التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

علاج السلوك العدوانى عند الاطفال

علاج السلوك العدوانى عند الاطفال

خليجية

تلعب الأسرة دورا هاماً في غرس الأنماط السلوكية سواء كانت إيجابية أو سلبية لدى الطفل. وتعتبر المراحل الأولي من نمو الطفل من أهم المراحل في تنشئته؛ لذا ينبغي العناية بسبل التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل تجنبا للوقوع في السلوكيات الخاطئة، ومن بينها السلوك العدواني.
ويمكن علاج السلوك العدواني عند الأطفال من خلال:
– الاهتمام باختيار أفلام الفيديو والقصص والمجلات التي تخاطب عقلية الطفل وتغرس فيه القيم السامية.
– متابعة الوالدين ومراقبتهم لبرامج التليفزيون التي يشاهدها الطفل، ومحاولة إبعاد الطفل عن البرامج الضارة.
– تجنب إثارة المشكلات العائلية والخلافات الأسرية أمام الطفل.
– الحذر من أن يظهر الوالدين أي سلوك عدواني أثناء تربيتهم للطفل في المراحل الأولى للنمو؛ لكي لا يكتسب الطفل سلوك عدواني منذ الصغر.
– تجنب عقد مقارنة بين الطفل وأخواته أو زملائه؛ لكي لا يتكون لدي الطفل رغبة في الانتقام نتيجة الحقد والغيرة من أقرانه.
– الابتعاد عن إشعار الطفل بأنه شخص غير مرغوب فيه داخل الأسرة؛ حتى لا يتحول غضبه لسلوك عدواني.
– العدل بين الأبناء داخل الأسرة وعدم تمييز طفل عن آخر.
– توفير مساحة للطفل للتنفيس عن المشاعر العدوانية المكبوتة داخله، من خلال إشراكه في أنشطة رياضية جماعية.
– تعليم الطفل قيم ومعاني التسامح والعفو.




التصنيفات
الجادة و النقاش

كيف نطئن للأطباء و الصيادلة مع مثل هذا السلوك لشركات الأدوية

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة مهمة
هذا ليس موضوعاً منقولاً
بل هي حملة بنفس الموضوع في المجموعة الأهم من المواقع العربية التي نتمنى من القائمين عليها أن يشاركونا الإهتمام بمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد صلاح و نقاء الممارسات الطبية

هذه أول صفحة في ملف فساد الشركة و توقعوا مننا الكثير من الصفحات ننشرها تباعاً في المواقع التي تهتم بمحاولة تغيير المنكر

المستند: عبارة عن عرض من الشركة السعودية للتوريدا – إدارة الدعاية الطبية و مبيعات سفن سيز لمندويها في 2001 و العرض خاص بمنتجات شركة سفن سيز للصيادلة و الأطباء بالسعودية و سنواصل تباعاً بأمر الله العلي القدير نشر المستندات الدالة على استمرار نفس الشركة باتباع نفس الإسلوب في تسويق منتجاتها

الوكيل بالسعودية: الشركة السعودية للتوريدا (باناجا)
ملحوظة اسم الشركة لا يقبله المنتدى كما هو و مهما حاولت يظهر ناقصاً لحرف التاء بعد حرف الألف في كلمة " للتوريدا"
صاغ العرض: د. مصطفى سعد زغلول مدير المبيعات و الدعاية الطبية ل سفن سيز التابع للشركة السعودية للتوريدا (باناجا) بالسعودية وقتها و لسنوات عديدة بعد ذلك
اعتمد العرض: مدير مبيعات الشركة السعودية للتوريدا (باناجا) و هناك توقيع على كل صفحة و أخذ العرض دورته الإعتمادية و ظهر على طرف العرض الذي تم ارساله بالفاكس للمندوبي اسم المرسل: السيد /سفيان باناجا (أحد الشركاء بالشركة السعودية للتوريدا و صاحب مركز رفيع في مجلس ادارة الشركة)

ملخص العرض :
العرض ينقسم لجزئان (أ & ب)
الجزء الأول (أ) و يحتل الصفحات من 1 الى 4 خاص بالصيدليات و الصيادلة و يعتمد على كم البضاعة التي يتم شرائها من الشركة و يسمح العرض بتوجيه الفائدة للصيدلة أو الصيدلي و لذلك نجد الفائدة في عدة صور إما خصم أو بضاعة مجانية أو هدية من الذهب (أو عمولة التصريف) كما أسماها من كتب العرض في الصفحة الرابعة.

