدك مقدما ))
راحت اروى ركض ع المطبخ ع شان طلب اختها ريما
اما ريما ماصدقت ان اختها طلعت : (( اف مابغت تطلع هالنشبه ,, الحين اعلمك ايش راح اسوي يا ام الرومنسيه ))
وعلى طول طلعت من جيب البنطلون حقها المقص الي راحت تجيبه وفتحت شنطت اختها بسرعه وطلعت منها الدب وبدت تلعب بوجهه بالمقص لما شوهت خده
ريما : (( ههههههههههههههههههه ,, نشوف يا اروى ايش راح تسوي بهالدبدوب المشوه ,, هههههه ,, لالا انا راح ادور لها رقم دكتور تجميل ههههههههههههههههه ))
دخلت اروى وهي تبتسم وشايله بيدها صينيه وفيها كوب الكوفي : (( ضحكيني معاك , اسمع ضحكك وانا بالصاله ))
وفجاءه طاحت منها الصينيه لما شافت دبدوبها حبيبها طايح ع الارض ومشوه وشافت المقص بيد ريما وهي تضحك بنصر
فتحت عيونها ونزلت دمعه حاره تحرق خدها ع هالذكرى المؤلمه خلاص تبي تنسى موضوع عبدالله والدبدوب وكل شي خلاص تبي تعيش سعيده ملت حزن وهموم , تعبت من التفكير ليش ريما تكرها وتحقد عليها حتى وهي صغيره؟
فجاءه سمعت صوت باب غرفتها ينفتح بقوه وبدون استاذان , ودوى صوت الباب في كل انحاء البيت وكأنه انفجار يعبر عن غضب مرعب
شافت اختها ريما دخلت الغرفه وكانها بركان هايج مستحيل توقف بطريقه , واتجهت مباشره لاروى ومسكت شعرها وجرتها لحد المرايه وصرخت في وجهها
ريما: (( هيه انتي طالعي نفسك بالمرايه زين , لاتكوني فاكره نفسك ب 18 لا حبيبتي انتي ب 26 ))
اروى ماردت على ريما وظلت ساكته مستغربه سر عصبيه ريما
بس ريما ما اكتفت بهالكلمتين , وشدت زياده على شعر اختها وقربتها من المرايه اكثر من ماهي قريبه وكملت صراخها
ريما : (( شوفي التجاعيد الي بدت تطلع بوجهك , فوقي لنفسك ياماما واحمدي ربك الي جاء احد وتقدم لك وانتي بهالسن , ومو بس كذا اظن انك عمياء وما تشوفي لانك لو تشوفي راح تعرفي انك قبيحه وما اظن احد يفكر يرتبط فيك وهذا شكلك , وبعد مانزلت لك فرصه من السماء ترفضيها ليه ع كيفك؟؟؟ ))
كانت ريما شاده ع شعر اروى بس هي ما كانت حاسه باي الم لان الالم الي جواها من الكلمات الي تسمعها اقوى واكبر هالموقف ذكرها بنفس الموقف الي صار لها مع عبدالله وكان بعد بسبب ريما , دايما ريما ريما ,, توها معاهده نفسها انها تنسى كل شي بس اظاهر بوجود ريما صعب تنسى جروحها , جرح الماضي يحرق قلبها ويعذبها , نزلت دمعه برئيه من عيون كساها الحزن والهم والظلم , دمعه يتيمه على خد اروى لما مر طيف ذكرها القديمه
انتبهت ريما للدمعه وحست ان اختها اخيرا صارت تحس وتبكي وصار الوقت المناسب ع شان تضغط عليها اكثر
ريما : (( ممكن تعطيني سبب وتبرير لرفضك للي متقدم لك؟؟ ))
اروى حاولت تمنع عبره مخنوقه فيها , وتسجنها داخل صدر مليان هموم واحزان , وحاولت يكون صوتها طبيعي وهي تتكلم
اروى : (( ياريما انا استخرت ربي وما ارتحت له , وبعدين لاتنسي ان الزواج قسمه ونصيب وفوق كل هذا ياريما ترى الزواج مو كل شي بالحياه ))
تركت ريما شعر اروى ورمتها ع الارض وكملت : (( لا حبيبتي الزواج كل شي بالحياه , الزواج ستر للحرمه , والمفروض مو انا الي اعلمك هالكلام وين الدين الي تتكلمي عنه؟؟ والا الدين في الاشياء الي تبيها والاشياء الي ماتبيها لا , وبعدين انتي هيه خلاص ترى مصختيها خلاص تزوجي الى متى وانتي جالسه بالبيت ))
اروى وعينها بالارض خافت لا تفضحها دموعها : (( اذا وجودي في البيت يضايقكم انا مستعده اترك لكم هالبلد كله وارجع لجدتي وبعدين مافيه احد في البيت له منه وفضل علي لاني انا الي اصرف ع نفسي , الحمدلله انا اشتغل واقدر اصرف ع نفسي وعليكم كلكم ))
