التصنيفات
منتدى اسلامي

أمثال محرمة للأسف الشديد أغلبنا يستعملها

1
– رزق الهبل على المجانين!! :>

فالرزق هو لله وحدة ولا أحد يملك لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً و لاموتاً ولا نشوراً، قال الله فى كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }(الذاريات:5( ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو…

2- لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل !!
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق… فالله تعالى لا يؤوده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
قال الله جل و علا: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }(فاطر-2)> فمن هذا المخلوق الذى يستطيع أن يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز

3- ثور الله فى برسيمه!!

:كلمة عجيبة، هل هناك ثور لله !! وثيران أخرى للناس !!، و لماذا ثور الله يرمز له بالغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام محرم.. غير أنه سوء أدب مع الله تعالى…. قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).

4- أنا عبد المأمور !! :>

هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الاحد القهار، هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: ‘ على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ‘ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

5- يا مستعجل عطلك الله !! :>

وطبعا الغلط واضح فالله جل شأنه لا يعطل أحدا.
ولكن العجلة ( الإستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( التأني من الله والعجلة من الشيطان.. ) الحديث رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح/

انظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة).
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه/ وانظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-2247).

6-البقيه فى حيــــــــــــا تك> ما هذه البقيه

لا حول ولا قوه إلا بالله هل يموت إنسان قبل انقضاااااء عمره بحيث تكون البقيه يرثها أحد أوليائه ، سبحان الله هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظة فى عمره
قال تعالى )(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون ))

7- )لاحول الله )

وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة..

8- الباقي على الله

هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا..
وهي مذمومة شرعا …..
والواجب علينا التأدب مع الله..
والأحرى أن يقال : أديت ماعلي والتوفيق من الله

9- شاء القدر

لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء) سبحانه) …>

10- فلان شكله غلط

وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس …..
لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به ..
قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )

11- ))الله يلعن السنة , اليوم , الســاعة اللي شفتك فيها ))

اللعن (( الطرد من رحمة الله ))

وهذي من مشيئته وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :: قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار ))
وفي رواية أُخرى.. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..

12- زرع شيطانى أو طالع شيطانى>

هذا قول خاطئ ، فإن الشيطان ، عليه لعنه الله ، لا زرع له ولا خلق له ،

قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ) والصواب نقول زرع رباني أو نبت رباني …..

13- امســـك الخـــشب )) ((خمســـه في عينك )) (( خمسه وخميســـــه ))

أمسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هو من الشــــرك .
ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بإذن الله والتحرز من العين يكون بالرقية

وكانت رقية النبى صلى الله عليه وسلم (( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف انت الشافى لا شافى الا انت شفاء لا يغادر سقما ))

والذي يجب عنــــد الخوف من العين قوله تعالى (( مـــا شــــاء الله لا قوه الا بالله )) فـــــإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسة وخميسة تدفع الضر من دون الله أو مع الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك أصغر وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله ,,




خليجية



جزاك الله خيرا
وشكرا لك



مشكورين عالمرور اختي ام عزوزي ومليكه



جزاك الله خير



التصنيفات
حلويات و مشروبات

عصير الكنتلوب الشديد حلويات جديدة

العصير دا انا عملتة قبل كدا وطلع جميل جدا
اول حاجه هاتى كنتلوبه وافتحيها وقشريها كويس جدا
حاولى تخلى القشر سميك يعنى يبدأيكون سطح الثمرة طرى مش ناشف
وبعدين قطعيها وحطيها فى الخلاط وكوب لبن خالى الدسم
ورشة فانيليا وسكر حسب ربغبتك واضربية فى الخلاط ضرب مبرح
قصدى تضربية كتير لحد ما تتأكدى انه مبقاش فية اى قطع
وبعد كده بالهنا والشفا
جربوانتوا كمان وقولولى



يسلمو خيتو



التصنيفات
منتدى اسلامي

ذهول وسط حديث الجان وخوفه الشديد من ماء زمزم

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أظن أني كنت سأصدق لو أن أحداً روى لي .. لكني و الله شاهدت بعيني .. و سمعت بأذني ..

