التصنيفات
حلويات و مشروبات

الشبكية

المقادير

• 250 جرام طحين
• 100 جرام ماء ورد
• قليل من الزعفران
• 30 جرام زبدة
• صفار بيضة
• فستق مطحون
• زيت للتحمير

طريقة التحضير

يخلط الطحين بماء الورد والزبدة وصفار البيضة .ويعجن الخليط حتى يمتزج تماما.
كونى بالاصابع اشكال مستطيلة انبوبية سمكها ¼ سم .اشبكى اطراف العجين بحيث تبدو متداخلة.
سخنى الزيت جيدا ثم حمرى العجينة حتى تتخذ لونا ذهبيا .يرفع العجين المحمر من الزيت وينقل الى
اناء عميق فيه عسل .يترك فيه مدة كافية .ثم يرفع ويوضع فى طبق التقديم.
ويزين بالفستق المطحون او السمسم.




الله يعطيكي العافيه غلاتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الرجل الصندوقي والمرأة الشبكية

الفرق بين عمل مخ المرأة والرجل

" قصة عقلين " هو العنوان الذى اختاره الكاتب والمحاضر والموسيقى الأمريكى مارك جونجور
ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التى صاغها فى قالب كوميدى بالغ الروعة والإدهاش وحضرها عدد من المتزوجين
..

تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ،
والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل
كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ،
ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق –
كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء –
يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويله ،
فيعود للتصرف على طبيعته ،
فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة .

يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه
، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر
، ودوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة وغير مبررة .
ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ،
وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ،
ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة .

عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأةشبكة

وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ،
عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق ، وغير مختلطه .
هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الآولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ……….. الخ

وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه …
وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه .
وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا .

وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ،
وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ،
وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ،

أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول ..

عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً ..
كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت .

وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد .
ويستحيل على الرجل – فى العادة – أن يفعل ذلك ..

كما أنها يمكن أن نتنقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ،
ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسى ولون
ومواصفات الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى الحلقة الأخيرة لمسلسل ما وعدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ،
أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أى إرهاق عقلى ،
وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .

الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ،
ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..

المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه :

" صندوق اللاشئ " ،

فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختقى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه .
يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات فى بلاهه ، وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ .
يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت .
يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ،
تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..

جامعة بنسلفانيا

فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ،
يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ،
أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع .

وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ،
هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ،
وهو لا يفهم هذا لأنه – كرجل – يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل .
وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ .
فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .

ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة ،
ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق .
لأنها شبكية وهو صندوقى .

والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ،
لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ،
وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل يا حبيبى ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ، كيف حدث هذا …
وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة ..
لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ،
وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به .

فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ،

يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ،
وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة ممكنة .
إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ،
مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحه ،
والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى ،
ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع …. فقط .

الرجل الصندوقى بسيط و المرأة الشبكية مُركبة .
واحتياجات الرجلالصندوقى محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ،
وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى …

أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهى مُركبة وهى مُتغيرة .
قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى ..
وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد
وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..

والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ،
والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة ..
وهذا يرهق الرجل ، ولا ترضى المرأة .

الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ،
وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ،
فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ، فغالباً ما يكون فى ركن خفى من صندوق العمل ،
فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً ..
اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله
لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..

ووفقاً لتحليل السيد مارك ، فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ ،
و المرأة الشبكية مُصممه على العطاء .
ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ،
لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم ….
بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .

إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ،
فأول رد يخطر على باله :
ولماذا لا تفعلى ذلك بنفسك .

وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها …
هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ،
وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ،
أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله .

أعد قراءة هذا الموضوع كل عدة أيام بمفردك أو مع شريك حياتك ..
راجياً حياة صندوقية عنكبوتية تُفرح الجميع.

دٌمتم فى حفظ الله




يسلمووووووو وكلامك فسرلي كتيرشغلات عن زوجي.



والله كل أنواع الرجال بحبوا و بصمموا على الأخذ و نادرا ما نلاقي من هو مستعد على العطاء
يسلمو موضوعك رائع