حست ريما نفسها راح تنفجر من عناد هالاخت ورفعت اصبعها لها بتهديد : (( اسمعيني يا ارووه لك اسبوع مافيه غيره , وابي اسمع موافقتك ع الزواج , وما ابي اسمع غير الموافقه رضيتي والا عمرك مارضيتي فاهمه ؟ ))
هنا دخلت ام فراس " زوجه السفير " من الازعاج الي سمعته والي صار شي طبيعي بين ريما واروى ولكن ماحاولت تهدي الوضع او تدخل لان الهواش في هالبيت صار من الروتين اليومي , فضلت انها تكون مستمعه , خاصه انها هي السبب في هالهوشه لانها قالت لريما ان اروى رافضه تتزوج " فواز "
اروى : (( ريما انا مو رافضه فكره الزواج , لكن انا رافضه طريقتك انتي وابوي في تزويجي , ياريما انا ابي زوج يناسبني واناسبه مو بنك ))
ريما التفتت ع امها وطالعتها بنظره تدل ع قله صبر وطفش : (( ماما فهمي بنتك انها غصب عليها حتوافق ,, انا ماتركت اشغالي شهر كامل ع شان اخطط واقدر اجيب لها هالعريس الي يتمنوه بنات اصغر منها واحلى منها وفي الاخر ترفضه ))
ام فراس : (( ماعليه حبيبتي هدي نفسك وانشالله حتوافق ))
ريما : ((مو مبين عنيده وراسها يابس )) والتفتت لاروى الي للحين ع الارض وعينها ع امها ع امل انها توقف معاها
ريما : (( مدري متى راح تحسي ع دمك وتفهمي اني ابي اشوف طريقي ابي اتزوج ونجلاء كمان تبي تتزوج , ولازم حظرتك تتحركي وتبعدي عن طريقنا والا تبينا نعنس مثلك ))
اروى رفعت راسها لاختها : (( بس ياريما انا عمري ماكنت واقفه بطريقك , واكبر دليل خاتم الخطوبه الي باصبعك , هذا انتي مخطوبه ايش تبي اكثر من هذا ,, من متى وانا واقفه بطريق زواجك ))
ريما نزلت عينها ع خاتم الخطوبه الي بيدها وارتبكت , التفتت ع امها الي واقفه مستمعه لا اكثر وصرخت بوجهها
ريما : (( اسمعي ياماما اجلسي مع هالحقيره وعقليها , والا والله لي تصرف ثاني معاها ))
وطلعت من الغرفه بنفس الغضب والعصبيه الي جت بها
اروى تستعطف امها : (( ماما عاجبك اسلوب ريما معاي وكأني عدوتها مو اختها الكبيره ))
ام فراس: (( بصراحه معاها حق الى متى وانتي بهالحاله , خلاص الي بسنك الحين عندهم عيال ))
اروى كان الحزن هو الغالب عليها من كلام امها الجارح لكنها مظطره دايما تحترمها ولا ترفع صوتها في وجه امها مهما قالت لها لان خوفها من الله يمنعها وهذا من باب البر بالوالدين
اروى : (( لو ان ريما ما تدخلت في حياتي من 6 سنوات كان انا الحين متزوجه وعندي عيال زي ما تقولي , بنتك حطمت حياتي قبل وجايه الحين تكمل ع الي باقي بعمري ))
ام فراس تمتلك نفس عصبيه بنتها : (( وانشالله هذاك تسميه زواج , اصلا الولد طامع في فلوس ابوك , مو حب فيك , وزين من اختك انها خربت عليه خططه , هذا بدل ماتشكريها جايه تحاسبيها ))
اروى قامت من الارض وانسدحت ع السرير وتغطت كانت خايفه امها تشوف دموع القهر والظلم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$
في الدور الثاني وبالاخص في غرفه ريما
كانت عين ريما على خاتم الخطوبه الي لابسته , تتأمله بحسره حست انها تسرعت كثير في خطوبتها من هالمليونير , وصعبه ترفضه الحين خاصه انه راح يكون رابع خطيب ومليونير ترفضه في خلال سنه وحده بس , ايش راح يسوي ابوها لو عرف بنيتها في فسخ الخطوبه ؟؟ اكيد راح يقتلها ويحنطها ويخليها تحفه في البيت ع شان تكون عبره لكل الي يحاول يعارضه