( ماء …. زمزم )

منتهى الإعجاز

حصلت هذه الحادثة أمامي .. أثناء قراءة أحد القراء على أحدى النساء .. بغرض رقيتها من مرض سرطان الدم..

وكانت المفاجأة …

نطق بداخلها .. أحد الجان .. وهو يصرخ بشدة :

(أبعدوا هذا الماء عني .. أبعدوا هذا الماء عني .. أخرجوه من الغرفة .. )
وعند رش جسدها بسرعة من ماء زمزم صار يصرخ (النار لالا .. النار لالا)
وعندما حاولنا أن نضعه في فمها ليدخل في جوفها .. أقسم بالله أنه أغلق فمها بشدة .. وما ستطعنا فتح فمها .. رغم أن بها من الضعف مالله به عليم حالما تعود لوضعها الطبيعي بعد الرقية و بعد سكون الجان فيها.

– وكان ماء زمزم بجانب هذه المريضة في علبة ماء صحة صغيرة .. وبقية الماء في جوالين تحت سريرهافي غرفتها بالمستشفى ..

– وكانت لا تشرب إلا منه منذ دخولها – من شهر كامل – المستشفى و اكتشاف المرض

وبعد أخذ و عطاء بين القارئ وهذا الجني النصراني .. صار يساوم و يفاوض القارئ في الخروج من جسد هذه المرأة مقابل :
– إخراج ماء زمزم من غرفتها .
– عدم شربها نهائياً من هذا الماء الذي يضعفه و يتعبه .
– التوقف عن رقيتها .
– منع ذويها من تحصينها بأذكار الصباح و المساء
– عدم دهنها بزيت الزيتون المقرئ عليه الرقية .



وقصة يطول ذكرها .. لكن العبرة بإعجاز هذا الماء الذي يُخيف الشياطين .. و يؤذيهم

نصيحتي الصادقة

لكل من يعاني مرضاً عضوياً أو نفسياً ..
عليك بماء زمزم
و الرقية الشرعية
و المداومة … المداومة عليهما ..
حيث أن هذه المريضة ظل أهلها يرقونها ويحضرون لها الرقاة في المستشفى عدة مرات في اليوم بشكل مكثف ؛ مع الدهن بزيت الزيتون المقرئ عليه .. وشرب ماء زمزم المقرئ عليه فقط .. و استمرار التحصين
ومن لم يستطع الرقية بنفسه فليسارع بالذهاب لراقي موثوق به على أن رقيته لنفسه أفضل ؛ ثم رقية أهله عليه

رأيت فيهما إعجازاً لا يُوصف

فو الله ما كان يخطر بال أحدنا أن تكون هذه المريضة مسكونة و اكتشفنا أنها مسكونة باسرة كاملة من الجان .. وصار يغالبها بنوم شديد في صلاتها ليقاوم اتصالها بالله و ليضعفها

فحسبنا الله و نعم الوكيل




مشكوره



شكرا لمرورك أصعب دمعة
أرجو استفادة الجميع



مشكوره يا عسل



جزاك الله خيرا



التصنيفات
حلويات و مشروبات

اشهى كعكة بوظه بالشوكولاطة .لحر الشديد حلويات لذيذة

خليجية

* المقادير :
– 2/1 2 كوب أو 600 مل من الحليب
– علبة 395 غرام من حليب نستله المكثّف المحلّى بالشوكولاطة
– زلال 7 بيضات
– 4/3 كوب أو 100 غرام من السكر البودرة
– 2/1 2 ملعقة صغيرة من روح الفانيلا
– ملعقة صغيرة من روح اللوز
– علبتان 170 غرام قشطة
– كوبان أو 500 مل من الكريما المخفوقة .

