الوسم: الشاعر
الشاعر سليمان المشيني :
ولد سليمان إبراهيم المشيني في السلط عام 1928، وتلقى تعليمه الثانوي في مدرستها، بدأ حياته العملية في التجارة والعمل الوطني، وموظفاً في إذاعة المملكة الأردنية منذ إنشائها عام 1956 وتدرج حتى أصبح مديرها العام، ومنذ تقاعده، وهو متفرغ للكتابة، وعضو في اتحاد الأدباء والكتاب الأردنين، له أكثر من 500 أهزوجة وأغنية وقصيدة أذيعت وغنيت، وكتب للإذاعة 50 مسلسلاً أشهرها: لقاء عند الغروب، وقال الراوي، وادي العقيق، العقيق والغد المجهول، الحب والسيف، القلب الكبير، زهج البنفسج.
مؤلفاته:
1- سبيل الخلاص (رواية) عمان (د.ن) 1954.
2- بطل من أوراس (مسرحية) عمان (د.ن) 1956.
3- زاهي وعنود (رواية) (د.ن) عمان، 1957.
4- صبا من الأردن (شعر) عمان: وزارة الثقافة، 1960-1970. ط2 مؤسسة حمادة،عمان، 2022
5- شموس لا تغيب (شخصيات) عمان: المطبعة الكاثوليكية، 1970.
6- مع العبقريات (دراسات) عمان: المطبعة الكاثوليكية، 1970.
الشاعر سعد علوش وقصيدة يا انيقة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الصـــــــحابي
الشاعر الشهيد
عبد الله بن رواحة
إنه الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة الخزرجي الأنصاري -رضي الله عنه- وكان يكنى أبا محمد. وقد حضر بيعتي العقبة الأولى والثانية، وشهد بدرًا وأحدًا والخندق، وكان أحد شعراء النبي ( الثلاثة، وكان بين يدي النبي ( في عمرة القضاء يقول:
خَلُّوا بني الكُفَّار عَنْ سَبيلِهِ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ
ضَرْبًا يُزِيلُ الهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ وَيُذْهِلُ الخَلِيلَ عَنْ خَلِيـله
فنادى عليه عمر وقال له: في حرم الله وبين يدي رسول الله ( تقول هذا الشعر؟ فقال له النبي (: (خَلِّ عنه يا عمر، فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وَقْعِ النبل) [أبو يعلي].
وكان عبد الله عابدًا محبًا لمجالس العلم والذِّكر، فيروى أنه كان إذا لقى رجلا من أصحابه قال له: تعال نؤمن بربنا ساعة. وذات مرة سمعه أحد الصحابة يقول ذلك، فذهب إلى النبي (، وقال: يا رسول الله، ألا ترى ابن رواحة، يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة؟! فقال له النبي (: (رحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة) [أحمد].
وذات مرة ذهب عبد الله إلى المسجد والنبي ( يخطب، وقبل أن يدخل سمع النبي ( يقول: (اجلسوا) فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ النبي ( من خطبتيه، فبلغ ذلك النبي (، فقال له: (زادك الله حرصًا على طواعية الله ورسوله) [البيهقي].
وكان كثير الخوف والخشية من الله، وكان يبكي كثيرًا، ويقول: إن الله تعالى قال: {وإن منكم إلا واردها} [مريم: 17]، فلا أدري أأنجو منها أم لا؟
وعُرفَ عبد الله بن رواحة بكثرة الصيام حتى في الأيام الشديدة الحر، يقول أبو الدرداء -رضي الله عنه- خرجنا مع النبي ( في بعض أسفاره في يوم حار حتى وضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا النبي ( وابن رواحة.
ولما نزل قول الله تعالى: {والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون} [224-226] أخذ عبد الله في البكاء لأنه كان شاعرًا يقول الشعر، ويدافع به عن الإسلام والمسلمين، وقال لنفسه: قد علم الله أني منهم، وكان معه كعب بن مالك، وحسان بن ثابت، وهم شعراء الرسول ( الثلاثة، فنزل قول الله تعالى: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرًا وانتصروا من بعد ما ظلموا} [_الشعراء: 227]. ففرح عبد الله بذلك، واستمر في نصرة المسلمين بشعره.