قامت من مكانها ووقفت قدام المرايه تتامل شكلها : (( معقوله كل هالجمال ولا اقدر اطيح لي واحد احسن من هالخطيب المليونير؟ معقوله طموحك ياردوي بس مجرد مليونير ؟ ليش ماتفكري بولد رئيس أو أمير أو ولد وزير أو ملياردير , اخرتها تدفني جمالك مع مليونير؟؟ ايش راح تسوي لك هالملايين , لو دخل فيها صفقه فاشله راح يخسر ثروته لانها مجرد ملايين , لكن لو فكرتي زين وخططتي وقدرتي تجيبي لك ملياردير راح تعيشي طول عمرك في نعيم , بس مين هالملياردير ؟؟ مين يارودي؟؟ مين ؟؟ ))
رجعت لسريرها بطفش واخذت شنطتها وطلعت موبايلها الي متغطي بالالماس وسعره يقارب 4 الاف دولار وقررت تتصل بصاحبتها نوره , وبتملل دقت ع رقمها , وانتظرت الجواب الي ما اخذ ثواني
نوره : (( هااااااااي ردوي ))
ريما بتملل : (( هاي نوقا ))
نوره عادي ما استغربت اسلوب ريما البارد لانها تعودت عليه : (( هاه رودي كيف التجهيزات للبارتي بكره ؟ ))
ريما : (( اف لا تذكريني بالبارتي ع شان ما انجن ))
نوره : (( سلامتك من الجنون ليش ايش صار ؟؟ ))
ريما : (( ايش راح يصير يعني ؟؟ انا عندي هم غير اروووه اختي ))
نوره بتحمس مصطنع : (( ليش ايش سوت بعد ؟ ))
ريما : (( تخيلي راح تحظر حفلة تخرجي بكره بحجابها وبدون اي ميك اب ومو بس كذا تخيلي لو تشوفي ملابسها ياااااي يانوقا مره سايكو , ايش راح يحكو عني صاحباتي ؟؟ ماني عارفه من وين شاريتها , بصراحه ودي ماتحظر بكره ))
نوره : (( رودي ياعمري لا تكبري الموضوع ليش ما تدقي ع اي محل انتي متعوده تشتري منه ويعرفوا ذوقك وخليهم يرسلو لك بكره الصباح كم قطعه ع مقاس اختك وخلاص قولي لها هديه وما اتوقع تردها ))
ريما : (( يووه يا نوقا تحسبيني ماسويتها ,, سويتها من 3 ايام ومارضت تلبسها , تقول حرام البس قطعه بهالسعر , لانها تفضل تتبرع بمبلغها ع ايتام او فقراء ومحتاجين ولا تلبسه , بصراحه احترت معاها ماني عارفه ايش اسوي لها ))
نوره : (( طيب حبيبتي عادي اصلا الناس ما راح ينتبهوا لها لانك راح تكوني نجمه الحفله انا متاكده ))
ريما بكل فخر : (( انا عارفه هالشي بس لو احد سال عن اخواتي معقوله اعرفهم ع جولي واتجاهل اروى ؟؟ ))
نوره : (( ياشيخه مافيه احد راح ياخذ باله , انتي بس نامي ولا تفكري بشي ع شان بكره يكون شكلك اوكي ))
ريما : (( وانتي تعالي ماقلتي لي ايش سويتي ؟؟ جاهزه ؟؟ ))
نوره : (( اكيد جاهزه من بعد الفستان الي اشتريتيه لي وانا جاهزه , تعرفي ماما منجنه عليه , وتسالني عن فستانك الي راح تلبسيه بكره , قلت لها ما ادري لانها مخليتيه مفاجاءه لنا كلنا , قالت اذا هي شاريه لك هالفستان الي يجنن اجل فستانها ايش راح يطلع ؟؟ ))
ريما : (( هههههههههههههههه مفاجاءه ))
نوره بدلع مصطنع: (( يله عاد رودي قولي لي بس ايش لونه , طيب ايش ماركته , اممم طويل والا قصير ؟؟ ))
ريما : (( هههههههه لا تحلمي اني اقول لك ))
نوره : (( طيب اف منك ))
ريما : (( ههههه اقول نوقا كلمتي البنات عرفتي مين راح يعزموا بليز انا ما ابي ناس عاديه بحفلتي ابي ناس كوول ))
نوره في نفسها مقهوره من ريما لانها تسمي حفلتهم حفلتها كل هذا ع شانها هي الي دفعت الفلوس خلاص ماتسوى ذلتهم
ريما : (( ياااهووووووووووه نوقا وينك ))
نوره : (( هاه معاك معاك , ايه حبيبتي كلمتهم كلهم والوضع اوووكي ))
ريما : (( اوكي حبيبتي انا راح انام تبي شي ؟؟ ))
نوره : (( سلامتك ))
ريما : (( الله يسلمك باي ))
نوره : (( باي ))
قفلت الموبايل كله ع شان ماتبي ازعاج , وقفلت نور الابجوره وتغطت واستسلمت للنوم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
