التصنيفات
منتدى اسلامي

الزوج الصالح اختيار وقدر!

الموضوع
أعرف أن الله يكتب لكل منا زوجه ؛ وأنا متأكدة من ذلك ؛ ولكني سمعت أحد الدعاة يقول إن الإنسان إذا أخطأ سيغير الله له قدره ؛ وأن الفتاة إذا ألتزمت يزوجها الله من زوج صالح ؛ وإن لم تفعل يحرمها منه . فهل هذا صحيح ؟

يقول مسعود صبري الباحث الشرعي بالموقع :
الأخت الفاضلة :
لابد أن نفهم معنى القدر أولا قبل أن نعرف هل الخطأ يغير القدر أم لا؟
فالقدر هو ما قدره الله تعالى لعباده بعلمه ، دون أن يجبرهم على فعل شيء أو إتيان فعل ، أو ترك أمر ، والقدر هو المكتوب عند الله ، والقضاء ما نزل من القدر، ولهذا فإن الأقدار قد تتغير ، شريطة أن نكون قد أتينا الأسباب ، ثم حال الله تعالى بيننا وبين ما كنا نرجوه .
والقدر يأتي بمعنى القضاء والحكم ، ومنه قدر الله ، ويأتي القدر بمعنى التدبير، فيكون نصيب القدر من الإنسان التدبير والسعي ، ويكون القدر من الله الحكم والقضاء، وعلى الإنسان أن يشغل نفسه بما عليه ، لا بما له ، لأن الله تعالى تكفل لما للإنسان عنده من رزق وأجل، ولهذا ، فإن فهم الحديث" إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " قد لا يكون معناه الحرمان بالكلية ، بل نقول قياسا على أقوال الفقهاء: هناك حجب حرمان ، وحجب نقصان ، والنقصان أيضا قد لا يكون في الكم المرزوق به الإنسان ، ولكنه قد يكون نزعا للبركة.
وهذا الفهم مستنده على أن الله تعالى جعل لكل إنسان رزقه ، وهو جنين في بطنه أمه، وما أفهمه عن الله أن الله تعالى لا ينزع عن العبد شيئا كتبه له ، ربما أخره وأجله ، وربما نزع منه بركته بسبب الذنب ، أما أن يحرم الله تعالى الإنسان من شيء مكتوب له ، فلا وألف لا .
وليس العطاء مرتبطا بالدين والعقيدة ، فإن الله تعالى يرزق العالمين ، مسلمهم وكافرهم ، كما قال تعالى : {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين }، كما أن العطاء والرزق ليس محصورا على المال ، فهناك عشرات من المجالات الحياتية التي يرزق الله تعالى فيها الناس ، من الوقت والصحة والولد والعلم …إلخ
فتغير الإنسان ليس شرطا لتغيير القدر ، فقد يبقى الإنسان عاصيا ، ويعطيه الله تعالى ما كتب له ، وربما نزع منه البركة ، وربما أكثر له ليس حبا ، ولكن ليزداد حسابه عنده.
أما عن الفتاة التي قد تكون غير ملتزمة ، ثم تلتزم ، فإن الله تعالى يغير لها القدر فيرزقها زوجا صالحا، وأن التي تبقى على معصيتها ترزق زوجا غير صالح ، فقد يكون هذا ، وقد يكون غيره ، وقوله تعالى : {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ }( النور:26) فهذا ما يحبه الله تعالى لعباده، وما يجب أن يكون في دنيا الناس ، ولكن قد يتزوج الرجل الصالح الفاسدة ، كما تزوج سيدنا نوح وسيدنا لوط امرأتين غير مؤمنتين ، وقد تتزوج الصالحة رجلا غير صالح ، كما تزوجت آسية فرعون ، وهذا كثير مشهور في دنيا الناس .
ولكن الناس هم الذين يتخيرون لأنفسهم ، فاختيار غير الصالحة رجلا صالحا، قد يكون جزءا من السعي للتوبة ، وأنها حين تتزوج رجلا صالحا يعينها على طاعة الله تعالى ، وكثير من الشباب الذي ينشئ علاقة غير شرعية مع فتيات ، ويلهو ويعبث، لكن عند الزواج يفكر في غير التي كان له معها علاقة ، لأنه يريد زوجة عفيفة غير التي كان يصاحبها .
والزواج – حسب فهمي والله أعلم – فيه شقان ، شق من كسب الإنسان وسعيه واختياره ، وشق من قدر الله تعالى، بمعنى أن الإنسان هو الذي يختار لنفسه ، فالله تعالى لم يقل لإنسان اذهب إلى فلانة وتزوجها ، فهذا اختيارنا ، نسأل ونتمحص، ثم نسعى والناس هي التي تقبل وترفض ، وقد يسعى الإنسان في شيء ، ويصرفه الله تعالى عنه، لعلم الله أن فيه شرا له.
وعلى الجملة ، فإن كل سعي فيه خير للإنسان ، فإن الله تعالى ييسره للعبد ، ويذلل له الطرق ، وكل سعي للإنسان فيه شر له ، فإن الله تعالى يصرفه عنه ، رحمة به ، وعلما من الله بضعف الإنسان ، إذ سطر ذلك في القرآن : {وخلق الإنسان ضعيفا}(النساء:28).
كما أننا يجب ألا ننسى أن الزواج هو شكل اجتماعي ، له ارتباطاته الاجتماعية، وله ضوابطه الشرعية ، فيكون من الأخذ بالأسباب النظر إلى الارتباطات الاجتماعية ، من طبيعة الاختيار، والمواصفات التي يريدها الإنسان ، ويرتاح لها ، وهل هناك قبول وتفاهم أم لا ؟ وغير ذلك مما فيه اختيار للإنسان ، مع الالتزام باختيار ذات الدين والخلق ، وغير ذلك من ضوابط الشرع.
فإذا فعل الإنسان كل ما عليه ، فإن يسره الله تعالى له، فهذا فضل من الله ، وإن صرفه عنه ، فليعلم أن الله صرف عنه شرا ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون .
ويقول الأستاذ رمضان بديني الباحث اللغوي بكلية دار العلوم :
أهلا بك أختي السائلة، ونشكر لك ثقتك فينا، ونسأل الله تعالى أن نكون أهلا لهذه الثقة. ونشكر لك أختي حرصك على الفوز بالزوج الصالح الذي يعينك على طاعة الله عز وجل وتكونان معا أسرة صالحة طائعة لربها تأتمر بأوامره وتنتهي بنواهيه، وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن في كل حياته {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
من الثابت أختي السائلة أن كل شيء في هذا الكون إنما يجري بقدر الله عز وجل وعلمه؛ فقد قال عز من قائل: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة" (رواه مسلم). والآيات القرآنية والأحاديث النبوية حول هذا المعنى كثيرة.
ولكن هناك أحاديث أخرى تدل على أن الحوادث معلقة بأسبابها؛ مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، وإن البر يزيد العمر، ولا يرد القدر إلا الدعاء". أي أن هناك بعض الأسباب والأفعال التي يقوم بها العبد؛ فتكون نتيجتها تغيير بعض ما قُدر له، وهذا التغيير والتبديل لا يخرج عن علم الله سبحانه وتعالى؛ فبقديم علمه عز وجل علم أن هذا العبد سيفعل العمل الفلاني الذي يترتب عليه تغيير القدر الفلاني؛ مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن يُنسأ (أي يمد) له في أجله؛ فليصل رحمه"؛ ففي هذا الحديث يقرر -صلى الله عليه وسلم- أن صلة الرحم سبب في بسط الرزق وإطالة الأجل بعد أن كان مقدرا أزلا.
وقياسا على ما سبق يمكن أن نقول: ربما تكون الذنوب والمعاصي سببا في حجب الخير عن مقترفها، كما ورد في الحديث السالف الذكر "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"، ومن هذا الرزق الذي يحرمه العبد بسبب الذنوب الزواج الصالح.
ولكن لي معسؤالك وقفتان هامتان:
أولا- نريد أن نوسع من نظرتنا لأثر الذنوب والمعاصي؛ فبدلا من نظرتنا لأثرها على الحرمان من رزق دنيوي من مال أو زوج أو غير ذلك ؛ ننظر لأثرها على كل حياتنا وعلى المجتمع الذي نعيش فيه، وعلى مصيرنا يوم القيامة وعلى أثرها في رضا الله تعالى عنا وغضبه علينا وهذا هو الأهم.
فأثر الذنوب على القلب كأثر السم على الجسد، وما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة، كما أن شؤم المعصية يتعدى صاحبها إلى ما حوله من مخلوقات، وكلنا يعاني الآن من أنواع البلاء والأمراض والفقر.. وعلاج هذه الأشياء هو التوبة والعودة لله عز وجل.
ثانيا- الأصل أن الإنسان قبل أن يأخذ قرارا في أي أمر عليه أن يأخذ بالأسباب المادية المعينة مع لجوئه لله ودعائه إياه أن يقدر له الخير حيث كان ثم يرضيه به، وهو ما سنه لنا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الاستخارة؛ إذن عليك أن تضعي أوصافا واضحة في الشخص الذي تريدين الارتباط به، ثم تكثرين من دعاء الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، فإذا تقدم لك من تتوافر فيه المواصفات التي تطلبينها فاستخيري الله تعالى في أمره، فإذا وجدت قبولا وراحة فتوكلي على الله ووافقي عليه.
وهكذا تسير عجلة الحياة؛ فبعض الناس يفهمون قدر الله عز وجل خطأ؛ فمنهم من يقول: ما دام الأمر قد حسم في الأزل، وما دام الله تعالى قد قدر لي ما يريد فلا داعي إذن لأن أتعب نفسي وأعمل وأنتظر قدري حتى يأتي. هذا انحراف وخطأ فادح؛ فالأصل أن الإسلام يدفع أهله للعمل والأخذ بالأسباب مع حسن الاستعانة والتوكل على الله تعالى.