الجزء (ب) و يحتل الصفحة الخامسة خاص بالأطباء و تعتمد عدد الجرامات الذهبيه للهدية على كمية البضاعة التي يتم وصفها من الطبيب

و اسمحوا لي بعد تقديم المستندات سأطرح بعض الأسئلة للمناقشة, رجاء أن تفيدوني برأيكم فيها

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

و الآن مع بعض الأسئلة التي أرجو أن تفتح باباً للمناقشة الحرة

سؤال1
لو كان هذا الإسلوب التسويقي قانوني و ليس به أي مشكله, ماذا سيختار الطبيب لمريضه
1- الأصلح
2- الدواء ذو العائد المادي الذي سيناله الطبيب

سؤال 2
من المستفيد بمثل هذا الإسلوب
1- الطبيب
2- المريض
لاحظ أن الأطباء لا يقل راتبهم في الأغلب عن 7000 ريال بينما المريض قد يكون فقيراً أو عاطلاً أو يعول اسرة كبيرة أو حتى يريد صرف أمواله في أشياء أخرى

سؤال 3
كيف تكون أسعار الأدوية إذا سمحنا للشركات أن يتنافسوا فيما بينهم بتقديم أعلى حافز (أو رشوة) للأطباء حتى ينموا من تسويق منتجاتهم
1- تعلوا اسعار الأدوية
2- تنخفض أسعار الأدوية
3- لن يحدث فارق

سؤال 4
كيف نسمي إعطاء هذه المشغولات الذهبية, أنسمها "حوافز" أم "رشوة"؟
سأترك لكم الإجابة لكن أرجو أن تفكروا في هذه النقطة:
– الحافز هو ما يقدمه رئيس العمل أو الكفيل لموظفيه أو مرؤسيه
لكن أن تقدم مؤسسة مبالغ مادية أو عينيات لأفراد لا يتبعوها "ليسوا تحت كفالتها" فهل يمكن تسميتها حافز؟
و بلغة أبسط "من تعطه راتب يمكنك ان تعطيه حافزاً حتى يحسن عمله أما من لا تعطه راتباً فلا يمكنك أن تعطه حافزاً"
– و أترك لكم التوصيف الإسلامي للرشوة إما بالبحث في مراجعكم الإسلامية أو بكتابة رشوة في مربع بحث أي موقع بحث محترم أو بسؤال أهل العلم أو إن لم تجدوا كل ما سبق فاستفتوا قلوبكم.

سؤال 5
هل تعتقد أن الإسلام يقر هذا الإسلوب في التسويق؟
1- أعتقد/ متأكد أن الإسلام يقر هذا الإسلوب
2- أعتقد/ متأكد أن الإسلام يرفض هذا الإسلوب
3- لأ أعلم

سؤال 6
ماذا ترى من الواجب عمله تجاه مثل هذه الشركة
1- كشف الشركة و المتعاونين معها و مقاطعتهم و مطالبة السلطات المعنية بمعاقبتهم
2- السكوت على الأمر و كأن شيئاً لم يكن
3- لا أعلم

و السؤال الأهم
كيف نأمن للخدمة الطبية التي يقدمها الطبيب او الصيدلي مع مثل هذه الممارسات الملتوية من شركات أدوية كهذه

تابعوا نشر المستندات على هذا الموقع الكريم أو على صفحتها في الفيس بوك بإسم "ويكيليكس اسلامي سعودي"