ميرسي اوي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

علاج للمين بالعمى نتيجة انسداد أوردة الشبكية

أنتج عقار يفتح الانسداد الوريدي للعين ويعيد الرؤية الى حالتها الأصلية. أعلن الأطباء في "مستشفى ليفربول الجامعي الملكي" توصلهم لإنتاج عقار ناجع لمعالجة انسداد وريد شبكية العين الذي يصيب شخصا بين كل 200 فوق سن الثلاثين في المتوسط، ويذكر أن من المؤكد لهذا الخلل أن يؤدي الى العمى إذا ترك بدون دواء.
ومن أعراض هذا المرض ضعف فجائي في الرؤية بحيث تبدو الأشياء ضبابية أو خارجة عن أشكالها المألوفة. ويحدث هذا بسبب انسداد واحد أو أكثر الأوردة التي تحمل الدم بعيدا عن الشبكية. ويؤدي هذا بدوره الى تورم الأنسجة وتزايد الضغوط على مختلف مركبات العين وخاصة الخلفية منها.
العقار الجديد يسمى Ozurdex "أوزيردكس" – وهو نوع من مادة "الستيرويد" المحلية الأثر – ويحقن في بياض العين. أما الأثر الذي يحدثه فهو التقليل بدرجة كبيرة من ذلك التورم ، بفضل مادة الستيرويد المعروفة بهذه الخاصية. وفور ذلك يشعر المصاب بتحسن واضح يعود بالرؤيا الى قرب حالتها الأصلية. ويستمر مفعول العقار ستة أشهر، قد يحتاج الشخص بعدها لحقنة جديدة أو لا يحتاج في حال تمكنت العين من فتح الانسداد الوريدي في تلك الفترة.
وفي تصريحات لفضائية "سكاي نيوز" الفضائية قال أخصائي العيون الدكتور إيان بيرس، من مستشفى ليفربول الجامعي الملكي، إن المصاب المعالج بالعقار الجديد يصبح قادرا في العادة على قراءة ثلاثة أسطر إضافية على الأقل في لوحة الأحرف التي يستخدمها أطباء العيون لفحص النظر. وأضاف قوله: "إذا كان الشخص مصابا بانسداد أوردة الشبكية في إحدى عينيه، وبمرض آخر يحرم العين الثانية من الرؤية، أصبح هذا العقار الجديد هو النافذة الوحيدة الى العالم المرئي. نتوقع في هذه المرحلة الأولية أن ينتفع حوالي 30 في المائة من المصابين بالمرض بشكل كامل من العقار، وهذه نسبة مطمئنة ومشجعة كثيرا".
ويذكر أن عقار "أوزيردكس" يحقن في البياض على شكل كبسولة بطول 6 مليمترات. وحال دخولها العين تبعث بمحتواها من الستيرويد الذي يظل نشطا ستة أشهر قبل بدء مفعوله في التلاشي. والواقع أن فضائية "سكاي" عرضت فيلما قصيرا لشخص يدعى مالكوم آكتون تلقى هذا العقار بعد فقده قسما كبيرا من البصر في عينه اليمنى فجأة وتشخيصه بانسداد وريد في شبكيتها.
وكان آكتون لا يستطيع قبل العلاج الا قراءة السطرين الأولين الكبيرين في لوحة الفحص. وبعد تلقيه العقار أصبح بوسعه قراءة الأسطر الخمسة التالية. وقال معلقا على هذا: "هذه أنباء أكثر من سارة.. إنه تطور عظيم. الحقنة أعادت لي البصر عمليا وبدونها لأصبت بالعمى الكامل في هذه العين".



ولا رد !!!!!

:icon_evil:




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

انفصام الشبكية

انا احس في الظلام عيني بتطلع ضوء ابيض قوي متقطع في اكثر الاحيان

دخلت موقع شفت انو هذه الاضواء سببها انفصام في الشبكية! وانا خايفة انو عندي انفصام شبكية

هل هذا صحيح؟ وما سبب انفصام الشبكية؟ وما علاجها؟؟ هل تحتاج عملية؟؟

:icon_evil::icon_evil:




يا قلبي إنتي .. إن شاء الله مو إنفصام في الشبكية …
حبيبتي حطي سؤالك في موضوع لدكتورة منى مثبت هنا في القسم ..
إلي عندها أي إستفسار تتفضل ..
إن شاء الله راح تساعدك …
وأنا أقول لك أحسن تروحي المستشفى في أقرب فرصة ..
مستشفى متخصص في أمراض العيون ..
لأن العين أكثر جزء حساس في جسم الإنسان ..
فما يصير إنوا نهمل أي علّة نشوفها في العين ….
ويارب إني أكون أفدتك …
وما تشوفي شر يا رب




يسلمو



التصنيفات
منوعات

زراعة خلايا في الشبكية " تعيد الإبصار "

نجح العلماء في إعادة البصر إلى مجموعة من الفئران بعد زراعة خلايا في أعينها، مما يقوي الآمال بإفادة المتضررين من البشر في المستقبل.

فقد عالج العلماء البريطانيون حيوانات تعاني من أعين مصابة بأضرار مشابهة لما يعاني به كثيرون من البشر بسبب أمراض عديدة.

وقد تمكن العلماء من جعل تلك الحيوانات تستعيد قدرتها على الإبصار بزرع خلايا منشأ( خلايا جذرية) شبكية غير ناضجة في أعينها.

وقد رحب الخبراء البريطانيون بالدراسة التي نشرت في مجلة "الطبيعة"( نيتشر) ووصفوا البحث بـ"المذهل."

وفي حال تم تطبيق النتائج وتحويلها إلى علاج لأمراض العين البشرية، فإن ذلك قد يساعد الملايين من البشر الذين يعانون من أمراض تتراوح بين "الانحلال اللطخي" المرتبط بالعمر، وصولا إلى داء السكري.