وفي النهاية نسأل الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح الذي تقر به عينك، ويعينك على طاعة الله عز وجل.




بارك الله فيك



التصنيفات
منوعات

يامن تريدين الزوج الصالح

من حق أية فتاة أن تطلب شريكا لحياتها، ولكن هناك ضوابط للفتاة
المسلمة؛ فهي مميزة عن بقية الفتيات، فلا تظهر على القنوات الفضائية وتعرض نفسها كالسلع فى الأسواق، كما أنها لا تعلن عن نفسها في الصحف ولا تتبع الطرق الرخيصة.. ولكن هناك قواعد وخطوات لاستجلاب رزق الله.

ومن القواعد الذهبية لاستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي:

* عليك بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء (رب إنى لما أنزلت إليَّ من خير فقير)، وادعى لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة: ولكِ مثله.

* واظبى على الطاعات وقيام الليل {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.

* اعلمي أن الزوج الصالح نعمة، ورزق من المولى، ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته؛ فأكثري من الطاعات والاستغفار {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.

* ابتعدي عن المعاصي والذنوب، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ" (رواه أحمد). وكما تعلمين فإن الزواج رزق.

وتذكري أيضا قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

* غضي بصرك، فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها، وتزيد إيمانها؛ بالمداومة على غض البصر. قال صلى الله عليه وسلم فيما يريه عن رب العزة: "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها مخافتي أبدلته إيمانًا يجد حلاوته في قلبه". فغض البصر يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك، فالجزاء من جنس العمل. وغض البصر يحفظ قلبك طاهرا بكرا لزوجك، فمن صفات حور الجنة أنهن {قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أى: لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن.

* تحلّي بالحياء، فالفتاة المسلمة شديدة الحياء، دقيقة الشعور، لا يظهر في كلماتها، أو إشاراتها، أو سلوكها، ما يدل على انتظارها للزوج، أو لهفتها عليه، واستعجالها لقدر الله – عز وجل – حتى مع أقرب الناس لها (إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء).