وذات يوم أنشد عبد الله من شعره بين يدي النبي (، وقال:
إِنِّي تَفَرَّسْتُ فِيكَ الخَيْــــرَ أَعْرِفُـــهُ
وَاللهُ يَعْرِفُ أنْ ما خَانَنِي الخَبَــــــرُ
أَنْتَ النبي وَمَنْ يُحْــرَمْ شَفَاعَتُـــــهُ
يَوْمَ الحِسَابِ لَقَدْ أَزْرَى بِـهِ القَــــدَرُ
فَثَّبَتَ اللهُ مَا آتَـــاكَ مـِنْ حـُسْـــنٍ
تَثَبِيتَ مَــــوسَى وَنَصْرًا كَالذي نَصَروا
فدعا له الرسول (: (وإياك فثبَّتَكَ الله) [ابن سعد].
وكما نصر عبد الله الإسلام في ميدان الكلمة، فقد نصره باقتدار في ميدان الحرب والجهاد بشجاعته وفروسيته.
وكان ابن رواحة أمينًا عادلاً، وقد أرسله النبي ( إلى يهود خيبر؛ ليأخذ الخراج والجزية مما في أراضيهم، فحاولوا إعطاءه رشوة؛ ليخفف عنهم الخراج، فقال لهم: يا أعداء الله، تطعموني السحت؟ والله لقد جئتكم من عند أحب الناس إليَّ، ولأنتم أبغض إليَّ من القردة والخنازير، ولا يحملني بغضي إياكم وحبي إياه على أن لا أعدل عليكم (أي أتعامل معكم بالعدل).
وفي شهر جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة، علم الرسول ( أن الروم قد حشدوا جيوشهم استعدادًا للهجوم على المسلمين، فأرسل النبي ( جيشًا إلى حدود الشام عدده ثلاثة آلاف مقاتل؛ ليؤمِّن الحدود الإسلامية من أطماع الروم، وجعل زيد بن حارثة أميرًا على الجيش، وقال لهم: (إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رَواحة) [البخاري].
فلما وصل جيش المسلمين إلي حدود الشام، علموا أن عدد جيش الروم مائتا ألف فارس، فقالوا: نكتب إلى النبي ( ليرسل إلينا مددًا من الرجال، أو يأمرنا أن نرجع أو أي أمر آخر، فقال لهم ابن رواحة: يا قوم، والله إن التي تكرهون هي التي خرجتم تطلبون، إنها الشهادة، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة، إنما نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به. فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين، إما ظهور (نصر) وإما شهادة.
فكبر المسلمون وواصلوا مسيرتهم حتى نزلوا قرية بالشام تسمى مؤتة، وفيها دارت الحرب، وقاتل المسلمون أعداءهم قتالاً شديدًا، وأخذ زيد بن حارثة يقاتل ومعه راية المسلمين، فاستشهد زيد، فأخذ الراية جعفر بن أبي طالب، وراح يقاتل في شجاعة حتى استشهد، فأخذ عبد الله الراية، فأحس في نفسه بعض التردد، ولكنه سرعان ما تشجع، وراح يقاتل في شجاعة ويقول:
أَقْسَمْتُ يَا نَفْسُ لَتَنْزِلِنَّـه طَائِعَةً أَوْ لَتُكْرهِنَّـــــــه
فَطَالَمَا قَدْ كُنْتِ مُطْمَئِنَّـة مَالِي أَرَاكِ تَكْرَهِينَ الجَنَّــــةْ
يَا نَفْسُ إلا تُقْتَلِى تَمُوتـي وَمَا تَمَنَّيْتِ فَقَدْ أُعْطِيـــــت
إِنْ تَفْعَلِى فَعْلَهُمَا هُدِيـتِ وَإِنْ تَأَخَّرْتِ فَقَد شُقِيــــتِ
ونال عبد الله الشهادة، ولحق بصاحبيه زيد وجعفر
اجمل قصائد الشاعر سعد علوش
ان كان عرفك للضيـاع أقتادنـي
من يومني صغير اعشقك و أتأملك
حتى تفرعن بي غلاك و سادنـي
كبرت احبك بس صـرت اتخيلـك
غبـي تعلمنـي غـلا و اجادنـي
من أولا أشوفك و اعشق آدللـك
واحب خيط العـذر لامـن قادنـي