سمعت صوت طق ع الباب
نوره : (( مين ؟ ))
ام نوره : (( انا حبيبتي ))
نوره : (( تعالي ماما ))
دخلت ام نوره تبتسم لبنتها : (( هاه حبيبتي مانمتي ؟؟ ))
نوره : (( لا لسى يا ماما , توني قفلت من رودي ))
ام نوره : (( وكيفها ؟؟ ))
نوره برطمت : (( تمام ))
ام نوره تبتسم لبنتها : (( وليش تقوليها وانتي ماده بوزك ؟؟ ))
نوره : (( ماما صراحه رودي مصختها , اف ذلتنا ع هالحفله ما صارت ))
ام نوره : (( ليش حبيبتي ايش قالت لك؟ ))
نوره : (( تتكلم عن الحفله ولا كأنها لنا كلنا , كأنها لها لوحدتها تتحكم بكل شي , بلبسنا وطريقه مكياجنا ومشيتنا وزياده ع كل هذا ماتسميها الا حفلتي وحفلتي وكأننا ضيوف عندها ))
ام نوره : (( معليش حبيبتي لا تنسي انها هي الي دافعه كل شي , وغير كذا انتي عارفه طبع صاحبتك , دايما تحب تكون القائده بكل شي وشخصيتها قياديه , وتحب يكون كل شي مرتب ودقيق ))
نوره : (( بس يا ماما كلنا نبي ندفع هي الي ما رضت , مو معنى هذا انها تذلنا ))
ام نوره : (( ذلتك ع شان قالت لك حفلتي , لا تصيري حساسه , وسمي بالرحمن ونامي ع شان ابي بنتي بكره تصير احلا من في الحفله ))
نوره رجعت تبرطم : (( تصدقي يا ماما لما قلت لرودي انها راح تكون احلا من في الحفله مافكرت تشكرني تعرفي ايش قالت ؟؟ ))
ام نوره تبتسم لبنتها وتفكيرها : (( ايش قالت ؟ ))
نوره : (( قالت عارفه ))
ام نوره : (( ههههههههههههههه , يحق لها بنت حلوه ومليونيره وماتبيها تصير نجمه الحفله ؟؟ ))
نوره : (( يؤ ياماما وانا وين رحت والا المثل الي يقول القرد في عين امه غزال صار مغشوش ))
ام نوره : (( هههههههههههه ,, لا انتي في عيوني احلى من مليون ريما , وبعدين يكفي تواضعك وطيبتك وهذا الي راح يخليك احلى منها ))
نوره ابتسمت لامها وحبت ع راسها : (( تسلمي لي يا احلى ام بالدنيا ))
ام نوره : (( يله حبيبتي ايش رايك تنامي ؟؟ ))
نوره : (( انشالله ماما وانتي بعد نامي ع شان بكره ابيك تصيري احلى من امها ))
ام نوره باستغراب : (( ام مين ؟؟ ))
نوره بملل : (( يوووه يا ماما ام رودي ))
ام نوره : (( ههههههه انشالله ))
يلا ياقطاقيط يلا ياحلوين عاوزه اشوف الردود عشان اتشجع واكمل:3_4_8[1]:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~*كليوبترا*~
وانتي طيبه ياقلبي صراحه من جد روايه ولااا ارووووع يسلمووواا ياعسسل في انتظار التكمله بفارغ الصبر<<متحمممـسهـ
|
تسلمى ياقمر على مرورك الرائع :05::05::05:
في بيت السفير الكل نايم ع شان اوامر ريما , تبي الكل يكون ع استعداد لحفلتها بكره , والي مدعوا لها كثير من المشاهير ورجال الاعمال والسفراء والوزراء , كانت حفله بأحد الاوتيلات الفخمه , صحيح انها في دوله اجنبيه بس كان مخطط لها ع انها تكون حفله من الطراز العربي , يعني راح يجيبو فنان عربي مشهور ورقص وفله .. الخ
شخص وحيد في هذا القصر ما نام " قصر السفاره " كانت اروى جالسه في غرفتها في ظلمه , مايونسها الا دبدوبها المشوه ودموعها الغزيره , اكتفت اهانات وعذاب من هالعائله الي ما تنتمي لاي فرد منهم , الى متى وهي تصبر , ليش ما تسافر لجدتها في الرياض وتعيش عندها , والا تتزوج هالمليونير الي جابته لها اختها ريما وترتاح يمكن يكون حنون عليها ويحبها , بس لا وعبدالله معقوله تنساه؟؟؟ مستحيل , معقوله تسلم نفسها لرجال غيره , ومعقوله تعيش مع واحد ثاني يجمعهم سقف واحد ,, لا هالشي اكبر من انها تتخيله , تعيش بعذابها مع اهلها ولا تعيش مع زوج قلبها تعلق بواحد ثاني غيره , واستمر روتينها الدائم دموع واحزان تسطرها ع ورق , تكتب فيه كل الامها واحزانها قبل النوم وكانها شكت لاحد وبعدها تستسلم للنوم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في بيت صاحبه ريما " تهاني " الي تحتل المركز الثاني بعد نوره , وهي مخصصه لتصريف الناس الي يلزقو بريما يعني سكرتيره لخرابيط ريما