* ادخري مشاعرك وعواطفك لزوجك، واحفظيها له – حتى قبل أن تلتقيه ـ فالفتاة المسلمة تحفظ مشاعرها من الاهتمام بأي رجل مهما كان، وتلجم عنان نفسها من أن تجنح وراء تخيلات وأمنيات، حتى ولو لم تتحدث بها لأحد؛ حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له.





خليجية



ربي يعافيك ع الموضوع الرائع
أسال الله ان يرزق جميع الفتيات الازواج الصالحين
بارك الله فيك ..

..




ام ورد

خليجية




حزينه رغم ضحكاتي

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

فضائل عشر ذي الحجة وفضل العمل الصالح فيها

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد : فإن شهر ذي الحجة شهر كريم وموسم عظيم شهر الحج شهر المغفرة والوقوف بعرفة شهر يتقرب فيه المسلمون إلى الله بأنواع القربات من حج وصلاة وصوم وصدقة وأضاحي وذكر الله ودعاء واستغفار , وعشره الأول عشر مباركات وهن الأيام المعلومات التي أقسم الله بهن في محكم الآيات في قوله : وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وهن أفضل من كل عشر سواها والعمل فيها أفضل من العمل في غيرها .

روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام -يعني الأيام العشر- قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء . رواه الطبراني ولفظه ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير (أي أكثروا فيهن من قول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) .

وفي رواية للبيهقي ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى فكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه , وروي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : في أيام العشر يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر رواه الترمذي وابن ماجة والبيهقي.

وعن أنس بن مالك قال : كان يقال في أيام العشر : بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة بعشرة آلاف يوم . يعني في الفضل . رواه البيهقي والأصبهاني وعن الأوزاعي رضي الله عنه قال : بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة . رواه البيهقي .

وفي هذه العشر تضاعف الحسنات وتجاب الدعوات وتغفر الخطايا والسيئات , وهذه الأيام العظام يشترك في خيرها الحجاج إلى بيت الله الحرام والمقيمون في أوطانهم على الطاعات والعمل المفضول في هذه العشر خير من الفاضل في غيرها من الأوقات والعمل الصالح فيها أفضل عند الله وأحب إليه من كثير من العبادات وهذه العشر تحتوي على فضائل عشر :
الأولى : أن الله تعالى أقسم بها في قوله : وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ .
الثانية : أنه سماها الأيام المعلومات .
الثالثة : أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا .
الرابعة : أنه حث على أفعال الخير فيها .
الخامسة : أنه أمر بكثرة التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير فيها .
السادسة : أن فيها يوم التروية اليوم الثامن وهو من الأيام الفاضلة .
السابعة : أن فيها يوم عرفة اليوم التاسع وصومه بسنتين .
الثامنة : أن فيها ليلة شريفة ليلة المزدلفة وهي ليلة عيد النحر .
التاسعة : أن فيها الحج الأكبر الذي هو ركن من أركان الإسلام .
العاشرة : وقوع الأضاحي فيها التي هي عَلَم من معالم الملة الإبراهيمية والشريعة المحمدية .

وأما يوم عرفة
فقد عظم الله أمره ورفع على الأيام قدره وقد أقسم الله به في قوله تعالى : وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ فذكر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : الوتر يوم عرفة , والشفع يوم النحر , وفي قوله تعالى : وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ الشاهد يوم الجمعة , والمشهود يوم عرفة .
ومن فضائله
أن الله أنزل فيه : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة .
ويوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار وفي صحيح مسلم عن عائشة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة وأنه ليدنو فيياهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء فمن طمع بالعتق من النار ومغفرة ذنوبه في يوم عرفة فليحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة .
ومنها صيام ذلك اليوم
ففي صحيح مسلم عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده .
ومنها حفظ جوارحه عن المحرمات
ففي مسند الإمام أحمد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : يوم عرفة من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له .
ومنها الإكثار من شهادة التوحيد بصدق وإخلاص
فإنها أصل دين الإسلام وأساسه الذي أكمله الله في ذلك اليوم فتحقيق كلمة التوحيد يوجب عتق الرقاب الذي يوجب العتق من النار كما ثبت في الصحيح أن من قالها مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ومن قالها عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل .
وكان عبد الله بن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما : الله أكبر . . . الله أكبر لا إله إلا الله . . . والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .

وإذا دخلت العشر فمن أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته شيئا حتى يضحي . لحديث أم سلمة رواه مسلم وغيره .

أيها المسلم . . تب إلى ربك من الذنوب والخطايا قبل أن تموت فإن الموت يأتي فجأة ومن تاب قبل أن يموت تاب الله عليه والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .

أيها المسلم . . حافظ على ما أوجبه الله عليك من الطاعات وابتعد عن المحرمات التي تمنع القبول فإن المعاصي تزيل النعم وتوجب النقم وهي سبب هلاك الأمم .

حافظ على الفرائض وكملها بالنوافل فإن النوافل تجبر ما نقص من الفرائض وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ومن أسباب رفع الدرجات ومحو السيئات وزيادة الحسنات وفي هذه العشر المباركات تضاعف الحسنات فأكثر فيها من نوافل الصلاة والصدقة والصوم .

وأكثر من تلاوة القرآن الكريم فإن الله يثيبك عليه بكل حرف عشر حسنات .

أكثر من ذكر الله ودعائه واستغفاره فإن الله يثيبك عليه بكل حرف عشر حسنات .

أكثر من ذكر الله ودعائه واستغفاره فإن الله يذكر من ذكره ويجيب من دعاه ويغفر لمن استغفره .

واحذر أن تترك الصلاة أو تمنع الزكاة أو تعق والديك أو تقطع أرحامك أو تسيء إلى جيرانك فإن ذلك من كبائر الذنوب التي توجب العقوبة وحرمان المغفرة .