و الحين لامني و لهت و جيتلـك
قام أيتصيدني الحزن و أصطادني
فالشارع اللي هيبته هيبـة ملـك
اللي تهجـا خطوتـي و أعتادنـي
من تحت شباكـك وودي أسالـك
يغلا من أغليته غلاك أش فادنـي
لو أدري أن مستقبلـي مستقبلـك
ما كان نقصني الغياب و زادنـي
هنا و بس و لاتضايق و أزعلـك
بقفي فمـان غيابـك وماعادنـي
لا أقفيت عن عينك رجعت و قلتلك
تكفـا ليـا قفيـت عنـك نادنـي
من حشمتك لو اوصلك ما أوصلك
ياخي بثور من العذاب و هادنـي
احساسي أني ذنب فعيـون اهلـك
إحساسي بالإحسـاس ذا أبادنـي
لرنج و الموبايـل و التتـن و الكـوت
و أنـا و عسـرات الليـال الطويـلـه
جينـاك و الدنيـا شهـاده و تـابـوت
و قبورنـا أنتـي و الهيـام الدليـلـه
مبطي و أنا معهم نخطط علـى المـوت
و الله جابـك و أنتـي احـلا و سيلـه
بتموت بك بالحس و السمع و الصـوت
يـا أم الكثيـر اللـي يكفـي قليـلـه
يقسا من الطعنات فـي حـرب جالـوت
و أرخي من ورود الريـاض الجميلـه
و يا أصدق من اللذة من أعصارة التوت
و يأكذب من الاعـذار عقـب الفشيلـه
و يصغر من الرزعله على لعب بيلـوت
و يا أكبر من أرشادات شيـخ القبيلـه
أنتـي خلاصـة خلـط لولوبيـا قـوت
و أنتي حكايـات ألـف ليلـه و ليلـه
و أنـا أفكـر دايـم شلـون بـامـوت
و الله جابـك و أنتـي احـلا وسيلـه
قال أبقفي قلت شف ذاك الطريق
امش في منحاه والا مفرقه
و الطريق اللي بلا خل ورفيق
ما يوسع خاطر اللي يطرقه
منته ملاقي مثل صدقي صديق
في مغيب الكون و الا مشرقه
رح جعل من لاق فعيونك يليق
و سوبه مثلي وحبه و اسرقه
و خل من حبك بتوديعك غريق
و لا نجا حرة فراقك تغرقه
خله اليا من ذكر وجهك يضيق
و لانساه يون و يصب عرقه
سمه الناسي و سمه بالعتيق
و شب قلبه بالرسايل و أحرقه
خل عينه لا قرت خطك تريق
عذبه و أذبح طموحه بورقه
وخله الواقف على ذاك الطريق
ميت من البرد و يصب عرفه
يا مجميع المسافات العذاب
يا حلال العين يا حرم اليدين
يا نقيض السعد عقب الاكتئاب
يا نقيض الحزن عقب الضحكتين
يا سؤال من قبل يسئل يجاب
يعكس سلوم الردود بجيم سين
يا أدب يا خلق يا قتنة شباب
يا معونة راعي العون المعين
ذكريني بالملاقا والغياب
أنما الذكرى تفيد المؤمنين
وأقبلي واقفي وقولي للهضاب
أنك أطهر خد لا أطهر جبين
وعلمي شهاية حروف الكتاب
أنها بين المغفل والفطين
فارع تعشق حروف الاغتراب
لا فكر لا خلق لا دنيا لا دين
تقفل الفطره وتفتح الف باب
للمضل وللخفيف وللرزين
تلقح النزوه وتحمل بالسراب
والغباء وقلة الذوق الجنين
علميها وين يهوي الانتساب
للحسان أو للحسن أو للحسين
وعلميها تذل لله وتهاب
قاطع الشكات بايآت اليقين
وعلميها أني على حد السحاب
ويوم قلتيلي سألتك هي وين
قلتي أنتي بسخرية فوق التراب
قلت أنا وأنا أتبسم جملتين
قطعة الحلوى تحبذ للذباب
ما تحبذ عند ضرغام العرين
ياطول صبري وياهمي ويا شيـبي
من مبهم شفته بعيني وهو مبهم
يطلبني أحظا وهو بالحظ يدربي
اليا تباشرتها وضحا تجي مجهم
وش عاد لو ما تلفت في مناديبي
منته بكيف الخوا ولا انت بالملهم
رفقة هاذي تعلميني عذاريبي
أرهم الصادقة فيها ولا ترهم
من كبر حظك ومن فعلي ومن طيبي
أسرى علاشان كسب الطايلة وأجهم
وش عاد أسويبك الا ويش أسويبي
تضاربت في عيوني بورصة الاسهم
الناس تقبلبي بعينك وتقفيبي
وموقف بس لا تفزع ولا تزهم
حتيش والدون لو حشو عراقيبي
وما فيه طيب بكسب الطيبه يتهم
وكان الرجا في رضا شيخ المعازيبي
ماني بمدلج على وصله ولا مدرهم
قلة يليت أيتعلم من أساليبي
مفهمه لاكن أنه ما يبي يفهم
فعيون وضنون خوانه الاصاحيبي
وأذا معك درهم أنت تساوي الدرهم
تكفون رد
على المرور
على المرور
هي قصه الاصمعي…
وهذه هي قصه الاصمعي…
يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضيق من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة
يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير
بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاري عندي يحفظها فيأتي الجاري( الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين ) فيسرد
القصيدة مرة أخرى ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي
تحفظها أيضاً ( .والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة ) ويعمل هذا مع كل الشعراء.
فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال
لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال
إن بالأمر مكر. فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعراب وتنكر
حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير. فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها
عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فقال القصيده..
وهذه هي القصيدة
صوت صفير البلبلي *** هيج قلبي الثملي
الماء والزهر معا *** مع زهرِ لحظِ المٌقَلي
و أنت يا سيدَ لي *** وسيدي ومولي لي
فكم فكم تيمني *** غُزَيلٌ عقيقَلي
قطَّفتَه من وجنَةٍ *** من لثم ورد الخجلي
فقال لا لا لا لا لا *** وقد غدا مهرولي
والخُوذ مالت طربا *** من فعل هذا الرجلي
فولولت ولولت *** ولي ولي يا ويل لي
فقلت لا تولولي *** وبيني اللؤلؤ لي
قالت له حين كذا *** انهض وجد بالنقلي
وفتية سقوني *** قهوة كالعسل لي
شممتها بأنافي *** أزكى من القرنفلي
في وسط بستان حلي *** بالزهر والسرور لي
والعود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لي
طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي
والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي
شوى شوى وشاهش *** على ورق سفرجلي
وغرد القمري يصيح *** ملل في مللي
ولو تراني راكبا *** على حمار اهزلي
يمشي على ثلاثة *** كمشية العرنجلي
والناس ترجم جملي *** في السوق بالقلقلي
والكل كعكع كعِكَع *** خلفي ومن حويلي
لكن مشيت هاربا *** من خشية العقنقلي
إلى لقاء ملك *** معظم مبجلي
يأمر لي بخلعة *** حمراء كالدم دملي
اجر فيها ماشيا *** مبغدا للذيلي
انا الأديب الألمعي من *** حي ارض الموصلي
نظمت قطعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي
أقول في مطلعها *** صوت صفير البلبلي
حينها اسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي.