تهاني : (( oh mat I told you , rima is sleeping , then I said you rima does not want any relation with you))
الترجمه " اوه مات قلت لك ريما نايمه , بعدين كم لي وانا افهمك ان ريما ماتبي اي علاقه تربطكم "
مات : ((But I love her , and I am sure that she exchanges me the same feeling ))
الترجمه " بس انا احبها , ومتاكد انها تبادلني نفس الشعور "
تهاني : (( mat listen to me , And take it advice from me , keep away of rime , You know is a daughter who , And an impossible she leaves you if you thought that you annoys her , Then you do not forget that your religion is different She is a Muslim and you are infidel
الترجمه " مات اسمعني , وخذها نصيحه مني , ابعد عن طريق ريما , انت عارف هي بنت مين , ومستحيل تخليك لو فكرت تضايقها , بعدين تعال لا تنسى ان ديانتكم مختلفه هي مسلمه وانت كافر "
مات : ((I do not care , I know she has civilized ideas , And impossible she refuses me Because I am not from her religion , tofi I do not want from you any thing , However you arrange a date of me with her , And I am sure that she will hear me))
الترجمه " انا ماهمني وعارف ان ريما افكارها راقيه ومستحيل ترفضني عشاني مو من ديانتها , توفي انا ما ابي منك شي غير انك تنسقي موعد لي معاها وانا متاكد انها راح تسمعني "
تهاني : (( mat Are you crazy? rima is Muslim and we are in our religion no is permissible that we marry the infidel understand me))
الترجمه " مات انت مجنون ريما مسلمه واحنا عندنا بالاسلام مايجوز ان المسلمه تتزوج كافر افهم "
مات : (( who is the one that said for you that I want the marriage to her))
الترجمه " ومين قال اني ابي منها زواج ؟ "
تهاني انصدمت من وقاحه مات : (( Do you want a love date with her))
الترجمه " اها تبي موعد غرامي معاها "
مات : (( All that I wants is that she becomes my lover I loved her with madness and I can not leave her or forget her , I have chosen her between thousands of girls))
الترجمه " انا كل الي ابيه انها تصير حبيبتي , انا احبها بجنون ومقدر اتركها او انساها انا اخترتها من بين الاف البنات "
تهاني : (( But she did not choose you because she does not want you that hope you understand that))
الترجمه " وهي ما اختارتك لانها ماتبيك خلاص مات افهم "
مات : ((I want to know why she does not want me , I know that rima all her concern is the moneys , And I have moneys She makes her live like the queen for ever , what she want more than this))
مات " ممكن اعرف ليش ماتبيني , انا عارف ان رودي كل همها الفلوس وانا عندي فلوس تعيشها ملكه طول عمرها ايش تبي بعد؟"