واحذر الفواحش ما ظهر منها وما بطن كالكبر والخيلاء والزنى والسرقة وشرب الخمر والدخان وحلق اللحى وتصوير ذوات الأرواح واستماع الأغاني الصادة عن ذكر الله وعن الصلاة وإسبال الثياب ولبس الذهب وأكل الربى وغير ذلك مما حرمه الله عليك ورسوله لتكون من المقبولين الفائزين عند الله يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .

أيها الأخوة الكرام قولوا كما قال المؤمنون قبلكم : (سمعنا وأطعنا) .

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .

اللهم اهدنا وسائر إخواننا المسلمين صراطك المستقيم . . .
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين . . .
اللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم . . .

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:070:




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

صفات الصديق الصالح!!!!

الجليس الصالح وكيف نختاره؟
جليسك الصالح يشعر بشعورك ويعتني بشئونك
ويهتم بأمورك يفرح لفرحك ويحزن لحزنك ويسر بسرورك،ويحب لك ما يحب لنفسه ويكره لك ما يكره لنفسه،

وينصح لك في مشهدك ومغيبك، يأمرك بالخير وينهاك
عن الشر ويسمعك العلم النافع والقول الصادق والحكمة
البالغة
يحثك على العمل الصالح المثمر ويذكرك نعم الله
عليك لكي تشكرها ويعرفك عيوب نفسك لكي تجتنبها
ويشغلك عما لا يعنيك.

والجليس الصالح يسد خلتك ويغفر زلتك ويقيل عثرتك
ويستر عورتك وإذا اتجهت إلى الخير حثك عليه ورغبك فيه

جليسك الصالح لا يمل قربك ولا ينساك على البعد،
وإن حصل لك خير هنأك وإن أصابتك مصيبة عزاك
جليسك الصالح يحضر معك مجالس العلم وحلق الذكر
وبيوت العبادة ويزين لك الطاعة بالصلاة والصيام والإنفاق
في سبيل الله وكف الأذى واحتمال المشقة وحسن الجوار
وجميل المعاشرة.

ويقبح لك المعصية ويذكرك ما يعود به الفساد عليك
من الويل والشقاء في عاجل الأمر وآجله،

فالخير الذي تصيبه من جليسك الصالح أبلغ وأفضل من
المسك فإنه إما أن يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك
أو يهدي لك نصيحة أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك
فيحثك على طاعة الله وبر الوالدين وصلة الأرحام
ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وفعله

وفي الحديث: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل»
رواه أبو داود والترمذي وحسنه.
وفي الحكمة المشهورة: «لا تسأل عن المرء واسأل عن قرينه».
وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح أن تنكف بسببه عن السيئات
والمعاصي رعاية للصحبة ومنافسة في الخير وترفعًا عن الشر




يسلموووووووو



جزاك الله خيرا



يا رب العالمين ابقنا انا وصديقات على عهدك و ادم صداقتنا يارب العالمين



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تكسبي الاموال والزوج الصالح والبنين في وقت واحد بأذن الله

كيف تكسبي*الاموال والزوج الصالح والبنين*في وقت واحد بأذن الله

——————————————————————————–

كيف تكسبي*الاموال والزوج الصالح والبنين*في وقت واحد بأذن الله
*
*
*
السالفه وما فيها أبي خمس دقايق من وقتك الغالي ..
وإذا ما عندك وقت خلاص احفضيها ومتى ما فضيت إقرائيها
وإنت هادية)ورايقة)ومركزه زين زين ..
*
*
أرجوك تقرأي هذي الرساله إلى الأخير ..
وتأكد إنك إنت المستفيدة)وراح تحسي براحه رهيبه :
شوفي (حبيبتي)..
أكيد إنك شايفة)الناس هالأيام كيف قاعدين يسعون ويتفنون في طلب الرزق ..
هذا راح ياخذ قرض ودخل بالأسهم وهذاك طول يومه بمعارض السيارات والثاني احترق وجهه بالصناعيه وهذاك طاحت عيونه من كثر ما درس وسهر وتعلم ..
وهذا ما عاد شاف أهله من كثر ما يدور بالمخطات والمساهمات العقاريه
.. و و و و و .. وبصراحه ما أحد يلومهم ..
الكل يبي رزقه يكثر وينبسط بحياته ..

*
*

بس فيه شغله ناس كثير جدا جدا ما فكروا فيها ..
حتى أكبر العقليات الإستثماريه ما جت على بالهم إلا من رحم ربي ..
يقول الله سبحانه وتعالى
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمدكم (بأموال) وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * } ..
الإستغفار : يا ناس يا عالم الإستغفار سبب رئيس لأشياء حلوه في حياتنا .. أشياء ياما وياما تمنيناها ..
من فينا ما يحب المطر ..؟
من فينا ما يحب المال ..؟
من فينا ما يحب يكون عنده أولاد وبنات ..؟
من فينا ما يحب يعيش بوسط جنات وأنهار في الحياه الدنيا ..؟

*

*
هذي كلها أشياء خياليه .. من جد خياليه ..
وماهي صعبه ولا مستحيله على رب العالمين سبحانه ..
الله قادر إنه يحقها لنا ..
بس إذا حقنا المطلوب منا ..
وش المطلوب منا ..؟

شي واحد وبس ..
ولا أسهل منه ..
{الإستغفار} والإكثار منه ..
طيب والنتيجه ..؟
أنا أقولك النتيجه :
النتيجه عسى ربي يحفظك ويسلمك إن الإستغفار سبب في نزول المطر {بإذن الله} ..
وسبب في زياده الرزق وبالعربي زيادة المال ..
وسبب في إن الواحد منا يرزق بالذريه الصالحه إن شا الله {البنين} ..
وسبب في تحول أراضينا إلى جنات وأنهار .. وهذا مو كلامي ولا كلام الشيخ …… أو المطوع …….. أو الداعيه ………. لا
هذا كلام الله سبحانه ..
سبب كل خير ورزق وعافيه
والشي عاده عود لسانك على الذكر يصبح سهل عليك وتعود دايما تستغفر وتذكر الله
الله الله في الإكثار من الإستغفار .. {استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه} ..
ملاحظه خطيره :
إذا استغفرت ربك الحين أكيد إن لك أجر ..
أجل وش رايك لو بعد سنه مثلا ويجون ألف واحد يستغفرون وإنت لك مثل أجرهم بالضبط .. وش رايك ..؟
طيب تخيل كم عددهم بعد سنتين .. ثلاث .. عشر سنين ؟
طيب تخيل إن هالشي ما يكلفك ولا هلله وحده .. ما يكلفك إلا تقريبا 20 ثانيه .. شلون ..؟