إذْ حالما يتم فقدان مستقبلات الضوء المخروطية والعصوية في شبكية العين، لا يمكن استبدالها.

وفي الوقت الذي يتم فيه تطوير علاجات يمكن أن تمنع أو تؤجل فقدان هذه الخلايا، يسعى العلماء أيضا إلى مساعدة المصابين بالفعل.

ويعتقد أن الشبكية واحدة من أفضل المواقع في الجسم لتجربة زرع الخلايا، لأن فقدان خلايا استقبال الضوء يترك في بدايته بقية توصيلات الأعصاب إلى المخ في حالتها السليمة.

غير أن المحاولات السابقة لزرع خلايا منشأ (وهي خلايا يمكن أن تتطور متحولة إلى أي نوع من الخلايا في الجسم) على أمل أن تتحول إلى مستقبلات للضوء قد باءت بالفشل، بسبب عدم نمو تلك الخلايا بالقدر الكافي.
الحصاد

في هذه الدراسة التي مولتها مؤسسة "مجلس الأبحاث الطبية"، عمد علماء من معهد صحة الطفل وأمراض العيون التابع لكلية جامعة لندن ومستشفى مورفيلدز لأمراض العيون إلى زراعة خلايا كانت أكثر تطورا وسبق برمجتها لتتطور وتنمو متحولة إلى خلايا تستقبل الضوء.

وقام الفريق بأخذ خلايا من فئران تراوحت أعمارها بين ثلاثة وخمسة أيام، وهي مرحلة عمرية تكون فيها الشبكية على وشك التشكل.

وبعدها زرعت الخلايا في فئران مصممة وراثيا لتمر بظروف تدريجية تفقد خلالها البصر إما بصورة تحاكي ما يحصل عند فقدان البصر عن الإنسان نتيجة أمراض الشبكية، أو بسبب "الانحلال اللطخي" المرتبط بالعمر.

وقد نجحت عمليات الزرع، حيث شكلت الخلايا المستقبلة للضوء والتي تمت زراعتها وصلات كهربائية إلى الخلايا العصبية الموجودة في شبكية العين عند تلك الحيوانات، وهذا هو المفتاح لمساعدتها على الإبصار من جديد.

وأظهرت الاختبارات على الفئران أن بؤبؤ العين قد استجاب للضوء، كما ظهر وجود نشاط في العصب البصري فضلا عن ظهور إشارات يتم إرسالها إلى المخ.

وقالت الدكتور "جين سودين" إحدى المشرفين على الدراسة:" لقد وجدنا أن الشبكية البالغة، والتي كان يعتقد سابقا أنها عاجزة عن استعادة حالتها الأصلية بعد تلفها، قد كانت في الواقع قادرة على دعم نمو خلايا جديدة تستقبل الضوء."
"ليس أملا كاذبا"

وبغية جعل خلايا الشبكية البشرية تصل إلى نفس الدرجة من النمو يتطلب الأمر أخذ خلايا منشأ(خلايا جذرية) من جنين خلال مرحلة الثلاثة أشهر الثانية من فترة الحمل.

لكن الدكتور "روبرت ماكلارين" المختص من "مستشفى مورفيلدز لأمراض العيون" والذي عمل في البحث يقول إنه لا رغبة في المضي في هذا الطريق.

وقال "ماكلارين" إن الهدف الآن هو دراسة الخلايا الجذرية البالغة لمعرفة إن كان بالإمكان تغييرها وراثيا بحيث تتصرف مثل خلايا الشبكية في أعين الفئران.

وهناك بعض الخلايا على حافة شبكيات الأعين البالغة والتي عرف عنها أن لها خواص تشبه الخلايا الجذرية، ويمكن بالتالي أن تكون مناسبة كما يرى فريق الباحثين.

ويقول الدكتور ماكلارين إنه يستوجب مرور سنوات قبل أن يستفيد المرضى من مثل هذا العلاج، لكنه قال إنه أصبح الآن على الأقل أمرا ممكنا وإن الأمل ليس كاذبا.

وعلق الدكتور "ستيفن مينغر" الخبير في "كلية جامعة كينغز في لندن" على الدراسة بالقول:" أعتقد أن الدراسة مهمة، إنه بحث رائع، فهو يظهر بوضوح أن الوسط المحيط المضيف مهم في تحديد مسار التكامل بين الخلايا المزروعة."

وأضاف البروفيسور "أندرو ديك" الأستاذ في أمراض العيون في "جامعة بريستول" : كما نعرف في أي بحث أساسي علينا أن نتوخى الحرص وألا نبالغ في التفاؤل. لكن البحث مع ذلك مذهل وقد يؤدي في المستقبل البعيد إلى إجراء عمليات زرع في الشبكية لاستعادة البصر عن فاقديه من البشر.




منقول



خليجية



خليجية