فقال الأمير احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من
أبي وقد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال
الوزير يا أمير المؤمنين ما أضنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال
الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا
أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا
أعيده. قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء
على نقلهم ومقولهم. قال الأمير لك ما تريد
شقاوة بحلاوة
اسعدني مروركم
الشاعر الذكي والملك الأذكى
ذهب أحد الشعراء إلى الملك وأنشده شعرا
.قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء
قال هل تعطيني؟؟؟
قال: أجل
قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال: لك ذلك
قال الشاعر: قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد"
قال: "ثاني أثنين إذ هما في الغار"
فأعطاه دينارين
قال: "لقد كفر اللذين قالوا إنالله ثالث ثلاثة"
فأعطاه ثلاثة دنانير
قال: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك"
فأعطاه أربعة
قال: "ولا خمسة إلا هو سادسهم"
فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير اخرى
قال: "الله الذي خلق سبع سموات"
فأعطاه سبعة
قال: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"
فأعطاه ثمانية
قال: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض"
فأعطاه تسعة
قال: "تلك عشرة كاملة"
فأعطاه عشرة دنانير
قال: "إني رأيت أحد عشر كوكبا"
فأعطاه أحد عشر
قال: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله""
فأعطاه اثنا عشر
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوه
قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟
قال الملك : أخاف أن تقول : "وأرسلناه الى مائة ألف أويزيدون
بيسعدني كون اول الاخوات
لرد عا موضوعك
ومضات ساعديه الشاعر حسين الساعدي
الدينصور راح ابهمه مقهور
انمحه من الوجود بأمر ربه
صح هوَ جبل والباقي اقشور!
لكن لو تخلد حيل صعبه!!!
مثل حاكمنه صعبه ايصير مقبور!
لأن ياخذ عُمر من عمر شعبه!
—-
قبور وقصور
الشعب سوه احتلال احتل القبور
والحاكم غضب زيدها القصور
ياقبر ايتشيد يبني قصرين!
حتى اتكون للاحفاد بعدين
ابلا تفكير معروفه القضية
الحاكم سالم وشعبه الضحيه!
شفت شعب ابثورته اتعله للنور
وشفت شعب ابحصرته مات مقهور
لأن عاش ابظليمة وما رضى ايثور!
—-
حيرة
اغطي اعيوني بيدي من الاكيك!
حتى ما اناظرلك ابدربي
الكَه الكَلب تالي ينظر اعليك
بالله اشلون اغطي اعيون كَلبي
بقلم
حسين الساعدي
بكل حرف همست به..
وهذا يدل على جمال روحك وروعه احاسيسك
راقت لي هذه الحروف وهذا النبض الرائع
لقلبك السكينه
بس درس كلش صعب ما ينشرح
ال ينذبح مو ركبته تحزهه سيوف
بس الي يعوفه حبيبه ينذبح
وغلط كل انسان يحجي اعلى الجروح
وهوه موكلمن يحب يملك جرح
جرح غيري وداعتك ساعه ويطيب
وجرح ما يشفى لأن كلي ملح
الجرح مو بالجسم لا مستحيل
بالمشاعر والمشاعر تنفضح
ممكن يصحلك محب كلش بعيد
يحزن لحزنك ويفرح بالفرح
وممكن يصحلك عدو منك قريب
قاسي ويشوفك مأسي موسمح
ولا تصدك باي بشرلو مو رقيق
لو سجينة يطلعله لو رمح
ولا تدك باب تندم بالاخير
وهوه مو كل باب يندك ينفتح
هو بثاني يدك ويضحك عليك
وياحمامه تطير من تفكد جنح
لا تركب جنح مو مستواك
غير ابن فرناس كبلك ما نجح
بقلمي الشاعر الكظماوي
تسلم ايدك على جمال مانثرتي من كلمات رائعه
حروف نسجت بمعانها على شاطئ
بحر الشعر الخلاب
فأنا احببت المكووث والتمتع بروعة
قلمك وحبرك الشعري المميز
لكِ مني ورد تستنشق عبق عطرك لحد الاكتفاء