الشغله كلها إنك تنقلها
للمنتديا الي مشترك فيها
او عن طريق الايميل رسايل لاصدقائك وخوانك
او تنقلها
لجاهز الجوال تشغل البلوتوث ..
تعمل بحث ..
إتصال ..
موافق ..
جاري إرسال البيانات ..
تم إرسال البيانات ..
وخلاص ..
أو إرسلها برسالة وسائط لمن تغليهم من الناس وماراح تكلفك شي!
تخيل نفسك يوم القيامه وإنت واقف والله سبحانه يحاسبك ..
وقتها تتمنى مو حسنه نص حسنه ..
وما تدري إلا وعندك جبال كبيره من الحسنات والأجر والثواب ..
والسبب رساله ما تاخذ من وقتك ولا خمس دقايق في قراءتها ونشرها ..
عشان كذا أرجوك
لا تقرئيها وتخليها انشريها ولك الاجر ..

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلني وإياك من أهل الجنه .. آمين ..
طلبتك تنشر ها الرساله الحين .. يالله .. ولاتنسى أن الإستغفار سبب في زيادة المال والرزق .. والحسنات بعد..

منقول
للافده
والاجر بأذن الله

وعن نفسي والله وبالله اني انا جربت الاستغفار فامور كثيرة وماقول الا الحمدلله لك يارب حتى ترضى ،،،،،ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ….

واسهل طريقه 20 مرة استغفرالله بعد كل صلاة وبكدا اكون استغفرت ربي 100 مرة فاليوم ،،،،

ونعرف كلنا حديث رسولنا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله((: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ))

جربوا وماحتندموا …لايلهيكم الشيطان عن ذكر الله ….

ولاتنسوني من صالح دعائكم

ولاتنسوا تنشروا (والدال على الخير كفاعله)

صلوا عالحبيب حبيبات قلبي




يشرفني مروركم العطر



بارك الله فيك



جزاكي الله خيرا



التصنيفات
منوعات

مقولة لاحد السلف الصالح

أخواتي في الله

صباحكم مسائكم رضى وسعادة

اليوم كتبت لكم موضوع حول مقولة لأحد السلف السلف الصالح رحمهم الله وقفت عندها كثيرا

وتأملت في معناها وهي: (( عجبت للنار كيف ينام هاربها وعجبت للجنة كيف ينام طالبها ))

عندما نتأمل في حال الناس في هذه الدنيا نجد أنهم غافلون لاهون يضحكون ونسوا أن بعد الموت

نار خلقها الله لتعذيب الكفار والعصاة وخلق جنة للمتقين والمصلين والصائمين.. وقليل ماتجد أحد

يضع اعتبار لهذا الشيء ( الجنة والنار ) فانظر عندما نجد في المقولة: ( كيف ينام هاربها ) أي كيف

يتلذذ بالنوم والراحة وهناك نار تلظى وكأن هذا الإنسان ضامن أن الله نجاه وأعتقه منها ولم

يحرص هذا الإنسان على ترك الأعمال والأفعال التي تدخل النار مثل النظر الحرام والتهاون بالصلاة

وغير ذلك. وكذلك ( كيف ينام طالبها ) أي: أي إنسان يريد أن يدخل الجنة ويكون من أهلها كيف

ينام ويرتاح ولم يجتهد في العمل الصالح الذي يدخل الجنة مثل: قيام الليل وقراءة القرآن

والمحافظة على الصلوات الخمس في وقتها وكذلك النوافل..

وكذلك من مقولات السلف : قال أحدهم لرجل : لماذا لاتتكئ ؟ فقال : إنما يتكئ الآمن أما أنا

فلا أدري أين مصيري في الآخرة . وكذلك رأى أحدهم رجل يضحك فقال له : أتعلم أين مصيرك إلى

الجنة أم إلى النار ؟ فقال: لا ثم قال له: هل إجتزت الصراط ؟ فقال: لا فقال له: فلم الضحك

فانظر كيف همهم وجديتهم وتفكيرهم دائما يتذكرون الآخرة.

فيجب علينا يا أحبتي أن نعيد النظر في أنفسنا ونرى هل نحن فعلا نفكر في الجنة والنار ؟

مثل هؤلاء السلف ونستيقظ من غفلتنا ولهونا بهذه الدنيا الفانية التي لاتساوي عند الله جناح

بعوضة.

ونجتهد في الأعمال الصالحة مثل الذكر وقراءة القرآن وصيام النوافل والمحافظة على الصلوات

الخمس في وقتها جماعة ونصليها في خشوع وطمأنينة.

ونترك الغيبة والنظر الحرام وسماع الأغاني والموسيقى وغير ذلك فالإنسان لايدري متى يفجأه

الموت.

اسأل الله العظيم أن يهدينا للصراط المستقيم ويجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن ويدخلنا الجنة

ويعتقنا من النار آآآمين




هيه والله

(( عجبت للنار كيف ينام هاربها وعجبت للجنة كيف ينام طالبها ))

اللهم أرزقنا الحنة بغير حساب و لا سابق عذاب

اللهم أجرنا من النار




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

العمر بالعمل الصالح

*****العمر بالعمل الصالح*****

يكتب الانسان حيث ولادته وحيث وفاته لكنه هل يكتب وهو في حياته………

حيث ولادته يكتبه والده في دفتر الولاده وحيث وفاته يكتب اسمه الورثه ولكن حين حياته ؟؟؟!!!!!!!!!