وفقكم الله لصالح الأعمال




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم يا أخواتي
عذراً سؤال صغير
ألا يهتم أحد منكم بمشكله كهذه؟؟؟
التكريس لمبدأ الرشوة و العلو بقيمة المادة بغض النظر عن الاخلاقيات؟
أنتظر منكم أي تعليق لو تكرمتم



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

العوائق التى تحول دون تعلم طفلك السلوك الجيد

العوائق التى تحول دون تعلم طفلك السلوك الجيد

تتعدد الأهداف التي من شأنها يصبر الآباء على مشقة التربية فهم يطلبون الهدوء والراحة داخل البيت ويتمنون إبنا هادئا مثاليا؛ لكن الهدف الذى لابد أن نناضل من أجله لنتصدى لسلوك أبناءنا السيء هو أن نساهم في وجود مواطنيين قادرين على العناية بأنفسهم والإعتماد عليها والتجاوب مع العالم من حولهم.

إن سلوك الأبناء السيء يحمل تحديا كبيرا لوالديهم؛ فنحن نحلم بطفل منضبط يطيع الأوامر ومع تعلقنا بأطفالنا نميل للتغاضي عن عيوبهم وخاصة أن فكرة الإنضباط قد تفهم على انها العقاب. هناك أسباب واضحة تقف وراء إفتقارنا لهذا الإستعداد لذلك فإن فهم هذه الأسباب يجعلنا أكثر استعداداً:

رفض الطريقة التي تربينا بها: قد يكون بداخل كل منا رفض للطريقه التي تربى بها وبالتالي عقد العزم على تجنبها مع أبناءه سواء كان والديه قد إتبعا أسلوب الشّده الزائده أو المرونه المبالغ فيها في كلا الحالتين لديه ذكريات سلبية لا يريد تكرارها .
الإختلاف في أسلوب التربية بين الزوجين: قد تؤمن الزوجة بطريقة معينة في التربية ويؤمن الزوج بعكسها؛ وقد ترى الزوجة بعدم تلبية طلبات إبنها في أي وقت وقد يرى الزوج أن هذا حرمان؛ لابد من الإتفاق على أسلوب التربية قبل أن يصدر من الطفل السلوك السيء ويختلفا أمامه.
ردود أفعال المحيطين بنا: سواء كان رد الفعل من أم الزوج أو من مُدرسة الطفل أو من البائعة في المحل التي علقت على كيفية تعاملكِ مع ثورة ابنكِ ذي الأربع سنوات ففي كل الأحوال سوف تربكك الأعين المثبتة عليك ِمن الجميع وخاصة ان الكثير لايتوانى عن إبداء رأيه وملاحظاته والتي قد تكون بحسن نية ولا يقصدون من وراءها أي إساءة وستجدين ان الحل هو الثبات على موقفكِ والخروج من الموقف بحكمة.
شخصية الطفل: إن معاملة كل طفل بالطريقة التي تلائمه لا تعني أننا نحب أحد أطفالنا أكثر من الآخر فقد تحدد طبيعة الطفل الطريقة التي يجب أن نتصرف بها معه.
معرفة الوقت المناسب للتغافل: إن طفلك ذي العشرة أشهر اللذي يلقي بالأشياء من فوق الطاوله سوف يكبر ويبلغ الثامنه عشر شهراً ويصبح قادرا على فهم السلوكيات الخاطئه. إن التحدي اللذي يواجهكِ الآن هو الوقت المناسب لإبنك لإتباع السلوك الجيد .
الغضب: قليل هم الآباء الذين يستطيعون تمالك أنُفسهم عندما يصدُرمن الطفل سلوك سىء مثل البكاء المتواصل في السياره لمدة نصف ساعة أو إلقاء أوراق مهمة من النافذة وقد نحتاج في بعض الأوقات أن نظهر إستياءنا من التصرفات السلبية، لكن يظل التعامُل بهدوء هو السبيل الناجح لتعديل السلوك الى سلوك جيد .
انك تُحبين أطفالك هؤلاء الصغار الذين قد يُسببون لكِ بعض التعب والصِعاب لكن حبك لهم يجعلك تبذلين الجهد لتسعدي بطفل واثق من نفسه ذي سلوك منضبط تسعدين به طوال العمر.




التصنيفات
منوعات

العقاب كوسيله لتعديل السلوك :

بسم الله الرحمن الرحيم

العقاب

Punishment

تعريف العقاب :
يعرف العقاب على انه تقديم مثير مؤلم اثر ظهور سلوك غير مرغوب فيه مما يؤدي إلى تقليل احتمال حدوث السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة .
أشكال العقاب :
1. تعريض الفرد لمثيرات مؤلمة أو مكروهه مثل الضرب أو الصعقات الكهربائية ….. الخ
2. حرمان الفرد من الحصول على المعززات وذلك بعد قيامة بالسلوك المضطرب مباشرة .

أشكال العقاب :

من اشهر أشكال العقاب ما يلي :

1. العقاب البدني :
وهو يتضمن جميع أشكال الألم الجسدي مثل الضرب والصدمات الكهربائية والأصوات المنفرة وغيرها وهذا الشكل من أشكال العقاب هو من أكثر الأشكال استخداماً في الحياة اليومية .
2. التوبيخ :
هو تعبير عن عدم الموافقة على سلوك معين وقد يكون لفضي مثل اسكت لا أنت غبي وغيرها وقد يكون رمزي عن طرق الإيماءات المختلفة مثل تعبيرات الوجه .

3. الممارسة السلبية :
أي الطلب من الفرد الذي تصرف بسلوك غير مرغوب أن يكرر ذلك السلوك بشكل متواصل فترة زمنيه محددة وهذا يؤدي بالفرد إلى أن يكره ذلك السلوك ويبح سلوك مزعج بالنسبة له .

عيوب الممارسة السلبية :
– قد يحصل صراع بين المعالج والمتعالج بسبب رفض المتعالج تكرار السلوك .
– قد يوفر هذا الإجراء فرصة للفرد ليسلك على نحو غير معقول .
– استخدامه محدود جداً فهو لا ينفع سلوكيات كثيرة مثل : التأتأة , مص الأصبع , الإيذاء الذاتي للطفل المعاق وغيرها .

4. تكلفة الاستجابة :
هو فقدان الفرد من المعززات التي لديه نتيجة تأديته للسلوك غير المقبول . في هذا النوع من العقاب يحصل الفرد على كمية معينة من المعززات عند تأديته للسلوك المرغوب ويفقد كميه منها عند تأديته السلوك غير المرغوب مثل خسران الطالب درجات عند عدم حله للواجب المنزلي وغيرها .

عند استخدام هذا الإجراء يجب مراعاة الآتي :

Ý- إيضاح طبيعة هذا الإجراء للفرد قبل البدء بتطبيقه وهذا يزيد من درجة تقبل المتعالج لهذا الإجراء .
ȝ- تحديد السلوك غير المرغوب وتعريفه وكمية المعززات التي سوف يفقدها عند ارتكابه ذلك السلوك .
ʝ- يجب تعزيز السلوكيات المرغوبة بجانب عقاب السلوكيات غير المرغوبة .
˝- استخدام التغذية الراجعة وذلك لتعريف الفرد على سبب فقدانه للمات .
̝- تطبيق الفوري بعد حدوث السلوك غير المرغوب ز
͝- يستحسن زيادة الغرامة تدريجياً لكي لا يفقد العقاب فعاليته ويتعود عليه الفرد .
Ν- عدم المبالغة بالغرامات والحرص عدم فقد الفرد لكل المعززات التي بحوزته .
حسنات هذا الإجراء :
1. سهل التطبيق وفعال خاصة إذا استخدم مع إجراءات أخرى لضبط السلوك .
2. لا يستغرق مده طويلة لتقليل السلوك .
3. لا يستخدم العقاب البدني .

5. التصحيح الزائد :
هو عبارة عن توبيخ ولوم الفرد على السلوك غير المقبول وتذكيره بما هو مقبول ومن ثم الطلب منه إصلاح الأضرار التي نتجت عن ذلك السلوك , أو تأدية سلوكيات نقيضه للسلوك غير المقبول وذلك بشكل متكرر ولفترة زمنيه محددة .
صور التصحيح الزائد :
– التعويض : يتضمن إزالة الأضرار التي نتجت عن ذلك السلوك غير المقبول مثل الطلب من طفل إعادة الأثاث إلى مكانه بعد ما عبث به .
– الممارسة الإيجابية : يطلب من الفرد القيام بسلوكيات مناقضه لسلوكه غير المقبول المراد تقليله .
– إبدال العادة : يطلب من الفرد عند قيامة بالسلوك غير المقبول بالقيام بسلوك مقبول مثل الطفل الذي يقوم بضم أظافره يطلب منه إطباق قبضة اليد بشدة .

6. الإقصاء ( الإبعاد ) :
ويتضمن إبعاد الطفل اثر ظهور السلوك غير المقبول عن المكن الذي حصل فيه السلوك لفترة قصيرة في مكان لا توجد به المدعمات الاجتماعية والنفسية.

7. التجاهل :
هو إهمال السلوك غير المقبول خاصة إذا كان سلوك غير ضار وعدم الالتفات إلى سلوك الطفل عند تأديته للسلوك غير المقبول وسوف يساهم اختفاء ذلك السلوك تدريجياً.
لنجاح هذا الإجراء يجب على مستخدم هذا الأسلوب :
– يجب تجاهل السلوك وعدم تجاهل الشخص .
– يجب تعزيز الطفل ايجابياً بشتى الوسائل مثل الحضن والود والاهتمام وذلك عند تخليه عن السلوك غير المقبول .
– أن امتداح قدرات الطفل طريق سريع للوصل لطفولة ناجحة .
متى يستخدم أسلوب العقاب ؟ :
1. إذا لم ينجح التعزيز والإمحاء ولم يؤديا إلى نتيجة ايجابية .
2. عندما يتكرر السلوك غير المرغوب فيه بشكل كبير ولا يوجد له سلوك معرض .
3. إذا كان السلوك غير المرغوب فيه حاد يؤدي للأذى .

أغراض استخدام العقاب :

· منع الفرد مرتكب السلوك غير المرغوب من ارتكاب سلوكيات أخرى .
· محاولة تغيير سلوكيات الشخص من السلوكيات غير المرغوبة إلى سلوكيات صالحه .
· أن إيقاع العقوبة على شخص ما يكون بمثابة العبرة لهم لكي لا يقدم احد على مثل ذلك السلوك .

عوامل زيادة فعالية إجراء العقاب :


1.تحديد السلوك المستهدف : يجب تحديد السلوك المراد تقليله وتعريفه إجرائيا أن تعريف السلوك المستهدف يجعل الشخص مرتكب السلوك أكثر محاسبة لذاته .
2.جدول العقاب : أثبت الدراسات أن جداول العقاب المتواصل أكثر فعالية من جدول العقاب المتقطع وذلك عكس التعزيز .
3.اختيار العقاب المناسب : يجب التأكد بأن العقاب المستخدم عقاباً منفراً بالنسبة للشخص المعاقب فبعض العقاب يبدوا انه منفر وفي الحقيقة انه عكس ذلك ويجب اختيار معاقب معتدل لا يؤذي الفرد نفسياً أو جسدياً ويحتمل أن تكون المعاقبات المعتدلة أكثر فعالية بالنسبة للأطفال على المدى البعيد لأسباب عديدة :
Ý- تقليل من احتمالات إثارتها للقل والغضب .
ȝ- لا يتطلب استخدام تلك المعاقبات السلوك العنيف من الشخص موقع العقاب .
ʝ- تكون اقل احتمالاً في استثارتها لحيل الهرب والتجنب.
4.شدة العقاب : تشير الدراسات بأنه كلما كان العقاب اشد كان أثره في السلوك اكبر .
5.فورية العقاب : يجب معاقبة السلوك غير المرغوب مباشرة وهذا من شأنه أن يزيد من فعاليه العقاب المستخدم .
6.الهدوء إثناء استخدام العقاب : يجب تجنب المناقشات المطولة اكتفي بذكر سبب إيقاع العقاب ونفذ العقاب من دون انفعال لأن الانفعال قد يكون بمثابة المكافئة للشخص المستحق للعقاب .
7.تنظيم عملية العقاب : أشارة الدراسات إلى أن عدم الثبات في التعامل مع السلوك غير المرغوب يحد بدرجة كبيره عملية ضبط ذلك السلوك .
8.تعزيز السلوك المرغوب فيه : تعزيز السلوك المرغوب يحد من النتائج السلبية للعقاب ويساعد الفرد على التميز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول .
9.عدم تعزيز السلوك غير المرغوب فيه : يجب عدم تعزيز الفرد بعد إيقاع العقاب وكثير من المعلمين والآباء يقعون في ذلك فبعد أن يقعوا العقاب على الطفل يندموا ويذهبوا إلى الطفل لترضيته وضمه وتقبيله وهذا هو التعزيز .
10.معاقبة السلوك وليس الفرد : يجب عقاب السلوك غير المرغوب وعدم جرح كرامة الشخص مما قد يترتب عليه محاولة الانتقام وقد يتأثر مفهوم الذات تأثراً بليغاً .
11.تهيئة الظروف البيئة المناسبة : يجب ضبط البيئة المحيطة بالشخص وذلك يتطلب إزالة المثيرات التي تشجع الشخص على القيام بالسلوك غير المرغوب فيه .
12.استخدام العقاب عند الضرورة فقط : إن الإكثار من استخدام العقاب بشكل كبير قد يؤدي بالفرد إلى التعود على هذا العقاب مما يحد من فعاليته .
13.القياس المتكرر : يجب قياس درجة السلوك المراد تعديله قبل العقاب وبعده لمعرفة ما إذا كان الإجراء المستخدم يعد من العقاب ودرجة فعاليته .

حسنات العقاب :

1. استخدام العقاب بشكل منظم يجعل الفرد يميز بين السلوك المقبول والسلوك غير المقبول .
2. استخدام العقاب بشكل فعال يؤدي إلى إيقاف أو تقليل السلوكيات غير التكيفيه وهذا الذي يجعل هذا الإجراء أكثر انتشاراً أو محباً للآباء والمعلمين .
3. إن معاقبة السلوك غير المرغوب يقل من تقليد ذلك السلوك .

سيئات العقاب :

1. قد يولد العقاب خاصة إذا كان عنيف الحقد والعدوان والعنف .
2. العقاب يكبح سلوكيات غير مرغوبة ولا يولد سلوكيات جديدة .
3. يتولد عن العقاب انفعالات غير مرغوبة مثل الصراخ والبكاء وغيرها .
4. يؤثر العقاب على العلاقات الاجتماعية سلباً بين القائم بالعقاب والمعاقب .
5. تؤدي نتائج العقاب إلى ميل مستخدمه لاستخدام العقاب بشكل كبير وذلك لأنه أدى إلى نتيجة سريعة وبطريقة سهله .
6. يؤدي العقاب إلى حيل التجنب والهرب .
7. قد يؤدي العقاب إلى خمود عام في سلوكيات الشخص المعاقب بحيث ينتقل خمود السلوك غير المرغوب إلى السلوكيات المرغوبة والنشطة خوفاً من العقاب .
8. تشير الدراسات على أن نتائج العقاب تكون مؤقتة فبزوال العقاب يعود السلوك غير المرغوب مرة أخرى .
9. يؤثر العقاب على مفهوم الذات للفرد وخاصة إذا لم يقرن بتعزيز للسلوكيات المرغوبة .
10. العقاب يؤدي إلى النمذجة السيئة فالطفل العدواني والعنيف يتعلمه من والده الذي يستخدم العقاب في كل الأحوال .
11. قد يؤدي العقاب إلى وجود آثار جسديه غير جيده على الطفل مثل الكسر والجرح وغيرها .




م/ن



خليجية



خليجية