تهاني ملت من اصرار هالمات والي من اول يوم دخلو فيه الجامعه وهو متعلق في ريما ومو راضي يتركها مع انها ابد مو معطيته وجه بس الي ماعنده كرامه مايمل من الاصرار , وكل هذا لانه يحبها وما يقدر يعيش بدونها , مات هذا مليونير ابوه من اكبر رجال الاعمال في نفس البلد الي يشتغل فيها ابو ريما , وكان يدرس معاها بالجامعه وهو تقريبا بسن ريما وطبعا سر رفضها له انه اجنبي لانها ماتحب الاجانب , ولو انه عربي ما كانت تردده لحظه وحده في الزواج منه
مات : ((Tofi Where are you?? hello ))
الترجمه " توفي وينك ؟؟ "
تهاني : (( what? I am here))
الترجمه " هاه معاك "
مات : (( When you talk to her so that I see her))
الترجمه " متى راح تكلميها ع شان اشوفها ؟ "
تهاني اف هذا مايمل : (( I will see her and I ask her , but you do not call me except to I call you I later ok))
الترجمه " اوكي راح اشوفها واسالها , بس بليز لاتدق علي لحد ما انا اطلبك اتفقنا "
مات : ((ok , I will wait for the answer from you tomorrow , Because you will see her in a party
الترجمه " اوكي انا راح انتظر الجواب بكره لانه اكيد راح تشوفيها بالحفله "
تهاني انصدمت ايش عرفه بالحفله : (( how you knew of a party))
الترجمه " وانت ايش عرفك بالحفله "
مات يضحك بنصر : (( I am from the first guests , I wait for your response tomorrow ))
الترجمه " انا من اول المدعوين , وترى انا انتظر ردك بكره "
قفل الخط وصارت تهاني مذهوله من هالمات : (( كيف عرف ان الحفله بكره وكيف انعزم ومين الي دعاه اصلا , اكيد لو عرفت رودي راح تنفجر بس انا ايش دخلني مو انا الي دعيته , صدق ما يمل وما عنده كرامه ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
رن المنبه ع الساعه 6 الصباح , قامت بتملل وقفلته , تحس بصداع والم في راسها تعودت عليه لانها ماتنام الا من بعد بكاء اليم
قامت تغسل وجهها وتاخذ لها دش سريع وتصلي الفجر , ولبست بسرعه ملابس الشغل والحجاب الي مستحيل تطلع بدونه , وطلعت من غرفتها بدون اي مساحيق تجميل , اتجهت لغرفه الاكل وجلست ع اقرب كرسي لانها تخاف تتاخر ع الدوام
لقت الفطور جاهز والبيت اكيد كله نايم لانه وقت اجازه ومافيه اي مدارس او جامعات , ومافيه احد يدوام في البيت الا اروى , واكيد السفير " ابو فراس "
مدت يدها ع سندويش جبنه وقبل ما تاكل : (( بسم الله ))
وبدت تاكل بسرعه وتشرب الشاي , لقت قدامها جريده تصفحتها بشكل سريع , دخلت عليها رئيسه الخدم وبابتسامه سالت اروى : (( do you want any thing?? ))
الترجمه " تبي شي "
ابتسمت اروى للخدامه : (( no , thanks ))
الترجمه " لا شكرا "
وقبل لا تطلع الخدامه نادتها اروى : (( bini , how is your daughter ))
الترجمه " كيف حال بنتك"
كيف حال ابنتك
ابتسمت لها بيني : (( she is ok , and I want to thank you for every thing to do for me and for my daughter
الترجمه " الحمدلله بخير واشكرك على كل شي سويتيه لي ولبنتي "
اروى قامت بعد ما انهت فطورها وقالت : (( الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا من غير حول منا ولا قوه , الحمدلله اللهم ادمها نعمه واحفظها من الزوال ))
وكملت كلامها مع بيني : (( this is my job , please send my greeting to her ))
الترجمه " هذا واجبي سلميني عليها "
بيني : (( ok ))
كملت طريقها لبوابه القصر " قصر السفاره " وركبت سيارتها المتواضعه الي من نوع كابريس بلون اسود , واتجهت لمقر شغلها "اروى تشتغل في احد البنوك العربيه الي فروعها في دول عربيه , وبما انه بنك عربي فكل الي يشتغلو فيه عرب "
