التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

لبيئة الصاخبة تزيد التعرض لازمة قلبية

افادت دراسة طبية ان العيش او العمل في بيئة صاخبة قد يزيد من خطر اصابة الانسان بازمة قلبية.

وشملت الدراسة 4115 رجلا وامراة معظمهم في الخمسينيات من العمر الذين عولجوا من ازمة قلبية في احد مستشفيات برلين، وتم مقارنة هذه المجموعة بمجموعة من الاشخاص في نفس السن لم يتعرضوا من قبل لازمة قلبية.

وفي الدراسة الحالية التي نشرت في الدورية الاوروبية للقلب، اخذ باحثون من مركز تشاريتي الجامعي الطبي في برلين في الاعتبار المستويات الفعلية للصوت بالاحياء واماكن العمل وتصور المشاركين في الدراسة عن الضوضاء.

ووجدوا ان النساء اللواتي قلن ان ضجة المرور حول منازلهم "ازعجتهن" يكن معرضات لخطر اصابة بازمة قلبية اكثر من النساء اللواتي لم يعبئن بذلك.

ومن خلال المعايير الموضوعية بناء على البيانات الرسمية لضجة المرور ببرلين كان خطر اصابة الرجال والنساء الذين يعيشون على طرق سيارات مزعجة بازمة قلبية مرتفعا.

وكان للمعايير الموضوعية لضجة مكان العمل صلة بالتعرض لازمة قلبية بين الرجال فقط.

ولم يتضح السبب وراء هذا الارتباط بشكل كامل ولكن فريق البحث قال ان الاجهاد الناجم عن التعامل مع الضجة المزمنة قد يكون عاملا.

وتبين ان الاشخاص الذين في منتصف العمر ويعيشون في المدن قرب الطرق ذات الكثافة المرورية يزيد احتمال اصابتهم بازمة قلبية عن الاشخاص الذين يعيشون في احياء اكثر هدوءا بنسبة 46%.

وبشكل مماثل فان الرجال الذين تضطرهم ظروف عملهم للتعرض الى مستويات ضجة عالية يزيد احتمال اصابتهم بازمة قلبية بنسبة الثلث بالمقارنة مع نظرائهم الذين يعملون في محيط عمل اكثر هدوء.

واشارت عدة دراسات سابقة الى ان التعرض لضجة المرور او اماكن العمل الصاخبة لفترة زمنية طويلة قد يسهم في خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم او ازمة قلبية.

وبالنسبة للجسم فان الضجيج المرتفع يعمل "كانذار" ويشمل الرد العادي على التوتر تغيرا في الهرمونات وارتفاعا في ضغط الدم ودقات القلب.

ويشك الباحثون في ان التعرض للضجة المزمنة قد يضر بنظام الاوعية الدموية للقلب.




مشكوره



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الموسيقى الصاخبة تضر بالجهاز العصبي

أثبت باحثون ألمان ويابانيون حدوث أضرار في الجهاز العصبي كعارض مبكر جراء السماع المنتظم للموسيقى الصاخبة.

وقال العالم النفسي هنيج تايسمان من معهد دراسات المغناطيسية الحيوية وتحليل الإشارات التابع لجامعة مونستر غربي ألمانيا عن الدراسة: «لقد قمنا بقياس نشاط الخلايا العصبية في القشرة السمعية للدماغ».

وأضاف تايسمان أن الغرض من عملية القياس هو التثبت من وجود أوجه قصور وظيفية في هذه الخلايا لا يمكن إثباتها بطرق الاختبار التقليدية.

وقامت الدراسة على فحص الخلايا العصبية في القشرة السمعية لمجموعتين من الشباب البالغين تتألف من 13 شابا حيث كان أفراد إحدى المجموعتين من الشباب الذين استمعوا على مدار سنوات للموسيقى الصاخبة فيما لم يتعرض سمع أفراد المجموعة الأخرى لمثل هذا النوع من الموسيقى.

وقال تايسمان إن أفراد المجموعة الأولى وحدهم وجدوا صعوبة في تمييز أصوات صادرة من أجهزة مثبتة في الخلفية في حال صرف اهتمامهم عن هذه الأصوات.

وأشار تايسمان إلى أن أوجه القصور المذكورة يمكن تفاديها في حال تركيز السمع على هذه الأصوات غير أن هذه الطريقة لن تجدي على الأرجح إلا لمدة محدودة.

وانتهى القائمون على الدراسة إلى أنهم أمكنهم قياس أعراض أضرار سمعية مستقبلية في أدمغة أفراد المجموعة التي تعرضت لسماع الموسيقى الصاخبة لمدة طويلة.




منقول



خليجية



خليجية



نورتو