* الطريقة :
– يوضع حليب نستله المكثّف المحلّى بالشوكولاطة في قدر ويُترك على النار حتّى الغليان تقريباً. يُرفع عن النار ويُترك جانباً.
– يُخفق زلال البيض في وعاء مع روح الفانيلا وروح اللوز، وتُمزج المكوّنات جيداً لمدّة 3 دقائق. يُضاف الحليب تدريجيّاً مع الاستمرار بالخفق.
– يُسخّن مزيج الحليب من جديد على حرارة خفيفة، مع التحريك باستمرار حتّى يبدأ مزيج الحليب بالاشتداد. يُرفع المزيج عن النار ويُترك جانباً. يجب تجنب غلي مزيج الحليب.
– تُضاف القشطة إلى مزيج الحليب وتُمزج جيداً معه، ثم يُترك الوعاء جانباً ليبرد.
– عندما تصبح حرارة مزيج الحليب 25 درجة مئويّة، تُخفق الكريما جيداً، وتُسكب على مهل فوق الصلصة.
– يُسكب المزيج في قالب مستطيل، ويُثلّج لمدّة 24 ساعة.
نصيحة للطهو:
– تُحفظ الكريما المخفوقة في البرّاد لأنّ درجة حرارة الكريما السائلة يجب أن تبقى بين 3 و5 درجات مئويّة حتّى تُخفق.




مشكوره



تسلم ايديكي



التصنيفات
منوعات

ليس الشديد بالصرعة

الغضب وإن كانت حقيقته جمرة تشعل النيران في القلب ، فتدفع صاحبها إلى قول أو فعل ما يندم عليه ، فهو عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قولٌ بالحق ، وغيرةٌ على محارم الله ، ودافعه دوماً إنكار لمنكر ، أو عتاب على ترك الأفضل .
والغضب له وظيفة كبيرة في الدفاع عن حرمات الله ودين الله ، وحقوق المسلمين وديارهم ، لكنه إذا ابتعد عن هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحول إلى شر وعداوة ، وخلافات وفرقة .

والغضب ينقسم إلى نوعين : غضب محمود وآخر مذموم ، ولكل منهما آثاره على النفس والمجتمع ، من سعادة أو شقاء ، وثواب أو عقاب .

فالغضب المذموم هو ما كان لأمر من أمور الدنيا ، وكان دافعه الانتصار للنفس ، أو العصبية والحميّة للآخرين .. وهذا الغضب تترتب عليه نتائج خطيرة على صاحبه وعلى مجتمعه ، ومن ثم حذرنا منه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وأوصانا بعدم الغضب في أحاديث كثيرة ، ومناسبات عِدَّة ، من ذلك : قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ليس الشديد بِالصُّرَعَةِ ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه البخاري . والصٌّرَعة: هو الذي يغلب الناس بقوته.

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( أن رجلاً قال للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أوصني ، قال : لا تغضب ، فردد مراراً ، قال : لا تغضب ) رواه البخاري ، وفي رواية ( لا تغضب ولك الجنة ) رواه الطبراني .

أما الغضب المحمود فهو ما كان يغضبه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لله ولحرماته ، ولم يكن لنفسه فيه نصيب ، وكان بسبب اعتداء على حرمة من حرمات الله ، أو قتل نفس مسلمة ، أو أخذ مال بغير حق ، وغيرها من المحرمات والمحظورات التي نُهِيَ عنها في دين الله ، ففي مثل هذه الحالات كان غضبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( ما ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئا قط بيده ، ولا امرأة ولا خادما ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه ، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل ) رواه مسلم .

فلم يغضب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لنفسه أبدا ، يبين ذلك أنس ـ رضي الله عنه ـ فيقول : ( خدمت رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ عشر سنين ، لا والله ما سبني سبة قط ، ولا قال لي أف قط ، ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلته ، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلته ) رواه أحمد .