وصلت للبنك ووقفت سيارتها ونزلت بابتسامتها
اروى : (( السلام عليكم ))
السكيورتي : (( عليكم السلام ))
اروى : (( كيفك يا عم صلاح ))
السكيورتي : (( الحمدلله كويس ازيك انتي يابنتي ))
اروى : (( الحمدلله صباحك فل ))
ابو صلاح رفع يده لها : (( صباحك سكر ))
دخلت مبنى البنك وهي بنفس الابتسامه , كان البنك خالي من الموظفين لانها اول من يدوام كل يوم , كل زملائها وزميلاتها في البنك يحبوها لانها محترمه وتفرض احترامها ع الناس , وغير هذا هي خدومه وطيبه
فتحت مكتبها وحطت شنطتها , فتحت جهاز الكمبيوتر ع شان تشوف اذا فيه اي ايميلات جتها من الادراه او من مديرها , وفي انتظار الكمبيوتر ينفتح سمعت صوت برا المكتب وبالاخص صوت خطوات , رفعت عينها لقت شخص غريب واقف بنص الصاله كان معطيها ظهره وكانه يدور ع شي , استغربت مين هالي جاي البنك قبل وقت الدوام بربع ساعه ؟ قامت من مكانها وفتحت الباب
وجهت كلامها لهالشخص الي واقف ومعطيها ظهره : (( لو سمحت اخوي تبي شي؟ ))
التفت لها هالشخص وابتسم : (( اسف اختي ما كنت اعرف انك هنا , توقعت ان البنك فاضي بس كويس الي لقيتك ))
كملت اروى طريقها ناحيته وابتسمت : (( امرني بايش اقدر اخدمك؟ ))
ابتسم بدوره ومد يده لها : (( معك خالد بن محمد ))
تجاهلت اروى يده الممدوده لها , لانها مو متعوده تمد يدها لرجال , حتى زملائها ومدرائها بالدوام متفهمين وجه نظرها : (( تشرفنا , بس ماقلت لي بايش اقدر اخدمك؟ ))
نزل يده <- تفشل مره وكمل كلامه : (( اختي انا ابي اسحب 200,000 دولار من حسابي اذا سمحتي ))
اروى : (( اوكي اخوي استريح والتيلر راح تجي بعد شوي ))
خالد : (( التيلر ؟؟ ايش هذي التيلر ))
اروى : (( التيلر هي الموظفه المسئوله عن صرف الفلوس وتسليمها للعميل وعن طريقها كمان تقدر تودع اي مبلغ ))
خالد : (( بس كلكم موظفات بنك وتقدري انتي تحلي مكانها ))
ابتسمت اروى : (( معليش اخوي ما أقدر كل وحده هنا لها شغله , وتسليمك فلوسك هذي مو شغلتي , ياليت تستنى شوي هي ما راح تطول , تحب اجيب لك شي تشربه ))
ابستم لها بعذوبه : (( لا تسلمي , بس بليز لازم تصرفي لي المبلغ الحين لان طيارتي بعد ساعه ومثل ما انتي عارفه المطار بعيد يعني اخاف ما الحق ))
اروى : (( معليش اخوي هذي مو شغلتي ولا اعرف لها اسمح لي ))
وتركته ورجعت لمكتبها , فتحت ايميلها ولقت كذا ايميل من صاحبتها حلا كان مضمون الايميل يتكلم عن الزواج ويطرح اماكن متعدده ممكن يقضو فيها المتزوجين شهر عسلهم واخر الايميل معلقه حلا عليه بكلامها وكاتبه " يارب اتزوج يا اروى ولا ابي اي شهر عسل بس وينه العريس ؟؟؟ وينه ؟؟ "
اروى : (( ههههههههههه , حلا ما راح تتوب من هالايميلات عليها حركات مجنونه ))
رفعت عينها ع صوت بابها لما انفتح , وشافت نفس الشخص : (( انا اسف اذا تطفلت عليك اختي , بس تقدري تسالي الموظفه متى راح تجي ؟ ))
اروى : (( انشالله استريح ))
اشرت له ع كرسي مقابل مكتبها , بعد ماجلس , اخذت اروى موبايلها واتصلت ع حلا , دق موبايلها اكثر من مره وقبل لاتقفل
ردت حلا وكلها نوم : (( الو ))
اروى مذهوله : (( حلا , وينك ؟ ))
حلا : (( ويني يعني في الفراش ))
طالعت اروى الشاب الي قدامها وخافت يدري ان حلا للحين نايمه ويسوي لهم سالفه , وبعدين حلا هي اول من حيتوهق مع مديرها
اروى : (( طيب حبيبتي في واحد هنا يبي يصرف فلوس ومستعجل ))