لن يكتبه الا العمل الصالح في دينه وخدمته له وذكر الناس بما قدمة للدين

…(اللهم انا نسالك لذه النظر الى وجهك…………)

العمر مصدر وفاني

والعمل ممتد وباقي

اعمل ليومك ولاتنتظرالغد

فلا تعلم هل انت من اهله اولا…

**هذي الدنيا فاجعلها في صفك اما ان تجعلها لك او عليك فلتكن لك..

وانظر الى نفسك لما قدمته ليوم لاينفع فيه مال ولا بنون ويبقى وجهه له العزة

""""اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار"""""""""

**قال لقمان :ان الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه اناس كثيرون فلتكن "سفينتك تقوى الله"

ياسير الغفله قد مضى العمر وفات فاغتنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات

الدنيا دار الممر …..والاخره دار المستقر..

…………….هل يقدر المرء رد الاجل




مشكورة عالكلام الحلو



يعطيكي العافية حبيبتي على مرورك



يعطيكي العافية حبيبتي……………………



التصنيفات
منتدى اسلامي

صفات الجليس الصالح والجليس السوء

صفات الجليس الصالح والجليس السوء

الحمد لله الموصوف بصفات الجلال والكمال، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، أحمده سبحانه وأشكره على جزيل العطاء والإنعام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك العلام، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله سيد الأنام حث أمته على اصطفاء الأخيار وحذر من مصاحبة الأشرار، صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار، أما بعد،
فيا أيها المسلمون: اتقوا الله حق تقاته، واستقيموا على طاعته ومرضاته، فلقد وعد سبحانه من أناب إليه واستقام بأكرم جزاء وأحسن مقال، فقال عز شأنه: { إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَـٰمُواْ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ أُوْلَـئِكَ أَصْحَـٰبُ ٱلْجَنَّةِ خَـٰلِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } البقرة:38-39.
ألا وإن أعظم ما يعين المسلم على تحقيق التقوى، والاستقامة على نهج الحق والهدى، مصاحبة الأخيار، ومصافاة الأبرار، والبعد عن قرناء السوء ومخالطة الأشرار.
لأن الإنسان بحكم طبعه البشري يتأثر بصفيه وجليسه، ويكتسب من أخلاق قرينه وخليله، والمرء إنما توزن أخلاقه، وتعرف شمائله بإخوانه وأصفيائه، كما قال عليه الصلاة والسلام:
((الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل))
[رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح].
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (ما من شيء أدل على شيء؛ من الصاحب على الصاحب)، ومن كلام بعض أهل الحكمة: (يظن بالمرء ما يظن بقرينه).
فلا غرو حينئذٍ أن يعنى الإسلام بشأن الصحبة والمجالسة أيما عناية، ويوليها بالغ الرعاية، حيث وجه رسول الهدى كل فرد من أفراد الأمة إلى العناية باختيار الجلساء الصالحين، واصطفاء الرفقاء المتقين، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي))
[رواه أبو داود والترمذي بإسناد حسن].
كما ضرب للأمة مثل الجليس الصالح والجليس السوء بشيء محسوس وظاهر، كل يدرك أثره وعاقبته، ومقدار نفعه أو
ضرره.
فقد أخرج الشيخان عن أبي موسىٰ الأشعري رضي الله عنه أن النبي قال: ((إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة)).
قال الإمام ابن حجر تعليقًا على هذا الحديث: (فيه النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته في الدين والدنيا، والترغيب في مجالسة من ينتفع بمجالسته فيهما).
لذا .. فإن من الحزم والرشاد، ورجاحة العقل وحصافة الرأي، ألا يجالس المرء إلا من يرى في مجالسته ومؤاخاته النفع له في أمر دينه ودنياه، وإن خير الأصحاب لصاحبه، وأنفع الجلساء على جليسه من كان ذا برٍّ وتقى، ومروءة ونهى، ومكارم أخلاق، ومحاسن آداب، وجميل عوائد، مع صفاء سريرة، ونفس أبية، وهمّة عالية، وتكمل صفاته ويجل قدره حين يكون من أهل العلم والأدب، والفقه والحكمة، إذ هذه صفات الكمّل من الأنام الذين يأنس بهم الجليس، ويسعد بهم الصديق؛ لإخلاصهم في المودة، وإعانتهم على النائبة، وأمن جانبهم من كل غائلة، فمن وفق لصحبة من كانت هذه صفات وأخلاقه، وتلك شمائله وآدابه، فذلك عنوان سعادته، وأمارة توفيقه، فليستمسك بغرزه، وليعض عليه بالنواجذ، وليرع له حق الصحبة بالوفاء والصدق معه، وتوقيره وإجلاله، ومؤانسته حال سروره، ومواساته حال مصيبته، وإعانته عند ضائقته، والتغاضي عن هفواته، والتغافل عن زلاته، إذ السلامة من ذلك أمر متعذر في طبع البشر، وحسب المرء فضلاً أن تعد مثالبه ومعائبه.
وإن شر الأصحاب على صاحبه، وأسوأهم أثرًا على جليسه، من ضعفت ديانته وساءت أخلاقه، وخبثت سريرته، ولم تحمد سيرته، من لا همّ له إلا في تحقيق مآربه وأهوائه، ونيل شهواته ورغباته، وإن كان على حساب دينه ومروءته، ولربما بلغ الحال في بعض هؤلاء ألا يقيم للدين وزنًا، ولا للمروءة اعتبارًا، ولا يرى للصداقة حقًا، فمؤاخاة هذا وأمثاله ضرب من العناء، وسبيل من سبل الشقاء؛ لما قد يجلبه على صاحبه وجليسه من شر وبلاء بصده عن ذكر الله وطاعته، وتثبيطه عن مكارم الأخلاق ومقتضيات المروءة، وتعويده على بذاءة اللسان والفحش في الكلام، وحمله على ارتكاب أنواع من الفسق والفجور والأخذ به في سبيل اللهو واللعب، وضياع الأوقات فيما يضر ولا ينفع من أنواع الملهيات والمغريات، وتبذير الأموال في صنوف من المحرمات.
ولُيتأمل يا عباد الله في حال من ابتلوا بإدمان المسكرات، وتعاطي المخدرات، واقتراف الفواحش والمنكرات، واكتساب الأموال المحرمة من ربا ورشوة وغيرها من المكاسب الخبيثة، وما هم عليه من سوء الحال في أنفسهم وأهليهم، وما كان لهم من أسوأ الأثر على من يخالطهم ويصافيهم.
فمن شقاء المرء أن يجالس أمثال هؤلاء الذين ليس في صحبتهم سوى الحسرة والندامة؛ لأنهم ربما أفسدوا عليه دينه وأخلاقه، حتى يخسر دنياه وآخرته، وذلك هو الخسران المبين، والغبن الفاحش يوم الدين، كما قال سبحانه: {وَيَوْمَ يَعَضُّ ٱلظَّـٰلِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يٰلَيْتَنِى ٱتَّخَذْتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلاً يٰوَيْلَتَا لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً لَّقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ ٱلذّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِى وَكَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لِلإِنْسَـٰنِ خَذُولاً } الفرقان:27-29.
فتلكم يا عباد الله بعض صفات من تحسن صحبتهم من أهل البر والتقى، والألباب والنهى، وبعض صفاتٍ من يجب الحذر من مجالستهم من قرناء السوء وذوي الفسق والفجور.
والناس بين ذلك على مراتب ..
فمنهم من إلى الخير والفضل أرجى، وآخرون إلى السوء والشر أدنى، والحازم يزن الناس بميزان الشرع والعقل، فمن غلب خيره على شره، ونفعه على ضره، اتخذه خليلاً، واصطفاه جليسًا، والعكس بالعكس.
ومن تحرى صحبة الصالحين وحرص على مجالسة المتقين، وفق لذلك على قدر نيته واجتهاده.
وليتذكر يا عباد الله أن كل صحبة وخلة فمآلها إلى العداوة والبغضاء، إن عاجلاً أو آجلاً، إلا مؤاخاة المتقين، فإنها الباقية الدائمة لأصحابها في الدنيا والآخرة.
فاتقوا الله عباد الله .. واسلكوا سبيل الراشدين، وانهجوا نهج المهتدين في مؤاخاة الصالحين، ومجالسة المتقين، والحذر من مجالسة الفاسقين والظالمين، فقد قال سبحانه:
{ ٱلاْخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ٱلْمُتَّقِينَ } الزخرف:67.
فيا عباد الله .. ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ولتتأملوا -رحمكم الله- حال كثير من الناس اليوم -ولا سيما الناشئة- وما هم عليهم من انحراف في العقائد والأخلاق، وفساد في السلوك والآداب، لتروا أن مرد ذلك ومنشأه في الغالب صحبة الأشرار وقرناء السوء، من دعاة الباطل والأهواء الذي أجلبوا بخيلهم ورجلهم عبر وسائل متنوعة، وقنوات مختلفة، يبثون الشرور، وينشرون السموم؛ حتى انحرف كثير من ناشئة المسلمين عن جادة الحق والرشاد، وطريق الفضيلة والصلاح، وسلكوا مسالك الضلالة، ونهجوا دروب الغواية، رغم تحذير الحق عز وجل عن طاعة أهل الباطل وذوي الأهواء، حيث قال جلّ وعلا: وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا[الكهف:28].
وإن هذا النذير شؤم وبلاء على أمة الإسلام، إن لم يُتدارك من المصلحين الغيورين على الإسلام وأهله، من العلماء والدعاة وأرباب الفكر وحملة الأقلام، ورجال التربية والإعلام في بلاد الإسلام، ببذل الجهود وحشد الطاقات، واستغلال الوسائل النافعة المعينة على صلاح الناشئة وتهذيب أخلاقهم، وتقويم سلوكهم، والحيلولة دون تأثير دعاة السوء وأهل الأهواء..
وإن المسئولية لتقع في الدرجة الأولى على عاتق الآباء والأمهات في العناية بفلذات الأكباد، وتنشئتهم على آداب الدين وتعاليم الإسلام، وحفظهم عن قرناء السوء ومخالطة الأشرار ووسائل الشر والفساد سعيًا في استصلاحهم، وتحقيق ما يسعدهم في الآجل والعاجل، وقيامًا بما أوجب الله تعالى لهم من رعاية وعناية..
فتلكم مسئولية عظمى وأمانة كبرى حملكم الله إياها أيها الآباء والأمهات فلتؤدوها حق الأداء، ولترعوها حق الرعاية، امتثالاً لتوجيه الله عز وجل إذ يقول: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَـئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } التحريم:6.
نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم، وبهدي سيد المرسلين ..
وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

خليجية

خليجية




خليجية



التصنيفات
منوعات

العمل الصالح وعلاماته وأهله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العلم النافع وعلامات أهله

قال تعالى(إنما يخشى الله من عباده العلماء)
أن العلم النافع يدل على أمرين,أحدهما,على معرفة الَه وما يستحقه من الأسماء الحسنى ,والصفات العلى والأفعال الباهرة, وذلك يستلزم إجلاله، وعظمته، وخشيته، ومهابته، ومحبته، ورجاءه، والتوكل عليه، والرضا بقضائه، والصبر على بلائه,والثاني ,المعرفة بما يحبه ويرضاه، وما يكرهه ويسخطه؛ من الاعتقادات والأعمال الظاهرة والباطنة والأقوال، فإذا أثمر العلم لصاحبه هذا فهو علم نافع، فمتى كان العلم نافعاً وقر في القلب, خشع القلب للَّه وانكسر له, وذل هيبة وإجلالاّ وخشية ومحبة وتعظيماّ,قنعت النفس بيسير الحلال من الدنيا ,وشبعت به فأوجب لها ذلك القناعة والزهد في الدنيا,أن العبد يكون بينه وبين ربه معرفة خاصة بقلبه؛ بحيث يجده قريباً منه، يستأنس به في خلوته، ويجد حلاوة ذكره ودعائه ومناجاته, ولا يجد ذلك إلا من أطاعه في سره وعلانيته,فإذا سأله أعطاه، وإذا دعاه أجابه ,وأنس به واستحى من قربه، وعبده كأنه يراه,ومن فاته هذا العلم النافع وقع في الأربع التي استعاذ منها النبي صلي الله عليه وسلم(من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه؛ فليتبوأ مقعده من النار)وصار علمه وبالاّ وحجة عليه، فلم ينتفع به؛ لأنه لم يخشع قلبه لربه. ولم تشبع نفسه من الدنيا بل ازداد عليها حرصاً ولها طلباً. ولم يُسمع دعاؤه لعدم امتثاله لأوامر ربه, وعدم اجتنابه لما يسخطه ويكرهه,وأن يكسب صاحبه الزهو والفخر والخيلاء ,وطلب العلو والرفعة في الدنيا، والمنافسة فيها،ومن علامات أهل العلم النافع ,أنهم لا يرون لأنفسهم حالاّ ولا مقاماّ، ويكرهون بقلوبهم التزكية والمدح، ولا يتكبرون على أحد،إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة البصير بدينه المواظب على عبادة ربه,والهرب من الدنيا وأعظمها الرئاسة والشهرة والمدح , ولا ينسب غيره إلى الجهل إلا من خالف السنة وأهلها فإنه يتكلم فيه غضباً للَّه لا غضباً لنفسه,وأما من علمه غير نافع, فليس له شغل سوى التكبر بعلمه على الناس وإظهار فضل علمه عليهم ,فمن عرف قدر السلف عرف أن سكوتهم عما سكتوا عنه وكثرة الجدال والخصام ,لم يكن جهلاّ ولا قصوراً وإنما كان ورعاّ وخشية للَّه,إن العلم نور يُقذف في القلب يفهم به العبد الحق، ويميز به بينه وبين الباطل,العلم ما جاء به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما كان غير ذلك فليس بعلم,وفي هذه الأزمان الفاسدة إما أن يرضى الإنسان لنفسه أن يكون عالماً عند الَه ولا يرضى إلا أن يكون عند أهل الزمان عالماً, فإن رضي بالأول فليكتف بعلم الَه فيه,ومن لم يرض إلا بأن يكون عالماً عند الناس دخل في قوله صلى الله عليه وسلم (من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه؛ فليتبوأ مقعده من النار)

فنسأل الَه تعالى علماً نافعاً، ونعوذ به من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يستجاب
للمزيد من مواضيعي




جزاك ربي خير على ها الموضوع الرائع,,
(اللهم احعل علمنا خالصا لوجهك الكريم..
دمتي بخير اختي عاشقه الفردوس..
لاعدمنا قلمك الرائع والراقي..



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاله الحلوين خليجية
جزاك ربي خير على ها الموضوع الرائع,,
(اللهم احعل علمنا خالصا لوجهك الكريم..
دمتي بخير اختي عاشقه الفردوس..
لاعدمنا قلمك الرائع والراقي..

جزاكى الله خيرا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأوركيده خليجية
خليجية

جزاكى الله خيرا




التصنيفات
منوعات

الشيخ الصالح والتفاحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الشيخ الصالح .. وقصته مع التفاحة!!


"يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقياً
يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع
ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الى احد البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح
وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق … فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة
ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستنان بسبب تفاحة واحده

فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه
وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه
ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيماً واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهئنذا اليوم أستأذنك فيها
فقال له صاحب البستان .. والله لا أسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله!!!

بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه أن يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر… فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني.
عندها…

اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني انني مستعد ان اسامحك الان لكن بشرط فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم؟

فقال صاحب البستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !!!ا

صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله …
ولكن يا بني اعلم اني ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن
وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها
فإن وافقت عليها سامحتك

صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية
وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لازال في مقتبل العمر؟
وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأيحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!!!
ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني على نيتي
وان يعوضني خيرا مما اصابني فقال صاحب البستان …. حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها

فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى… حزين الفؤاد… منكسر الخاطر…
ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت

وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني… تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها ….
فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد انسدل شعركالحرير على كتفيهافقامت ومشت اليه
فاذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ….

اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنة
نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام …
ففهمت ما يدور في باله فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت انني عمياء من النظر الى الحرام وبكماء من الكلام الى الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام ….

وانني وحيدة ابي ومنذ عدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحة
وتبكي من اجلها قال ابي ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل له حريّ به ان يخاف الله في ابنتي
فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك

وبعد عام انجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة اتدرون من ذلك الغلام ؟
انه الامام ابو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور




بــــوووركتي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
\\\\\\\\\\\
سلسلة رآآآئعه فضائل الأعمال
\\\\\\\\\\
سلسلة شرح مدارج السالكين

\\\\\\\\\

قال إبراهيم ابن أدهم "اللهم! إن كنت أعطيت أحداً من المحبين لك ما سكَّنت به قلوبهم قبل لقائك فأعطني كذلك! فقد أضر بي القلق"، فرأيت رب العزة في المنام، فأوقفني بين يديه، وقال لي " يا إبرهيم! أما أستحييت مني! تسألني أن أعطيك ما يسكن به قلبك قبل لقائى؟! وهل يسكن قلب المشتاق إلى غير حبيبه؟! أم هل يستريح المحب إلى غير من أشتاق إليه؟!"، قال: فقلت " يا رب! تهت في حبك، فلم أدر ما أقول!"

وأخيرًا: إن كان هناك شيء أو شخص ما يحول بينك وبين طاعة الله عز وجل .. فليكن قولك كما قال الخليــل إبراهيم عليه السلام { فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 77]
اللهم تُبّ علينا توبة ترضى بها عنا، وأغفر فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وأرحم فإنه لا يرحمنا إلا أنت،،




بــــووووركـــــتي