أما مواقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي غضب فيها لله فهي كثيرة ، منها :

عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا : من يكلم فيها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (أي في العفو عنها) ، فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أتشفع في حد من حدود الله ؟!، ثم قام فاختطب فقال : أيها الناس إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) رواه مسلم .

ومن مواقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي ظهر غضبه فيها ، حين بعث أسامة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ في سريّة ، فقام بقتل رجلٍ بعد أن نطق بالشهادة ، وكان يظنّ أنه إنما قالها خوفاً من القتل ، فبلغ ذلك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فغضب غضباً شديداً ، وقال له : ( أقال : لا إله إلا الله وقتلته ؟!، قلت : يا رسول الله ، إنما قالها خوفا من السلاح ، قال : أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟!، فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ ) رواه مسلم .

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( دخل عليّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي البيت قرام (وهو الستر الرقيق) فيه صور ، فتلوّن وجهه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ثم تناول الستر فهتكه ، وقال : من أشد الناس عذابا يوم القيامة ، الذين يصوّرون هذه الصور ) رواه البخاري .

وشكا إليه رجل إطالة الإمام في صلاته ، ومشقة ذلك على المصلّين ، فغضب ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى قال أبو مسعود : " ما رأيته غضب في موضع كان أشد غضبا منه يومئذ " ، ثم قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( يا أيها الناس ، إن منكم لمنفرين ، فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز، فان فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة ) رواه أحمد .

بل كان يغضب ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمجرّد تباطؤ الناس عن الخير، فعن جرير بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال : ( خطبنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فحثنا على الصدقة ، فأبطأ الناس ، حتى رؤى في وجهه الغضب ) رواه أحمد .

من هذه المواقف وغيرها يتبين لنا أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم كان يغضب ، وفي الوقت نفسه لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمات الله ، أو تأخر الناس عن فعل الخير .. لا انتصار فيه للنفس ، ولا مدخل فيه للهوى أو حب الدنيا ..

ومن ثم فعلى المسلم أن يتجنب أسباب الغضب ودواعيه ، من الحقد والحسد ، والحرص على الدنيا ، والجدال والخلاف .. وغير ذلك من الأمور التي نهى عنها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث كثيرة .

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الغضب :

الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، فالشيطان الذي أخرج آدم ـ عليه السلام ـ من الجنة ، ودفع قابيل لقتل هابيل ، هو نفسه الذي يثير الغضب ، فلا يترك الإنسان حتى ينساق له ويتمثل لأمره ، لذا أرشدنا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند الغضب ، لأنه يجري من ابن آدم مجرى الدم .

عن سليمان بن صرد قال : ( استب رجلان عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فجعل أحدهما تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه (العروق المحيطة بعنقه) ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) رواه مسلم .

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه ) .

ومن وصايا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للغاضب : أن يغير مكانه ، فإذا كان واقفًا فليجلس أو يضطجع ، فعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أبو داود .

وفي ذلك علاج لتهدئة النفس ، وإخماد نار غضبها ، لأن الإنسان في حالة الوقوف يكون مهيئًا للانتقام أكثر منها في حالة الجلوس ، وفي حالة الجلوس منها في حالة الاضطجاع ، لذا جاء الوصف النبوي بهذه الوصفة الدقيقة ، التي أكدتها الدراسات النفسية المعاصرة .

السكوت وضبط اللسان هدي ودواء نبوي لعلاج الغضب ، لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( علِّموا ، ويسِّروا ولا تعسّروا ، وإذا غضب أحدكم فليسكت ، قالها ثلاثًا ) رواه أحمد .
فإطلاق اللسان أثناء الغضب قد يجعل الإنسان يتلفظ بكلمات يندم عليها بعدها ، ومن ثم أوصى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الغاضب بالسكوت ، وأوصى المسلم بوجه عام بقول الخير أو الصمت ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ) رواه مسلم .

ومن هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الغضب كظمه بالحلم والعفو ، ولا شك أن ذلك يفتح أبواب المحبة والتسامح بين الناس ، ويسد أبواب الشيطان التي يمكن من خلالها أن يدخل بين المسلمين ، فيثير العداوات والبغضاء في صفوفهم ، بل ويرتقي بالغاضب إلى الإحسان إلى من أساء إليه .

وهديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ القولي والفعلي في عدم الغضب وكظم الغيظ والعفو كثير، من ذلك :

قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من كظم غيظًا وهو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيِّره أي الحور شاء ) رواه ابن ماجه .
وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) رواه مسلم .

فهذه الأحاديث وغيرها تحث المسلم على عدم الغضب ، بل على العفو والتسامح ، والابتعاد عن الانتقام ، وتبين الأجر العظيم لذلك في الدنيا والآخرة .

وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كنت أمشي مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي ، فجبذه بردائه جبذة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أثّرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ، ثم قال : يا محمد ، مُرْ لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه فضحك ، ثم أمر له بعطاء ) رواه البخاري .

هكذا كان هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فهو أَمْلَكُ الناس لنفسه في مواطن الغضب ، إلا أن تُنتهك حرمات الله تعالى ، فعندها يغضب ، فما أحوجنا للامتثال بهديه صلى الله عليه وسلم ، في الرضا والغضب ، بل في حياته كلها




جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم



خليجية



بارك الله فيكى

خليجية




شكرا للمرور العطر



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخوف الشديد من الموت رهاب الموت

الخوف الشديد من الموت(رهاب الموت)

الذعر الشديد من الموت او بالاحرى رهاب الموت شأنه شأن سائر الاضطرابات النفسية يتفاوت بحسب شدة الأعراض إلى درجات متعددة فمنه البسيط و المتوسط و الشديد
كثيرا ما يصيب المراهقين بنسبة أعلى من الأطفال و البالغين ، كما أن النساء أكثر إصابة من الرجال.
كذلك فمن المعروف انه يصيب الأشخاص ذوي الإحساس المرهف و دائما يكون المرض في صورة نوبات Attacks ، يشعر المريض أثناءها بالخوف و الهلع الشديدين يصاحبهما أعراض جسدية مختلفة تتمثل غالبا في قوة و تسارع (خفقان) ضربات القلب (و أحيانا ضعفها و تباطؤها) مع الإحساس بالاختناق أو فقد القدرة علي التنفس و أحيانا الدوار (الدوخة) و الارتعاد (الرعشة) و ربما اضطراب الرؤية و القيء (الاستفراغ).

معظم المرضى يكون لديه رغبة شديدة في الهروب من المكان الذي بدأت فيه النوبة بأقصى سرعة
و قد ترتبط تلك الأماكن بذاكرة المريض مسببة له مشاعر اكتئابية شديدة عند مروره بأماكن إصابته بالنوبات فيما بعد حتى بعد الشفاء نسبيا.

في معظم الأحوال لا تستمر النوبة الواحدة لأكثر من دقائق معدودة حيث يظن المريض أنه يحتضر أو انه بين سكرات الموت .
في الساعات أو الأيام التي تفصل بين النوبات لا يكون المريض على ما يرام فهو يكون دائما في قلق و ذعر خوفا من تكرار النوبات و يسمى ذلك طبيا بالــ Anticipatory Anxiety.

رغم أن هذا الاضطراب يصنف طبيا كأحد اضطرابات القلق Anxiety Disorders إلا أنه يرتبط ارتباطا وثيقا بالاكتئاب الذي يصنف طبيا تحت مجموعة أخرى من الاضطرابات النفسية تسمى باضطرابات المزاج Mood Disorders أو اضطرابات الوجدان.
العلاج بالعقاقير غالبا ضروري و فعال في مثل هذه الحالات..

ليحفظنا الله جميعا,,
لكم مني خالص الود




يسلمو حبيبتي على الموضوع المميز



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "فوفو والورد يغارمني" خليجية
يسلمو حبيبتي على الموضوع المميز

الله يسلمك يا قلبي