حلا : (( اوه هذا ايش جابه الحين ,, اقول اروى فيه احد مداوم غيرك ؟ ))
اروى : (( لا ))
حلا : (( طيب يله انا راح البس بسرعه واجي , وبليز هدي هالي عندك لحد ما اجي , مدري شلون راحت علي نومه ))
اروى : (( اوكي باي ))
لما قفلت رفعت عينها لخالد ولقت في عيونه تساؤل , طنشت وكملت تصفحها في ايميلها
خالد : (( هاه ايش صار ؟؟ ))
اروى : (( تقول ربع ساعه وراح تكون هنا ))
خالد طلعت عيونه : (( ربع ساعه , لا مره كثير قلت لك انا وراي سفره ))
اروى : (( صدقني ما بيدي شي ))
خالد : (( لا بيدك , لو انك صرفتي لي المبلغ كان انا الحين بالمطار ))
اروى : (( قلت لك هذي مو شغلتي ))
خالد قفلت اخلاقه واخذ موبايله ودق ع رقم : (( هلا نواف وينك ؟؟ وصلت للمطار ؟ وامي معاك ,, لا انا في البنك ولسى الموظفين ماداوموا , شكلي ما راح الحق ع الطياره , لالا خلاص انت روح , ايش الي تنتظرني امي عمليتها اليوم , لو اجلت الرحله ما راح تقدر تسويها ,, شلون يعني ماتعرف تتصرف لوحدك ؟ , يابن الحلال انا حاجز لها في المستشفى ومرسل لهم التقارير وكل شي جاهز ماعليك الا انك توديها , تدري خلاص انا بشوف اذا قدرت اطلع الحين من البنك ))
وقفلت الخط وطالع اروى الي عينها مانزلت عنه من اول ماسمعت بطاري عمليه وامه
خالد : (( اختي تتوقعي راح تطول , لان امي عندها عمليه اليوم وخايف ما الحق ع الطياره ))
ابتسمت اروى : (( دقيقه اتصل عليها ))
ثواني وحلا ردت ع اروى : (( هاه حلا وينك ))
حلا : (( يووووه اروى توك داقه علي , والله لو اني برق , عطيني ربع ساعه ))
اروى : (( لا ربع ساعه مره كثير , الرجال مستعجل )) كانت اروى شايله هم امه , وابد ما كانت تتوقع ان الموضوع فيه عمليه كان تصرفت قبل
حلا : (( طيب ايش اسوي يعني ,, اقتل نفسي ))
اروى : (( تدري عطيني الخطوات , ايش اسوي ع شان اصرف له المبلغ ))
لحظات واروى عرفت كل الخطوات من حلا
اروى : (( خلاص اخوي ماراح ننتظر اكثر تعال انا اصرف لك ))
خالد ابتسم وكانها عطته كنز مو راح تصرف له فلوسه : (( مشكوره اختي والله يكثر من امثالك ))
وصلت اروى لمكتب حلا الصغير وبدت تفتح الكمبيوتر , وتتبع خطوات حلا خطوه بخطوه
اروى : (( لو سمحت اخوي ممكن البطاقه ))
ابتسم خالد وطلع محفظته وجلس يدور ع بطاقته , اما اروى كانت تتامله باعجاب بشخصه , اعجبها انه بار بامه وخايف عليها
رجع يطالعها ويبتسم وهو يعطيها البطاقه : (( تفضلي ))
اخذتها اروى وقرت الاسم الموجود خالد محمد الـ.. , وبدت تدخل البيانات عندها في الكمبيوتر , ثواني وطلع لها اسمه ع الجهاز
وحسابه وكل البيانات الي تخصه : (( اخ خالد كم تبي اصرف لك ))
خالد : (( 200,000 ))
اروى : (( ابشر ))
وبدت تدخل المبلغ المطلوب وكذ امر بالجهاز , وهي تنتظر الامر يتنفذ ع شان تجيب له المبلغ , لهت نفسها ببطاقته وصارت تتامل ملامحه , لفت انتباهها شي في البطاقه وانصدمت بالي قرته فيها ,, وبدت عظامها ترتعش ,, معقوله ؟؟ اول مره يمر عليها موقف مثل هذا , شلون راح تتصرف وايش راح تسوي , التفتت لخالد ولقته يطالعها بتفحص , ابتسمت له غصب عنها , خلاص اكيد كل شي وضح وحس ان وجهها انقلب وتغير , ايش راح تسوي الحين ؟؟؟
ايش سر تغير حال اروى وايش السر الي موجود في البطاقه ؟؟؟
وايش راح يصير من احداث بالحفله ؟؟
وكيف راح تتخلص اروى من هالخطيب ؟؟ هل راح ترضى فيه والا توقف بوجه البيت كله ؟؟
ومات ايش راح يكون تاثيره ع الحفله ؟
:0153::0153: